منير المجيد : في قطار ياباني عابر
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد السفر بالقطار كان شاغلي منذ أيام «الأوتومتريس». تلك العربة الحمراء بين خط القامشلي وحلب، والمفصل المعدني على خط برلين-بغداد العجوز، غير آبه لخطط السيّدين سايكس وبيكو في رسم خطوط الدول شرق المتوسطية. كنّا سرعان ما ندخل الحدود التركية بعد إنطلاقنا من محطة القامشلي، وهكذا قبل أن نصل إلى حلب، خلالها كان يُسمح لنا أن نشتري، من نوافذ لا يُسمح فيها أكثر من مدّ الأيدي، من أطفال كرد حُفاة، فواكه مجففة محشوة بالجوز وسندويشات كباب فيها، بالإضافة إلى لحم خرفان مشوي، بقدونس وبيواز (بصل مُثخن بالسماق نبيذي اللون)، بينما كان الذباب يطنّ في كل مكان حولنا.هكذا كنت، ومازلت. حين أرتحل في أرجاء المعمورة، أجرّب قطاراتها.وقطارات اليابان، تتميّز عن غيرها، بسبب الخدمات. وكما في كل القطاعات، فاليابانيون يمكن هزيمتهم بالقنابل النووية، لكن ليس، مطلقاً، في قطاع الخدمات والإنحناءات.مشوار البارحة بدأ الساعة الرابعة صباحاً، بالتوقيت المحلي، من محطة Matsuyama.إنه يوم الأحد، ويفترض على هؤلاء اليابانيين، أن يحظوا بيوم راحة، لكن، لا. المحطة كانت مكتظة بالمسافرين وموظفات الجي آر (السكك الحديدية اليابانية)، بأزيائهن الكحلية والشرائط الحمراء.كنّ يساعدن المسافرين والإبتسامة لا تفارق وجوههن.أنا، وجهي لم يكن في مزاج الإبتسامات، لأنني لم أنم سوى أربع ساعات، بينما وجهتي كانت إلى Himeji-jō-;- 姫-;-路-;-城-;-، وهي قلعة مهيبة من العصور الوسطى.مظهر القطار من الخارج لا يشي إلا بالتواضع، لكن، حينما تدخل إلى العربة، تجد كل ما يلزم لراحتك ورفاهيتك. المقاعد المصفوفة مثل صالة سينما، يمكن أن تديرها بـ ١-;-٨-;-٠-;- درجة، إن كنت بصحبة عدة أصدقاء، وإلا هناك متسع لساقيك ودورتك الدموية وشحن هاتفك، أو الإكتفاء بالتمتع بالمشهد خارج نوافذ العربة الممسوحة والمغسولة بعناية.موظفو الجي آر وقفوا صفاً بطريقة العسكر، وانحنوا جميعاً، كما عند إنتهاء مسرحية، حالما طقطق القطار مفاصله. بعد خمس دقائق، كنّا في عتمة أول نفق. الشمس كانت تصعد بهدوء ربّاني نحو فتحة السماء الزرقاء الرحبة لتتيح لنا، المسافرين ذوي المزاج المتعكّر، مراقبة ما يجري في الطبيعة، بين نفق وآخر.الشريط الساحلي الضيق من جزيرة Shikoku، نقطة إنطلاقي نحو الشمال، وحتى مدينة Marugame، لا تتغيّر، تقريباً، تضاريسه. الطريق القديم الأسفلتي الملاصق لبحر الداخل الياباني، والسواحل المليئة بإسطوانات إسمنتية ثقيلة لحماية البر، تحسباً لتسوماني ما، لا يعلن عن مجيئه إلا بعد فوات الأوان، ومن ثمة خط السكة الحديد، لا يفصلها إلا بعض البيوت تقليدية البناء، والتي كانت سكنى لصيادي الأسماك، الذين تحوّل معظمهم إلى الزراعة، مدفوعين بالجوع، في سنوات الحرب الثانية، ومربعات ومستطيلات أراض تُزرع بالقمح والخضار والأرز، وفي الأرض كلها، دوماً، جداول ومسارات مائية، منها ابتدعته الطبيعة واخرى الإنسان، تطبيقاً للمقولة الثورية الخالدة: لا حياة دون ماء.من جهة الشرق طريق الحافلات السريع. إن جاء جبل أو تلة ما فلا بد من التغلب عليه بحفر نفق. وعلى ذكر الجبال، فإن مشهدها بديع، فهي تغيّر ألوانها بتعاقب الفصول، وفصل الربيع هو المُثير، لأن الأشجار في حالة ولادة شيّقة.دوماً أتذكر سجادات «الموكيت» الملونة بعدة درجات من ذات اللون، التي كانت موضة وبدعة السبعينات. كلما كانت أسمك وأثخن كلما كانت مرغوبة أكثر. مشهد الجبال من نافذة القطار يشبه تماماً أرضية مكتب مدير وزاري بدين في دمشق. في هذه الأيام، سنابل القمح عل ......
#قطار
#ياباني
#عابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674652
#الحوار_المتمدن
#منير_المجيد السفر بالقطار كان شاغلي منذ أيام «الأوتومتريس». تلك العربة الحمراء بين خط القامشلي وحلب، والمفصل المعدني على خط برلين-بغداد العجوز، غير آبه لخطط السيّدين سايكس وبيكو في رسم خطوط الدول شرق المتوسطية. كنّا سرعان ما ندخل الحدود التركية بعد إنطلاقنا من محطة القامشلي، وهكذا قبل أن نصل إلى حلب، خلالها كان يُسمح لنا أن نشتري، من نوافذ لا يُسمح فيها أكثر من مدّ الأيدي، من أطفال كرد حُفاة، فواكه مجففة محشوة بالجوز وسندويشات كباب فيها، بالإضافة إلى لحم خرفان مشوي، بقدونس وبيواز (بصل مُثخن بالسماق نبيذي اللون)، بينما كان الذباب يطنّ في كل مكان حولنا.هكذا كنت، ومازلت. حين أرتحل في أرجاء المعمورة، أجرّب قطاراتها.وقطارات اليابان، تتميّز عن غيرها، بسبب الخدمات. وكما في كل القطاعات، فاليابانيون يمكن هزيمتهم بالقنابل النووية، لكن ليس، مطلقاً، في قطاع الخدمات والإنحناءات.مشوار البارحة بدأ الساعة الرابعة صباحاً، بالتوقيت المحلي، من محطة Matsuyama.إنه يوم الأحد، ويفترض على هؤلاء اليابانيين، أن يحظوا بيوم راحة، لكن، لا. المحطة كانت مكتظة بالمسافرين وموظفات الجي آر (السكك الحديدية اليابانية)، بأزيائهن الكحلية والشرائط الحمراء.كنّ يساعدن المسافرين والإبتسامة لا تفارق وجوههن.أنا، وجهي لم يكن في مزاج الإبتسامات، لأنني لم أنم سوى أربع ساعات، بينما وجهتي كانت إلى Himeji-jō-;- 姫-;-路-;-城-;-، وهي قلعة مهيبة من العصور الوسطى.مظهر القطار من الخارج لا يشي إلا بالتواضع، لكن، حينما تدخل إلى العربة، تجد كل ما يلزم لراحتك ورفاهيتك. المقاعد المصفوفة مثل صالة سينما، يمكن أن تديرها بـ ١-;-٨-;-٠-;- درجة، إن كنت بصحبة عدة أصدقاء، وإلا هناك متسع لساقيك ودورتك الدموية وشحن هاتفك، أو الإكتفاء بالتمتع بالمشهد خارج نوافذ العربة الممسوحة والمغسولة بعناية.موظفو الجي آر وقفوا صفاً بطريقة العسكر، وانحنوا جميعاً، كما عند إنتهاء مسرحية، حالما طقطق القطار مفاصله. بعد خمس دقائق، كنّا في عتمة أول نفق. الشمس كانت تصعد بهدوء ربّاني نحو فتحة السماء الزرقاء الرحبة لتتيح لنا، المسافرين ذوي المزاج المتعكّر، مراقبة ما يجري في الطبيعة، بين نفق وآخر.الشريط الساحلي الضيق من جزيرة Shikoku، نقطة إنطلاقي نحو الشمال، وحتى مدينة Marugame، لا تتغيّر، تقريباً، تضاريسه. الطريق القديم الأسفلتي الملاصق لبحر الداخل الياباني، والسواحل المليئة بإسطوانات إسمنتية ثقيلة لحماية البر، تحسباً لتسوماني ما، لا يعلن عن مجيئه إلا بعد فوات الأوان، ومن ثمة خط السكة الحديد، لا يفصلها إلا بعض البيوت تقليدية البناء، والتي كانت سكنى لصيادي الأسماك، الذين تحوّل معظمهم إلى الزراعة، مدفوعين بالجوع، في سنوات الحرب الثانية، ومربعات ومستطيلات أراض تُزرع بالقمح والخضار والأرز، وفي الأرض كلها، دوماً، جداول ومسارات مائية، منها ابتدعته الطبيعة واخرى الإنسان، تطبيقاً للمقولة الثورية الخالدة: لا حياة دون ماء.من جهة الشرق طريق الحافلات السريع. إن جاء جبل أو تلة ما فلا بد من التغلب عليه بحفر نفق. وعلى ذكر الجبال، فإن مشهدها بديع، فهي تغيّر ألوانها بتعاقب الفصول، وفصل الربيع هو المُثير، لأن الأشجار في حالة ولادة شيّقة.دوماً أتذكر سجادات «الموكيت» الملونة بعدة درجات من ذات اللون، التي كانت موضة وبدعة السبعينات. كلما كانت أسمك وأثخن كلما كانت مرغوبة أكثر. مشهد الجبال من نافذة القطار يشبه تماماً أرضية مكتب مدير وزاري بدين في دمشق. في هذه الأيام، سنابل القمح عل ......
#قطار
#ياباني
#عابر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674652
الحوار المتمدن
منير المجيد - في قطار ياباني عابر
بلال سمير الصدّر : صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967 ناغيسا أوشيما :قناع الموت
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر من ضمن مجموعة الستينيات الشهيرة –OutLow Collectionالتي حققها أوشيما كانجاز خاص خارج نطاق وأساليب الأستوديو المتبعة،يشكل صيف ياباني-انتحار مزدوج،قطعة فنية خاصة جدا،غاية في التجريد وغاية في الغموض والفنتازيا وحتى الخيال،وحتى حبكة الفيلم تبدو غير مترابطة على الاطلاق،تفتقر الى هدف واضح،أو مؤشر يمنطق مسارها،بحيث يبدو الفيلم ككل عبارة عن اكتشاف،ومن ضمن هذه الاكتشافات الطبيعة الانسانية المضطربة...إذا،كما قلنا، وكأنه عبارة عن خلط عميق ومكثف للكثير من الاساليب الفنية،ومنها حتى مسار الجثة الشهية التي برعت فيه السوريالية...فعن ماذا يتحدث الفيلم تحديدامن ناحية منطقية،فهو لايتحدث عن أي شيء،ولايمكن عقلنة الحبكة إلا من خلال التخمين والنظر عميقا من خلف السطور لشخصيات اجتمعت ولكن لايوجد اي سبب حقيقي يربطها،وفي بعض الأحيان تتفق على اهداف عشوائية تفتقر حتى الى المحفزات....(نيجيكو) والتي نتعرف على اسمها مع آخر جمل الفيلم تحاول الوصول الى حمام عام،ولكن هناك اشخاص يرتدون الأبيض مشغولون جدا في اعمال الدهان،واللقطة تسير-كما الفيلم-في أجواء غرائبية وفنتازيا مرتبطة اشد الارتباط بالواقع...تتكأ على الحائط ومن خلفها الحائط الذي يحمل علامة (حمام نساء)...تقول:حاول فقط أن تطلي عليه...تتحرك الشخصية الأنثوية الوحيدة في الفيلم ويقبع ظلها من خلفها في مكانه ويسلط أوشيما الضوء عليه...يطبع الجسد البشري على الحائط انطباع لوحة فنية.الجسد المنطبع على الحائط كلوحة فنية،وان كانت احدى ثيم الفيلم هي الموت،فالجسد هو الاشارة الوحيدة المتبقية بعد الموت أو بعد الانتحار أو بعد القتل.مفهوم الجسد المنطبع يتكرر لاحقا كجثة غرائبية ذات وضع غرائبي متبقية بعد حالة الموتالشارع فارغ تماما،والعالم يكتسي بالغموض،يكتسب صفة خدمة غموض القصة وغموض السرد نفسه.تسير وهي معصوبة العينين...ترمي ملابسها الداخلية من فوق النهر:لقد انفصلت توا عن صديقيلاحقا،تلتقي بجماعة دينية يلفون بانتظام حول دائرة في منتصفها صورة مرسومة أو مطبوعة على اسفلت الشارع،وكانها تشكيل لجثتين مختفتين الوجه ذات ابعاد تشكيلية واضحة.تسأل نيجيكو:ماذا تفعلون...هل هذه جنازة...ماهذا...هل هو رجل أم امرأة...؟!يرد رجل،-سوف يدعى حتى آخر الفيلم بالرجل فقط-:كائن بشريلكن هل انت تميز بين الرجل والمرأة...؟يختفي الموكب...يبقى الرجل والفتاة وحيدين ويتمدد على صورة من الصورتين ويحاكيها تماما حجما وطولا وتقوم نيجيكو بنفس الفعل،وهو يتمدد على ظهره بينما هي تتمدد على بطنهاتطلب نيجيكو في حوار مضطرب ملغز الجنس من هذا الرجل-كما ستطلبه لاحقا من عدد كبير من الرجال-ومن ثم يبدأ الرجل بتشكيل لوحة على التراب لجثة،ويتمدد في داخلها،أي انه يحاكي هذا النحت الترابي.الرجل-الذي يبدو من خلال لباسه بأنه فار من الخدمة-يطلب الموت...يرغب به،وهو يلاقي نيجيكو،ومن هنا نستطيع أن نمسك خيطا واحدا مؤكدا يضفي على هذه الحبكة بعض المنطقية،أو دعونا نقول-الكثير من المنطقية....فجأة،يأتي رجال غرباء ويبدأون بالحفر...يخرجون شيئا وكأنه تابوت،ويعرفون أن في هذا التابوت أسلحة من نوع البنادق والمسدسات بالذات وتقوم هذه العصابة بخطفهم.نيجيكو:ترغب بالتبول...تكرر هذه الجملة بحيث اصبحت وكأنها لازمة موسيقيةارغب بالتبول...ارغب بالتبول...أرغب بالتبولسوف اتبول هنا اذا لم تدعوني أخرج خارجاالرجل يستفزهم لكي يقومون بقتله،بينما لازالت نيجيكو تصرخ:أريد التبولهذا المشهد الغامض محاط من كل الاطراف بالتهكم من ناحية...الرغبة الملحة ......
#ياباني-انتحار
#مزدوج
#1967
#ناغيسا
#أوشيما
#:قناع
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762122
الحوار المتمدن
بلال سمير الصدّر - صيف ياباني-انتحار مزدوج 1967(ناغيسا أوشيما):قناع الموت