الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نبيل عودة : يوميات نصراوي: كيف نحتفل بالاستقلال وشراع الحق حطام؟
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودة* والدي لمدير مدرستي دفاعا عن حقائق النكبة التي اغضبت المدير: طز في مستقبله إذا بني على الكذب والتزوير*بينما تحتفل اسرائيل بمرور أكثر من سبعة عقود على قيامها، وكما في كل مناسبة، استعيد في ذاكرتي الكثير من الصور والذكريات المرتبطة بهذه المناسبة. ومنها حدثان لا يغيبان عن ذاكرتي ابدا. 1 - كيف نحتفل وشراع الحق حطام؟شاركت بلقاء مع طلاب يهود ثانويين يساريين وشيوعيين في اوئل الستينات من القرن العشرين، تفاجأ الطلاب اليهود اننا لا نحتفل باستقلال الدولة. عبثا حاولنا بمفاهيمنا السياسية الأولية ولغتنا العبرية الضعيفة ان نشرح ما يؤلمنا في هذا اليوم. بعد حوار طويل أشبه بالحوار السفسطائي، او حوار بين طرشان، نجحنا بمساعدة مرشدتنا التي هي أيضا لا تعرف العبرية بشكل مقبول، في ايصال بعض ما يؤلمنا.راودتني فكرة.سألتهم: ما هو شعوركم بمثل هذا اليوم الذي يسمى استقلال اسرائيل؟ كان ردهم متشابها: الشعور بالأمان والسعادة ان لهم دولة تحميهم وتجعلهم اسوة بجميع الشعوب. قلت لهم فورا اول جملة تيسرت لي بالعبرية: هذا بالضبط ما ينقصنا نحن. واضفت بلغة مكسرة بمساعدة سائر الزملاء العرب والمرشدة: استقلالكم يعني تشريد أكثر من مليون فلسطيني من شعبنا. استقلالكم يعني مصادرة اراضينا. استقلالكم يعني اننا صرنا مواطنون اقل شأنا منكم. استقلالكم يعني ارهاب الحكم العسكري وتقييد حريتنا بالتصاريح. استقلالكم جر علينا كوارث تدمير أكثر من 500 بلدة عربية وطرد سكانها. استقلالكم يعني مجزرة كفر قاسم رغم انهم يعتبرون مواطنين في دولة اسرائيل مساوين لليهود حسب القانون على الأقل... وربما اضفت نماذج اخرى ليست اقل شانا. كان ذلك في سنوات الستين من القرن العشرين، والتطورات عمقت حدة النزاع مع الفلسطينيين ومع سائر الشعوب العربية حتى التي وصلت بغفلة من زمن عربي ضائع (وحتى اليوم كله زمن ضائع)، الى اتفاقات سلام مهينة لكل منطق سياسي سليم، على الأقل بتحولها الى وسيط بدون شرف، وبدون علاقة بقضية العرب المركزية .2 - طز في مستقبله إذا بني على الكذب والتزويرفي مناسبة استقلال أخرى للدولة، وكان الحكم العسكري يتحكم بالقمع والارهاب بالأقلية العربية الباقية في وطنها، بدون رقيب وذلك تحت مظلة قوانين الانتداب الاستعماري البريطاني لفلسطين.كان الحكم العسكري من نصيب المواطنين العرب فقط، تخضع له جميع مناحي الحياة وخاصة فرص العمل والوظائف في المؤسسات وحق التنقل داخل الوطن. حتى للعمل خارج بلداتنا كنا نحتاج الى تصاريح عسكرية محدودة بالزمن والساعة والمسار المسموح، وقد عانيت انا شخصيا من حرية التنقل بسبب الاقامة الجبرية التي فرضت بسبب نشاطي السياسي وبداية نشاطي الثقافي والاعلامي، وذلك بعد انهائي للثانوية مباشرة، وحاجتي لإيجاد عمل ومواصلة دراستي الجامعية). ولا بد من التنويه ان تعسف الحكم العسكري برز بالتحكم بالتعليم العربي، اقرار المناهج التعليمية، التوظيف لسلك التعليم وارهاب المعلمين، ساد الخوف بين المعلمين من امكانية طردهم من التعليم إذا لم يتقيدوا بالتعليم حسب الكتب المنهجية الضعيفة والتافهة التي تشوه اللسان والعقل.انتشرت في تلك الفترة ظاهرة طرد المعلمين العرب من سلك التعليم، لأن الحكم العسكري لم يعد يثق بتبعية المعلم والتزامه بالبرنامج التعليمي المقرر في دوائره. هناك معلومات ان ظاهرة السيطرة الأمنية على جهاز التعليم ظلت سائدة بقوة حتى سنوات قليلة ماضية، وربما آثارها القوية باقية حتى اليوم، اذ هناك شكوك اليوم بان جهاز التعليم العربي ما زال يخض ......
#يوميات
#نصراوي:
#نحتفل
#بالاستقلال
#وشراع
#الحق
#حطام؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717056