مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي 🇫---🇷--- فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب 💔-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة🧐-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير☝-;- حقاً 😶-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح ☪-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي 🇫-;-🇷-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر 🌕-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة 🕋-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة 🎨-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي 🇫-;-🇷-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية🗽-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً 😐-;- هنا 👈-;- أو هناك 👆-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة 🕋-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال 🦌-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف 🌊-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل 🙌-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً 🇫-;-🇷-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً 🇩-;-🇿-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب 👨-;-⚕-;-🥼-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل 🙌-;- الحد أو بالأحرى إيقاف✋-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً 🤝-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون 🕋-;- والجزائريين 🇩-;-🇿-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق✊-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪---
#والفرنسي
#🇫---🇷---
#فرانز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754760
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب 💔-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة🧐-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير☝-;- حقاً 😶-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح ☪-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي 🇫-;-🇷-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر 🌕-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة 🕋-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة 🎨-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي 🇫-;-🇷-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية🗽-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً 😐-;- هنا 👈-;- أو هناك 👆-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة 🕋-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال 🦌-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف 🌊-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل 🙌-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً 🇫-;-🇷-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً 🇩-;-🇿-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب 👨-;-⚕-;-🥼-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل 🙌-;- الحد أو بالأحرى إيقاف✋-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً 🤝-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون 🕋-;- والجزائريين 🇩-;-🇿-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق✊-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪---
#والفرنسي
#🇫---🇷---
#فرانز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754760
الحوار المتمدن
مروان صباح - الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪--- والفرنسي 🇫---🇷--- فرانز فانون …
مروان صباح : الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي 🇫🇷 فرانز فانون …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب 💔-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة🧐-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير☝-;- حقاً 😶-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح ☪-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي 🇫-;-🇷-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر 🌕-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة 🕋-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة 🎨-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي 🇫-;-🇷-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية🗽-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً 😐-;- هنا 👈-;- أو هناك 👆-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة 🕋-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال 🦌-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف 🌊-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل 🙌-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً 🇫-;-🇷-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً 🇩-;-🇿-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب 👨-;-⚕-;-🥼-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل 🙌-;- الحد أو بالأحرى إيقاف✋-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً 🤝-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون 🕋-;- والجزائريين 🇩-;-🇿-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق✊-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪
#والفرنسي
#🇫🇷
#فرانز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754755
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هو في مضمونه يعتبر الأصح في قلب 💔-;- هذا الأصح ، لهذا ليس غريباً أن يعود المرء إلى مجال أوسع وأبعد من المكان والزمان الحاليين ، وهي عودة تتحسس تلك البذرة التى أنتجتها تلك التربة ، لقد خاضت البشرية ومازالت تخوض حتى يومنا هذا ، وربما ستستمر إلى يوم الساعة سجالات عميقة🧐-;- حول أحقية المرجع بين التاريخ أو الدولة ، لكن التجارب البشرية تشير☝-;- حقاً 😶-;- عن ربط التفكير الحر بالتاريخ ، بل العالم ضمنياً هو أوسع مما تحاول الدولة تأطيره في محدودات لا تتوافق مع قدرة التفكير ، وهذا المفهوم كان قد أشار له شخصيتين من التاريخ البعيد والقريب ، الصحابي بلال بن رباح ☪-;- المعروف ب( الحبشي ) ، وأيضاً الفرنسي 🇫-;-🇷-;- من الأصول الأفريقية فرانز فانون ، فالرجلان حملا ذات الطموح وأيضاً تشابها بعشقهما لثورية التغيير ، فالأول وجد نفسه مأسور بين لوحة تجمع قصر لأمية بن خلف ، قبلئذ ، الرجل الذي قتل لاحقاً على يد بلال نفسه في معركة بدر 🌕-;- ، فالقصر كما هو مؤرخ في سجلات التاريخ ، بالفعل يطل على صحراء مترامية وصورة حية للكعبة 🕋-;- ، تختزن بين ألوانها لوحة 🎨-;- معقدة التفكيك ، والتى أيضاً جمعت آلهة عدة من صنع الفكر الاستبدادي ، أما فانون الفرنسي 🇫-;-🇷-;- ، وجد نفسه بين برج إيفل وتمثال الحرية🗽-;-، الصورتان مدججتان باستعمار الشعوب الأخرى ، والحال أن ، قد يحدث تعارضاً 😐-;- هنا 👈-;- أو هناك 👆-;- ، لكن لم تكون صورة أمية في مكة 🕋-;-تختلف في جوهرها عن تلك التى تأتي من راعي البقر في أوروبا الوسطى ، فسهم أمية لم يكن يفرق بين اصطياده لغزال 🦌-;- في الصحراء أو لامرأة حسناء بالشكل والقوام ، وهذه العدمية أيضاً كانت تسيطر على راعي البقر والتى أفقدته التميز بينهما . ذلك الابحار لا غنى عنه ، فالابحار بتاريخ الشخصيتين الافريقيتين عبر أكثر من بحر عاصف 🌊-;- هائج ، ونحو ضفاف متعددة حيوية وغير معتادة ، هو بمثابة ثورة متجددة ، كيف لا وقد وجد الحبشي نفسه أسيراً بين مجموعة تقول الشعر وتشد في العام الواحد رحلتين في الشتاء والصيف من أجل 🙌-;- تأمين احتياجات الحجاج ، لكنها تصنع آلهتها من العجوة . في المقابل ، وجد فانون نفسه في مدينة تخوض صراعاً بين ثورتين مضادتين ، الإبداعية والصناعية ، لكنها تصنع في مناطق نفوذها الاستبداد وتنشر روح العبودية ، ففانون صحيح أنه فرنسياً 🇫-;-🇷-;- المولد ، لكنه كان من الناحية الفكرية جزائرياً 🇩-;-🇿-;- الكفاح ، وواحد من المثقفين الذين ساهموا في تشريح علاقة المستعمِر - المستعمَر ، مثلما فهم علاقة الطبيب 👨-;-⚕-;-🥼-;- بالمريض ، لقد كافح من أجل 🙌-;- الحد أو بالأحرى إيقاف✋-;- التهميش والحرمان والإذلال والتجهيل والتغريب والتعذيب وقتل الجزائريين والجزائريات ، بل أدرك تماماً 🤝-;- كما هو الأدراك كان عند بلال ، بأن سلوك الاستبداد والمستعمر سيولدان سلوكيات التى بدورها ستدفع المكييون 🕋-;- والجزائريين 🇩-;-🇿-;- سواء بسواء ، بالرغم من الفترة الزمنية المتباعدة ، أن ينمو لديهما بفضل التعذيب والاستبداد أشكال متنوعة من الوجود ، والذي بدوره سيبلور لهما القيمة المثلى من السيادة والتعلّق بالوجود ، بالطبع ، من خلال المواجهة التى تتطلع لنيل الاعتراف ، أي الاعتراف بالحقوق والاستقلال ، وهذا كان المراقب قد شاهد هذه البلاغة في محاربة الاستبداد خلال المشهد الشهير والخاص بتعذيب بلال وسط الصحراء ، بالفعل ، في هذه اللحظات دق✊-;- ناقوس التغي ......
#الصراخ
#المكتوم
#الحبشي
#بلال
#رباح
#☪
#والفرنسي
#🇫🇷
#فرانز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754755
الحوار المتمدن
مروان صباح - الصراخ المكتوم بين الحبشي بلال بن رباح ☪ والفرنسي 🇫🇷 فرانز فانون …
رشيد غويلب : اليوم في معركتين انتخابيتين حاسمتين اليسار الكولومبي والفرنسي بين إمكانية الانتصار وصعوبته
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تجري اليوم الاحد التاسع عشر من حزيران 2022 الجولتان الحاسمتان في الانتخابات الرئاسية الكولومبية، وانتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية. وفي كلتا الحالتين تواجه قوى اليسار قوى اليمين بتنوعه الليبرالي والمحافظ والمتطرف. وتمثل هاتان المعركتان محطة مهمة لليسار الكولومبي الساعي بقوة لحكم البلاد لأول مرة في تاريخها، فيما يحاول اليسار الفرنسي العودة بقوة لصدارة المشهد السياسي في البلاد بعد عقد او أكثر من التشتت والتراجع. في هذا التقرير نحاول عرض آخر التطورات المتوفرة في الأيام الأخيرة التي سبقت يوم الحسم.في كولومبيا إصرار على الانتصارسوف يختار 38 مليون ناخب من مجموع السكان البالغ عددهم 51 مليون نسمة، بين غوستافو بيترو مرشح تحالف “الميثاق التاريخي” اليساري، ومنافسه رجل الاعمال رودولفو هيرنانديز مرشح تحالف “الرابطة” اليميني.كانت جولة الانتخابات الأولى، التي جرت في 29 أيار الفائت، قد أسفرت عن فوز تاريخي لمرشح اليسار الذي حصل على40,3 في المائة، مقابل28,1 في المائة ل رودولفو هيرنانديز، الذي جاء وصوله للجولة الثانية مفاجئا، على حساب مرشح اليمين الرئيسي فيديريكو غوتيريز، الذي حصل على 23.9 في المائة.وفي الفترة التي أعقبت جولة الانتخابات الأولى تبادل المرشحان الموقع الأول في استطلاعات الراي، التي كان يتم اجراء بعضها بشكل يومي. ويشير آخر استطلاع للرأي في 11 حزيران إلى تقدم مرشح اليسار بنقطة واحدة فقط، ما يعني ان الصراع سيكون مفتوحا في اقتراع اليوم، وسيحسم المعركة من ينجح في استمالة الأكثرية في قرابة 6 في المائة من الناخبين المترددين.التوقعات تقول إن مشاركة واسعة في التصويت ستكون لصالح مرشح اليسار، استنادا إلى وجود رغبة لدى أكثرية السكان بإنهاء حقبة حكم الليبرالية الجديدة وتحقيق التغيير، والعكس سيكون لصالح منافسه الذي يعرف بـ “ترامب كولومبيا”، الذي يعتمد خطابا شعبويا لمحاربة الفساد، تجده أوساط الطبقة الوسطى التقليدية والمحافظون، أقل خطرا على مصالحها من خطاب اليسار الأكثر جذرية.وتعتبر أوساط واسعة من المشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد في العام الفائت مرشح اليسار رمزا للتغيير. من جانب آخر تشن مؤسسات الاعلام الكبيرة، وقوى اليمين حملة تخويف واسعة من خطر اليسار المقبل، الذي “سيحول” كولومبيا إلى كوبا ثانية. يضاف إلى ذلك دعم الولايات المتحدة وبلدان الناتو، وجنرالات الجيش الكولومبي لمرشح اليمين.معركة اليسار الفرنسي الصعبةالتقديرات الأولية تشير، بعيدا عن التشكيك في النتائج الرسمية للجولة الأولى لانتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى صعوبة انتصار اليسار في معركة اليوم، بعد أن حقق في الجولة الأولى نتائج استثنائية، حيث حصل على 25,7، مقابل 25,8 في المائة لقائمة الرئيس ماكرون بفارق 21,442 الف فقط.اعتمد نجاح اليسار في الجولة الأولى على تجميع قواه الرئيسية، والمجموعات اليسارية التي بقيت خارج التحالف حصلت مجتمعة على قرابة 5 في المائة، وبالتالي ليس امام اليسار تحالفات إضافية في الجولة الثانية، وأمل اليسار يكمن في نسبة عدم التصويت في الجولة الأولى التي بلغت 52 في المائة، التي يشكل الشباب فيها نسبة عالية، والمعروف ان أوساط الشبيبة دعمت قائمة اليسار في الجولة الاولى. يراهن ماكرون على تجميع أعداء اليسار من قوى اليمين المحافظ، وكذلك يطمع في استمالة أوساط من اليمين المتطرف، رغم رفض زعيمته ماري لوبان التصويت لصالح ماكرون. بالمقابل عمل جون لوك ميلنشون على تكرار شعاره “انتخبوني رئيسا للوزراء” وحث الناخبين على دعمه. الثابت أن ......
#اليوم
#معركتين
#انتخابيتين
#حاسمتين
#اليسار
#الكولومبي
#والفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759719
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب تجري اليوم الاحد التاسع عشر من حزيران 2022 الجولتان الحاسمتان في الانتخابات الرئاسية الكولومبية، وانتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية. وفي كلتا الحالتين تواجه قوى اليسار قوى اليمين بتنوعه الليبرالي والمحافظ والمتطرف. وتمثل هاتان المعركتان محطة مهمة لليسار الكولومبي الساعي بقوة لحكم البلاد لأول مرة في تاريخها، فيما يحاول اليسار الفرنسي العودة بقوة لصدارة المشهد السياسي في البلاد بعد عقد او أكثر من التشتت والتراجع. في هذا التقرير نحاول عرض آخر التطورات المتوفرة في الأيام الأخيرة التي سبقت يوم الحسم.في كولومبيا إصرار على الانتصارسوف يختار 38 مليون ناخب من مجموع السكان البالغ عددهم 51 مليون نسمة، بين غوستافو بيترو مرشح تحالف “الميثاق التاريخي” اليساري، ومنافسه رجل الاعمال رودولفو هيرنانديز مرشح تحالف “الرابطة” اليميني.كانت جولة الانتخابات الأولى، التي جرت في 29 أيار الفائت، قد أسفرت عن فوز تاريخي لمرشح اليسار الذي حصل على40,3 في المائة، مقابل28,1 في المائة ل رودولفو هيرنانديز، الذي جاء وصوله للجولة الثانية مفاجئا، على حساب مرشح اليمين الرئيسي فيديريكو غوتيريز، الذي حصل على 23.9 في المائة.وفي الفترة التي أعقبت جولة الانتخابات الأولى تبادل المرشحان الموقع الأول في استطلاعات الراي، التي كان يتم اجراء بعضها بشكل يومي. ويشير آخر استطلاع للرأي في 11 حزيران إلى تقدم مرشح اليسار بنقطة واحدة فقط، ما يعني ان الصراع سيكون مفتوحا في اقتراع اليوم، وسيحسم المعركة من ينجح في استمالة الأكثرية في قرابة 6 في المائة من الناخبين المترددين.التوقعات تقول إن مشاركة واسعة في التصويت ستكون لصالح مرشح اليسار، استنادا إلى وجود رغبة لدى أكثرية السكان بإنهاء حقبة حكم الليبرالية الجديدة وتحقيق التغيير، والعكس سيكون لصالح منافسه الذي يعرف بـ “ترامب كولومبيا”، الذي يعتمد خطابا شعبويا لمحاربة الفساد، تجده أوساط الطبقة الوسطى التقليدية والمحافظون، أقل خطرا على مصالحها من خطاب اليسار الأكثر جذرية.وتعتبر أوساط واسعة من المشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي عمت البلاد في العام الفائت مرشح اليسار رمزا للتغيير. من جانب آخر تشن مؤسسات الاعلام الكبيرة، وقوى اليمين حملة تخويف واسعة من خطر اليسار المقبل، الذي “سيحول” كولومبيا إلى كوبا ثانية. يضاف إلى ذلك دعم الولايات المتحدة وبلدان الناتو، وجنرالات الجيش الكولومبي لمرشح اليمين.معركة اليسار الفرنسي الصعبةالتقديرات الأولية تشير، بعيدا عن التشكيك في النتائج الرسمية للجولة الأولى لانتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية، إلى صعوبة انتصار اليسار في معركة اليوم، بعد أن حقق في الجولة الأولى نتائج استثنائية، حيث حصل على 25,7، مقابل 25,8 في المائة لقائمة الرئيس ماكرون بفارق 21,442 الف فقط.اعتمد نجاح اليسار في الجولة الأولى على تجميع قواه الرئيسية، والمجموعات اليسارية التي بقيت خارج التحالف حصلت مجتمعة على قرابة 5 في المائة، وبالتالي ليس امام اليسار تحالفات إضافية في الجولة الثانية، وأمل اليسار يكمن في نسبة عدم التصويت في الجولة الأولى التي بلغت 52 في المائة، التي يشكل الشباب فيها نسبة عالية، والمعروف ان أوساط الشبيبة دعمت قائمة اليسار في الجولة الاولى. يراهن ماكرون على تجميع أعداء اليسار من قوى اليمين المحافظ، وكذلك يطمع في استمالة أوساط من اليمين المتطرف، رغم رفض زعيمته ماري لوبان التصويت لصالح ماكرون. بالمقابل عمل جون لوك ميلنشون على تكرار شعاره “انتخبوني رئيسا للوزراء” وحث الناخبين على دعمه. الثابت أن ......
#اليوم
#معركتين
#انتخابيتين
#حاسمتين
#اليسار
#الكولومبي
#والفرنسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759719
الحوار المتمدن
رشيد غويلب - اليوم في معركتين انتخابيتين حاسمتين / اليسار الكولومبي والفرنسي بين إمكانية الانتصار وصعوبته