الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عطا درغام : موسيقي أفلام يوسف شاهين
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام إن الجمال قيمة من القيم التي يبحث عنها الإنسان في كل شيء وخاصة في مجال الفنون؛ فالجمال سمة بارزة من سمات الوجود الإنساني ،إن لم تكن أبرز سماته.ولما كان البحث في جماليات الموسيقي المرتبطة بالصورة داخل الفيلم السينمائي،وهذا يرجع لما للسينما والموسيقي معًا من تأثير فعال علي مشاعر و أحاسيس المتلقي عند مزج الفنون.ويتضح هذا بعد المحاولات العديدة عبر التاريخ لجمع عدد من الفنون في عمل فني واحد،وذلك يرجع لفوة تأثيرها مجتمعة علي حواس الجمهور المتلقي الذي يتواصل مع العمل الفني بمختلف حواسه،وبالفعل مع ظهور السينما ارتبط الكثير من أنواع الفنون داخل بوتقة واحدة تظهر علي شاشة العرض.ولما كانت السينما لها لغة عالمية تفوق أبجديات اللغات الحية في الانتشار والتأثير بحكم انتشار الأفلام السينمائية وتوزيعها علي المستوي الدولي،وتجاوزها حواجز اللغة أكثر من الكتاب والوسائل البصرية والسمعية الأخري لاعتمادها علي الصورة كوسيلة للتعبير، بالإضافة إلي ماتم حمله بداخلها من قيم ورؤي خاصة بالواقع وطرحها للقضايا المختلفة ذات الطابع الإنساني؛فهي تشكل وسيلة مهمة من وسائل اتصال الثقافات.وتظهر علاقة الموسيقي بالسينما منذ البدايات الأولي في الأفلام الصامتة، ويرجع ذلك لما للموسيقي من تأثير علي الإنسان حيث تمنحه دفعة شعورية غير طبيعية ؛لأنها سريعة النفاذ إلي الوجدان والعواطف ولها قوة تعبيرية تصل إلي الأعماق البشرية،واستمرت العلاقة بين هذين الفنين إلي يومنا هذا من خلال التداخل الحاصل بينهما علي المستوي الجمالي والتقني، حيث تلعب الموسيقي دورًا مهما داخل إطار الصورة السينمائية وتساهم في التأثير الإستطيقي بشكل مباشر.وتُعد الموسيقي عنصرًا أساسيًا من مقومات الفيلم السينمائي،ومن أهم عوامل نجاح الفيلم وباستطاعة المؤلف الموسيقي البارع ان يلعب دورًا مهمًا في الصيغة النهائية المتكاملة للفيلم بإضافة الحيوية علي السرد الروائي للقصة ووضع الموسيقي الملائمة لإيقاع الفيلم بما يتمشي مع الصورة السينمائية؛ وهي دون شك إحدي الأدوات الرئيسية التي تعزز الأثر السيكولوجي للفيلم علي أحاسيس المشاهد.وقد ساعد التقدم التكنولوجي علي تطور موسيقي الأفلام مع تزايد أعداد المؤلفين الموسيقيين مما أدي إلي تحويل موسيقي الأفلام إلي عنصر بالغ الأهمية من عناصر الموسيقي.وفي هذا الصدد تاتي دراسة (موسيقي أفلام يوسف شاهين) للدكتورة رانيا يحيي التي تبحث في جماليات موسيقي واحد من أهم علامات السينما المصرية والعربية المخرج العبقري يوسف شاهين والذي تميزت إبداعاته السينمائية بكل ماتحتويه من عناصر فنية تتحد داخل منظومة فنية جمالية تغوص في أغوار النفس البشرية، حيث كان لنشاته أثرًا كبيرًا علي زيادة إحساسه الفني وارتباطه بجميع أشكال الفنون المختلفة مثل الرقص والموسيقي بأنواعها؛ لذلك كانت اختياراته الموسيقية لآلامه تنبع من يقينه وإدراكه لضرورة هذا الفن ومدي تأثيره علي الدراما علي شاشة السينما،وقد تعاون مع العديد من المؤلفين الموسيقيين خلال مشواره الفني منذ بداية إخراجه للفيلم الاول"بابا أمين" إلي آخر أعماله السينمائية"هي فوضي".وتناول الكتاب سبر أغوار الجماليات الموسيقية في أفلام يوسف شاهين من خلال المجموعة المُنتقاة من تلك الأفلام ،والذي تعاون فيها مع مجموعة من المؤلفين الموسيقيين العظماء الذين لهم دور مهم لا يمكن إغفاله في مجال موسيقي الأفلام ،وهم: إبراهيم حجاج- فؤاد الظاهري- علي إسماعيل- جمال سلامة- عمر خيرت. ......
#موسيقي
#أفلام
#يوسف
#شاهين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757978
عطا درغام : موسيقي مصر والسودان شواهد حضارية وثقافية
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام مصر والسودان يربطهما كثير من الروابط التاريخية والفكرية والثقافية، تجمعهما علاقات تجارية وثقافية وسياسية واجتماعية بالنسب والمصاهرة ـوأطلق قدماء المصريين علي السودان"أرض الأرواح" أو "أرض الله" بعد أن أبهرتهم خيراتها ، فهما بذلك دولتان حضاريتان جمعهما نهر النيل الخصيب علي رافديه الممتدين من الجنوب إلي الشمال.والسودان الشقيق هي البعد الإستراتيجي الجنوبي لمصر عبر العصور، والروابط المصرية السودانية تضرب في عمق التاريخ، ليس التاريخ وحده وإنما الجغرافيا أيضًا والذي يُقصد بها المعني الحرفي"وصف الأرض" حيث جمعت دولتين شقيقتين يحدهما فاصل حدودي من صنع البشر، فلم يجرؤ أحد أن يغير تلك المعالم الجغرافية الطبيعية التي رزقنا بها الله في قلب أفريقيا.فالجغرافيا ومصطلح الچيوستراتيچي يدفعنا لتفهم معني الإستراتيچية والأمن القومي من المنظور الجغرافي وفقًا لجغرافية المكان،فرغم الحدود الدولية لكنها تظل رهينة الانصهار التاريخي والآمال المشتركة بين البلدين. فليست الجذور وحدها هي الجامع لكليهما ، وإنما التقارب والتجانس المجتمعي والثقافي والحضاري والتاريخي، بل والواقع الذي وحَّد بين هذين القطرين داخل نسيج وطني واحد لفترات طويلة من الزمان كان عاملًا مشتركًا لهذا التآذر والتآخي فيما بين الشعبين، ونتيجة للتدخلات الاستعمارية والأهداف الخارجية تم السعي لتقسيم دول الوطن العربي.ويبقي السؤال هل هذا التقسيم الحدودي لجغرافيا المنطقة لعب دورًا في إبعاد الروح الإنسانية التي تسير في بوتقة واحدة بشعور الأمة العربية؟ بالتأكيد إنها محاولات لتشتيتها ورغم هذا ستظل الشواهد الحضارية والثقافية هي الغالبة والمسيطرة علينا كأصحاب أهداف مشتركة ونسيج عرقي واحد.فالوطن واحد والبلدان قد تتعدد ،ولكن يستمر حلم العروبة متغلغلًا في أحشاء أبناء هذه الأمة يراودهم أينما كانوا ويوحد تشرذمهم إن وجد. ولعل من أبرز أوجه الاندماج والمزاوجة الطبيعية الزراعية نتيجة لجريان شريان الحياة الذي وهبنا الله إياه والتفاف الشعبين حوله جعل الروابط الإنسانية تتأصل في نفوسنا بروابط عديدة مشتركة أولها الوطن مما كان له أكبر الأثر علي الشعبين الذين تعاملا مع الزراعة، وكان تعايشهم حول نهر النيل من أهم تلك العوامل؛ فأثر علي الطابع الثقافي للمواطنين ، ومن ثم ظهرت انعكاسات هذه الحضارة القديمة علي أبنائها في التعبير عما يجيش داخلهم من فنون وآداب تعبر عن المصير المشترك والأهداف الوطنية المتقاربة يجيش داخلهم فيما بين محافظات جنوب مصر وما بين السودان الشقيق.ومن ضمن أشكال التفاعل المشترك الموروثات الثقافية والشعبية والتراث الفني المتقارب. وبالقطع أنها تشمل علي الموسيقي كواحدة من أصدق أنواع الفنون وأكثرها قربًا من البشر ، والمعبرة عما يستشعرونه في الأفراح والأتراح حيث كان لها في النفس مكانة ولا تزال.وهذا الكتاب استطاع مؤلفه الدكتور عبدالله شمو برصيده الفني الكبير وخبرته في هذا المجال أن يغوص في بحر الموسيقي السودانية التي تقترب كثيرًا من موسيقانا النوبية تحديدًا، ومروًا بالموسيقي التراثية المصرية، وأشهر إيقاعاتها.وانتقل بنا المؤلف بإبداع فيما يرتبط بين البلدين مع ذكر عدد من الموسيقيين لأغنيات كبار المشاهيرنولم يكتف المؤلف بهذا القدر ، وإنما طاف علي بعض الأحداث الوطنية نتيجة لما تحدثه السياسة من انعكاسات علي الفنون جميعها، ومن ضمنها أثرها المباشر علي الموسيقي والغناء،كما وضع مجموعة من الأغنيات المعبرة عن وادي النيل الذي هو نهر الحياة والقلب النابض لمصر والسودان.قسَّم الكاتب كتابه إلي ثلاثة عشر جزءًا تطوف م ......
#موسيقي
#والسودان
#شواهد
#حضارية
#وثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759001