لحسن وحي : المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي 1942-2011 -
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي أن ينعتوك بالمجنون وقد حكمت شعبا أربعين سنة، هذا ضرب من الخيال المريض أو أنك أعقل المجانين بينهم .. ومن قبيل السذاجة أن يعتقد المرء أن بإمكانه أن يخدع العقول الفضولية طول الوقت" ليس من قريب المنال العودة إلى رجل اغتيل منذ تسع سنوات، وقد شكل محط سخرية لدى البعض، في حين شكل لدى البعض محط تنوير وانتفاضة عربية أمام النظام السياسي العالمي وشرارة استفهام توضع في محك التاريخ السياسي المعاصر والفكري عامة، إلا أن هناك مُبايَنة واضحة بين الاثنين أي بين من سمع عن " معمر القذافي" ومن قرأ له، ومن قرأ ليس كمن سمع واكتفى، ويُحتمل أن تكون فرضيتنا تجاه الرجل من خلال ما كتبه هي الأقرب إلى الصواب، وسيزيد الاقتناع بها من خلال ما سنعرضه نحن عن الرجل كمفكر وكرجل سياسة، لا كعقيد ولا كرئيس جمهوري ديكتاتوري، ولا ككوميدي ساخر. من الواضح أن " معمر القذافي" شكل ولا زال يشكل تلك الشوكة المتمردة المغروسة في التاريخ السياسي المعاصر، فقد آمن الرجل بحرية الجماهير وبقدرتهم التي باستطاعتها هزيمة الفرد الواحد والثورة عليه في أية لحظة تاريخية، لحظة يعلوها قهر السلطة لأيادي البسطاء الفقراء الكادحين، لكنه في نفس الوقت وضع يده الحديدية الصلبة على السلطة، السلطة التي من المفروض أن تكون سلطة آمنة وخالية من كل تأثير خارجي قوامها الإرادة الشعبية. ومن منا لم يغرق يوما في بحر المتناقضات والمتضادات؟، وتؤخذ عنه نظرات ربما تؤول إلى العداوة والسخرية أو قد تتعدى الاثنين لتصل إلى النبذ والكراهية. ومن هنا كان الواجب، الإشارة أولاً إلى ما كتبه وما خلفه وراءه الرجل من كتابات وأسرار يعجز العقل العامي فهمها والظفر بمقصدها، ناهيك عن تلك النظرة الكوميدية أو العدائية التي توحي أن هذا الرئيس العربي طاغ ومجنون وبدوي ومستبد لشعبه...، وإلى هنا تطرح الأسئلة التالية:- كيف ينظر " معمر" إلى النظام الاقتصادي العالمي؟- هل إشباع الحاجات الضرورية يحقق حرية للإنسان؟ - هل يمكن تحقيق حرية الإنسان في ظل قيام مجتمع اشتراكي؟- هل الاستئجار فعل يحد من حرية الإنسان؟- ولأي غاية يهدف النظام الاقتصادي العالمي، أ لتحرير الإنسان أم لاستعباده؟ أَقَـــرَّ " القذافي" في الفصل الثاني من كتابه الأخضر أن الحل الوحيد لتحقيق اقتصاد عادل يكمن بالأساس في إلغاء نظام الأجرة، وتحرير الإنسان من عبوديتها، والمساواة بين عناصر الانتاج الاقتصادي، وذلك كله لتحقيق استهلاك متساوٍ بين الأفراد، وأتبع " معمر" قائلا بأن كل المحاولات الإصلاحية التي قام بها النظام الاقتصادي العالمي لتحسين أجور العمال، ليست حلا على الإطلاق بل عمدت إلى حالة من التلفيق وأقرب منها إلى الصدقة أو الإحسان، في حين كان لزاما عليها أن تكون محاولات إصلاحية من شأنها رد الاعتبار للإنسان كإنسان أولاً ومن ثم للإنسان كعنصر جوهري في العملية الإنتاجية الاقتصادية ثانياً. فقد يكون استغلال الإنسان لإنسان آخر هو بمثابة نوع من الفساد والانحراف عن الحياة الطبيعية للبشر، مما يولد مجتمعا استغلاليا بامتياز، ويقوم مبدأ المساواة عند " معمر" في [لكل عنصر من عناصر الإنتاج حصة في المنتوج، وبعزل أحد عناصر الإنتاج يتوقف الإنتاج] التوزيع بالتساوي، معتبرا الإنسان عنصرا جوهريا في العميلة الإنتاجية الاقتصادية. وما يعاب في نظر هذا الأخير على النظريات الاقتصادية العالمية معالجتها لمشكل الاقتصاد من زاوية ملكية الرقبة وتحصيل الأجور مقابل الإنتاج فقط، وتماشيا مع الصدد أعلاه يقول " معمر": " . . . أهم خصائص الأنظمة الاقتصادية السائدة الآن في العالم هو نظام الأج ......
#المجتمع
#الاشتراكي
#لمنبوذ:
#معمر
#القذافي
#1942-2011
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682683
الحوار المتمدن
لحسن وحي - المجتمع الاشتراكي في فكر لمنبوذ: - معمر القذافي (1942-2011)-