خالد بطراوي : القدس ... سيادة وإردة.
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي القدس .... سيادة وإرادة فلسطين ونحن نترقب هذه الأيام تداعيات ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" أو "يوم القدس" والتي هي عبارة عن فعالية إحتلالية بدأت أول ما بدأت عقب إحتلال القدس وضمها في حزيران من العام 1967، وما زالت تمارس سنويا الى يومنا هذا بترتيب من المتطرفين اليهود، حيث يعتبرون أن التاسع والعشرين من آيار من كل عام والذي يوافق الخامس من حزيران وفقا للتقويم العبري، وهو اليوم الذي إحتلت وضمّ فيه كيان الإحتلال القدس الشرقية. لقد سميت بمسيرة الآعلام لأن المشاركين فيها يحملون الآعلام الإسرائيلية ويرددون ويرقصون على وقع أناشيد قومية متطرفة في مظاهر استعراضية استفزازية للفلسطينيين والعرب يهدفون من خلالها إلى اقتطاع زمن مخصص لهم في أرض هذه المدينة المقدسة وتحت حماية عسكرية مدججة بالسلاح الحي والمطاطي بما يشبه فرض أمر واقع وبقوة السلاح باقتطاع ذلك المكان الذي تعبر من خلاله مسيرتهم تلك ولو مؤقتاً واخضاعه لسلطتهم خلاله، مما قد يمهد ويعكس نوعاً من السلطة والسيادة المؤقتة على المكان.. خاصة أن هؤلاء المتطرفين يحاولون سيراً على الأقدام خلال مسيرتهم اختراق أزقة البلدة القديمة العربية العروبية بخط سير ينطلق من باب العمود وصولاً إلى حائط البراق ( المبكى). بدأت هذه "الاحتفالات" عام 1974 بمسيرة قليلة العدد، هادئة شبه صامتة، تصدى لها آنذاك الشعب العربي الفلسطيني ما أرغمها على التوقف ما بين الأعوام 2010 و2016 ، وبعد ذلك، لجأت سلطات الإحتلال العسكري الإسرائيلي الى إرغام أصحاب المحال التجارية الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس على إغلاق محالهم في ذلك اليوم، وفرضت إجراءات أمنية مشددة تحول دون تواجد أعداد كبيرة من أهل الضفة الغربية في القدس في ذلك اليوم، بالإضافة الى السعي الحثيث لعدم تواجد المقدسيين في البلدة القديمة وبخاصة الشباب منهم. لكنهم أيها الأحبة .... فشلوا ... وكما يقول الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، ففي " القدس من في القدس .... لكنني لا أرى إلا أنت". ويقصد بذلك أنه، ونحن من خلفه، لا نرى في القدس إلا الشعب العربي الفلسطيني والشعوب العربية قاطبة التي إن أتت فتأتي من خلال البوابة الفلسطينية المقاومة وليس من خلال بوابة التطبيع الرسمي لهذا البلد العربي أو ذاك. ولأحبتنا في العالم العربي، الشعوب العربية التي ما أن تلتقي فلسطينيا من أبناء القدس حتى تكاد "تتمسح وتتبرك " به ... كيف لا وهو القادم من القدس ... تلك المدينة المقدسة في الوجدان العروبي، فإنني أقول لكم، أن كافة محاولات الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي لتهويد القدس قد فشلت فشلا ذريعا. فمنذ عام 1967 ولغاية أيامنا هذه، وبكل تأكيد سيستمر الأمر سنة تلو الأخرى، طالما بقي الإحتلال الغاشم على الأرض الفلسطينية، فإن جهابذة السياسة والأمن في الكيان الصهيوني سيسعون يوميا الى تهويد القدس، من خلال تغيير معالم البلدة القديمة، وإستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى وقبّة الصخرة المشرفة بهدف هدمهما عند أول "عطسة" لزلزال بقوة تزيد عن ست درجات على مقياس ريختر، ومن خلال التضييق على الكنائس المسيحية أيضا ورجالات الدين والحجاج المسيحيين، وإحداث معيقات لمسيرة "درب الآلآم" المسيحية السنوية والتي شاهدنا تقارير مصورة عن طريقة منعها وقمعها، وعندها شارك كل أهل القدس في كسر الحواجز لضمان وصول أهلنا المسيحيين الى كنيسة القيامة. كما ويسعى الإحتلال بشكل ممنهج ويوميا الى إفراغ القدس من المقدسيين، بفرض المزيد من الضرائب والحظر المشدد لعملية البناء، لدرجة أيها الأحبة أن أقصى مساحة لشقة سكنية يحلم بها المقدسي الشاب التو ......
#القدس
#سيادة
#وإردة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757347
#الحوار_المتمدن
#خالد_بطراوي القدس .... سيادة وإرادة فلسطين ونحن نترقب هذه الأيام تداعيات ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" أو "يوم القدس" والتي هي عبارة عن فعالية إحتلالية بدأت أول ما بدأت عقب إحتلال القدس وضمها في حزيران من العام 1967، وما زالت تمارس سنويا الى يومنا هذا بترتيب من المتطرفين اليهود، حيث يعتبرون أن التاسع والعشرين من آيار من كل عام والذي يوافق الخامس من حزيران وفقا للتقويم العبري، وهو اليوم الذي إحتلت وضمّ فيه كيان الإحتلال القدس الشرقية. لقد سميت بمسيرة الآعلام لأن المشاركين فيها يحملون الآعلام الإسرائيلية ويرددون ويرقصون على وقع أناشيد قومية متطرفة في مظاهر استعراضية استفزازية للفلسطينيين والعرب يهدفون من خلالها إلى اقتطاع زمن مخصص لهم في أرض هذه المدينة المقدسة وتحت حماية عسكرية مدججة بالسلاح الحي والمطاطي بما يشبه فرض أمر واقع وبقوة السلاح باقتطاع ذلك المكان الذي تعبر من خلاله مسيرتهم تلك ولو مؤقتاً واخضاعه لسلطتهم خلاله، مما قد يمهد ويعكس نوعاً من السلطة والسيادة المؤقتة على المكان.. خاصة أن هؤلاء المتطرفين يحاولون سيراً على الأقدام خلال مسيرتهم اختراق أزقة البلدة القديمة العربية العروبية بخط سير ينطلق من باب العمود وصولاً إلى حائط البراق ( المبكى). بدأت هذه "الاحتفالات" عام 1974 بمسيرة قليلة العدد، هادئة شبه صامتة، تصدى لها آنذاك الشعب العربي الفلسطيني ما أرغمها على التوقف ما بين الأعوام 2010 و2016 ، وبعد ذلك، لجأت سلطات الإحتلال العسكري الإسرائيلي الى إرغام أصحاب المحال التجارية الفلسطينية في البلدة القديمة بالقدس على إغلاق محالهم في ذلك اليوم، وفرضت إجراءات أمنية مشددة تحول دون تواجد أعداد كبيرة من أهل الضفة الغربية في القدس في ذلك اليوم، بالإضافة الى السعي الحثيث لعدم تواجد المقدسيين في البلدة القديمة وبخاصة الشباب منهم. لكنهم أيها الأحبة .... فشلوا ... وكما يقول الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي، ففي " القدس من في القدس .... لكنني لا أرى إلا أنت". ويقصد بذلك أنه، ونحن من خلفه، لا نرى في القدس إلا الشعب العربي الفلسطيني والشعوب العربية قاطبة التي إن أتت فتأتي من خلال البوابة الفلسطينية المقاومة وليس من خلال بوابة التطبيع الرسمي لهذا البلد العربي أو ذاك. ولأحبتنا في العالم العربي، الشعوب العربية التي ما أن تلتقي فلسطينيا من أبناء القدس حتى تكاد "تتمسح وتتبرك " به ... كيف لا وهو القادم من القدس ... تلك المدينة المقدسة في الوجدان العروبي، فإنني أقول لكم، أن كافة محاولات الإحتلال الصهيوني الإسرائيلي لتهويد القدس قد فشلت فشلا ذريعا. فمنذ عام 1967 ولغاية أيامنا هذه، وبكل تأكيد سيستمر الأمر سنة تلو الأخرى، طالما بقي الإحتلال الغاشم على الأرض الفلسطينية، فإن جهابذة السياسة والأمن في الكيان الصهيوني سيسعون يوميا الى تهويد القدس، من خلال تغيير معالم البلدة القديمة، وإستمرار الحفريات أسفل المسجد الأقصى وقبّة الصخرة المشرفة بهدف هدمهما عند أول "عطسة" لزلزال بقوة تزيد عن ست درجات على مقياس ريختر، ومن خلال التضييق على الكنائس المسيحية أيضا ورجالات الدين والحجاج المسيحيين، وإحداث معيقات لمسيرة "درب الآلآم" المسيحية السنوية والتي شاهدنا تقارير مصورة عن طريقة منعها وقمعها، وعندها شارك كل أهل القدس في كسر الحواجز لضمان وصول أهلنا المسيحيين الى كنيسة القيامة. كما ويسعى الإحتلال بشكل ممنهج ويوميا الى إفراغ القدس من المقدسيين، بفرض المزيد من الضرائب والحظر المشدد لعملية البناء، لدرجة أيها الأحبة أن أقصى مساحة لشقة سكنية يحلم بها المقدسي الشاب التو ......
#القدس
#سيادة
#وإردة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757347
الحوار المتمدن
خالد بطراوي - القدس ... سيادة وإردة.