الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال سيف : حقوق الإنسان بين ارتعاش الأنظمة الفاشية والخوف المرتقب من بايدن
#الحوار_المتمدن
#طلال_سيف الفاشية فى أبسط تعاريفها. نظام شمولي يرفع الدولة إلى مرتبة التقديس، بتقديس سلطتها العسكرية والحاكم الأوحد القادر المسيطر، الذي يستطيع وحده القيادة دون سواه. هي تشبه فكرة العسكرة عند فخته، ومنها خرجت النازية، وقد مرت تلك الأفكار بتطورات عده من الفلسفة المثالية البرجوازية فى منتصف القرون الوسطى بأوروبا، مرورا باللاأدرية، ثم الجدلية التلفيقية التي حاولت تحسين وجه الفلسفات الخبيثة التي عملت لصالح البرجوازية ثم الرأسمالية، التي توجت بالبراجماتية. فحقوق الإنسان فى أوروبا وأمريكا منتهكة بفعل تلك الفلسفة الأخيرة، التي تعمد إلى استغلال الإنسان حتى تعتصره لصالح فائض القيمة وتعظيم مكتسبات الرأسمالية. لكن تلك الدول تجاوزت مفهوم الاستغلال المباشر القهري، إلى استغلال قائم على علاقات المنفعة التبادلية، فأصبح البشر هناك أكثر حظا من مواطني بعض دول الشرق، مثل بلادنا، التي إذا ما أحلناها للتعريفات اللغوية والاصطلاحية والإجرائية لمفهوم الفاشيست، ستجدنا أمام أنظمة أكثر فاشية من موسوليني ونازية أكثر من هتلر وبراجماتية أكثر من أمريكا، وقد احتار فيها العقل لما تحويه من كل آفات وفطريات العفن الفكري التلفيقي. فبنظرة سريعة، نجد وضع العمال فى مصر من التردي المادي مقابل الجهد المبذول يشبه عصر العبيد فى أوروبا قديما. جلد من نوع آخر وهو مايشبه عمليات غسيل المخ، بممارسة التعذيب البدني والذهني، حتى يغير العامل قناعاته فى محاولة التمرد على الاستغلال واعتباره قدرا لله. أما الموظفون، فيشبهون نظام الأقنان والعبيد فى آن واحد. الأقنان من المنتفعين بالنفاق لنظام قهري وهم كثيرون، كأبواق الإعلام وموظفي جهاز الشرطة القمعي والقضاة وغيرهم ممن يحصلون على ميزات ليست للشعب، مقابل الخضوع ومؤازرة الديكتاتور. أما الآخرون فهم تماما من العبيد، المنتهك حقوقهم فى كل شئ. إن قصر حقوق الإنسان فى مصر على حرية التعبير والممارسات القمعية ضد المعارضين. منظور قاصر. فالكل مشمول فى الجزء والعكس بالعكس. فى نظام الفاشيست تلفق القضايا السياسية والأخلاقية والجنائية لتشريد المعارضين، ثم تظهر الديموقراطية الشكلية والتي يقودها ذيول النظام من الدولة العميقة التى لم تعترف بثورة المصريين فى يناير وراحت تدشن لتبعات الفعل الثوري الذي دفع فيه الشعب، السيسي إلى التخلص من الإخوان على كونها ثورة كبرى، رغم أنها لا تتجاوز تبعة من تبعات يناير. إن إطلاق يد الأجهزة الأمنية على أعناق المعارضين، كارثة قد يستغلها بايدن المدفوع انتخابيا من اليسار الأمريكي لتمرير ما يشاء على نظام الديكتاتور السيسي حسب وصف ترامب والصحافة العالمية، ومن ثم لا تنفع محاولات أرامل نظامه من كتاب وإعلاميين أبواق، فى المعالجة الشكلانية لقضايا حقوق الإنسان فى مصر، وهو ملف يعنينا جميعا، وإن كنا لا نرغب فى تدخل أجنبي فى بلادنا، فعلينا سد الذرائع. فكم من ريجيني تم سحله باسم الوطنية والأمن القومي وكم من معارض تشرد فى بلاد الناس، ظنا من هذا النظام أنه يعمل لأجل الوطن. فإن كان هتلر وموسوليني قد فلحا، فسيفلح نظامك،وأشك فى فلاح نظام شكل مجلسيه الشيوخ والبرلمان بالتآمر الأمني على رغبات الناس، وبالمال السياسي على طموحاتهم. نحن جميعا فى مركب واحد، فلا تستهن بملف بايدن، الذي لا تعنيه مصالحنا، بقدر ما يعنيه أن يظهر بمظهر السوبر أمام ناخبيه. صدقني يا أنت لن تمر الأمور بسلام وستضطر رغما عنك فى النظر فى هذا الملف، ولحظتها ستكون صورتك مخزية. عليك بحل مجلسيك الشيوخ والبرلمان وإعادة هيكلة قوانين الحريات، وجهاز الشرطة وقوانين العدالة الاجتماعية والكثير من القضايا التي سترفع هذا ......
#حقوق
#الإنسان
#ارتعاش
#الأنظمة
#الفاشية
#والخوف
#المرتقب
#بايدن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708003
سعيد الوائلي : شياطين الغواية ومتعة ارتعاش الجسد ومخاض النبوءات
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوائلي شياطين الغوايةومتعة ارتعاش الجسدومخاض النبوءاتالشهقة في الكتابة موال لا ينتهي ، هبة الملاك الغافي على كفّ عفريت ينوء بحمل القصيدة،ينفخ في شريان الغُصة الابدية على ظل الحروف النائمة ما بين جناحيّ الورقة وهي تتغندر تحت مسحة القلم الحبلى برعشة الخلق،تتلصص على قامة شيطان الشعر العملاق ،تتمرجح بشعيرات اثدائه الطويلة كمنطاد ،وتتمتم وصاياه السبعين عن ظهر قلب ،قبيل ان يرتجف القلم ويصاب بالدوار الابدي ويجف ماؤه الساحر.الكتابة عذاب ومتعة ينهشان باب الغواية في احشائك ،يلقيان بملائكتك خارجا ً ويغلـّقان النوافذ بإحكام ،يتركان الظلمة للشياطين تتسلل ما بين مضايق الهوس لديك ،يتسابقان الى مفاتيح سرية لمغالق الخيال ،يتزاوجان في الخفاء كهدهدين يلاحقان شيطان غابة الامزون الاكبر،يتربصان بجيشه الملفوف حوله "كملوية سامراء " على القمة يرتعد كماردٍ اسود قد انتفض للوثوب خلف بساط سليمان الحكيم.يتعلـّقان بكل شاردة وواردة ،يشاطران جنياته الرأي والمشورة ،"يبحوشان" في حجرات نومه الحالكة السواد عن جوهرة غارقة في وحل ٍ مُضئ.يسافران خلفه يعبران الشطآن والبراري،يراقبان اتساع عيونه وتقلصات اجفانه،وحين ينبع الشعر من سوادها كدمع اسطوري ،يهلهلان ويرقصان طربا ً ،يقطعان مجرى الانهار والمصبـّات ،المدن والقصبات ،الجبال والفصول ،المحيطات والقارات ،وينزفان "شلالات نياكَرا" على سهل الورقة الفسيح فتنبع بذور القصيدة كوشم تنين اغريقي يتدلى من حلمة نهد الحسناء الفارعة الطول كتمثال الحرية في عنق الغابة الضيق كرحم الحياة.الكتابة هي الحدس الذي يلزّ كوابيس الخيال ،واحلام اليقظة ،بوصلة كينونة السجود في بحار النبوءات وبريق المعاني الغارقة في استحياء الوجوم والخوف من المجهول ،سراب يفرّ من فيوضات الكسل وطلاسم الجنون المقدس .هتافات في زمن ِ يفتـّح عيون الشطئان كنوافذ مضيئة في جوف الليل الغارق بفوضى جسر مزدحم يربط بين قمتيّ جبل اسفلهما واد ٍ سحيق .جسور الخيال فضاءات منفتحة على سماوات الإعياء الخفيّ ورماد المشاكسة وإلتماعات ٍ بمذاق النسيان الأجشّ تحت خطوات اللسان ،فورة لِقلق ٍ ممض ٍ كالمد والجزر،يربك المزاج الغريزي ،يغذي فوضى التمرد ويرسو على ذائقة المغامرة في يخوت الكتابة والرسم بشفرة حادّة على كوكبة انفعالات انيقة تمـّوج ستائر غيمية تـُخفي العرض القادم خلفها لمشاهد لجوج .طائر سحري على صهوة ريح ٍ براق ،يمامات نووية يستحـّم طفح ضوئها بإخضرار النبوءات ودبيب الافكار الفارعة ،نيوترونات نوق حجـّلى بلحاءات الغوث المتلبس بشال التمرد الفضفاض ،احتدامات اشلاء الحزن الصدفيّ في انطواءات الزمانات اللماعة القادمة .رمانة تخـّزن مليارات الحبات الضوئية ،مُزن انطفاءات المجرات السائحة في ثقوب سوداء لا تشبع،افلاك مشدودة بظلال ثورة وجودية ممهورة بهودج التمرد الملكي ،غارقةً ساعة الترحال المثخنة بفصول ارتجافات الغضب والكبرياء ،مشروخةً بغبش اصفر،حزّمَ حقائبَ مُعبّأةً بأهداب زرق ،استوطنها ترحال السائرين حفاة الى آبار جافة ،إلا من عَرَق درب طويل يبدأ من سقطة فتحة كونية وينتهي بسقطةٍ في مجـّرةٍ اوسع. امريكا – ديربورن هايتس ......
#شياطين
#الغواية
#ومتعة
#ارتعاش
#الجسد
#ومخاض
#النبوءات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763149