الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نادية خلوف : الطلاق التعسفي وفق قانون متعسف
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف عندما تستعرض ما يجري للنساء المطلقات في العالم تعتقد أنّ جميع الرّجال يتبنون أحكام قانون الأحوال الشخصية للمسلمين ، حتى لو لم يكونوا مسلمين مثل: تعدّد الزوجات تحت أسماء مختلفة كالصداقة ، الطلاق التّعسفي ، غسل العار بقتل المرأة ، وربما الانتقام ، و أشياء أخرى . أود أن أتحدّث عن ما يسمى الطلاق التّعسفي، وتعسّف المحكمة في تطبيقه في الوطن العربي بشكل عام ، وسورية بشكل خاص . تواطؤ القانون لصالح الرجل ماهي حقوق المرأة في حال الطلاق التعسفي؟ في أغلب الدّول الغربية أوجدوا حلولاً تجعل المرأة تحصل على الحقوق المادية ، فالزواج المسجل قانوناً يتقاسم فيه الزوج و الزوجة الثروة عند الطلاق سواء كان تعسفياً أم لم يكن، لكن ذلك لا يتناول الزواج الغير مسجل، و الذي يسمى زواج فرند ، وهذا الزواج شائع لدى الجاليات الأسلامية أيضاً في الغرب ، حيث يسجل الزواج عن طريق الشيخ و الشهود، ولا يثبت في المحكمة، و المرأة هي الخاسر الوحيد. لو عدنا إلى قانون الأحوال الشخصية ، فسوف نعرف أنّه :"إذا طلق الرجل زوجته، وتبين للقاضي أن الزوج متعسف في طلاقها دون سبب معقول، وأن زوجته سيصيبها بذلك بؤس وفاقة جاز للقاضي أن يحكم لها على مطلقها بحسب حالة ودرجة تعسفه بتعويض لا يتجاوز مبلغ نفقة ثلاث سنوات لأمثالها فوق نفقة العدة، وللقاضي أن يجعل دفع هذا التعويض جملة، أو شهرياً بحسب مقتضى الحال". حتى تستحق المرأة التعويض عن ذلك الطلاق يجب أن يكون الزوج متعسفاً بطلاقها، أي إنه طلقها دون سبب مشروع. وإذا كان هناك سبب مشروع للطلاق وجب أن يكون هذا السبب معقولاً. اشترط القانون لاستحقاق الزوجة التعويض أن يصيبها من جراء ذلك بؤس وفاقة، فإن كانت موظفة، أو ذات مال، فلا تعويض لها. لا عجب أن يكون هذا هو وضع المرأة بعد انتهاء صلاحيتها لا ستعمال الرجل ، ولعشرة عمر معه، و التّعرض إلى الذّل اليومي، و الصبر على ذلك الذّل لأن أمها توصيها بالصّبر ، وثقافة الصمت تجعلها تخجل من تعرضها للإهانة حيث تعتبر نفسها مع مرور الوقت أنّها مخطئة فعلاً، و أنها تستحق تلك المعاملة. أحياناً نتساءل : لماذا وضع هكذا قانون متعسّف ؟ وهل استطاعت أغلب النّساء المطلقات تعسفياً ، أو غير تعسفياً من تحصيل "حق" له؟ كذبة المهرلعبة للتحايل على النساء المعنفات و المطلقات ، فأغلب النساء يدفعن ثمن المهر من الذهب لشراء بيت يسجل باسم الزوج مثلاً ، وبعد أن تخسر الزوجة شبابها ومالها يقول لها الزوج " ليس لك شيء لدي. يزهو منتصراً بإذلالها، ويزهو القانون برفقته ، فقد حمى المرأة من الفاقة، وسنوات عمرها التي دفعتها لا قيمة لها حتى لو كانت موظفة ، وتنفق من مالها على أسرتها ، كما أنه لا يحق لها في هذه نفقة الطلاق التعسفي . نحن هنا لا نناقش قضايا قانونية ، بل قضايا إنسانية ، و إذا كان المجتمع الغربي توصل إلى قوانين تحمي المرأة و الأطفال من التّعسف ، رغم ذلك فالمجتمع الغربي ذكورياً ، فقط هناك قانون يحمي النساء، ورغم ذلك نرى بين الفترة و الأخرى جرائم قتل كي لا تأخذ المرأة نصيبها . هذا في الغرب المتقدم ، أما في الوطن العربي عامة، وسورية بشكل خاص، وبعد أن استشرى وباء الإسلاموية، فقد أصبح ثمن المرأة أقل من ثمن ربطة خبز، و "العلمانيين" هم أكثر من يتعسف، فالعلماني السوري بشكل عام إلا ماندر قد يكون عشوائي شعبوي ، و أكثر إسلاموية من الإسلاميين . عندما كنت محام في سورية . أتتني امرأة كردية في الخمسين من عمرها طلقها زوجها طلاقاً تعسفياً ، كانت معلمة ، ودفعت أقساط البيت الذي نقل الزوج ملكيته لأسمه، هذه المعلمة ليس لديه ......
#الطلاق
#التعسفي
#قانون
#متعسف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713723
محمد فُتوح : تحطيم الفاصل التعسفي المضلل بين -الخاص- و -العام-
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح من "الأورام"، "الخبيثة"، التي يعاني منها، العقل العربي الطبقي، الذكوري، هو إقامة حد فاصل تعسفي، بين "الخاص" ، و"العام"، كل الثقافات المتسلطة طبقياً وذكورياً، مثل الثقافة العربية، لا تستطيع التواجد ، والإستمرار في البقاء، إلا بخلق "ثنائيات" ، مصطنعة، والترويج، إنها ثنائيات متضادة بالفطرة، لكل منها معاييرة، ومرجعيته، وطبيعته، وعالمه، وأن هذه "الثنائيات" بالضرورة في صراع دائم، وأن محاولة توحيدها ، أو التوفيق بينها، أو إخضاعها إلى مقياس أخلاقي واحد، هي محاولة ضد الطبيعة، وضد قوانين الوجود، وتنم عن الجهل، أو سوء النية، ونهايتها الفشل. نذكر التقسيم المتعسف بين الجسد والروح ... العاطفة والعقل .. المرأة والرجل ... العبد والسيد ... المحكوم والحاكم ... الخيال والواقع ... الله والانسان ... الخاص والعام ، الذى هو موضوع هذا المقال .إن "التفرقة" التعسفية ، بين "الخاص" و "العام" ، وتطبيق مقياس أخلاقي معين على "التجربة الخاصة"، ومقياس أخلاقي آخر، على "التجربة العامة" ، و"تهميش" الحياة "الخاصة" التي يعيشها، الإنسان بدمه ، ولحمه، وأعصابه، ومشاعره، مقابل إعلاء وتمجيد الحياة "العامة"، هو وباء موروث متوطن فى العقل العربي . لقد انتشر الورم الخبيث في جميع الخلايا الثقافية، وتمكن من السيطرة، وشًل حركة أعضائنا ، بطريقة صحية ، سليمة . اما أبقتنا كما نحن ، فى مكان ثابت ، أو تذهب بنا الى المكان الخطأ . الفصل بين "الخاص" ، و "العام"، نلاحظها مثلا ، لو أراد رجل ما، أن يحكى عن الفراغ العاطفي، والحرمان الجنسي الذي يعاني منه ، يردون قائلين " تجربتك الخاصة، أو الشخصية متهمناش ، إحنا عايزين نناقش مشاكل "عامة" و "خطيرة" زي عجز العرب عن التوحد، أو إنقاذ شعب فلسطين ، أو أو تفاقم البطالة، أو مكافحة الفساد، أو فضح تجارة الدين ". ولو أرادت امرأة ما، أن تشكو من تحكم أبيها، أو وصاية أخيها الصغير، أو تسلط زوجها ، يردون عليها قائلين: "دايماً كدة أنانية ، متفكريش غير في حياتك ومعاناتك الشخصية ... يا شيخة إكبري بقى ... وانسي ذاتك ... وفكري في حياة وطنك ومعاناته .. أبوكى وأخوكى وجوزك ، ايه الحاجات التافهة دى ، والوطن بيغرق ". ثم تكون النصيحة الأزلية الأبدية : " لو كل واحدة وكل واحد ، أنكر ذاته، ونسى نفسه وحياته الخاصة وتجاربه الشخصية ومشاكله الصغيرة التافهة ، وفكر في معاناة البلد كان زماناً بقينا أحسن ناس ". هذا هو الرد التقليدي المكرر ، المستهلك ، والفهم السائد ، لما هو "خاص" ، أو "شخصي" ، في الثقافة العربية ، أشياء تافهة ، على الهامش ،مناقشتها تضيع الوقت ، والجهد ، والطاقة ، التى لابد أن تذهب للقضايا " الأهم " ، " الأعمق " . بالطبع أنا أرفض هذا المنطق، قصير النظر ، والساذج، انا لا أفرق ، بين "الخاص" ، و"العام" . لا أضع حداً تعسفياً، فاصلاً، بين "المواطن" أو "المواطنة"، وبين "الوطن" ... لا أميز بين "الحياة الخاصة" ، و"الحياة العامة" ، بالنسبة لي ، "الخاص" هو "العام" ... و "المواطن" و "المواطنة" ، هما "الوطن" ... والحياة "الخاصة"، هي الحياة "العامة". مثلاً ، أنا على قناعة ، بأن الأسباب التي تفرز لنا، الفراغ العاطفي، والحرمان الجنسي، ووصاية الذكور على النساء، هي نفسها الأسباب، التي تعطل العرب عن التوحد، وتجعلهم عاجزين عن مواجهة أعدائهم، وعن حل مشكلات البطالة والفساد، والواسطة ، والمحسوبية، والتعصب الديني، أو فعل شئ إيجابي ، لإنقاذ الشعب الفلسطيني، أو أى شعب آخر . وأنا على قناعة أيضاً، بأننا إذا أردنا فهم ، وتحليل المجتمع العربي ، فما علينا إ ......
#تحطيم
#الفاصل
#التعسفي
#المضلل
#-الخاص-
#-العام-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723838