الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منى حلمى : هيا يا مصر افعليها ولا تخافى خفافيش الليل وخفافيش النهار
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمى هيا يا مصر افعليها .. لا يهمك خفافيش الليل وخفافيش النهار ---------------------------------------------- هيا يا مصر ، افعليها ، يا صاحبة أول حضارة فى البشرية ، مازلنا نمجدها ، ونزهو بها . هيا يا مصر ، افعليها ، أيتها الوردة الفيحاء فى منطقتها ، التى أنقذت نفسها من الخراب والدمار ، وهلاك وارهاب الحكم الدينى الاخوانى السلفى الذكورى . هيا يا مصر ، افعليها ، لا تخافى كلام المغرضين ، وكلام الحالمين بتطبيق الشريعة الاسلامية ، وعقوباتها الجسدية ، من قطع ، وبتر ، وجلد ، ورمى بالحجارة ، وقتل ، وذبح ، وفرض جزية على غير المسلمين ، واجازة تزويج الأطفال الاناث ، وتغطية النساء سبب كل شرور العالم ، وأكثرهن من أصحاب النار ، وجعلهن مملوكات للرجال ،وجهاد الدم لنشر الاسلام على كوكب الأرض . هيا يا مصر ، افعليها ، حتى يضيف التاريخ الى صفحاتك المشرفة ،صفحة أخرى ، تقتلع من الجذور ، الأساس المتين المسلح ، الذى يبرر ويقنن ، أسوأ ، وأخطر ، أنواع التمييز بين البشر . افعليها ، يا مصر ، وامسحى ، واشطبى ، خانة " الديانة " ، من البطاقة الشخصية ، وجميع الأوراق الرسمية الحكومية . افعليها ، يا مصر ، وكسرى " العكاز " الذى يتسندون عليه ، لترسيخ غياب العدالة فى قوانين الأحوال الشخصية ، والرقابة على حياتنا ، وتدعيم الوصاية . اذا فعلتها مصر ، وانحازت الى " المواطنة " غير المنقوصة ، و عدم " التمييز الدينى " ، سوف تعيد صناعة التاريخ ، والفكر ، والثقافة ، ليس فقط على أرضها . ولكن فى المنطقة كلها التى تجاورها ، والتىتشهد كل يوم ، القتل ، والخراب ، والتدمير ، بسبب التعصب الدينى ، والتطرف الطائفى . وربما أيضا ، على مستوى العالم ، الذى لم يفلت من طاعونالجهاد الدموى ، والسرطان الارهابى عابر الحدود الاقليمية والدولية .من السرطان الارهابى الممتد ، عبر الحدود الاقليمية ، والدولية .. " كورونا " عالمية دينية ، تتحور كل يوم . ومتى دخلت الجسم ، لا تتركه الا جثة هامدة . لقد نجحت مصر " أمنيا " ، ، وما زالت مستمرة ، فى محاصرة البؤر الارهابية ، وابادة الأوكار المستخدمة فى تصنيع السلاح ، واعادة خطط القتل ، والتفجيرات ، فى حرب تاريخية استثنائية ، ضد جيوش الدولة الدينية . وفى هذه الحرب ، فقدت مصر ، الكثير من الشهداء ، الذين ماتوا من أجل أن نحيا نحن ، وراحوا من أجل أن نبقى نحن . ووقفوايتلقون فى صدورهم ، وقلوبهم ، القنابل ، والرصاص ، والذبح ، حتى ينام الوطن فى أمان ، وسلام ، واطمئنان . لكن الارهاب الدينى ، كأفكار ، وثقافة ، وتحيزات وجدانية ، وموروثات سلفية ، وميول نفسية ، مازال حيا فى النفوس ، يتكاثر ، ويتناسل ، كما يشاء . ومن المؤسف ، أن الكثير من مقررات التعليم ، ومواد الاعلام ، والمشايخ ، والفقهاء ، وخطباء المساجد ، والجوامع ، والعلماءالمتخصصين فى علوم الشريعة ، وأصحاب بيزنس الفتاوى ، هى قنوات فاعلة ، لترسخ التطرف الدينى ، والتمييز الدينى ، والتعصب الدينى . ولا ننسى الكتب الدينية ، التى تنتشر على الأرصفة ، وبأسعاررخيصة ، متاحة للجميع ، كلها قنابل ارهابية موقوتة ، تغذى التزمت الدينى ، وتشعل الاختلافات الطائفية ، وتصحى الفتن المذهبية النائمة ، وتحرك الاستعلاء الدينى الساكن . ولا يمكن أن نغفل ، استغلال الاخوان المسلمين ......
#افعليها
#تخافى
#خفافيش
#الليل
#وخفافيش
#النهار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730281