تاج السر عثمان : في ذكراها الثالثة الثورة تزداد وهجا
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 في الذكري الثالثة لثورة ديسمبر ، ما زالت نار الثورة مشتعلة وتزداد وهجا وضياءً ونور، فقد خرجت مليونية 13 ديسمبر في الذكري الثالثة لاندلاع الثورة من الدمازين وتحت شعار" كل البلد دارفور" ، و"لا شراكة ولا شرعية ولاتفاوض"، بل اسقاط لانقلاب، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، فقد توجه ثوار مدينة بحري الي مدينة أم درمان بشعار " من بحري لأم درمان ومن دارفور لبورتسودان ، كل الوطن سودان" ، و الذين استقبلهم ثوار ام درمان في حشد اعاد حصار ثوار المهدية للخرطوم. ورغم اغلاق كل الشوارع الرئيسية المؤدية للقيادة العامة بالدبابات والأسلحة الثقيلة ، والانتشار الكثيف لقوات الشرطة في وسط العاصمة ، توجه ثوار الخرطوم للقصر الجمهوري بشعارات " سلما سلما صوب القصر .. سلما سلما حتى النصر"، ووصل الثوار القصر، الذين استبسلوا رغم القمع والعنف المفرط بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية مما أدي لاصابات وحالات اختناق، ورغم القمع المفرط استمرت المواكب صامدة أمام القصر الجمهوري. واستنكارا لدعم اسرائيل للانقلاب احرق الثوار علم اسرائيل ، وطالبوا بوقف التطبيع مع اسرائيل.، كما رفضوا وصاية العسكر علي العملية السياسية في البلاد. كما خرجت مدن السودان الأخري مثل: الفاشر، نيالا، الدمازين ، عطبرة ، مدني ، المناقل ، بورتسودان ، الأبيض ، القضارف ،، مع مشاركة لافته للطلاب كما في الفاشر ، وطلاب المجمع الجنوبي لجامعة السودان. الخ، فقد كانت مواكب حاشدة ، اكدت اتساع قاعدة الثورة . كما جاءت مليونية 13 ديسمبر " بروفة" لمليونية 19 ديسمبر ذكري اندلاع الثورة في عطبرة واستقلال السودان من داخل البرلمان ، مع العزم علي حشود جماهيرية ومليونيات المشي علي الاقدام الي القصر الجمهوري من الأقاليم التي قررت الزحف للخرطوم مثل: عطبرة ، الحصاحيصا، كردفان ، سنجة، الدمازين .الخ ، لمحاصرة الانقلاب ، مما يشكل تحولا ثوريا كبيرا في مسار ثورة ديسمبر ، ويفتح الطريق لاسقاط الانقلاب والتصفية الكاملة لنظام الانقاذ واسترداد الأموال والمنهوبة، ووقف نهب اراضي وثروات السودان (محاصيل نقدية ماشية، ذهب وكروم ويورانيوم .) بواسطة قوات الاحتلال الأجنبي من المرتزقة لمصلحة الامارات ومصر والسعودية وانجاز مهام الفترة الانتقالية التي تمهد الطريق لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بانجاز الاصلاح الزراعي وتوفير الغذاء وتحسين الأوضاع المعيشية ومجامية التعليم والعلاج والدواء، ودعم الدولة للسلع الأساسية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء واصحاح البيئة ، وقيام المجتمع الزراعي الصناعي المتطور والثورة الثقافية الديمقراطية التي تبعث ثراثنا المتنوع ، مما يعزز وحدة البلاد من خلال تنوعها.2 دخلت ثورة ديسمبر عامها الثالث وهي أكثر قوة وعنفوانا رغم العثرات والمتاريس التي وقفت في طريقها آخرها انقلاب 25 أكتوبر الذي وجد مقاومة جماهيرية كبيرة وباسلة مازالت مستمر ومتسعة حتى الآن ، فقد خرجت أكثر من 8 مليونيات شملت أكثر من 54 مدينة وقرية في كل ولايات السودان اضافة للحراك الجماهيري الاخر من اضرابات واعتصامات ووقفات احتجاجية ، وتضامن واسع داخلي وخارجي مع الشهداء والجرحي والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين ، ومحاصرة لسفارات الدول الداعمة للانقلاب في الخارج ( الامارات، مصر، السعودية . الخ). وبلغ عدد الشهداء (44) شهيدا ، واصابة أكثر من 600 من الثوار بعضها اصابات خطيرة، علما بأن يوم 17 ديسمبر كان الأكثر دموية ، فقد بلغ عدد الشهداء 15 جلهم في مدينة بحري، كما تمت جملات تضامن واسع مع شعب دارفور ومنطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ......
#ذكراها
#الثالثة
#الثورة
#تزداد
#وهجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740707
#الحوار_المتمدن
#تاج_السر_عثمان 1 في الذكري الثالثة لثورة ديسمبر ، ما زالت نار الثورة مشتعلة وتزداد وهجا وضياءً ونور، فقد خرجت مليونية 13 ديسمبر في الذكري الثالثة لاندلاع الثورة من الدمازين وتحت شعار" كل البلد دارفور" ، و"لا شراكة ولا شرعية ولاتفاوض"، بل اسقاط لانقلاب، وقيام الحكم المدني الديمقراطي، فقد توجه ثوار مدينة بحري الي مدينة أم درمان بشعار " من بحري لأم درمان ومن دارفور لبورتسودان ، كل الوطن سودان" ، و الذين استقبلهم ثوار ام درمان في حشد اعاد حصار ثوار المهدية للخرطوم. ورغم اغلاق كل الشوارع الرئيسية المؤدية للقيادة العامة بالدبابات والأسلحة الثقيلة ، والانتشار الكثيف لقوات الشرطة في وسط العاصمة ، توجه ثوار الخرطوم للقصر الجمهوري بشعارات " سلما سلما صوب القصر .. سلما سلما حتى النصر"، ووصل الثوار القصر، الذين استبسلوا رغم القمع والعنف المفرط بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية مما أدي لاصابات وحالات اختناق، ورغم القمع المفرط استمرت المواكب صامدة أمام القصر الجمهوري. واستنكارا لدعم اسرائيل للانقلاب احرق الثوار علم اسرائيل ، وطالبوا بوقف التطبيع مع اسرائيل.، كما رفضوا وصاية العسكر علي العملية السياسية في البلاد. كما خرجت مدن السودان الأخري مثل: الفاشر، نيالا، الدمازين ، عطبرة ، مدني ، المناقل ، بورتسودان ، الأبيض ، القضارف ،، مع مشاركة لافته للطلاب كما في الفاشر ، وطلاب المجمع الجنوبي لجامعة السودان. الخ، فقد كانت مواكب حاشدة ، اكدت اتساع قاعدة الثورة . كما جاءت مليونية 13 ديسمبر " بروفة" لمليونية 19 ديسمبر ذكري اندلاع الثورة في عطبرة واستقلال السودان من داخل البرلمان ، مع العزم علي حشود جماهيرية ومليونيات المشي علي الاقدام الي القصر الجمهوري من الأقاليم التي قررت الزحف للخرطوم مثل: عطبرة ، الحصاحيصا، كردفان ، سنجة، الدمازين .الخ ، لمحاصرة الانقلاب ، مما يشكل تحولا ثوريا كبيرا في مسار ثورة ديسمبر ، ويفتح الطريق لاسقاط الانقلاب والتصفية الكاملة لنظام الانقاذ واسترداد الأموال والمنهوبة، ووقف نهب اراضي وثروات السودان (محاصيل نقدية ماشية، ذهب وكروم ويورانيوم .) بواسطة قوات الاحتلال الأجنبي من المرتزقة لمصلحة الامارات ومصر والسعودية وانجاز مهام الفترة الانتقالية التي تمهد الطريق لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية بانجاز الاصلاح الزراعي وتوفير الغذاء وتحسين الأوضاع المعيشية ومجامية التعليم والعلاج والدواء، ودعم الدولة للسلع الأساسية، وتوفير خدمات المياه والكهرباء واصحاح البيئة ، وقيام المجتمع الزراعي الصناعي المتطور والثورة الثقافية الديمقراطية التي تبعث ثراثنا المتنوع ، مما يعزز وحدة البلاد من خلال تنوعها.2 دخلت ثورة ديسمبر عامها الثالث وهي أكثر قوة وعنفوانا رغم العثرات والمتاريس التي وقفت في طريقها آخرها انقلاب 25 أكتوبر الذي وجد مقاومة جماهيرية كبيرة وباسلة مازالت مستمر ومتسعة حتى الآن ، فقد خرجت أكثر من 8 مليونيات شملت أكثر من 54 مدينة وقرية في كل ولايات السودان اضافة للحراك الجماهيري الاخر من اضرابات واعتصامات ووقفات احتجاجية ، وتضامن واسع داخلي وخارجي مع الشهداء والجرحي والمطالبة باطلاق سراح المعتقلين ، ومحاصرة لسفارات الدول الداعمة للانقلاب في الخارج ( الامارات، مصر، السعودية . الخ). وبلغ عدد الشهداء (44) شهيدا ، واصابة أكثر من 600 من الثوار بعضها اصابات خطيرة، علما بأن يوم 17 ديسمبر كان الأكثر دموية ، فقد بلغ عدد الشهداء 15 جلهم في مدينة بحري، كما تمت جملات تضامن واسع مع شعب دارفور ومنطقتي جنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق ......
#ذكراها
#الثالثة
#الثورة
#تزداد
#وهجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740707
الحوار المتمدن
تاج السر عثمان - في ذكراها الثالثة الثورة تزداد وهجا