الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : حقيقة لقاء ابن تيمية بسلطان التتار محمود غازان
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر في كتاب ابن تيمية مجموع الفتاوى ساق الرجل هذه القصة الغريبة له مع ملك التتار "محمود غازان" المتوفي عام 703 هـ في سياق إثبات بطولته الشخصية، وملخصها أنه اجتمع بالملك سنة 699 هـ لينصحه ويأمره بالحسنى وإطلاق أسرى المسلمين واليهود والمسيحيين، وقبل الدخول في تفاصيل وشرح وانتقاد القصة أطرحها لحضراتكم كما وردت في مجموع الفتاوى:" ولما قدم مقدم المغول غازان وأتباعه إلى دمشق وكان قد انتسب إلى الإسلام؛ لكن لم يرض الله ورسوله والمؤمنون بما فعلوه؛ حيث لم يلتزموا دين الله وقد اجتمعت به وبأمرائه وجرى لي معهم فصول يطول شرحها؛ لا بد أن تكون قد بلغت الملك؛ فأذله الله وجنوده لنا حتى بقينا نضربهم بأيدينا ونصرخ فيهم بأصواتنا.. وكنت حاضرا لما جاءت رسلكم إلى ناحية الساحل وأخبرني التتار بالأمر الذي أراد صاحب سيس أن يدخل بينكم وبينه فيه حيث مناكم بالغرور وكان التتار من أعظم الناس شتيمة لصاحب سيس وإهانة له؛ ومع هذا فإنا كنا نعامل أهل ملتكم بالإحسان إليهم والذب عنهم. وقد عرف النصارى كلهم أني لما خاطبت التتار في إطلاق الأسرى وأطلقهم غازان وقطلو شاه وخاطبت مولاي فيهم فسمح بإطلاق المسلمين. قال لي: لكن معنا نصارى أخذناهم من القدس فهؤلاء لا يطلقون. فقلت له: بل جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا؛ فإنا نفتكهم ولا ندع أسيرا لا من أهل الملة ولا من أهل الذمة وأطلقنا من النصارى من شاء الله. فهذا عملنا وإحساننا والجزاء على الله. وكذلك السبي الذي بأيدينا من النصارى يعلم كل أحد إحساننا ورحمتنا ورأفتنا بهم" (مجموع الفتاوى 28/ 618)وبعد أن انتهينا من عرض القصة هذه أربعة ملاحظاتأولا: لا يوجد مصدرمعاصر للقصة سوى ابن تيمية والإمام الذهبي، هنا ذكرت من صاحب الشأن أما الذهبي فلم يعرفهاثانيا: عن طريق ابن كثير انتشرت القصة لاحقا وفيها كل الإضافات والبطولات التي لم يذكرها ابن تيمية نفسه، وهذا يعني إن الحج ابن كثير كان خياله واسعا في تصوير وتعظيم أستاذه، علما بأن ابن كثير لم يحضر الوقعة بل ولد بعدها بعامين، الواقعة كانت سنة 699 هـ، وميلاد ابن كثير سنة 701 هـ..ثانيا: السلطان محمود غازان كان شيعيا على مذهب الإمامية فكيف يقبل بوساطة رجل تكفيري للشيعة كابن تيمية؟..ومن يقول أن غازان كان سنيا أو أسلم على يد إمام سني فهو أسلم على يد الشيخ "إبراهيم بن المؤيد ابن حمّويه الجويني" المذكور في طبقات الشيعة وأعيانهم ل "محسن الأمين العاملي" وهو تلميذ الإمام "نصير الدين الطوسي" أحد أشهر علماء الإمامية، وفي سلوك السلطان غازان ما يدل على أنه كان شيعيا ففي كتاب "الحوادث الجامعة والتجارب النافعة" لكمال الدين ابن الفوطي ذكر في أحداث سنة 798 هـ ما يلي: "ثم توجه - أي السلطان - إلى الحلة وقصد زيارة المشاهد الشريفة وأمر للعلويين والمقيمين بها بمال كثير" صـ 234غير الدولة الجلائرية الشيعية التي أسست على يد أبناء أخت السلطان غازان الشيخ "حسن الجلائري" يعني ابن تيمية وقتها كان محاصرا بدول شيعية ونفوذ لمجتمع شيعي من كل اتجاه ذلك التوقيت فكيف يملك الجرأة على البطولة السياسية أمام سلطان مغولي ماعندوش ياما ارحميني..!!..ما بالك وأن هذا المغولي رافضي زنديق يستتاب وإلا قتل..!ثالثا: كان الإمام شمس الدين الذهبي تـ 748 هـ معاصرا لابن تيمية وشهد وقعة الوساطة لكنه لم يذكر أن ابن تيمية حضرها، قال في كتابه "العبر في خبر من غبر"..: "فاجتمع أكابر البلد وساروا إلى خدمة غازان، فرأى لهم ذلك وفرح بهم وقال: نحن قد بعثنا الفرمان بالأمان قبل أن تأتوا، ثم انتشرت جيوش التتار ......
#حقيقة
#لقاء
#تيمية
#بسلطان
#التتار
#محمود
#غازان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677428