الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الطاهر المعز : بعض قضايا الزراعة والغذاء
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز تقديم:يَنْدَرِجُ هذا المقال ضمن سلسلة من المقالات بشأن المسألة الزراعية وأهميتها في تحقيق السيادة الغذائية والتّخلّص من التبعية، وتدرس الفقرات الموالية مسألة التناقض بين وَفْرَة الإنتاج العالمي للغذاء وارتفاع عدد الفُقراء الذين يعانون من الجوع أو من نقص الغذاء، ويعود ذلك إلى احتكار الأرض والإنتاج والتوزيع من قِبَل الشركات الإحتكارية العابرة للقارات التي استغلت حرب أوكرانيا لتسريع وتيرة الإستيلاء على الأراضي الخصبة هناك، ونظرًا للنفوذ المالي والسياسي لهذه الشركات فإن صندوق النقد الدولي والبنك العالمي يفرضان شروطهما على الدّائنين، لمصلحة هذه الشركات، وفي النّص فقرة عن واقع الزراعة والغذاء في الوطن العربي، مع بعض التفاصيل عن تونس، كنموذج للتبعية الغذائية العربية التي تستوجب إصلاحًا زراعيا وإعادة توزيع الأراضي على من يفلحها وإنشاء علاقة مباشرة بين الفلاح المُنتِج والمواطن المُستهلك، كخطوة نحو تحقيق السيادة الغذائية... حقائق مُرّة:ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد من 565 مليون سنة 2014 إلى 924 مليون سنة 2021، بسبب أزمة الغذاء العالمية الحالية، وهي أزمة هيكلية (وليست طارئة) للنيوليبرالية المفروضة على الشعوب، حيث لم تعد عدة فِئات من السكان قادرة على تحمُّلِها، بسبب ارتفاع الأسعار قبل عدة أشهر على الحرب في أوكرانيا.يشير تقرير للأمم المتحدة، الصادر في أيار/مايو 2022، إلى انطلاق أزمات غذائية جديدة، رغم النمو المستمر في إنتاج الغذاء العالمي لأكثر من نصف قرن، بل وصل محصول الحبوب العالمي إلى رقم قياسي تاريخي سنة 2021، إذ ينتج العالم كميات وافِرة من الغذاء، لكن 10% من سكان العالم يعانون من الجوع، خاصة في بلدان "الجنوب"، حيث يُعَدّ البنك العالمي وصندوق النقد الدولي والدّائنون الآخرون هم الحاكمون الفعليون لهذه البُلْدان، منذ عُقُود، يُخَطّطون ويأمرون بتطبيق مخططاتهم الإقتصادية، ما جعل الدّول المُقْتَرِضَة تعتمد في غذائها على الواردات، لأن تطبيق شُرُوط الدّائنين خفض الأنشطة الزراعية المحلية التي لم تعد تنتج الحبوب أو غيرها من المنتجات الأساسية.المُضاربة بالغذاء:يسمح النموذج النيوليبرالي للشركات الرأسمالية الكبيرة بالمضاربة على الجوع، والسيطرة على السوق المالية وجني أرباح كبيرة، وتطورت المضاربات في أسواق الحبوب بحلول 25 فبراير 2022 (غداة بداية الحرب في أوكرانيا) وبالتالي ارتفعت أسعار القمح والذرة بشكل مصطنع بنحو 50% خلال أسبوعين.تُسيْطر أربع شركات متعددة الجنسيات على 70% من سوق الحبوب، ما يُمَكّنها من تحديد الأسعار وحجم العَرْض، وتحقيق أرباح هائلة، وهي: آرتشر دانيلز ميدلاند و دي بونغ و كارغيل و لويس دريفوس وغالبًا ما يشار إليها بالاختصار ABCD، وتصف منظمة أوكسفام شركة "كارغيل" ( Cargill ) ب "عملاق الأعمال الزراعية العالمية وواحدة من أكبر الشركات الخاصة في العالم، وهي مملوكة بنسبة 87% من قبل أغنى 11 عائلة في العالم ، والتي تقدر ثروتها من قبل قائمة فوربس للمليارديرات بـ 42,9 مليار دولار سنة 2021، وزادت ثروتها بأكثر من 14 مليار دولارا، خلال أقل من سنتَيْن، بفضل ارتفاع أسعار المواد الغذائية ، وخاصة الحبوب. ... »، فيما كتبت وكالة "بلومبرغ" المملوكة للملياردير الذي يحمل نفس الإسم (رئيس بلدية نيويورك الأسبق) إن شركات الأعمال الزراعية والسلاسل التجارية الكبيرة مثل وول مارت أو كارفور ، فَرَضَتْ سنة 2921، زيادات غير مُبَرَّرَة في أسعار السّلع الغذائية بنسبة لا تقل عن 30% ثم بنسبة 50%، بين شباط/فبراير وتموز/يوليو 2022، في ......
#قضايا
#الزراعة
#والغذاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768261