محمود شاهين : كيف يمكن أن نتقبل الموت بنفس مطمئنة؟
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1444يورطنا الصديق الأستاذ أحمد ماضي استاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية وعميد كلية الدراسات العليا سابقا، بأسئلته الفلسفية على صفحته في الفيس، ورأيه في موضوعها ، ليترك الأصدقاء يدلون بآرائهم فيها . هذا اليوم كان موضوعه عن الموت أكبر ما يقلق الانسان في حياته ، أورد فيها عبارة مقتبسة تصويرا، هي على الأغلب للامبراطور الروماني الفيلسوف ماركوس اوريليوس (121-180م) فلم يذكر الأستاذ أحمد اسم الفيلسوف ، غير أنه أرفق صورة أخرى لغلاف كتاب لجورج العزيزات يتحدث عن تأملات الفيلسوف المذكور. ومن الجدير بالذكر أن أوريليوس من أول الفلاسفة الذين أعادوا الوجود إلى الطبيعة ، وجاء بعد ذلك بقرون الراهب والفيلسوف والفلكي الإيطالي: " جيوردانو برونو" ( 1548- 1600) ليعلن أن القائم بالخلق طاقة خلاقة لا نهائية سارية في الكون والكائنات، وهو ما نسير عليه نحن في نهجنا. وفيما يلي كلمة الأستاذ أحمد وتعقيبي عليها : "هل ثمة شخص يرحب بالموت إذا ما داهمه؟ أشك في وجود مثل هذا الشخص، إلاإذا كان يعاني جدا من أمراض مزمنة، لا تحتمل ولا تطاق،فلربما يتمنى الموت،وأخص الموت الرحيم،إذا كان قانون بلاده يسمح بذلك،وذلك لأنه يخشى الإقدام على الانتحار، لسبب أو لآخر.إن الموت مكروه جدا،ويتمنى الإنسان بعده،إلا إذا أراد أن يضحي بنفسه، إجلالا لقضية تستحق بنظره الرحيل من أجلها.ما لنا، إن الموت قادم، بصرف النظر عن رأينا فيه،عاجلا أم آجلا، وعلينا أن نتذكر دائما أن الإنسان كائن فان، وليس خالدا.دعونا نتعرف إلى رأي أحد الفلاسفة في الموت:" لا تلعن الموت بل استقبله هاشل باشا . كأن الطبيعة أرادته. لأن انحلال كياننا هو عمل طبيعي كالشباب والشيخوخة والنمو والبلوغ وظهور الأسنان ، فيجدر بالعاقل ألا يظهر للموت خوفاً ولا احتقارا ولا حقداً ، بل عليه أن ينتظره كأنه عملية من عمليات الطبيعة"وفيما يلي تعقيبي:قد يتقبل الانسان الموت حين يدرك أن جسده مكون من مادة وطاقة ، وأن الطاقة لا تفنى ولا تزول، وأن في موته عودة إلى الأصل ، أي إلى الطاقة الكونية العاقلة القائمة بالخلق،ليتحد معها ويكون مشاركا في عملية الخلق ، وبمعنى ديني ، العودة إلى الألوهة التي جئنا منها ، لنعمل ما تعمل ونحب ما تحب ، ونرى ما ترى ،ونتمتع بما تتمتع به ، ونحزن على ما يحزنها ، لن ندرك أنفسنا حينذاك بل ندرك الألوهة نفسها! وما تعنيه !وبمناسبة الحديث عن الطاقة ، يقول ميشيو كاكو في كتابه فيزياء المستحيل : " إن أعظم مخزون للطاقة ( الكونية ) في الكون بكامله هو الفراغ الذي يفصل بين المجرات في الكون " ص( 305) وفي هذا الكلام أكبر دليل على أن الطاقة لا تفنى ، بل تتجدد باستمرار، ولو أن الميت يفنى بفناء جسده ، لنقصت الطاقة في الكون ، وانتهت الحياة . ينطبق هذا الكلام على كل ميت وكل فان مادي مهما كان. لكن ، ثمة سؤال قد يتبادر إلى الذهن : هل يتساوى في ذلك الصالح مع الطالح ؟ أكيد لا ، فإذا كان في الأمر ألوهة حسب تصورنا فلن تشمل إلا الصالحين من البشر، أما الآخرون فسيكونون مجرد طاقة تساهم في اغناء الطاقة والمادة المتحولة عنها دون أن تدرك وجودها! يعني المسألة كمفهوم الجنة والنار في المعتقدات الدينية ، فثمة من يكون في الألوهة بكمالها، وثمة من يكون خارجها .. فكونوا صالحين ومحبين للخير والعدل والجمال ، لتتحدوا بالألوهة بعد الموت. إن مسألة الإيمان بالاعتقاد في هذه المسألة في غاية الأهمية ، فدون إيمان لا يمكن الإطمئنان إلى استقبال الموت. فالمؤمن حسب المعتقدات الدينية السماوية الذي يؤمن بوجود خالق لديه جنة ونار ، وأن المؤمن الصالح سيذهب إلى ال ......
#يمكن
#نتقبل
#الموت
#بنفس
#مطمئنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679203
#الحوار_المتمدن
#محمود_شاهين شاهينيات 1444يورطنا الصديق الأستاذ أحمد ماضي استاذ الفلسفة في الجامعة الأردنية وعميد كلية الدراسات العليا سابقا، بأسئلته الفلسفية على صفحته في الفيس، ورأيه في موضوعها ، ليترك الأصدقاء يدلون بآرائهم فيها . هذا اليوم كان موضوعه عن الموت أكبر ما يقلق الانسان في حياته ، أورد فيها عبارة مقتبسة تصويرا، هي على الأغلب للامبراطور الروماني الفيلسوف ماركوس اوريليوس (121-180م) فلم يذكر الأستاذ أحمد اسم الفيلسوف ، غير أنه أرفق صورة أخرى لغلاف كتاب لجورج العزيزات يتحدث عن تأملات الفيلسوف المذكور. ومن الجدير بالذكر أن أوريليوس من أول الفلاسفة الذين أعادوا الوجود إلى الطبيعة ، وجاء بعد ذلك بقرون الراهب والفيلسوف والفلكي الإيطالي: " جيوردانو برونو" ( 1548- 1600) ليعلن أن القائم بالخلق طاقة خلاقة لا نهائية سارية في الكون والكائنات، وهو ما نسير عليه نحن في نهجنا. وفيما يلي كلمة الأستاذ أحمد وتعقيبي عليها : "هل ثمة شخص يرحب بالموت إذا ما داهمه؟ أشك في وجود مثل هذا الشخص، إلاإذا كان يعاني جدا من أمراض مزمنة، لا تحتمل ولا تطاق،فلربما يتمنى الموت،وأخص الموت الرحيم،إذا كان قانون بلاده يسمح بذلك،وذلك لأنه يخشى الإقدام على الانتحار، لسبب أو لآخر.إن الموت مكروه جدا،ويتمنى الإنسان بعده،إلا إذا أراد أن يضحي بنفسه، إجلالا لقضية تستحق بنظره الرحيل من أجلها.ما لنا، إن الموت قادم، بصرف النظر عن رأينا فيه،عاجلا أم آجلا، وعلينا أن نتذكر دائما أن الإنسان كائن فان، وليس خالدا.دعونا نتعرف إلى رأي أحد الفلاسفة في الموت:" لا تلعن الموت بل استقبله هاشل باشا . كأن الطبيعة أرادته. لأن انحلال كياننا هو عمل طبيعي كالشباب والشيخوخة والنمو والبلوغ وظهور الأسنان ، فيجدر بالعاقل ألا يظهر للموت خوفاً ولا احتقارا ولا حقداً ، بل عليه أن ينتظره كأنه عملية من عمليات الطبيعة"وفيما يلي تعقيبي:قد يتقبل الانسان الموت حين يدرك أن جسده مكون من مادة وطاقة ، وأن الطاقة لا تفنى ولا تزول، وأن في موته عودة إلى الأصل ، أي إلى الطاقة الكونية العاقلة القائمة بالخلق،ليتحد معها ويكون مشاركا في عملية الخلق ، وبمعنى ديني ، العودة إلى الألوهة التي جئنا منها ، لنعمل ما تعمل ونحب ما تحب ، ونرى ما ترى ،ونتمتع بما تتمتع به ، ونحزن على ما يحزنها ، لن ندرك أنفسنا حينذاك بل ندرك الألوهة نفسها! وما تعنيه !وبمناسبة الحديث عن الطاقة ، يقول ميشيو كاكو في كتابه فيزياء المستحيل : " إن أعظم مخزون للطاقة ( الكونية ) في الكون بكامله هو الفراغ الذي يفصل بين المجرات في الكون " ص( 305) وفي هذا الكلام أكبر دليل على أن الطاقة لا تفنى ، بل تتجدد باستمرار، ولو أن الميت يفنى بفناء جسده ، لنقصت الطاقة في الكون ، وانتهت الحياة . ينطبق هذا الكلام على كل ميت وكل فان مادي مهما كان. لكن ، ثمة سؤال قد يتبادر إلى الذهن : هل يتساوى في ذلك الصالح مع الطالح ؟ أكيد لا ، فإذا كان في الأمر ألوهة حسب تصورنا فلن تشمل إلا الصالحين من البشر، أما الآخرون فسيكونون مجرد طاقة تساهم في اغناء الطاقة والمادة المتحولة عنها دون أن تدرك وجودها! يعني المسألة كمفهوم الجنة والنار في المعتقدات الدينية ، فثمة من يكون في الألوهة بكمالها، وثمة من يكون خارجها .. فكونوا صالحين ومحبين للخير والعدل والجمال ، لتتحدوا بالألوهة بعد الموت. إن مسألة الإيمان بالاعتقاد في هذه المسألة في غاية الأهمية ، فدون إيمان لا يمكن الإطمئنان إلى استقبال الموت. فالمؤمن حسب المعتقدات الدينية السماوية الذي يؤمن بوجود خالق لديه جنة ونار ، وأن المؤمن الصالح سيذهب إلى ال ......
#يمكن
#نتقبل
#الموت
#بنفس
#مطمئنة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679203
الحوار المتمدن
محمود شاهين - كيف يمكن أن نتقبل الموت بنفس مطمئنة؟!
دعاء عامر : لماذا لا نتقبل الإختلاف
#الحوار_المتمدن
#دعاء_عامر مجتمعنا هو مجتمع متنوع ومميز بتنوعه العرقي والطائفي والقومي ولكن بعضهم لا يتقبل التنوع والاختلاف حتى يصل به الحال الى الامتناع عن التفكير بمن يخالفه ومن هو ليس على شاكلته بالقناعة ليس فقط هنا حتى في المجتمع الغربي يتعاملون مع بعضهم وفقا للون بشرتهم حتى تصل المرحلة بهم الى اقصى درجة من عدم القبول كما حدث قبل شهر بمدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية لطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات تنمر عليه الطلاب بسبب لون بشرته السوداء فشنق نفسه بربطة عنقه مما ادى الى وفاته في الحال ، لم يكن لديه اي سيئة في حياته الى ان اختلاف لون البشرة جعل من حياته عائقا للتقدم ،المجتمع يخلق عقدا وحجج واهية لمجرد الاختلاف فقط ليشعر الآخرين بأنهم أفضل منك في بعض الأحيان او يجتهد في ذلك ليكون مميزا أكثر من ناحية العرق والأصل ولون البشرة وغيرها من الأمور، مشكلة هذا الشيء تتأصل وتزداد بزيادة التفكير في مثل هذه الأمور لن يصل المجتمع الى التطور والحياة المرفهه اذ لم يصلح ذاته وينسى كل هذه العوائق كما قال تعالى في كتابه الكريم ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) اي لتتعرفوا على اختلافات بعضكم لا تختلفوا فيها أن صلاح حال الإنسان يكمن بتقبل الجميع وباعتقاداتهم وعقائدهم الطائفية والعرقية والقومية وأن تكون لنا عبرة في تجارب الدول كدولة نيجيريا مثلا وهي من اكثر الدول غنى بالثروات والمعادن ومن اكبر الدول المصدرة للبترول ولكن انظر الى حالها و وضعها والسبب ان الانسان فيها محمل بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات اما سنغافورة البلد الذي بكى رئيسه ذات يوم لان بلده لا توجد فيه مياه للشرب اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد ، في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي مازالت تنظر لما يستخرج من باطن الأرض(النفط) في الوقت الذي اصبح الانسان بحد ذاته هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحا، لم تنتشر في مجتمعنا ثقافة بناء الانسان حتى في دورات تدريبية من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ، يجب ان نكرس هذا الموضوع في دورات تدريبية مستمرة لخلق انسان متفتح العقل ناضج ومتقبل للآخرين بكل اختلافهم. ......
#لماذا
#نتقبل
#الإختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726694
#الحوار_المتمدن
#دعاء_عامر مجتمعنا هو مجتمع متنوع ومميز بتنوعه العرقي والطائفي والقومي ولكن بعضهم لا يتقبل التنوع والاختلاف حتى يصل به الحال الى الامتناع عن التفكير بمن يخالفه ومن هو ليس على شاكلته بالقناعة ليس فقط هنا حتى في المجتمع الغربي يتعاملون مع بعضهم وفقا للون بشرتهم حتى تصل المرحلة بهم الى اقصى درجة من عدم القبول كما حدث قبل شهر بمدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية لطفل يبلغ من العمر ثمان سنوات تنمر عليه الطلاب بسبب لون بشرته السوداء فشنق نفسه بربطة عنقه مما ادى الى وفاته في الحال ، لم يكن لديه اي سيئة في حياته الى ان اختلاف لون البشرة جعل من حياته عائقا للتقدم ،المجتمع يخلق عقدا وحجج واهية لمجرد الاختلاف فقط ليشعر الآخرين بأنهم أفضل منك في بعض الأحيان او يجتهد في ذلك ليكون مميزا أكثر من ناحية العرق والأصل ولون البشرة وغيرها من الأمور، مشكلة هذا الشيء تتأصل وتزداد بزيادة التفكير في مثل هذه الأمور لن يصل المجتمع الى التطور والحياة المرفهه اذ لم يصلح ذاته وينسى كل هذه العوائق كما قال تعالى في كتابه الكريم ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) اي لتتعرفوا على اختلافات بعضكم لا تختلفوا فيها أن صلاح حال الإنسان يكمن بتقبل الجميع وباعتقاداتهم وعقائدهم الطائفية والعرقية والقومية وأن تكون لنا عبرة في تجارب الدول كدولة نيجيريا مثلا وهي من اكثر الدول غنى بالثروات والمعادن ومن اكبر الدول المصدرة للبترول ولكن انظر الى حالها و وضعها والسبب ان الانسان فيها محمل بالأحقاد العرقية ومحمل بالصراعات اما سنغافورة البلد الذي بكى رئيسه ذات يوم لان بلده لا توجد فيه مياه للشرب اليوم يتقدم بلده على اليابان في مستوى دخل الفرد ، في عصرنا الحالي الشعوب المتخلفة فقط هي التي مازالت تنظر لما يستخرج من باطن الأرض(النفط) في الوقت الذي اصبح الانسان بحد ذاته هو الاستثمار الناجح والأكثر ربحا، لم تنتشر في مجتمعنا ثقافة بناء الانسان حتى في دورات تدريبية من قبل الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ، يجب ان نكرس هذا الموضوع في دورات تدريبية مستمرة لخلق انسان متفتح العقل ناضج ومتقبل للآخرين بكل اختلافهم. ......
#لماذا
#نتقبل
#الإختلاف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726694
الحوار المتمدن
دعاء عامر - لماذا لا نتقبل الإختلاف