الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الغني سلامه : محنة الطفل ريان، وتجليات الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه على مدى خمسة أيام متواصلة، تابع الملايين حول العالم عمليات إنقاذ الطفل المغربي ريان، الذي علق في بئر عميقة، في مشهد مهيب لواحدة من لحظات تجلي الإنسانية، حيث توحّد سكان الأرض جميعاً بقلوب راجفة وأعصاب مشدودة، وهم يتضرعون لله أن يخرج سالماً.النهاية كانت حزينة، لكنها مناسبة لطرح موضوع «الإنسانية» على ضوء الحدث الجلل، ولفهم كيف صارت قرية نائية في أقصى المغرب بؤرة الاهتمام العالمي.أمضى الطفل ريان خمسة أيام بلياليها وحيداً، في البرد والعتمة، يعاني الجوع والعطش والخوف، نادى بصوت متوسل مخنوق، حتى كفَّ عن البكاء بعد أن وهن جسده، ثم رحل، تاركاً أهله والملايين من خلفه في حزنهم وفجيعتهم.. رحل إلى السماوات العلا، لكن صرخته ستظل باقية، لعلها توقظ ضمائرنا، فننتبه إلى ملايين الأطفال الآخرين، الغارقين في حُفرٍ وآبار لا تقل عتمة وبرداً. وبصرف النظر عن ملابسات عملية الإنقاذ المعقدة والطويلة، وعشرات الأسئلة التي يمكن طرحها، ما يعنينا هنا ظاهرة التعاطف والتضامن العالمي مع محنة ريان وأهله.. والتي أظهرت الجانب النبيل في بني البشر، وأخرجت فيهم مشاعر الرحمة والإنسانية.. فقد جعلت مأساة ريان العالم بأسره يقف على رؤوس أصابعه حابسا أنفاسه، لكنها في الوقت ذاته عززت من قيمة الإنسانية.. فقد كان تعاطف الملايين معه تعاطفاً مع الطفولة المعذبة، وتضامنا مع كل الضعفاء والمظلومين أينما كانوا.صحيح أنَّ محنة ريان وحّدت الشعوب العربية، وجعلتهم يتناسون خلافاتهم السياسية، لكن فهمها عند هذا الحد يعد فهما قاصرا، ولا يعدو كونه تنظيرا أيديولوجيا؛ فالشعوب العربية في الأساس ليست مختلفة سياسيا (باستثناء بعض المتعصبين الذين تشربوا الثقافة القُطرية)، وأي مواطن عربي سيتفاعل فطريا وتلقائيا مع أي حالة عربية، لكن المسألة كانت أكبر من ذلك، وأشمل، فقد تعاطفت شعوب العالم بأسره مع ريان، كما سبق أن تفاعلت مع قضايا إنسانية أخرى جرت قبل ذلك، وبذلك برهنت فاجعة ريان أن «الإنسانية» تسمو على كل الاعتبارات الأخرى، القومية والدينية والعرقية.الإنسانية، أن تشعر مع المظلومين والضحايا بصرف النظر عن دينهم أو لونهم، أو عرقهم.. أن تنحاز للإنسان لمجرد أنه إنسان.. وهذا يكفي لأن تتشارك معه أحزانه وأوجاعه، وأن تلتقي معه بمحبة، ودون كراهية، ولا أحكام مسبقة.الإنسانية أن ترفض الظلم لأنه ظلم، ومهما كان مصدره، وتدين الظالم لأنه ظالم وحسب، حتى لو كان زعيم طائفتك، أو قائد حزبك.. الإنسانية هي العدل والمساواة، وهي النقيض لكل الأيديولوجيات والأفكار المتعصبة التي تصنف الناس على مسطرتها الخاصة..الإنسانية أن تتمنى الخير لجميع الناس، وللكوكب.. وحين تفيض بالإنسانية، سيمتلئ قلبك حبا، وستتخلص من كل مشاعر الكراهية.وإذا عمّت الإنسانية كوكب الأرض، سيكون بوسعنا التفرغ والتعاون لمجابهة أخطار البيئة وكوارث الطبيعة التي تتربص بنا جميعا، وتهدد وجودنا من أساسه.. وسنتفادى خطر الحروب والصراعات، لنبني صرح السلام العالمي.. وهذا قدرنا كبشر، وإلا صنعنا نهايتنا المفجعة بأيدينا.الإنسانية بحد ذاتها ليست ديناً، فهي تخلو من الطقوس والشعائر.. ولا تتضمن عقيدة معينة.. لكنها لا تعارض أي عقيدة، ولا تزدري أي طقس ديني، بل تحترم كل الأديان، وتحب جميع المؤمنين.. ولا تدعي أن نبيا قد أُرسل إليها تحديدا، ولا تزعم احتكار علاقتها بالسماء، ولا حصرية تمثيلها لله سبحانه.. وهي ليست بديلا عن أي دين، فمن الممكن أن تكون إنسانيا، وفي الوقت نفسه تكون مسلما متدينا، أو مسيحيا، أو بوذيا أو علمانيا، أو ملحدا.«الإنسانية» سبقت ......
#محنة
#الطفل
#ريان،
#وتجليات
#الإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746199
محمد عبدالله الخولي : الفضاء المتخيل وتجليات الهوية - قراءة نقدية في رواية خلية النحل للروائي أحمد البحيري
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبدالله_الخولي "الفَضَاءُ المُتَخَيَّلُ وتَجَلِّيَّاتُ الهُويَّةِ في البناءِ السَّردِي"قراءةٌ نقديةٌ في روايةِ "خَلِيَّةُ النَّحْلِ" للروائِي"أحمد البحيري"الباحث والناقد/ محمد عبدالله الخولي.إن الدراسات الأدبية والنقدية أهملت مكونًا هامًا من مكونات الخطاب الأدبي شعرًا كان أو سردًا، وربما لم تنفرد دراسة عربية نقدية تؤسس لهذا المكون، والذي أعني به " الفضاء المرجعي" أو "مرجعية الفضاء"، وإن شئت فقل: "الفضاء المتخيل"، ولعل الكتاب الوحيد الذي تناول هذا الموضوع، وعالجه معالجة واعيةً، تحررت من قيود المكان، هو كتاب "شعرية الفضاء المتخيل والهوية في الرواية العربية" للناقد المغربي/ "حسن نجمي"، والذي لم يَدَّعِ في كتابه التنظير لهذا المكون، ولكنه اكتفى أن يحرر مصطلح "الفضاء" كمرجعية موضوعاتية للنص الأدبي، من براثن التعالقات المكانية المادية، فنرى "حسن نجمي" في مقدمة دراسته الواعية عن الفضاء المرجعي، ينوه على أن الفضاء يختلف اختلافا كبيرا عن المكان، ويرجع السبب في هذا الالتباس إلى الجناية القصوى التي قام بها الناقد "غالب هلسا" وهو يترجم كتاب "شعرية الفضاء" لــ" غاستون باشلار" المكتوب بالفرنسية عن الإنجليزية، وهو واقع تحت ضغط شغف غامض بأهمية المكان في الكتابة الأدبية، فقد ترجم الكتاب إلى عنوان "جماليات المكان" ويرى "نجمي" أن تلك الجناية التي ارتكبها "غالب هلسا" لم تتوقف حتى الآن، حيث ظل يختلط مفهوم الفضاء بمفهوم المكان مع اختلافهما، وهذا ما تطلب توضيحات متتالية من باحثين ونقاد ومبدعين مغاربة قاموا بإزالة هذا اللبس الواقع بين مفهومي [الفضاء- المكان] وعلى رأس هؤلاء النقاد ( محمد بنيس، حسن بحراوي، حميد لحميداني، محمد برادة)، فكأن تلك الجناية التي قام بها "غالب هلسا" كانت هي السبب الرئيس في تلك الإشكالية المصطلحية التي جعلت الفضاء مساوٍ للمكان، وهذا يرجع إلى أهمية الكتاب المترجم لـ "غاستون باشلار"، والذي جاءت ترجمته على يدِ "غالب هلسا" ترجمة تجانب الصواب، ولا تهتم بالمضامين والقصد الذاتي للمؤلف الأول، وقد اتهمت هذه الترجمة فيما بعد أنها ترجمة غير متأنية وليست بالرصينة، فقد اختلفت ترجمة "هلسا" عن مقصودية "غاستون باشلار" الذي كان يتحدث في كتابه الشهير عن شعرية الفضاء المتعالي برؤية الذات المبدعة، لا عن جماليات المكان كحيِّز مادي تتقولب فيه وبه الأحداث. ولعل القارئ الحصيف لهذه الدراسة، يتساءل عن الفرق ما بين [الفضاء، المكان] قبل التوغل في متنها، إن اللغة التي ترتقي بآلية الإبداع إلى الأدبية، ينحرف فيها المبدع انحرافا من شأنه أن يوِّلد دلالات متعددة للنص الأدبي، وليس الهدف الذي يتغياه المبدع من هذا الانحراف هو جمالية النص وحسب، بل يقصد المبدع بهذا الانحراف المتمثل في اللغة غايات أخرى تتجلى في مغامرة القراءة التأويلية أو النقدية للنص الأدبي. وهذا الانحراف مبعثه الأول هو رؤية الذات المبدعة للعالم، عبر فضاءاتها المتعددة، فلكل ذات فضاؤها الذي يتشكل وفق استراتيجية فكرية معينة وأيديولوجية خاصة ومرجعيات عقائدية ينبني عليها هذا الفضاء، ومن ثم يكون هذا الفضاء المتخيل للذات المبدعة هو المرجع الحقيقي للعمل الأدبي، إذ تكون الرواية انعكاسا لهذا الفضاء المرجع، ولذا فإن استدعاء المكان بوصفه مسرحا للأحداث في العمل الروائي الجاد، ليس استدعاء للطابع الطوبوغرافي للمكان، وإنما باعتباره رمزا أو إيحاءً أو دلالة تخرج المكان من حيثيته المادية وطابعه الجغرافي، بعدما يتشبع المكان برؤية الذات المبدعة، ويصطبغ باستراتيجية نمطها التفكيري، فاستنزال المكان في النص المسردن لا يكون إلا بعد أن يتعالق ......
#الفضاء
#المتخيل
#وتجليات
#الهوية
#قراءة
#نقدية
#رواية
#خلية
#النحل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751217