الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحلام أكرم : حلول شعبية لتفادي عواقب الطلاق الشفهي
#الحوار_المتمدن
#أحلام_أكرم تؤكد المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على أن الزواج عقد . وأن العقيدة الإسلامية تنص على أن “العقد شريعة المتعاقدين”، بما يؤكد حق كلا الطرفين وضع الشروط التي يرونها مناسبة لحمايتهم وحماية الأسرة من وقوع الطلاق .. ولكن وللأسف فإن الشرط الوحيد المعروف والمتعارف عليه شرط الحق في التطليق التي قد تضعه المرأة حماية لها من زواج قد يفشل . أو زواج الزوج بأخرى فيما بعد لأي سبب من الأسباب .. وإن إقتصر هذا الشرط ( العصمة بيدها ) على طبقة معينة من النساء وافرة الحظ المتمكنة سواء من خلال تعليمها وعملها .. أو من خلال وضع وثراء عائلتها .. ولا تلجأ او تلتزم بفتاوي هذه المؤسسات .. العصمة بيدها كان موضع الهزء والتندر بين مجتمعات الطبقة الكادحة .. ولكن تهب هذه المؤسسات فقط في وجه المرأة الأخرى التي لا سند لها حين تلجأ للفتوى سواء هي أم الزوج في حالة لفظ كلمة طلاق متسرّعه ؟؟ بخوف يتلبسها للتساؤل عن الشرع فيما إذا كان الطلاق وقع أم لا .. المشكلة الأكبر مع مثل هؤلاء النساء حين يتلفظ الزوج بالطلاق الثالث .. لأنها في هذه الحالة لو أرادت الإمتثال للشرع .. فإن عليها الزواج الفعلي برجل آخر حتى تحل عودتها للزوج وفي كلتا الحالتين بعد مرور العدة ؟؟ بناء على الآية { فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره } وبرغم أن الآية لا تذكر شرط الجماع .. إلا أنه وبناء على أحد الأحاديث التي وربما كانت موضوعة .. يؤكد النبي على هذا الزواج ويشترط فيه أن " يذوق عسيلتها " تأديبا للزوج حتى لا يتسرع في لفط الطلاق ؟؟ وهو ما كشفته السينما المصرية قبل سنوات في فيلم الممثل القدير عادل إمام "المُحلل"" حيث كشف المشكلة في إطار كوميدي ساخر (الفيلم الذي شاهدته آنذاك ولكنه رُفع من قائمة اليوتيوب كليا الآن ) .. وتهب كل المؤسسات الدينية في وجه هذه المرأة البسيطة بالتأنيب الضميري المجتمعي في حال طلبها الطلاق إذا أخل الزوج بأحد شروط العقد كما في زواجه بأخرى .. "" كيف لها أن ترفض حلالآ ؟؟؟؟""وبرغم كل الشروط والشرائع فالظروف أحيانا تُحتم وقوع الطلاق .. حتى في حال وجود أطفال .. والذي قد يكون نعمة لهم حسب المثل القائل .." من ألأفضل أن تخرج من بيت مليء بالعنف .. على أن تعيش فيه ". ولكن تزايد نسبة الطلاق دفع ببعض الدول العربية لتحجيم تدخل مؤسساتها الدينية المُفرط .. التي تعيش وتتعيش على الإلتزام الحرفي بآرائها المتشددة وتخاطب الماضي بكل ما إكتُشف به من سوءات تتعارض أحيانا حتى مع القيم الأخلاقية.. ولتفادي الدخول في معترك جدلي ديني وإجتماعي عقيم .. قامت هذه الدول ( تونس – المغرب – الكويت – السعودية ) بتقنين عدم الإعتراف بالطلاق الشفهي.. وقننت إلتزام الطرفين بالمثول أمام القاضي في محاكم الأسرة للحصول على الطلاق ؟؟؟ وهو قرار بالإتجاه الصحيح للتأكد من حصول المرأة على حقوقها القانونية .. وإن كان لا زال مبتورآ ؟؟؟؟ وتبقى معركة الجدل بين المؤسسات الدينية والسياسية مفتوحة في العديد من الدول العربية الأخرى في نفس الموضوع .. وبالتحديد في مصر .. حين تجاهل الأزهر طلب رئيس الجمهورية بتجديد الخطاب الديني والعمل بمثل هذا التقنين منذ عام 2014 ؟؟؟ وفي محاولة مستميته للخروج من هذه الأزمة .. لفت نظري خبران من مصر خلال الأسابيع الماضية ..الأول .. مرتبطا بزيادة حالات الطلاق والتي فاقت 1.9 مليون حالة خلال السنوات العشرة الماضية ؟؟ مبادرة من المحامي أحمد مهران المتخصص في قضايا شؤون الأسرة ......
#حلول
#شعبية
#لتفادي
#عواقب
#الطلاق
#الشفهي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704932
أكرم شلغين : نموذج إنجليزي لتفادي المشاكل الاجتماعية السياسية
#الحوار_المتمدن
#أكرم_شلغين كنت مدمن الاستماع لبرامج المحطة الثانية من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) لفترة طويلة. إحدى المرات كانت هناك حلقة تعرض لمشكلة التنمّر أو البلطجة (bullying) في المدارس حيث يحدث أن أحد طلاب المدارس نظرا لكونه الأكبر حجما في صفه والأقوى جسديا يسخّر ما لديه من قوة جسدية ليتسلط بها على الآخرين من أبناء صفه أو الصفوف الأدنى. وفي تلك الحلقة استضافوا خبير وخبيرة تربويين للإدلاء برأييها عن كيفية حل تلك المشكلة. وللغرابة الفائقة لي كمستمع وجدت أن الخبراء يعطون رأيًا لم أر فيه حلا جذريا للمشكلة، بل استبعادها من حلبتها الخاصة وترويج لحالة استعداد لمواجهة مشاكل أخرى وربما خلقها في سبيل استبعاد تلك المشكلة من المدرسة. الحل برأيهما هو أن يُستحضَر الطلاب البلطجية إلى الإدارة لزرع مفاهيم محددة برؤوسهم تتلخص بأنهم أقوياء وقوتهم يُشهد لها في المدرسة ولكن هناك في مدارس أخرى وأماكن أخرى من هم أكثر قوة وعلى هؤلاء المتسلطين توحيد صفوفهم وضم جهودهم لبعضهم البعض وإضافة جهود الضعفاء في المدرسة إليهم فهؤلاء الضعفاء هم أخوة لهم وهم من نفس المنشأ والثقافة وأبناء البلد ومستقبلا سيساهمون جميعهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع...باختصار كان الرأي يشدد على ضرورة توحيد جهود القوي والضعيف تأهبا واستعدادا لحالة ممكن أن تبرز بمهاجمتهم من أولئك الأقوى في مدارس أخرى ومناطق أخرى! بالطبع هذا الشكل من تصور الحل يستوقفنا في جزئية ايجابية منه تتعلق بقياس الأمور بشكل نسبي فإن كان الطالب المتنمر قوي فهناك من هو أقوى ومن هو الأقوى وهذا الكلام السليم والذي لا غبار عليه... ولكن لم يكن ذلك كل شيء في الحل حين كان المطلوب ليس جعل القوة الممتلكة عقلانية وتسخيرها في أماكن تصبح فيها ضرورية ومهمة، بل جعل القوة ضرورية لمواجهة عدو محتمل، عدو غير منظور ولكنه موجود بمكان ما.. وهنا بيت القصيد: زرع مفهوم العدو القابع في مكان ما ويتربص ويتحين الفرصة المناسبة ليهاجم. السؤال الذي يطرح نفسه هو حول ألا يمكننا أن نكون أقوياء ونسخر تلك القوة لما فيه الخير للأضعف؟ ألا يمكن تصور وجود مكان للخير بالمطلق أم أن هذا التصور هو محض تفكير طوباوي موجود فقط في خيال بعض الفلاسفة؟في مرحلة لاحقة من وجودي في بريطانيا اقتضت دراستي أن أبحث في أرشيف النقاشات البرلمانية في بريطانيا عن الفترة [القرن التاسع عشر] التي تم فيها تشكيل ما يسمى (Englishness) وهي ما يمكن ترجمته بالروح القومية الإنكليزية حيث أنه يشمل الثقافة والهوية القومية والفكر الاجتماعي. وتلك النقاشات البرلمانية تستحق الدراسة والتعمق نظرا لأهميتها ليس فقط في زمانها ومكانها بل في أمكنة وأزمنة أوسع بكثير من تلك التي خلقتها وروجت لها. حين عصفت الثورات في أكثر من دولة في القارة الأوربية وراحت أشكال الحكم تتغير في القارة بلدا بعد الآخر، شعرت بريطانيا أنها ليست محصنة من الانتفاضات والهبات التي قد تنسف كل شيء في البلد (فقد بدأت رياحها تهب على البلد وما حدث في مانشستر في 16 آب من عام 1819 وعرف باسم "مجزرة بيترلو" ـ حيث قُتل خمسة عشر شخصا ـ أحد تمظهرات ذلك...) ولهذا بدأ الساسة الإنكليز بالتفكير بهدف أساسي يتجلى في كيفية احتواء الصراع و"تجنب الثورات". فقد ارتأت طبقة ملاكي الأراضي ـ المطلقة السيطرة على البرلمان آنذاك ـ أن السبيل الناجع للحيلولة دون تفاقم الأزمات السياسية الداخلية هو التقدم ببعض الإجراءات الإصلاحية، فكانت النتيجة إعلانات "الإصلاح" المتتالية وعلى فترات متباعدة. في النقاشات البرلمانية التي أدت إلى إعلانات الإصلاح تلك، توصل البرلمانيون إلى قراءة الواق ......
#نموذج
#إنجليزي
#لتفادي
#المشاكل
#الاجتماعية
#السياسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752906