الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فارس إيغو : الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618