الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل بن يوسف : إضاءات على المشاركة التونسية في حرب 1948 و«عملية القائد الشهيد أبو جهاد» على الشريط الحدودي بين لبنان وفلسطين وبطلها الطالب التونسي عمران المقدّمي يوم 26 أفريل 1988
#الحوار_المتمدن
#عادل_بن_يوسف في جانفي 2004، قام «حزب الله» بتسلّم أسرى ورفات بعض الشهداء من الكيان الصهيوني إثر مفاوضات ووساطات دولية مضنية وشاقة. وكان من بين رفات هؤلاء، رفات قائد عملية «أبو جهاد» في «جبل دوف» (إصبع الجليل) على مقربة من مزارع شبعا في 26 أفريل 1988، الشهيد التونسي عمران بن الكيلاني المقدّمي.ورغم الاتصالات الرسمية وشبه الرسمية، بين السلطات وعائلة الشهيد حينئذ رفضت عائلة العمراني بقفصة تسلّم رفات ابنها في صمت وتعتيم إعلاميّ ودفنه ليلا كما كان يحصل لكل شهداء القضيّة والرأي الحرّ زمن حكم بن علي، لكونها تعتبره شهيدا والشهيد يليق به الاحتفال لكونه شهيد الوطن والأمّة العربية مهما اختلفت جنسيته، إضافة إلى كونه كان عند تنفيذ العملية طالب علم في جامعة دمشق (قسم علم النفس) وأعزب… إلخ.وظلّت العائلة على رفضها وبقي ابنها في مدفن الشهداء ببيروت، إلى جانب الكثيرين ينتظرون العودة إلى الديار إلى أن أتى اليوم الموعود بعد ثورة الحرّية والكرامة، ذات يوم 08 أفريل 2012 إذ تمّ رسميا استقبال رفات الشهيد عمران بن الكيلاني المقدّمي وسبعة من أبناء وطنه الذين استشهدوا فوق أرض الشرف جنوب لبنان، نصرة للقضيّة الأمّ، بين 26 أفريل 1988 و27 جانفي 1996 وذلك بمطار تونس قرطاج الدولي بحضور أفراد من عائلات الشهداء وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل يتقدمهم الأمين العام حسين العباسي وأرملة خليل الوزير وسفير فلسطين بتونس ونشطاء المجتمع المدني من كامل أنحاء البلاد…وعلى وقع انتفاضة غزّة والقدس الشريف «الثالثة» (بعد الانتفاضة الثانية سنة 2000 والثانية سنة 2015) والتي انطلقت منذ يوم 26 أفريل 2021 وراح ضحيتها إلى حد الآن ما يفوق عن 200 شهيد (حوالي نصفهم من النساء والأطفال) وأكثر من 1950 جريحا واعترافا بأواصر التضامن التونسي- الفلسطيني الذي تعود جذوره إلى ماي 1948، رأينا من الضروري التذكير بهذه المحطّة غير المعروفة من تاريخ النضال التونسي- الفلسطيني المشترك وبطلها الطالب التونسي.* مشاركة مكثّفة للتونسيّين في حرب 1948:إنّ المتتبع لتاريخ المقاومة الفلسطينية للاحتلال الصهيوني والحروب العربية -الصهيونية، يلاحظ الحضور المكثف للتونسيّين، بدءا بالحرب الأولى سنة 1948، مرورا بحرب 1967 فحرب رمضان في أكتوبر 1973 فالقصف الصهيوني لحمّام الشط يوم 01 أكتوبر 1985، وصولا إلى الانتفاضات المتتالية من انتفاضة الحجارة الأولى في ديسمبر 1987 إلى الانتفاضات اللاحقة. ولم يقتصر دعم الشعب التونسي للقضية الفلسطينية بالتنديد بالمظلمة الدولية على الشعب الفلسطيني إثر صدور قرار التقسيم في 29 نوفمبر 1947 على المظاهرات والتبرّعات (بالمال والدواء والدم والغذاء…) وكتابة العرائض لحكومات الدول الكبرى، بل تعداه ليشمل مشاركة إخوتهم الفلسطينيّين في القتال، لا فوق الأراضي الفلسطينية فحسب، بل وكذلك في دول الطّوق بسوريا ولبنان.ففي كتاب تونس: عروبة متجذّرة ودور متجدّد، (منشورات نقوش عربية، تونس 2012، 158 صفحة)، يورد الكاتب محمد صالح الهرماسي، بعض الرسائل من المجاهدين التونسيين الذين تطوعوا للقتال في فلسطين. فقد كتب أحد مسؤولي حملة التطوّع: «على طول طريقي نحو طرابلس كان يعترضني مئات من التونسيين المتوجهين إلى فلسطين للتطوع في صفوف المجاهدين العرب» (ص 87).وفي تونس العاصمة وجلّ المدن الداخلية، فُتحت مكاتب تستقبل المتطوّعين وتحوّلهم إلى الحدود مع طرابلس الليبية في الجنوب. كما أورد المؤلف في كتابه تقريرًا من المقيم العام الفرنسي في 20 جويلية 1948، يفيد بأنه قبل ذلك التاريخ بيومين، أح ......
#إضاءات
#المشاركة
#التونسية
#1948
«عملية
#القائد
#الشهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739815