الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى محمد غريب : تهديد تركيا واضرار الخلافات بين القوى الكردية العراقية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب هل نثق بأن تركيا على امتداد تاريخها المعاصر كانت ومازالت جارة صادقة تحمل الصداقة مع العراق وشعبه؟ـــــــأم أنها عبارة عن خنجر مسموم في ظهر الكرد والشعب العراقي؟إنه سؤال تاريخي شغل ويشغل بال وفكر العراقيين بجميع مكوناتهم من العرب والكرد والتركمان والكلدواشوريين والارمن وغيرهم، الحقيقة أن لهذه الجارة التي تدعي الإسلام والاخوة الإسلامية تاريخ طويل من التدخلات في الشؤون الداخلية ولطالما عانى العراق من هذه التدخلات بما فيها الاستيلاء على الحصة المائية التي تقرها المعاهدات والاتفاقات الدولية ، ولا يمكن التغاضي عن قواعدها العسكرية الثابتة والمتنقلة وطائراتها الحربية والقصف المدفعي ودخول قواتها إلى الأراضي العراقية بدون خشية لا من الأعراف الدولية أو تصدي الحكومات العراقية لهذه التدخلات، لن نتحدث بما قامت به الإمبراطورية العثمانية طوال حكمها وهيمنتها على العراق وتقسيمة بعد ذلك الى ثلاث ولايات البصرة، بغداد، الموصل، ولا بد من القول إن تركيا لا تختلف عن الجارة المسلمة الثانية ايران فكل واحدة منهما تسعى إلى توسيع نفوذها الاقتصادي وسيطرتها السياسية والأمنية ، إلا أن تركيا وبصريح العبارة لا تخفي اطماعها في ضم الموصل وكركوك باعتبارهما جزء من تركيا، ، وتدعي تركيا ان لها املاك في باقي المحافظات هذا ما أكدته جريدة ( يني عقد ) وهي مقربة من رئيس الجمهورية التركية رجب اوردغان حيث أشارت في تقرير نشرته " أن السلطان عبد الحميد الذي حكم من (1876 ـــ 1909 ) وقام بامتلاك العديد من المناطق الحساسة في العراق، مشيرة إلى امتلاكه لـ 104 آلاف و807 هكتارات في كربلاء، و489 ألف و557 هكتارا في الكاظمية وسامراء" وليس هذا فحسب بل ذهبت وكالة " الاناضول التركية الرسمية " لتأكد خبراً نشرته في 2021 عن وثيقة رسمية أوضحت الملكية العقارية " مسح الأراضي يضم " بداخله 77 ألف و63 سجلا عقاريا لممتلكات الأتراك في الموصل والعراق تعود إلى ما قبل 169 عام"، وهذا غيض من فيض من ادعاءات تركية حديثة مما جعلها دولة هدفها عرقلة نمو العراق وتقدمه وبخاصة أدخلت على الخط قضية حزب ( PKK ) حزب العمال الكردستاني في تركيا وقتاله من داخل أراضي الإقليم العراقي مما خلق إشكالات جديدة ومعاناة حقيقية ليس للكرد فحسب إنما لجميع الأوضاع في العراق وكان الأجدر بالحزب أن يفكر جدياً في دراسة امكانيات النضال ضد النظام التركي وينقل صراعه الى داخل تركيا بما يملكه من دعم وتأييد الشعب الكردي في تركيا الذي يقدر ( 15,7 %) من اجمالي السكان وهناك إحصائية شبه رسمية تؤكد وجود حوالي ( عشرون مليون كردي في تركيا ) وهم موجودون في أكثرية المحافظات والنسبة الكبرى في الجانب الشرقي والجانب الجنوبي، أما حصتهم في انتخابات البرلمان فقد تجاوز حاجز نسبة الـ ( 10 % ) وهي نسبة وضعت لمنع وصولهم إلى البرلمان إلا انهم استطاعوا بواسطة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الحصول في عام 2015 على نسبة ( 10% ) حيث قدر عدد نوابهم ( 77 الى 80 ) عضو في البرلمان.أن الحديث عن سياسة الحكام الاتراك تجاه الشعب الكردي طويل وفيه من التعقيدات والتجاوزات التي تحتاج إلى فسحة واسعة من التحليلات والاستنتاجات ولكن نكتفي بما آلت اليه السياسة التركية من تطرف وعنصرية وتعقيد الوضع في تركيا نفسها، وإلا كان بالإمكان حل المشكلة القومية بشكل ديمقراطي والاعتراف بالحقوق القومية للكرد والقوميات الأخرى بما فيهم العرب، لكن حكام تركيا منذ تأسيس تركيا الحديثة بقيادة مصطفى اتاتورك وما بعده حتى وصول رجب اوردغان وهو الذي اعلن عن تمسكه بالنهج الإسلامي ظلت على سياستها فيما يخص التدخل بط ......
#تهديد
#تركيا
#واضرار
#الخلافات
#القوى
#الكردية
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757744
مصطفى محمد غريب : تهديد تركيا واضرار الخلافات بين القوى الكردية العراقيتهديد تركيا واضرار الخلافات بين القوى الكردية العراقية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_محمد_غريب هل نثق بأن تركيا على امتداد تاريخها المعاصر كانت ومازالت جارة صادقة تحمل الصداقة مع العراق وشعبه؟ـــــــأم أنها عبارة عن خنجر مسموم في ظهر الكرد والشعب العراقي؟إنه سؤال تاريخي شغل ويشغل بال وفكر العراقيين بجميع مكوناتهم من العرب والكرد والتركمان والكلدواشوريين والارمن وغيرهم، الحقيقة أن لهذه الجارة التي تدعي الإسلام والاخوة الإسلامية تاريخ طويل من التدخلات في الشؤون الداخلية ولطالما عانى العراق من هذه التدخلات بما فيها الاستيلاء على الحصة المائية التي تقرها المعاهدات والاتفاقات الدولية ، ولا يمكن التغاضي عن قواعدها العسكرية الثابتة والمتنقلة وطائراتها الحربية والقصف المدفعي ودخول قواتها إلى الأراضي العراقية بدون خشية لا من الأعراف الدولية أو تصدي الحكومات العراقية لهذه التدخلات، لن نتحدث بما قامت به الإمبراطورية العثمانية طوال حكمها وهيمنتها على العراق وتقسيمة بعد ذلك الى ثلاث ولايات البصرة، بغداد، الموصل، ولا بد من القول إن تركيا لا تختلف عن الجارة المسلمة الثانية ايران فكل واحدة منهما تسعى إلى توسيع نفوذها الاقتصادي وسيطرتها السياسية والأمنية ، إلا أن تركيا وبصريح العبارة لا تخفي اطماعها في ضم الموصل وكركوك باعتبارهما جزء من تركيا، ، وتدعي تركيا ان لها املاك في باقي المحافظات هذا ما أكدته جريدة ( يني عقد ) وهي مقربة من رئيس الجمهورية التركية رجب اوردغان حيث أشارت في تقرير نشرته " أن السلطان عبد الحميد الذي حكم من (1876 ـــ 1909 ) وقام بامتلاك العديد من المناطق الحساسة في العراق، مشيرة إلى امتلاكه لـ 104 آلاف و807 هكتارات في كربلاء، و489 ألف و557 هكتارا في الكاظمية وسامراء" وليس هذا فحسب بل ذهبت وكالة " الاناضول التركية الرسمية " لتأكد خبراً نشرته في 2021 عن وثيقة رسمية أوضحت الملكية العقارية " مسح الأراضي يضم " بداخله 77 ألف و63 سجلا عقاريا لممتلكات الأتراك في الموصل والعراق تعود إلى ما قبل 169 عام"، وهذا غيض من فيض من ادعاءات تركية حديثة مما جعلها دولة هدفها عرقلة نمو العراق وتقدمه وبخاصة أدخلت على الخط قضية حزب ( PKK ) حزب العمال الكردستاني في تركيا وقتاله من داخل أراضي الإقليم العراقي مما خلق إشكالات جديدة ومعاناة حقيقية ليس للكرد فحسب إنما لجميع الأوضاع في العراق وكان الأجدر بالحزب أن يفكر جدياً في دراسة امكانيات النضال ضد النظام التركي وينقل صراعه الى داخل تركيا بما يملكه من دعم وتأييد الشعب الكردي في تركيا الذي يقدر ( 15,7 %) من اجمالي السكان وهناك إحصائية شبه رسمية تؤكد وجود حوالي ( عشرون مليون كردي في تركيا ) وهم موجودون في أكثرية المحافظات والنسبة الكبرى في الجانب الشرقي والجانب الجنوبي، أما حصتهم في انتخابات البرلمان فقد تجاوز حاجز نسبة الـ ( 10 % ) وهي نسبة وضعت لمنع وصولهم إلى البرلمان إلا انهم استطاعوا بواسطة حزب الشعوب الديمقراطي الكردي الحصول في عام 2015 على نسبة ( 10% ) حيث قدر عدد نوابهم ( 77 الى 80 ) عضو في البرلمان.أن الحديث عن سياسة الحكام الاتراك تجاه الشعب الكردي طويل وفيه من التعقيدات والتجاوزات التي تحتاج إلى فسحة واسعة من التحليلات والاستنتاجات ولكن نكتفي بما آلت اليه السياسة التركية من تطرف وعنصرية وتعقيد الوضع في تركيا نفسها، وإلا كان بالإمكان حل المشكلة القومية بشكل ديمقراطي والاعتراف بالحقوق القومية للكرد والقوميات الأخرى بما فيهم العرب، لكن حكام تركيا منذ تأسيس تركيا الحديثة بقيادة مصطفى اتاتورك وما بعده حتى وصول رجب اوردغان وهو الذي اعلن عن تمسكه بالنهج الإسلامي ظلت على سياستها فيما يخص التدخل بط ......
#تهديد
#تركيا
#واضرار
#الخلافات
#القوى
#الكردية
#العراقيتهديد
#تركيا
#واضرار
#الخلافات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757753