الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية او سلام
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو مجدداً اضطهاد المسحيين في السودان فلا حقوق و عدالة و لا حرية او سلام و المسيحيين يجأرون بالشكوي و لا حياة لمن تنادي !فرحة السودانيين بثورتهم لم تكتمل فقد ذهب المؤتمر الوطني برموزه المتمثل في الاشخاص و بقيت الايدولوجيات و الافكار و القوانين كما هي . و حتي تلك الرموز التي ظننا بأنها ذهبت عادت و أطلت برأسها مجدداً لتنشر سمومها و تعيد عقارب الساعة الي الوراء . و المتابع للشارع و المشهد السوداني اليوم سيجد نفسه في لب عهد الانقاذ و بالتحديد سنواته العشر الاوائل و الاخيرة . الخطابات الدينية الصارخة تبث في النفوس روح الارهاب و الكراهية و العنصرية و الجهوية و القبلية . الدولة الانقاذية الثانية تعود بصورة و شكل يكاد ان يكون اقبح كثيراً من الاولي . السلام المنقوص ليس بسلام حقيقي لم تسقط ابداً و اظنهم كانوا في استراحة محارب . اليوم يتنفسون الصعداء و يستعيدون انفاسهم ، اليوم يكشرون عن انيابهم لأفتراس الجميع انهم يمارسون ايدولوجياتهم بأريحية كاملة يتمددون و يتوخلون و يبطشون . فلا سائل و لا متسائل و لا مستنكر و لو بخجل !الاحداث الاخيرة في الجنينة خير مثال و يغني عن الاستفهام فأين السلام يا أهل السلام النازحين يقتلون في معسكراتهم يتم حرق تلك البيوت و المنازل القشية علي رؤوس ساكنيها من النساء و الاطفال بلا رحمة و قتل الشباب علي الهوية . فأين سلامكم يا ايتها الحركات المسلحة او الثورية ، و سلامكم الناقص أضحي علي أهلكم شر و وبال و انتم بسلامكم لاتقوون حتي زياتهم في معسكراتهم و لو علي سبيل المأزرة و المجاملة و لا تقدرون علي رفد بيان و تصريح او استنكار لما يحدث في قري و معسكرات دارفور مجدداً . الحريات تتراجع فقط تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب و ظل كل الحريات مقيدة و غير متاحة. و عادت حليمه الي عاداتها القديمة . المسيحين السودانيين يجأرون بالشكوي فلم يتم انصافهم في حرياتهم الديينية كما ظلت كل المظالم التي واجهتهم مكانك سر . فكل القضايا العادلة للمسيحيين لم يبت فيها الي تاريخ اليوم . كما ظلت القضايا المحكوم فيها و هي قيد التنفيذ في دهاليز المحاكم و لا أظهنا ستري النور عن قريب . وعود و عهود لا توفي و لا تنجز . فيا تري هل كانت الانقاذ في عهدها الاول اكثر صدقاً من الانقاذ الثانية في ثوبها الثوري المزيف ؟ خاب ظن المسيحيين في دولة الرئيس الوزراء عبدالله حمدوك في كلا حكوماته الاولي و الاخيرة فلم يجد المسيحيين انفسهم ممثلين في كلا الحكومتين فبقصد او بدون قصد يتم أعادة تهميش المسيحيين في السودان و يحسبون أقلية لا تستحق و لا اعتبار لها في الدولة السودانية . فماذا انت قائل يا رئيس الوزراء عبدالله حمدوك عن تهميشك للمسيحيين ؟ ان المسيحيين يجأرون بالشكوي و انت لا يهمك أمرهم من قريب او بعيد . و لا خلاص المهم عندك رفع اسم السودان من لأئحة الاضطهاد الديني ، فرفعتعندكم الاقلام و جفت الصحف . من الجانب الاخر يقف وزير الاوقاف مفرح متفرجاً كما لو ان المسيحية ليست ديناً معترفاً به في السودان . فلا يزال يطلق علي المسيحيين لفظ غير المسلمين . لما لا يتم اطلاق كلمة او اسم المسحيين عليهم بدلاً عن الامعان في اضطهادهم بتسميتهم غير المسلمين . و هذا لعمري امعان في الظلم و الاضطهاد و التمييز الديني . اين وعودكم يا وزير الاوقاف للمسيحين باسترداد حقوقهم من العقارات و اللممتلكات التي تم الاستلاء عليها جور و ظلم . و اين حقوقهم في التمثيل الوظيفي المنتهك بأسمهم في وزارة الاوقاف .و ما قولكم لما يحدث من ارهاب فعلي ضد المسيحيين بحرق أماكن عبا ......
#مجدداً
#اضطهاد
#المسحيين
#السودان
#حقوق
#عدالة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709726