محمد عبد الكريم يوسف : العقل والدماغ والتطور
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف اعداد : المناهج العظيمة/ الولايات المتحدةترجمة محمد عبد الكريم يوسفيبلغ وزن الدماغ البشري حوالي 3 أرطال مكونة من الأنسجة الرخوة داخل صندوق يسمى الجمجمة . نبحث في هذه المقالة في كيفية تشكيل القوى التطورية للدماغ البشري والعقل الذي يخلقه ، وكيف يتطور كل دماغ وعقل عبر رحلة عمر الإنسان. وحتى نربط بين العقول والأدمغة والتطور العام مع التطور الفردي ، يجب علينا معالجة العديد من مستويات التحليل - التي تشمل الجينات ومنتجات الجينات و البنى التكوينية والمواد الكيميائية للدماغ ومناطق وفصوص الدماغ والقوى البيئية التي تشكل عقولنا وأدمغتنا كيف تطور دماغ الإنسان وعقله عند الثدييات و الكائنات الرئيسية الأخرى عبر مئات الملايين من السنين ، وكيف اكتسب الإنسان الحديث قوة فنية متصلة باللغة وقوة الانعكاس الذاتي على مدى مئة وخمسين ألف سنة الماضية؟ يعكس الجدول الزمني لعدة مئات الملايين من السنين الماضية تطور الثديات ثم الرئيسيات بأدمغة أكثر تعقيدا ، بما في ذلك القشرة في الثديات . وإذا نظرنا إلى التطور الزمني خلال مدة مليونين ونصف المليون سنة الماضية ، نلاحظ عدم وجود تقدم أو تعليم مقصود مخطط له للابتكارات. أما خلال المئة وخمسين ألف سنة الأخيرة الماضية فقد لوحظ وجود أدلة على نمو القدرات البشرية والعقل البشري وخاصة خلال الثلاثين ألف أو أربعين ألف سنة الماضية مما قاد إلى تكهنات بوجود نمو ثقافي لا يقوم على الانتخاب الطبيعي ، وهو الذي شكل العقل البشري . في التاريخ هناك ثلاث وجهات نظر أساسية لتطور العقل البشري . بالنسبة للغالبية العظمى من نتاج تاريخ البشرية ، فقد تم اعتبار أن تفرد عقولنا ناتج عن الأرواح - سواء كانت قوى دينية أعلى ، أو أرواح حيوانية ، أو أرواح نورانية خفية ، أو أنواع أخرى من الخصائص الغامضة التي لا يمكن وصفها والتي لا يمكن تفسيرها. وقد ظهرت بشكل دوري وجهة نظر مختلفة هي : المذهب الطبيعي الذي يعتقد بأن العالم يمكن تفسيره دون اللجوء إلى الظواهر الخارقة للطبيعة، وأن العقل هو نتاج عمليات فيزيائية يمكن ملاحظتها. أما المنظور الثالث فهو الإنسانية ، حيث يقوم البشر بتوجيه وتشكيل سلوكهم من خلال إعطاء معنى لحياتهم. لا يمكن اختزال الصفات البشرية إلى قوى خارقة للطبيعة أو في منظور علمي أو طبيعي أو بيولوجي بحت. وتنطوي هذه الثنائية على منظور مفاده أن العقل منفصل عن الجسد والدماغ. و بعبارة أخرى، فإن أفكارنا ومشاعرنا وحدسنا وكل تجاربنا العقلية الأخرى لا يمكنأن تحتوى داخل الخلايا أو التفاعلات الكيميائية أو الأجسام الأخرى . يشكل العلم الحديث وعلم الأعصاب ، جنبًا إلى جنب مع زوال الحكومات الدينية التي يهيمن عليها الدين ، تحديًا كبيرًا لهذه الثنائية. ومع ذلك ، فإن الكيفية التي تنتج بها الأفعال الكيميائية والكهربائية المعقدة بشكل لا يصدق لأدمغتنا قوى عقلية بشرية وإدراكات ووعي يظل أحد الألغاز الرئيسية التي تواجهنا كنوع بشري. العنوان الأصلي : Brains and Minds, Evolution and Development ,Brains and Minds , The Great Courses , 2020 ......
#العقل
#والدماغ
#والتطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722852
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف اعداد : المناهج العظيمة/ الولايات المتحدةترجمة محمد عبد الكريم يوسفيبلغ وزن الدماغ البشري حوالي 3 أرطال مكونة من الأنسجة الرخوة داخل صندوق يسمى الجمجمة . نبحث في هذه المقالة في كيفية تشكيل القوى التطورية للدماغ البشري والعقل الذي يخلقه ، وكيف يتطور كل دماغ وعقل عبر رحلة عمر الإنسان. وحتى نربط بين العقول والأدمغة والتطور العام مع التطور الفردي ، يجب علينا معالجة العديد من مستويات التحليل - التي تشمل الجينات ومنتجات الجينات و البنى التكوينية والمواد الكيميائية للدماغ ومناطق وفصوص الدماغ والقوى البيئية التي تشكل عقولنا وأدمغتنا كيف تطور دماغ الإنسان وعقله عند الثدييات و الكائنات الرئيسية الأخرى عبر مئات الملايين من السنين ، وكيف اكتسب الإنسان الحديث قوة فنية متصلة باللغة وقوة الانعكاس الذاتي على مدى مئة وخمسين ألف سنة الماضية؟ يعكس الجدول الزمني لعدة مئات الملايين من السنين الماضية تطور الثديات ثم الرئيسيات بأدمغة أكثر تعقيدا ، بما في ذلك القشرة في الثديات . وإذا نظرنا إلى التطور الزمني خلال مدة مليونين ونصف المليون سنة الماضية ، نلاحظ عدم وجود تقدم أو تعليم مقصود مخطط له للابتكارات. أما خلال المئة وخمسين ألف سنة الأخيرة الماضية فقد لوحظ وجود أدلة على نمو القدرات البشرية والعقل البشري وخاصة خلال الثلاثين ألف أو أربعين ألف سنة الماضية مما قاد إلى تكهنات بوجود نمو ثقافي لا يقوم على الانتخاب الطبيعي ، وهو الذي شكل العقل البشري . في التاريخ هناك ثلاث وجهات نظر أساسية لتطور العقل البشري . بالنسبة للغالبية العظمى من نتاج تاريخ البشرية ، فقد تم اعتبار أن تفرد عقولنا ناتج عن الأرواح - سواء كانت قوى دينية أعلى ، أو أرواح حيوانية ، أو أرواح نورانية خفية ، أو أنواع أخرى من الخصائص الغامضة التي لا يمكن وصفها والتي لا يمكن تفسيرها. وقد ظهرت بشكل دوري وجهة نظر مختلفة هي : المذهب الطبيعي الذي يعتقد بأن العالم يمكن تفسيره دون اللجوء إلى الظواهر الخارقة للطبيعة، وأن العقل هو نتاج عمليات فيزيائية يمكن ملاحظتها. أما المنظور الثالث فهو الإنسانية ، حيث يقوم البشر بتوجيه وتشكيل سلوكهم من خلال إعطاء معنى لحياتهم. لا يمكن اختزال الصفات البشرية إلى قوى خارقة للطبيعة أو في منظور علمي أو طبيعي أو بيولوجي بحت. وتنطوي هذه الثنائية على منظور مفاده أن العقل منفصل عن الجسد والدماغ. و بعبارة أخرى، فإن أفكارنا ومشاعرنا وحدسنا وكل تجاربنا العقلية الأخرى لا يمكنأن تحتوى داخل الخلايا أو التفاعلات الكيميائية أو الأجسام الأخرى . يشكل العلم الحديث وعلم الأعصاب ، جنبًا إلى جنب مع زوال الحكومات الدينية التي يهيمن عليها الدين ، تحديًا كبيرًا لهذه الثنائية. ومع ذلك ، فإن الكيفية التي تنتج بها الأفعال الكيميائية والكهربائية المعقدة بشكل لا يصدق لأدمغتنا قوى عقلية بشرية وإدراكات ووعي يظل أحد الألغاز الرئيسية التي تواجهنا كنوع بشري. العنوان الأصلي : Brains and Minds, Evolution and Development ,Brains and Minds , The Great Courses , 2020 ......
#العقل
#والدماغ
#والتطور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722852
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - العقل والدماغ والتطور