الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قاسم حسين صالح : العراقيون ، بالحروز والحرمل..يسيطرون على التشاؤم
#الحوار_المتمدن
#قاسم_حسين_صالح العراقيونبالحروز والحرمل..يسيطرون على التشاؤم!تحليل سيكولوجيأ.د.قاسم حسين صالحمؤسس ورئيس الجمعية النفسية العراقية نعني بالتشاؤم هنا توقع الشر أو الخطر أو النحس او المرض أو الحسد، وكل ما يثير التطير لدى الإنسان من أحداث سيئة قد يخبؤها المستقبل، وعليه فأنه يحتاط لها بوسائل تؤدي إلى خفض القلق لديه، وتبعث في داخله حالة الشعور بالسيطرة على مصيره. ولقد تابعت هذه الظاهرة عند العراقيين من سنين،فوجدت أن اكثر وسائل السيطرة على التشاؤم عندهم،تتنوع كالآتي:1 . الحروز يتضمن الحرز أشكالا وطلاسم وحروفا متناثرة وآيات قرآنية ، ويكتب بماء الزعفران ذي اللون الذهبي ، ويكون عرض ورقة الحرز بحدود 5سم وطولها يتراوح بين طول ورقة واحدة الى أكثر من متر ، ويلف بشكل محكم بقطعة قماش ناعم يفضل أن يكون من الحرير الأحمر ، ويحمل في الزند أو في قلادة أو يوضع في الجيب أو داخل وسادة النوم أو في الشيء المراد حمايته، ويقوم بكتابة الحروز الرجال عادة : (سيد ، أو شيخ ، أو ملاّ...). ومع أن الوظيفة الأساسية للحرز هي منح صاحبه الشعور بالأمان للوقاية من العين والمرض والخطر ( والحرز لغة يعني التعويذة والمكان الحصين ) ، إلا أنه يستعمل أيضا " للجاهل " الذي يفز من نومه، و للمحبة مثل فتاة تريد أن يحبها شاب معجبة به، أو العكس، أو الزوجة التي تشك في أمر زوجها ، كما يستعمل " الحرز " لجلب الرزق أحيانا". ومن طريف ما حصل لي في الثمانينيات أنني اشتريت سيارة تويوتا جديدة من الشركة! موديل 1981، وذهبت بها لزيارة صديق لي لديه اهتمام بكتابة الحروز لا سيما للبنات اللواتي يردن الزواج، أو الزوجات اللواتي بدأ ازواجهن يضوجون منهن. وعندما ركبت سيارتي مودعا" ، فتح صاحبي " الجقمقجة ــ الحافظة " داخل السيارة ووضع شيئا" صغيرا" بكبر الشخاطة ملفوفا" بقطعة حمراء ، فسألته: ما هذا ؟. اجابني : حرز.. يحمي سيارتك ويهنيك الله بيها. والأطرف من ذلك،انني احتفظت بالحرز في داخل سيارتي! والمدهش في صاحبي هذا أنه كان يفك عقدة الرجل المصاب بالعنّة النفسية التي تحصل للعريس في ليلة عرسه . وأذكر أنه جاءه مرة موظف بدرجة مدير قاصدا اياه من بغداد ، وهو في قرية قريبة من مدينة الشطرة ، مصاب بهذه العقدة التي فشل في علاجه منها أطباء بغداد ،على ما ذكر، فقام صاحبي بكتابة حرز ليضعه تحت الوسادة و آيات قرآنية كتبها بماء الزعفران ومرد اوراقها بالماء وامره ان يغتسل به هو وزوجته التي كانت معه ، وبعد أن خرجا من الحمّام أجلسهما معا ووضع يده اليمنى على رأس الزوج واليسرى على رأس الزوجة وأخذ يقرأ عليهما آيات قرآنية ثم أدخلهما الى غرفة خاصة ليناما فيها ..وفي الصباح كانت الهلهوله!! كان ذلك في الثمانينات ( وأدعو لصاحبي الطيب بطول العمر ان كان حيا )ولم أكن حينها أعرف تفسيرا علميا لها ثم فهمت أن أسباب العقدة هذه تكون نفسية خالصة وليس بمقدور اختصاصي بالطب العام أن يعالجها وأحيانا يفشل في علاجها حتى الطبيب النفسي ، لأنها تقوم على مسألتين نفسيتين الأولى : الايحاء ، والثانية ايمان المصاب بها بقدرة المقابل على حلّها ، وكلتاهما قد حصل ، فصاحبي كان يجيد بالفطرة فن الايحاء ( بالمناسبة ، ما كان يشترط مالا بل يتركه لكرم الشخص) ، وأن شهرته التي وصلت من الشطرة الى بغداد تولّد الشعور بالايمان لدى المصاب بالعقدة بأن حلّها سيكون على يدي هذا الرجل الذي من أجله قطع المسافات . 2 .التبخير بالحرمل وذلك بحرق بذور الحرمل في البيت وقت المغرب عادة ، وتستخدم لتوقي الإصابة بالحسد وابعاد الشر . أما لم ......
#العراقيون
#بالحروز
#والحرمل..يسيطرون
#التشاؤم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749935