الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : -عيد روسيا- في 12 يونيو حزيران: نشأته تفصح عن مضمونه
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار أنهت سلطات موسكو على جناح السرعة الحجر الصحي المتصل بــ"جائحة الكورونا" المزعومة وما رافقه من "عزل ذاتي" ليس في الواقع ذاتيا بل فرض فرضاً على المجتمع الموسكوبي وغيره من قبل السلطات المصغية بكل طيبة خاطر إلى منظمة الصحة العالمية نظراً للمصلحة في قراراتها الهمايونية، وكل ذلك قبيل حلول الثاني عشر من الشهر الربيعي-الصيفي المشترك، موعد "عيد روسيا" أو "يوم روسيا" الذي لا يعتبره المعارضون له عيدا بل كارثة.في 12 يونيو 1990 أقرت القوى المعادية للسوفييت والطامعة بالسلطة من الديمقراطيين البرجوازيين في مؤتمر نواب الشعب إعلان "استقلال روسيا". وكان جوهر تلك الوثيقة بمثابة تبرير لحاجة القيادة الروسية في شخص يلتسين إلى مواجهة المركز السوفياتي المتمثل آنذاك بميخائيل غورباتشوف، حيث كان الأخير مستمراً في خطابه الديماغوجي البغيض والممجوج، الذي كرهه الناس حتى القرف. ويرجع إلى هذا الاشمئزاز بالذات من شخص غورباتشوف أن قوبل إعلان السيادة في روسيا وغيرها في سياق "عراضة السيادات" الهستيرية آنذاك من جانب المجتمع بكثير من الرضى، على الرغم من أنه كان في الواقع إشارة إلى بداية هجوم القوى المعادية للثورة هجوماً كاسحاً على الاشتراكية، وعلى وحدة الاتحاد السوفياتي، وعلى الصداقة بين الشعوب، وعلى بقايا المبدأ السوفياتي الشوروي أي مبدإ المجالس التمثيلية الشعبية في تشكيل السلطة. لم يكن، بالطبع، كل النواب الذين صوتوا لصالح اعتماد الإعلان معادين للاتحاد السوفياتي عن وعي وسابق تصور، بل هم انساقوا مع هستيريا النضال من أجل ما زعِم أنه الديمقراطية والاستقلال، كما انساقت معها أوسع طبقات المجتمع المسيّسة. وبالتالي، لم تصوت كتلة الشيوعيين (الغورباتشوفيين من حيث برنامجها السياسي) في مؤتمر نواب الشعب الروسي وحسب لصالح إقرار هذه الوثيقة، ولكنها حتى اعتبرت بفخر واعتزاز أن لها الفضل الأكيد في إقرارها. فموجة الانتهازية، أي الاستسلام للموضة، اجتاحت جماهير الحزب العريضة وأضحت بالطبع رائجة عبارات وتعابير من مثل النضال من أجل القيم الإنسانية والديمقراطية العامة (بدون أن تعطى هذه القيم أي محتوى طبقي، ما من شأنه أن يثبت حتماً دجلها) ومن أجل السوق الاشتراكية (كلام مواربة من أجل العودة إلى الرأسمالية)، وفي سبيل الاشتراكية الحقة ذات الوجه الإنساني (هذا الوجه بات الكل يرى قبحه الآن على حقيقته!) وغيرها وغيرها. وهكذا ثبّت الانتهازيون في مؤتمر الحزب الشيوعي السوفياتي الـ28 نهج اعتماد السوق، أي السير نحو الرأسمالية. فيما توجه الانتهازيون في مؤتمر نواب الشعب وجهة السيادة الروسية، ما عنى بالذات انهيار الاتحاد السوفياتي.كان من الصعب في تلك الأيام ان يقول المخلصون للناس الحقيقة العارية ألا وهي أن علاج الاشتراكية بالرأسمالية سوف يؤدي إلى كوارث خطيرة تتسبب في هلاك الأولى. الناس لم تكن تريد أن تثق بكلام الأقلية المخلصة في تلك الظروف، بل كانت تتضحك تهكماً عندما راحت هذه الأقلية نتنبأ بأن الرأسمالية ستتسبب في انهيار الاتحاد السوفياتي، ما يعني أنه ستكون هناك حدود وجمارك، ووزارات خارجية، وأن البعض سوف يرسل حتى جواسيس إلى البعض الآخر.وما عتمت أن جاءت الرأسمالية إلى الربوع السوفياتية المشرفة على التفكك، فجلبت معها الملكية الخاصة كنمط عيش جديد قديم، وتقسيم الناس إلى أسياد وعبيد، وجلبت انهيار الاتحاد في خضم سلسلة من الحروب والصراعات القومية: كاراباخ وسومغاييت، باكو وتبيليسي، طاجيكستان، ترانسنيستريا (بريدنستروفييه)، أبخازيا، الشيشان، أوسيتيا وكثير غيرها من الصراعات الإقليمية الأخرى الأصغر حجما والأقل لحظاً، ولكنها ل ......
#-عيد
#روسيا-
#يونيو
#حزيران:
#نشأته
#تفصح
#مضمونه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681364