الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في "رسائل حب إلى ميلينا "الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صاردة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكده على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود ا ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730001
محمود شاهين : محمود شاهين وحزنه على فراق ميلينا في -رسائل حب إلى ميلينا -
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين مقالات في أدب محمود شاهين (13)رائد الحواري الرسائل يفترض أن تكون/تكتب بين طرفين بعيدين (مكانيا/جغرافيا) عن بعضهما، لكن عندما تأتي/تكتب من طرف واحد، فهذا يعني أستحضار الذكريات الماضية، وهذا ما يجعلها رسائل مفعمة بالمشاعر والعاطفة الجياشة، المثير في هذه الرسائل، أنها صادرة من طرف واحد هو "المرسل/القاص" الذي يقتات على ذكرياته مع "ميلينا"، من هنا يتحدث عن كل شيء مرت عليه: "البيت موحش... جدرانه تسأل عنك.. كنباته تتوق إلى جلوسك عليها، وأسرته تسألني فيما إذا لم تعودي للنوم عليها.. أما لوحاتي المجنونة فكم تبدو حزينة لأنك لم تعودي تنظرين إليها.. كلنا نشعر بالوحشة لغيابك.. وكلنا في شوق إليك، أنا البيت الجدران والأسرة واللوحات والشرفة والكنبات والبلاط والمطبخ والحمام والصالون والأبوب" ص185، نلاحظ أن الحزن يطال كل شيء في المنزل، اللوحات، السرير، الكنبات، البلاط، المطبخ، وهذه إشارة إلى الفراغ الذي تركته "ميلينا" على المكان وعلى المرسل، اللذين يعانيان من أثر الغياب.فالمرسل عندما تحدث بصيغة الجمع: "كلنا يشعر بالوحشة" أكد على الوحدة التي يعانيها، من هنا التجأ إلى الأثاث/الجمادات لتكون شريكه في الحزن والألم الذي أصابه بعد رحيلها.إذن المرسل (يخلق) لنفسه شركاء في حزنه، لهذا نجدهم يتحدثون مثله مبدين حزنهم على الغائب: "الأريكة في مواجهتي تسألني عنك وتتساءل: لماذا لم تعودي تجلسين عليها في الصباح" ص186، أنسنة الجمادات/الأشياء وإنطاقها يشير إلى حالة الفراغ التي يعانيها المرسل، لهذا أوجد/خلق لنفسه شركاء ينوبون عنه في إبداء الحزن ويشاركونه، لكنه سرعان ما يتذكر نفسه فيحدثنا عن حالته وما يمر به: "كم شعرت بالفرح لتعرفي إليك. وكم شعرت بالحزن لفراقك.. راحلا في المسافات.. مسافرا في الصحاري.. هائما في البلاد" ص186، نلاحظ أن المرسل يستخدم الفاظا الراحل/المسافر: "راحلا، مسافرا، هائما، المسافات، الصحاري، البلاد" فهو يتحدث عن حالة السفر/الرحلة وعن المكان أيضا، الصحراء /البلاد، وهذا ما يُظهر وكأن سفره حقيقي وليس متخيلا.كما أن نسب السفر لنفسه وليس "لميلينا" يشير إلى ما يحمله من مشاعر حب لها، والتي يظهرها بقوله: "ميلينا، لهذا الصباح طعم مر، لأن ابتسامتك لم تشرق عليه... لا لون لهذا الصباح لأني لم أر وجهك... لم أملأ عيني بمرآى عينيك، ولم تعبق في أنفي رائحة شعرك ولم تذق شفتاي طعم خدك" ص193، إذا ما توقفنا عند ما جاء في هذه الرسالة/ سنجد أن المرسل بدأ يعي الحقيقة، حقيقة غياب ميلينا، بصورة عقلانية، لهذا ابتعد قليلا عن أنسنة الجمادات/الأشياء، وأخذ يتحدث بروح العاشق (الواعي)، وليس بروح العاشق (المجنون).الأديب/الفنان يلجأ للكتابة/للفن ليخفف ما علق به من ألم وحزن، فالكتابة/الرسم، والمرأة، والطبيعة، والتمرد، عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها وقت الشدة/الضغط: "ميلينا...يبدو أن شوقي إليك أكبر من شوقي إلى الألوان.. كنت جالسا في الشرفة، وما أن أنهيت الرسالة حتى دخلت إلى الصالون كي أرسم شيئا ما، لكن، تبين لي أن عقلي ما يزال معك وليس في رأسي... للمرة الثالثة أكتب لك هذا اليوم، ولا أعرف كم سأكتب لك، وإلى متى سأظل أكتب لك، والألوان تندهني كلما نظرت إلى سحرها، لأستلقي بين أحضانها" ص200، عندما يفقد الأديب/الفنان القدرة على القيام بعمله، الكتابة/الرسم فهذا إشارة إلى أنه يعاني، وبما أنه لا يستطيع استخدام أدوات التخفيف/الفرح، فإنه سيعاني أكثر.من هنا يعود إلى (جنونه): "سألت عنك الألوان فلم تجبني، سألت الاشعار والحكايات، سألت الشرفة، سألت النباتات والورود المحيطة بي، سألت ......
#محمود
#شاهين
#وحزنه
#فراق
#ميلينا
#-رسائل
#ميلينا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745899
منى حلمي : شاعر يكتب قصائده بدمه وحزنه وعشقه للبحر
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ---------------------------------- فردريك نيتشه ، 15 أكتوبر 1844 - 25 أغسطس 1900 ، أحد فلاسفتى الذين أحبهم ، وأحب كيف يفكر ، ويتفلسف ، ويكتب . وهو من الفلاسفة الذين أُسئ فهم ما يعنيه من كراهية الضعف الانسانى ، واستلهام قوة الانسان الأعلى . لكن اساءة الفهم ، ميزت الكثير من العظماء والمبدعين نساء ورجالا ، على مر الأزمنة . من مقولاته التى أؤمن بها ، وتسكن بداخلى قبل أن أتعرف عليها : " " لا أحب الا الكتابات التى كتبها الانسان بدمه ". وهذا صحيح تماما . فالكتابات التى غيرت معالم الحياة ، وساعدت الوجود الانسانى على المزيد من الحرية والعدل و الرقى والتقدم الحضارى ، هى التى كُتبت بدم الكاتبات والكُتاب ، منذ عرفت الانسانية الكتابة . الكتابة بالدم ، تعنى قمة الشغف ، وذروة التورط العاطفى ، والجرأة على كشف الحقيقة ، وصدق التجربة الذاتية واحترامها ، وأصالة الأسلوب وتفرده حتى يكاد يشبه ملامح الكاتبة أو الكاتب . الكتابة فعلا " أسلوب " خاص ، و" طريقة جديدة " فى التعبير ، وتذوق العالم ، وحوار دائم على الورق بين الكاتبة أو الكاتب وبين الحياة . بدون هذا ، لا تساوى الكتابة الحبر الذى كُتبت به ، ولا ثمن الورق الذى كُتبت عليه ، وربما مكانها المناسب هو سلة النفايات ، أو عمل أكياس منها لتعبئة السلع والطعام ، وعمل قراطيس اللب والسودانى . واليوم أحتفل بشاعر من هؤلاء الشعراء ، الذين يكتبون بدمهم . هو قسطنطين كفافيس 29 أبريل 1863 - 29 أبريل 1933 ، تمتزج فى جيناته عبق مصر ، وسحر الاسكندرية ، وحكمة اليونان ، تركيبة لا مفر من أن تكون " شاعرة " متفلسفة ، نافذة الى عمق النفس الحزينة ، هادئة وصاخبة ، وديعة ومتوحشة ، متصالحة ومتمردة ، متوافقة ومتناقضة ، حزينة وتشرب حتى الثمالة نخب الفرح والنشوة . أطل على الحياة، فوجد "البحر"، وأما رائعة الجمال، تجيب مطالبة، قبل أن تخطر على البال، وبيتا فسيحاً يرحب بوحدته، وتأملاته، حاضنا كنوز الأقدمين من العلوم والآداب.ماذا يحتاج الإنسان – وهو في بدايته – أكثر من ذلك، ليصبح في المستقبل، فسطنطين كفافيس ، ذلك الشاعر الخجول ذو المزاج الغريب، والوجدان اللامنتمي، الممزق بين شهوة الجسد وإغراء الكتب، ذو الحس المرهف – وهو لا يزال شابا – لـ مشاعر العجائز ؟ . واحد من الشعراء القليلين الذين يدركون مأساة قلبى أكثر من قلبى.شاعر يرتشف معى الضجر ومرارة الزمن ، فى عالم يقتلنا فى بيوتنا ، بفيروس مستوردلا نراه ، وبانتاج سلع لا نحتاجها لنسعد ، عالم يترك الجناة ، ويمسك بنا نحن المجنى عليهم و الضحايا . شاعر يشاركنى هدوء صومعتى ، وهناء اعتكافى ، ونزف أحزانى .كتب كفافيس : اليوم الرتيب يأتي في أعقاب يوم رتيب آخر الأمور ذاتها ستحدث ثم ستحدث من جديد اللحظات المتشابهة تمر بنا وتمضي شهر يمر ويأتي بشهر آخر تلك الأمور القادمة يمكن للمرء أن يخمنها أنها أحداث الأمس المملة ويضحي الغد بذلك كما لو لم يكن فيه من الغد شئفي قصيدته "شموع"، يكشف كفافيس عن علاقته المربكة المريبة بالزمن : أيام الغد تقف أمامنا مثل صف من الشموع الصغيرة الموقدة شموع صغيرة ذهبية حارة ومفعمة بالحياة الأيام الماضيات تبقى في الخلف خطا حزينا من الشموع المطفأة وأقربها مازال الدخان ينبعث منها شموع باردة .. ذائبة .. محنية لا أريد أن أراهـا فمرآها يبعث الشجن في نفسي ويشقيني أن أذكر نو ......
#شاعر
#يكتب
#قصائده
#بدمه
#وحزنه
#وعشقه
#للبحر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754697