الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعليافي الآونة الأخيرة، لم تدخر قيادة بكين وأجهزة الدعاية الغربية والتحريفيين من جميع الألوان أي جهد في تشويه التاريخ الحقيقي للعلاقات السوفييتية-الصينية. انهم يجهدون من أجل اعادة كتابة الصفحات المجيدة في تاريخ الدولتين والشعبين ولجعل الشعب الصيني والرأي العام العالمي يُشككان في صدق سياسة الحزب الشيوعي السوفييتي والحكومة السوفييتية الأممية تجاه الحزب الشيوعي الصيني وجمهورية الصين الشعبية.يسعى الحزب الشيوعي السوفييتي بلا كلل، تفيذاً للقرارات المُتخذة في مؤتمره، الى تطبيع العلاقات السوفييتية الصينية. لم يكن الحزب الشيوعي السوفييتي يقوم بمُجرّد اعلان نواياه عن تحسين العلاقات، بل اتخذ مراراً وتكرارً خطوات عملية مُحددة لتحقيقها. في المؤتمر الخامس والعشرين للحزب الشيوعي الذي عُقِدَ عام 1976، على سبيل المثال، أوضح تماماً أنه ان كانت الصين ستعود الى المسار الماركسي-اللينيني الحقيقي وتتخلى عن سياساتها العدائية تجاه البلدان الاشتراكية وتسلك طريق التعاون والأممية مع العالم الاشتراكي فان هذا سيلاقي رداً ايجابياً من الاتحاد السوفييتي ويفتح امكانيات تطوير العلاقات مع الصين بالتوافق مع السياسات الأممية. أعاد المؤتمر السادس والعشرون الذي عُقِدَ عام 1981 التأكيد على الموقف المبدأي للحزب الشيوعي السوفييتي بشأن جميع العلاقات الدولية بين الاتحاد السوفييتي والصين.كان من الطبيعي أن نتوقع أنه بعد موت ماوتسي تونغ في سبتمبر 1976، ربما حدثت نقطة حوّل في العلاقات السوفييتية الصينية، أو على الأقل تغيّرٌ نحو الأفضل. لم يكن سراً أن ماو وأتباعه كانوا يعملون بحماسة لتعطيل هذه العلاقات، خاصةً منذ أواخر الخمسينيات وبداية الستينيات، وهذا هو بالضبط سبب مضاعفة الاتحاد السوفييتي جهوده لتطبيع العلاقات السوفييتية-الصينية بعد موت ماو.تحقيقاً لهذه الغاية من عام 1976 الى عام 1980، أي في الفترة بين المؤتمرين 25 و26، تم اتخاذ عدد من الخطوات بمبادرة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي من أجل ايصال فكرة للقيادة الصينية الجديدة أنه كان لدى الاتحاد السوفييتي نوايا حسنة تجاه الصين وانه مُستعد لتطبيع علاقاته مع هذا البلد. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالمفاوضات المبدئية بشأن تنظيم الحدود التي استمرت منذ عام 1969، عُقِدَت الجولات الأولى من المفاوضات حول تطبيع العلاقات بين الدولتين عام 1979، حيث قدّم الجانب السوفييتي مجموعةً واسعةً من المقترحات البناءة، والتي رفضتها بكين بالرغم من هذا. في عام 1971 اقترح الاتحاد السوفييتي توقيع معاهدة مع الصين بشأن التخلي عن استخدام القوة. بموجب شروط هذه المعاهدة، يتعهد كلا الجانبين بعدم استخدام القوة المسلحة ضد بعضهما البعض وعدم استخدام اي نوعٍ من الأسلحة التقليدية أو الصاروخية أو النووية ضد بعضهما. في وقتٍ لاحق، في عام 1973 اقترح الاتحاد السوفييتي ابرام معاهدة عدم اعتداء مع الصين.في آذار عام 1978، عشية جلسة المؤتمر الشعبي الوطني لجمهورية الصين الشعبية، اتخذ الاتحاد السوفييتي مرةً أُخرى مبادرات مُهمة كانت من المُمكن أن تؤدي الى تطبيع العلاقات. أظهر الجانب السوفييتي بانتظام، في المفاوضات التجارية السوفييتية-الصينية السنوية، استعداده لتوسيع التجارة على أساس المنفعة المُتبادلة، لاجراء محادثات حول توقيع اتفاقية تجارية طويلة الأجل واحياء التجارة الحدودية. معرفة بشكلٍ جيد الاقتراحات السوفييتية بشأن احياء العلاقات بين جمعيات الصداقة وفي مجال الصحة العامة والاستعداد لاعادة التعاون بي ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725958
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 2
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعليامُعارضة التعاون مع الدول الاشتراكية سنوات الستيناتسيكون من قبيل البديهية القول أن تنسيق السياسات الخارجية للدول الاشتراكية يصب في صالح السلام وحرية الشعوب وأنه مظهر من مظاهر الأممية في أكثر صورها وضوحاً. يُعزز هذا التنسيق من أمن الدول الاشتراكية ويجعل من الممكن التأثير بشكلٍ فعالٍ أكثر على مسار التطور العالمي لصالح السلام والديمقراطية والاستقلال الوطني والاشتراكية.تم تحديد السمات الأساسية لمسار تنسيق السياسات الخارجية للدول الاشتراكية في الستينيات بوضوح منذ عام 1957 في تصريح اجتماع مُمثلي الأحزاب الشيوعية والعمالية للدول الاشتراكية وفي بيان السلام، وكذلك في البيان والنداء الى شعوب العالم الذي تبنته الأحزاب الشقيقة عام 1960. حققت المنظومة الاشتراكية العالمية نجاحاً ملموساً في متابعتها سياستها السلمية وتمكنت من شل الطموحات العدوانية للامبريالية. لعب دور ايجابي في هذا التعاون الذي حصل في السياسة الخارجية بين أكبر دولتين اشتراكيتين في العالم، الاتحاد السوفييتي وجمهورية الصين الشعبية. كان لهذا التعاون أساس قانوني دولي سليم، وهو معاهدة الصداقة والتحالف والمُساعدة المُتبادلة السوفييتية الصينية المؤرخة في 12 شباط عام 1950.ولكن منذ أواخر الخمسينيات وبداية الستينات، عندما حددت بكين أهدافها كقوة عُظمى على الساحة العالمية، بدأت الحكومة الصينية في اتخاذ اجراءات مُنفصلة تتعارض مع الخط العام للنضال الاشتراكي العالمي من أجل السلام. كما أُعلِنَ في بكين في أوائل الستينيات "كانت الحرب الباردة والتوتر الدولي مُفيدين للغاية في تثقيف الشعب". وزُعِمَ أن تفاقم التوتر الدولي هو "امتياز" لأنه "يُمكن للأحزاب الشيوعية، في ظروف التوتر الدولي، أن تتطور بسرعة أكبر ويُمكن أن يزداد مُعدل تطورها"، وبالتالي كان التوتر الدولي "أمراً مُفيداً". أدلى ماوتسي تونغ بتصريحات بهذا المعنى ولم يتردد في التصرف وفقاً لذلك.انتقد مُمثلو الصين (ليو شاوكي Liu Shaoqi، جو انلاي zhou enlai، دون شاوبين Deng Xiaoping وغيرهم) من على منصة المجلس العام للاتحاد العالمي لنقابات العمال الذي اجتمع في حُزيران عام 1960 موافق الأحزاب الماركسية اللينينية بشأن مسائل الحرب والسلام والتعايش السلمي ونزع السلاح في محاولة لفرض خطهم السياسي المُغامر على الدول الاشتراكية. لقد دافعوا عن سياسة بناء علاقات بين الدول على غرار سياسة (العين بالعين والسن وبالسن)، ورفضوا المفاوضات كوسيلة لتسوية النزاعات، زاعمين أن التفاوض مع الامبرياليين هذا "من شأنه أن يخدع البشرية" وانتقدوا بقسوة سياسة الدول الاشتراكية المتضافرة في النضال من أجل نزع السلاح باعتبارها "غير مُجدية بل وضارة". أفشى القادة الصينيين عملياً، بلجوئهم الى اسلوب ماوتسي تونغ في "الهجوم المُفاجئ"، أسرار الجوانب الأساسية لتكتيكات واستراتيجيات السياسات الخارجية للدول الاشتراكية لجمهورٍ عريضٍ من غير الشيوعيين دون أي مُناقشة أولية لهذه المسائل بين اللجان المركزية للأحزاب المعنية.على الرغم من جميع مُحاولات الحزب الشيوعي السوفييتي والأحزاب الماركسية اللينينية الأُخرى القيام باجراءات تسوية الأمور، فقد استمرت قيادة الحزب الشيوعي الصيني في فرض مسار سياسته الخارجية على الحركة الشيوعية العالمية خلال الاجتماعات الثنائية والمتعددة الأطراف (في موسكو وبوخارست).في نهاية عام 1962 وبداية عام 1963 شنّت قيادة الحزب الشيوعي الصيني هجوماً ايديولوجياً جديداً ضد الحزب الشيوعي السوفييني والحركة الشيوعية ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731424
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 3
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعلياتقويض العلاقات الاقتصاديةنقلت قيادة الحزب الشيوعي الصيني خلافاتها الايديولوجية مع الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى الى علاقات الدولة الداخلية، وكان لهذا تأثير خاص على التعاون الاقتصادي. لم يكن هذا مُفاجئاً لأن القيادة الماوية كانت تعمل على تبديل سياساتها الداخلية بالكامل من الخطوط الاشتراكية الى الخطوط الامبريالية. ومن أجل وضع هذه الخُطط موضع التنفيذ، كان عليها أن تُظهر لشركائها المُستقبليين أنها لم تُغيّر مسارها الايديولوجي فحسب، بل كانت "تُفسح المجال" للأنشطة الاقتصادية مع الدول الامبريالية. وهكذا بدأت القيادة الماوية في طرد الاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى من علاقاتها الاقتصادية الخارجية. أصبح هذا الجانب من سياسة بكين واضحاً بشكلٍ خاص منذ عام 1960، أي عندما بدأ الحزب الشيوعي الصيني بتطوير "برنامج خاص" في الحركة الشيوعية العالمية وداخل البلاد.طالبت الحكومة الصينية باعادة النظر بجميع المُعاهدات والبروتوكولات السابقة بشأن التعاون الاقتصادي والعلمي السوفييتي الصيني، ورفضت قبول جزء كبير من عمليات التسليم المُخطط لها للمنشأة السوفييتية وبدأت بتقليص التجارة السوفييتية الصينية.في 31 تشرين الأول عام 1960، أبلَغَ وزير التجارة الخارجية الصيني يي جيجيوانغ Ye Jizhuang ونائب وزير الخارجية لو غويبو Luo Guibo الحكومة السوفييتية من خلال السفير السوفييتي في بكين أن الصين تعتزم اعادة النظر في معاهداتها الاقتصادية والعلمية والتكنولوجية مع الاتحاد السوفييتي. عندما وصل جو جووشين Gu Zhuoxin الى موسكو في تموز عام 1961 على رأس الوفد الاقتصادي الصيني للمشاركة في المفاوضات، قال أن الحكومة الصينية تعتزم رفض المساعدات التكنولوجية السوفييتية في بناء 89 منشأة صناعية و35 متجراً، ومصانع ووحدات أُخرى. طَلَبَ تشو انلاي Zhou Enlai في محادثاته مع نائب وزير التجارة الخارجية السوفييتية في آب عام 1961 تأجيل تسليم المصانع والمواد من الاتحاد السوفييتي لمدة عامين، مُتذرعاً بالصعوبات التي ظهرت في الاقتصاد لصيني بسبب الكوارث الطبيعية، على الرغم من الاتفاقية ذات الصلة تم توقيعها قبل شهرين فقط. كان على اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي والحكومة السوفييتية الموافقة على هذه الشروط على الرغم من أن مُعظم المصنع الذي يُكلف عدة ملايين من الروبلات كان قد بدأ في مرحلة التصنيع وتم طلب مواد له من أطراف أُخرى.بناءاً على طلب الحزب الشيوعي الصيني، تم تأجيل تسليم المواد والمصنع من الاتحاد السوفييتي للمشاريع التي كانت قيد الانشاء بمساعدة التكنولوجيا السوفييتية لمدة عامين،تم تسجيل ذلك في البروتوكول المُشترك بين الدول في 13 أيار عام 1962.اقترحت الحكومة السوفييتية على الحكومة الصينية في كانون الأول عام 1962 اجراء مُحادثات لتحديد حجم ونطاق شحنات المصنع للسنوات القادمة، ولكن ظل الاقتراح السوفييتي دون أي رد.وأظهرت الحقائق أن القيادة الصينية تعمدت تقليص علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد السوفييتي بما يتعارض مع مصالح الشعب الصيني ويضر بالصداقة والتعاون بين البلدين.بَذَلَ الاتحاد السوفييتي جهوداً مُتكررة لتحسين الوضع من خلال تقديم مُقترحات مُحددة وواضحة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة. لسوء الحظ، لم يتلقَ أيٌ من المُقترحات السوفييتية دعماً من الجانب الصيني. واصلت بكين تقليص علاقاتها الاقتصادية مع الاتحاد السوفييتي، وبالتالي خفض الحجم الاجمالي للتجارة السوفييتية الصينية (بما في ذلك المُساع ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734304
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 4
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعلياقضية الاختصاصيين السوفييت والتعاون العلمي التكنولوجيبالاضافة الى سعيها لتقويض السياسة الأممية للحزب الشيوعي السوفييتي والحكومة السوفييتية وتحميل السوفييت المسؤولية عن الاخفاقات الاقتصادية الصينية في زمن سياسة (القفزة) ومُفاقمة الأزمة في العلاقة السوفييتية-الصينية، تستمر الصين في تشويه مسألة الاختصاصيين السوفييت. في هذا الوقت الذي يتم التنديد بتجارب الماويين في أواخر الخمسينيات حتى داخل الصين باعتبارها أخطاء، تجد بكين صعوبةً في ترويج أفكارها الزائفة فيما يتعلق بالاختصاصيين السوفييت، أكثر من أي وقتٍ مضى.لقد قام الحزب الشيوعي والحكومة السوفييتيين مراراً وتكرارً بتفسير الموقف الحقيقي من مسألة الاختصاصيين. تم ارسال أكثر من 10000 اختصاصي سوفييتي الى الصين بناءاً على طلب الحكومة الصينية قبل عام 1960. هناك قام الاختصاصيون بنقل خبراتهم المهنية الى الشعب الصيني. من الواضح أن عملهم قد أثمر، لأنه تم تقييم هذه الثمار عالياً من قِبَل القادة الصينيين الذين تحدثوا على نطاقٍ واسع الى الشعب الصينين حول الحاجة الى الاستفادة من التجربة السوفييتية. قال تشو انلاي، في خطابه في المؤتمر الثامن للحزب الشيوعي الصيني عام 1956: "قام الاختصاصيون السوفييت واولئك القادمون من الديمقراطيات الشعبية بتقديم مساهمة بارزة في بناءنا الاشتراكي". أما لي فوتشون Li Fuchun نائب رئيس مجلس الدولة الصيني فقد قال في 29 أيار عام 1959: "ان المشاريع التي صُمِمَت وبُنيت في بلدنا بمساعدة السوفييت تُجسّد بالفعل أفضل وأحدث ما كان يملكه الاتحاد السوفييتي تحت تصرفه. هذه المشاريع هي العمود الفقري لصناعاتنا، ليس فقط من حيث حجمها، بل أيضاً من حيث مستواها التكنولوجي... نحن كنا نعلم من قبل، وهذا ما تؤكده الحقائق، أن جميع الاختصاصيين ومؤسسات التصميم السوفييتة قد بذلوا قصارى جهودهم لضمان أن تُجسّد هذه المشاريع أفضل ما تُقدمه التجربة السوفييتية وأنها هي الأفضل في العالم، وقد نجحوا في ذلك. هذا هو تقييمنا للمساعدات التي قدمها لنا الاختصاصيون والمُنظمات السوفييتية". وأدلى قادة شيوعيون صينيون آخرون بتصريحات مُماثلة.كان الاتحاد السوفييتي دائماً يأخذ بالاعتبار مسألة أهمية تطوير العلاقة بين المُتخصصين السوفييت والكوادر الصينية المحلية. حَرِصَ الجانب السوفييتي على عدم اعاقة مُبادرة الكوادر الصينية وتطورهم السريع، مع الأخذ بعين الاعتبار النمو السريع للكوادر التكنولوجية الوطنية في الصين. ولهذا السبب سألَ الاتحاد السوفييتي من القيادة الصينية رسمياً في أعوام 1956 و1957 و1958 عما اذا كان الوقت قد حان لعودة الاختصاصيين السوفييت الى بلادهم. ردت الصين على السؤال بأنه يجب على الاختصاصيين أن يظلوا في البلد.في عامي 1958 و1959 بدأت التقارير تتوالى حول سوء مُعاملة السلطات الصينية للاختصاصيين السوفييت. كان هذا هو الوقت الذي بدأت فيه حملة "الشعارات الحمراء الثلاث" الماوية تُطبّق في الصين. وبقدر ما لم يستطع الشعب السوفييتي دعم هذه الحملة المُغامرة التي تتعارض مع المبادئ الاقتصادية الاشتراكية اللينينية والمعايير التكنولوجية، صار الاختصاصيون السوفييت يُعاملون بازدراء على أنهم "مُتخلفين تكنولوجياً" و"مُحافظين" ولم تعد هناك حاجة لتوصياتهم. أدت المغامرة التكنولوجية والصناعية الى حوادث خطيرة أسفرت عن وقوع اصابات في كثيرٍ من الحالات.تم التعامل مع الاختصاصيين السوفييت الذين كانوا يؤدون واجبهم الأُممي بأمانة بظلم وانعدام ثقة علني، وتم تفتيش ممتلكاته ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739080
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 5
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعلياالاستفزاز على الجبهةكانت السياسة التي تبنتها القيادة الماوية لإحداث توتر في العلاقات السوفييتية-الصينية واضحة بشكلٍ خاص في مسألة الحدود المُشتركة.كان كل شيءٍ هادئاً على الحدود التي تمتد أكثر من 7500 كيلومتراً، خلال السنوات العشر الأولى بعد قيام جمهورية الصين الشعبية. قدّم كلا الجانبين المساعدة لبعضهم البعض في مُكافحة الكوارث الطبيعية في المنطقة الحدودية، وكانت السلطات السوفييتية تُلبي دائماً مطالب الجانب الصيني في السماح للمواطنين الصينيين برعي الماشية وقطع الأخشاب وصيد الأسماك في بعض مناطق الحدود السوفييتية. تم اجراء أبحاث مُكثّفة بهدف دراسة موارد الأنهار الحدودية واستخدامها المُشترك.لم يعد سراً أن صارت الحكومة الصينية راغبةً، منذ الستينيات، لاخراج ملف "القضية الحدودية" على الملأ. ومما له دلالة أن المُطالبات المُتعلقة بأراضي سوفييتية التي تم طرحها عام 1957 على صفحات العديد من الصحف الصينية الرسمية لم تتلقى رفضاً مثلما تستحقه سواءاً في ذلك الوقت أو لاحقاً. كان هذا واضحاً بشدة. بدأ المُمثلون الصينيون الرسميون يخوضون في هذه الادعاءات بصراحة، والتي تقدمت بها بادئ ذي بدء عناصر برجوازية في الصين أثناء مظاهراتهم المُعادية للاشتراكية عام 1957(3).تُظهر الحقائق أنه منذ أوائل الستينيات صدرت تعليمات للمواطنين وحرس الحدود للسيطرة على المناطق الحدودية السوفييتية وجُزُرها على نهري آمور Amur وأوسورUssuri. بدأوا، بناءاً على أوامر مُباشرة من سلطات بكين، بإثارة حوادث حدودية وتوجيه تهديدات مُسلحة ضد المواطنين السوفييت والقيام بهجمات وهمية على نقاط حدودية ومحاولات لاختطاف حرس الحدود السوفييت. كان الهدف من كل هذه الاستفزازات هو خلق توترات حدودية وبالتالي استثارة المشاعر الشوفينية بين السكان الصينيين وإثارة الكراهية للشعب السوفييتي. كَشَفَت الآحداث اللاحقة مثل الاستفزاز الصيني المُسلّح في جزيرة دامانسكي Damansky وفي منطقة جالانشكول Zhalanshkol في آسيا الوسطى عام 1969، كشفت بالكامل عن مخططات الماويين. كان الماويون يستخدمون الاستفزازات الحدودية ضد الاتحاد السوفييتي والدول المُجاورة الأُخرى كوسيلة لزيادة المواجهة السياسية.كان الهدف المُباشر من ذلك هو تأسيس عقيدة مُعاداة للسوفييت طويلة الأمد يتبناها الحزب والدولة، وقد تحقق هذا في مؤتمرات الحزب الشيوعي الصيني التاسع والعاشر والحادي عشر وخلال اعتماد دساتير الجمهورية لعامي 1975 و 1978. كانت الأهداف غير المُباشرة والبعيدة هي زرع الشكوك الوقائعية، إن لم يكن التشريعية حتى، بشأن الوضع الحدودي السوفييتي-الصيني القائم، من أجل تعزيز اطروحة ماو تسي تونغ الاحتيالية التي تزعُم "...مصادرة الروس لـ 1.500.000 كيلومتر مربع من الأراضي الصينية" (مُقابلة ماو مع اختصاصيين يابانيين عام 1964).استمر عدد الاستفزازات الصينية في الازدياد: من 400 استفزاز عام 1960 الى أكثر من 5000 استفزاز عام 1962. وقام الصينيون عام 1963 بأكثر من 4000 هجمة استفزازية على الأراضي السوفييتية في ضواحي أنهار آرغون Argun وآمور Amur وأوسوري Ussuri لوحدها. وقد عَمِلَ المتدخلون بناءاً على تعليمات مكتوبة من بكين والتي تجاوز عددها الاجمالي الى 100 الف.تجدر الاشارة الى أن القادة الصينيين حتى أوائل الستينيات لم يُشككوا في حالة الوضع الحدودي القائم. هكذا أجاب تشو انلاي على سؤال طُرِحَ عليه في مؤتمر صحفي عُقِدَ في كاتماندو Katmandu في 4 نيسان عام 1960 حول ما ان كانت هناك أقسام من ال ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746573
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 6
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعلياالتدخل السافر في شؤون الاتحاد السوفييتيعندما كانت العلاقات السوفييتية الصينية أوائل الستينيات تزداد تعقيداً، انتقلت بكين الى حملات التدخل العلني في الشؤون الداخلية للحزب الشيوعي السوفييتي والدولة السوفييتية، على الرغم من أن هذا التدخل لم يتعارض فقط مع مبادئ العلاقات بين الدول الاشتراكية المُعبّر عنها في معاهدة الصداقة والتحالف والمُساعدة المُتبادلة السوفييتية-الصينية المؤرخة في 14 شباط عام 1950، بل وأيضاً تتعارض مع المبادئ الأولية للعلاقة بين الدول جميعها.قررت القيادة الصينية، اعتقاداً منها أن لها الحق في شن دعاية مُعادية للسوفييت، ليس فقط في الصين ولكن في الاتحاد السوفييتي أيضاً، أن تظهر بمظهر "مُربي ومُعلم" الشعب السوفييتي. قامت المؤسسات الصينية الرسمية المُعتمدة في الاتحاد السوفييتي والسياح والطلاب الصينيين وموظفي القطارات بين بكين وموسكو وأعضاء الوفود الصينية بمُمارسة الدعاية المُعادية للسوفييت في الستينيات. لقد حاولوا نشر منشورات مُشينة على الشعب السوفييتي ونشر الشائعات والافتراءات الاستفزازية. استخدموا البرامج الإذاعية لإلقاء الخُطَب حول كيفية "بناء الاشتراكية": و"الدفاع عن الثورة" و"مُحاربة النظام السوفييتي القائم" وما الى ذلك.فركت العناصر الغربية المُعادية للسوفييت أيديهم فرحاً في الوقت الذي كان مُمثلو بكين في الخارج ينشرون يوماً بعد يوم أبشع الأكاذيب حول الحزب الشيوعي السوفييتي والشعب السوفييتي حول "انحلال المُجتمع السوفييتي" و"عودة الرأسمالية في الاتحاد السوفييتي".رفضت وزارة الخارجية الصينية في مُذكرتها المؤرخة 7 آذار 1964 الاحتجاجات السوفييتية ضد الانتهاك الجسيم لسيادة الاتحاد السوفييتي وأعلنت أن السُلطات الصينية تحتفظ بحق مواصلة أنشطتها. كانت بكين لمدة عشرين عاماً تُحاول، بحماسةٍ-كان يُمكن أن تُستخدم لغرضٍ أفضل- تحريض الشعب السوفييتي ضد الحزب الشيوعي والقيادة القائمة.يكتظ بثها الاذاعي الذي يصل مجموعه الى 56 ساعة يومياً بالعديد من لغات شعوب الاتحاد السوفييتي بالنداءات الاستفزازية من جميع الأنواع. يُمكن للمرء أن يصف مثل هذه الطموحات والدعوات بأنها شريرة عندما تأتي من أعداء الاتحاد السوفييتي الطبقيين. ولكن ماذا يُمكن للمرء أن يقول عن مثل هذه الأشياء عندما تأتي من اولئك الذين يتعهدون بالولاء للاشتراكية؟ لا يَسَع المرء الا أن يتسائل أن بكين تستغرق وقتاً طويلاً لكي تُدرك عدم جدوى مُحاولاتها لدق اسفين بين الحزب الشيوعي والشعب السوفييتي، وبين اللجنة المركزية للحزب وبقية أعضاء الحزب. قام الشعب السوفييتي مراراً وتكراراً باحتجاجات كثيرة ضد أنشطة الماويين التخريبية.في واقع الأمر، كان من الواضح بالفعل في أوائل الستينيات أن طبيعة الأنشطة المُعادية للسوفييت لا يُمكن أن تُعزى فقط الى الخلافات الايديولوجية بين الحزبين الشيوعيين الصيني والسوفييتي كما زعُمَ الجانب الصيني. علاوةً على ذلك، أصبحَ من الواضح تماماً أن ما يُسمى بالخلافات الايديولوجية في الرأي حول "طُرُق تنفيذ الثورة" كانت وما زالت ذات أهمية بالنسبة لبكين. كانت هناك حاجة اليها فقط كذريعة لأعمالها المُعادية للسوفييت واسعة النطاق، والتي كانت في الأساس حرباً سياسية ضد الاتحاد السوفييتي وأصدقائه. لقد نسيت بكين منذ فترةٍ طويلة المُناقشة حول المشاكل الأساسية في عصرنا والتي استخدمها الماويون كذريعة لتأجيج الصراع. هل يُمكن، في الواقع، تبرير الاستفزازات المُسلحة على الحدود السوفييتية الصينية وأعمال التخريب المُب ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750235
مالك ابوعليا : من المُلام؟ كيف نشأ الخلاف بين قادة الصين الماويين، والاتحاد السوفييتي والدول الاشتراكية الأُخرى 7
#الحوار_المتمدن
#مالك_ابوعليا الكاتب: الصحفي السوفييتي أوليغ ايفانوفترجمة مالك أبوعلياالشيوعيين السوفييت يسعون الى تطبيع العلاقات بعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي (1964)يجب على المرء أن يُلاحظ، عند الحديث عن النوايا الطيبة للحزب الشيوعي السوفييتي، وبحثه عن الطرق للتغلب على الخلافات السوفييتية-الصينية، الجُهد الكبير البنّاء الذي بذلته اللجنة المركزية للحزب في مجال العلاقات السوفييتية الصينية بعد اجتماع اللجنة المركزية عام 1964. على مدى السنوات الـ25 الماضية، دعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والحكومة السوفييتيتان دائماً الى تطبيع العلاقات المُشتركة. تمت مُناقشة أعمال وجوهر تلك الجهود على نطاقٍ واسعٍ في الأدبيات العلمية السوفييتية. وهنا نلفت الانتباه الى أحداث عام 1964. جاءت قرارات الاجتماع العام للجنة المركزية من حقيقة أن وجود خلافات ايديولوجية خطيرة لا يُقلل من الحاجة الى وحدة الفعل، وقبل كل شيء، الوحدة في النضال ضد الامبريالية وتطوير العلاقات بين الدول. وبدعمٍ من الأحزاب الماركسية اللينينية الأُخرى، أوقف الحزب الشيوعي السوفييتي جميع الانتقادات الموجهة ضد وجهات نظر وأفعال الحزب الشيوعي الصيني في الصحافة. لم ترد بكين بالمثل، وواصلت دعايتها المُعادية للسوفييت. ومع ذلك، دعت اللجنة المركزية والحكومة السوفييتيتان عام 1964 وفداً حكومياً وحزبياً من الصين للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى السنوية السابعة والأربعين لثورة أُكتوبر حتى يُمكن استخدام وسائل الاتصال رفيعة المُستوى من أجل ايجاد سُبُل لتطبيع العلاقات السوفييتية الصينية.حاول الوفد الصيني، الذي كان من بين أعضاءه تشو انلاي وكانغ شينغ Kang Sheng استخدام الضغط المُباشر والصريح لجعل الحزب الشيوعي السوفييتي يتخلى عن موقفه المبدأي، واستخدام كل فرصة تسنح للابتزاز باتهام الحزب الشيوعي السوفييتي بأنه يتخذ موقفاً "غير ودياً" من الحزب الشيوعي الصيني. لجأوا الى شعار "افلاس التحريفية المُعاصرة وانتصار أفكار ماو تسي تونغ" من أجل إقناع قادة الأحزاب والدول الشقيقة الذين وصلوا الى موسكو ولزرع بذور الفتنة بين دول المنظومة الاشتراكية والحركة الشيوعية العالمية. تقدّم الجانب الصيني بطلب لم يسبق له مثيل في العلاقات بين الأحزاب: طُلِبَ من الحزب الشيوعي السوفييتي أن يتخلى عن سياستة المبنية على قرارات المؤتمرات من 20-22 ووثائق اجتماعات الأحزاب الشيوعية والعمالية التي عُقِدَت في موسكو عامي 1957 و1960، وتبنّي سياسة تقوم على "أفكار ماو تسي تونغ" والنقاط الـ25 ذات السُمعة السيئة والتي تتبعها بكين في "خطها العام" المنصوص عليها في وثائق اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني والمنشورة في عدد 14 حُزيران من صحيفة الشعب الصيني(5).قُوبِلَت هذه المحاولات بالرفض. في موسكو، قِيل للوفد الصيني أن المسار السياسي لجميع مؤتمرات الحزب الشيوعي السوفييتي يعكس ارادة الحزب والشعب السوفييتي بأسره.فيما يتعلق بجوانب مُحددة من العلاقات السوفييتية الصينية، كان موقف الحزب الشيوعي السوفييتي في الاجتماع واضحاً جداً: لقد ذكر أنه من أجل مصلحة قضيتهما المُشتركة، يجب على الحزبين الشيوعيين المُضي في علاقاتهما من عوامل وحدتهما وليس تفرقهما، لأن جوهر المسألة هو البدء في تطبيع الوضع بغض النظر عن الخلافات الايديولوجية القائمة. تم التأكيد على أنه من الضروري وضح حد للنزاع المفتوح ومناقشة مسألة اتخاذ الطرفين خطوات مُشتركة لتعزيز الجبهة المُعادية للامبريالية وكذلك تبادل وجهات النظر حول العلاقات المُتبادلة بين البلدين.أكد قادة الحزب الشيوعي الص ......
#المُلام؟
#الخلاف
#قادة
#الصين
#الماويين،
#والاتحاد
#السوفييتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756495