شكري شيخاني : عن الانتماء ....سألوني
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني عبر تسلسل سلم حياتنا الثقافية والفكرية منذ الابتدائية وحتى نهايات التعليم العالي رافقتنا نغمة الانتماء وكبرنا ونحن نستمع ونقرأ عن الانتماء واحيانا" شعرا" مقفى ورثاء في الانتماء .. ولكن لم نشعر يوما به وهذه حقيقة والذي لايشعر بالانتماء الى اسرته الصغيرة لن يشعر بالانتماء الى مجتمعه ودولته الكبيرة ومن سبقنا في مجال الفكر والثقافة لم يدخل الملل الى داخله من تكرار جملة الانتماء بل تمت صياغة السؤال على شكل اين ذهب الانتماء ومن المسؤول المباشر عن قتل الانتماء في قلوب السوريين ومن صاحب المصلحة في ذلك والانتماء هو (( يُعرّف الانتماء اصطلاحاً وبشكلٍ عام بأنه مشاعر داخلية تحرّك في الإنسان واجب دعْم شخصٍ أو منظمةٍ أو فكرةٍ أو كيان ما،[١-;-] وهو مقياس للالتزام الذي يُبديه المرء حسب درجة رضاه عن الخدمات أو الأداء الذي يحصل عليه،[٢-;-] كما أنّه مفهوم عام يعبّر عن إخلاص المرء ومدى تمسكه وارتباطه بالفكرة التي يدين بالولاء لها، وقد تكون هذه المشاعر تجاه شخصٍ أو جماعة، كما أنّ الانتماء وظيفة اجتماعية ذات أهمية كبيرة، فهي تمنح الإنسان دافعاً للتعاون مع الآخرين، واستثمار كافة الموارد المتاحة سواء كانت أخلاقية أو فكرية أو غير ذلك في تجاوزٍ تام للمصالح الشخصية الضيقة.)).نعم الانتماء هو العاطفة التي تتشكل عبر عدة مراحل وتجارب شخصية خاصة وعامة يدخل فيها عنصر المشاركة بشكل رئيسي فانت وانا نشعر بالانتماء الحقيقي الى المنزل الذي نعيش فيه عندما نشارك عائلاتنا في عملية الاعتناء به والمحافظة عليه.. نشعر بالانتماء الحقيقي الى بيئة المكان النظيفة واستمرارها نظيفة عندما نجعلها من ضمن مسؤولياتنا ان تبقى نظيفة او نكون سببا" في جعل هذه البيئة لايمكن العيش بها..نشعر بالانتماء الحقيقي عندا تتاح لنا الفرصة الحقيقية لانتخاب الشخص الصالح لادارة الحي والمدينة التي نعيش انا وانت وعائلاتنا بها ..الانتماء ليس اخراج قيد او الحصول على هوية شخصية والتحاق بمدرسة او جامعة او اداء الخدمة العسكرية او الانتساب الى حزب سياسي معين بفعل المحسوبية والواسطة..الانتماء هو المواطنة ومن كونه مواطن يشارك في ادارة شؤون وطنه حقيقة لا خيال واذا كان نظام الحكم لايسمح...ولن يسمح لنا بالعيش كمواطنين فلامعنى على الاطلاق بان نتحدث عن مفهوم الانتماء...ومسؤولية عدم الشعور او ممارسة الانتماء ليس بالضرورة ان يكون نظام الحكم او السلطة سببا" رئيسيا" بل المسؤولية أيضا" يتحملها الاباء والامهات..ولاننا نفتقد الى روح العمل الجماعي فنحن نفتقد الشعور بالانتماء الحقيقي ......
#الانتماء
#....سألوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723437
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني عبر تسلسل سلم حياتنا الثقافية والفكرية منذ الابتدائية وحتى نهايات التعليم العالي رافقتنا نغمة الانتماء وكبرنا ونحن نستمع ونقرأ عن الانتماء واحيانا" شعرا" مقفى ورثاء في الانتماء .. ولكن لم نشعر يوما به وهذه حقيقة والذي لايشعر بالانتماء الى اسرته الصغيرة لن يشعر بالانتماء الى مجتمعه ودولته الكبيرة ومن سبقنا في مجال الفكر والثقافة لم يدخل الملل الى داخله من تكرار جملة الانتماء بل تمت صياغة السؤال على شكل اين ذهب الانتماء ومن المسؤول المباشر عن قتل الانتماء في قلوب السوريين ومن صاحب المصلحة في ذلك والانتماء هو (( يُعرّف الانتماء اصطلاحاً وبشكلٍ عام بأنه مشاعر داخلية تحرّك في الإنسان واجب دعْم شخصٍ أو منظمةٍ أو فكرةٍ أو كيان ما،[١-;-] وهو مقياس للالتزام الذي يُبديه المرء حسب درجة رضاه عن الخدمات أو الأداء الذي يحصل عليه،[٢-;-] كما أنّه مفهوم عام يعبّر عن إخلاص المرء ومدى تمسكه وارتباطه بالفكرة التي يدين بالولاء لها، وقد تكون هذه المشاعر تجاه شخصٍ أو جماعة، كما أنّ الانتماء وظيفة اجتماعية ذات أهمية كبيرة، فهي تمنح الإنسان دافعاً للتعاون مع الآخرين، واستثمار كافة الموارد المتاحة سواء كانت أخلاقية أو فكرية أو غير ذلك في تجاوزٍ تام للمصالح الشخصية الضيقة.)).نعم الانتماء هو العاطفة التي تتشكل عبر عدة مراحل وتجارب شخصية خاصة وعامة يدخل فيها عنصر المشاركة بشكل رئيسي فانت وانا نشعر بالانتماء الحقيقي الى المنزل الذي نعيش فيه عندما نشارك عائلاتنا في عملية الاعتناء به والمحافظة عليه.. نشعر بالانتماء الحقيقي الى بيئة المكان النظيفة واستمرارها نظيفة عندما نجعلها من ضمن مسؤولياتنا ان تبقى نظيفة او نكون سببا" في جعل هذه البيئة لايمكن العيش بها..نشعر بالانتماء الحقيقي عندا تتاح لنا الفرصة الحقيقية لانتخاب الشخص الصالح لادارة الحي والمدينة التي نعيش انا وانت وعائلاتنا بها ..الانتماء ليس اخراج قيد او الحصول على هوية شخصية والتحاق بمدرسة او جامعة او اداء الخدمة العسكرية او الانتساب الى حزب سياسي معين بفعل المحسوبية والواسطة..الانتماء هو المواطنة ومن كونه مواطن يشارك في ادارة شؤون وطنه حقيقة لا خيال واذا كان نظام الحكم لايسمح...ولن يسمح لنا بالعيش كمواطنين فلامعنى على الاطلاق بان نتحدث عن مفهوم الانتماء...ومسؤولية عدم الشعور او ممارسة الانتماء ليس بالضرورة ان يكون نظام الحكم او السلطة سببا" رئيسيا" بل المسؤولية أيضا" يتحملها الاباء والامهات..ولاننا نفتقد الى روح العمل الجماعي فنحن نفتقد الشعور بالانتماء الحقيقي ......
#الانتماء
#....سألوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723437
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - عن الانتماء ....سألوني
علي العجولي : الانتماء
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي في ثمانينيات القرن الماضي كنت اعمل مع احدى الشركات اليابانيه العامله في العراق وقد نشأت علاقة اقرب الى الصداقه منها الى الزماله بيني وبين بعض اليابانين فكانت تدور بيننا بعض الاحاديث في الفترات المخصصه للراحه والطعام فعادتا ما تهتم هذه الشركات برجالها العاملين في الخارج فقد شاهدت رئيس هذه الشركه ينحني بجسمه (كعادة اليابانين ) تحيه واحترام لمسوؤل الموقع الذي انا فيه وقد سألت مرة كيف استطاعت اليابان ان تنهض من جديد وتكون هذه القوه الصناعيه الاقتصاديه.. احابني محدثي الياباني لقد فقدنا كل شئ في الحرب العالميه الثانيه فامريكا كانت مصممه على ان تعيدنا الى ما قبل الحضاره فقد دمرت المصانع والمدارس والمزارع والطرق وهزمت الجيش ومن حقدها دمرت الحياة في هيروشيما ونكازاكي لكنها لم تستطع ان تهزم العقل الياباني ولا الانتماء الى الوطن لذلك جوابي على سؤالك هو اننا لم نخسر عقلنا الذي يقدس اليابان مع ماخسرناه في الحرب ..فقد ارسلت الحكومه واصحاب المال والشركات من يبحث لهم عن الموهوبين في اامدارس والكليات وتم ارسالهم الى امريكا وبرطانيا للدراسة والاطلاع وقد تحملت الحكومه والميسورين واصحاب الشركات اجور كل شئ لمواكبت التطور والتعلم وعادوا ليبنوا اليابان الحديثه.تذكرت هذا وانا ارى ما يجري في العراق وعلى العراق فالكل ينظر اليه كانه منجم يغرف مما في احشائه ولا احد يهمه مايجري في المنجم من حفر عشوائي قد ينهار من جرائه اونهب لما فيه لا يراعي الاصول العلميه والهندسيه ولا حتى الاخلاقيه فهم ينهبون مافيه بطريقة من يعلم ان المنجم لابد ان ينفد مافيه فخذ بقدر او اكثر مما تستطيع وسخر الذين يعتقدون انك المنقذ لصالحهم فما تكسبه سيحميك كما حمى الكثير قبلك واذا ما خلا المنجم من كل مايباع عندها سيهجر لكن لن تنتهي مكاسبه فقد يصبح مخبئ لجثث قتلت غدرا يراد اخفائها او مكبا لنفايات ضاره تأبى الدول المتحضره ان تدفنها في اراضيها بعد ان اصبحت عديمة الفائده صناعيا وعلميا ويجب التخلص منها وخوفا على مواطنيها من الامرض فتنقلها لمكان يسكنه جماعة لاتربطهم بالمكان الذي يعيشون فيه سوى مصالحهم مقابل ثمن. فهل ستستمر هكذا بقره يستفاد من كل مافيها حية وميته فعندما تكون حيه يستفاد من لبنها للاكل ومن نفاياتها للطبخ والتدفئه ولتسميد الارض للزراعه وعند ذبحها ياكل لحما ويستفاد من جلدها في الصناعة ومن امعائها في الاوتار ومن دمائها للتربه ومن عظامها اطعام الكلاب.ام ان هناك حل اخر قد ينتجه العقل العراقي الذي لم يهزم فقد كسر اكثر من مره فاصلح نفسه وعاد اقوى وسيهزم ماخطط له كيسنجر بان امريكا تريد ان تسيطر على العراق عقائديا ......
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725573
#الحوار_المتمدن
#علي_العجولي في ثمانينيات القرن الماضي كنت اعمل مع احدى الشركات اليابانيه العامله في العراق وقد نشأت علاقة اقرب الى الصداقه منها الى الزماله بيني وبين بعض اليابانين فكانت تدور بيننا بعض الاحاديث في الفترات المخصصه للراحه والطعام فعادتا ما تهتم هذه الشركات برجالها العاملين في الخارج فقد شاهدت رئيس هذه الشركه ينحني بجسمه (كعادة اليابانين ) تحيه واحترام لمسوؤل الموقع الذي انا فيه وقد سألت مرة كيف استطاعت اليابان ان تنهض من جديد وتكون هذه القوه الصناعيه الاقتصاديه.. احابني محدثي الياباني لقد فقدنا كل شئ في الحرب العالميه الثانيه فامريكا كانت مصممه على ان تعيدنا الى ما قبل الحضاره فقد دمرت المصانع والمدارس والمزارع والطرق وهزمت الجيش ومن حقدها دمرت الحياة في هيروشيما ونكازاكي لكنها لم تستطع ان تهزم العقل الياباني ولا الانتماء الى الوطن لذلك جوابي على سؤالك هو اننا لم نخسر عقلنا الذي يقدس اليابان مع ماخسرناه في الحرب ..فقد ارسلت الحكومه واصحاب المال والشركات من يبحث لهم عن الموهوبين في اامدارس والكليات وتم ارسالهم الى امريكا وبرطانيا للدراسة والاطلاع وقد تحملت الحكومه والميسورين واصحاب الشركات اجور كل شئ لمواكبت التطور والتعلم وعادوا ليبنوا اليابان الحديثه.تذكرت هذا وانا ارى ما يجري في العراق وعلى العراق فالكل ينظر اليه كانه منجم يغرف مما في احشائه ولا احد يهمه مايجري في المنجم من حفر عشوائي قد ينهار من جرائه اونهب لما فيه لا يراعي الاصول العلميه والهندسيه ولا حتى الاخلاقيه فهم ينهبون مافيه بطريقة من يعلم ان المنجم لابد ان ينفد مافيه فخذ بقدر او اكثر مما تستطيع وسخر الذين يعتقدون انك المنقذ لصالحهم فما تكسبه سيحميك كما حمى الكثير قبلك واذا ما خلا المنجم من كل مايباع عندها سيهجر لكن لن تنتهي مكاسبه فقد يصبح مخبئ لجثث قتلت غدرا يراد اخفائها او مكبا لنفايات ضاره تأبى الدول المتحضره ان تدفنها في اراضيها بعد ان اصبحت عديمة الفائده صناعيا وعلميا ويجب التخلص منها وخوفا على مواطنيها من الامرض فتنقلها لمكان يسكنه جماعة لاتربطهم بالمكان الذي يعيشون فيه سوى مصالحهم مقابل ثمن. فهل ستستمر هكذا بقره يستفاد من كل مافيها حية وميته فعندما تكون حيه يستفاد من لبنها للاكل ومن نفاياتها للطبخ والتدفئه ولتسميد الارض للزراعه وعند ذبحها ياكل لحما ويستفاد من جلدها في الصناعة ومن امعائها في الاوتار ومن دمائها للتربه ومن عظامها اطعام الكلاب.ام ان هناك حل اخر قد ينتجه العقل العراقي الذي لم يهزم فقد كسر اكثر من مره فاصلح نفسه وعاد اقوى وسيهزم ماخطط له كيسنجر بان امريكا تريد ان تسيطر على العراق عقائديا ......
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725573
الحوار المتمدن
علي العجولي - الانتماء
عبد الخالق الفلاح : الانتماء والولاء..وتنقية الخطابات
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ظاهرة ضَعف الانتماء والولاء لدى الأجيال الحالية والتي اخذت بالانتشار ، بلاشك على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية بمكان، وذلك لمالهذه الظاهرة السلبية من آثار مباشرة على الوحدة الوطنية والمنظومة الاجتماعيةوالأمن القومي ،وليت في الامكان اخراج أصحاب النغم النشاز في الدعوات للمذهب والقومية والعشيرة والمنطقة دون الولاء للوطن وطردهم من الساحة السياسية و تنقية الخطابات التي تعف الآذان عن سماعها من هرطقة تنطوي على كراهية عميق الانتماءوالذي هو يعني " الانتساب " ويعد من المفاهيم الحديثة في هذا العصر ويتزايد من شعور المواطن بالأمان الاقتصادي والسياسي في وطنه، وهذا الشعور يؤدي بهإلى زيادة الإنتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي؛ مما يشعره بالانتماء أكثرإلى هذا الوطن، أما إذا ضعف الانتماء، فهذا بلا شك كارثة ؛ فإنه يولد الفتور والسلبية واللامبالاة، وعدم تحمُّل المسؤولية، فعندما يَضعُف الانتماء الوطني يتحول المواطن إلى فريسة سهلة لكل أنواع التعصب البعيدة عن الشأن العام ومصالح الوطن وارضه. وحب الوطن بالغة العذوب ولكن لا يجب ان يكون من منطلق إحساسي بالشفقة والتي تغلب على النسبة العظمى من الجيل الحالي للشباب بل على اساس القيم والمبادئ التي تربط الانسان بارضه وترابه و الحاجة الى من يقوم بتوجيهم باستمرار إلى أهمية دور الوطن في حياته وقد بيّن الله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه الكريم من أن من تمام النعمة هو إقامة وطن للإنسان يتخذه مأوى وسكنًا له ويعيش فيه سالمًا آمنًا،وقال سبحانه وتعالى: {"((اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) غافر: 64] ولهم دورهم التفاعلي وقناعاتهم الوجدانية في السعي لتقوية بنائه ؛ وتقوية وتدعيم جذور الانتماء للوطن بداخلهم و عبرها، أن الانتماء أقوى ارتباطاً بالأرض والوطن والهوية، و الانتماء راسخ في جذورالجغرافيا والتاريخ والبيئة، والضارب في ألاعماق يعنى الولاء الحقيقي للوطن، وبشكل لايتزحزح أمام عاديات الزمن ورغم ان من الثابت أن المرء لا يستطيع أن يشبع حاجته للانتماء إلا من خلال جماعة يعتنق معاييرهم ومبادئهم، وقيمهم الثابتة والعميقة بعد دراسة متفيضة ، لان الوطنية قيمة راسخة في نفس كل إنسان نشأ في بيئة نقية طاهرة يترجمها من خلال مجموعة من السلوكيات المنضبطة مع مصلحة وطنه التي لا يعلوا عليها أية مصلحة أوولاء أو محبة لا لمنهج ولا لحزب ولا لفكر مستورد ولا لعشيرة أو أقارب فهي بذلكتحتاج إلى تضحيات جسام وعليه ان يختار جماعة تستطيع أن تشبعحاجاته الأساسية وتحميه ويستمد قوته منهم لتحقق ذاته وتقدره. فكلما ارتفعت مؤشرات الانتماء، كان أفراد المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والتزاماً بالقوانين والقواعد السلوكية، واحترام العادات والتقاليد، والفخر رموزهم الوطنية الحقيقيين والذين يعتزون بوطنهم لأنه الخيمة الكبيرة التي تظلل الشعب وتحضنهم وتحميهم من كلّ شيء، والوطن هو بمثابة أم حنون تحمي أبناءها من كلّ شيء، لهذا لابد أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى وطنه بشكلٍ فطري، وأن يشعر بحبه الكبير يسري فيعروقه، فالانتماء للوطن يأتي من حقه على أبنائه في أن يصونها من كل الشرور، وكلما هبطت مؤشرات الانتماء ارتفعت معدلات التمرّد والعنف ومخالفة القوانين، والتستر على الخائنين، والفاسدين، والتعاون مع اعدائه ضدّ مصلحة الوطن.رغم ان حب الوطن واجباًعلى كل فرد تجاه وطنه، فهذا الواجب ينبغي أن يدفع إلى أن يعزز ......
#الانتماء
#والولاء..وتنقية
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725756
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح ظاهرة ضَعف الانتماء والولاء لدى الأجيال الحالية والتي اخذت بالانتشار ، بلاشك على درجة كبيرة من الخطورة والأهمية بمكان، وذلك لمالهذه الظاهرة السلبية من آثار مباشرة على الوحدة الوطنية والمنظومة الاجتماعيةوالأمن القومي ،وليت في الامكان اخراج أصحاب النغم النشاز في الدعوات للمذهب والقومية والعشيرة والمنطقة دون الولاء للوطن وطردهم من الساحة السياسية و تنقية الخطابات التي تعف الآذان عن سماعها من هرطقة تنطوي على كراهية عميق الانتماءوالذي هو يعني " الانتساب " ويعد من المفاهيم الحديثة في هذا العصر ويتزايد من شعور المواطن بالأمان الاقتصادي والسياسي في وطنه، وهذا الشعور يؤدي بهإلى زيادة الإنتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي؛ مما يشعره بالانتماء أكثرإلى هذا الوطن، أما إذا ضعف الانتماء، فهذا بلا شك كارثة ؛ فإنه يولد الفتور والسلبية واللامبالاة، وعدم تحمُّل المسؤولية، فعندما يَضعُف الانتماء الوطني يتحول المواطن إلى فريسة سهلة لكل أنواع التعصب البعيدة عن الشأن العام ومصالح الوطن وارضه. وحب الوطن بالغة العذوب ولكن لا يجب ان يكون من منطلق إحساسي بالشفقة والتي تغلب على النسبة العظمى من الجيل الحالي للشباب بل على اساس القيم والمبادئ التي تربط الانسان بارضه وترابه و الحاجة الى من يقوم بتوجيهم باستمرار إلى أهمية دور الوطن في حياته وقد بيّن الله تعالى في مواضع كثيرة من كتابه الكريم من أن من تمام النعمة هو إقامة وطن للإنسان يتخذه مأوى وسكنًا له ويعيش فيه سالمًا آمنًا،وقال سبحانه وتعالى: {"((اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ)) غافر: 64] ولهم دورهم التفاعلي وقناعاتهم الوجدانية في السعي لتقوية بنائه ؛ وتقوية وتدعيم جذور الانتماء للوطن بداخلهم و عبرها، أن الانتماء أقوى ارتباطاً بالأرض والوطن والهوية، و الانتماء راسخ في جذورالجغرافيا والتاريخ والبيئة، والضارب في ألاعماق يعنى الولاء الحقيقي للوطن، وبشكل لايتزحزح أمام عاديات الزمن ورغم ان من الثابت أن المرء لا يستطيع أن يشبع حاجته للانتماء إلا من خلال جماعة يعتنق معاييرهم ومبادئهم، وقيمهم الثابتة والعميقة بعد دراسة متفيضة ، لان الوطنية قيمة راسخة في نفس كل إنسان نشأ في بيئة نقية طاهرة يترجمها من خلال مجموعة من السلوكيات المنضبطة مع مصلحة وطنه التي لا يعلوا عليها أية مصلحة أوولاء أو محبة لا لمنهج ولا لحزب ولا لفكر مستورد ولا لعشيرة أو أقارب فهي بذلكتحتاج إلى تضحيات جسام وعليه ان يختار جماعة تستطيع أن تشبعحاجاته الأساسية وتحميه ويستمد قوته منهم لتحقق ذاته وتقدره. فكلما ارتفعت مؤشرات الانتماء، كان أفراد المجتمع أكثر تماسكاً وقدرة على مواجهة التحديات، والتزاماً بالقوانين والقواعد السلوكية، واحترام العادات والتقاليد، والفخر رموزهم الوطنية الحقيقيين والذين يعتزون بوطنهم لأنه الخيمة الكبيرة التي تظلل الشعب وتحضنهم وتحميهم من كلّ شيء، والوطن هو بمثابة أم حنون تحمي أبناءها من كلّ شيء، لهذا لابد أن يشعر الإنسان بالانتماء إلى وطنه بشكلٍ فطري، وأن يشعر بحبه الكبير يسري فيعروقه، فالانتماء للوطن يأتي من حقه على أبنائه في أن يصونها من كل الشرور، وكلما هبطت مؤشرات الانتماء ارتفعت معدلات التمرّد والعنف ومخالفة القوانين، والتستر على الخائنين، والفاسدين، والتعاون مع اعدائه ضدّ مصلحة الوطن.رغم ان حب الوطن واجباًعلى كل فرد تجاه وطنه، فهذا الواجب ينبغي أن يدفع إلى أن يعزز ......
#الانتماء
#والولاء..وتنقية
#الخطابات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725756
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - الانتماء والولاء..وتنقية الخطابات
عبد الخالق الفلاح : البرلمان العراقي وفقدان الانتماء الوطني
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عقم عطاء مجلس النواب العراقي الحالي والتي تقتضي الانشغال بالقضايا الرئيسية للأمة وبذل الجهد للدفاع عنها في كافة المحافل الوطنية والدولية، وهو ما لا يتم إلا بالحضور في أشغال البرلمان وتحمل المسؤولية في التعبير عن انشغالات الشعب والانحياز لمصالحه وعلى مدى الدورات الانتخابية السابقة :أولها 2005 في أول انتخابات تشريعية عقب الاحتلال الأميركي للعراق انبثق عنها برلمان برئاسة محمود المشهداني الذي استقال ليخلفه إياد السامرائي. وفي عام 2010، ترأس أسامة النجيفي البرلمان الثاني الذي كان الأكثر جدلاً بسبب الخلافات العميقة بين النجيفي ورئيس الوزراء في حينها نوري المالكي، أما البرلمان الثالث فتشكل في 2014 برئاسة سليم الجبوري، والحالي واصبح محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي الرابع في 2018 و التي تنتهي دورته ويحل نفسه قبل الانتخابات ولم يأت بجديد وسط انتقادات أغلب الأطراف السياسية لأداء دوره التشريعي والرقابي والذي كان ضعيف فيما يتعلق بإصدار القوانين بالمقارنة مع الدورة السابقة وأن هذه المؤسسة التشريعية المهمة الميزة الوحيدة فيه قد تكررت الوجوه القديمة المرشحة اليه وسجل عجزاً واضحاً عن حل قضايا مهمة متعلقة بالتشريع والمراقبة، ورحّل الكثير من القوانين الخلافية التي فشل في تمريرها، كسابقاته الى الدورة المقبلة بسبب الخلافات السياسية والصراعات وكان عمله ناقص المهنية في الاداء واختفى خلف السفرات المكوكية التي لا جدواً منها غير البذخ وتعجيز الميزانية في مهم غير ذي جدوا والتي اصبحت تلك الزيارات وسيلة انتخابي في الاونة الاخيرة ،قبل ان تكون تقتضي مساهمة البرلمان في تفعيل دور المؤسسة البرلمانية التي هو عضو فيها وفي تنشيط النقاش السياسي بدائرته كما في عموم الوطن عبر المشاركة في الندوات الفكرية والبرامج التلفزية والإذاعية والكتابة الصحفية والمؤتمرات الدولية ذات النتج الوطني وغير ذلك من مختلف من المناسبات التي تكرس في الواقع المسؤولية السياسية للنائب وتجعل منه عضوا فاعلا في المشهد الحزبي والسياسي المحلي والوطني.ولاشك ان الاداء الكارثي للأحزاب السلطة التقليدية والكتل في إدارة الدولة والمشاركة في البرلمان ، والتي اعترفت هي بفشلها والتي لم تأتي بشيء للمواطن المكبوت، سيجعل من الصعوبة عليها إقناع الشارع المحلي بإعادة انتخاب مرشحيها، ولذلك ستلجأ الكثير من هذه الأحزاب، ، إلى ذات الأساليب القديمة من محاولات تزوير ورشاوى انتخابية ووعود مُبالغ بها يستحيل تنفيذها، فضلاً عن أساليب جديدة من خلال التخفي وراء واجهات إصلاحية لا تريد القيام بها اصلاً لأنها ليست من مصلحتها القيام بها، ولم يخطوا البرلمان اي خطوة الى تلافي الأخطاء التي ارتكبتها البرلمانات السابق وتصحيح مساره وبسبب الكثير من المتغيرات الكبيرة و التي لم يختبر البرلمان بها في الواقع، من الواضح أن الأحزاب التقليدية اليوم تشعر بفقدانها الاطمئنان القديم وتزعزعُ الثقة احتفاظه بالسلطة ومضمونه فاقد اوتوماتيكياً عكس ما كان في السابق ، لأنه هناك إمعان منهم نهجهم وصراعاتهم على المواقع السلطوية ومنافعها المادية. وابقاء قضية الوطن في حسابات مؤجلة ولم نرى ضوءا في نهاية النفق يكشف عن تغيير حقيقي فيه اذا لم يكن اكثر انزوءاً وانطواءاً وكان بعيداً عن ارادة الشعب وآماله وفشلاً في تحقيق المشاريع التي يتم من خلالها معالجة المشاكل التي اصبحت معلقة من دورة الى دورة اخرى ، كي يتم اثارت الكثير من الجدل بشأن نزاهة الانتخابات القادمة في بلد يعاني من "فساد مستشرٍ على نطاق واسع"، وفق تقارير دولية والصورة الكالحة التي ظهر بها المجلس خلال السن ......
#البرلمان
#العراقي
#وفقدان
#الانتماء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732835
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح عقم عطاء مجلس النواب العراقي الحالي والتي تقتضي الانشغال بالقضايا الرئيسية للأمة وبذل الجهد للدفاع عنها في كافة المحافل الوطنية والدولية، وهو ما لا يتم إلا بالحضور في أشغال البرلمان وتحمل المسؤولية في التعبير عن انشغالات الشعب والانحياز لمصالحه وعلى مدى الدورات الانتخابية السابقة :أولها 2005 في أول انتخابات تشريعية عقب الاحتلال الأميركي للعراق انبثق عنها برلمان برئاسة محمود المشهداني الذي استقال ليخلفه إياد السامرائي. وفي عام 2010، ترأس أسامة النجيفي البرلمان الثاني الذي كان الأكثر جدلاً بسبب الخلافات العميقة بين النجيفي ورئيس الوزراء في حينها نوري المالكي، أما البرلمان الثالث فتشكل في 2014 برئاسة سليم الجبوري، والحالي واصبح محمد الحلبوسي رئيساً للبرلمان العراقي الرابع في 2018 و التي تنتهي دورته ويحل نفسه قبل الانتخابات ولم يأت بجديد وسط انتقادات أغلب الأطراف السياسية لأداء دوره التشريعي والرقابي والذي كان ضعيف فيما يتعلق بإصدار القوانين بالمقارنة مع الدورة السابقة وأن هذه المؤسسة التشريعية المهمة الميزة الوحيدة فيه قد تكررت الوجوه القديمة المرشحة اليه وسجل عجزاً واضحاً عن حل قضايا مهمة متعلقة بالتشريع والمراقبة، ورحّل الكثير من القوانين الخلافية التي فشل في تمريرها، كسابقاته الى الدورة المقبلة بسبب الخلافات السياسية والصراعات وكان عمله ناقص المهنية في الاداء واختفى خلف السفرات المكوكية التي لا جدواً منها غير البذخ وتعجيز الميزانية في مهم غير ذي جدوا والتي اصبحت تلك الزيارات وسيلة انتخابي في الاونة الاخيرة ،قبل ان تكون تقتضي مساهمة البرلمان في تفعيل دور المؤسسة البرلمانية التي هو عضو فيها وفي تنشيط النقاش السياسي بدائرته كما في عموم الوطن عبر المشاركة في الندوات الفكرية والبرامج التلفزية والإذاعية والكتابة الصحفية والمؤتمرات الدولية ذات النتج الوطني وغير ذلك من مختلف من المناسبات التي تكرس في الواقع المسؤولية السياسية للنائب وتجعل منه عضوا فاعلا في المشهد الحزبي والسياسي المحلي والوطني.ولاشك ان الاداء الكارثي للأحزاب السلطة التقليدية والكتل في إدارة الدولة والمشاركة في البرلمان ، والتي اعترفت هي بفشلها والتي لم تأتي بشيء للمواطن المكبوت، سيجعل من الصعوبة عليها إقناع الشارع المحلي بإعادة انتخاب مرشحيها، ولذلك ستلجأ الكثير من هذه الأحزاب، ، إلى ذات الأساليب القديمة من محاولات تزوير ورشاوى انتخابية ووعود مُبالغ بها يستحيل تنفيذها، فضلاً عن أساليب جديدة من خلال التخفي وراء واجهات إصلاحية لا تريد القيام بها اصلاً لأنها ليست من مصلحتها القيام بها، ولم يخطوا البرلمان اي خطوة الى تلافي الأخطاء التي ارتكبتها البرلمانات السابق وتصحيح مساره وبسبب الكثير من المتغيرات الكبيرة و التي لم يختبر البرلمان بها في الواقع، من الواضح أن الأحزاب التقليدية اليوم تشعر بفقدانها الاطمئنان القديم وتزعزعُ الثقة احتفاظه بالسلطة ومضمونه فاقد اوتوماتيكياً عكس ما كان في السابق ، لأنه هناك إمعان منهم نهجهم وصراعاتهم على المواقع السلطوية ومنافعها المادية. وابقاء قضية الوطن في حسابات مؤجلة ولم نرى ضوءا في نهاية النفق يكشف عن تغيير حقيقي فيه اذا لم يكن اكثر انزوءاً وانطواءاً وكان بعيداً عن ارادة الشعب وآماله وفشلاً في تحقيق المشاريع التي يتم من خلالها معالجة المشاكل التي اصبحت معلقة من دورة الى دورة اخرى ، كي يتم اثارت الكثير من الجدل بشأن نزاهة الانتخابات القادمة في بلد يعاني من "فساد مستشرٍ على نطاق واسع"، وفق تقارير دولية والصورة الكالحة التي ظهر بها المجلس خلال السن ......
#البرلمان
#العراقي
#وفقدان
#الانتماء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732835
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - البرلمان العراقي وفقدان الانتماء الوطني
شكري شيخاني : ثقافة الانتماء الوطني
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني لإنتماء للوطن أساس للاصلاح السياسي, فلا يجوز التحدث عن السياسة أو عن الية إصلاحها أو الديمقراطية أو تثبيتها بدون أن ينتمي هذا المراد اعطاهء هذه الديمقراطية أو اعطاؤه جرعات في السياسة لذلك كان التحدي الأكبر أمام المواطن والمسؤول على السواء هو ضرورة الانتماء الكامل والغير منقوص لوطن أنا وأنت فيه وابنك وابنتك وأولادي ومن قبل كان الأباء والأجداد,لهذا تفرغ الكثير من الباحثين في علوم الاجتماع في ناحية هامة ألا وهي موضوع حب الوطن والسمو به الى أعالي الدرجات,من منا في هذا المجتمع, بطوله وعرضه,من شماله الى جنوبه, مواطنا كان أم مسؤولا", كبيرا أو صغيرا" ,لم يسأل نفسه ذات يوم سؤالا هاما, كان ولا يزال يسببّ لنا الأرق والقلق , فبات يؤرقنا في أحلامنا قبل يقظتنا:وهو لماذا تصنّف بلادنا ضمن الدول أو المجتمعات اللاواعية ... او النايمة او النامية ..لافرق حتى أنه تم تلطيف هذه الكلمة الخشنة جدا وأصبح يقال لنا الدول النامية التي في طريقها الى التحضر, وحتى ضمن قائمة الدول النامية فأغلب الظن أننا لسنا في وضع متقدم على دول أخرى إذا ما أحببنا المقارنة بها.وإذا ما أمعنا النظر في حياة الشعوب لدى الدول أخرى ,نجد أن غالبية هذه الدول تفتقر الموارد والثروات الطبيعية والبشرية,وأن شعوبها أقل وعيا وإدراكا لما يحصل عندهم , وحولهم في كثير من الأمور الحياتية, ولا تتمتع بلادهم بأهمية استراتيجية أو مناخية جيدة , وحتى أن الكثير من هذه الدول لا تصلح أراضيها للزراعة ومع هذا نجدها مجتمعات حية تتقدم, تنتج وتزرع ,تصنع وتصدر,تهتم بالسياحة والاقتصاد,تهتم بالصحة والمجتمع, وهذا الكلام يؤيده كل من وطأت قدماه دولا" أخرى , إما سائحا أو تاجرا أو مسؤولا في بعثة ,أو وفدا رسميا. والدليل أن كل هؤلاء العائدون بعد انتهاء مهماتهم او سياحتهم وتجارتهم نراهم وتراهم يتغّنون بما شاهدوه ولمسوه في تلك الدول التي ذهبوا إليها, فتراهم يتكلمون عن النظافة في هذه الدولة, وعن إتباع المواطن للنظام في تلك الجمهورية أو المملكة, وعن اهتمام الدولة والمواطن جنبا الى جنب ,وعن تقيد الشعوب في تلك البلاد بالحفاظ على كل شبر من أرضهم نظيفا, وعندما يعود هؤلاء الى بلدهم الأم سورية نجد أن السواد الأعظم منهم لا يتقيدون بأبسط قواعد النظافة هنا, مع العلم أنهم عاشوا فترة لا بأس بها في تلك الدول, حتى أنه في مجتمعنا يوجد الكثير والكثير من العائلات لم تحاول حتى التطرق الى موضوع زرع الوعي البيئي والحفاظ على الصحة من خلال التقيد والالتزام بأنفسهم أولا", ومن ثم إلزام أولادهم بأصول معالجة موضوع النظافة وهو أمر هام جدا وهو يدل على مدى الرقي والحضارة في تلك الدول.وينسحب هذا القول ببساطة على كل ما تقع عليه أعيننا, وتشد له أسماعنا, وما تلمسه أيدينا في عديد الدول النامية أولا ومن ثم المتقدمة والتي لا سبيل الى مقارنة أنفسنا بها وبكل المقاييس شئنا ذلك أم أبينا, لسبب بسيط وقريب جدا إلينا إذا ما أردنا أن نعرفه ونعمل به ؟؟ انه بكل بساطة... حب الوطن... إنهم يحبون وطنهم, بل ويتفانون ويتسابقون لإبراز إخلاصهم لوطنهم وغيرتهم عليه, يعشقون النظام ويعملون به, يحافظون على نظافة مدنهم وقراهم وشوارعهم تماما كما يحافظون على بيوتهم وغرف جلوسهم ونومهم ؟؟لا أدري لماذا كل هذا الحب مواطنين ومسئولين أحزابا وحكومات. هم مثلنا ومثل باقي الأمة العربية, تعرضوا لحروب حيث هدمت مدنهم وقراهم بالكامل أيام غزو النازية خلال الحرب العالمية الثانية وعانت بلادهم الكثير من ويلات الحرب ومع مطلع الخمسينات بدؤا بتحضير أنفسهم (الشعب والحكومة ) لصناعة المستقبل .ونحن أيضا ......
#ثقافة
#الانتماء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733048
#الحوار_المتمدن
#شكري_شيخاني لإنتماء للوطن أساس للاصلاح السياسي, فلا يجوز التحدث عن السياسة أو عن الية إصلاحها أو الديمقراطية أو تثبيتها بدون أن ينتمي هذا المراد اعطاهء هذه الديمقراطية أو اعطاؤه جرعات في السياسة لذلك كان التحدي الأكبر أمام المواطن والمسؤول على السواء هو ضرورة الانتماء الكامل والغير منقوص لوطن أنا وأنت فيه وابنك وابنتك وأولادي ومن قبل كان الأباء والأجداد,لهذا تفرغ الكثير من الباحثين في علوم الاجتماع في ناحية هامة ألا وهي موضوع حب الوطن والسمو به الى أعالي الدرجات,من منا في هذا المجتمع, بطوله وعرضه,من شماله الى جنوبه, مواطنا كان أم مسؤولا", كبيرا أو صغيرا" ,لم يسأل نفسه ذات يوم سؤالا هاما, كان ولا يزال يسببّ لنا الأرق والقلق , فبات يؤرقنا في أحلامنا قبل يقظتنا:وهو لماذا تصنّف بلادنا ضمن الدول أو المجتمعات اللاواعية ... او النايمة او النامية ..لافرق حتى أنه تم تلطيف هذه الكلمة الخشنة جدا وأصبح يقال لنا الدول النامية التي في طريقها الى التحضر, وحتى ضمن قائمة الدول النامية فأغلب الظن أننا لسنا في وضع متقدم على دول أخرى إذا ما أحببنا المقارنة بها.وإذا ما أمعنا النظر في حياة الشعوب لدى الدول أخرى ,نجد أن غالبية هذه الدول تفتقر الموارد والثروات الطبيعية والبشرية,وأن شعوبها أقل وعيا وإدراكا لما يحصل عندهم , وحولهم في كثير من الأمور الحياتية, ولا تتمتع بلادهم بأهمية استراتيجية أو مناخية جيدة , وحتى أن الكثير من هذه الدول لا تصلح أراضيها للزراعة ومع هذا نجدها مجتمعات حية تتقدم, تنتج وتزرع ,تصنع وتصدر,تهتم بالسياحة والاقتصاد,تهتم بالصحة والمجتمع, وهذا الكلام يؤيده كل من وطأت قدماه دولا" أخرى , إما سائحا أو تاجرا أو مسؤولا في بعثة ,أو وفدا رسميا. والدليل أن كل هؤلاء العائدون بعد انتهاء مهماتهم او سياحتهم وتجارتهم نراهم وتراهم يتغّنون بما شاهدوه ولمسوه في تلك الدول التي ذهبوا إليها, فتراهم يتكلمون عن النظافة في هذه الدولة, وعن إتباع المواطن للنظام في تلك الجمهورية أو المملكة, وعن اهتمام الدولة والمواطن جنبا الى جنب ,وعن تقيد الشعوب في تلك البلاد بالحفاظ على كل شبر من أرضهم نظيفا, وعندما يعود هؤلاء الى بلدهم الأم سورية نجد أن السواد الأعظم منهم لا يتقيدون بأبسط قواعد النظافة هنا, مع العلم أنهم عاشوا فترة لا بأس بها في تلك الدول, حتى أنه في مجتمعنا يوجد الكثير والكثير من العائلات لم تحاول حتى التطرق الى موضوع زرع الوعي البيئي والحفاظ على الصحة من خلال التقيد والالتزام بأنفسهم أولا", ومن ثم إلزام أولادهم بأصول معالجة موضوع النظافة وهو أمر هام جدا وهو يدل على مدى الرقي والحضارة في تلك الدول.وينسحب هذا القول ببساطة على كل ما تقع عليه أعيننا, وتشد له أسماعنا, وما تلمسه أيدينا في عديد الدول النامية أولا ومن ثم المتقدمة والتي لا سبيل الى مقارنة أنفسنا بها وبكل المقاييس شئنا ذلك أم أبينا, لسبب بسيط وقريب جدا إلينا إذا ما أردنا أن نعرفه ونعمل به ؟؟ انه بكل بساطة... حب الوطن... إنهم يحبون وطنهم, بل ويتفانون ويتسابقون لإبراز إخلاصهم لوطنهم وغيرتهم عليه, يعشقون النظام ويعملون به, يحافظون على نظافة مدنهم وقراهم وشوارعهم تماما كما يحافظون على بيوتهم وغرف جلوسهم ونومهم ؟؟لا أدري لماذا كل هذا الحب مواطنين ومسئولين أحزابا وحكومات. هم مثلنا ومثل باقي الأمة العربية, تعرضوا لحروب حيث هدمت مدنهم وقراهم بالكامل أيام غزو النازية خلال الحرب العالمية الثانية وعانت بلادهم الكثير من ويلات الحرب ومع مطلع الخمسينات بدؤا بتحضير أنفسهم (الشعب والحكومة ) لصناعة المستقبل .ونحن أيضا ......
#ثقافة
#الانتماء
#الوطني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733048
الحوار المتمدن
شكري شيخاني - ثقافة الانتماء الوطني
وهبي الحسيني : كيف ننمي الانتماء للوطن
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني يبدء من اهتمام الانسان بنفسه من حيث تطويرها وتهياتها بان يكون جزء نافع في المجتمع ثم الانتماء للعائلة فان العلاقات العائلية المبنية على التعاون والصدق والمحبة والاحترام وطاعة الوالدين هو الانتماء للوطن الصغير الاسرة الذي هو حجر الاساس للانتماء للوطننا الذي بتفوقنا وتطوير قابليتها يحفزنا على الإبداع والابتكار الذي به نستطيع نبني ونعمره ونحافظ على المال العام بالكشف عن الفاسدين ومحاربة الأفكار السلبية والغش والسرقة والاحتيال والحفاظ على الاثار والممتلكات وتشجيع الصناعة الوطنية وحمايتها ومكافحة الاٍرهاب والمخدرات كل ذلك يعزز من الشعور بالانتماء للوطن . ......
#ننمي
#الانتماء
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741613
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني يبدء من اهتمام الانسان بنفسه من حيث تطويرها وتهياتها بان يكون جزء نافع في المجتمع ثم الانتماء للعائلة فان العلاقات العائلية المبنية على التعاون والصدق والمحبة والاحترام وطاعة الوالدين هو الانتماء للوطن الصغير الاسرة الذي هو حجر الاساس للانتماء للوطننا الذي بتفوقنا وتطوير قابليتها يحفزنا على الإبداع والابتكار الذي به نستطيع نبني ونعمره ونحافظ على المال العام بالكشف عن الفاسدين ومحاربة الأفكار السلبية والغش والسرقة والاحتيال والحفاظ على الاثار والممتلكات وتشجيع الصناعة الوطنية وحمايتها ومكافحة الاٍرهاب والمخدرات كل ذلك يعزز من الشعور بالانتماء للوطن . ......
#ننمي
#الانتماء
#للوطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741613
الحوار المتمدن
وهبي الحسيني - كيف ننمي الانتماء للوطن
روني علي : ومضات معصوبة الانتماء
#الحوار_المتمدن
#روني_علي ١-;- بنطالالبنطال الذي ألبستني أمي في أول أيام العيدكان مصنوعا من دمعتهافي مدينتي ..لم يكن هنالك بنطال حينذاك٢-;- جواربالجوارب التي انتعلتها في طفولتيساقتني إلى هاوية الموتحين لم أجد في صفيمن يلبس سروالا٣-;- نصيحةلم تمر بين كتبي المدرسية نصيحة ..تأخذني إلى شرفات العذارىأولى النصائح كانت ..حين غرز المحقق مسلة في ظهريلتكون عصابة العينين ممرا إلى النبش في الكتب٤-;- غفوةأن تلوح بيديك وأنت مغمض الكفينفتسقط على سطح منزلك طائرة ورقيةتنفجر ..قبل أن يعلن المؤذن ساعة الافطار٥-;- هذيانيقرع جرس المنبه على جبينكتزحف نحو باب موصودتفتح صنبور الماءفتنزلق النيازك عن مدارهالتسطر من وهجها قصيدة دونما عنوان٦-;- سيكارتنفخ في رئة الذكرياتتدور الزوابع حول عنقكتفتح الراديو على محطات الأخبارتضحك .. ثمتبتلع آخر نفس من زاويةتكتب عن حوادث الساعة٧-;- نسيانيجس في توابيت الشرقنبضا ..يفرد زعانفه كلما أطلق غورو قهقاتهويدلق من محبرة العنوسةألوانا تشبه سحابة طائرة٨-;- صمت شعاع يرمي بأنيابهفي تجاعيد مخطوطات من غبار الحروبيدير عقارب الساعة نحو مدخنة منزلانهار .. حين هتفت للغرابويلعق صدى صوته تحت بسطار الانتظار٩-;- قذيفةفي الحفرة التي ارتوى منها ذات مغصتنتصب أوصال الشهداءتتحرك الجوقة خلف نباح كلب مخنثلتخرج الأهازيج من كوفية كوردييرمي بمنجله إلى عنق السنابلونزحف إلى بيادر الزيوان١-;-٠-;- هيجانأمواج تتلاطم بين المد والجزرالشواطئ تغرق رويدا رويدايوميات تسجل حضورها في دفاتر المعاقينوأصابع مرتجفة تستلم أمانة الهزائم من فم الشوارعوتسجل .. هنا بترت ساق حارس الذكريات١-;-١-;- ملهاةتقفز أضواء الليل من عيني الحروفخشبة المسرح مدماة بريش الطاووسفي شنكال تحتضر الأبجدياتويمشي لالش على صراط المحرقة١-;-٢-;- مأساةجلبة في حيينا المتكور على بطنهثمة ثعبان يفتش عن بقايا عظام ..خلفتها صهيل الفتحورماح جالديران وسفربرلك وأنا .. ما زلت أرتشف دخان المدافع١-;-٧-;-/١-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- ......
#ومضات
#معصوبة
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744284
#الحوار_المتمدن
#روني_علي ١-;- بنطالالبنطال الذي ألبستني أمي في أول أيام العيدكان مصنوعا من دمعتهافي مدينتي ..لم يكن هنالك بنطال حينذاك٢-;- جواربالجوارب التي انتعلتها في طفولتيساقتني إلى هاوية الموتحين لم أجد في صفيمن يلبس سروالا٣-;- نصيحةلم تمر بين كتبي المدرسية نصيحة ..تأخذني إلى شرفات العذارىأولى النصائح كانت ..حين غرز المحقق مسلة في ظهريلتكون عصابة العينين ممرا إلى النبش في الكتب٤-;- غفوةأن تلوح بيديك وأنت مغمض الكفينفتسقط على سطح منزلك طائرة ورقيةتنفجر ..قبل أن يعلن المؤذن ساعة الافطار٥-;- هذيانيقرع جرس المنبه على جبينكتزحف نحو باب موصودتفتح صنبور الماءفتنزلق النيازك عن مدارهالتسطر من وهجها قصيدة دونما عنوان٦-;- سيكارتنفخ في رئة الذكرياتتدور الزوابع حول عنقكتفتح الراديو على محطات الأخبارتضحك .. ثمتبتلع آخر نفس من زاويةتكتب عن حوادث الساعة٧-;- نسيانيجس في توابيت الشرقنبضا ..يفرد زعانفه كلما أطلق غورو قهقاتهويدلق من محبرة العنوسةألوانا تشبه سحابة طائرة٨-;- صمت شعاع يرمي بأنيابهفي تجاعيد مخطوطات من غبار الحروبيدير عقارب الساعة نحو مدخنة منزلانهار .. حين هتفت للغرابويلعق صدى صوته تحت بسطار الانتظار٩-;- قذيفةفي الحفرة التي ارتوى منها ذات مغصتنتصب أوصال الشهداءتتحرك الجوقة خلف نباح كلب مخنثلتخرج الأهازيج من كوفية كوردييرمي بمنجله إلى عنق السنابلونزحف إلى بيادر الزيوان١-;-٠-;- هيجانأمواج تتلاطم بين المد والجزرالشواطئ تغرق رويدا رويدايوميات تسجل حضورها في دفاتر المعاقينوأصابع مرتجفة تستلم أمانة الهزائم من فم الشوارعوتسجل .. هنا بترت ساق حارس الذكريات١-;-١-;- ملهاةتقفز أضواء الليل من عيني الحروفخشبة المسرح مدماة بريش الطاووسفي شنكال تحتضر الأبجدياتويمشي لالش على صراط المحرقة١-;-٢-;- مأساةجلبة في حيينا المتكور على بطنهثمة ثعبان يفتش عن بقايا عظام ..خلفتها صهيل الفتحورماح جالديران وسفربرلك وأنا .. ما زلت أرتشف دخان المدافع١-;-٧-;-/١-;-/٢-;-٠-;-٢-;-٢-;- ......
#ومضات
#معصوبة
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744284
الحوار المتمدن
روني علي - ومضات معصوبة الانتماء
محمد عبدالله الخولي : -تَغَرُّبُ الذَّاتِ ومرْكَزِيَّةُ الانتِمَاءِ- قراءة نقدية في ديوان - عصفورٌ من مصرَ- ل - وحيد زايد-
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي إنَّ النقدَ الأدبيَّ أو الفنيَّ كلامٌ على الكلامِ، فهو فنٌ موازٍ يحاولُ التنقيبَ في النصِّ أو العملِ الأدبيِّ عن مضمونِه؛ للوقوفِ على رؤية/ رؤيا المبدعِ، وليس السعيُ وراء المعنى أو الموضوع النصيِّ هدفَ النقدِ، بل المبتغى الأساسيُّ للنقدِ هو الكشف عن عمليتي التمثيلِ اللغويِّ وغيرِ اللغويِّ التي قام بها المبدع؛ ليعبر عن مكنونات الذات، ورؤيةِ هذه الذاتِ للعالمِ، فالذات المبدعة التي تتخذُ من اللغة معبراً ومتنفّسًا لها، عندما تكتبُ أو تبدعُ فهي تكتبُ نفسَهَا، ولذا نستطيعُ القولَ: أن المعمارَ اللغويَّ أو البناءَ الهندسيَّ للنصِّ هو صورةٌ موازيةٌ -تماما- لما انطوت عليه الذاتُ المبدعةُ، فالكشف عن عمليةِ التمثيلِ اللغويِّ هو كشفٌ عن الذات المبدعةِ التي اتخذت من اللغةِ قناعًا لها؛ كي لا تتبدَّى الذاتُ عاريةً -تمامًا- أمامَ المتلقي. وأظن أن الذاتَ التي تسلمُ نفسها بسهولةٍ للمتلقي هي ذات غير مبدعةٍ تمامًا- فالجمال الفنيُّ عمومًا والشعريُّ خاصةً مَبْنِّيٌّ على فكرة الترميزِ، إذ اللغةُ نفسُهَا وسيطٌ رمزيٌ بين الإنسانِ والعالمِ، وبين الذواتِ الفاعلةِ في النصِّ إن إبداعًا أو تأويلًا، بل اللغةُ هي الوسيطُ بينَ الإنسانِ ونفسهِ إذ لولا اللغةُ لمَا استطاع الإنسانُ التفكيرَ، فعمليةُ التفكيرِ النفسيِّ أو الداخليِّ تتمُ بواسطةِ اللغةِ، فالإنسان عمومًا وهو يفكر يستحضرُ الأشياءَ بمسمياتِها اللغويةِ، وأظن أن هذه السِّمَةَ تميَّزَ بها الإنسانُ عمَّنْ سواه من المخلوقاتِ، ولنا أن نرجعَ في ذلكَ إلى تلك المفاضلةِ التي كانتْ بين سيدنا "آدم" -عليه السلام- والملائكةِ الكرامِ في قول الله -تعالى- في سورةِ البقرةِ: [وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ۝-;- قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ۝-;- قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ] يقول الحافظ ابن كثير: "هذا مقام ذكرَ الله تعالى فيه شرفَ آدم -عليه السلام- على الملائكةِ يعني: بالعلم، وهذا العلم كما ذكرَ الحافظُ ابن كثير ليس مُخْتَصَّا بالعلومِ الشرعيةِ كالعلم بالله وأسمائِه وذاتِه وصفاتِه وأفعالِه وأحكامِه وشرعِه، وإنَّما عَلَّمَه أسماءَ كلِّ شيءٍ من المسمياتِ، فكان ذلكَ تشريفاً له"، فاللغةُ إذاً وسيطٌ به يَتَعرَّفُ به الإنسانُ على العالم وبها تعي الذاتُ وجودَهَا. فعمليةُ التمثيلِ اللغويَّ سَبَقَتْهَا عمليةُ تمثيلٍ ذهنيٍّ داخليةٍ، فالذات المبدعةُ تنقلُ لنا -عبر اللغة- ما تمَّ داخلَ النفسِّ البشريةِ من عمليات سايكولوجية معقدة، وبعد اختمار الفكرة ما بين الوعي واللاوعي تأتي عملية التمثيل النصي. والنقدُ من خلالِ الكشفِ عن عمليةِ التمثيل اللغوي يقوم بتفكيك الهيكل النصي بآلياتٍ مختلفة -إذ لكل مدرسةٍ نقديَّةٍ آلياتٌ وتقنياتٌ تختلفُ في أدائيتها عن المدارسِ النقديةِ الأخرى- فالناقدُ يفككُ النصَّ الأدبيَّ أو العملَ الفنيَّ؛ ليعيدَ بناءه مرةً أخرى وهو مصطبغٌ برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ للعالمِ. فالبحث النقدي هو بحث عن الذات وكشفٌ ماهيتِها وكينونَتِهَا واستنطاقٌ لها عبر بنائها النصيِّ. ولعلَّ ما سبقَ مِنْ تقديمٍ يكونُ ذاتَ علاقةٍ وطيدةٍ بالعمل الأدبي الموسوم بــ " عُصْفُورٌ مِنْ مِصْرَ" للكاتبِ والشاعرِ ا ......
#-تَغَرُّبُ
#الذَّاتِ
#ومرْكَزِيَّةُ
#الانتِمَاءِ-
#قراءة
#نقدية
#ديوان
#عصفورٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747098
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي إنَّ النقدَ الأدبيَّ أو الفنيَّ كلامٌ على الكلامِ، فهو فنٌ موازٍ يحاولُ التنقيبَ في النصِّ أو العملِ الأدبيِّ عن مضمونِه؛ للوقوفِ على رؤية/ رؤيا المبدعِ، وليس السعيُ وراء المعنى أو الموضوع النصيِّ هدفَ النقدِ، بل المبتغى الأساسيُّ للنقدِ هو الكشف عن عمليتي التمثيلِ اللغويِّ وغيرِ اللغويِّ التي قام بها المبدع؛ ليعبر عن مكنونات الذات، ورؤيةِ هذه الذاتِ للعالمِ، فالذات المبدعة التي تتخذُ من اللغة معبراً ومتنفّسًا لها، عندما تكتبُ أو تبدعُ فهي تكتبُ نفسَهَا، ولذا نستطيعُ القولَ: أن المعمارَ اللغويَّ أو البناءَ الهندسيَّ للنصِّ هو صورةٌ موازيةٌ -تماما- لما انطوت عليه الذاتُ المبدعةُ، فالكشف عن عمليةِ التمثيلِ اللغويِّ هو كشفٌ عن الذات المبدعةِ التي اتخذت من اللغةِ قناعًا لها؛ كي لا تتبدَّى الذاتُ عاريةً -تمامًا- أمامَ المتلقي. وأظن أن الذاتَ التي تسلمُ نفسها بسهولةٍ للمتلقي هي ذات غير مبدعةٍ تمامًا- فالجمال الفنيُّ عمومًا والشعريُّ خاصةً مَبْنِّيٌّ على فكرة الترميزِ، إذ اللغةُ نفسُهَا وسيطٌ رمزيٌ بين الإنسانِ والعالمِ، وبين الذواتِ الفاعلةِ في النصِّ إن إبداعًا أو تأويلًا، بل اللغةُ هي الوسيطُ بينَ الإنسانِ ونفسهِ إذ لولا اللغةُ لمَا استطاع الإنسانُ التفكيرَ، فعمليةُ التفكيرِ النفسيِّ أو الداخليِّ تتمُ بواسطةِ اللغةِ، فالإنسان عمومًا وهو يفكر يستحضرُ الأشياءَ بمسمياتِها اللغويةِ، وأظن أن هذه السِّمَةَ تميَّزَ بها الإنسانُ عمَّنْ سواه من المخلوقاتِ، ولنا أن نرجعَ في ذلكَ إلى تلك المفاضلةِ التي كانتْ بين سيدنا "آدم" -عليه السلام- والملائكةِ الكرامِ في قول الله -تعالى- في سورةِ البقرةِ: [وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ۝-;- قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ۝-;- قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّا أَنبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ] يقول الحافظ ابن كثير: "هذا مقام ذكرَ الله تعالى فيه شرفَ آدم -عليه السلام- على الملائكةِ يعني: بالعلم، وهذا العلم كما ذكرَ الحافظُ ابن كثير ليس مُخْتَصَّا بالعلومِ الشرعيةِ كالعلم بالله وأسمائِه وذاتِه وصفاتِه وأفعالِه وأحكامِه وشرعِه، وإنَّما عَلَّمَه أسماءَ كلِّ شيءٍ من المسمياتِ، فكان ذلكَ تشريفاً له"، فاللغةُ إذاً وسيطٌ به يَتَعرَّفُ به الإنسانُ على العالم وبها تعي الذاتُ وجودَهَا. فعمليةُ التمثيلِ اللغويَّ سَبَقَتْهَا عمليةُ تمثيلٍ ذهنيٍّ داخليةٍ، فالذات المبدعةُ تنقلُ لنا -عبر اللغة- ما تمَّ داخلَ النفسِّ البشريةِ من عمليات سايكولوجية معقدة، وبعد اختمار الفكرة ما بين الوعي واللاوعي تأتي عملية التمثيل النصي. والنقدُ من خلالِ الكشفِ عن عمليةِ التمثيل اللغوي يقوم بتفكيك الهيكل النصي بآلياتٍ مختلفة -إذ لكل مدرسةٍ نقديَّةٍ آلياتٌ وتقنياتٌ تختلفُ في أدائيتها عن المدارسِ النقديةِ الأخرى- فالناقدُ يفككُ النصَّ الأدبيَّ أو العملَ الفنيَّ؛ ليعيدَ بناءه مرةً أخرى وهو مصطبغٌ برؤيةِ الذاتِ المبدعةِ للعالمِ. فالبحث النقدي هو بحث عن الذات وكشفٌ ماهيتِها وكينونَتِهَا واستنطاقٌ لها عبر بنائها النصيِّ. ولعلَّ ما سبقَ مِنْ تقديمٍ يكونُ ذاتَ علاقةٍ وطيدةٍ بالعمل الأدبي الموسوم بــ " عُصْفُورٌ مِنْ مِصْرَ" للكاتبِ والشاعرِ ا ......
#-تَغَرُّبُ
#الذَّاتِ
#ومرْكَزِيَّةُ
#الانتِمَاءِ-
#قراءة
#نقدية
#ديوان
#عصفورٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747098
الحوار المتمدن
محمد عبدالله الخولي - -تَغَرُّبُ الذَّاتِ ومرْكَزِيَّةُ الانتِمَاءِ- قراءة نقدية في ديوان - عصفورٌ من مصرَ- ل - وحيد زايد-
بير رستم : إيميلي.. تعلمنا معنى الانتماء للهوية
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إيميلي طفلة أوكرانية عمرها بين السادسة والسابعة تقيم في سويسرا حيث لجأ والديها إلى هذا البلد قبل سنوات وليس مع هذه الأزمة الأوكرانية الأخيرة وربما تكون إيميلي لا تعرف شيئاً كبيراً عن بلدها ولا تحمل في ذاكرتها الكثير من القصص والحكايات التراثية عن شعبها وقد تكون زياراتها لبلدها لا تتعدى أصابع اليد الوحدة، أو أقل، وبالتأكيد لم تترك في ذاكرتها الكثير منها وذلك لصغر سنها، كما أسلفنا، لكن إيميلي علمتنا معنى التربية الوطنية والانتماء للهوية حيث تداوم في المدرسة التي تعمل بها زوجتي كمدربة مساعدة حيث ذكرت بأنها -أي زوجتي- تفاجأت بأن إيميلي أخذت الألوان في حصة الرسم وبدأت ترسم علماً وحينما سألتها ماذا ترسمين؟ أجابت بأنها ترسم علم بلادها، لكن المفاجأة الكبرى كانت قبل يومين حيث أخذت بعض قصاصات الورق وبدأت ترسم عليها أشكال وزهور، وحينما سألتها وزجتي ماذا تريدين أن تفعلي بكل هذه الزهور؟ أجابت بثقة وكبرياء؛ بأنها سوف تبيعهم في الشارع لكي ترسل تلك الأموال لأهلها في بلدها الذي يعاني من الحرب.إن هذه الطفلة الأوكرانية والتي لا تتجاوز السابعة من عمرها تضرب لنا مثالاً ساطعاً في السلوك الأسري والتربية الوطنية لأبنائنا وكيف أن شعوب العالم تزرع تلك البذرة بالانتماء للهوية والثقافة واللغة والعلم منذ الطفولة حيث “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، بل تشجع هذه الحكومات الديمقراطية مثل سويسرا؛ بأن تكون لغة البيت مع الأطفال هي لغة الأم كي لا ينسوا تراثهم وثقافتهم الوطنية في حين حكوماتنا المستبدة الغاصبة كانت وما زالت تحاربنا وتعتقل أبناء شعبنا لمجرد الحديث أو الغناء في المدرسة باللغة الكردية مثالاً، بل وصل الأمر برئيس قسم الأحزاب في الأمن السياسي بحلب؛ العقيد “خليل المنلا”، بأن أتهمني بالعنصرية حين علم بأن أبنائي وأهلي لا يتكلمون بالبيت بغير اللغة الكردية -وهي حكاية أخرى وقفت عليها أكثر من مرة- رغم أن من الحق والسلوك الطبيعي أن تكون لغة المنزل هي لغة الأم وليس لغة أخرى وما يفرضونها علينا باإكراه هي العنصرية والحقد واغتصاب للهوية الوطنية.لكن العلة ليست دائماً لدى الغاصب المعتدي، بل أولاً وأخيراً لدى تلك الشعوب المستلبة المستضعفة، بل المستعبدة من قبل حكومات ظالمة عنصرية حيث وللأسف الكثير من أبنائها ونتيجة لسياسات طويلة من حالة الاحتلال والاستعباد، جعلوا يتنكرون لهوياتهم وثقافاتهم ولغتهم ومنهم العديد من أبناء شعبنا الكردي، فمثلاً هنا في أوربا ترى العديد من الجاليات الكردية القادمة منذ سنوات طويلة من شمال كردستان (تركيا)، بأن أبنائهم يتكلمون التركية بدل الكردية، رغم أن لا وجود لذاك الخوف من الدركي التركي، كما كان الحال مع أجدادهم قبل أن يقدموا من تركيا! وكذلك كنا نرى تلك الحالة مع بعض كردنا الذين غادروا قرى عفرين، نتيجة الحاجة المادية، وسكنوا في أحياء الطوق والفقر حول مدينة حلب -أو ما يعرف بحزام الفقر- حيث كنت تجد، بعد أقل من ستة أشهر، بدؤوا يتحدثون بعربية مفشكلة مع أبنائهم حتى داخل بيوتهم وللأسف، لكن ها هي إيميلي الأوكرانية-السويسرية تصر أن ترسم علم بلدها، بل وترسم بعض الزهور لتبيعها وتدعم شعبها وتعطينا درساً كبيراً رغم صغر سنها في الهوية الوطنية.. وهذا هو الفرق بين الشعوب الحية والشعوب المندثرة، كحالنا نحن الكرد وللأسف. ......
#إيميلي..
#تعلمنا
#معنى
#الانتماء
#للهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750194
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم إيميلي طفلة أوكرانية عمرها بين السادسة والسابعة تقيم في سويسرا حيث لجأ والديها إلى هذا البلد قبل سنوات وليس مع هذه الأزمة الأوكرانية الأخيرة وربما تكون إيميلي لا تعرف شيئاً كبيراً عن بلدها ولا تحمل في ذاكرتها الكثير من القصص والحكايات التراثية عن شعبها وقد تكون زياراتها لبلدها لا تتعدى أصابع اليد الوحدة، أو أقل، وبالتأكيد لم تترك في ذاكرتها الكثير منها وذلك لصغر سنها، كما أسلفنا، لكن إيميلي علمتنا معنى التربية الوطنية والانتماء للهوية حيث تداوم في المدرسة التي تعمل بها زوجتي كمدربة مساعدة حيث ذكرت بأنها -أي زوجتي- تفاجأت بأن إيميلي أخذت الألوان في حصة الرسم وبدأت ترسم علماً وحينما سألتها ماذا ترسمين؟ أجابت بأنها ترسم علم بلادها، لكن المفاجأة الكبرى كانت قبل يومين حيث أخذت بعض قصاصات الورق وبدأت ترسم عليها أشكال وزهور، وحينما سألتها وزجتي ماذا تريدين أن تفعلي بكل هذه الزهور؟ أجابت بثقة وكبرياء؛ بأنها سوف تبيعهم في الشارع لكي ترسل تلك الأموال لأهلها في بلدها الذي يعاني من الحرب.إن هذه الطفلة الأوكرانية والتي لا تتجاوز السابعة من عمرها تضرب لنا مثالاً ساطعاً في السلوك الأسري والتربية الوطنية لأبنائنا وكيف أن شعوب العالم تزرع تلك البذرة بالانتماء للهوية والثقافة واللغة والعلم منذ الطفولة حيث “العلم في الصغر كالنقش على الحجر”، بل تشجع هذه الحكومات الديمقراطية مثل سويسرا؛ بأن تكون لغة البيت مع الأطفال هي لغة الأم كي لا ينسوا تراثهم وثقافتهم الوطنية في حين حكوماتنا المستبدة الغاصبة كانت وما زالت تحاربنا وتعتقل أبناء شعبنا لمجرد الحديث أو الغناء في المدرسة باللغة الكردية مثالاً، بل وصل الأمر برئيس قسم الأحزاب في الأمن السياسي بحلب؛ العقيد “خليل المنلا”، بأن أتهمني بالعنصرية حين علم بأن أبنائي وأهلي لا يتكلمون بالبيت بغير اللغة الكردية -وهي حكاية أخرى وقفت عليها أكثر من مرة- رغم أن من الحق والسلوك الطبيعي أن تكون لغة المنزل هي لغة الأم وليس لغة أخرى وما يفرضونها علينا باإكراه هي العنصرية والحقد واغتصاب للهوية الوطنية.لكن العلة ليست دائماً لدى الغاصب المعتدي، بل أولاً وأخيراً لدى تلك الشعوب المستلبة المستضعفة، بل المستعبدة من قبل حكومات ظالمة عنصرية حيث وللأسف الكثير من أبنائها ونتيجة لسياسات طويلة من حالة الاحتلال والاستعباد، جعلوا يتنكرون لهوياتهم وثقافاتهم ولغتهم ومنهم العديد من أبناء شعبنا الكردي، فمثلاً هنا في أوربا ترى العديد من الجاليات الكردية القادمة منذ سنوات طويلة من شمال كردستان (تركيا)، بأن أبنائهم يتكلمون التركية بدل الكردية، رغم أن لا وجود لذاك الخوف من الدركي التركي، كما كان الحال مع أجدادهم قبل أن يقدموا من تركيا! وكذلك كنا نرى تلك الحالة مع بعض كردنا الذين غادروا قرى عفرين، نتيجة الحاجة المادية، وسكنوا في أحياء الطوق والفقر حول مدينة حلب -أو ما يعرف بحزام الفقر- حيث كنت تجد، بعد أقل من ستة أشهر، بدؤوا يتحدثون بعربية مفشكلة مع أبنائهم حتى داخل بيوتهم وللأسف، لكن ها هي إيميلي الأوكرانية-السويسرية تصر أن ترسم علم بلدها، بل وترسم بعض الزهور لتبيعها وتدعم شعبها وتعطينا درساً كبيراً رغم صغر سنها في الهوية الوطنية.. وهذا هو الفرق بين الشعوب الحية والشعوب المندثرة، كحالنا نحن الكرد وللأسف. ......
#إيميلي..
#تعلمنا
#معنى
#الانتماء
#للهوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750194
الحوار المتمدن
بير رستم - إيميلي.. تعلمنا معنى الانتماء للهوية
ثامر عباس : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
#الحوار_المتمدن
#ثامر_عباس القسم الثاني : تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني بداية نشير إلى أن حالة الانتماء التي يكون عليها الفرد أو الجماعة ، لاتستولد بشكل تلقائي الإحساس بغبطة الولاء الذي يمحضانه لهذا الحزب أو تلك الطائفة في لاحق نشاطهما السياسي أو الاجتماعي ، برغم إن حقيقة الأول سابقة على الثاني ومتقدمة عليه من منظور أنثروبولوجي محض . إذ إن واقعة الانتماء تعبر عن معطى تأريخي ينسم بطابع الضرورة الاجتماعية / الموضوعية . في حين إن ظاهرة الولاء تعبر عن معطى حضاري يشي بطابع الاختيار الفردي / الذاتي . فالإنسان ، وفقا" لذلك ، لا يختار طبيعة المجتمع الذي يولد فيه ، أو نوع القومية التي ينتمي إليها ، أو نمط الدين الذي يؤمن به . بيد إن انخراطه في حزب سياسي أو انتسابه إلى منظمة اجتماعية أو ضلوعه بنشاط جمعية ثقافية ، يأتي في سياق اختياره الذاتي ورغبته الشخصية ، بعد أن يعتقد / أو يقتنع بأن تلك الأنشطة يمكنها أن تلبي جزء من طموحاته ، وتنسجم مع بعض ميوله وتطلعاته . وهذه الحقيقية أعطت للباحث العربي ( ناصيف نصار ) المسوغ المنطقي لأن يقول في أحد كتبه ما نصه : (( إن الفرد ، من حيث هو عضو في طائفة ، موجود إذن في كيان يحيط به من جميع الجهات . وهذه الاحاطة الشاملة مفروضة عليه بصفة كيانية غير قابلة للنقاش . فهو ( الابن ) للطائفة كما هو الابن للعائلة )) . على إن هذا الفصل النظري والتمييز الافتراضي لا يتبغي أن يقودنا إلى تفسير ظاهرة الولاء للوطن أو الأمة ، على سبيل المثال ، وكأنها تتعارض مع واقعة الانتماء للطائفة أو للعشيرة . فالذي لا يحسن تقدير روابط انتمائه الطائفي أو القبلي ، ويدرك حدود كل منهما بالنسبة لعلاقاته الاجتماعية ، لا يستطيع أن يثمن قيمة ولائه الوطني ويستشعر أهميته في إطار بلورة هويته السياسية . وبالعكس فان الذي يسهل عليه التفريط بفروض ولائه الوطني والتخلي عن رموز ثوابته ، لا يمكن أن يضمر الاحترام لطقوس انتمائه الطائفي أو انتسابه العشائري . هذا من ناحية ، أما من الناحية الثانية ، فان الحديث عن ضرورات ارتباط الولاء بالوطن وواقيعة الانتماء للطائفة ، لايعني إن المشاعر الوطنية تنبعث في وجدان المواطن من العدم بغير مقدمات تتداخل فيها الاعتبارات المادية والمعنوية ، للتفصح عن مغزى تعلقه بأصوله العضوية على خلفية رواسب التأريخ والاجتماع والثقافة والدين ، باعتبار إن (( التماهي مع الطبيعة – كما يقول عالم النفس الأمريكي اريك فروم - مع العشيرة ، مع الدين يعطي الفرد شعورا" بالأمان . فهو ينتمي إلى كلّ منظم ، ويشعر بجذوره فيه ، ويعرف إن له فيه مكانا" أكيدا" . قد يشعر بالجوع والحرمان ، ولكن لن يبتلى بأسوأ أنواع الأوجاع وهي العزلة الكلية والشك )) . كما إن إعلان المرء عن تمسكه بأعراف انتمائه الطائفي وإذعانه للالتزام بها ، لايعني التنصل عن الولاء أو التخلي عن ثوابت الهوية السياسية للوطن الواحد . والواقع إن التجربة التأريخية لمجتمعات العالم الإسلامي بشكل عام ونظيرها العالم العربي على وجه الخصوص ، تشير إلى إن هناك مجموعة من العناصر السوسيولوجية والمكونات السيكولوجية ، تنتظم فيما بينها – عند حصول الأزمات الاجتماعية الحادة التي تستهدف البنية التحتية للشخصية الوطنية – على وفق آليات معينة من المدخلات القيمية والمخرجات السلوكية ، لتشكل معادلة حضارية غاية في التعقيد والحساسية ، تتكون أطرافها من مخلفات الانتماء الطائفي وما يترتب عليه ......
#تغليب
#الانتماء
#الطائفي
#وتغييب
#الولاء
#الوطني
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754948
الحوار المتمدن
ثامر عباس - تغليب الانتماء الطائفي وتغييب الولاء الوطني ( القسم الثاني)
محمد اسماعيل السراي : حفريات في الشخصية العراقية الانتماء والعنف
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي وقد يحدث هذا في مجتمعنا العراقي-غالبا- ، أن يرتبط الانتماء لمجموعة ما، سواء قومية او دينية او حزبية ، او حتى قبلية، بممارسة العنف ضد المجموعات الاخرى،وقد حدثت ممارسات العنف الديني والقومي ضد الاخر المختلف من خلال تغذية الطائفية في حال العنف الديني كما حدث جليا بعد احداث عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-. او تغذية مفاهيم الوطنية والقومية ضد المختلف في حالة العنف القومي حيث ان الانتماء والترابط القومي داخل الجماعة يقوم بتوجيه العنف نحو الخارج ،خارج المجتمع واسوار الوطن، كما حدث في فترة الانظمة القومية في حروبها ضد دول الجوار كايران او الكويت، او حتى ضد مكونات حزبية اخرى مناوئة كما في حروب وتصفيات الخصوم السياسيين في فترة مابعد الملكية وانبثاق الجمهورية ، وقد مارسته جميع الانظمة الجمهورية ضد بعضها بدأ من سحل رجالات الملكية ومرورا بعنف الشيوعية ضد البعثيين ثم عنف القومجية وعنف البعثية ضد الشيوعين وكل المناوئين لهم ومن ضمنهم الاسلاميين ثم عنف الاسلامين ضد البعثيين بعد سقوط نظام البعث .العنف القبلي ايضا كان ولازال ،حاضرا بقوة في المشهد الاجتماعي العراقي .ففي الحالة الطبيعية المعتادة يشعر الفرد العراقي انه ينتمي للمجتمع ككل، ويشعر بالرابط الوطني مع جميع افراد المجتمع، لكنه حين يخضع لتعاليم وجلسات الديوان العشائري ويبدا الخوض في النقاشات العشائرية والاحلاف العشائرية مع بعض القبائل ،وكذلك الخلافات مع القبائل الاخرى، وثقافة التميز والاستعلاء التي يمارسها الديوان العشائري على افراده بالشعور بتميز القبيلة ورفعة شأنها عن القبائل الاخرى، ستجد ان انتماء الفرد سيتضائل هنا في الحدود الضيقة للقبيلة ، ويتوسع نطاق عداءه الى الأفراد والجماعات في القبائل الاخرى ، وخصوصا المعادية او التي بين قبيلته وبينها عداوات وقتال وديات او مشاكل، بل ان الفرد القبلي العراقي ممكن ان يضمحل نطاق ولائه وانتمائه الى حدود اضيق من ذلك داخل القبيلة ذاتها، فافراد الفخذ الواحد في جلساتهم الخاصة يستشعرون انتماءا اكبر ورابطة اجتماعية اقوى فيما بينهم ضد افخاذ نفس القبيلة التي ينتمون اليها، وربما يضهرون مثالب وعيوب افخاذ اخرى من قبيلتهم بل حتى العداء والبغضاء في حالات وجود ضغائن او عداوات فيما بينهم- اي بين افخاذ اخرى من نفس القبيلة-. وايضا تمارس الجماعات الطائفية نفس الضغط على افرادها في التعبئة والملئ للكره والعداء ضد الطوائف الاخرى المختلفة معها عقائديا بالرغم من ان افراد الطائفة مؤمنين في ذات الوقت بالترابط الوطني العام و الرابط القومي مع ابناء الطائفة الدينية المعادية حين يكون الرابط عاما ووطنيا ويخص الجماعة القومية او الوطنية الواحدة برمتها. وايضا حتى داخل نفس الطائفة ربما يحدث العنف الديني من خلال الانتماء الى جماعات اضيق تتمثل بتيارات متناحرة ومتعادية داخل نفس الطائفة او المذهب واغلبها اختلافات زعامات وقادة تنعكس على الافراد والجماعات. وان الانتماء الضيق والمتحمس داخل المجموعات الضيقة سواء القبلية او الدينية او حتى احيانا في مجاميع اصغر كمجاميع اللعب واللهو كفرق كرة القدم وغيرها يؤدي الى العنف ضد الاخر وتختلف درجة العنف حسب درجة وعي الجماعات والافراد او عوامل التغذية السلبية لوعي افراد المجموعة وحسب الأوضاع المجتمعية والسياسية وانعكاسها سلبا او ايجابا على المجتمع وعلى المجموعات الاجتماعية. ......
#حفريات
#الشخصية
#العراقية
#الانتماء
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756928
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي وقد يحدث هذا في مجتمعنا العراقي-غالبا- ، أن يرتبط الانتماء لمجموعة ما، سواء قومية او دينية او حزبية ، او حتى قبلية، بممارسة العنف ضد المجموعات الاخرى،وقد حدثت ممارسات العنف الديني والقومي ضد الاخر المختلف من خلال تغذية الطائفية في حال العنف الديني كما حدث جليا بعد احداث عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-. او تغذية مفاهيم الوطنية والقومية ضد المختلف في حالة العنف القومي حيث ان الانتماء والترابط القومي داخل الجماعة يقوم بتوجيه العنف نحو الخارج ،خارج المجتمع واسوار الوطن، كما حدث في فترة الانظمة القومية في حروبها ضد دول الجوار كايران او الكويت، او حتى ضد مكونات حزبية اخرى مناوئة كما في حروب وتصفيات الخصوم السياسيين في فترة مابعد الملكية وانبثاق الجمهورية ، وقد مارسته جميع الانظمة الجمهورية ضد بعضها بدأ من سحل رجالات الملكية ومرورا بعنف الشيوعية ضد البعثيين ثم عنف القومجية وعنف البعثية ضد الشيوعين وكل المناوئين لهم ومن ضمنهم الاسلاميين ثم عنف الاسلامين ضد البعثيين بعد سقوط نظام البعث .العنف القبلي ايضا كان ولازال ،حاضرا بقوة في المشهد الاجتماعي العراقي .ففي الحالة الطبيعية المعتادة يشعر الفرد العراقي انه ينتمي للمجتمع ككل، ويشعر بالرابط الوطني مع جميع افراد المجتمع، لكنه حين يخضع لتعاليم وجلسات الديوان العشائري ويبدا الخوض في النقاشات العشائرية والاحلاف العشائرية مع بعض القبائل ،وكذلك الخلافات مع القبائل الاخرى، وثقافة التميز والاستعلاء التي يمارسها الديوان العشائري على افراده بالشعور بتميز القبيلة ورفعة شأنها عن القبائل الاخرى، ستجد ان انتماء الفرد سيتضائل هنا في الحدود الضيقة للقبيلة ، ويتوسع نطاق عداءه الى الأفراد والجماعات في القبائل الاخرى ، وخصوصا المعادية او التي بين قبيلته وبينها عداوات وقتال وديات او مشاكل، بل ان الفرد القبلي العراقي ممكن ان يضمحل نطاق ولائه وانتمائه الى حدود اضيق من ذلك داخل القبيلة ذاتها، فافراد الفخذ الواحد في جلساتهم الخاصة يستشعرون انتماءا اكبر ورابطة اجتماعية اقوى فيما بينهم ضد افخاذ نفس القبيلة التي ينتمون اليها، وربما يضهرون مثالب وعيوب افخاذ اخرى من قبيلتهم بل حتى العداء والبغضاء في حالات وجود ضغائن او عداوات فيما بينهم- اي بين افخاذ اخرى من نفس القبيلة-. وايضا تمارس الجماعات الطائفية نفس الضغط على افرادها في التعبئة والملئ للكره والعداء ضد الطوائف الاخرى المختلفة معها عقائديا بالرغم من ان افراد الطائفة مؤمنين في ذات الوقت بالترابط الوطني العام و الرابط القومي مع ابناء الطائفة الدينية المعادية حين يكون الرابط عاما ووطنيا ويخص الجماعة القومية او الوطنية الواحدة برمتها. وايضا حتى داخل نفس الطائفة ربما يحدث العنف الديني من خلال الانتماء الى جماعات اضيق تتمثل بتيارات متناحرة ومتعادية داخل نفس الطائفة او المذهب واغلبها اختلافات زعامات وقادة تنعكس على الافراد والجماعات. وان الانتماء الضيق والمتحمس داخل المجموعات الضيقة سواء القبلية او الدينية او حتى احيانا في مجاميع اصغر كمجاميع اللعب واللهو كفرق كرة القدم وغيرها يؤدي الى العنف ضد الاخر وتختلف درجة العنف حسب درجة وعي الجماعات والافراد او عوامل التغذية السلبية لوعي افراد المجموعة وحسب الأوضاع المجتمعية والسياسية وانعكاسها سلبا او ايجابا على المجتمع وعلى المجموعات الاجتماعية. ......
#حفريات
#الشخصية
#العراقية
#الانتماء
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756928
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - حفريات في الشخصية العراقية (الانتماء والعنف)
روني علي : لقيط في حقيبة الانتماء
#الحوار_المتمدن
#روني_علي الزوبعة تسير ببطءتحت رسغ الفارين من فرارهمكل النوافذ مفتوحة الوجنتينفي الشمال صبي يتزنر بشال وشابكفي الجنوب سنابل قمح تلوي عنقهافي انتظار النسيموهنا ..جراء تطارد قطط الشوارعوتتقاسم قبرات الحرب في زوايا منسيةرجلان يتسلقان كتفيًيتهامسان .. كل من حدود انتمائهوأنا المحشور في حدود الوسطالتفت يمينا .. ابتسمالتفت يسارا .. اركل زبد النحيب بمناديل الحرباحبو على صراط الوسطلألتقط تجاعيد الانتماءمن وجهي المخضب بحمى الهزائم ثم أهرب وأهرب وأهرب ..لم تهدأ الزوبعة منذ ساعات المخاض الأولىفي حنجرة قوافل الناجين من ولادتهمالريح تعصف بأوتاد الصورلاذكريات على شواطئ الموتوالقبطان يجدل من مرساته عيني وطن لم يبصر النور .. مذأطلقنا .. يحيا الوطنوهنا .. فوق وتد الخيمةصبية تلتقط صورها المجنونة حين تغضبتصبغ شعرها المكسو بالزرنيخ حين تبكيتضاجع اظافرها المقلمة برماح المجون حين تهذيوهنا .. قصيدة تجثو فوق أرخبيل الثورةتترنح .. تتمايلوتسقط في صمت البحاركل الألسنة .. ساقتها الشعارت إلى خنادق الحشرلم نسمع صوتا يجاري صيحة الديك حين الغروبالزوبعة .. تقذفنا بأحجار من مؤخرة الهتافاتولا شيء يتحرك تحت قناديل الشوارعوحيدا أمشي في حقيبتي المتكئة على ظهريالتقط من أرصفة الغبار ..جدائل أمهات لقطاء الانتماءوخرزات .. تناثرت من معصم شهيد ..فقد عينيه قبل أن يسكن القبرويهتف في الملأ .."شهيد نامرن"٦/٦/٢٠٢٢ ......
#لقيط
#حقيبة
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759545
#الحوار_المتمدن
#روني_علي الزوبعة تسير ببطءتحت رسغ الفارين من فرارهمكل النوافذ مفتوحة الوجنتينفي الشمال صبي يتزنر بشال وشابكفي الجنوب سنابل قمح تلوي عنقهافي انتظار النسيموهنا ..جراء تطارد قطط الشوارعوتتقاسم قبرات الحرب في زوايا منسيةرجلان يتسلقان كتفيًيتهامسان .. كل من حدود انتمائهوأنا المحشور في حدود الوسطالتفت يمينا .. ابتسمالتفت يسارا .. اركل زبد النحيب بمناديل الحرباحبو على صراط الوسطلألتقط تجاعيد الانتماءمن وجهي المخضب بحمى الهزائم ثم أهرب وأهرب وأهرب ..لم تهدأ الزوبعة منذ ساعات المخاض الأولىفي حنجرة قوافل الناجين من ولادتهمالريح تعصف بأوتاد الصورلاذكريات على شواطئ الموتوالقبطان يجدل من مرساته عيني وطن لم يبصر النور .. مذأطلقنا .. يحيا الوطنوهنا .. فوق وتد الخيمةصبية تلتقط صورها المجنونة حين تغضبتصبغ شعرها المكسو بالزرنيخ حين تبكيتضاجع اظافرها المقلمة برماح المجون حين تهذيوهنا .. قصيدة تجثو فوق أرخبيل الثورةتترنح .. تتمايلوتسقط في صمت البحاركل الألسنة .. ساقتها الشعارت إلى خنادق الحشرلم نسمع صوتا يجاري صيحة الديك حين الغروبالزوبعة .. تقذفنا بأحجار من مؤخرة الهتافاتولا شيء يتحرك تحت قناديل الشوارعوحيدا أمشي في حقيبتي المتكئة على ظهريالتقط من أرصفة الغبار ..جدائل أمهات لقطاء الانتماءوخرزات .. تناثرت من معصم شهيد ..فقد عينيه قبل أن يسكن القبرويهتف في الملأ .."شهيد نامرن"٦/٦/٢٠٢٢ ......
#لقيط
#حقيبة
#الانتماء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759545
الحوار المتمدن
روني علي - لقيط في حقيبة الانتماء
وديع السرغيني : عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606
#الحوار_المتمدن
#وديع_السرغيني والمحاولة ليست سوى تعقيب، ونقاش رفاقي وديمقراطي مع الرفيق "الحبيب التيتي"، الذي نادى من خلال عموده الأسبوعي بجريدة "النهج الديمقراطي" العدد 456، بتصحيح الأساليب النضالية المعتمدة خلال الاحتجاجات الشعبية والجماهيرية.. وهي إلتفاتة صائبة إن كانت فعلا صادقة، لأن تصحيح ممارستنا النضالية لم يكن أبدا مزايدة وبوليميك.. بل هو واجب نضالي يستدعي المبدئية والصدق، ولا يحتاج للقنابل المسيلة للدموع ونظريات ".. سقطت الطائرة"، فلكل مقام مقال يتناسب مع سياقه. والمقال الذي نحن بصدد نقاشه ومعالجته، يرتبط بالنضال الشعبي الاحتجاجي، الذي يسعى دائما لانخراط أغلبية المواطنين في صفوفه.. وهو على عكس ما ذهب له الرفيق "التيتي" الذي عوّدنا على مثل هذه الخرجات التي تبدو أنها "حمراء" في البداية، لتفاجئك على التوّ من فحصها بأنها مائلة كثيرا للبياض من داخلها، بعيدة عن الموضوع، ولا تفي بغرضها المزعوم، ولا تساهم في تصحيح أي من الممارسات الخاطئة للرفاق، سواء الحزبيين الأقربين أو المخالفين من عموم الرفاق التقدميين.إذ بالرغم من اتفاقنا مع جوهر النقد الذي أشار عليه الرفيق، والذي يخص بعض الاحتجاجات التي تبدو وكأنها استعراضية، تقدم عليها كمشة من المناضلين المعدودين، أمام بناية البرلمان أو بمدن أخرى كالبيضاء وخنيفرة.. احتجاجات تبدو وكأن الغرض منها هو تسجيل "البطولة" والموقف، بغض النظر عن الحضور الجماهيري المعني بهذا الاحتجاج أو ذاك.! لذا وجب تسليط الضوء على هذا العطب، وربط المسؤولية بالمحاسبة وبالنقد والنقد الذاتي المسؤول، لمثل هذه الانزلاقات.. إذ لا يكفي أن نذكّر العدو بحضورنا و وجودنا كقوى سياسية معارضة.. والحال أن هذه المعارضة نفسها مجهولة، ومعزولة كليا عن الجماهير، التي من المفترض أنها تدعمها، وتناضل من أجل قضاياها ومطالبها وحقوقها.وقد يحتاج هذا السلوك "النضالي" لنقاش عميق، ولتقييم شامل لممارستنا النضالية في الساحة، ارتباطا بمهامنا في التعبئة، والرفع من مستوى الوعي وسط الجماهير الشعبية.. وهي مهام مرتبطة بوعي "اليسار" لنفسه ولمهامه، وغير مرتبطة بتاتا بردود الأفعال، وبفشل وقفة أو مجموعة من الوقفات المبرمجة.. فالمشكلة لا علاقة لها بنداء 23 أبريل، بل بجميع الوقفات والاحتجاجات والمسيرات التي بدأت تعرف تخلفا مهولا عن المشاركة فيها.. وحين نقول التخلف، فنعني به الغياب التام للجماهير الشعبية عن هذه الأشكال النضالية.! إنها فعلا وقفات نخبوية، ومسيرات نخبوية تستحق التقييم والتقويم والحضور النضالي اللازم، عوض الفرجة وتبادل التحايا والتقاط الصور.. وكفى المؤمنين شر القتال!فالنصيحة النضالية التي يجب تقديمها في هذا المجال تصحيحا لممارستنا الميدانية، لا تقبل الغموض أو التبرير أو مطاردة الأشباح.. بل تستوجب التدقيق والوضوح التام، حتى يستفيد الرفاق وعموم المناضلين الميدانيين من أخطاءهم ويطورون أدائهم النضالي للأحسن.. فلابأس إذن من تقديم بعض النماذج من هذه الوقفات المعنية بالنقد و"النصيحة" حتى نستخلص المقاييس من "الخبير" لوقفة ناجحة بكل ما في الكلمة من معنى.! إذ يؤسفنا وبصدق، أي من الناحية النضالية والعاطفية والإنسانية حتى.. حين نطّلع على بعض الصور والفيديوهات المغطّية لبعض الوقفات الاحتجاجية ببعض المدن، لا يتعدى الحضور بها عشر مناضلين، أو أقل بكثير كما هو الحال بمدينة خنيفرة مثلا.! وهي وقفات تطوّق وتحاصر جلها، بل وتمنع في الغالب من الأحيان من طرف السلطة وأجهزة الداخلية، ويعرّض منظموها للدفع والركل والتنكيل والاعتقال في غالب الأحيان.. الشيء الذي يتطلب منا كحركة ديمقراطية ألاّ نكتفي بنبذ ......
#عقدة
#الانتماء
#للبرجوازية
#الصغرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760606
الحوار المتمدن
وديع السرغيني - عقدة الانتماء للبرجوازية الصغرى
أميرة أحمد عبد العزيز : قراءة في مبحث الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء للدكتور عصمت سيف الدولة
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز ((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولةكتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان. (وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث) يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟ يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)). وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط. ((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولةمن العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال وا ......
#قراءة
#مبحث
#الشباب
#العربي
#الهوية
#ومشكلة
#الانتماء
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764075
#الحوار_المتمدن
#أميرة_أحمد_عبد_العزيز ((ليس للشباب في أي مجتمع مشكلات خاصة وإن كان لكل مجتمع مشكلات خاصة بالشباب)) دكتور عصمت سيف الدولةكتب هذا المبحث الفيلسوف العربي الدكتور عصمت سيف الدولة عام 1985، ونحن اليوم في النصف الثاني من 2022 وأصبحت مشكلة الانتماء لدي الشباب العربي أشد تأزما، وطالما لم تحل المشكلة ولم نوقف ونعوق حركة هذا المتربص بأمتنا للنيل منها فستكون العاقبة –لا قدر الله- فناء الأمة العربية –ولا حول ولا قوة إلا بالله- نسأل الله البصيرة قبل فوات الأوان. (وجب هذا التنويه لمعرفة مدي أهمية هذا المبحث) يقول دكتور عصمت سيف الدولة عن الشباب بالنسبة للمجتمعات ((أنهم شريحة من التكوين البشري للمجتمع يعبرها الناس منه ويغادرونها إليه وتبقى هي مليئة دائمة، وبالتالي فإنها من ثوابت التكوين الاجتماعي)).أن المدخل لمعرفة الانتماء يكون بفهم عناصر تكوين الشخصية، فيوضح لنا الدكتور مما هو معلوم علميا، أن هيكل الشخصية يكتمل بوصول الفرد لسن ال 16 ويكون ما يلي ذلك هو بناء حول الهيكل. يكتمل الهيكل الفسيولوجي للإنسان عند سن ال 16 ويكون الهيكل الاجتماعي قد اكتمل أيضا عند هذا السن وهنا يدخل الإنسان مرحلة الشباب.فمما يتكون الهيكل الاجتماعي للشخصية؟ يقول الدكتور عصمت سيف الدولة ((الهيكل الاجتماعي الأساسي للشخصية يتكون من مجموعة الضوابط الذاتية، أي الداخلية في تكوين الشخصية ذاتها، والتي تتحكم وتحدد لكل فرد موقفه واتجاهه وسلوكه في مواجهة الغير من الأشياء والظواهر والناس، أي من المجتمع ذاته)).ومصدر هذه الضوابط يقود إلى الانتماء، فيقول الدكتور في مبحثه ((أن المجتمع هو مصدر تلك الضوابط، إنه يحي بذورها في نفس الطفل وهو بعد كائن بيولوجي لم يميز حتى ذاته، ثم يتابع الطفل في نموه الفسيولوجي والعقلي داسا في تكوينه بذور ضوابطه بذرة بذرة، راعيا لها ومنميها، حتى إذا بلغ الطفل أشده واكتمل تكوينه كان ذلك الكائن الذي خلقه الله إنسانا قد خلقه المجتمع شخصية متميزة عن غيره من بني الإنسان) (الشخصية من خلق المجتمع وليست موروثة بيولوجيا، وأنها تكتمل تكوينا من خلال التعامل مع الآخرين وهم أساسا أفراد الأسرة، وإن هذا الاكتمال يتم في سن السادسة عشرة)). وكما يشير في المبحث أن هذه الضوابط التي تمثل أساس هيكل الشخصية هي عبارة عن مجموعة من المعارف تختلف من مجتمع لآخر وتمثل قواعد سلوك يدخل فيها (العقائد والتقاليد والآداب والمعايير الجمالية للفن والأدب والموسيقي والعمارة......إلخ) وكل المعارف التي تسمي حضارة، يتلقاها الشخص ويستجيب لها تلقائيا وبالتالي حين تكتمل الشخصية نموا بوصول الفرد لسن السادسة عشر يكون بهذا منتميا إلى حضارة متميزة ليتصور مستقبله محددا شكلا ومضمونا بما يتفق مع تلك الضوابط. ((الانتماء علاقة موضوعية بين شخصية الإنسان ومصدر نموها الحضاري)) دكتور عصمت سيف الدولةمن العام للخاص يأتي الحديث عن الشاب العربي الذي وصل لعمر ال 16 وعنده يكون اكتمل نمو شخصيته، هذا الشاب هو منتميا لحضارة متميزة هي (الحضارة العربية)، وهي حضارة قومية لا عشائرية ولا قبلية ولا شعوبية، تبدأ مسيرة الشاب العربي نحو المستقبل، فيواجه مشكلات واقعه اليومي في مجتمعه العربي، وهو ليس مخيرا في انتماءه ولا في هيكل حضارته، الذي يمثل جزء من ظروفه، بل يكون الطريق نحو الحل دوما انطلاقا من الظروف التي تطرح المشكلة وبها إمكانيات الحل.ما سبق يمثل شكل النموذج السوي للشاب العربي، وأي شاب ينتمي لحضارة متميزة وليست ممتازة، ولكن ما يعوق هذا الاستواء، أن الأمة العربية اليوم أمة محتلة مجزئة يثقل ظهرها الاستبداد والاستغلال وا ......
#قراءة
#مبحث
#الشباب
#العربي
#الهوية
#ومشكلة
#الانتماء
#للدكتور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764075
الحوار المتمدن
أميرة أحمد عبد العزيز - قراءة في مبحث (الشباب العربي الهوية ومشكلة الانتماء) للدكتور عصمت سيف الدولة