الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام المهندس : الإنسانية ومحتواها الفلسفي في الحياة
#الحوار_المتمدن
#سلام_المهندس طريق الإنسانية الطريق الذي يصنع الحياة عندما تقدم صورة جميلة عن كيانك وذاتك الإنساني، مع رسم فلسفة معبره عن ما تحتويه من ضمير نحو افق الوقوف مع المستضعفين والمعرضين للخطر، وطرقها كثيرة ويجب ان تحمل في ذاتك النفسية إنسانية صادقة، ودعوة السلام من طرق الإنسانية، ونبذ العنف من طرق الإنسانية، والوقوف جنب المضطهدين والمعرضين للخطر من طرق الإنسانية، إذاً لو تمعنا وتأملنا بأفكارنا نحو هذه الطرق وفلسفتها سنكون صناع الحياة، الإنسانية بلا ثمن مجانية لكل من يعتنق افكارها بل لا تؤدي إلى صراع مع النفس واضحة وليس غامضة، بعيد عن كل تجاذبات الأفكار والصراع النفسي الداخلي، واعتناقك افكار غير انسانية احتمال ترسلك الى الهاوية مع قلق وتوتر في حياتك بصراع نفسي او البحث عن مضمون الصح والخطأ ولإن الإنسانية مفهومة الهدف والمبدأ بل هي من تنتشلك من الضياع والوقوع في الصراع النفسي مع افكار تطرفية تشغل افكارك، فالإنسانية راحة للضمير.هناك عالمين عالم إنساني يحب السلام ويريد لهذا العالم خيراً، وهناك عالم آخر بلا ضمير يحب النفاق وتحريف الحقائق يتظاهر في عمقه الإنساني وهو متجرد لا يملك سوى القشور، لا تخاف من العالم الأول فلسفته واضحه ومعروفه ومكشوفه، كُن حذر واكثر خوفاً من إرهاب العالم الثاني المتخفي بإنسانية مزيفه سيكون اكثر ارهاباً وعنفاً لكن في الخفاء، يملك فلسفة الكذب والنفاق وكره الشديد لجميع المجتمعات وممكن حتى كره لنفسه، دعوة السلام والتسامح والمحبة ونشرها بين المجتمعات ليس رياء، بل هي دعوة نابعة من قلب ترعرع ونشأ في محيط الإنسانية، يحاول يغير من هذا الواقع المرير الذي تعيش فيه المجتمعات، نحن لا قديسون ولا ملائكة ولا معصومين من الخطأ، بل بشر يصيب ويخطأ لكن اتوقع لا يظلم ولا يحرف الحقائق ولا يتعالى على الآخرين ونفس الوقت لا يساوم على إنسانيته وكبرياءه، هناك مبادئ واهداف يجب ان لا يحيد ولا ينحرف عن طريقها ومسارها، طريق الصدق دائماً قريب وطريق الكذب هو الارهاب الحقيقي، كل باطل مبني على الكذب حتى الإرهابيين بإسم الديانة لم يصلوا لمبتغاهم لو لا الكذب، استطاعوا يبنوا خرافاتهم على الكذب فصدقها الأغبياء، لكن الحقيقة اصبح للكذب جمهور ومناصرين فأصبح الكذب في زماننا اقرب من الصدق، لذا تجد في العالم المنعدم الكذابين هم متصدرين المواقف وجمهورهم يصفق لهم بحراره، عالم غريب يتم دعم الفاشل على حساب المتميز فيولد الاحباط واليأس وتنتهي تراجيدية حياة الصدق لتلعب لعبتها على اوتار الكذب. انت بين عالمين ايجابي وسالب وعليك ان تحدد وجهتك وتبلور افكارك بين المعقول والغير معقول، بين عالم يستوعبه العقل وبين عالم لا يستوعبه العقل، لذا تجد العالم مختلفين وهم لا يعلمون ما يحملون في داخلهم وتصرفاتهم هي الذي تبين وجهتم في اي عالم، هو هذا الكون مبني بين طاقتين لذا تجد هناك آلاف بل ملايين من الإنسانيون الذي يسعون ويجاهدون لخدمة البشرية وتقديم صورة جميلة عن الإنسانية وتجد هناك آلاف بل الملايين الذي يسعون ويجاهدون لتهديم هذا العالم ويقدمون صورة سوداء من الظلم والسرقة والسعي لقتل الإنسان، لا تستغرب لإنقسام العالم بين المعقول ولا معقول بين الإنسانية ولا إنسانية هذا التوازن المقلق لزوال العالم يوماً ما، هناك من يبحث عن السلام والامان والرفاهية وهناك عالم يبحث عن القوة والسيطرة وإذلال الشعوب فتجد اختلاف في نوايا البشرية، نحن نسعى لجعل كفة العالم الإيجابي اكثر عدداً من العالم السالب، ويحتاج منا تضحيات لإيصال افكارنا الإيجابية نحو مسيرة السلام.كيف ستبني عالم خالي من العنف يعم فيه السلا ......
#الإنسانية
#ومحتواها
#الفلسفي
#الحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739995
حبطيش وعلي : المكان وقيمة المناقشة في الممارسات الجديدة ذات الهدف الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#حبطيش_وعلي تأليف ميشال توزيترجمة الأستاذ حبطيش وعليإذا لاحظنا ، في الموقف التجريبي ، في العالم ، وبشكل أكثر تحديدًا في فرنسا (التي ستركز اتصالاتنا عليها) ، التطور ، في المدرسة وفي المدينة ، للممارسات غير المؤسسية التي يُقصد منها أن تكون فلسفية ، ربما يمكننا - لتكون قادرًا على ملاحظة أن شكل المناقشة هو الأكثر انتشارًا ، على عكس شكله المؤسسي ، حيث يهيمن النوع التوضيحي ( مسارالماجستير ، مؤتمر الفيلسوف).يجب أن نحاول شرح غلبة هذا الشكل للمناقشة بشكل غير رسمي على حساب النوع التوضيحي في المؤسسات. هل هي مشروطة ، بسبب ظواهر تاريخية أو اجتماعية أو ثقافية معينة ، خارجية أو ضرورية ، مرتبطة بالنظام نفسه ، جوهري؟ هل هناك حقاً غلبة لشكل المناقشة؟بادئ ذي بدء ، يمكننا تحدي الملاحظة تجريبياً .استخدم جان تشارلز بيتيير ملحوظة1، الذي قدم أول الممارسات الفلسفية في Segpa ، مع التلاميذ الذين يواجهون صعوبة في الكلية ، منذ البداية تمارين منظمة للغاية ، مثل معضلات L. Kolhberg الأخلاقية ، باستخدام السبورة والتوجيه من المعلم. لاحتواء الشكل العفوي للتبادلات الطلابية ؛ هو الذي أطلق عبارة "مناقشة بهدف فلسفي" ، مسؤولية المعلم هي ضمان هدفه. أ. لالان ملحوظة2يتحدث عن "ورشة عمل فيلو" وليس عن مناقشة. بالنسبة لها ، فإن مطلب التصور هو الأسبقية ، وليس جانب "التبادل الديمقراطي" بين الأقران: إنها تمارس وتطلب توجيهًا حازمًا من المعلم ، الذي يسأل ، ويعيد التركيز ، ويلخص ، ويعيد ... أوسكار برينيفيرملحوظة3، الذي يتحدث عن المناقشة ، يستخدم من جانبه سلوكًا عقليًا صارمًا ، حيث يمر أي تدخل من خلال توجيهه للأفراد والمجموعة: نحن قريبون من "الحوار السقراطي" ملحوظة4لأعمال أفلاطون الأولى (أولئك الذين لم يختموا ، "aporetic") ، ولكن هنا يتم إجراء الحوار مع العديد من المحاورين في نفس الوقت ، طلاب مجموعة الفصل.في هذه الممارسات ، لدينا ما أسميه نسخة ضعيفة من المناقشة: يعبر الطلاب عن أنفسهم بشكل واسع في جميع الحالات ، والمعلم لا يقول وجهة نظره ولا يتوقع إجابات "جيدة" ، لكنه هو من يوجه ، شعاع الاتصال يمر بشكل رئيسي من خلاله ، يتدخل كثيرًا وأحيانًا لفترة طويلة ، وعندما يكون هناك تبادل بين التلاميذ أنفسهم ، فهو الذي يلتمسهم. يمكننا أيضًا (أو بالأحرى) أن نقول "مناقشة جماعية فلسفية".أما بالنسبة لـ "ورشة عمل AGSAS الفلسفية" ملحوظة5، التي تم تطويرها في 1996-1997 من قبل Agnès Pautard والمحلل النفسي Jacques Lévine ، وحيث لم يعد يتدخل المعلم على الإطلاق بمجرد إطلاق الموضوع خلال الدقائق العشر المسجلة ، فالمسألة ليست مسألة "المناقشة": ولكن السماح لكل طفل متطوع بالتعبير عن أفكاره بصوت عالٍ ، "لغته الداخلية".على النقيض من ذلك ، أعني بالنسخة القوية للمناقشة عملية تكون فيها التفاعلات بين التلاميذ عديدة ، قليلة أو لا يتحكم فيها المعلم ، بقدر ما تكون ناتجة عن ديناميكيات التبادلات بين الأقران. تم العثور على الشكل المتطرف في جان فرانسوا شازيران ملحوظة6(الذي يتحدث بدلاً من الحوار بدلاً من المناقشة) ، في أسلوبه للمتحدث في الفصل ، حيث اتخذ ممارسته كصانع رسوم متحركة لمقهى الفلسفة ، الذي "يبرمج بنفسه اختفاء "الميسر" ، من خلال التفويض التدريجي للتفاعلات إلى فئة المجموعة نفسها. طريقة أخرى تم تطويرها بواسطة Alain Delsol ملحوظة7(من مقهى Philo de Narbonne الذي يديره ميشيل توزي ملحوظة8) ، وسيلفان كوناكملحوظة9(متأثر جدًا بالأساليب التربوية التعاونية لـ Freinet و Oury): يعطي ......
#المكان
#وقيمة
#المناقشة
#الممارسات
#الجديدة
#الهدف
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745714
امغار محمد : الإطار الفلسفي والقانوني لاستقلال المحاماة وتنظيم الدعم المباشر
#الحوار_المتمدن
#امغار_محمد الإطار الفلسفي والقانوني لاستقلال المحاماة وتنظيم الدعم المباشر للمحامين .د محمد امغار جاء في إعلان هافانا أن للمحامين الحق في أن يشكلوا وينضموا إلى رابطات مهنية ذاتية الإدارة تمثل مصالحهم ،وتشجع مواصلة تعليمهم وتدريبهم وحماية نزاهتهم المهنية، وتنتخب الهيئات التنفيذية لهذه الرابطات من جانب أعضائها، وتمارس مهامها ذون تدخل خارجي .إن هذا المبدأ الأممي ركز على أن استقلال المحاماة لايمكن أن يكون الا من خلال انتخاب الهيئات ،والتي ينبغي أن تمثل مصالح المحامين بالدرجة الأولى، وفي هذا الإطار اوكل المشرع المغربي للمجالس المهنية المنتخبة في إطار المادة 91 من قانون المحاماة مهمة انشاء وإدارة مشاريع اجتماعية لفائدة اعضاء الهيئة ،وتوفير الموارد الضرورية لضمان الإعانات والمعاشات لهم أو للمتقاعدين منهم أو لاراملهم وأولادهم سواء في شكل مساعدات مباشرة أو غير مباشرة، والمساعدات المباشرة تكون غالبا في حالة الظروف الطارئة ،والتي تحول دون قدرة المحامي على الكسب لاسباب قاهرة ،وتبعا لذلك فإن التدبير العقلاني للجانب الاجتماعي في زمن كورونا يستدعي من الهيئات ،اذا كانت هناك سيولة مالية في الصناديق الإجتماعية تفعيل مبادئ الأمم المتحدة بشأن دور المحامين ومقتضيات الفقرة الخامسة من المادة 91 من قانون 08_28 المنظم لمهنة المحاماة هذا المقتضى الذي يعتبر امتداد لقانون المحاماة ومبادئها والتي تم التنصيص عليها في الفقرة 4من المادة 17من ظهير 10 يناير 1924 , والفقرة 5من المادة 19من ظهير 18ماي1959 والفقرة 5من المادة 19 من المرسوم الملكي ل19 دجنبر 1968 والفقرة 6من المادة 114من ظهير 8نونبر 1979والفقرة 6من المادة 85 من ظهير 10شتنبر1993 ، هذه المقتضيات كلها تنص على إمكانية تقديم مساعدات مباشرة لأعضاء الهيئة وخاصة الذين يوجدون في وضعية اجتماعية حرجة ومقلقة حماية لكرامة رسالة المحاماة وكرامة المنتسبين لها . ......
#الإطار
#الفلسفي
#والقانوني
#لاستقلال
#المحاماة
#وتنظيم
#الدعم
#المباشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745925
زهير الخويلدي : ميشيل فوكو بين البحث الأركيولوجي والتذويت الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد"عليك أن تحكم نفسك وتبني حياتك كعمل فني، عليك أن تعتني بنفسك ، وأن تنتبه لنفسك."كان الفيلسوف والمؤرخ ميشيل فوكو 1926-1984 من أكثر الشخصيات تأثيراً في فرنسا منذ الستينيات ، وأدت أفكاره المبتكرة إلى التشكيك في الظواهر الاجتماعية (المؤسسات والأيديولوجيات). لقد تعرّف على نفسه على أنه فيلسوف أكثر من كونه أركيولوجي أو عالم آثار يعيد بناء ما يفسر الثقافة. حول مصادر فكره استلهم ميشيل فوكو من ماركس وباشلار وكانغيلام وجيرولت. أما التأثير الرئيسي فهو تأثير نيتشه وهيدجر. الأعمال الرئيسية التي ألفها هي : المرض العقلي والشخصية (1954) والعقل واللاعقل. تاريخ الجنون في العصر الكلاسيكي (1961)، ولادة العيادة. أركيولوجيا النظرة الطبية (1963) والكلمات والأشياء. أركيولوجيا العلوم الإنسانية (1966) واركيولوجيا المعرفة (1969)، والمراقبة والمعاقبة. ولادة السجن (1975) وتاريخ الجنسانية: المجلد 1 - إرادة المعرفة (1976) والمجلد 2 - العناية بالنفس (1984)، المجلد 3 - استخدام الملذات (1984) وأقوال وكتابات (بعد وفاته ، 1994).1) الأركيولوجيا:أركيولوجيا المعرفة هو عمل للتفكير المنهجي حيث يحاول فوكو تحليل العمليات المنهجية الموجودة في أعماله السابقة. علم الآثار هو كلمة تستحضر أعمال التنقيب والإشارة إلى الأرشيف. لكنها ليست مسألة صنع التاريخ بالمعنى الكلاسيكي للمصطلح. يجب أن تؤخذ الخطابات على أنها أحداث يجب البحث عن شروط ظهورها. على سبيل المثال، لا يسعى تاريخ الجنون إلى شرح ماهية الجنون طبياً ولكن لمعرفة كيف تم تشكيل الجنون ككائن مؤسسي. الأركيولوجيا هي دراسة الطرق المتعاقبة التي يتم بها تنظيم المعرفة في أوقات مختلفة. على سبيل المثال، ما يخزنه أمناء المكتبات بجوار شيء آخر خاص بالعصر. في القرن السابع عشر، وُضعت الخيمياء بين العلوم. وبالمثل، فإن الفلسفة هي أيضًا مؤسسة. أطلق نيوتن على نفسه اسم فيلسوف وتم اعتباره كذلك. اللافت للنظر أن الأركيولوجيا هي دراسة التخفيضات والتضامنات في المعرفة الموجودة التي تختلف تاريخيًا. تاريخ الفكر ليس مستقلا. إن فكر اليوم لا يعتمد فقط على فكر ما قبل ثلاثين عامًا. لها روابط مع قطاعات فكرية أخرى ولكن أيضًا بظواهر خارجية عن نفسها. لا توجد ظاهرة فكرية يمكن عزلها عن كل الحقائق الاجتماعية. المسألة هي إلغاء مركزية الموضوع. ينتقد فوكو الاستمرارية، وجماهير المناورة التي أدخلها هذا النوع من الأيديولوجيا التي هي تاريخ الفكر كعملية مستقلة. من الضروري انتقاد المفاهيم التي تخفي التصدعات والتي تشبه الكثير من الحلول الزائفة. حيثما توجد مشكلة، نرد بتسمية ، على سبيل المثال مفهوم التقليد. نحن نهمل أن نسأل أنفسنا لماذا يتم الحفاظ على التقليد أم لا. لماذا عودة ظهور مثل تلك التي حدثت في فيثاغورس في القرن السادس عشر؟ يمكننا أن نجيب بأن السبب هو أننا قرأناها ولكن لماذا قرأناها؟ لماذا التقليد الديكارتي في فرنسا ولماذا يختلف في أوقات مختلفة؟ اختيار أسلافه الفكريين هو خيار يمكن تفسيره في سياق حقبة ما، والإجابة يمكن أن تكون بنيوية فقط وليست تاريخية. في كتابه "الكلمات والأشياء" ، حاول فوكو دراسة آثار العلوم الإنسانية. الحديث عن الإنسان حدث حديث في تاريخ المعرفة. ولد الإنسان كمفهوم في القرن التاسع عشر. "الإنسان هو اختراع يُظهر علم الآثار في فكرنا بسهولة التاريخ الحديث. وربما النهاية التالية. ». يتميز كل عصر بشبكة من المعرفة تجعل الخطاب العلمي ممكنًا والذي يسميه فوكو المعرفة. تحدد المعرفة ما يمكن للعصر أن يفكر فيه وما لا يمكنه التفكير فيه. من عصر النهضة إلى القرن ......
#ميشيل
#فوكو
#البحث
#الأركيولوجي
#والتذويت
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749188
رشيد لمهوي : الحيوان في الخطاب الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#رشيد_لمهوي هناك حقيقة لا يمكن لعقل واع ويقظ أن ينكرها، وهي حقيقة كون الفكر الفلسفي مشدود في كليته إلى توجيه طاقاته الفكرية والتأملية تجاه مفهوم الإنسان. فهو البؤرة والبوتقة التي تنصهر في لبها كل خيوط الأفكار الفلسفية التي تسعى بكل مجهوداتها إلى مقاربته من مختلف الزوايا ومن مختلف المنظورات. فالخطاب الفلسفي هو أساسا خطاب في الإنسان. والتأمل في الصيغة التالية من أنا؟ ومن أين أتيت؟ وإلى أين سأذهب؟ تنكشف بوصفها منطوقا يتساءل عن الإنسان، وعن هويته التي يود أن يقف على حقيقتها. إنه يتساءل عن أصله، بمعنى المكان الذي انبثقت منه كينونته، والتي ما تفتأ تختبر وجودها في العالم. زد على ذلك، إنه يتساءل عن المآل والمصير، بمعنى ما الذي ينتظر الإنسان في الغد، في المستقبل. هل سينبعث من جديد مثل طائر الفينيق الذي انبعث من رماده؟ أم سيلج بوابة العدم المحض؟، ويحكم عليه بالتناهي الكامل وبانتفاء شامل لأبديته التي طالما ترجًاها ووجه يداه الناعمتان إلى وجه السماء طالبا رحمتها وغفرانها عساه أن يكسب قلبها الحنون في إمداده بطبيعة الحال بخلود ممكن وحالم، من حيث هو عالم تختفي منه كل ما يجعل الإنسان شقيا، وتزيل عنه كل صور البؤس والشقاوة؟إن صيحة عرافة دلفي بعبارة "اعرف نفسك بنفسك"، هي اللحظة الحاسمة التي بموجبها أضحى فيها الإنسان محط اهتمام ملحوظ. حيث تبلورت في شأنه جل الفاعليات الذهنية والفكرية التي تنطوي في عمقها على غاية واحدة وهي تقديم الإجابة المحتملة عن سؤال الإنسان.لا يمكننا أن نسترسل في الحديث عن المقاربات التي أخذت على عاتقها مسؤولية الإحاطة بمفهوم الإنسان، والتي تتميز في عمومها بالكثرة والتعدد. هذا المفهوم الذي يشمله التعقيد في جميع جوانبه، والمخترق بأبعاد عديدة شكَّل المتن الفلسفي سندها وأساسها المرجعي. هذا المتن الذي يمتد على المستوى التاريخي من أفلاطون وأرسطو إلى الفلسفة المعاصرة. وقد مُنحت لهذا المفهوم تعريفات حاولت أن تجعل منه وحدة لا تقبل التشتت، تريد بقوة أن تصبغ عليه هوية أصلانية تجعله مطابقا لذاته لا يعتريه التغيير ولا التبدل. أحاطته بسور عال، وبجدار سميك من التحديدات حتى لا يتدفق مثل نهر جارف عديم الرَّحمة؛ فحددته على سبيل المثال لا الحصر ككائن عاقل، وكائن صانع، وكائن اقتصادي، وكائن راغب، إلى غير ذلك من التحديدات التي تتاخمه وتحده وتحاصره.إن المحطات التي مرَّ عبرها الفكر الإنساني هي صيغ جعلت من هذا الذي يسمى الإنسان أفقا لتفكيرها محاولة فهمه، ووضع خريطة لطرقه الملتوية مثل متاهة حتى لا تزيغ عن الطريق الاصوب. إنه مسعى حثيث لإدراك دلالات سلوكه وتصرفاته، بمعنى إيجاد الخيط الناظم الذي بموجبه يتشكل هذا السلوك ويتناضد هذا التصرف. محاولة معرفة البدايات الجنينية الأولى التي انفتحت عيناه فيها، إلى أي مكان تنتمي أيها الإنسان؟ وأي أصل تخفيه أيها الإنسان؟ معرفة أنماط عيشه والطريقة التي يتعامل بها مع أشباهه؛ هل هو كائن ميال إلى التوحد أو يميل إلى الانخراط والانصهار في جماعات بشرية؟ أم هو على النقيض من ذلك كائن منطو على ذاته، يحبذ العيش منعزلا عن الآخرين؟ هل كان كائنا يحمل بين جوارحه عدوانية مقيتة ومميتة أم كان مسالما عاشقا للطبيعة وراضخا لقوانينها الجبرية؟ هل ما ينطوي عليه من نوازع وطبائع وسلوكيات متأصلة ومتجذرة فيه ويستعصي عليه اقتلاعها من جذورها، بمعنى طبيعته الطابعة؟ أم مجرد سلوكيات اكتسبها من خلال احتكاكه بمحيطه الطبيعي، الخارجي، ومن خلال التجارب التي يخوضها كل يوم والتي تراكمت عبر آلاف السنين؟ما يمكن تسجيله أيها القارئ العزيز هو أن مقاربة الوجود الإنساني لن تتم مط ......
#الحيوان
#الخطاب
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752370
زهير الخويلدي : المفيد من منهجيّة المقال الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي تمهيد يجد المتعلم صعوبات جمة في كتابة المقال الفلسفي ويرتكب العديد من الأخطاء وذلك لافتقاره للمنهجية وعدم درايته بخصائص المقال الفلسفي وتعطل ملكة التفكير على الصعيد التحليلي والتقييمي لديه ولذلك يحتاج بشكل عاجل الى التسلح بالمقومات المطلوبة والمنهجية اللازمة بغية تذليل هذه الصعوبات وامتلاك قدرات في الفهم والتحضير والاعداد والتخطيط والتأليف والنقد.I- تعريف المقال الفلسفي:إن المقال الفلسفي هو تفكير غايته طرح مشكلة وتوضيح معالمها وجوانبها المختلفة، وأخيرا تصور الحلول الممكنة لهذه المشكلة. إن الغاية المنتظرة في المقال الفلسفي لا تتمثل في مجرد السرد السلبي للمعلومات، ولا في الموقف الذي يتخذه التلميذ من الإشكالية التي يطرحها الموضوع، بل المهم هو القدرة على: - تحديد الإشكالية التي يطرحها الموضوع بدقة.- التفكير بصورة منظمة على أساس الإشكالية التي وقع تحديدها.- بناء عملية تحليلية وتقييميه غايتها الوصول إلى حل المشكل.إن الخاصية المميزة للمقال الفلسفي تتجلى في كونه تفكيرا يعمل على تغيير نقدي للأحكام الجاهزة، ولما يبدو بديهيا من الأفكار، وهي أحكام وافكار ناتجة عن تأثير الوسط والبيئة الثقافية، كما أنه يعمل على تحقيق غرض أساسي وهو تجاوز الإنطباع الأولي والظاهر للسؤال أو المشكل.II- - العمل التحضيري:إن العمل التحضيري هو الخطوة الأولى الضرورية التي لا يتم التخطيط الدقيق إلا بها. فهي إذن سابقة للتخطيط لأنها مرحلة تفهّم المطلوب من الموضوع المطروح إلا أن هذا التفهّم مشروط بعملية أولى وهي :* اختيار الموضوع:يعتبر اختيار الموضوع مشكلا بالنسبة للمتعلمين لان اختيارهم مشروط عادة بالمعرفة وبعدم التباس الموضوع، فعادة ما يختار المتعلم الموضوع الذي يمتلك حوله أكبر رصيد من المعلومات دون أي اعتبارات، كما أن المتعلم يتهرب من الموضوع الذي يبدو له غير واضح وملتبسا، سواء من حيث صياغته أو من حيث ما يوحي به من مسائل غير واضحة في ذهنه. إن هذه الإعتبارات وغيرها السائدة لدى جل المتعلمين باعتبارها مقياسا للإختيار هي التي قد تكون سببا مباشرا في سوء الإختيار. إن المطلوب هو التأني والانتباه وعدم التسرع وتفادي الاستسهال، فاستسهال المواضيع يمثل عائقا أمام ملكة التفكير والنقد، كما يؤدي بالمتعلمين إلى السقوط في السرد وتغيير الغرض الجوهري للمقال، كما يمثل استصعاب المواضيع عائقا باعتبار ان المواضيع التي تبدو صعبة هي التي تبدو فرص التفكير فيها أكثر ومجالاتها أوسع، لا من حيث المعلومة، بل من حيث أن هذه الصعوبة ينبغي ان تكون حافزا للتفكير والنقد. ومهما يكن من أمر فإنه على التلميذ أن يقوم بدراسة متمعنة لمختلف المواضيع تمكنه من تحقيق اختيار واع للموضوع. وبعد عملية الإختيار يتولى المتعلم مهمة فهم الموضوع. إن فهم الموضوع يمثل أولى مراحل العمل التحضيري، لكن لماذا التحضيري؟ أين تكمن ضرورته ؟ وما هي المهام التي ينبغي إنجازها في إطار هذا العمل ؟يبدو العمل التحضيري ضروريا بالنظر إلى الأخطاء العديدة التي يرتكبها أغلب المتعلمين، لذلك فإن هذا العمل هو الكفيل بتفادي هذه الاخطاء وهو الذي يمكن المتعلم من إعطاء الموضوع الأبعاد التي يستحقها والثراء الذي يتطلبه، وبشكل عام تكمن قيمة العمل التحضيري في كونه الخيط الهادي لكل المراحل اللاحقة أي التخطيط للمقال وتحريره ويمكن تحديد المهام المتعلقة بالعمل التحضيري في المراحل التالية وكل مرحلة لها هدفها المخصوص:• تحديد ألفاظ الموضوع ومفاهيمه مستوياتها الدلالية:إن كل موضوع يتكون من جملة من الألفاظ بعضها بمثابة المفاهيم ا ......
#المفيد
#منهجيّة
#المقال
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753762
علي محمد اليوسف : مصطلح الوعي القصدي الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدالوعي القصدي هو الموضوع الفلسفي المغدور من قبل ديكارت الذي ربط فيه الوعي بتحقق الوجود الذاتي هي كينونة الانسان منفردة في الكوجيتو. والذي قلب هذه المعادلة على ديكارت المعقدة الفيلسوف برينتانو ثم هوسرل صاحب الفلسفة الظاهراتية واستلم رايته من بعده جون سيرل الامريكي وريتشارد رورتي وعدد من الفلاسفة الاميركان اختصاصي فلسفة العقل واللغة ونظرية المعنى. الوعي مفهوم معقد تجريدي غير قابل ان يكون موضوعا للادراك الحسي والمعالجة الفلسفية الا بدلالة موضوعه بسبب تداخل الوعي بموضوعات متعددة بعلاقة ادراكية غير انفصالية بينهما حين نريد معرفة الوعي فقط بدلالة موضوعه المحايث له وجودا تجريديا. تربطهما علاقة اتحاد بينهما تشبه علاقة ترابط الفكر باللغة وكلاهما تجريدان لا يعرف احدهما الا بدلالة الاخر. ويعامل الوعي والموضوع في نمط مثل هذه العلاقة الفلسفية بين الفكر واللغة. علاقة الوعي بالموضوع هي تجريد ادراكي ايضا يشبه علاقة تجريد الفكر باللغة. ونقلا عن برينتانو فالوعي لا يصنع موضوعه بل يلازمه تعالقيا دونما ذكر برينتانو مصدر تخليق موضوع الوعي من اين مصدره وكيف يتم الوعي به. فالمعنى بلا موضوع يؤطره لا معنى له يدركه الانسان فيصبح الوعي الادراكي لا قيمة له. الفكر التجريدي لا يتخلق عنه ماهو مادي. لكن الفكر لا يخلق حقائق الارض.والسبب الذي تغاضى عنه برينتانو هو اعتباره الوعي اداة تعريف مجردة لا يدركها العقل مجردة عن موضوعها. وتغاضى عن ما هو مصدر موضوع الوعي الذي يحايثه الوجود بالدلالة. واذا لم يكن موضوع الوعي من صنعه بالتحديد وهي عبارة صائبة تماما تغاضى عنها برينتانو كي لا يجعل من الوعي حلقة مركزية مستقلة في تحقيق الادراك الحسي والمعرفي للاشياء.. برينتانو جعل ترابط الوعي بموضوعه وحدة كلية لا ينتجها الوعي ولا الموضوع مدركا ماديا مستقلا. برينتانو اراد عدم جعل الوعي موضوعا ماديا كي يتجنب الادراك المحرج هو كيف نعي الوعي مجردا عن معناه القصدي في موضوعه وما هو الوعي ذاته وهل يعي نفسه؟من هوبرينتانو؟هيرمان برينتانو 1838 – 1917 عالم نفس تتداخل هويته الشخصية بين سويسرا والمانيا والنمسا بسبب مسقط الولادة والمصاهرة. تخرج برينتانو من الجامعة في تخصصه بعلم النفس واصبح استاذا فيه في جامعتي تورنسبورغ وفينا بعد ان ترك اهتمامه باللاهوت وغادر الكنيسة بشكل نهائي ليركز اهتمامه الفلسفي البرهنة الكاثوليكية على وجود الله. وكان له تاثير قوي جدا على هوسرل وفلسفته الظاهرية كما عارض النقد الكانطي.برينتانو والوعياهم ميزة لبرينتانو في فهمه موضوع الوعي ينبع من مرجعية تخصصه الاكاديمي بعلم النفس, وبقيت هذه العلاقة سارية المفعول في تفسير الوعي فلسفيا لدى اقطاب السلوكية اللفظية الامريكية بزعامة سكينر. في اعتبارهم اللغة كلام صوتي تواصلي يوازي الواقع الحياتي ولا يقاطعه وتلازم الوعي واللغة دلالة صوتية وليست دلالة (معنى) تفسّر الواقع والحياة. واعتبروا البنية البلاغية اللغوية هي وعي محايد لا تربطه علاقة تضاد معرفي متبادل تطوري مع مدركاته المادية في الواقع وابرز القائلين بهذا المنحى الفلسفي هما البرتو ايكو وجاك دريدا. واعتبروا الوعي لا يصنع موضوعه ذاتيا بل موضوعه المحايث للوعي دلالة وجوده الادراكي المعرفي. بهذه العبارة القصيرة وضعنا برينتانوا بين مطرقة وسندان. هو كيف لنا ادراك الوعي في تعالقه الاندماجي بموضوعه تجريديا في عجز التعبير عن الوعي الذاتي وموضوعه المدرك؟ هل الوعي هو الموضوع الذي يدخر وعيه داخله؟ هذا تساؤل ساذج من حيث ان جوهر الوعي وحقيقته هو الافصاح عن موضوعه وال ......
#مصطلح
#الوعي
#القصدي
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755270
زهير الخويلدي : الحوار الفلسفي والتفكير الإيجابي
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي مقدمةالحوار (المكتوب أحيانًا) هو محادثة متبادلة بين كيانين أو أكثر. الأصول الاشتقاقية للكلمة (لوغوس ، كلمة ، كلام) هي مفاهيم مثل المعنى المتدفق ولا تنقل بالضرورة الطريقة التي جاء بها الناس لاستخدام الكلمة ، مما يؤدي إلى افتراض أن الحوار يكون بالضرورة بين طرفين فقط. الحوار كشكل من أشكال الاتصال له دلالة لفظية. بينما يمكن أن يكون التواصل تبادلًا للأفكار والمعلومات عن طريق الإشارات والسلوكيات غير اللفظية ، كما يشير أصل الكلمة ، فإن الحوار يعني استخدام اللغة. يتميز الحوار عن طرق الاتصال الأخرى مثل المناقشات والمناقشات. بينما تعتبر المناظرات تصادمية ، تؤكد الحوارات على الاستماع والفهم. طور مارتن بوبر فلسفته حول الطبيعة الحوارية للوجود البشري وطور آثارها في مجموعة واسعة من الموضوعات بما في ذلك الوعي الديني ، والحداثة ، ومفهوم الشر ، والأخلاق ، والتعليم ، والروحانية ، والتفسير الكتابي. لأن الحوار بالنسبة للإنسان هو الشكل الأساسي للتواصل والتفاعل ، فقد استخدمت نصوص عديدة من العصور القديمة بنية الحوار كشكل أدبي. استخدمت النصوص الدينية مثل الكتاب المقدس ، والسوترا البوذية ، والنصوص الكونفوشيوسية والأدب المعاصر شكل الحوار. في الفلسفة ، غالبًا ما يكون استخدام أفلاطون للحوار في كتاباته هو الأكثر شهرة.النوع الأدبي والفلسفيالحوار هو الشكل الأساسي والأكثر شيوعًا للاتصال بين البشر. من النصوص الدينية في العصور القديمة ، بما في ذلك الكتاب المقدس ، السوترا البوذية ، الأساطير ، إلى الأدب المعاصر ، تم استخدام الحوار كشكل أدبي على نطاق واسع في التقاليد المتنوعة.العصور القديمة والوسطىفي الشرق ، يعود هذا النوع إلى الحوارات والخلافات السومرية (المحفوظة في نسخ من أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد) ، بالإضافة إلى ترانيم الحوار ريجفيديك وملحمة ماهابهاراتا الهندية ، بينما في الغرب ، يعتقد المؤرخون الأدبيون عمومًا أن أفلاطون ( 427 قبل الميلاد - 347 قبل الميلاد) قدموا الاستخدام المنهجي للحوار كشكل أدبي مستقل: إنهم يشيرون إلى تجربته الأولى مع هذا النوع في لاخيه. ومع ذلك ، فإن الحوار الأفلاطوني كان له أسس في التمثيل الصامت ، والذي كان شعراء صقلية سوفرون وأبيكارموس قد زرعوه قبل نصف قرن من الزمان. لم تنجو أعمال هؤلاء الكتاب ، التي أعجب بها أفلاطون وقلدها ، لكن العلماء يتخيلونها على أنها مسرحيات صغيرة تُعرض عادةً مع اثنين فقط من الممثلين. يعطي التمثيل الصامت من هيروداس فكرة عن شكلها ، وقد قام أفلاطون بتبسيط الشكل وخفضه إلى محادثة جدلية خالصة ، مع ترك العنصر الممتع في رسم الشخصيات كما هو. لا بد أنه بدأ هذا في حوالي عام &#1636-;-&#1632-;-&#1637-;- قبل الميلاد ، وبحلول عام &#1635-;-&#1641-;-&#1641-;- ، كان قد طور بالكامل استخدامه للحوار ، لا سيما في الدورة التي ألهمها مباشرة وفاة سقراط. كل كتاباته الفلسفية ، ما عدا الاعتذار ، تستخدم هذا الشكل. بصفته أعظم أساتذة أسلوب النثر اليوناني ، رفع أفلاطون أداته المفضلة ، الحوار ، إلى أعلى درجات الروعة ، وما زال حتى يومنا هذا إلى حد بعيد أكثر المهارة تميزًا. بعد أفلاطون ، أصبح الحوار شكلاً أدبيًا رئيسيًا في العصور القديمة ، وهناك العديد من الأمثلة باللغتين اللاتينية واليونانية. بعد فترة وجيزة من أفلاطون ، كتب زينوفون ندوته الخاصة ، ويقال أن أرسطو كتب العديد من الحوارات الفلسفية بأسلوب أفلاطون (لم ينجو أي منها) ، وفي وقت لاحق كان لدى معظم المدارس الهلنستية حوارها الخاص. كتب شيشرون بعض الأعمال المهمة جدًا في هذا النوع ، مثل الخطيب ، وريس بو ......
#الحوار
#الفلسفي
#والتفكير
#الإيجابي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755925
غانم عمران المعموري : الهاجس الفلسفي في قصيدة - أعترف بكامل تلفي- للناقد والشاعر حيدر الأديب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري مغامرٌ تخييلي اتخذ من الفلسفةِ سبيلاً لانتقاء المفردات المجردة والحاقها بجملٍ شعريّة دالةٍ بأسلوبٍ لغويٍّ وبتقنيةِ الإثارة والصدم وتنامي الخيال الخصب وتجاوز الثبات والركود والسير نحو حركة الحداثة للتحرر من القوالب التقليدية الجاهزة والأطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ رحبةٍ تستوعب كافة التحولات الاجتماعية والفكرية والسياسية من خلال فلسفته الشخصية وادراكاته الحسيّة ومرجعياته الثقافية ورؤاه التي تأتي بفعل الطاقة الحدسية الكامنة في داخله وبفرشةِ فنان يرسم لنا عنونة شعريّة بمنولوجٍ داخليٍّ يحمل في طياته بعداً نفسيّاً يكشف عن تأزم الذات الشاعرة وما يعتريها من صراع داخلي فهو ( يحتل موقع البؤرة كمفتاح للنصوص وموحيّاً لها, يعبر فيه عن ذاكرة وفيوضات الأمكنة تكاد أنامله تحرك الهاجس السردي بجمالية شعرية ... )1. خطاب الأنا في " أعترف بكامل تلفي" بانزياحٍ لغويٍّ شعريٍّ .. تُمثّل العنونة الوهج البصري الأول الّذي يستثير مُخيّلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل القصيدة وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ وكنمطٍ ابداعي يعكس الحالة الشعورية كما أنه المعري لمساحته المغمورة ..ابتدأ قصيدته بلا الناهية التي تجزم الفعل المضارع ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت بالكلام) وبتقنية السرّد في تعابيرِه الّتي تشّد القارئ منذ الوهلة الأولى عن طريق الصدمةِ والإثارةِ والمشهد الحرَكيّ في تتابع الأحداث وتوشجها ضمن علاقة ترابطية نابعة من وجدان مفعم بالأحاسيس .. يكمن التلاعب بالألفاظ والاستعارة والتشبيه في تلك القصيدة بالجمل الفنيّة ( لا أقترح اصغاء, لا أريد توريط الوقت, منبهات الأسئلة, أضبط ظلالي, نسيت الذبول على أصابعي, أغسلها بالقصائد, أترك للندم لباقته, أقاطعه بالسقطات, فضيحة النقص, أصابعي حزمة مجانين, تنتبه الأوقات, قصائدي مجهدة, شهد كلماتي, لم يكتبها الوقت بعد ..) .. الانزياح الّذي لجأ إليه النّاص في صياغة وبلوّرة مفرداته المنتقاة وفق خياله وتجربته العميقة ومعرفته بالأجناس الأدبية أعطى للجملة الشعريّة وصورها إيقاعاً موسيقيّاً متجانساً .. يُعدُّ الانزياح خروج النّاص عن المعتاد والتمرد على المألوف من القول العادي والابتعاد عن الخطاب المباشر والتخلي عن المعنى المجرد للمفردة عن طريق التلاعب بالألفاظ بالتقديم والتأخير أو الحذف ضمن دائرة وأطار اللغة وجمالياتها بأسلوب بلاغي دلاليّ كالتّشبيه أو المجاز أو تركيبيٍّ مرتبطٍ بتركيبِ المفردات والجمل حيث أن المفردة لا تدل على شيء قبل الحاقها في سياق جملة مفيدة ..الانزياح الّذي اتخذه الأديب هو ( اختراق مثالية اللغة ولتجرؤ عليها في الأداء الابداعي, بحيث لا يفضي هذا الاختراق إلى انتهاك الصياغة التي عليها النسق المألوف والمثالي أو العدول, فمستوى اللغة الصوتي والدلالي عما عليه هذا النسق )2.وتكون اللغة الشعرية لغة مجازية ناتجة عن تشابك الدلالات وتعالقها لتوليد دلالات جديدة في بنيتها وتركيبها عن طريق الانتقال من اللغة بوظيفتها العادية إلى الوظيفة الشعرية ..تكشف تجربة النّاص في تلك القصيدة عن مخاض حقيقي للذات الشاعرة والتي تمثل الفكر والأحاسيس من خلال حوارها مع كل ما يحيط بها من مؤثرات خارجية وداخليه وبذلك تكون الذات هي المنبع الرئيسي الذي تدور حوله الجمل الشعريّة وكل ما يتشظى من صورٍ شعريةٍ يكون أساسها الذات المنفردة ويدور حولها فضاء الجمل وبنيتها الشعرية .. كما يتخلل الصور الشعرية جمل فلسفية تفتح باب ......
#الهاجس
#الفلسفي
#قصيدة
#أعترف
#بكامل
#تلفي-
#للناقد
#والشاعر
#حيدر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757238
علي محمد اليوسف : كتابي الفلسفي الجديد الزمان والفلسفة
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف كتابي الزمان والفلسفةبعد جهد عامين اصدرت لي دار غيداء الموقرة بعمان اربعة كتب فلسفية دفعة واحدة 2022 ساعرضها على صفحتي والمواقع الالكترونية المميزة بالاهتمام الفلسفي تباعا يتضمن كل كتاب تعريفا بالعنوان والمحتويات والمقدمة معتبرا هذه الاصدارات الفلسفية هدية متواضعة مني لكل الاحبة والاصدقاء الذين يباركون لي هذا الانجاز الفلسفي متمنيا التوفيق للجميع واود اعلامكم ان نسخ الكتب توفرت في معرض بغداد الدولي للكتاب 2022 ...الباحث الفلسفي علي محمداليوسف /الموصل /نيسان 2022 المحتوياتالمقدمة الفصل الاول : التحقيب الزماني في الفلسفة الفصل الثاني: الوعي والاشياء في جدلية الزمنالفصل الثالث : جاستون باشلار:جدل الزمن النفسيالفصل الرابع: برجسون : ميتافيزيقا الزمن والنفسالفصل الخامس : افلاطون وارسطو :التحقيب الزماني الفصل السادس : الزمان والطبيعةالفصل السابع: الزمان والجدلالفصل الثامن : الزمان النفسي والجوهرالفصل التاسع : جاستون باشلار:المعرفة والمكانالفصل العاشر: سايكولوجيا المادة وازلية الجوهرالفصل الحادي عشر : الاسقاط النفسي والزمنالفصل الثاني عشر: سايكولوجيا الذات والزمانالفصل الثالث عشر:هيجل والفكرة المطلقةالفصل الرابع عشر: اللغة ونظرية المعنى في تغييب السيسيولوجياالفصل الخامس عشر: نظرية المعنى في فلسفة العقل واللغةالفصل السادس عشر: الوعي والوجودالفصل السابع عشر : جدل الجدل والمجانسة النوعية الفصل الثامن عشر: شذرات فلسفية إشكالية الفصل التاسع عشر: كلمات وشذرات فلسفيةالمقدمةالاهتمام بالزمان فلسفيا تعود اصوله الى 2650 – 2600 ق.م من قبل المفكر متباح حتب الفرعوني المصري القديم, كما كان الزمان مثار إهتمام الفلسفة الهندية التي كانت متداخلة مع الديانة الهندوسية في طقوس عبادية متعالقة مع لغة صمت متسام روحي في النرفانا الصوفية. وفي فلسفة الهندوس الزمان دورات تستغرق الواحدة منها اربعة ملايين وثلثمائة وعشرين سنة. كما عالجت الكونفوشوسية الصينية في الطاوية والبوذية والزن أهمية الزمن في معتقداتهم.لكن أهم ما يلفت الانتباه بإعجاب شديد هو ما جاءت به قبائل الانكا البدائية في البيرو التي اقامت أروع حضارة فيما بعد التاريخ المدوّن الذي عرف الكتابة هي حضارة الانكا في بيرو(1438 – 1533), وكانوا يؤمنون بحقيقة الزمان والمكان شيئا واحدا اطلقوا عليه باشا pacha, وليس غريبا ما قامت عليه فلسفة كانط في كتابه الشهير (نقد العقل المحض) على نفس هذا التداخل الزمكاني ولا يعني هذا بالضرورة أن كانط كان مطلعا متأثرا على ماجاءت به حضارة الأنكا البدائية القديمة في حقيقة أن المدرك شيئيا يكون مدركا زمكانيا وأنه كما تقول قبائل الانكا لا يمكن إدراك إنفصال الزمان عن المكان وهو فتح متقدم مثير للاعجاب الشديد بمقاييس الفلسفة المعاصرة معالجتها آلية الادراك.. كما شغل مفهوم الزمان فلسفيا معظم فلاسفة اليونان لعل في مقدمتهم كان هيراقليطس وبارمنيدس وصولا لإهتمام أفلاطون وارسطو ومن بعدهم فلاسفة الرومان والعصر الهلنستي 320 ق.م. افلوطين واوغسطين دخولا في القرون الوسطى التي ساد فيها انواع من الملاحقة والسجون واشكال التعذيب والتهم بحق من يقولون خلاف ما تقول به الكنيسة الكاثوليكية حول مركزية الارض قبل الثورة الكوبرنيكية عام 1543 التي أعقبها مسار كلا من عباقرة الفلك وعلماء الرياضيات برونو وغاليلو وكبلر وأخيرا نيوتن في تبديلهم المعتقدات الخاطئة الر ......
#كتابي
#الفلسفي
#الجديد
#الزمان
#والفلسفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758300
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله عدم وجود الله - مقدمة الكتاب -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - على أيّ من الطرفين يقع عبءُ إثباتِ قضيّة: وجود الله/ عدم وجود الله - مقدمة الكتاب - 1-هل يستطيع العقلُ البشري أنْ يدحضَ ادّعاءً مفاده: وجود جنسٍ من الحمير في كوكب معين يدور حول سيريوس، يتحدثون اللغة الإنجليزية ويقضون وقتهم في مناقشة تحسين النسل؟ بل كيفَ يمكنُ لهذا العقل نفسه، أنْ يدحض بقدراته المحدودة، ادّعاءً آخر، مفاده هذه المرّة: " وجود إبريقِ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ" ؟ربّما يكون أحدُ الانطباعات الرئيسة التي تتبادر الى الذهن حين قراءة ادّعاءات غريبة كهذه، هو: و ما حاجة العقل البشري الى اختبارِ قدراتهِ المعرفيّة في مزاعم مازحةٍ، منافيةٍ للعقل كهذه؟ فإذا كان هذا هو نوع انطباعك الرئيس - عزيزي القارئ الكريم - على الأخصّ إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، فقد وقعتْ في الفخّ بكلِّ بساطة!ذلك، لأنّ هذين الادعاءين يمْثُلانِ بوصفهما نتيجةً - لمقدّماتٍ سابقاتٍ مضمراتٍ - مفادها: المقارنة بين مضمون الادّعاء بوجود الله من دون دليلٍ تجريبي يثبتُ ذلك الادّعاء، من جهة، و مضمون أيٍّ من الادّعاءين، من جهة أخرى، من حيثُ أنّ كلا أصحاب الادعاءين – ادّعاء وجود الله و ادّعاء وجود الإبريق - يعتقدانِ بوجود أشياء لا دليل تجريبيا عليها أولاً، و لا يمكن للعقل البشري دحضها من بعد، لذا فلا فرق يذكر بين نوعي الادعاءين.معنى ذلك إذن، و خلاصة له: إذا كنتَ مؤمناً بوجود الله، من جهة، و كنتَ غير قادرٍ على دحضِ أيّ من الادّعاءين المذكورين، من جهةٍ أخرى، فإنّ النصيحةَ المخلصةَ التي يوجهها أصحابُ الادعاءين لك هي: وجوب التخلّي عن ادّعائك بوجود الله، لأنّ مثل هذا الادعاء منافٍ للعقل هو الآخر، و لا يمكن لقدرة العقل البشري دحضه أيضا، تماما كما الحال مع مضمون الادعاءين، من حيث عجز قدرة هذا العقل نفسها، عن دحضَ أيٍّ منهما على نحو تجريبي..هذا هو واقع الحال الذي وُلدتْ فيه قبلَ قرنين من الزمان فكرةُ "عبء الإثبات" الفلسفي في تاريخنا المعاصر، و هو – كما يبدو للعيان - نوعُ واقعٍ ساخر، تسكنه روحُ النكتة و الدعابة المريرة السوداء. و لئن كان مضمون هذا الواقع غريباً الى حدٍّ ما، فإنّ الأكثر غرابةً منه، هو القول المؤكّد الذي يصفُ واقعاً حاليّاً متماسكاً و راسخاً، مفاده: أّنّ نزعةَ السخرية و روح الدعابة السوداء، بقيتْ ملازِمةً قرينةً لمبدأ عبء الإثبات الفلسفي - حتّى يومنا هذا- بوصفها السلاحَ المُجرّبَ الأمضى الذي يُستلّ لمواجهة أيّ حوار فلسفي يدّعي خلاله مؤمنٌ ما: بأنّ الله موجودٌ، أو أنّ فكرةَ وجود الله لا يمكنُ دحضها، سواء أ كانت روح الدعابة مستحضرةً لنوعِ مضموني الادعائين آنفي الذكر أو كانتْ مستحدثةً لمضامين أخرى من النوع الساخر نفسه، كما سيتبيّن ذلك في فقرات قادمة من سياق بحثنا. 2- من خلال ما تقدّم، نفهم: إنّ فكرة "عبء الإثبات" في الحوار الفلسفي التي تلبّست على نحو أصيل بشكل دعابة سوداء، أريدَ بها تقويض اعتقاد المؤمنين بوجود الله، إحراجهم و النيل منهم عن طريق مطالبتهم بتقديم الدليل المقنع على صحة اعتقادهم، "بأنّ فكرة وجود الله لا يمكن دحضها" متمثلاً ذلك بتقديم أفكارٍ شبيهة لا يمكنُ لأحدٍ دحضها هي الأخرى، على الرغم من كونها أفكاراً غريبة مسكونة بالسخريّة و بحسّ الفكاهة، كما أشرتُ لذلك.ولأنّ الأشياء ينبغي أنْ تسمّى بمسمّياتها الحقيقية من دون غمْزٍ و تلميح، كما تقتضي أدبيات البحث الفلسفي ذلك، أرى أنّ السيا ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الطرفين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758729
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الأوّل
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفيعلى أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: " وجود الله / عدم وجود الله؟ "الفصل الأوّل:عِبءُ الإثبات، معناه، أصلُه القانوني، و تحوّلاتُ استخدامه الفلسفييُجمعُ الفلاسفةُ و رجالُ القانون و الباحثون المعنيون في دراسة و تقعيد مفهوم " عبء الإثبات " أنّ المصطلح في أصل استخدامه، صيغةٌ قانونية تلجأ اليها المحاكم للفصل في القضايا المتنازعة عليها، سبيلاً للانتصاف لحق أحد الطرفين المتنازعين على الآخر. غير أنّ هذا الأصل القانوني لا يعدم اللجوء الى المفهوم نفسه وسيلةً للبتّ في عدد واسع من القضايا الفلسفية و العلمية التي يجري الاختلاف فيها و عليها، يقول Peter Murphy في دراسة له تستلزم استحضار هذا المفهوم الجديد للمصطلح " يشير هذا المفهوم إلى المسائل القانونية، ولكنه ينطبق أيضًا و يصلح للعمل في مجالات أخرى من المساعي الإنسانية مثل الفلسفة والعلوم" في سياق التعريف بالمفهوم نفسه عند حدود استخدامه القانوني، تقول JULIA KAGAN " عبء الإثبات هو معيار قانوني يتطلّب من الأطراف إثبات انّ الزعم صحيح أو غير صحيح بناءً على الحقائق والأدلة المقدمة. عادة ما يكون عبء الإثبات مطلوبًا من طرف واحد في الدعوى، وفي كثير من الحالات يكون الطرف الذي يقدم الدعوى هو الطرف الذي يجب أن يثبت أنْ المطالبة صحيحة ويتحمل عبء الإثبات." أمّا السياق الفلسفي لاستخدام المصطلح نفسه فيردُ من الإشارة إليه في الـ Wikipedia ما يلي " عبء الإثبات (باللاتينية: onus probandi، هو التزام على طرفٍ في نزاع، لتقديم ضمانٍ كافٍ لموقفه. عندما يكون هناك طرفان في نقاش ويدّعي أحدهما زعماً يُنكره الآخر، فإنّ الشخص الذي يقدّم المطالبة يتحمل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته، على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر... في حين أنّ أنواعًا معينة من الحجج، مثل القياس المنطقي، تتطلب أدلةً رياضية أو منطقية تمامًا، فإن معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع. و يمكن أنْ يتحوّل الجدل الفلسفي إلى جدلٍ حول من يتحمل عبء إثبات ادّعاءٍ معين. وقد وُصف هذا بأنه "عبء التنس" أو "لعبة العبء" قدرَ تعلّق الأمر بقضية الحجاج في وجود الله، يمكنُ القولُ، إنّ تحليلاً لعبارات تعريف الموسوعة لـ " عبء الإثبات " يسفر لنا عن موقفين متعارضين، إذْ يُعدّ أحدهما لصالح موقف الملحد، فإنّ الموقف الآخر يمكن عقده لصالح المؤمن. من حيث أنّ عبارةً مثل " الشخص الذي يقدّم المطالبة، يتحمّل عادة عبءَ إثباتٍ لتبرير هذا الادعاء أو إثباته" قد تعني أنّ المعني بهذا الشخص هو " المؤمن" الذي يدّعي أنّ الله موجود، و من هنا فإنّ عبء إثبات هذه القضية يقع عليه.أمّا عبارات مثل " على الأخص عندما يتحدى الوضع الراهن المتصوَّر." أو " إنّ معيار الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" فهما عبارتان يمكن عقدهما لصالح المؤمن، بسببٍ من أنّ " الوضع الراهن المتصوَّر" هو : أنّ الله موجود، و أنّ من يتحدى هذا الوضع هو الملحد، و من هنا فإنّ عبء الإثبات يقع على المتحدي. و كذا هو الحال مع فهمنا لعبارة " الدليل للوفاء بعبء الإثبات يتم تحديده عادةً من خلال معايير واتفاقيات السياق والمجتمع" من حيث أنّ " معايير و اتفاقيات السياق والمجتمع" تميل الى ترجيح فرضية وجود الله، لذا فإنّ الوفاء بتقديم عبء الإثبات سيقع في حالة كهذه على من يخالف هذه معايير و اتفاقيات السياق و المجتمع، و هو الملحد بلا شك. غير أن ......
ِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759028
عادل عبدالله : عِبءُ الإثباتِ في الحوار الفلسفي على أيٍّ من الطرفين يقعُ عبء إثباتِ قضيّةِ: - وجود الله عدم وجود الله؟ - - الفصل الثاني
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله الفصل الثاني:القضايا السلبيّة، كقضيّة "عدم وجود الله"هل يمكنُ لأحدٍ إثباتُها؟مرّ بنا، في أكثر من موضع من هذا البحث، أنّ قضايا السلب لا يمكنُ لأحد إثباتها، تماماً كما مرّتْ بنا بعضُ أساليب تفنيد هذا الادّعاء، غير أنّ رأياً قاطعاً مقنعاً يضع حدّاً لتمسّك الملحدين بهذا الزعم، لم نتعرّف عليه بعد. هذا هو مضمون الفصل الحالي بالغ الأهمية، المضمون الذي نقدّم له على النحو التالي:وفقاً لفهم الملحدين، يحملُ المؤمنون وحدهم إثبات قضية وجود الله، لأنّ قضايا السلب – و في مقدمتها القول بعدم وجود الله – نوعُ قضايا لا يمكن من الناحية المنطقية إثباتها.هذا هو واقعُ الحال الذي يجعلنا نؤكّد: أنّ هذا الزعم هو ثاني سببين رئيسين يسوّغان للملحدين أنْ يحمّلوا المؤمنين وحدهم عبء إثبات القضية. أمّا السبب الآخر فهو قاعدة "افتراض الإلحاد " لأنطوني فلو، و هو سببٌ مُرجأ بحثه الى حينه. قدر تعلّق الأمر بالقضايا السلبية، يمكن القول: إنّ هذه العلاقة العميقة بين: ضرورة تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات، من جهة، و بين الزعم بأنّ القضايا السلبية لا يمكن إثباتها، من جهة أخرى، هي علاقة طرفين يجمعهما قانون السببية، و الدليل الواضح على ذلك هو، إنّ الإجابة عن السؤال: لماذا يتحمّل المؤمنون وحدهم – من دون الملحدين – عبء الإثبات؟ هي: أنّ السببَ في ذلك يرجع الى أنّ القضايا السلبية – و منها قضيّة عدم وجود الله - لا يمكن إثباتها. الأمر الذي يعني بالوضوح كلّه: أنّ صحة النتيحة و هي " تحمّل المؤمنين وحدهم لعبء الإثبات " رهينةٌ و متوقّفة على صحة المقدّمة و هي " إنّ قضايا السلب لا يمكن إثباتها" . و معنى هذا: إذا ما تمّ لنا إثبات، أنّ قضايا السلب يمكن إثباتُها، فإنّ النتيجة التي تترتّبُ عليها، و هي " تحمّل المؤمنين لعبء الإثبات" ستصبح نتيجة لاغية، باطلة و ليس لها ما يبرر وجودها أو التمسّك بها.، بسببٍ من أنّ إثباتنا فساد مقدمةٍ ما يؤدي بالضرورة الى فساد النتيجة المترتبة عليها.أحسبُ الآن أن السياق أصبح مؤهلاً لإثبات أنّ قضايا السلب يمكن إثباتها بطريقة منطقية محكمة، بسهولة حيناً، و بأكثر من طريقة أحياناً، و على النحو التالي: في كتابه " هذه هي الفلسفة " يكتب الفيلسوف الأميركي Steven D. Hales:"هناك اعتقاد واسع الانتشار بشكل مدهش، أنّه من المستحيل إثبات أنّ شيئًا ما غير موجود، وغالبًا ما تتم صياغته على أنه "لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية". الفكرة هي أنك قد تكون قادرًا على إثبات وجودٍ شيء ما، لكن لا يمكنك إثبات أنه غير موجود. إذا كان هذا صحيحًا، فمن المستحيل إثبات أنّ الله غير موجود .حتى ريتشارد دوكينز – و هو ملحد مشهور - يقرّ على ما يبدو بذلك، أنّه، من المستحيل إثبات أن الله، سانتا كلوز، وحيد القرن، وحش بحيرة لوخ نيس، كائنات فضائية في روزويل، الأفيال الوردية، الأشباح، القدم الكبيرة ، غير موجودة." لا شكّ في القول، إنّ ادّعاءات كهذه تتعامل مع قضيّة منطقيّة محض، سواء أ كان العقل الملحد على علم بذلك أمْ لم يكن، الأمر الذي يستدعي بالضرورة التعرّف على رأي المنطقيين المحترفين بهذه القضيّة نفسها. يقول الفيلسوف هالس، مبيّنا رأي المنطقيين بها: " يرفض المنطقيون على نحو كلّي، متفق عليه تماما، فكرة أنه لا يمكنك إثبات قضيّة سلبية. بمعنى أنّ هناك طرقاً عديدة لإثبات صحة الادعاء بقضيّة السلبي." ثم يقدّم هالس بعضاً من الأمثلة على ذلك: " هل يمكنك إثبات أنّ محفظتك لا تحتوي على أموال؟ بالتأكيد؛ فقط افتح المحفظة وانظر. لقد أثبتت الآن أنّ شيئًا ما غير موج ......
ِبءُ
#الإثباتِ
#الحوار
#الفلسفي
#أيٍّ
#الطرفين
#يقعُ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759490
عادل عبدالله : عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث: ألهإ و إبريق شاي راسل: الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء الإثبات في الحوار الفلسفي - الفصل الثالث:ألهإ و إبريق شاي راسل:الوجود الموضوعي الراسخ، و التصور الذاتي المُختلق- التعريف و المعنىإبريق راسل، تشبيه أو قياس بين فكرتين او افتراضيين مختلفين، اعتقدَ الفيلسوف الإنكليزي الشهير برتراند راسل 1872-1970 أنّ لهما ما يجمعهما و يسوّغ القياس بينهما، إنطلاقاً من عنصر التشابه الموجود بينهما.أمّا الفكرتان أو الافتراضان اللذان اعتقد راسل التناظر بينهما، فهما: وجود الله، من جهة، و وجود إبريق شايٍ صيني يدور في فلك بين الأرض و المريخ، من جهةٍ أخرى.و أمّا عنصر التشابه بين الفكرتين، و هو العنصر الذي يسمح بإجراء نوعِ قياسٍ كهذا، فهو – وفقاً لفهم راسل - : إنّ كلا الافتراضين يتأسس على مقدّمة مفادها: الادّعاء بوجود أشياء غير قابلة للدحض تجريبيّا.بعبارة أخرى: بما أنّ الدليل الوحيد على وجود الله لدى المؤمنين يتأسس على مقدّمة مفادها، ادّعاؤهم بأنّ فرضية وجود الله غير قابلةً للدحض، إذن: يمكن لراسل، أّنْ يدّعي "أنّ إبريقَ شايٍ، صغير جدًا بحيث لا يمكن رؤيته بواسطة التلسكوبات، يدور حول الشمس في مكان ما في الفضاء بين الأرض والمريخ." و هو نوع ادّعاء غير قابلٍ للدحض أيضا. و معنى ذلك، أنّ كلا الادّعاءين غير قابلٍ للنقض، و معناه أيضا، أنّ عبء الإثبات يقعُ على الجهة التي تدّعي فحسب، لأنّ الجهة الأخرى ليس بوسعها نقض هذا الادعاء.تقول الموسوعة، موضّحة ذلك: إبريق شاي راسل، تشبيهٌ صاغه الفيلسوف الإنكليزي برتراند راسل (لتوضيح: أن العبء الفلسفي للإثبات يقع على عاتق الشخص الذي يقدم ادعاءات غير قابلة للدحض تجريبياً، بدلاً من تحويل عبء النقض disproof إلى الآخرين. جاء ذلك في مقال لراسل عنوانه ?" "Is There a Godو كان حديثه موجّها على نحو خاص للأرثوذكس، يقول راسل في النص الكامل لمعنى قياسه:" يتحدث العديد من الأرثوذكس كما لو كان من عملِ المتشككين دحضَ العقائد السائدة، بدلاً من الدوغمائيين لإثباتها.هذا، بالطبع، خطأ. إذا كنتُ سأقترح أنه يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور حول الشمس في مدار بيضوي الشكل، فلن يتمكّن أحدٌ من دحض تأكيدي، بشرط أن أكون حريصًا على إضافة أنّ إبريقَ الشاي صغيرٌ جدًا بحيث لا يمكن الكشف عنه حتى بواسطة أقوى مناظيرنا. لكن إذا كنت سأستمر في القول بادّعائي هذا - نظراً لأنّ تأكيدي لا يمكن دحضه - أنّه من غير المقبول لأي عقل بشري متزن أنْ يشكّك في صحته، فبالتأكيد يجب أنْ يعتبر الناسُ أنّ ما أتحدث عنه محض هراء. تضيف الموسوعة: في عام 1958 ، أوضح راسل قياسه بين إبريق الشاي و المفاهيم الدينية، تحديدا، وجود الله، قائلاً:يجب أنْ أدعو نفسي لا أدريا، لكن، لجميع الأغراض العملية، أنا ملحد. لا أعتقد أنّ وجود الله المسيحي أكثر احتمالًا من وجود آلهة أوليمبوس أو فالهالا. لنأخذ توضيحًا آخر: لا أحد يستطيع إثبات أنّه لا يوجد بين الأرض والمريخ إبريق شاي صيني يدور في مدار بيضاوي الشكل، لكن لا أحد يعتقد أنّ هذا من المحتمل بشكل كافٍ أنْ يؤخذ في الاعتبار في الممارسة العملية. أعتقد أن الله المسيحي غير محتمل.ومعنى ذلك، وفقاً لفهم عالم الكيمياء "بيتر أتكينز" إن الهدف من إبريق شاي راسل هو أنّه لا يوجد عبء إثباتٍ على أيّ شخص لدحض التأكيدات، أيْ الادّعاء بوجود الله أو وجود ابريق الشاي. - إبريق راسل، موضوعاً للنقد و التفنيدرأى الكثير من الباحثين و الفلاسفة، أنّ فرضيّة "أبريق شاي راسل" أو قياسه مع مفهوم الله، تنطوي على عددٍ من المغالطات المنطقية، لذا كان من الطبيعي أنْ ......
#الإثبات
#الحوار
#الفلسفي
#الفصل
#الثالث:
#ألهإ
#إبريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759798
عادل عبدالله : عبء اثبات في الحوار الفلسفي: الفصل الرابع: أنطوني فلو: افتراض الإلحاد The Presumption of Atheism - قراءة خاصة -
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبدالله عبء اثبات في الحوار الفلسفي: الفصل الرابع: أنطوني فلو: افتراض الإلحادThe Presumption of Atheism- قراءة خاصة -أنطوني فلو: إفتراض الإلحادفي محاورة "القوانين" يصف افلاطون "افتراض الإلحاد" بأنّه بدعة، مستخدما كلمة "افتراض" كمرادف لـكلمة "وقاحة". في مواجهة هذا المعنى، يقول أنطوني فلو في دراسته " افتراض الالحاد The Presumption of Atheism : ولكن، على الرغم من أنّ الأسئلة التي أثارها أفلاطون هنا مثيرة للاهتمام، فإن الكلمة تحتوي على تفسير مختلف في عنواني، هو: إن افتراض الإلحاد الذي أريد مناقشته ليس شكلاً من أشكال الوقاحة، في الواقع يمكن اعتباره تعبيرا عن الذات، و قابلية تعليمٍ متواضعة. ثم يلخّص "فلو" معنى قوله " تعبيراً عن الذات " بالقول الشارح: إنّ افتراضاتي للإلحاد تشبه إلى حدّ بعيد افتراض البراءة في القانون الإنجليزي. و هي مقارنة سنجد فيما بعد، أنّه من المفيد تطويرها. ما أريد أن أفحصه في هذه الورقة هو الحجة القائلة بأنّ الجدل حول وجود الله يجب أنْ يبدأ بشكل صحيح من افتراض الإلحاد، وأنّ عبء الإثبات يجب أنْ يقع على المؤمن. و معنى ذلك – على الرغم من وضوحه، إنّ القانون الإنكليزي- و كذا هو الحال مع كثير من قوانين الأمم- يفترضُ سلفاً براءة المتهم، و إنه يعامل المتّهم بوصفه بريئاً حتّى يشرع المدّعي بتقديم أدلته و عناصر إثباته التي من شأنها أنْ تقوّض افتراض براءة المتهم و تثبت التهمة عليه. و مثل هذا الحال الذي يفترض براءة المتهم سلفاً، يمكن نقله و استعارته من وضعه القانوني الى وضعية الحوار بين المؤمن و الملحد في قضية "وجود الله أو عدم وجوده" حيث يرى و يقترح "أنطوني فلو" أنّ افتراض الإلحاد شبيهٌ بافتراض البراءة، و من هنا فإنّ وضع الملحد في الحوار يكون شبيها بوضع المتهم - من حيث الامتياز المعقود لهما معاً فخسب - تماما كما أنّ وضع المؤمن في الحوار نفسه شبيهٌ بوضع المدّعي مما يعني أنّ على المؤمن " وحده" أنّ يتحمل وزر تقديم عبء إثباته على قضية إيمانه بالله أسوةً بوضع المدّعي، أمّا الملحد فهو معفوٌ و مستثنى من تقديم عبء إثباته، أسوة بوضع المتهم، بسببٍ من أنّ " افتراض الإلحاد" هو القاعدة في حوارهما، تماماً كما أن "افتراض البراءة" هو القاعدة القانونية في المحاكم. هذا هو الفهم – على نحو عام – لمعنى افتراض الالحاد في دراسة " أنطوني فلو " و هو المعنى الذي تمّ للسواد الأعظم من الملحدين قبوله و التمسّك به بشدّة بوصفه مكسباً عظيماً لصالح قضيتهم في الحوار الفلسفي حول وجود الله، بسبب من اعتقادهم على نحو قاطع بأنّه يعني: إعفاءهم غير المشروط من تقديم أدلتهم على قضية اعتقادهم بعدم وجود الله، بل هو الفهم نفسه الذي أنكره عددٌ كبير من الفلاسفة و الباحثين المؤمنين فكتبوا ما كتبوا على سبيل دحضه. لكن، هل كان هذا الوضعُ الافتراضي المعقود لصالح الملحد في حواره مع المؤمن غير مشروط حقّا؟ أعني هل كان "فلو" يقصد هذا المعنى غير المشروط بالتحديد، أمْ انّه كان يقصد معتى آخر، معنى يمكن أن نفهم من سياق طرحه أنّ وضع حوار المؤمن و الملحد مشروط مقيّد بمجموعة من الضوابط، و أنّ الملحد بدوره يتحمّل هو الآخر وزر تقديم عبء إثباته لما يعتقد به؟ شخصيّاً، أعتقد أنّ "فلو" - وفقاً لسياق طرحه بالغ الوضوح - يحمّل كلا طرفي الحوار وزرَ إثباتهما لما يتقدمان به من أفكار في حوارهما، على الرغم من اعتقاده أنّ " افتراض الالحاد" هو الوضع الطبيعي للبدء بالحوار، أعني أنّ اعتقاد الملحد بصحة "افتراض الالحاد" و فهمه كإجراءٍ عملّي لصالحه لا يمكن أنْ يعفيه من تقديم ......
#اثبات
#الحوار
#الفلسفي:
#الفصل
#الرابع:
#أنطوني
#فلو:
#افتراض
#الإلحاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760303
سعود سالم : بوادر الفكر الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم أركيولوجيا العدمالعودة المحزنة لبلاد اليونان&#1635-;- - ميلاد الفلسفةغير أن الإرهاصات الفلسفية الأولى، وإن لم تكن تسمى بهذا الإسم أول الأمر، لم تظهر وتتبلور في اليونان الحالية، وإنما في إحدى المستعمرات اليونانية في آسيا الصغرى، وبالذات في مدينة ميليته Milet أو ميليتوس &#924-;-&#943-;-&#955-;-&#951-;-&#964-;-&#959-;-&#962-;- - M&#237-;-lêtos باليونانية القديمة، هذه المدينة التي شهدت ظهور البوادر الأولى للفلسفة حسب ما اتفق عليه أغلب مؤرخي التاريخ الفكري لليونان القديمة، تقع في الجنوب الغربي من تركيا الحالية، على سواحل بحر إيجه وعلى بعد عدة كيلومترات من مدينة "بالات Balat " وهي منطقة أيونيا في ذلك الوقت البعيد ومستعمرة تابعة لبلاد اليونان. وهي مدينة أسسها الكريتيون في القرن التاسع قبل الميلاد، والبعض يقول أنها تأسست قبل ذلك بقرنين أي في بداية القرن الحادي عشر قبل الميلاد - في حدود 1085. ومنذ القرن الثامن قبل الميلاد، أصبحت من أقوى الجمهوريات البحرية التي سيطرت على السواحل الأسيوية لبحر إيجة، ثم أمتد نفوذها تدريجيا إلى السواحل الغربية للبحر الأبيض المتوسط وكونوا مستعمرات متعددة، حوالي سبعين مستعمرة أغلبها على سواحل البحر الأسود، كما كونوا عدة مستعمرات مهمة في مصر. وفي سنة &#1635-;-&#1635-;-&#1636-;-، قبل الميلاد حاصرها أسطول الإسكندر المقدوني Alexandre، ثم أستولى عليها في حملته وقضى على تأثيرها ووجودها نهائيا.وفي بداية القرن السادس قبل الميلاد، تكونت في هذه المدينةحركة ثقافية وفكرية نشطة، ثرية ومتنوعة وذات بعد جديد. أرتبطت هذه الحركة بأسماء عديدة منها على سبيل المثال : Thalès طاليس - 634-546 قبل الميلاد - عالم الرياضيات، وأحد حكماء اليونان السبعة والذي يعتبره العديد من المؤرخين كأول فيلسوف يوناني، ثم Anaximandre أناكسيماندر 610 - 547، ثم المؤرخ آريستيد Aristide مؤلف كتاب شيق يسمى Milésiaques، وهو مجموعة من الحكايات والقصص الإباحية أو الإيروتيكية، والتي كانت النموذج الذي بنى عليه الكاتب الأمازيغي اللاتيني أبوليوس Apuleius كتابه " التحولات - Metamorphoses" والمعروف بإسم "الحمار الذهبي - The Golden Ass. وهناك العديد من الأسماء الأخرى والشخصيات التي أشتغلت بالتاريخ والجغرافيا والرياضيات والعلوم الطبيعية. وفي خضم هذه الحركة الثقافية الغنية تبلورت تدريجيا البحوث والتجارب الفكرية التي أدت إلى ظهور ما سمي فيما بعد بالفلسفة.يبدو أن بيتاغور(&#1637-;-&#1640-;-&#1632-;-&#1636-;-&#1641-;-&#1632-;- ق.م )هو أول من إعتبر نفسه فيلسوفا بطريقة رسمية عندما سأله الطاغية ليون Léon، والذي أدهشه علمه الغزير وفصاحته عن إسم العلم أو الحرفة التي يمارسها، فأجابه بدون تردد بأنه يمارس حرفة الفلسفة، وازدادت حيرة ليون لأنه لم يكن يعرف هذه الكلمة الجديدة، مما أضطر بيتاغور أن يشرح معنى الحكمة وحب الحكمة، وهذا لا يعني حسب قوله بأنه يملك الحكمة، ولكنه يجتهد ليتجه نجوها، مضيفا في نهاية الحوار "لا يوجد حكيم إلا الله". ونرى بوضوح في هذه الجملة الأخيرة أن الحكماء والفلاسفة والشعراء في ذلك الوقت، وربما في كل الأوقات، كانوا يتخذون إحتياطاتهم القصوى فيما يقولونه حتى لا يستفزوا الآلهة والنظام الديني المسيطر على المجتمع، رغم سيطرة العقل والمنطق على الفكر العملي. ذلك أن المثقف اليوناني لم يصل بعد إلى مرحلة منافسة الآلهة في مهامهم الروحية الخاصة والرسمية. إضطهاد الفلاسفة وإتهامهم بالكفر والزندقة وإفساد عقول الشباب كان شائعا في العديد من المدن اليونانية في ذلك الوقت، وقد دفع سقراط حياته ثمنا لمثل هذه ال ......
#بوادر
#الفكر
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760525
عباس علي العلي : التفكير الفلسفي في منطق التشريع ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي السؤال الساخن عند عامة الناس والذين لا هم مشرعين ولا فلاسفة، ولا هم دارسين ومختصين ولا من الخائضين في أسبار العالم والمعرفة، السؤال بسيط وقد يكون غير ذي شأن ولا أهتمام يستحق بإيراده، لكنك حينما تتكلم عن التفكير الفلسفي ومنطق التشريع سيقفز السؤال في وجهك كأنك وطئت وكرا للجن بدون أن تسمي بأسماء الله الواقيات، السؤال هو هل الفلسفة تتضاد مع الدين والتشريع بوجه أو أكثر؟ وهل التشريع يكفر الفيلسوف ويخرجه من دائرة الملة ويستنزل عليه غضب السماء والأرض؟ كل هذه الاشكالات والتساؤلات تطرح نفسها منذ قرون عدة بين الناس عامة وخصوصا البسطاء في العلم والمعرفة كلما أقتربنا من التابو الفكري المسيطر بسلفيته ومقولاته الخشبية، المتحفزون للهجوم دوما اذ انهم يجدون فيه نوعا من صراع الأمس بين الفلاسفة والمتكلمين من جهة والفقهاء من جهة، وكأن الفلسفة مس من الشيطان قد أنشأت لتكون سلاحا ضد الدين، بل وهدفها الأساس أن تخالف الدين في المبدأ والمقصد وتعيد فوضى الإيمان بالله.يقول فواز حداد في مقالته المنشورة على أحد المواقع الثقافية بعنوان سؤال الفلسفة، أننا مجبرون بشكل أو بأخر على أن نتفلسف بشيء ما أو حتى بلا هدف (لا تنفصل الفلسفة عن الإنسان، إلا إذا فصلنا العقل عنه، كل منا يتفلسف حسب قدرته، أو حسب حاجته)، هذا الموقف يعترض عليه الكثيرون ليس من باب عدم واقعيته ولكن بزعم أحترام قيمة الفلسفة، فيرد حداد على ذلك بقوله (لا يعني تعميم الفلسفة انحداراً لها، بل التذكير بأنها كامنة في نسيج رؤيتنا للحياة)، فهو لا ينطلق من عبث ولا يقول خارج المنطق العقلي فيبرر ذلك (فالفلسفة ليست مجرد دعوة إلى التفكير، بل التفكير رغماً عنا بما يتجاوز مجرد العيش، إنها مواجهة ذواتنا والآخرين والعالم والحياة والكون والدين والمصير)، إذا موقف المفكر العضوي عندما يتناول الموضوع الفلسفي فإنه يقترب تماما من جوهر القلق الإنساني الدائم ويصفه بالقلق المشروع، لأنه ما في جوهره الوجودي قلق طبيعي جدا، ولأن الحياة أصلا هي عبارة عن قلق بحاجة لمن بتفلسف ليكشف لنا أننا قلقون بالغالب بلا سبب.عندما ندرك أن المشرع وهو يمارس قضيته الأساسية في إخراج قاعدة تشريعية أو بناء نموذج تشريعي ووفقا لمقولة أننا جميعا نتفلسف، عندما نعي أو لا نعي ذلك لأننها نفكر أصلا وننتج بهذا التفكير منجز على الأرض، فهو يمارس شغف الفلسفة في صناعة الفكرة التشريعية وإخراجها جاهزة تستطيع أن تعمل وفق ما وضع لها من أليات ومحل، ولأنه بالأساس قد وضع لنفسه هدف ثم وضع للهدف غاية ووضع للغاية نتيجة مرجوه، فهو إلى هذا الحد وببساطة سلك طريق الفلسفة وعاشها منتجا ومبدعا صهر التصور المجرد والرؤية المتخيلة إلى قاعدة اضبط وتنظم حيزا في الوجود، حتى أن البعض يرى في التشريع كمنجز فكري نوعا من أنواع الفلسفة المضمرة في نصوص قانونية مشرعة لتنظيم ما يستوجب التنظيم، بقول أحد علماء الأجتماع السياسي أن القانون يكون فاعلا عندما يستطيع وبقوته التقليدية الذاتية أن يعيد تنظيم الوجود بضبط العلاقات البينية فيه، وبذلك فهو يمارس فلسفة التنظيم الضرورية لا قوة النظام القاهرة.فلسفة التشريع سواء أكان المجال المستهدف دينا بالنسبة لعوالم ونطاق العمل الديني، أو قانونا في مجال العمل الأجتماعي هي بالحقيقة ذلك الملتقى النظري بين النظام المقنن أو الرؤية المسبوكة بتصور بما فيه من تشريعات وأحكام تروم في مقصدها الأول تحقيق الغاية البعيدة من الأستواء والتعارف والعيش الآمن السليم الذي يسعى لتحقيق العدالة بمفهومها الشمولي الذي سنتكلم عنه في الباب الثاني، إذا الفلسفة باعتبارها تلك الفاعلية العقلية ال ......
#التفكير
#الفلسفي
#منطق
#التشريع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761261