الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد قاسم علي : دعوات لهدم تمثال المنصور بعدما هدّموا الدولة.
#الحوار_المتمدن
#محمد_قاسم_علي عويل و صراخ و أنين يصدر من قِبَل شراذم و مخلفات الإحتلال الذين ما لبثوا و أن قوت شوكتهم و عظمت سطوتهم تحت ظله.هؤلاء المنغمسين في أحقاد الماضي، والذين بدورهم لا يفوتوا فرصة إلا و إستغلوها أبشع إستغلال للإنقضاض على ما تبقى من الحاضر و الفتك به و تشويهه تشويهاً تاماً. فلا عجب و لا إستغراب لأفعال هؤلاء القتلة من الميليشيات الإرهابية المجرمة و من يلف لفهم من الذباب الألكتروني المتمترس خلف مواقع التواصل الأجتماعي من أن يدعوا الى هدم تمثال أبو جعفر المنصور (مؤسس بغداد) بعدما فجروه مسبقاً في عام 2005، حيث تعالت دعوات الجيوش الألكترونية و أبواق الأحزاب الفاسدة عبر منصات التواصل الإجتماعي، مُطلقين هاشتاك #يسقط_صنم_المنصور. المُلفت للإنتباه أن اللافتات التي تم نشرها في بغداد، تدل على تورط الأحزاب الموالية لإيران بهذا الفعل، فإن هذه اللافتات مكلفة. لكن ليست عصية على سُراق المال العام. الذين بدورهم كانوا حفاة عراة قبل مجيء الإحتلال و هدمه للدولة المترنحة أصلاً. هذا ما كُتب في إحدى البوسترات في بغداد "قال الإمام الباقر (عليه السلام) في حق ولده الإمام الصادق (عليه السلام): نعزي مولانا الإمام محمد إبن الحسن المهدي (عليه السلام) و الأمة الإسلامية بذكرى شهادة الأمام الصادق (عليه السلام) مسموماً على يد الطاغية أبو جعفر الدوانيقي الملقب بال (المنصور) (لعنه الله) في ال 25 من شهر شوال." فهؤلاء النفر من الرعاع و شذاذ الآفاق ما هم إلا نتاج الإحزاب الإسلامية الموالية لإيران التي تعمل بأياديها الخبيثة على تدمير السِلم المجتمعي و التحريض على إراقة الدماء بدعواتها المريضة للنيل من جزء كبير من تاريخ العراق. فالذي لا يعرف من هو أبو جعفر المنصور الخليفة الثاني في السلالة العباسية، من المهم أن يطلع على تاريخه. أما الشخص الذي يعرفه حق المعرفة فيجب أن ينظر اليه من زاوية ما أنجز في رفد الحضارة الإنسانية بالعطاء. الصوت النشاز الذي يطالب بهدم تمثال أبو جعفر المنصور يبدأ بالصراخ هذه المرة قبل موعد الإنتخابات، لتشويش النظر و إثارة الرأي العام. يبدو واضحاً و جلياً أن مثل هذا العمل هو عمل مخابراتي لدول خارجية. كواليس الحادثة لا تخلو من ذلك، عمل وضيع لتحريك حفنة من الرعاع ضد التمدن و المدنية. من جهة أخرى هنالك رفض في الشارع العراقي لدعوة تحطيم تمثال أبو جعفر المنصور بإعتبار أنها دعوة طائفية بامتياز وتهدف إلى هدم رمزية العراق والعاصمة بغداد. المشكلة التي لا يمكن نكرانها و التي هي تمثل جرح كبير في جسد المجتمع بأن الحقيقة تكمن بإنقياد جزء كبير من المجتمع الساذج الذي تداعبه مكنونات عقليته الهشة وراء هؤلاء النفر المخربين، بالتالي نحن أمام أزمة ثقافية خطيرة للغاية، هي نفسها تلك الأزمة التي تُدعم أضطهاد الآخر و إقصاء الغير و التعدي على الأملاك العامة وهدم ما هو مخالف. نقف الآن في مواجهة مجتمع من القطيع الذي تداعبه الهتافات، و تقوده الشعارات و تعالي الصيحات الى المأساة مراراً و تكراراً، و في كل مرة يفشل هذا المجتمع امام حقيقة قبول الحضارة و التعايش و التأقلم مع المدنية و حفظ مشاعر الناس و مقدراتهم و مزاجهم. هؤلاء النشاز الذين يعكرون صفو المدنيين بدعواتهم القبيحة المريضة، ما هم إلا أُناس من رعاع القوم و حثالة المجتمع، وأن المخيف في الأمر هو أن عددهم في أزدياد هذه الأيام، كأنهم خرجوا من ظلمات مياه الصرف الصحي دفعة واحدة. الحل في الوقت الراهن يكمن في الإطاحة بالساسة الرعاع سُراق المال العام و منتهكي حرمة البلد و المعتدين على مقدراته، ف بوجودهم لا خير يلوح في الأفق فأن أقصائهم من العمل ا ......
#دعوات
#لهدم
#تمثال
#المنصور
#بعدما
#هدّموا
#الدولة.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721309