عباس علي العلي : المغضوب عليهم والضالين
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وردت هذه الصفتين في أخر سورة الفاتحة بأستثناء من دعاء الهداية للصراط المستقيم، وإن كان النص ليس حكما إلهيا بمعنى أنه تقدير من رب العالمين بقدر ما هو رغبة بشرية أوردها النص كما هي دون تعليق أو جواب (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) الفاتحة7، ودرج المفسرون وأهل القرآن من نسبة هذه الإشارة لليهود (المغضوب عليهم) وللنصارى ( الضالين) دون أن يبينوا أن ذلك مجرد أجتهاد وقد تتسع الآية لأكبر من هذا الوصف، والحقيقة أن ذلك لم يكن موفقا تماما في تخصيص عام من خاص بأعتبار أن لا اليهود كلهم ولا النصارى كلهم من ينطبق عليهم الوصف تحديدا.أولا من هم الضالين الذي وردت تسمياتهم وصفاتهم في القرآن من مجمل السور والآيات؟ وهل إنهم ينضمون تحت فئة واحدة حقيقة يمكن إجمالهم بهذا الوصف أم هي تحديد لمجموعة كبيرة من الذين غضب الله عليهم؟ نورد مثلا من بعض ما تكلم به ما يسمون علماء المسلمين فقد أورد الداعية أ.د. خالد بن عثمان السبت في موقعه عن شرح لهذه الآية فيقول (ولا تجعلنا يا رب ممن سلك طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق، ولم يعملوا به، وأولى من يصدق عليه هذا الوصف هم اليهود، وقد صح ذلك عن رسول الله ﷺ-;- ويدخل فيه -كما سيأتي- كل من كان على شاكلتهم، وهم الذين عرفوا الحق، ولكنهم لم يتبعوه، وأما الضالون في قوله: وَلا الضَّالِّينَ [سورة الفاتحة:7] فهم الذين لم يعرفوا الحق أصلاً فضلوا، وهؤلاء أولى من يدخل فيهم، ويصدق عليه هذا الوصف هم النصارى، فهم أهل ضلال، ومن كان على صفتهم ومثل حالهم).هذا الفهم ليس جديدا لا في التحديد ولا في توجيه التحديد لفئة من الناس الذين وصفهم الله في أكثر من آية بأوصاف الخير والبركة والإشادة بهم، فهناك عشرات النصوص التي تنهي عن ذم الناس إجمالا دون أن نحدد حدود ما أنزل الله فيهم (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون 113 يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين 114 وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين) أل عمران 115، فهل قرأ هؤلاء هذه النصوص أم أنهم مشغولون عنها بهم أكبر من هم تدبر الآيات وفق رؤية الله الرحيمة والعادلة، أم سيقولون أن الله قد غضب عليهم ووصفهم بذلك في الكتاب المجيد، إذا لنرى من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين.ففي كثيرا من الآيات القرآنية وردت كلمة غضب الله على حالات معينة وفي أزمان محددة لفعل أتوه أو لتصرف خالفوا فيه أمر الله، وحتى هناك تهديد بالغضب عام لكل من يخالف الرؤية الكونية الإجمالية لله في تبيان خطه والصراط المستقيم، سنورد أمثلة متعددة لحالات متعددة منها (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿-;-١-;-٥-;-٢-;- الأعراف﴾-;-، هذه مخصوصة بقوم موسى ع لما تركهم وذهب للقاء ربه، لكنه عاد وعفى عنهم فالغضب هنا زال بوقوع العفو والمغفرة له من الله، نص أخر (وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿-;-٩-;- النور﴾-;-، هذه الصفة فردية وردت في باب الإثبات والنفي عن تهمة وهي من الأحكام المستمرة التي لا علاقة لها بدين ولا بفئة محددة، مثال أخر (وَمَن يَقۡ-;-تُلۡ-;- مُؤۡ-;-مِنٗ-;-ا مُّتَعَمِّدٗ-;-ا فَجَزَآ-;-ؤُهُۥ-;- جَهَنَّمُ خَٰ-;-لِدٗ-;-ا فِيهَا وَغَضِبَ ٱ-;-للَّهُ عَلَيۡ-;-هِ وَلَعَنَهُۥ-;- وَأَعَدَّ لَهُۥ-;- عَذَابًا عَظِيمٗ-;-ا) النساء (93) ......
#المغضوب
#عليهم
#والضالين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677444
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي وردت هذه الصفتين في أخر سورة الفاتحة بأستثناء من دعاء الهداية للصراط المستقيم، وإن كان النص ليس حكما إلهيا بمعنى أنه تقدير من رب العالمين بقدر ما هو رغبة بشرية أوردها النص كما هي دون تعليق أو جواب (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ) الفاتحة7، ودرج المفسرون وأهل القرآن من نسبة هذه الإشارة لليهود (المغضوب عليهم) وللنصارى ( الضالين) دون أن يبينوا أن ذلك مجرد أجتهاد وقد تتسع الآية لأكبر من هذا الوصف، والحقيقة أن ذلك لم يكن موفقا تماما في تخصيص عام من خاص بأعتبار أن لا اليهود كلهم ولا النصارى كلهم من ينطبق عليهم الوصف تحديدا.أولا من هم الضالين الذي وردت تسمياتهم وصفاتهم في القرآن من مجمل السور والآيات؟ وهل إنهم ينضمون تحت فئة واحدة حقيقة يمكن إجمالهم بهذا الوصف أم هي تحديد لمجموعة كبيرة من الذين غضب الله عليهم؟ نورد مثلا من بعض ما تكلم به ما يسمون علماء المسلمين فقد أورد الداعية أ.د. خالد بن عثمان السبت في موقعه عن شرح لهذه الآية فيقول (ولا تجعلنا يا رب ممن سلك طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق، ولم يعملوا به، وأولى من يصدق عليه هذا الوصف هم اليهود، وقد صح ذلك عن رسول الله ﷺ-;- ويدخل فيه -كما سيأتي- كل من كان على شاكلتهم، وهم الذين عرفوا الحق، ولكنهم لم يتبعوه، وأما الضالون في قوله: وَلا الضَّالِّينَ [سورة الفاتحة:7] فهم الذين لم يعرفوا الحق أصلاً فضلوا، وهؤلاء أولى من يدخل فيهم، ويصدق عليه هذا الوصف هم النصارى، فهم أهل ضلال، ومن كان على صفتهم ومثل حالهم).هذا الفهم ليس جديدا لا في التحديد ولا في توجيه التحديد لفئة من الناس الذين وصفهم الله في أكثر من آية بأوصاف الخير والبركة والإشادة بهم، فهناك عشرات النصوص التي تنهي عن ذم الناس إجمالا دون أن نحدد حدود ما أنزل الله فيهم (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون 113 يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين 114 وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين) أل عمران 115، فهل قرأ هؤلاء هذه النصوص أم أنهم مشغولون عنها بهم أكبر من هم تدبر الآيات وفق رؤية الله الرحيمة والعادلة، أم سيقولون أن الله قد غضب عليهم ووصفهم بذلك في الكتاب المجيد، إذا لنرى من هم المغضوب عليهم ومن هم الضالين.ففي كثيرا من الآيات القرآنية وردت كلمة غضب الله على حالات معينة وفي أزمان محددة لفعل أتوه أو لتصرف خالفوا فيه أمر الله، وحتى هناك تهديد بالغضب عام لكل من يخالف الرؤية الكونية الإجمالية لله في تبيان خطه والصراط المستقيم، سنورد أمثلة متعددة لحالات متعددة منها (إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴿-;-١-;-٥-;-٢-;- الأعراف﴾-;-، هذه مخصوصة بقوم موسى ع لما تركهم وذهب للقاء ربه، لكنه عاد وعفى عنهم فالغضب هنا زال بوقوع العفو والمغفرة له من الله، نص أخر (وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ﴿-;-٩-;- النور﴾-;-، هذه الصفة فردية وردت في باب الإثبات والنفي عن تهمة وهي من الأحكام المستمرة التي لا علاقة لها بدين ولا بفئة محددة، مثال أخر (وَمَن يَقۡ-;-تُلۡ-;- مُؤۡ-;-مِنٗ-;-ا مُّتَعَمِّدٗ-;-ا فَجَزَآ-;-ؤُهُۥ-;- جَهَنَّمُ خَٰ-;-لِدٗ-;-ا فِيهَا وَغَضِبَ ٱ-;-للَّهُ عَلَيۡ-;-هِ وَلَعَنَهُۥ-;- وَأَعَدَّ لَهُۥ-;- عَذَابًا عَظِيمٗ-;-ا) النساء (93) ......
#المغضوب
#عليهم
#والضالين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677444
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - المغضوب عليهم والضالين
صباح ابراهيم : من هم المغضوب عليهم والضالين في القرآن ؟
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم وردت سورة الفاتحة بالقرآن كبقية السور التي تعتبر أنها من كلام الله حسب الاعتقاد السائد بين المسلمين ان القرآن كله كلام الله المنزل بواسطة جبريل ، والفاتحة من كلام الله لأنها من سور القرآن . وان كان الكلام يراد ان يتكلم به النبي والصادر من الله لتبليغ الناس ، تبدأ الآية بكلمة (قل ....) . ولما كانت سورة الفاتحة لا تبدأ بكلمة (قل) فهي تعتبر من قول الله للناس .ماذا قال الله في سورة الفاتحة ؟ هل قال الله : " بسم الله الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين، إهدنا السراط المستقيم، سراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين) .؟ليستخدم المسلم عقله ويفكر معي ، إن كان الله هو قائل هذا الكلام دون ان يطلب من النبي او المسلمين ان يقول ذلك كدعاء أو فاتحة الصلاة . فكيف يقول الله : "إياك نعبد وإياك نستعين ؟ ولمن يوجه الله كلامه بقوله إياك نعبد وإياك نستعين ؟سؤال آخر نستخرجه من هذه الفاتحة وهو عن (الصراط المستقيم) .كتب بالقرآن (الصراط) بحرف الصاد وليس السين .هل أعطى الله المسلمين المؤمنين الصراط المستقيم الذي يطلبون يوميا ان يهتدوا إليه ؟"أهدنا الصراط المستقيم "ومن هم المغضوب عليهم والضالين المقصودين بسورة الفاتحة ؟اتفقت جميع التفاسير الإسلامية القديمة للطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم على ان المقصود بالصراط المستقيم هو الإسلام، والطالبين للهداية إلى الصراط المستقيم هم المسلمون ، ولم يكتف المفسرون بتفسير أن أصحاب الصراط المستقيم هم المسلمون، بل تمادوا في تفسيراتهم المخالفة لآيات القرآن الى أن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم المسيحيين (النصارى) . كي يبقى المسلمون وحدهم أهل الجنة وأتباع الرسالة المحمدية الناسخة لكل الأديان السابقة . وبذلك وقع المسلمون في دوامة العنصرية الإقصائية ،وتمجيد الذات الإسلامية لوحدها مع ذم وكراهية كل من هو غير مسلم من شعب الله المختار وأتباع السيد المسيح ولن يدخل ملكوت الله وجنته والفوز بنكاح حور العين سواهم .إن هذه التفاسير الخاطئة التراثية تتعارض بشكل تام مع الآية القرآنية 62 من سورة البقرة القائلة : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم، ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون " .هذه الآية الواضحة تبين تؤكد تأكيدا لا يقبل الشك، أن كل من آمن بالله وباليوم الآخر وعمل صالحا من المسلمين واليهود والنصارى، سيجزيهم الله أجرهم بما يستحقونه من الثواب ويؤمنهم من الخوف ويبعد عنهم الحزن ! واليهود والنصارى المسيحيون المذكورون بالتتابع ب (واو العطف) بعد المؤمنين (المسلمين) مساوون للمسلمين بحكم الجزاء بالأجر والأمان من الخوف وعدم الحزن بموجب القرآن وهم ليسوا كفارا ولا مشركين بل أهل الكتاب المقدس الذي به هدى ونور ومن الموحدين كما يسميهم القرآن. فكيف جاز للشيوخ والمفسرين التغافل عن هذه الآية وعدم الالتفات إليها، وتفسيرهم سورة الفاتحة بأن المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى، علما ان هذه السورة لا تشير إليهم لا من قريب ولا من بعيد أبدا، إنما كان ذلك من اجتهادهم البشري القابل للخطأ والذي يتعارض مع الآية 62 من سورة البقرة .ولازال شيوخ الكراهية يدافعون عن هذه التفسيرات الخاطئة ويشرحون للمسلمين بتعليم خاطئ وإصرار الى اليوم ان المقصود بالمغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى مستندين الى التفسيرات الخاطئة لرجال يتضاربون فيما بينهم في تأويل وتفسير آيات القرآن من دون اتفاق .والقرآن يوصي المسلمين ان يجادلوا أهل ا ......
#المغضوب
#عليهم
#والضالين
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718720
#الحوار_المتمدن
#صباح_ابراهيم وردت سورة الفاتحة بالقرآن كبقية السور التي تعتبر أنها من كلام الله حسب الاعتقاد السائد بين المسلمين ان القرآن كله كلام الله المنزل بواسطة جبريل ، والفاتحة من كلام الله لأنها من سور القرآن . وان كان الكلام يراد ان يتكلم به النبي والصادر من الله لتبليغ الناس ، تبدأ الآية بكلمة (قل ....) . ولما كانت سورة الفاتحة لا تبدأ بكلمة (قل) فهي تعتبر من قول الله للناس .ماذا قال الله في سورة الفاتحة ؟ هل قال الله : " بسم الله الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين إياك نعبد وإياك نستعين، إهدنا السراط المستقيم، سراط الذين انعمت عليهم، غير المغضوب عليهم ولا الضالين) .؟ليستخدم المسلم عقله ويفكر معي ، إن كان الله هو قائل هذا الكلام دون ان يطلب من النبي او المسلمين ان يقول ذلك كدعاء أو فاتحة الصلاة . فكيف يقول الله : "إياك نعبد وإياك نستعين ؟ ولمن يوجه الله كلامه بقوله إياك نعبد وإياك نستعين ؟سؤال آخر نستخرجه من هذه الفاتحة وهو عن (الصراط المستقيم) .كتب بالقرآن (الصراط) بحرف الصاد وليس السين .هل أعطى الله المسلمين المؤمنين الصراط المستقيم الذي يطلبون يوميا ان يهتدوا إليه ؟"أهدنا الصراط المستقيم "ومن هم المغضوب عليهم والضالين المقصودين بسورة الفاتحة ؟اتفقت جميع التفاسير الإسلامية القديمة للطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم على ان المقصود بالصراط المستقيم هو الإسلام، والطالبين للهداية إلى الصراط المستقيم هم المسلمون ، ولم يكتف المفسرون بتفسير أن أصحاب الصراط المستقيم هم المسلمون، بل تمادوا في تفسيراتهم المخالفة لآيات القرآن الى أن المغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم المسيحيين (النصارى) . كي يبقى المسلمون وحدهم أهل الجنة وأتباع الرسالة المحمدية الناسخة لكل الأديان السابقة . وبذلك وقع المسلمون في دوامة العنصرية الإقصائية ،وتمجيد الذات الإسلامية لوحدها مع ذم وكراهية كل من هو غير مسلم من شعب الله المختار وأتباع السيد المسيح ولن يدخل ملكوت الله وجنته والفوز بنكاح حور العين سواهم .إن هذه التفاسير الخاطئة التراثية تتعارض بشكل تام مع الآية القرآنية 62 من سورة البقرة القائلة : " إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين، من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم أجرهم عند ربهم، ولاخوف عليهم ولا هم يحزنون " .هذه الآية الواضحة تبين تؤكد تأكيدا لا يقبل الشك، أن كل من آمن بالله وباليوم الآخر وعمل صالحا من المسلمين واليهود والنصارى، سيجزيهم الله أجرهم بما يستحقونه من الثواب ويؤمنهم من الخوف ويبعد عنهم الحزن ! واليهود والنصارى المسيحيون المذكورون بالتتابع ب (واو العطف) بعد المؤمنين (المسلمين) مساوون للمسلمين بحكم الجزاء بالأجر والأمان من الخوف وعدم الحزن بموجب القرآن وهم ليسوا كفارا ولا مشركين بل أهل الكتاب المقدس الذي به هدى ونور ومن الموحدين كما يسميهم القرآن. فكيف جاز للشيوخ والمفسرين التغافل عن هذه الآية وعدم الالتفات إليها، وتفسيرهم سورة الفاتحة بأن المغضوب عليهم هم اليهود والضالين هم النصارى، علما ان هذه السورة لا تشير إليهم لا من قريب ولا من بعيد أبدا، إنما كان ذلك من اجتهادهم البشري القابل للخطأ والذي يتعارض مع الآية 62 من سورة البقرة .ولازال شيوخ الكراهية يدافعون عن هذه التفسيرات الخاطئة ويشرحون للمسلمين بتعليم خاطئ وإصرار الى اليوم ان المقصود بالمغضوب عليهم هم اليهود، والضالين هم النصارى مستندين الى التفسيرات الخاطئة لرجال يتضاربون فيما بينهم في تأويل وتفسير آيات القرآن من دون اتفاق .والقرآن يوصي المسلمين ان يجادلوا أهل ا ......
#المغضوب
#عليهم
#والضالين
#القرآن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718720
الحوار المتمدن
صباح ابراهيم - من هم المغضوب عليهم والضالين في القرآن ؟