محمد المحسن : حوار مع الشاعر التونسي السامق كمل العرفاوي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن *الشعرَ هو الكون ذاتهُ..وهو جوهر كل الكائنات..والزّمن غير قادر على إلغاء لغة هي حاجة طبيعية لإستمرار التوازن..”(كمال العرفاوي)*الشعري في تشكله ملتقى كلّ رفيفٍ روحيّ أو لغـويٍ: اللذةُ وشحنةُ العذاب،الذاتُ والعالم، حركةُ الحياة ونضحُ المخيلة.(كمال العرفاوي)*أحببت بوشكين ورامبو كما المتنبّي ومحمود درويش ، فهم ومن على شاكلتهم إخوتي وأحبابي ، لأنّ لهم لغة واحدة، هي لغة الفنّ والإبداع والجمال، فحياة دون فنّ خاوية أولى بالأنعام والهوام.(كمال العرفاوي)قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الحوار مع الشاعر التونسي القدير كما العرفاوي يمثّل فرصة للاقتراب من العوالم الشعرية لواحد من أصفى وأعمق الأصوات في تونس على مستوى الإبداع الشعري،وسبيلا لطرح الأسئلة العميقة للشعر بما هو تخييل ولغة وتجربة ومخزون صور وتمثيلات وجسور موصولة بين خبرات جمالية متباينة من حيث تاريخيتها وجغرافياتها.راهن الشاعر التونس الفذ كمال العرفاوي على الاحتفاظ للقصيدة بمتعة الدهشة وتحفيز الذوات القارئة على التفاعل الإيجابي مع النص بإعتباره محصلة -زواج- سعيد بين وهج التجربة الحياتية،والإستدعاء الواعي والذكي لصور وتمثيلات تجد أساسها في الموروث الشعري العربي القديم أو التجارب الشعرية الغربية.وهو يرى أنّ الشاعرَ الحقيقي دائم القلق،وأكثر قرباً من واقعه،وملتزم بما يدور في فلكه،يحاول دائماً أن ينبش في الأشياء،ويحفر في الأرض ويمضي حاملاً أوجاع الحياة ومرارة الواقع،ليرسم لوحةً من الكلام الشاهق،ويلُّم ما تناثر في الكوكب من رخاوة في المشهد المعاش،ويتعارك مع الكائنات ليعود لنا رافعاً تلويحة أملٍ في غبش الحياة المحاصرة بالدياجير والمواجع.وفي حوارنا معه فإننا ندخل في المسافة بين الجمالية الفنية والفعالية الفنية التي تمتلكها جل قصائده،ونتقصى أبعاد تمسكه-أحيانا-بقصيدة النثر ومدى مشروعية-هذه الأخيرة-وهيمنتها على المشهد الشعري العربي المعاصر،ونستشرف بالتالي جدوى الكتابة في حياة المبدع..-يفترض الإقتراب من تجربتك الشعرية بمختلف تجلياتها النصية صوغ سؤال البدايات.ويهمني بإعتباري ذاتا قارئة أن أسألك حديثا عن بواكير أو إرهاصات الوعي بأهمية القول الشعري : هل كان للأمر تعلق برغبة في التعبير بطريقة تتسم بالمغايرة والاختلاف؟*سؤالك هذا أيقظ أشياء جميلة تقتنيها الذاكرة..وأعادني إلى لقائي الأوّل بالشّعر،ذاك اللقاء الذي كان يُوشِكُ أن يكونَ سطحِيّاً في البداية،وذا طابع عاطفيّ إلى حدّ بعيد..ولكن يبدو أن اعتمالا مضطرما يضارع الإختمار كان يجري في داخلي مبكّرا،تفجّر هكذا في لحظة -صفاء-لا أكثر،في شكل-ومضات-شعرية تمخضت عنها قصائد عديدة..يبدو أنها لامست الذائقة الفنية للمتلقي الكريم..حاولت منذ البداية في أعمالي الشعرية أن أمزج ما بين الشعر والنثر،وهذا يظهر جليّا في أعمالي الأمر الذي جلعني أكتب قصيدة نثر تحمل رؤية مغايرة عما هو سائد في قصيدة النثر العربية،ومن ثم فأنا أحاول جاهدا في كل عمل شعري أن أقدّم شيئا جديداً ومختلفاً عما أصدرته سابقاً..-في رأيك هل استطاعت قصيدة النثر أن تنتزع لها مكانا في منظومة الحس العربي ؟ و هي التي أتاحت لعدد غير قليل أن يدخلوا مدينة الشعر بدون حق ؟*قصيدة النثر ليس فقط أنها استطاعت أن تنتزع لها مكانا في خارطة الشعر العربي المعاصر،بل انها تتصدر الآن المشهد الشعري وبجدارة.واذا كان الشكل القديم المنظوم عموديا أو بالتفعيلة ما يزال يجد أنصارا له،فإنّ أولئك الأنصار شعراءا وقراءا في تناقص.لقد تم نزع “القداسة” عن “نظام”القصيدة القديم.وتلك من أجمل الثورات التي حقق ......
#حوار
#الشاعر
#التونسي
#السامق
#العرفاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754206
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن *الشعرَ هو الكون ذاتهُ..وهو جوهر كل الكائنات..والزّمن غير قادر على إلغاء لغة هي حاجة طبيعية لإستمرار التوازن..”(كمال العرفاوي)*الشعري في تشكله ملتقى كلّ رفيفٍ روحيّ أو لغـويٍ: اللذةُ وشحنةُ العذاب،الذاتُ والعالم، حركةُ الحياة ونضحُ المخيلة.(كمال العرفاوي)*أحببت بوشكين ورامبو كما المتنبّي ومحمود درويش ، فهم ومن على شاكلتهم إخوتي وأحبابي ، لأنّ لهم لغة واحدة، هي لغة الفنّ والإبداع والجمال، فحياة دون فنّ خاوية أولى بالأنعام والهوام.(كمال العرفاوي)قد لا أجانب الصواب إذا قلت أنّ الحوار مع الشاعر التونسي القدير كما العرفاوي يمثّل فرصة للاقتراب من العوالم الشعرية لواحد من أصفى وأعمق الأصوات في تونس على مستوى الإبداع الشعري،وسبيلا لطرح الأسئلة العميقة للشعر بما هو تخييل ولغة وتجربة ومخزون صور وتمثيلات وجسور موصولة بين خبرات جمالية متباينة من حيث تاريخيتها وجغرافياتها.راهن الشاعر التونس الفذ كمال العرفاوي على الاحتفاظ للقصيدة بمتعة الدهشة وتحفيز الذوات القارئة على التفاعل الإيجابي مع النص بإعتباره محصلة -زواج- سعيد بين وهج التجربة الحياتية،والإستدعاء الواعي والذكي لصور وتمثيلات تجد أساسها في الموروث الشعري العربي القديم أو التجارب الشعرية الغربية.وهو يرى أنّ الشاعرَ الحقيقي دائم القلق،وأكثر قرباً من واقعه،وملتزم بما يدور في فلكه،يحاول دائماً أن ينبش في الأشياء،ويحفر في الأرض ويمضي حاملاً أوجاع الحياة ومرارة الواقع،ليرسم لوحةً من الكلام الشاهق،ويلُّم ما تناثر في الكوكب من رخاوة في المشهد المعاش،ويتعارك مع الكائنات ليعود لنا رافعاً تلويحة أملٍ في غبش الحياة المحاصرة بالدياجير والمواجع.وفي حوارنا معه فإننا ندخل في المسافة بين الجمالية الفنية والفعالية الفنية التي تمتلكها جل قصائده،ونتقصى أبعاد تمسكه-أحيانا-بقصيدة النثر ومدى مشروعية-هذه الأخيرة-وهيمنتها على المشهد الشعري العربي المعاصر،ونستشرف بالتالي جدوى الكتابة في حياة المبدع..-يفترض الإقتراب من تجربتك الشعرية بمختلف تجلياتها النصية صوغ سؤال البدايات.ويهمني بإعتباري ذاتا قارئة أن أسألك حديثا عن بواكير أو إرهاصات الوعي بأهمية القول الشعري : هل كان للأمر تعلق برغبة في التعبير بطريقة تتسم بالمغايرة والاختلاف؟*سؤالك هذا أيقظ أشياء جميلة تقتنيها الذاكرة..وأعادني إلى لقائي الأوّل بالشّعر،ذاك اللقاء الذي كان يُوشِكُ أن يكونَ سطحِيّاً في البداية،وذا طابع عاطفيّ إلى حدّ بعيد..ولكن يبدو أن اعتمالا مضطرما يضارع الإختمار كان يجري في داخلي مبكّرا،تفجّر هكذا في لحظة -صفاء-لا أكثر،في شكل-ومضات-شعرية تمخضت عنها قصائد عديدة..يبدو أنها لامست الذائقة الفنية للمتلقي الكريم..حاولت منذ البداية في أعمالي الشعرية أن أمزج ما بين الشعر والنثر،وهذا يظهر جليّا في أعمالي الأمر الذي جلعني أكتب قصيدة نثر تحمل رؤية مغايرة عما هو سائد في قصيدة النثر العربية،ومن ثم فأنا أحاول جاهدا في كل عمل شعري أن أقدّم شيئا جديداً ومختلفاً عما أصدرته سابقاً..-في رأيك هل استطاعت قصيدة النثر أن تنتزع لها مكانا في منظومة الحس العربي ؟ و هي التي أتاحت لعدد غير قليل أن يدخلوا مدينة الشعر بدون حق ؟*قصيدة النثر ليس فقط أنها استطاعت أن تنتزع لها مكانا في خارطة الشعر العربي المعاصر،بل انها تتصدر الآن المشهد الشعري وبجدارة.واذا كان الشكل القديم المنظوم عموديا أو بالتفعيلة ما يزال يجد أنصارا له،فإنّ أولئك الأنصار شعراءا وقراءا في تناقص.لقد تم نزع “القداسة” عن “نظام”القصيدة القديم.وتلك من أجمل الثورات التي حقق ......
#حوار
#الشاعر
#التونسي
#السامق
#العرفاوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754206
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حوار مع الشاعر التونسي السامق كمل العرفاوي
محمد المحسن : حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "العمر قد يمضي بنا يجرييبقى ثراه الطيب والورد "(د-طاهر مشي)التونسي السامق،د-طاهر مشي الذي أنجبته ولاية سيدي بوزيد الشامخة (مهد الثورة التونسية الخالدة ) ذات زمن موغل في الدياجير،شاعر ينتمي الى جيل التسعينات،برز في المشهد الشعري التونسي وكذا العربي بصوته المميز عبر قصائد عذبة داعبت بلطف وجدان المتلقي التونسي و العربي بشكل عام ..غاص في عمق أمهات الكتب القديمة والحديثة،واعجب بشعراء أفذاذ لا يقلون عنه شأنا...عشق لغة الضاد منذ نعومة اظفاره،وبدأ كتابة الشعر وهو على مقاعد الدراسة،ونشر بواكير قصائده في الصحف والمجلات،كما أسّس مجلات ومجموعات الوجدان الثقافية.هو أيضا صاحب الجريدة الشهرية الرائدة الوجدان الثقافية.له عدد من الدواوين الشعرية الواعدة والطموحة نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر: همس الوجدان (2016)، نبض وأوتار (2017)،شارك أيضا في ديوان العرب (2019)..إلخوقصائده -كما أسلفت-عذبة جدًا،فيها حس وجداني وخطاب عاطفي لاهب،عامرة بالعبارات المدهشة اللافتة والصور الشعرية الخلٌابة والجمل الاستثنائية التي تثير المتلقي وتبهره وتهزه وتجعله أسير عالمه الشعري،وأسير في رحاب كلماته.د-طاهر مشي شاعر بسيط مدهش عفوي،يمتلك موهبة حقيقية،ولغته نابضة بالغة الروعة والجمال،ويمتاز بروحه الشاعرية المتوثبة،المتوقدة،الثائرة،الحالمة بالحرية،وقدرته على البوح والتعبير،وكلماته تلامس الوجدان وتدخل شغاف القلب دون استئذان.انه صوت شعري تونسي صارخ وغاضب ومتمرد ومتألق في ذات الآن،يتسم بالشفافية العفوية الجميلة،ملتصق بطين الأرض ويعزف أوتاره الخالدات للقادمين في موكب الآتي الجليل..منحاز لكل فقراء وجياع الأرض،ويصرخ معهم بلغة شعرية صافية فيها دفء الاحساس العفوي الصادق،كما يغني للأرض،الربيع،البنفسج،الياسمين و الوطن فيقول في احدى قصائده : كأنه الأمس“””””””””ربيع مزهروأنا الفتيُّ بين الرّبوعأسابق الرّيح والعصافيرنردد معزوفة الرّبيعوساقاي الحافيتانتعاقران الثّرىوعطرك يهمى الدّروبوكل الثنايا مخضبةبالياسمين***كأنّه الأمسوالحلم يراودنيأغادر مثقلا بالوجعوالجرح ينزفلتثمل أوصاليفيصيبني الوجلالليل يحتوي هواجسيوأنا مسافر والعمر يمضي في عجلهيهات هيهات***كأنّه الأمسوأنا أغادر حلمي المبعثرفانشقت الزّهور عن الرّبيعوبات الجدب يسكن كل الرّبوعأقلب الصفحاتكلما اشتد الوجعوجرحي النازفيتوغّل في أعماقييدوي صداهعلى أوتار أوردتي***كأنّه الأمسوقد أوهموني أنوطني أخضر….كأنه الأمسالشاعر التونسي القدير،د-طاهر مشي-يحاكي في قصائده الأرض والوطن والريف والقرية والبيادر والبحر والسماء والانسانية المعذبة وجموع الكادحين المسحوقين الحالمين بمملكة الحرية والشمس.أشعاره وكل قصائده،لم تولد صدفة بل ارتوت جيدا من منابع الإنسانية الفذة حيث تعزف الحرية لحن الخلود،وترفرف الكلمات الشعرية المفعَمة بالحب لكل ما هو جميل فوق الأرض وتحت السماء،بجناحيها عاليا ثم تحوم حول منابر الشعر ومجاريه الصافية صفاء روحه الجميلة.سألته ب"عفوية مطلقة" من هو الشّاعر النّاجح من وجهة نظرك؟فقال : "الشّاعر النّاجح هو الذي يذهب إليه الشّعر لا الذي يذهب إلى الشّعر مستجديًا بنات الخيال ،وهو الذي يكون على اطّلاع واسع على الشّعر العربيّ قديما وحديثا،وكذلك على الشّعر العالميّ،فشاعر اليوم غير شاعر الأمس،إنّه يحتاج إلى تنمية ثقافته،ليكون قادرًا أن يصبح نا ......
#يعدو-دون
#أوملل-
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#مشي-خلف
#قوافل
#الحرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754309
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يعدو-دون كلل أوملل- الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-خلف قوافل الحرية
محمد المحسن : تجليات الصور البيانية والأجراس الموسيقية..في قصيدة الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي ليلي.. وسلواني
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يعتبر الشعر منذ نشأته وتطوره عبر التاريخ حالة فريدة تستفيد من اللغة العربية من خلال تحريك معانيها والاستفادة من مجالها الإبداعي والروحي والفني،وإذا كان الشعراء الكبار من أمثال امرئ القيس وأبي الطيب المتنبي والنابغة الذبياني،وشعراء معاصرين أمثال أبي القاسم الشابي وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي ومحمد مهدي الجواهري وغيرهم عرفوا كيف تستخدم فنون اللغة في الشعر سواء من خلال محاكاة الإبداع الجمالي أو بناء الصور الفنية وتوظيفها في روح القصيدة،أو من خلال تفرّد اللغة وجمالها في بناء القصيدة وتحويرها،فإن أكبر ملهم للشعراء في إيصال القصيدة إلى مرحلة التصوير الفني والجمالي هو قدرة الشاعر ومهارته في استخدام اللغة وخياله الإبداعي وفنون التعبير عن حالته وسبكه للأبيات .لذا،إذا كان الشعر بهذه الصورة حالة متفردة،فإن الشعراء الذين أبدعوا وصوروا هذا الخيال لا شك أنه يصعب تكرارهم،فهذا الشاعر مبدع في مجال إبداعي يميزه عن الشعراء،ومادام هذا الإبداع متفرداً ونادراً،فإن هؤلاء الشعراء أيضاً يتفردون في إبداعهم للوحة الشعرية بتميز لا مثيل له .هذا الحديث ما جعلني أندهش وأتوقف ملياً أكرر الأبيات الشعرية لقصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي ( ليلي وسلواني) فقد قرأتها مرات ومرات ولم أفق من قراءتي في كل مرة من تفرّدها،فقد أدهشتني بجمال لغتها وحسن التصوير وسلاسة الفن عندما يتعاطى مع روح اللغة المتزنة والمعبرة عن المعنى الذي تداعت له خيالات الشاعر وروعة بنائه للغة، ودرجة صياغته للمعاني التي عبر عنها تعبيراً رائعاً صبغ جمال المعنى بالكثير من الصور الفنية.وقد اكّد لنا إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق المؤثرات الجمالية التي تباغت القارئ بمستوى المكتشفات النصية التي تحقق غايتها وقيمتها الإبداعية.إنه د-طاهر مشي..إنه الشاعر المولود بالشعر،الممسوس به،والمعجون بجسده وتكوينه وكينونته الأولى،لذا فلا غرو أن تتحول السيرة الشعرية لعاشق الشعر إلى هيام وولع،بل صلاة للشاعر المتصوف في رحاب حضرة الشعر المقدس،والجميل،والذي يمثل لديه كل شيء،وقبل أي شيء،وبعد أي شيء.إنه الشعر ولا شيء سواه..الشعر الذي يمثل اتجاهه،وقيمه،وعالمه،وطبائعه الجمالية الحالمة،والشعر الذي يصوح مع مفرداته كالمجذوب في حضرة الذّكر/ الشعر/ النص/ القصيدة/ السرد الشعري/ السيرة الشعرية،وغير ذلك،فنراه يتحلّق حوله،ويطوف معه،ويسافر على ظهر براقه،ليعرج إلى معارج الكون،عبر سماوات الخيال والواقع، وعبر مركبة الشعر الوحيدة التي صنعها بتفرّده “شعريار” البطل في الكون الشعري الممتد.يقول شاعرنا الفذ د-طاهر مشي:ليلي وسلوانييرتج شوقي نما من همسه ألميقد ضج كالبحر لما هاج وجدانييهمي دروب بها النيران مضرمةدمعي أرى وجه أحزاني وحرمانييهتز ضلعي ونبض القلب منتفضاأبني إذا تَهْدِم الأيام عمرانيوالهمس أسرى وتلك الشمس مشرقةوالنور في قبلة العشاق يلقانيأَلقَي الهَوى منه في الوجدان يَسْكننييُلْقِى شرار الصلى والنار بركانيعبدا سأفنى وأوصالي مكبلةهذا الحبيب الذي أهواه ينساني(طاهر مشي)تتمثل‭-;- ‬-;-شعرية د-طاهر مشي ‬-;-في‭-;- ‬-;-اللغة‭-;- ‬-;-ومؤولاتها‭-;- ‬-;-الثرية،‭-;-‬-;-التي‭-;- ‬-;-تجعل‭-;- ‬-;-القارئ‭-;- ‬-;-يسبح‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-فضاءاتها‭-;- ‬-;-مزهواً‭-;- ‬-;-بدهشتها‭-;- ‬-;-الإسنادية،‬-;-وبكارة‭-;- ‬-;-ما‭-;- ‬-;-تبثه‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-دلالات‭-;- ‬-;-علىR ......
#تجليات
#الصور
#البيانية
#والأجراس
#الموسيقية..في
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754930
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن يعتبر الشعر منذ نشأته وتطوره عبر التاريخ حالة فريدة تستفيد من اللغة العربية من خلال تحريك معانيها والاستفادة من مجالها الإبداعي والروحي والفني،وإذا كان الشعراء الكبار من أمثال امرئ القيس وأبي الطيب المتنبي والنابغة الذبياني،وشعراء معاصرين أمثال أبي القاسم الشابي وحافظ إبراهيم وأحمد شوقي ومحمد مهدي الجواهري وغيرهم عرفوا كيف تستخدم فنون اللغة في الشعر سواء من خلال محاكاة الإبداع الجمالي أو بناء الصور الفنية وتوظيفها في روح القصيدة،أو من خلال تفرّد اللغة وجمالها في بناء القصيدة وتحويرها،فإن أكبر ملهم للشعراء في إيصال القصيدة إلى مرحلة التصوير الفني والجمالي هو قدرة الشاعر ومهارته في استخدام اللغة وخياله الإبداعي وفنون التعبير عن حالته وسبكه للأبيات .لذا،إذا كان الشعر بهذه الصورة حالة متفردة،فإن الشعراء الذين أبدعوا وصوروا هذا الخيال لا شك أنه يصعب تكرارهم،فهذا الشاعر مبدع في مجال إبداعي يميزه عن الشعراء،ومادام هذا الإبداع متفرداً ونادراً،فإن هؤلاء الشعراء أيضاً يتفردون في إبداعهم للوحة الشعرية بتميز لا مثيل له .هذا الحديث ما جعلني أندهش وأتوقف ملياً أكرر الأبيات الشعرية لقصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي ( ليلي وسلواني) فقد قرأتها مرات ومرات ولم أفق من قراءتي في كل مرة من تفرّدها،فقد أدهشتني بجمال لغتها وحسن التصوير وسلاسة الفن عندما يتعاطى مع روح اللغة المتزنة والمعبرة عن المعنى الذي تداعت له خيالات الشاعر وروعة بنائه للغة، ودرجة صياغته للمعاني التي عبر عنها تعبيراً رائعاً صبغ جمال المعنى بالكثير من الصور الفنية.وقد اكّد لنا إن الشعرية قيمة تفاعلية مؤثرة في خلق المؤثرات الجمالية التي تباغت القارئ بمستوى المكتشفات النصية التي تحقق غايتها وقيمتها الإبداعية.إنه د-طاهر مشي..إنه الشاعر المولود بالشعر،الممسوس به،والمعجون بجسده وتكوينه وكينونته الأولى،لذا فلا غرو أن تتحول السيرة الشعرية لعاشق الشعر إلى هيام وولع،بل صلاة للشاعر المتصوف في رحاب حضرة الشعر المقدس،والجميل،والذي يمثل لديه كل شيء،وقبل أي شيء،وبعد أي شيء.إنه الشعر ولا شيء سواه..الشعر الذي يمثل اتجاهه،وقيمه،وعالمه،وطبائعه الجمالية الحالمة،والشعر الذي يصوح مع مفرداته كالمجذوب في حضرة الذّكر/ الشعر/ النص/ القصيدة/ السرد الشعري/ السيرة الشعرية،وغير ذلك،فنراه يتحلّق حوله،ويطوف معه،ويسافر على ظهر براقه،ليعرج إلى معارج الكون،عبر سماوات الخيال والواقع، وعبر مركبة الشعر الوحيدة التي صنعها بتفرّده “شعريار” البطل في الكون الشعري الممتد.يقول شاعرنا الفذ د-طاهر مشي:ليلي وسلوانييرتج شوقي نما من همسه ألميقد ضج كالبحر لما هاج وجدانييهمي دروب بها النيران مضرمةدمعي أرى وجه أحزاني وحرمانييهتز ضلعي ونبض القلب منتفضاأبني إذا تَهْدِم الأيام عمرانيوالهمس أسرى وتلك الشمس مشرقةوالنور في قبلة العشاق يلقانيأَلقَي الهَوى منه في الوجدان يَسْكننييُلْقِى شرار الصلى والنار بركانيعبدا سأفنى وأوصالي مكبلةهذا الحبيب الذي أهواه ينساني(طاهر مشي)تتمثل‭-;- ‬-;-شعرية د-طاهر مشي ‬-;-في‭-;- ‬-;-اللغة‭-;- ‬-;-ومؤولاتها‭-;- ‬-;-الثرية،‭-;-‬-;-التي‭-;- ‬-;-تجعل‭-;- ‬-;-القارئ‭-;- ‬-;-يسبح‭-;- ‬-;-في‭-;- ‬-;-فضاءاتها‭-;- ‬-;-مزهواً‭-;- ‬-;-بدهشتها‭-;- ‬-;-الإسنادية،‬-;-وبكارة‭-;- ‬-;-ما‭-;- ‬-;-تبثه‭-;- ‬-;-من‭-;- ‬-;-دلالات‭-;- ‬-;-علىR ......
#تجليات
#الصور
#البيانية
#والأجراس
#الموسيقية..في
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754930
الحوار المتمدن
محمد المحسن - تجليات الصور البيانية والأجراس الموسيقية..في قصيدة الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي ( ليلي.. وسلواني)
محمد المحسن : البعد الفني والإبداعي في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -جرح.. هاجع خلف الشغاف-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن أهمية العمل الفني بعامة،والأدبي بخاصة تكمن في ما يحمله من مرجعيات وإحالات فكرية وثقافية وفلسفية،فالقصيدة العابرة للزمن هي التي تحمل إلى جانب بنيتها الجمالية همًا فكريًا،بعبارة ثانية:هي القصيدة المحملة بالثقافة المتماهية مع جماليتها،بحيث لا تتحول إلى تنظير خارج لُغة الشعر الرقيقة.وإن علاقة الشعر والفكر تبدو للوهلة الأُولى متناقضة،فالأول يتعامل مع الحدس أما الثاني فميدانه العقل،ولكن النظرة العميقة تأبى ذلك،فالشاعر الحقيقي هو مفكر أو فيلسوف بشكل ما، يُثير مشكلات الحياة الكُبرى كالموت والغيب،يتأمل الوجود وما وراءه،ويعيد صياغة أحداث التاريخ بإعطائها أبعادًا في الحياة المعاصرة،ومفهومي هذا تُجاه الشعر لا يقتصر على الشعر المعاصر أو العربي فحسب،بل يشمل الشعر في معظم آداب العالم ومنها الشعر العربي قديمًا وحديثًا.ويُعتبر الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من أهم الشعراء المعاصرين الذين تتجلى في قصائدهم سمات الشعر العظيم،وهو شاعر استطاع في جل قصائدة التي اطلعت عليها أن بقول قول ما لا يمكن قوله في زمن يزدحم بالشعراء والمبدعين على إمتداد الوطن العربي الفسيح،ورغم كل ما احتوته (القصائد ) من رؤى فكرية ومرجعيات ثقافية تراثية حافظت على شاعريتها،أما الصور في قصائده فكانت على قدر عال من الفنية رُغم وضوحها إلى حد ما،فلم تكن موغلة في الرمز،وجاءت الموسيقى مناسبة للحالة العامة للقصيدة وفيها نوع من التمرد والجدة،فلم يقد دفة الإيقاع سوى الشعور.وإذن؟اللغة إذا،هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة؛إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي،فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما،فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر،ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي.يختار الشاعر الألمعي د-طاهر مشي من اللغة وإيحاءاتها،ويولّد منها ما قدر على التوليد،لا ليأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن ليصوّر الواقع كما يراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ..ومن هنا:تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية،فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز..و”جرح..هاجع خلف الشغاف” هي صورة نقية عن الوطن وتعبير صادق عن طين الأرض ودلالة خلاقة عن حب البلاد،وصرخة مدوية في وجوه المتخاذلين ممن خانوا أوطانهم وباعواضمائرهم..تجليات اللغة الشعرية:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية ، وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة ، ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة ، والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وص ......
#البعد
#الفني
#والإبداعي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#-جرح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755192
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا يحيد القول عن جادة الصواب إذا قلت أن أهمية العمل الفني بعامة،والأدبي بخاصة تكمن في ما يحمله من مرجعيات وإحالات فكرية وثقافية وفلسفية،فالقصيدة العابرة للزمن هي التي تحمل إلى جانب بنيتها الجمالية همًا فكريًا،بعبارة ثانية:هي القصيدة المحملة بالثقافة المتماهية مع جماليتها،بحيث لا تتحول إلى تنظير خارج لُغة الشعر الرقيقة.وإن علاقة الشعر والفكر تبدو للوهلة الأُولى متناقضة،فالأول يتعامل مع الحدس أما الثاني فميدانه العقل،ولكن النظرة العميقة تأبى ذلك،فالشاعر الحقيقي هو مفكر أو فيلسوف بشكل ما، يُثير مشكلات الحياة الكُبرى كالموت والغيب،يتأمل الوجود وما وراءه،ويعيد صياغة أحداث التاريخ بإعطائها أبعادًا في الحياة المعاصرة،ومفهومي هذا تُجاه الشعر لا يقتصر على الشعر المعاصر أو العربي فحسب،بل يشمل الشعر في معظم آداب العالم ومنها الشعر العربي قديمًا وحديثًا.ويُعتبر الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي من أهم الشعراء المعاصرين الذين تتجلى في قصائدهم سمات الشعر العظيم،وهو شاعر استطاع في جل قصائدة التي اطلعت عليها أن بقول قول ما لا يمكن قوله في زمن يزدحم بالشعراء والمبدعين على إمتداد الوطن العربي الفسيح،ورغم كل ما احتوته (القصائد ) من رؤى فكرية ومرجعيات ثقافية تراثية حافظت على شاعريتها،أما الصور في قصائده فكانت على قدر عال من الفنية رُغم وضوحها إلى حد ما،فلم تكن موغلة في الرمز،وجاءت الموسيقى مناسبة للحالة العامة للقصيدة وفيها نوع من التمرد والجدة،فلم يقد دفة الإيقاع سوى الشعور.وإذن؟اللغة إذا،هي الوسيلة الأولى لعملية التواصل مع الآخرين،غير أنها تتعدَّى وظيفتها الاجتماعية المحدودةَ هذه،فتشكِّل الأساس في عملية بناء القصيدة؛إذ تمثِّل الطريق الموصلة بين المبدع والمتلقِّي،فتؤدي بذلك وظيفةً أخرى،تتمثَّل في إيجاد روابطَ انفعالية بينهما،فتتَجاوز بذلك لغة التقرير إلى لغة التعبير،وتسعى للكشف عن العواطف والأحاسيس،والانفعالات الكامنة في قلب الشاعر،ومحاولة إيصالها في نفس المتلقي.يختار الشاعر الألمعي د-طاهر مشي من اللغة وإيحاءاتها،ويولّد منها ما قدر على التوليد،لا ليأتي بمعانٍ يجهلها الناس تمامًا،ولكن ليصوّر الواقع كما يراه من زوايا متفردةٍ تدهش المتلقي وتجعله يعيش إحساسات جماليةً لا تنتهي،وحجارة هذا البناء الموضوعيِّ الألفاظ،إلا أن الألفاظ في الشعر تومئ إلى ما وراء المعاني،فتُضيف إليها أبعادًا جديدة،وبذاك تتجدد وتحيا،وبغير ذلك تذبل وتموت،إذ نجد ألفاظها تقدِّم صورة إنسانية وفنية بغرَض إماطة اللِّثام عن هذه الألفاظ..ومن هنا:تعد العملية الإبداعية في حقيقتها نفاذا إلى واقع متخيل،أين يستطيع الشاعر تحويل أخيلته إلى نوع جديد من الحقائق التي تكون انعكاسات قيِّمة لواقعه الذي يمثل مسرحا لتجربته الفنية،فتكون رؤية الشاعر لهذا الواقع مختلفة تماما عما يراه الناس،فهو لا يكتفي بحدود واقعه،بل ينفذ إلى عمقه متخطيا النظرة السطحية إلى نظرة مرتبطة بالكشف والتجاوز..و”جرح..هاجع خلف الشغاف” هي صورة نقية عن الوطن وتعبير صادق عن طين الأرض ودلالة خلاقة عن حب البلاد،وصرخة مدوية في وجوه المتخاذلين ممن خانوا أوطانهم وباعواضمائرهم..تجليات اللغة الشعرية:ونعني باللغة الشعرية ما تعارف عليه النقاد من استخدام الشاعر لمكونات القصيدة اللفظية ذات التداعيات والدلالات الإيحائية ، وهو ما اتفقوا عليه بالمدلولات الانفعالية للكلمة ، ولا يعنينا في هذا المقام ما قال به بعض النقاد من مفهوم للغة الشعرية بأنها الإطار العام الشعري للقصيدة ، والتي يقصد بها مكونات العمل الشعري من ألفاظ وص ......
#البعد
#الفني
#والإبداعي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
#-جرح..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755192
الحوار المتمدن
محمد المحسن - البعد الفني والإبداعي في قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي -جرح.. هاجع خلف الشغاف-
محمد المحسن : حين يقيم الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هناك في البرزخ القائم بين حياة يحياها وأخرى يحلم بها،يقيم المبدع الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة،مستمتعا بجحيم هذا الإنحدار الروحاني،يبحث عن لسعة نار ولو أحرقته،يعانق الشمس فقط كي يزرع حقول الأمل والبهجة والإنعتاق،يرفض الإنحناء أمام الليالي العاصفات مهما أوغلت في الدياجير،يحاور روحه المتوهجة،الخفاقة،المحلقة،المتمردة و الموغلة في عوالم الصفاء والإشراق والتجلي..يرفض التدثر بعباءة المؤسسة،يحلم بالإنفلات من عقال الوهم والخديعة ويؤسس للتوحد مع ذاته والكون..ينخر الإغتراب شفيف روحه أحيانا،فيلجأ إلى أبي القاسم الشابي حين يقول:”إنني طائر غريب بين قوم لا يفهمون كلمة واحدة من لغة نفسي الجميلة”..هوذا،الشاعر الألمعي،المبدع الذي حلقت كلماته في الأقاصي،واخترقت مرارا سجوف الصمت والرداءة..قلت هوذا د-الطاهر مشي..هوذا المبدع الحقيقي-كما أراه-يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..ولا أظن أنّه سينزعج إذا أحسّ بأيد ملائكية ناعمة وهادئة تطرق باب عزلته بهدوءورقة ووضوح..لتنخرط معه في رقصه الطفولي وتتقاسم معه لذة الصمود والتحدي..ومن ثم يلجان معا عوالم الماوراء بحثا عن نبتة الخلود،ورفضا لمتاهات الفراغ العدمي وتأسيسا لحياة موشاة ببهاء الكلمة،جسارة السؤال وجمال الحيرة ليخلدا معا خلودا جلجامشيا في أحضان التاريخ..فلغة د-طاهر مشي -لغة طازجة، الإبداعية مبتكرة،وهو يشكّل حضورا متفوقا ومترعا بالعميق والجميل في حركة تصاعدية يزيدها توهجا في انتقاء لعبته الشعرية بعناية فائقة،ذلك أنّ هواجسه أوسع من ان تستوعبها قصيدة او ديوان شعري..هذا الشاعر التونسي المتألّق -د-طاهر مشي يتصرّف في عجينة اللغة كما يشاء،واللغة تنبسط بين يديه كعاشقة مستسلمة لمداعبات الحبيب،يفرغ كل خزينتها وشحناتها وانفعالاتها ليعيد تشكيلها على شكل وحي من الشعر،وابنية واشتقاقات ولوحات ورسومات وصور وايقاعات بحرية رحبة فالأستاذ القدير طاهر مشي وليدة تجربة -عتيقة-،في المجال الشعري،كما لها حضوره الوثير في الساحة الأدبية الإبداعية تونسيا وعربيا وقد استطاع بالتالي أن تفتح عالما جديدا لدلالات جديدة في عالم الشعر التونسي والعربي عموما..ختاما..دعونا نستمتع بهذه اللوحة الإبداعية التي رسمتها أنامل -مبدعنا-ذو القامة الشاهقة في الإبداع بمختلف تجلياته الخلاقة -د-طاهر مشي-وبإمكانكم جميعا أن ترقصوا على إيقاع الكلمات :هذا الهوى..يطربنييا من هوى الذكرى متى ذكراك؟فالليل قد ناحت به نجواكوالهمس بالأسحار يغمرنيوالنبض في الشريان كالأفلاكخوفي من الأشواق تهجرنييا روعة الخلاق ما أبهاكفالحرف يسحرني لما الخجليسعى ونبضي ما عساه رجاكضني أنا والليل يلحفنيرحال أسعى في مدى أقصاكحتى أبوح الحب من وصبيأمشي على جمر الهوى لأراكمن بهجتي قد بحت موعظةنذرا بها الأشواق في دنياكفأتت على زرعي تداعبهفي نبرة المشتاق … ما أقساكتمضي بنا الذكرى بلا سببيا نتفة في القلب ذا سكناكعشت الهوى نغما ليطربنييا صحوة المشتاق ما أضناكجثمت على جرحي فذا عتبوالنبض في تيه كذا إنهاكفسكبت دمعي في هوى وَجوىوسكنتها الأحلام كي ألقاكهذا الهوى تمضي به الافلاكيا من سبى قلبي بلا إدراك(طاهر مشي) ......
#يقيم
#الشاعر
#التونسي
#الفذ
#د-طاهر
#تخوم
#الردهة
#المضاءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755812
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن هناك في البرزخ القائم بين حياة يحياها وأخرى يحلم بها،يقيم المبدع الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة،مستمتعا بجحيم هذا الإنحدار الروحاني،يبحث عن لسعة نار ولو أحرقته،يعانق الشمس فقط كي يزرع حقول الأمل والبهجة والإنعتاق،يرفض الإنحناء أمام الليالي العاصفات مهما أوغلت في الدياجير،يحاور روحه المتوهجة،الخفاقة،المحلقة،المتمردة و الموغلة في عوالم الصفاء والإشراق والتجلي..يرفض التدثر بعباءة المؤسسة،يحلم بالإنفلات من عقال الوهم والخديعة ويؤسس للتوحد مع ذاته والكون..ينخر الإغتراب شفيف روحه أحيانا،فيلجأ إلى أبي القاسم الشابي حين يقول:”إنني طائر غريب بين قوم لا يفهمون كلمة واحدة من لغة نفسي الجميلة”..هوذا،الشاعر الألمعي،المبدع الذي حلقت كلماته في الأقاصي،واخترقت مرارا سجوف الصمت والرداءة..قلت هوذا د-الطاهر مشي..هوذا المبدع الحقيقي-كما أراه-يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..ولا أظن أنّه سينزعج إذا أحسّ بأيد ملائكية ناعمة وهادئة تطرق باب عزلته بهدوءورقة ووضوح..لتنخرط معه في رقصه الطفولي وتتقاسم معه لذة الصمود والتحدي..ومن ثم يلجان معا عوالم الماوراء بحثا عن نبتة الخلود،ورفضا لمتاهات الفراغ العدمي وتأسيسا لحياة موشاة ببهاء الكلمة،جسارة السؤال وجمال الحيرة ليخلدا معا خلودا جلجامشيا في أحضان التاريخ..فلغة د-طاهر مشي -لغة طازجة، الإبداعية مبتكرة،وهو يشكّل حضورا متفوقا ومترعا بالعميق والجميل في حركة تصاعدية يزيدها توهجا في انتقاء لعبته الشعرية بعناية فائقة،ذلك أنّ هواجسه أوسع من ان تستوعبها قصيدة او ديوان شعري..هذا الشاعر التونسي المتألّق -د-طاهر مشي يتصرّف في عجينة اللغة كما يشاء،واللغة تنبسط بين يديه كعاشقة مستسلمة لمداعبات الحبيب،يفرغ كل خزينتها وشحناتها وانفعالاتها ليعيد تشكيلها على شكل وحي من الشعر،وابنية واشتقاقات ولوحات ورسومات وصور وايقاعات بحرية رحبة فالأستاذ القدير طاهر مشي وليدة تجربة -عتيقة-،في المجال الشعري،كما لها حضوره الوثير في الساحة الأدبية الإبداعية تونسيا وعربيا وقد استطاع بالتالي أن تفتح عالما جديدا لدلالات جديدة في عالم الشعر التونسي والعربي عموما..ختاما..دعونا نستمتع بهذه اللوحة الإبداعية التي رسمتها أنامل -مبدعنا-ذو القامة الشاهقة في الإبداع بمختلف تجلياته الخلاقة -د-طاهر مشي-وبإمكانكم جميعا أن ترقصوا على إيقاع الكلمات :هذا الهوى..يطربنييا من هوى الذكرى متى ذكراك؟فالليل قد ناحت به نجواكوالهمس بالأسحار يغمرنيوالنبض في الشريان كالأفلاكخوفي من الأشواق تهجرنييا روعة الخلاق ما أبهاكفالحرف يسحرني لما الخجليسعى ونبضي ما عساه رجاكضني أنا والليل يلحفنيرحال أسعى في مدى أقصاكحتى أبوح الحب من وصبيأمشي على جمر الهوى لأراكمن بهجتي قد بحت موعظةنذرا بها الأشواق في دنياكفأتت على زرعي تداعبهفي نبرة المشتاق … ما أقساكتمضي بنا الذكرى بلا سببيا نتفة في القلب ذا سكناكعشت الهوى نغما ليطربنييا صحوة المشتاق ما أضناكجثمت على جرحي فذا عتبوالنبض في تيه كذا إنهاكفسكبت دمعي في هوى وَجوىوسكنتها الأحلام كي ألقاكهذا الهوى تمضي به الافلاكيا من سبى قلبي بلا إدراك(طاهر مشي) ......
#يقيم
#الشاعر
#التونسي
#الفذ
#د-طاهر
#تخوم
#الردهة
#المضاءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755812
الحوار المتمدن
محمد المحسن - حين يقيم الشاعر التونسي الفذ د-طاهر مشي على تخوم الردهة المضاءة المسماة كتابة
محمد المحسن : قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن ليس الشعر إلا صياغة ساحرة وعذبة لما يختمر في داخلنا،ويعبر عن تجربة إنسانية ذاتية وشاملة.هو رؤية عميقة أداتها اللغة،وحصانها الخيال،تسافر وتجنح بدلالة اللغة الحقيقية إلى دلالات مبتكرة غير التي وضعت لها بالأصل،وتكون مليئة بالمعاني الجديدة والإشارات والإيحاءات المدهشة.والشاعر لا يقدر على فهم تجربة الحياة دون الغوص في المشاكل الإنسانية الكبرى.يتأمل ويتنقل في عالم الإنسان والكون الذي يعيش فيه.تؤرق الكتابة الشاعر التونسي القدير د-طاعر مشي،والشعر بالنسبة له فعل حياة،وإبداعه الشعري يلتقط نبض الحياة،ويحاول الإمساك بلحظات فرح غير آبه بالوجع،وبجرأة مندفعة تغوص في الحياة الصاخبة التي لا تهدأ لإعادة اكتشافها من جديد.إن الآلام التي يعبر عنها الشاعر نابعة من قلبه،وقلبه هو منبع وجعه،وكما يقول الشابي: "إن قلبي..هو مصدر آلام هاته النفس التائهة المعذبة، وهذا الجسد المُعنّى المنهوك.وما دمت أحمل بين أجنحتي مثل هذا القلب الكبير،وما دامت هاته الحياة تهد منه ولا ترحم فإنني أشقى أبنائها"فحين تشعر بذلك الوميض من النبض في شعر الشاعر «د-طاهر مشي» تتضح لنا تلك الخافية التي يخفيها عن قرائه في واقعه واسلوبه البلاغي ومعجمه اللغوي اللفظي لتلك المفردات التي تكشف براعة شاعرنا وتألقه في كتابة الشعر،وبذلك برز شاعرنا في هذه القصيدة التي صاغها بحبر الروح،ترحما على "اليمامة الراحلة عبر الغيوم" كما وصفها شاعرنا ونقصد الشهيدة الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها حفاة الضمير..وىشذاذ الآفاق-رحمها الله رحمة واسعة-لقد تأثرتُ كثيراً بهذه القصيدة على وجه التحديد لأنها نابعة من وجدان مفعم بالإنسانية..شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..فَكَمْ شيرينُ قد ذاقتْ وَذُقْنابساحاتِ الوَغى لا مَا افْتَرقْنا!تجوبُ الرُّوحُ في كلِّ الدّروبِويبقى في المَدى طيْفاً عَشِقنافنامي يا شِرينَ الشّرقِ ناميفإنْ هبّ الهوى يوماً عُتِقْناوإن سالتْ دموعُ العيْن حيناًفجرحُ الغدْرِ يبقى لوْ رَتَقْنا!وصوتُ الحقِّ لا يعلوهُ صوتٌرَصاصُ الغَدرِ من ظُلمٍ لَحِقْناسلامي لِلّتي في الحرب كانتْتُغَطّي في جِنينَ الثّأرَ لَحْناكما المَسجون في قفْرِ الصّحارىنذوقُ المُر َّ ظنَّ الشّهدِ ذُقْناهوَى الإعلامِ في الأوْصال يسريوكم كأسٍ من المُرّ ارْتَشفْنا!لِتَمضِي شهيدةً مِنْ أجلِ أرضٍرصاصُ الغدر شيرينا سرَقْناستبقَى شِرينُ جمْراً في حَشاكُمْصهايِنُ جُرْمُكمْ غَطّى وَعَنّى!ونبقى راصدينَ لكم خَزايابإعلامٍ لَنا فَخُذوها رَنّا!(طاهر مشّي)إني أرى هذا الشاعر الفذ يحمل بين طياته الكثير من الحزن والوجع ..وبالرغم من سوداوية الشعور العام هنا ..إلا أن ذلك لم ينتقص شيئاً من جمال هذه القصيدة وعذوبتها التي بالفعل لامست شغافَ قلبي ..لقد مضى الشاعر في تطريز قصيدته تطريزًا نابعا من صدق الإحساس المفجّر لصور إبداعيّة فيها عمق الألم المولّد لقوة العبارة والاختلاف تجعلنا ندرك الفرق بين حزين وحزين فَحَدَثُ الفَقْد تجد له ألف حزين،بينما تجد حزينا متفرّدًا في حزنه يعبّر عنه بشكل يغوص في أعماق جُرحِهِ فيبدع ويعلو وهو يحلّق بعيدًا خارج السرب.إن الفقد لا يمثل حالة إنسانية طارئة،ومن خلال الشعر وحده يمكن أن نشعر بالمعنى متجدداً، بالقفز على فجوة الفراغ الذي تخلفه أكثر أحزاننا قتامة،وباللغة التي تنطلق لتعكس هذه السمة الإنسانية الأصيل ......
#قراءة
#قصيدة
#-شيرينُ..يمامة
#توارت
#الغيوم..-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
#د-طاهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755993
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة قي قصيدة -شيرينُ..يمامة توارت خلف الغيوم..- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
محمد المحسن : ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-..قصيدة مثيرة للتأمل بقلم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودة(طاهر مشي)ربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا ب ......
#شارد..في
#تفاصيل
#الغياب-..قصيدة
#مثيرة
#للتأمل
#بقلم
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756076
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن النسيان هو الفناء الذي يترصد الذاكرة،بينما الذاكرة هي ذروة سنام النضال الإنساني تجاه الفناء الذي يترصد أنفاس الحياة فوق الأرض،قبل أن يودي بها الفناء الأخير إلى أرذل النسيان تحت الثرى،ولذا لا تتخلق الذاكرة إلا في رحم النسيان،ولا تولد إلا على مهد منه،بينما النسيان سياج أبدي مضروب حول كل جهات الذاكرة في متلازمة قدرية لا انفكاك لها ولا تراتبية تحكم طرفيها،إنما سجال أزلي بين سطوة المحو وأحلام البقاء !.وعليه نقول إن اجتراح ذاكرة للأشياء هو الحيلة الإنسانية الأقدم لمجابهة النسيان،وهو جزء من صراع الإنسان الأبدي مع الفناء بمختلف أشكاله وتجلياته،والتي يعد النسيان ضمن صورها الأقسى،حتى ليبلغ به الحال أن يكون معادلا للموت ذاته،بل ربما عد الموت فناء رحيما إذا ما قيس بمواجع النسيان وفادح خساراته في كثير من الأحيان .وحين يكون العمل الإبداعي هو الناهض بمهام الذاكرة فإنه حتما يتحرك ضمن إطارين اثنين :الإطار الفني،والإطار التوثيقي،ويراوح بينهما بحرفية لا تكتفي بالأول فتكون محض إبداع لا أثر فيه لمكنون الذاكرة،ولا تتماهى بالآخر فتكون مجرد وثائق متلبسة حللا فضفاضة من الإبداع لا تمنحها شرعية الانتماء لمفهوم العمل الإبداعي الحقيقي .هذه اللوحة الشعرية النازفة تطرح قضية نفسية قد تكون نتاج تجربة شخصية للشاعر أو هي معالجة لقضية ما..ربما هزت مشاعر الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي.. :ها أنا شارد..في تفاصيل الغيابكل الأحلام رسمتهافي خارطة النسيانيؤرقني ذلك الشرخمازال ينزف من ذاكرتيعربد جرحي وانشقت البسمة عن الشفاهفمن يقاسمني الظلامسأمضي وحيداكما كنت ملقى جريحاعلى ناصية الوجعفكيف أبوحوأطرق باب النسيان الموصدلا شيء ينقصنيفما تزال الأدران تسكن أوردتيووجعييتمادىيقودني إلى حافة الجنونشاردا في تفاصيل الغيابوالشوق يلتهم نبضييدمر مملكتيفتمضي الأيامخواليمن يقاسمني الوجعوالآه تلو الآهكما الطوفان تجرفني غريبالا أعرف نفسيولا نفسي تعرفنيلا شيء ينقصنيقافية القصيدة مشردةكما أحلامي الموؤودة(طاهر مشي)ربما يكون من اليسر بمكان أن نتبين مدى انسجام النص مع حقيقة كونه ذاكرة انطلاقا من بنيته الشكلية وإطاره الخارجي،على أن مقاربة تلك الحقيقة استنادا إلى حمولات النص ومضامينه،وانطلاقا من عمقه أمرا ليس باليسير، والتوصل إليه يتطلب إيغالا فيما يسيجه ذلك الإطار الخارجي بداخله من البنى اللغوية،وما تنطوي عليه من مضامين النص وطاقاته النفسية والعاطفية،وما استطاع أن يؤويه إلى عوالمه من دلالات، إيحاءات وأبعاد،وما تمليه عملية التذكر،ومدى حيوية تلك العملية إلى جانب الصهر الإبداعي لكل ذلك في قالب النص الذي اضطلع بمهمة شاقة توثق للإبداع وتبدع للتوثيق لتثمر ذاكرة تختزل بداخلها الشوارع ويمتزج فيها الزمان والمكان لتبقى شاهدا يتأبى على النسيان .لم تخل القصيدة من بعض الانزياحات الدلالية والصور البلاغية التي تناثرت هادئة بين الأبيات التي هذبها الشاعر وأبدع في تطريزها..كانت الصور تتسلسل طيعة غير مصطنعة وكأنها زبدة لمخيض الوجع الذي شكلها على مقاس معين ليستسيغها القارئ وهو يتتبع أبياتها بهدوء و..كأنه ينتظر مع الشاعر بصيصا من النور..ومن البيت الأول تستوقفنا الموسيقى بتأثيرها الفعال في بلورة الحس الجمالي لهذا النص معتمدة على تلك الأصوات اللغوية المتناغمة لتُخرجَ ما اكتنف الحالة الشعورية المكتنزة على وتيرة واحدة لم ينطفئ أوارها من أول حرف إلى آخر كلمة وهذا ب ......
#شارد..في
#تفاصيل
#الغياب-..قصيدة
#مثيرة
#للتأمل
#بقلم
#الشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756076
الحوار المتمدن
محمد المحسن - ها أنا شارد..في تفاصيل الغياب-..قصيدة مثيرة للتأمل بقلم الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي-
محمد المحسن : د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ والحبِّ وإِنسانيَّةِ الإِنسانِ -
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن "الشّعر هو الإنسان حاملًا قلبه المشعّ في ظلام العالم."(الشاعر الطاهر مشي)-صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة..( المُحَاوِرُ م.م)يقود هذا الحوارُ اللغة إلى سفر شيّق يَهَبُ خصوبته للمتلقي بوصفه شهادة حسن النية في مصاحبة القصيدة لأسرارها الخبيئة بطيبوبةٍ نادرةٍ،كما تحكمه الشساعة في طرح قضايا إبداعية وجمالية وتخيّلية متعلقة بالإبداع في اشراقاته الخلاقة..في كل مرة كنت أظن أني أربكه أو أسيّجه بأسئلة عصيّة،فيخرج منتصرًا بأناقة لغته من شقوق سرية يعرف أبوابها وحده فقط،وكأنه يُضاعف اختراق متخيّله بفاعلية متوهجة بحنين لا يضل طريقه نحو الينابيع ارتواءً للمجهول واللايقين،وخصوبة ضد المحو والنسيان المكثف.لا هدنة مع الحوار عندما تكون الأسئلة فِخَاخًا والأجوبة مكائد.غنى في المتخيل والرؤية والحدس والذاكرة التي تتسم بها إجابات الشاعر والكاتب التونسي القدير د-طاهر مشي في هذا الحوار المقتضب والشيق،الذي ينفتح على أسئلة القصيدة بممكناتها التخيّلية وخياراتها الإبداعية والجمالية لتأسيس شروط وجودها في الذات كما في الكون،وهاجس انتسابها لحركية الإبداع أفقًا لتخصيب ملامح اللغة.إنه الذهاب إلى ضفاف القلب بيُتم المعنى،وتخوم الجسد بلغة تهيّجها الذاكرة الاسترجاعية من رحم زمن فَر سريعًا كبرق خاطفٍ.هو حوار في اللغة وبها مع شاعر خبر أهوال المخاطرة في جُب القصيدة،متشردًا بأناقة هنا وهناك في فلوات المعنى،صَاحَبَ فتنة اللغة الشعرية وهو في ريعان الشباب منتشيًا بالكلمة العميقة،منقبًا،جوالاً،منعزلاً،مندهشًا،منفجرًا،هادئًا،وديعًا،صاخبًا،ضاجًّا بالحياة،مشاكسًا، مستسلمًا لنداء الشعر وأقاصيه الرحبة والرحيبة المتيمة بسؤال المحبة والإنصات والتواضع.ملزم أنتَ باستثمار غني وذكي وعميق للأسئلة استعدادًا لِمَكْرِ الأجوبة،وخِبرتها في ترويض الألغام المدسوسة في خيمة اللغة.المُحَاوِرُ يشحذ ذخيرته باستمرار للحرب القادمة،والمُحَاوَرُ يسترد أنفاسه كاملة تحسبًا لهجوم مبكر على مواقعه الآمنة دائمًا،بين الكرّ والفرّ تؤسس لغة الحوار خصوبتها غير عابئة بحروب تدور هنا،أوهناك،في غفلة من دهشة حلمها بتجديد علائقها بالوجود والذات والكون..هوذا الشاعر التونسي الخلاّق الذي إخترقت كلماته سجوف الصمت والرداءة د-طاهر مشي -كما أراه-الآن..وهنا يرقص رقصة”زوربا اليوناني”..تلك الرقصة التي تعانق برمزيتها سماوات المجد والخلود..سألته عن جدلية الإبداع وإستحقاقات المجتمع العربي..؟ فأجابني بتواضعه المعهود :"هناك دائما جدل خلاّق بين الإبداع في تجلياته المشرقة،وحاجة المجتمع إلى ذلك الإبداع،هو جدل الإثارة والإستجابة الذي يربط بين طرفي العملية الإبداعية:المجتمع والمبدع..وبإنفصام عرى هذه العلاقة..يتدحرج الإثنان صوب مهاوي الضياع،حيث لا شيء غير الندم..وصرير الأسنان.."ثم أردفت سؤالي بسؤال مغاير:-من المحو نكتشف مجهول الكتابة،وعمق المخاطرة مع ضيافة القصيدة،من الذي يكون ضيفًا على الآخر القصيدة أم الشاعر؟ أم كلاهما في ضيافة متعة تفتك بتكهنات عرّافة؟*هيَ مَن تأْتِي لِتحلَّ ضيفةً على الشَّاعرِ،وعليهِ أَن يكونَ حاضرًا وجاهزًا لها،لأَنَّها لا تحبُّ أَن تحضرَ دونَ أَن يكونَ شاعرُها في اسْتقبالِها،وعليهِ أَن يُحسنَ اسْتقبالَها،ويُتقِنَ ضيافتَها كي تقبلَ المكوثَ.بعدَ هذَا،يتماهيانِ معًا في حالةٍ منَ اللاَّشعورِ/ و ......
#د-الطاهر
#مشي-الشاعر
#التونسي
#الشِّعرُ
#يحاولُ
#المرورَ
#بينَ
#مُتعاركاتِ
#الشَّيءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756274
الحوار المتمدن
محمد المحسن - د-الطاهر مشي-الشاعر التونسي : - الشِّعرُ يحاولُ المرورَ بينَ مُتعاركاتِ الشَّيءِ وضدِّهِ مُنتصرًا للحريَّةِ والجمالِ…
محمد المحسن : الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر و الشّعراء..
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن أفرزت الدعوة إلى التجديد في مضامين الشعر العربي وأشكاله التقليدية/ الكلاسيكية،خلال الحقبة التي أعقبت الحرب العالمية الثانية،شكلين من الشعر؛تجلّى الأول في قصيدة "التفعيلة" أو الشعر "الحر" أو "الشعر الجديد"... الذي انطلق مع بدر شاكر السياب ونازك الملائكة والبياتي ولميعة عباس وآخرين في العراق. ليتبعهم بقية شعراء العالم العربي أمثال صلاح عبد الصبور ونزار قباني ومحمود درويش وغيرهم.أمّا الشكل الثاني الذي تأخر قليلاً عن الأول وتزامن نسبياً معه،تجسد في قصيدة "النثر" التي ما يزال السجال حولها قائماً حتى الساعة، بين من يصرّ على تصنيفها شعراً وبين من يراها شكلاً من أشكال الكتابة السردية التي تنضوي تحت تصنيفات الفنون الأدبية الأخرى، من رواية وقصة ومقالة..مشدداً على إخراجها من خانة الشعر شكلاً ومضموناً.من خلال هذا الاستعراض السريع للنثر،يتبيّن لنا أنه أسلوب أدبي يختلف كلياً عن الشعر المتداول في ذلك الزمان،وإن كان يتقاطع معه في بعض الجوانب المتعلقة بالأغراض والغايات، كإثارة الحماسة أو للترهيب والمفاخرة والتحريض..وأحياناً في بعض الجوانب الشكلية المتعلّقة بالقافية التي أقرب ما تكون إلى "السجع" في الأسلوب النثري.إلا أن الاختلاف يكمن بصورة رئيسة في الوزن والإيقاع الذي يختص به الشعر في ذلك الزمان،نظرا لتقيّده ببحور الشعر المعروفة التي استخلص قواعدها الخليل بن أحمد الفراهيدي.شعراء كثر بتونس ينتصرون لقصيدة النثر ويؤكدون أنها جاءت نتيجة حتمية للتطور البشري وما رافقه من تجديد طال مختلف الجوانب الثقافية والفنية والأدبية..تماماً كالتجديد الذي أفرز قصيدة التفعيلة في منتصف القرن العشرين،بل ونفس التجديد الذي طرأ على الشعر التقليدي نفسه،والذي تمثل بظهور قصائد "الموشحات" في الأندلس بوصفها حركة تجديدية فرضها واقع ذلك العصر.إلا أن الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي له رأي مغاير إذ يعتبَر الأب الروحي لما يسميها ب"قصيدة النثر التّجديدية" حيث يقول :" قصيدة النثر التّجديدية هي لون من ألوان الشعر الحديث،و هي مزيج ما بين الشّعر و النّثر.مواضيعها تلامس أغلب النّاس عاطفية كانت أو اجتماعية أو سياسية أو وطنية أو دينية...و تهدف للمحافظة على اللّغة العربية، و الارتقاء بالذّائقة الشّعرية،و لتحقيق أهداف و غايات مختلفة لا حصر لها بلغة واضحة وسليمة و مفهومة من الجميع.ومن خلالها يمرّر الشاعر رسالته إلى جمهوره من القرّاء مستعملا معجما لغويا ثريا و واضحا و صورا شعرية مُستَحدَثة معتمدا على إيقاع خفيف وجرس موسيقيّ مُستحَبّ و حبكة عالية.و بالتّالي يُعَدُّ هذا النّمط من الكتابة سهلا مُمَتَنَعا..."وأنا أقول : إن قصيدة النثر خيارٌ جماليٌّ تقدم بناءً وفضاءً شعريا بمعايير فنية مغايرة لما هو سائد عن الصورة الذهنية التي كوّنها القراء منذ قرون طويلة عن الشعر العربي الذي يعتمد على الوزن وتفعيلاته.وهي تساعد القارئ على أن يكون خلاقا في استخراج الدلالة النفسية والفكرية وفرادة الرؤية التي يمتلكها شاعر عن آخر دون أن يكون واقعا تحت تأثير الموسيقى والصور المجازية المفرطة.إن قصيدة النثر هي موقع المواجهة على حد تعبير باربارة جونسون بين الداخل والخارج، حيث تقوم على حالة المفارقة والتقابل في التصور الذهني بين الشعر والنثر.لكن هل يمكن قراءة هذه المفارقة وهذا التقابل والصراع بين النثر والشعر كنوع من الاستعارة تشير إلى التقابل والصراع الاجتماعي والإيديولوجي والفكري؟هل التحول الكبير الذي حدث للشعراء في عقد التسعينيات والانفجار الكبير في كتابة قصيدة النثر يمكن قراءته اجتماعيا وسياسيا في سياق ......
#الشاعر
#التونسي
#القدير
#كمال
#العرفاوي
#قصيدة
#النثر
#التّجديدية-..تؤسس
#لاثراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756619
الحوار المتمدن
محمد المحسن - الشاعر التونسي القدير كمال العرفاوي : - قصيدة النثر التّجديدية-..تؤسس لاثراء المشهد الشّعري وإعادة البريق للشّعر…
محمد المحسن : عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن عودنا الشعر العربي منذ قرون طويلة على كتابة قصائد المراثي ، الامر الذي تمكنت قصائد الرثاء بشتى انواعها من تخليد شخصيات مختلفة جراء تلك المراثي التي بقيت في ذهن الانسان العربي من المحيط الى الخليج ، ولعل قصائد الخنساء في رثاء اخويها صخر ومعاوية قبل اكثر من اربعة عشر قرناً مازالت خالدة في الاذهان،ناهيك عن فعل وديمومة الشعر في الرثاء الذي يجسد حالات هي غالباً ما تصلح للكثير من الازمان والاوقات،ان ترثي الخنساء صخر فهذا نابع من حرقة قلب اخت لاخيها،أو ان يرثي شاعر حديث مثل البياتي صديقه الشاعر بلند الحيدري فهذا ايضاً بالامر الطبيعي بالنسبة للشعرية العربية وبمختلف مدارسها واتجاهاتها الشعرية،وكذلك ينطبق الحال على الشعر الفرنسي والانكليزي والامريكي والروسي،فلطالما قرأنا الكثير من المراثي التي لا تختلف كثيراً عن مراثينا في الشعرية العربية والتي تبدو للدارس انها تمتاز بطابع الرثاء اكثر من غيرها من المدارس الاوروبية،ولهذا فالرثاء داخل الجسد الشعري يشكل حلقة مهمة من الهيمنة النوعية للتفرد بأحاسيس ووجدان الانسان المتلقي الذي بالتأكيد قد عاش مأساة فقدان عزيز ما،الامر الذي سيعيد في ذلك ذكريات وجراحات قديمة وعميقة لم تتمكن سنوات الماضي من نسيانها مهما طال الزمن .إن مهمة الشاعر الذي يكتب في هذا الغرض (الرثاء) اليوم كما في غيره من الأغراض صعبةً بالنظر إلى حجم المدوّنة الشعرية العربية،ممّا يجعل الشاعر مطالبا بتحقيق الإضافة والاختلاف،خاصّة ونحن في زمن الحداثة الشعريّة ومتطلباتها.والسؤال الذي ينبت على حواشي الواقع :كيف يمكن للشاعر اليوم أن يكتب قصيدة رثاء بمعجم لغويّ جديد،واللغة هي اللّغة ذاتها منذ الأزل،وكيف يعبّر عن الأحاسيس ذاته ا:الألم والحزن والتأثر ووصف المرثيّ دون أن نجد في تعبيره شبيهًا أو ظلالاً لما قرأنا لرموز شعر الرثاء وما ترسّب في الذاكرةِ منه.والرّثاء موضوع إنسانيّ سيظلّ قائما باقيا بقاء الإنسان يتأثر ويحزن،ويؤلمه الفقد فيحتاج إلى التعبير.وعندما قرأت أخيرًا قصيدة الشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي في رثاء القامة الشعرية الشاهقة التي فارقتنا بالأمس وأقصد الشاعر"العملاق" مظفر النواب،تذكرّتُ موقف أبي نواس بين يدي الرّاوية خلف الأحمر وهو يمتحنه حين طلب منه أن يرثيه حتى بلغ منه الإعجاب-بعد لأي وطول امتحان-إلى أن صاح ” تمنّيتُ لو مُتُّ فعلا لتكون لي هذه المرثية."واستحضرتُ حكايات عن وصايا زعماء ومشاهير أوْصوا أن يرثيهم عند موتهم شاعر محدّد لما يلمسون فيه من مقدرة عالية.فقد استوقفتني قصيدة د-طاهر مشي منذ مطلعها (وَداعا مظفّرْ! هجرتَ المَكانا! /أمِنْ قسوةِ الناسِ أم مِن هَوانا/سكنتَ القلوبَ وجُبتَ الدّروب/وكُنتَ المُغرِّدَ تَعلو رُبانا..) وأدركت أسباب حرص الشعراء في القديم على أهميّة مطلع القصيدة ودوره في التأثير في المتلقي وشدّه إليها،وكلّنا يذكر قصّة الأعشى مع قصيدته الشهيرة “ودّع هريرة” وكيف بقي سنة كاملة لم يعلن عنها،لأنه لم يعثر على العجز الملائم لمطلعها.إضافةً إلى عنصر مهمّ لا يخفى على الشاعر النبّيه لإنجاح قصيدة الرثاء والإقدام على قولها ألا وهو قيمة الممدوح لدى الشاعر أولاً ثم قيمته ووزنه في المجتمع. فكلما كان الممدوح شخصية ذات وزن وقيمة اعتبارية،كبرت مهمة الشاعر،فمهما كان مطبوعا وصادقا،فإن الشاعر المتمكّن لابد أن يستحضر مرجعيات هذا الغرض من أدوات يحتاجها قصيد الرثاء، ومحاذير لابدّ له أن يتجنّبها حتى لا يقع في التقليد ووعي بتحقيق الإضافة ونجاح في تحقيق الاختلاف دون الحديث طبعا عن القول انّه لابدّ من توفّر عناصر الصدق والتل ......
#الألم..وصدق
#الإحساس
#قصيدة
#-وَداعاً
#مُطفّرَ
#النّوّاب-
#للشاعر
#التونسي
#الكبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756819
الحوار المتمدن
محمد المحسن - عمق الألم..وصدق الإحساس في قصيدة -وَداعاً مُطفّرَ النّوّاب- للشاعر التونسي الكبير د-طاهر مشي
محمد المحسن : جماليات الإنزياح اللغوي في قصيدة الشاعر التونسي د.طاهر مشي -من سوانا-
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن الانزياح تقنية فنية تثير القارئ إذا أدت دوراً جمالياً في النسق الشعري،وهي تلاعب فني جمالي باللغة،لأن اللغة الشعرية-بالأساس-إحساس ووعي مقصود لذاته،إنها تفرض نفسها باعتبارها أداة فوق الرسالة التي تتضمنها وأعلى منها،وتعلن نفسها بشكل سافر،كما أنها تشدد بانتظام على صفاتها اللغوية،ومن ثم فلا تصبح الألفاظ مجرد وسائل لنقل الأفكار،بل أشياء مطلوبة لذواتها وكيانات مادية مستقلة بنفسها،وعلى هذا تتحول الكلمات من دوال إلى مدلولات..-(1)وبهذا المعنى يمكن أن نعد الانزياح لعبة لغوية جمالية يقوم بها الشاعر لخلق اللذة والمتعة الجمالية في قصائده.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي يدرك أن الانزياح خصيصة جمالية من أبرز الخواص التي ارتكزت عليها قصائده على المستوى الجمالي،فالقيمة الجمالية لأي منتج فني تكمن في الشكل اللغوي المفاجئ الذي يكسر رتم السياق الشعري.ولعل من أبرز الأشكال التي أثارتها القصائد العذبة للشاعر التونسي د- طاهر مشي على مستوى الانزياح الشعري ما يمكن تسميته بالانزياح اللغوي :ونقصد ب (الانزياح اللغوي) القيمة الجمالية للنسق الشعري باحتكاكه بالأنساق الشعرية الأخرى،لدرجة يمكن أن نعد الانزياح اللغوي قلقلة جمالية في النسق ترمي لتحقيق قيمة جمالية تستثير القارئ باللذة والمتعة من جراء تركيب لغوي مفاجئ أو مغاير لصيرورة الأنساق الشعرية الأخرى..ولهذا قال فاليري عبارته الشهيرة:" الشعر لغة داخل اللغة" أي نظام لغوي جديد يتأسس على أنقاض القديم،وبواسطته يتشكل نمط جديد من الدلالة،لأن الشعر ليس موقفاً مسبقاً،إنه الطريق الحتمي الذي ينبغي للشاعر عبوره إذا كان يرغب في جعل اللغة تقول مالا تقوله اللغة أبداً بشكل طبيعي"(2).وهنا أقول : إن الانزياح اللغوي وفق-قراءتي-هو الذي يغري القارئ إلى تحثث مواطن الاستثارة والجمال في بعض الأنساق الشعرية التي ترتفع درجة الإزاحة فيها أعلى المراتب،ولهذا يمكن أن نميز تجربة شعرية عن أخرى بتفاوت درجة الحساسية الجمالية لتشمل الكثير من القيم والرؤى الجمالية،فقارئ قصائد طاهر مشي يدرك نفسه أمام غابات مكثفة من الانزياحات والانزلاقات اللغوية التي تثيرها قصائده على المستوى الجمالي،أي إن لقصائده رنة جمالية في انزياحها عن النمط السائد في النسق،وكأن القصيدة لعبة تشكيلية يرتادها القارئ بوعي فني وخصوبة مرجعية لايطالها إلا الشاعر المميز في أسلوبه وحسه الجمالي،وللتدليل على فاعلية الانزياح اللغوي نورد قوله:قالت انتظرني انتهى فصل الخريف من سوانا يسقه الفصل شذانا سأعود إليك وأشواقي محملة على خدي مرسومة شقت شفاهي من الغياب.. من قحط السنين.. من السراب..وهاهنا يحلق الشاعر في انزياحاته الفنية،إلى درجة قصوى من المباغتة،لأنها مبنية على إيقاع شاعري صادم الرؤى والدلالات والمؤشرات الشعرية؛ فالقارئ-هنا -يدرك أن اللعبة الشعرية لعبة انزياحية متأججة بالدلالات والرؤى المباغتة،ففي قوله:[ وشمس الحقيقة. تكوي فؤادي/سأعود/وكم اشتقت الوداد/وتاهت/دفاتري بين الرفوف/فكم ما جادت يداي بين الثنايا/تواترت أخبارنا حين كنا/وكان اللقاء منتهانا]،نلحظ سمواً في رتمه الشعري في انزياحاته من خلال بكارة الانزياح،ودهشته،وقيمته الرومانسية اللاهبة التي يثيرها في النسق،ودليلنا أن القارئ هنا لا يمكن أن يتوقع لغة البوح العاطفي الرومانسي الشفيف الذي خلقته الصورة التالية : ( سأعود/وإن تجاوز العمر السنين/التي قضيت في هوانا/أنثر عطري/يخضب وجنتيك/أسقيك/عقيق صافيا/هذا منايا..)وبتدقيقنا- في لغة الشعر عند الشاعر طاهر م ......
#جماليات
#الإنزياح
#اللغوي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#د.طاهر
#سوانا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758407
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن إن الانزياح تقنية فنية تثير القارئ إذا أدت دوراً جمالياً في النسق الشعري،وهي تلاعب فني جمالي باللغة،لأن اللغة الشعرية-بالأساس-إحساس ووعي مقصود لذاته،إنها تفرض نفسها باعتبارها أداة فوق الرسالة التي تتضمنها وأعلى منها،وتعلن نفسها بشكل سافر،كما أنها تشدد بانتظام على صفاتها اللغوية،ومن ثم فلا تصبح الألفاظ مجرد وسائل لنقل الأفكار،بل أشياء مطلوبة لذواتها وكيانات مادية مستقلة بنفسها،وعلى هذا تتحول الكلمات من دوال إلى مدلولات..-(1)وبهذا المعنى يمكن أن نعد الانزياح لعبة لغوية جمالية يقوم بها الشاعر لخلق اللذة والمتعة الجمالية في قصائده.ومن يطلع على قصائد الشاعر التونسي القدير د-طاهر مشي يدرك أن الانزياح خصيصة جمالية من أبرز الخواص التي ارتكزت عليها قصائده على المستوى الجمالي،فالقيمة الجمالية لأي منتج فني تكمن في الشكل اللغوي المفاجئ الذي يكسر رتم السياق الشعري.ولعل من أبرز الأشكال التي أثارتها القصائد العذبة للشاعر التونسي د- طاهر مشي على مستوى الانزياح الشعري ما يمكن تسميته بالانزياح اللغوي :ونقصد ب (الانزياح اللغوي) القيمة الجمالية للنسق الشعري باحتكاكه بالأنساق الشعرية الأخرى،لدرجة يمكن أن نعد الانزياح اللغوي قلقلة جمالية في النسق ترمي لتحقيق قيمة جمالية تستثير القارئ باللذة والمتعة من جراء تركيب لغوي مفاجئ أو مغاير لصيرورة الأنساق الشعرية الأخرى..ولهذا قال فاليري عبارته الشهيرة:" الشعر لغة داخل اللغة" أي نظام لغوي جديد يتأسس على أنقاض القديم،وبواسطته يتشكل نمط جديد من الدلالة،لأن الشعر ليس موقفاً مسبقاً،إنه الطريق الحتمي الذي ينبغي للشاعر عبوره إذا كان يرغب في جعل اللغة تقول مالا تقوله اللغة أبداً بشكل طبيعي"(2).وهنا أقول : إن الانزياح اللغوي وفق-قراءتي-هو الذي يغري القارئ إلى تحثث مواطن الاستثارة والجمال في بعض الأنساق الشعرية التي ترتفع درجة الإزاحة فيها أعلى المراتب،ولهذا يمكن أن نميز تجربة شعرية عن أخرى بتفاوت درجة الحساسية الجمالية لتشمل الكثير من القيم والرؤى الجمالية،فقارئ قصائد طاهر مشي يدرك نفسه أمام غابات مكثفة من الانزياحات والانزلاقات اللغوية التي تثيرها قصائده على المستوى الجمالي،أي إن لقصائده رنة جمالية في انزياحها عن النمط السائد في النسق،وكأن القصيدة لعبة تشكيلية يرتادها القارئ بوعي فني وخصوبة مرجعية لايطالها إلا الشاعر المميز في أسلوبه وحسه الجمالي،وللتدليل على فاعلية الانزياح اللغوي نورد قوله:قالت انتظرني انتهى فصل الخريف من سوانا يسقه الفصل شذانا سأعود إليك وأشواقي محملة على خدي مرسومة شقت شفاهي من الغياب.. من قحط السنين.. من السراب..وهاهنا يحلق الشاعر في انزياحاته الفنية،إلى درجة قصوى من المباغتة،لأنها مبنية على إيقاع شاعري صادم الرؤى والدلالات والمؤشرات الشعرية؛ فالقارئ-هنا -يدرك أن اللعبة الشعرية لعبة انزياحية متأججة بالدلالات والرؤى المباغتة،ففي قوله:[ وشمس الحقيقة. تكوي فؤادي/سأعود/وكم اشتقت الوداد/وتاهت/دفاتري بين الرفوف/فكم ما جادت يداي بين الثنايا/تواترت أخبارنا حين كنا/وكان اللقاء منتهانا]،نلحظ سمواً في رتمه الشعري في انزياحاته من خلال بكارة الانزياح،ودهشته،وقيمته الرومانسية اللاهبة التي يثيرها في النسق،ودليلنا أن القارئ هنا لا يمكن أن يتوقع لغة البوح العاطفي الرومانسي الشفيف الذي خلقته الصورة التالية : ( سأعود/وإن تجاوز العمر السنين/التي قضيت في هوانا/أنثر عطري/يخضب وجنتيك/أسقيك/عقيق صافيا/هذا منايا..)وبتدقيقنا- في لغة الشعر عند الشاعر طاهر م ......
#جماليات
#الإنزياح
#اللغوي
#قصيدة
#الشاعر
#التونسي
#د.طاهر
#سوانا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758407
الحوار المتمدن
محمد المحسن - جماليات الإنزياح اللغوي في قصيدة الشاعر التونسي د.طاهر مشي -من سوانا-
عزالدين مبارك : المبادئ الأساسية للدستور التونسي الجديد مقترح
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1- دولة مستقلة تطبق النظام الجمهوري الديمقراطي ومبدأ المواطنة المدنية واللغة الرسمية فيها العربية.2- دولة تحمي حرية المعتقد والتدين فيها مسألة شخصية وتجرم التكفير والعنصرية.3- دولة تطبق منظومة حقوق الإنسان العالمية بالكامل.4- دولة تطبق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.5- منع وجود أحزاب ومنظمات على أساس ديني أو عرقي.6- منع تمويل الأحزاب والمنظمات من الخارج.7- تطبيق مبدأ الحوكمة والتصرف حسب الأهداف والتأجير حسب مبدأ الإنتاجية.8- رسم سياسة تعليمية على أساس تكافؤ الفرص واستعمال التكنولوجيا الحديثة ومبدأ النقد والبحث والتكوين المستمر والعقلانية. 9- رسم سياسة انجابية لتحديد عدد الولادات تماشيا مع الامكانيات المتاحة للدولة.10- الدولة تحمي الفئات الهشة والمهمشة من المجتمع وتمكنها من الاندماج والعيش الكريم.11- ينتخب الرئيس مباشرة من الشعب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للجيش ورمز البلاد والناطق باسمها والساهر على تطبيق الدستور.12- يكلف الرئيس رئيس حكومة وهذا الأخير يكون حكومة مسؤولة أمام الرئيس.13- تنظر المحكمة الدستورية المنظمة بقانون في دستورية القوانين البرلمانية والأوامر والمراسيم الرئاسية والحكومية.14- ينتخب أعضاء البرلمان على أساس الأفراد لمدة خمس سنوات بشرط نظافة السوابق العدلية وبمستوى علمي لا يقل عن الباكالوريا ويمكن سحب الثقة من أي برلماني متقاعس أو مخل بواجباته أو عند صدور أحكام ضده.15- يناقش البرلمان القوانين والأوامر والمراسيم والمعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل نشرها بالرائد الرسمي الواردة من الرئيس والحكومة.16- يناقش البرلمان السياسة العامة للدولة والميزانية والمخططات والمشاريع التنموية.17- يمكن للرئيس حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها إذا تعطلت أعماله لأي سبب كان.18- في حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام عن القيام بعمله يقوم رئيس المحكمة الدستورية بمهمة رئيس الجمهورية بالنيابة لمدة أقصاها ثلاث أشهر تتم خلالها انتخابات رئاسية جديدة وخلال هذه المدة يبقى البرلمان قائما والحكومة تعمل ولا يمكن للرئيس النائب حل البرلمان. ......
#المبادئ
#الأساسية
#للدستور
#التونسي
#الجديد
#مقترح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758836
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_مبارك 1- دولة مستقلة تطبق النظام الجمهوري الديمقراطي ومبدأ المواطنة المدنية واللغة الرسمية فيها العربية.2- دولة تحمي حرية المعتقد والتدين فيها مسألة شخصية وتجرم التكفير والعنصرية.3- دولة تطبق منظومة حقوق الإنسان العالمية بالكامل.4- دولة تطبق المساواة الكاملة في الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل.5- منع وجود أحزاب ومنظمات على أساس ديني أو عرقي.6- منع تمويل الأحزاب والمنظمات من الخارج.7- تطبيق مبدأ الحوكمة والتصرف حسب الأهداف والتأجير حسب مبدأ الإنتاجية.8- رسم سياسة تعليمية على أساس تكافؤ الفرص واستعمال التكنولوجيا الحديثة ومبدأ النقد والبحث والتكوين المستمر والعقلانية. 9- رسم سياسة انجابية لتحديد عدد الولادات تماشيا مع الامكانيات المتاحة للدولة.10- الدولة تحمي الفئات الهشة والمهمشة من المجتمع وتمكنها من الاندماج والعيش الكريم.11- ينتخب الرئيس مباشرة من الشعب لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة فقط وهو رئيس السلطة التنفيذية والقائد الأعلى للجيش ورمز البلاد والناطق باسمها والساهر على تطبيق الدستور.12- يكلف الرئيس رئيس حكومة وهذا الأخير يكون حكومة مسؤولة أمام الرئيس.13- تنظر المحكمة الدستورية المنظمة بقانون في دستورية القوانين البرلمانية والأوامر والمراسيم الرئاسية والحكومية.14- ينتخب أعضاء البرلمان على أساس الأفراد لمدة خمس سنوات بشرط نظافة السوابق العدلية وبمستوى علمي لا يقل عن الباكالوريا ويمكن سحب الثقة من أي برلماني متقاعس أو مخل بواجباته أو عند صدور أحكام ضده.15- يناقش البرلمان القوانين والأوامر والمراسيم والمعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل نشرها بالرائد الرسمي الواردة من الرئيس والحكومة.16- يناقش البرلمان السياسة العامة للدولة والميزانية والمخططات والمشاريع التنموية.17- يمكن للرئيس حل البرلمان وتنظيم انتخابات سابقة لأوانها إذا تعطلت أعماله لأي سبب كان.18- في حالة وفاة الرئيس أو عجزه التام عن القيام بعمله يقوم رئيس المحكمة الدستورية بمهمة رئيس الجمهورية بالنيابة لمدة أقصاها ثلاث أشهر تتم خلالها انتخابات رئاسية جديدة وخلال هذه المدة يبقى البرلمان قائما والحكومة تعمل ولا يمكن للرئيس النائب حل البرلمان. ......
#المبادئ
#الأساسية
#للدستور
#التونسي
#الجديد
#مقترح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758836
الحوار المتمدن
عزالدين مبارك - المبادئ الأساسية للدستور التونسي الجديد (مقترح)
علاء الدين حميدي : ماذا بعد قرار البنك المركزي التونسي الرفع في نسبة الفائدة المديرية ؟
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي رفع نسبة الفائدة المديرية هو إجراء يلجأ إليه البنك المركزي التونسي لكبح الطلب المتزايد على السيولة في المنظومة المالية والبنكية الذي يتسبب بدوره في ارتفاع الأسعار و للحد من ضغوط التضخم التي تلوح في أفق التوقعات وتجنب أي انزلاق للتضخم قد يزيد من حدة مواطن الضعف ويعيق انتعاش النشاط الاقتصادي .يُشار إلي أن النسبة المديرية أو نسبة الفائدة هي النسبة المرجعية التي يتحكم بها البنك المركزي والتي يتم بمقتضاها تداول القروض بين البنوك والمنظومة البنكية المالية والبنك المركزي. على غير العادة، و بتاريخ 17 مايو/أيار 2022 وكما لم يكن متوقعا رفع مجلس إدارة البنك المركزي التونسي نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي بمقدار مائة نقطة أساسية لترتفع من 6,75 إلى 7,75 بالمائة.قرار الرفع جاء غداة تقرير المعهد الوطني للإحصاء ، و هو مؤسسة حكومية تونسية، ليعلن تواصل التضخم في تونس و ارتفاعه للشهر الرابع على التوالي، مؤكدا تسجيل زيادة جديدة في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 7.5 المئة، على أساس سنوي،مرجحا يواصل التضخم الأساسي، (الذي تجاوز عتبة 7 بالمائة)، نسقه التصاعدي خلال الفترة المقبلة وهو ما يعني إمكانية مزيد تدهور الوضعية الاقتصادية، في صورة بقاء الوضع على حاله.هذه الزيادة الكبيرة و التاريخية في نسبة الفائدة المديرية وكما كان متوقعا لها أثرت سلبا و ساهمت بشكل مباشر في الترفيع في نسبة القروض وخاصة منها ذات نسبة الفائدة المتغيرة والتي تمس من التونسيين والمؤسسات.التضخم التاريخي الحاصل بتونس يرتبط حاليا بعدة عوامل أبرزها : عدم تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا بشكل كلي، وارتفاع تكاليف الشحن و أسعار الوقود عالميا إضافة إلي ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية عالميا.وبالتالي، فإن أسباب التضخم الحاصل حاليا هي أسباب خارجية بالأساس، ولا علاقة لها بفائض السيولة النقدية في الأسواق فقط، وليس من المتوقع أن يعالج رفع نسبة الفائدة وحده مشكلة الغلاء والتضخم الحاصل حاليا، بل على العكس من الممكن أن تساهم الآثار السلبية لرفع أسعار الفائدة في خلق مشاكل بنيوية جديدة في الأسواق، كخلق فقاعة عقارية جديدة، وفقاعة في أسعار المعادن الثمينة كالذهب.وبغض النظر عن السبب المعلن لرفع نسبة الفائدة المديرية ألا وهو كبح جماح التضخم التاريخي الحاصل في تونس إلا أنه من الحكمة معرفة الآثار السلبية والإيجابية لهذا الرفع، وذلك للإلمام بالنتائج التي قد تترتب عليها في الأشهر القادمة.ومن الآثار الإيجابية لرفع نسبة الفائدة المديرية: سحب فائض السيولة النقدية من الأسواق لكبح جماح التضخم، ورفع قيمة الدينار التونسي مقارنة ببقية العملات وعلى رأسها الدولار ، و تخفيف من ضغط الطلب على العملة الصعبة.دون أن تونس مقبلة على موسم سياحي وفلاحي واعدين وسيكون لهما مردود مالي ستنتفع به الميزانية التونسية. إذن، فرفع سعر الفائدة هو إجراء يلجأ إليه المركزي التونسي، لتصحيح الأسعار والحد من التضخم وإعادة عجلة وتكاليف الإنتاج إلى الاتجاه الصحيح.أما الآثار السلبية لرفع سعر الفائدة المديرية فقد تكون كارثية وذات أبعاد اقتصادية أعمق، وهذه بعض الآثار السلبية: الرفع في نسبة الفائدة بالنسبة للقروض و التأثير سلبا على القدرة الشرائية للمواطن التونسي، الزيادة في حدة الاضطرابات على مستوى التزويد خاصة بالمواد الأساسية والأولية التي أدت إلى التأجج المستمر للأسعار، التأثير سلبا على الشركات والأشخاص الطبيعيين التقليص من القدرة الشرائية لدى المواطن التونسي و الأسر المتحصلة علي القروض.إن تجاوز الأزمة الاقتصادية الت ......
#ماذا
#قرار
#البنك
#المركزي
#التونسي
#الرفع
#نسبة
#الفائدة
#المديرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759467
#الحوار_المتمدن
#علاء_الدين_حميدي رفع نسبة الفائدة المديرية هو إجراء يلجأ إليه البنك المركزي التونسي لكبح الطلب المتزايد على السيولة في المنظومة المالية والبنكية الذي يتسبب بدوره في ارتفاع الأسعار و للحد من ضغوط التضخم التي تلوح في أفق التوقعات وتجنب أي انزلاق للتضخم قد يزيد من حدة مواطن الضعف ويعيق انتعاش النشاط الاقتصادي .يُشار إلي أن النسبة المديرية أو نسبة الفائدة هي النسبة المرجعية التي يتحكم بها البنك المركزي والتي يتم بمقتضاها تداول القروض بين البنوك والمنظومة البنكية المالية والبنك المركزي. على غير العادة، و بتاريخ 17 مايو/أيار 2022 وكما لم يكن متوقعا رفع مجلس إدارة البنك المركزي التونسي نسبة الفائدة المديرية للبنك المركزي بمقدار مائة نقطة أساسية لترتفع من 6,75 إلى 7,75 بالمائة.قرار الرفع جاء غداة تقرير المعهد الوطني للإحصاء ، و هو مؤسسة حكومية تونسية، ليعلن تواصل التضخم في تونس و ارتفاعه للشهر الرابع على التوالي، مؤكدا تسجيل زيادة جديدة في أبريل/نيسان الماضي بنسبة 7.5 المئة، على أساس سنوي،مرجحا يواصل التضخم الأساسي، (الذي تجاوز عتبة 7 بالمائة)، نسقه التصاعدي خلال الفترة المقبلة وهو ما يعني إمكانية مزيد تدهور الوضعية الاقتصادية، في صورة بقاء الوضع على حاله.هذه الزيادة الكبيرة و التاريخية في نسبة الفائدة المديرية وكما كان متوقعا لها أثرت سلبا و ساهمت بشكل مباشر في الترفيع في نسبة القروض وخاصة منها ذات نسبة الفائدة المتغيرة والتي تمس من التونسيين والمؤسسات.التضخم التاريخي الحاصل بتونس يرتبط حاليا بعدة عوامل أبرزها : عدم تعافي الاقتصاد من جائحة كورونا بشكل كلي، وارتفاع تكاليف الشحن و أسعار الوقود عالميا إضافة إلي ارتفاع أسعار المواد والسلع الغذائية عالميا.وبالتالي، فإن أسباب التضخم الحاصل حاليا هي أسباب خارجية بالأساس، ولا علاقة لها بفائض السيولة النقدية في الأسواق فقط، وليس من المتوقع أن يعالج رفع نسبة الفائدة وحده مشكلة الغلاء والتضخم الحاصل حاليا، بل على العكس من الممكن أن تساهم الآثار السلبية لرفع أسعار الفائدة في خلق مشاكل بنيوية جديدة في الأسواق، كخلق فقاعة عقارية جديدة، وفقاعة في أسعار المعادن الثمينة كالذهب.وبغض النظر عن السبب المعلن لرفع نسبة الفائدة المديرية ألا وهو كبح جماح التضخم التاريخي الحاصل في تونس إلا أنه من الحكمة معرفة الآثار السلبية والإيجابية لهذا الرفع، وذلك للإلمام بالنتائج التي قد تترتب عليها في الأشهر القادمة.ومن الآثار الإيجابية لرفع نسبة الفائدة المديرية: سحب فائض السيولة النقدية من الأسواق لكبح جماح التضخم، ورفع قيمة الدينار التونسي مقارنة ببقية العملات وعلى رأسها الدولار ، و تخفيف من ضغط الطلب على العملة الصعبة.دون أن تونس مقبلة على موسم سياحي وفلاحي واعدين وسيكون لهما مردود مالي ستنتفع به الميزانية التونسية. إذن، فرفع سعر الفائدة هو إجراء يلجأ إليه المركزي التونسي، لتصحيح الأسعار والحد من التضخم وإعادة عجلة وتكاليف الإنتاج إلى الاتجاه الصحيح.أما الآثار السلبية لرفع سعر الفائدة المديرية فقد تكون كارثية وذات أبعاد اقتصادية أعمق، وهذه بعض الآثار السلبية: الرفع في نسبة الفائدة بالنسبة للقروض و التأثير سلبا على القدرة الشرائية للمواطن التونسي، الزيادة في حدة الاضطرابات على مستوى التزويد خاصة بالمواد الأساسية والأولية التي أدت إلى التأجج المستمر للأسعار، التأثير سلبا على الشركات والأشخاص الطبيعيين التقليص من القدرة الشرائية لدى المواطن التونسي و الأسر المتحصلة علي القروض.إن تجاوز الأزمة الاقتصادية الت ......
#ماذا
#قرار
#البنك
#المركزي
#التونسي
#الرفع
#نسبة
#الفائدة
#المديرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759467
الحوار المتمدن
علاء الدين حميدي - ماذا بعد قرار البنك المركزي التونسي الرفع في نسبة الفائدة المديرية ؟
إبراهيم العثماني : المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين تأليف الحسين فالحي
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني تأليف الحسين فالحي تقديم إبراهيم العثمانيمقــــــــــــــــدّمة: قد تكون بعض الفترات الزمنية حاسمة في تاريخ الشعوب، محدّدة لهويتها ومؤثّرة في مساراتها اللاحقة. وقد لا نجافي الحقيقة إن قلنا إنّ النهضة التي شهدها الثّلث الأوّل من القرن العشرين مثّلت الإرهاصات الأولى التي رسمت ملامح المجتمع التونسي المعاصر، ووسمته بميسم مخصوص، وميّزته عن جلّ المجتمعات العربية وأهّلته ليكون مجتمعا حداثيا يقطع سلسلة الجمود والتقليد والرّتابة، وينهل من ثقافة المحتلّ الوافدة ويتمثّل عناصرها الإيجابية ويصهرها في بوتقة الموروث ويُوظفها لتغيير ملامحه الثابتة منذ قرون. لقد كانت هذه النهضة متعدّدة الأوجه لم يعرف تاريخ المجتمع التونسي الحديث مثيلا لها. فهي سياسية واجتماعية وفكرية وأدبية. ففي هذه الفترة بالذات تأسّست الأحزاب (الحزب الحر الدّستوري 1920، الفرع الجامعي الشيوعي بتونس 1921 والحزب الإصلاحي 1921)، والنقابات (جامعة عموم العملة التونسية 1924)، وفي هذه الفترة شهدت البلاد معركة السفور والحجاب من خلال كتابات الطاهر الحداد والردود التي تصدّت لآرائه التي تضمنها مؤلفه "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" (1930)، وظهرت أولى الكتابات المتصلة بالفكر العمالي ("العمّال التونسيون وظهور الحركة النقابية في تونس" للطاهر الحدّاد سنة 1927)، وألّف عبد العزيز الثعالبي كتابا مضمونه وثيق الصلة بمقولات المجتمع المدني (تونس الشهيدة 1920)، وفي هذه العشرية تجلّت ملامح حركة أدبية ونقدية تناهض التقليد وتدعو إلى التجديد قادها أبو القاسم الشابي ومحمد الحليوي وزين العابدين السنوسي. وقد لفتت فترة الثلاثينات انتباه الدّارسين والباحثين فأولوها عناية خاصّة وركّزوا على أهمّ أحداثها ومفاصلها. وهذا المبحث الموسوم ب"المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين"* لصاحبه الحسين فالحي (الحسين حي الدين سابقا) يُعدّ لبنة أخرى تنضاف إلى الدّراسات الجادّة التي تناولت هذه الفترة بالدّرس والتحليل، ويعتبرمبحثا يكشف وجها آخر من وجوه الحياة في هذه المرحلة الثّريّة والخصبة، ويُسلّط الضوء على جانب لم تُفرد له بحوث مخصوصة .تــــــــــقديم الكتــــــــاب: إنّ تقديم هذا الكتاب وتلخيص أهمّ محتوياته والإتيان على مجمل الإشكاليات التي أثارها ليس بالأمر اليسير. فالعمل بحث مستفيض وشرح مفصّل لكيفية تناول المفكرين التونسيين المسألة الاقتصادية في الثلاثينات، وإبراز لأهم الاتجاهات التي ظهرت في تلك الفترة، وتحليل لآليات اشتغالها. ونحن نعتقد جازم الاعتقاد أنّ أيّ تقديم له لن يفي بالحاجة مهما اجتهد صاحبه. لذلك سنحاول أن نلمّ بأهمّ مكوناته. قسّم الباحث أطروحته إلى مقدمة وبابين كبيرين وخاتمة. وتضمّن الباب الأوّل تمهيدا وثلاثة فصول في حين تكوّن الباب الثاني من تمهيد وثلاثة فصول وخلاصة التقييم. وينتهي هذا المبحث بخاتمة تلخّص أهمّ الاستنتاجات التي توصّل إليها الباحث ومسرد للمصادر والمراجع و ثبت للفهرس العام:المقدّمة (ص7-25)الباب الأوّل: المشاغل والاهتمامات الاقتصاديّة لدى مفكّري الثّلث الأوّل من القرن العشرين أو مسألة إنتاج الثّروة (ص27-167)تمهيد: الظّرفيّة التّاريخيّة ومساهمتها في نشوء بواكير وعي اقتصادي لدى النّخبة المثقّفة التّونسيّة (ص27-47).الفصل الأوّل: أزمة المجتمع التّونسي في ظلّ الاحتلال (ص48-70).الفصل الثّاني: أسباب تدنّي نصيب التّونسيّين من الثّروة في نظر المفكّرين التّونسيّين (ص71-123)الفصل الث ......
#المسألة
#الاقتصادية
#الفكر
#التونسي
#الحديث
#خلال
#الثلث
#الأوّل
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761854
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني تأليف الحسين فالحي تقديم إبراهيم العثمانيمقــــــــــــــــدّمة: قد تكون بعض الفترات الزمنية حاسمة في تاريخ الشعوب، محدّدة لهويتها ومؤثّرة في مساراتها اللاحقة. وقد لا نجافي الحقيقة إن قلنا إنّ النهضة التي شهدها الثّلث الأوّل من القرن العشرين مثّلت الإرهاصات الأولى التي رسمت ملامح المجتمع التونسي المعاصر، ووسمته بميسم مخصوص، وميّزته عن جلّ المجتمعات العربية وأهّلته ليكون مجتمعا حداثيا يقطع سلسلة الجمود والتقليد والرّتابة، وينهل من ثقافة المحتلّ الوافدة ويتمثّل عناصرها الإيجابية ويصهرها في بوتقة الموروث ويُوظفها لتغيير ملامحه الثابتة منذ قرون. لقد كانت هذه النهضة متعدّدة الأوجه لم يعرف تاريخ المجتمع التونسي الحديث مثيلا لها. فهي سياسية واجتماعية وفكرية وأدبية. ففي هذه الفترة بالذات تأسّست الأحزاب (الحزب الحر الدّستوري 1920، الفرع الجامعي الشيوعي بتونس 1921 والحزب الإصلاحي 1921)، والنقابات (جامعة عموم العملة التونسية 1924)، وفي هذه الفترة شهدت البلاد معركة السفور والحجاب من خلال كتابات الطاهر الحداد والردود التي تصدّت لآرائه التي تضمنها مؤلفه "امرأتنا في الشريعة والمجتمع" (1930)، وظهرت أولى الكتابات المتصلة بالفكر العمالي ("العمّال التونسيون وظهور الحركة النقابية في تونس" للطاهر الحدّاد سنة 1927)، وألّف عبد العزيز الثعالبي كتابا مضمونه وثيق الصلة بمقولات المجتمع المدني (تونس الشهيدة 1920)، وفي هذه العشرية تجلّت ملامح حركة أدبية ونقدية تناهض التقليد وتدعو إلى التجديد قادها أبو القاسم الشابي ومحمد الحليوي وزين العابدين السنوسي. وقد لفتت فترة الثلاثينات انتباه الدّارسين والباحثين فأولوها عناية خاصّة وركّزوا على أهمّ أحداثها ومفاصلها. وهذا المبحث الموسوم ب"المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين"* لصاحبه الحسين فالحي (الحسين حي الدين سابقا) يُعدّ لبنة أخرى تنضاف إلى الدّراسات الجادّة التي تناولت هذه الفترة بالدّرس والتحليل، ويعتبرمبحثا يكشف وجها آخر من وجوه الحياة في هذه المرحلة الثّريّة والخصبة، ويُسلّط الضوء على جانب لم تُفرد له بحوث مخصوصة .تــــــــــقديم الكتــــــــاب: إنّ تقديم هذا الكتاب وتلخيص أهمّ محتوياته والإتيان على مجمل الإشكاليات التي أثارها ليس بالأمر اليسير. فالعمل بحث مستفيض وشرح مفصّل لكيفية تناول المفكرين التونسيين المسألة الاقتصادية في الثلاثينات، وإبراز لأهم الاتجاهات التي ظهرت في تلك الفترة، وتحليل لآليات اشتغالها. ونحن نعتقد جازم الاعتقاد أنّ أيّ تقديم له لن يفي بالحاجة مهما اجتهد صاحبه. لذلك سنحاول أن نلمّ بأهمّ مكوناته. قسّم الباحث أطروحته إلى مقدمة وبابين كبيرين وخاتمة. وتضمّن الباب الأوّل تمهيدا وثلاثة فصول في حين تكوّن الباب الثاني من تمهيد وثلاثة فصول وخلاصة التقييم. وينتهي هذا المبحث بخاتمة تلخّص أهمّ الاستنتاجات التي توصّل إليها الباحث ومسرد للمصادر والمراجع و ثبت للفهرس العام:المقدّمة (ص7-25)الباب الأوّل: المشاغل والاهتمامات الاقتصاديّة لدى مفكّري الثّلث الأوّل من القرن العشرين أو مسألة إنتاج الثّروة (ص27-167)تمهيد: الظّرفيّة التّاريخيّة ومساهمتها في نشوء بواكير وعي اقتصادي لدى النّخبة المثقّفة التّونسيّة (ص27-47).الفصل الأوّل: أزمة المجتمع التّونسي في ظلّ الاحتلال (ص48-70).الفصل الثّاني: أسباب تدنّي نصيب التّونسيّين من الثّروة في نظر المفكّرين التّونسيّين (ص71-123)الفصل الث ......
#المسألة
#الاقتصادية
#الفكر
#التونسي
#الحديث
#خلال
#الثلث
#الأوّل
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761854
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المسألة الاقتصادية في الفكر التونسي الحديث خلال الثلث الأوّل من القرن العشرين تأليف الحسين فالحي
محمد المحسن : قراءة نقدية-متعجّلة- لقصيدة نزرع الأشجار صباحا للشاعر التونسي القدير جلال باباي
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا أجاب الصواب إذا قلت إن الفكرة لدى كاتب الشعر لا توجه لغة الخارج، فالشاعر نفسه شبيه بلغة جديدة تبني نفسها،وتبتكر لِنفسها وسائل تعبيرية وتتنوع حسب معناها الخاص.هنا ما نسمّيه شعراً ليس سوى فرع من الادب الذي تتأكد فيه الاستقلالية في أبهى صورها. فالكثير من المتذوقين للشعر الحديث لا يعتبرون القصيدة شعراً ما لم يكن بها أنين وحكمة أو استغاثة،لذلك واحد من أصعب الأمور في كتابة الشعر هو أن يعرف المرء ما هو موضوعه..؟ إن جلّ الناس يعرفون ولا يكتبون الشعر لأنهم واعون جداً للفكرة..وبعبارة أخرى أكثر تحديداً وسيولة، إن القصيدة هي التي تخبر الشاعر بم يفكر وليس العكس !يسعى الشاعر التونسي القدير جلال باباي في جل قصائده إلى لغةٍ شفافة تعتمد على الوضوح والواقعيَّة؛ فهي لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر، لغة تنطلق من الواقع ومن وعي الشاعر بأدواته الفنيَّة،فالنظر في التجربة الشعوريَّة وفَهم الحالة الذهنية لقصيدةٍ ما يتطلَّب القدرة على الانغماس في العالم النفسي للشاعر واستحضار حالته النفسية من خلال كتابته لهذه القصيدة، وفَهمُ الحالة الذهنية تَعني القدرة على استعادة الجوِّ الشعوري ومُعايَشتِه من جديد، ولا يتم ذلك إلا إذا استطاع الناقد أن يُمعِن النظر في الظروف والوقائع التي أدَّت إلى ولادة القصيدة، وبدون ذلك قد تُنزع القصيدة عن سياقها النفسيِّ وتَبقى تراكمًا لغويًّا وشكلاً دون معنى،وتفقد الحسَّ الشعري؛ ففي القصيدة التالية المهداة إلى الشاعرة التونسية الفذة فاطمة بن فضيلة (تمر خلال هذه الأيام بوعكة صحية حادة نرجو من الله أن يشفيها ويمدّها بالصحّة والعافية )يقول الشاعر بلغة واضحة مؤثرة:نزرع الأشجار صباحاإلى فاطمة بن فضيلة شفاها اللهتصدير:"لا شمس في الحديقة/سوى الشجرةوجوقة أوراقها /لا حركة في الحديقة /سوى إيماءات الريح الخفيفة /في اكتمال النور لا كلماتفي الحديقة /سوى همسة من الورق/صدقة الأوراق /للأرض الفقيرة."الشاعرة البلجيكية:ماري كلير أوربي( 1920-1990 )،في بداية العامقلت للغريب: سنسافر طويلا ،حتى أقرب نجم ،نرى مسبقا المدينة البيضاء ،تخترق الظهيرة المستديرةطوينا ينايرلم تعد المدينة هناككانت خيوط العنكبوت تتماوجلم يبق لنا عندئذ مساحة ماءكي نُعَمِّر العالم من جديدبقصب السكروتصبح ضفاف النهر أكثر اخضرارا ،حيث يزرع الناس الأشجار صباحاويغرقون في ظلالها مساءسأَعيد لفاطمة ممتلكاتهامرٌت على جسدي العليلأربع سنوات ، لم يوقظني ذئبهاتلك الليلةقد جفٌ صدر مقلتيمن شدو النحيباحتلٌ الدخيل مدينة الأشجار ،ها أني أسمع صدى قلبها ،و أحمل القرابين لمعبدهاكي اخمد وجعها ،ماذا أقول لكاهنة القصائد؟هذه المرة الأخيرةسوى أنٌ الصيف قد ضربني بشدٌةأنا ظلال الشجرة الزرقاء،أمرٌر الحبر الحارقعلى أصابعي رغم الكدماتماذا أقول لفاطمة؟و قد مرت أربع سنواتعلى يسراي الباردةأخلص مثل الأعمىإلى شجرة القمر الباقيةأتسكع تحتهاأصبحت الآنغابة مكسوٌة بالثلجكل شيء حدث بمحض الصدفة!لحسن حظ الروح ليست مرئيةإلاْ الكدماتبقيت فوق صدرهاعلامات سوداءجلال بابايجويلية 2022الشعر في نظر شاعرنا السامق (جلال باباي) تخليد وتركيز لا استرجاع،ومن هذا التخليد والتركيز تنبع الخصائص العديدة والفروع المتصلة في -زمكانية-نضوجه كانسان بخبرات متشعبة هي موضوعة ثيمة نصوصه الملتحمة،والتي تنم عن التحام الشعور باللاشعور ......
#قراءة
#نقدية-متعجّلة-
#لقصيدة
#نزرع
#الأشجار
#صباحا
#للشاعر
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762506
#الحوار_المتمدن
#محمد_المحسن قد لا أجاب الصواب إذا قلت إن الفكرة لدى كاتب الشعر لا توجه لغة الخارج، فالشاعر نفسه شبيه بلغة جديدة تبني نفسها،وتبتكر لِنفسها وسائل تعبيرية وتتنوع حسب معناها الخاص.هنا ما نسمّيه شعراً ليس سوى فرع من الادب الذي تتأكد فيه الاستقلالية في أبهى صورها. فالكثير من المتذوقين للشعر الحديث لا يعتبرون القصيدة شعراً ما لم يكن بها أنين وحكمة أو استغاثة،لذلك واحد من أصعب الأمور في كتابة الشعر هو أن يعرف المرء ما هو موضوعه..؟ إن جلّ الناس يعرفون ولا يكتبون الشعر لأنهم واعون جداً للفكرة..وبعبارة أخرى أكثر تحديداً وسيولة، إن القصيدة هي التي تخبر الشاعر بم يفكر وليس العكس !يسعى الشاعر التونسي القدير جلال باباي في جل قصائده إلى لغةٍ شفافة تعتمد على الوضوح والواقعيَّة؛ فهي لغة تكاد تكون خاصة بالشاعر، لغة تنطلق من الواقع ومن وعي الشاعر بأدواته الفنيَّة،فالنظر في التجربة الشعوريَّة وفَهم الحالة الذهنية لقصيدةٍ ما يتطلَّب القدرة على الانغماس في العالم النفسي للشاعر واستحضار حالته النفسية من خلال كتابته لهذه القصيدة، وفَهمُ الحالة الذهنية تَعني القدرة على استعادة الجوِّ الشعوري ومُعايَشتِه من جديد، ولا يتم ذلك إلا إذا استطاع الناقد أن يُمعِن النظر في الظروف والوقائع التي أدَّت إلى ولادة القصيدة، وبدون ذلك قد تُنزع القصيدة عن سياقها النفسيِّ وتَبقى تراكمًا لغويًّا وشكلاً دون معنى،وتفقد الحسَّ الشعري؛ ففي القصيدة التالية المهداة إلى الشاعرة التونسية الفذة فاطمة بن فضيلة (تمر خلال هذه الأيام بوعكة صحية حادة نرجو من الله أن يشفيها ويمدّها بالصحّة والعافية )يقول الشاعر بلغة واضحة مؤثرة:نزرع الأشجار صباحاإلى فاطمة بن فضيلة شفاها اللهتصدير:"لا شمس في الحديقة/سوى الشجرةوجوقة أوراقها /لا حركة في الحديقة /سوى إيماءات الريح الخفيفة /في اكتمال النور لا كلماتفي الحديقة /سوى همسة من الورق/صدقة الأوراق /للأرض الفقيرة."الشاعرة البلجيكية:ماري كلير أوربي( 1920-1990 )،في بداية العامقلت للغريب: سنسافر طويلا ،حتى أقرب نجم ،نرى مسبقا المدينة البيضاء ،تخترق الظهيرة المستديرةطوينا ينايرلم تعد المدينة هناككانت خيوط العنكبوت تتماوجلم يبق لنا عندئذ مساحة ماءكي نُعَمِّر العالم من جديدبقصب السكروتصبح ضفاف النهر أكثر اخضرارا ،حيث يزرع الناس الأشجار صباحاويغرقون في ظلالها مساءسأَعيد لفاطمة ممتلكاتهامرٌت على جسدي العليلأربع سنوات ، لم يوقظني ذئبهاتلك الليلةقد جفٌ صدر مقلتيمن شدو النحيباحتلٌ الدخيل مدينة الأشجار ،ها أني أسمع صدى قلبها ،و أحمل القرابين لمعبدهاكي اخمد وجعها ،ماذا أقول لكاهنة القصائد؟هذه المرة الأخيرةسوى أنٌ الصيف قد ضربني بشدٌةأنا ظلال الشجرة الزرقاء،أمرٌر الحبر الحارقعلى أصابعي رغم الكدماتماذا أقول لفاطمة؟و قد مرت أربع سنواتعلى يسراي الباردةأخلص مثل الأعمىإلى شجرة القمر الباقيةأتسكع تحتهاأصبحت الآنغابة مكسوٌة بالثلجكل شيء حدث بمحض الصدفة!لحسن حظ الروح ليست مرئيةإلاْ الكدماتبقيت فوق صدرهاعلامات سوداءجلال بابايجويلية 2022الشعر في نظر شاعرنا السامق (جلال باباي) تخليد وتركيز لا استرجاع،ومن هذا التخليد والتركيز تنبع الخصائص العديدة والفروع المتصلة في -زمكانية-نضوجه كانسان بخبرات متشعبة هي موضوعة ثيمة نصوصه الملتحمة،والتي تنم عن التحام الشعور باللاشعور ......
#قراءة
#نقدية-متعجّلة-
#لقصيدة
#نزرع
#الأشجار
#صباحا
#للشاعر
#التونسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762506
الحوار المتمدن
محمد المحسن - قراءة نقدية-متعجّلة- لقصيدة (نزرع الأشجار صباحا ) للشاعر التونسي القدير جلال باباي