نبيل عودة : ملاحظات ثقافية: مفاهيمنا للنقد بعيدة عن جوهر الثقافة
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *بعض ممارسي النقد لا علاقة بين نقدهم والنص!!* نبيل عودةحضرت قبل فترة وجيزة ندوة ثقافية، شارك بها عدد من المثقفين، بينهم شعراء عدة، ومنهم شاعر بدأ يكتب الشعر بعد تقاعده من سلك التعليم، اكتشف موهبته الشعرية بعد التقاعد. قال بعد ان قدم نفسه، أنه أصدر سبعة دواوين شعرية والثامن سيصدر بعد صيف. قرأ امامنا قصيدة غزلية من ديوانه الأول يعتبرها من أجمل قصائد الغزل حسب تأكيد خمسة ادباء، لم اسمع الا باسم واحد منهم، اعتبره لاعبا بلا جمهور. شخصيا لا يؤثر على فلسفتي الأدبية الا انطباعي الشخصي من النص وليس الترويج الإعلامي السائد اليوم في ثقافتنا تحت عناوين مراجعات نقدية، وبصراحة لم اقرأ الا عناوينها خاصة لأسماء لم اقرأ ولا اعرف اسمائها، ولا اعرف اين تنشر وكيف أصبحت من كبار الكتاب والشعراء بفضل كتاب تحت صيغة نقد، كما يكتب البعض بلا وجل. واحدهم كتب بلا تردد ان القراء يحتفظون بقصائد شاعر ما التي تنشر بالصحف لحين صدورها بديوان شعري جديد له. أي تهريج لا حدود له، حتى لو كان شاعرا مبدعا لا يشق له غبار!! من ذكرهم شاعرنا كمصفقين لشعره، لم اعرف منهم الا اسما واحدا في ثقافتنا، وهو ليس ناقدا رغم انه كتب بعض النصوص تحت اسم النقد. قد يكونوا من ذكرهم، متعمقين بالشعر وبحوره واوزانه وتاريخ الابداع الشعري. انا شخصيا احترم كل الآراء حتى التي لا اتفق معها. الحضور في الندوة، أثنوا على ما القاه "شاعرنا" في البداية، فطرب لهم. طلب مني ان أقول رأيي، وفضلت ان أبقى صامتا، لأني لم أطرب لشعره وغزلياته، حثني زملاء من المشاركين ان أقول رأيي، لان صمت نبيل عودة غير مفهوم. طبعا هذا حقي كمتذوق أيضا. رغم ان استيائي كان بلا حدود، الا أني وجدت نفسي اكسر صمتي بعد تردد، وأقول انطباعي السريع لما سمعته، وهو ليس حكما قاطعا على شعره بل راي شخصي تماما مبني على الاستماع لأول مرة لشعره.احتراما للندوة والحضور وللشاعر فضلت الصمت، لأني لن أقول رايا مناقضا لمفاهيمي وذوقي الأدبي والفكري من اجل تسويق نفسي. لكني كسرت صمتي بإلحاح من زملائي، وربما أكون مبالغا في تقييمي السلبي، لأني اعتمدت على السماع وليس على النص المطبوع!طبعا قرأ ايضا قصائد وطنية لم أجد فيها الا صراخا وشعارات فات موعد تسويقها. وهي من تيار ما يعرف بالشعر المنبري/ المهرجاني الذي لعب دورا سياسيا هاما في حياتنا السياسية والثقافية في أواسط القرن الماضي. لكن لكل شيء زمنه ومرحلته التاريخية، ونكهته التي تتعلق بظروف سياسية لم تعد قائمة، او عبرناها بنضال سياسي وثقافي واعلامي لم يكن سهلا وكان مكلفا لحريتنا حين صمت ادباء جيل الكهولة، المكتشفون لمواهبهم بعد ان طيرت العشوش فراخها!!قلت في بداية ملاحظاتي أني سأقول رأيي وليعذرني على صراحتي، لي ملاحظة أساسية لا تتعلق بإتقانك للصياغة الشعرية وللغتك الممتازة. واضفت: قصيدتك الغزلية خطابية تفتقد للصور الشعرية ولرومانتيكية الشعر الغزلي. انت كمن يلقي خطابا ثوريا. ونفس الأمر قصائدك السياسية او الوطنية كما تحب ان تسميها. الخطابية قوية. اصارحك القول إنك لو القيتها قبل عقدين من السنين لصفقنا لك وحفظنا مقاطعها غيبا. عبرنا مرحلة ليست سهلة سياسيا وثقافيا. لا افهم ضرورة العودة بعد نصف قرن لما تجاوزناه ثقافيا وسياسيا. قال انه يكتب الشعر الموزون الكلاسيكي. قلت موزون او غير موزون، كلاسيكي او عمودي موزون او منثور. ما استمعت له لا يثير أي انطباع جمالي او رومانتي. انت تعرف بشكل ممتاز بحور الشعر وتتحكم بلغة عربية ممتازة. لكن ذلك لا يقول شيئا، انا ناقد ذوقي ولست ناقد حسابات ومقاييس واوزان. انت ت ......
#ملاحظات
#ثقافية:
#مفاهيمنا
#للنقد
#بعيدة
#جوهر
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676764
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة *بعض ممارسي النقد لا علاقة بين نقدهم والنص!!* نبيل عودةحضرت قبل فترة وجيزة ندوة ثقافية، شارك بها عدد من المثقفين، بينهم شعراء عدة، ومنهم شاعر بدأ يكتب الشعر بعد تقاعده من سلك التعليم، اكتشف موهبته الشعرية بعد التقاعد. قال بعد ان قدم نفسه، أنه أصدر سبعة دواوين شعرية والثامن سيصدر بعد صيف. قرأ امامنا قصيدة غزلية من ديوانه الأول يعتبرها من أجمل قصائد الغزل حسب تأكيد خمسة ادباء، لم اسمع الا باسم واحد منهم، اعتبره لاعبا بلا جمهور. شخصيا لا يؤثر على فلسفتي الأدبية الا انطباعي الشخصي من النص وليس الترويج الإعلامي السائد اليوم في ثقافتنا تحت عناوين مراجعات نقدية، وبصراحة لم اقرأ الا عناوينها خاصة لأسماء لم اقرأ ولا اعرف اسمائها، ولا اعرف اين تنشر وكيف أصبحت من كبار الكتاب والشعراء بفضل كتاب تحت صيغة نقد، كما يكتب البعض بلا وجل. واحدهم كتب بلا تردد ان القراء يحتفظون بقصائد شاعر ما التي تنشر بالصحف لحين صدورها بديوان شعري جديد له. أي تهريج لا حدود له، حتى لو كان شاعرا مبدعا لا يشق له غبار!! من ذكرهم شاعرنا كمصفقين لشعره، لم اعرف منهم الا اسما واحدا في ثقافتنا، وهو ليس ناقدا رغم انه كتب بعض النصوص تحت اسم النقد. قد يكونوا من ذكرهم، متعمقين بالشعر وبحوره واوزانه وتاريخ الابداع الشعري. انا شخصيا احترم كل الآراء حتى التي لا اتفق معها. الحضور في الندوة، أثنوا على ما القاه "شاعرنا" في البداية، فطرب لهم. طلب مني ان أقول رأيي، وفضلت ان أبقى صامتا، لأني لم أطرب لشعره وغزلياته، حثني زملاء من المشاركين ان أقول رأيي، لان صمت نبيل عودة غير مفهوم. طبعا هذا حقي كمتذوق أيضا. رغم ان استيائي كان بلا حدود، الا أني وجدت نفسي اكسر صمتي بعد تردد، وأقول انطباعي السريع لما سمعته، وهو ليس حكما قاطعا على شعره بل راي شخصي تماما مبني على الاستماع لأول مرة لشعره.احتراما للندوة والحضور وللشاعر فضلت الصمت، لأني لن أقول رايا مناقضا لمفاهيمي وذوقي الأدبي والفكري من اجل تسويق نفسي. لكني كسرت صمتي بإلحاح من زملائي، وربما أكون مبالغا في تقييمي السلبي، لأني اعتمدت على السماع وليس على النص المطبوع!طبعا قرأ ايضا قصائد وطنية لم أجد فيها الا صراخا وشعارات فات موعد تسويقها. وهي من تيار ما يعرف بالشعر المنبري/ المهرجاني الذي لعب دورا سياسيا هاما في حياتنا السياسية والثقافية في أواسط القرن الماضي. لكن لكل شيء زمنه ومرحلته التاريخية، ونكهته التي تتعلق بظروف سياسية لم تعد قائمة، او عبرناها بنضال سياسي وثقافي واعلامي لم يكن سهلا وكان مكلفا لحريتنا حين صمت ادباء جيل الكهولة، المكتشفون لمواهبهم بعد ان طيرت العشوش فراخها!!قلت في بداية ملاحظاتي أني سأقول رأيي وليعذرني على صراحتي، لي ملاحظة أساسية لا تتعلق بإتقانك للصياغة الشعرية وللغتك الممتازة. واضفت: قصيدتك الغزلية خطابية تفتقد للصور الشعرية ولرومانتيكية الشعر الغزلي. انت كمن يلقي خطابا ثوريا. ونفس الأمر قصائدك السياسية او الوطنية كما تحب ان تسميها. الخطابية قوية. اصارحك القول إنك لو القيتها قبل عقدين من السنين لصفقنا لك وحفظنا مقاطعها غيبا. عبرنا مرحلة ليست سهلة سياسيا وثقافيا. لا افهم ضرورة العودة بعد نصف قرن لما تجاوزناه ثقافيا وسياسيا. قال انه يكتب الشعر الموزون الكلاسيكي. قلت موزون او غير موزون، كلاسيكي او عمودي موزون او منثور. ما استمعت له لا يثير أي انطباع جمالي او رومانتي. انت تعرف بشكل ممتاز بحور الشعر وتتحكم بلغة عربية ممتازة. لكن ذلك لا يقول شيئا، انا ناقد ذوقي ولست ناقد حسابات ومقاييس واوزان. انت ت ......
#ملاحظات
#ثقافية:
#مفاهيمنا
#للنقد
#بعيدة
#جوهر
#الثقافة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676764
الحوار المتمدن
نبيل عودة - ملاحظات ثقافية: مفاهيمنا للنقد بعيدة عن جوهر الثقافة
بارباروسا آكيم : مثال للنقد النصي للقرآن الكريم
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم مما لا شك فيه إن مصادر القرآن الكريم متعددة و متنوعة و لكن ما يجب أن نكون حذرين في التعاطي معه هو كم الأخطاء الواردة في هذا الكتاب الكريم أو بمعنى آخر سوء الفهم حين تعاطيه مع العقائد الأخرى على سبيل المثال : حين يتطرق القرآن الكريم الى العقيدة اليهودية فأنه غالباً ما يعكس ضعف معلومات الكاتب حول هذه العقيدة ، و للأمانة فأن هذا لم يكن خطأ كاتب القرآن الكريم و حسب بل ايضاً قد سبق و أخطأ البشريون ( المسيحيون ) أي كُتَّاب العهد الجديد في بعض العقائد اليهودية إن تباين معلومات كاتب القرآن أو كتبة القرآن أو الأناجيل حول الديانة اليهودية سببها برأيي هو تنوع مصادر المعلومات ، حيث تتراوح مصادر تلك المعلومات بين مصادر قوية قد تكون أخذت عن رجال دين يهود أو نصوص يهودية صحيحة أو مصادر يهودية ممثلة بعوام الناس عن طريق النقل الشفاهي و لذلك تجد بعض الأخطاء العقائدية حين التعاطي مع الديانة اليهودية على سبيل المثال فأنت تقرأ في سورة المائدة ٣-;-٢-;- مِنْ أَجْلِ ذَٰ-;-لِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ-;- بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ-;- يحكي القرآن ها هنا قصة قتل قابيل لأخيه نقلاً عن التقليد اليهودي الشفوي المتداول بين العوام و لكنه يرتكب عدة أخطاء مركبة ! قطعاً إن رسول الإنسانية ( عليه الصلاة و السلام ) لم يفهم بشكل جيد هذا النص أَو قصة هذا النص و بالنتيجة فهو لم يعي قصة هذا التشريع لاحظ مثلاً وقوعه في خطأ قاتل وهو قوله _ كتبنا على بني إسرائيل _ وهو خطأ لا يمكن التغاضي عنه ، لأن المتكلم هاهنا كما هو مفترض هو ( الله ) أي ان الله هو الذي كتب على بني إسرائيل و هذا غير صحيح بالمرة لأن الذي كتب هذا التشريع كما سنرى لاحقاً في مشناه سنهدرين هم الأحبار اليهود الخطأ الثاني أَنه في الزمن المفترض ل قايين و هابيل لم يكن هناك شيء إسمه _ إسرائيل _ أَو بني إسرائيل أو حتى ديانة يهودية لأن هذا الإسم ( إسرائيل ) إنما منحه يهوى = إله اليهود القومي _ في وقت لاحق _ ليعقوب و لكنهم سيقولون : إن الله كتب على بني إسرائيل بعد الحادثة أي بمعنى إن الحادثة جرت للأجداد في الزمن الغابر و بُلغت للورى للعبرة و صارت تشريعو لكن هاهنا سيأتي السؤال الأول : من الذي بلغ بني إسرائيل ؟ فما هي قصة هذا النص و ماهي حقيقته ؟ الآن ياعزيزي دعنا نفهم هذا النص في ضوء الدين المقارن و مادة النقد النصي فحينما نقرأ شروحات العلماء الربيين اليهود نجد نص مشابه الى حد بعيد لما ذكره النص القرآني Whoever destroys a soul, it is considered as if he destroyed an entire world. And whoever saves a life, it is considered as if he saved an entire world.من أزهق نفسا ، فيُعتبر كما لو أنه دمر العالم كله. ومن ينقذ حياة يعتبر كأنه أنقذ العالم كله . Mishnah Sanhedrin 4:9 Yerushalmi Talmud, Tractate Sanhedrin 37a.حتى نفهم النص بشكل واضح و سببه فعلينا ان نفهم قصته ، و ببساطة إخواني حينما قتل قايين أخوه هابيل _ كما في الإسطورة التوراتية في سفر التكوين _ خاطبه الله قائلاً : دماء اخوك تصرخ الي ! و استخدم هاهنا اللفظة العبرية ( دمايي ) بدل ( دم ) يعني إستخدم صيغة الجمع بدل المفرد ! ، لماذا ؟ لأن الشراح اعتبروا قايين قتل ليس هابيل وحسب ......
#مثال
#للنقد
#النصي
#للقرآن
#الكريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766254
#الحوار_المتمدن
#بارباروسا_آكيم مما لا شك فيه إن مصادر القرآن الكريم متعددة و متنوعة و لكن ما يجب أن نكون حذرين في التعاطي معه هو كم الأخطاء الواردة في هذا الكتاب الكريم أو بمعنى آخر سوء الفهم حين تعاطيه مع العقائد الأخرى على سبيل المثال : حين يتطرق القرآن الكريم الى العقيدة اليهودية فأنه غالباً ما يعكس ضعف معلومات الكاتب حول هذه العقيدة ، و للأمانة فأن هذا لم يكن خطأ كاتب القرآن الكريم و حسب بل ايضاً قد سبق و أخطأ البشريون ( المسيحيون ) أي كُتَّاب العهد الجديد في بعض العقائد اليهودية إن تباين معلومات كاتب القرآن أو كتبة القرآن أو الأناجيل حول الديانة اليهودية سببها برأيي هو تنوع مصادر المعلومات ، حيث تتراوح مصادر تلك المعلومات بين مصادر قوية قد تكون أخذت عن رجال دين يهود أو نصوص يهودية صحيحة أو مصادر يهودية ممثلة بعوام الناس عن طريق النقل الشفاهي و لذلك تجد بعض الأخطاء العقائدية حين التعاطي مع الديانة اليهودية على سبيل المثال فأنت تقرأ في سورة المائدة ٣-;-٢-;- مِنْ أَجْلِ ذَٰ-;-لِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ-;- بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ-;- يحكي القرآن ها هنا قصة قتل قابيل لأخيه نقلاً عن التقليد اليهودي الشفوي المتداول بين العوام و لكنه يرتكب عدة أخطاء مركبة ! قطعاً إن رسول الإنسانية ( عليه الصلاة و السلام ) لم يفهم بشكل جيد هذا النص أَو قصة هذا النص و بالنتيجة فهو لم يعي قصة هذا التشريع لاحظ مثلاً وقوعه في خطأ قاتل وهو قوله _ كتبنا على بني إسرائيل _ وهو خطأ لا يمكن التغاضي عنه ، لأن المتكلم هاهنا كما هو مفترض هو ( الله ) أي ان الله هو الذي كتب على بني إسرائيل و هذا غير صحيح بالمرة لأن الذي كتب هذا التشريع كما سنرى لاحقاً في مشناه سنهدرين هم الأحبار اليهود الخطأ الثاني أَنه في الزمن المفترض ل قايين و هابيل لم يكن هناك شيء إسمه _ إسرائيل _ أَو بني إسرائيل أو حتى ديانة يهودية لأن هذا الإسم ( إسرائيل ) إنما منحه يهوى = إله اليهود القومي _ في وقت لاحق _ ليعقوب و لكنهم سيقولون : إن الله كتب على بني إسرائيل بعد الحادثة أي بمعنى إن الحادثة جرت للأجداد في الزمن الغابر و بُلغت للورى للعبرة و صارت تشريعو لكن هاهنا سيأتي السؤال الأول : من الذي بلغ بني إسرائيل ؟ فما هي قصة هذا النص و ماهي حقيقته ؟ الآن ياعزيزي دعنا نفهم هذا النص في ضوء الدين المقارن و مادة النقد النصي فحينما نقرأ شروحات العلماء الربيين اليهود نجد نص مشابه الى حد بعيد لما ذكره النص القرآني Whoever destroys a soul, it is considered as if he destroyed an entire world. And whoever saves a life, it is considered as if he saved an entire world.من أزهق نفسا ، فيُعتبر كما لو أنه دمر العالم كله. ومن ينقذ حياة يعتبر كأنه أنقذ العالم كله . Mishnah Sanhedrin 4:9 Yerushalmi Talmud, Tractate Sanhedrin 37a.حتى نفهم النص بشكل واضح و سببه فعلينا ان نفهم قصته ، و ببساطة إخواني حينما قتل قايين أخوه هابيل _ كما في الإسطورة التوراتية في سفر التكوين _ خاطبه الله قائلاً : دماء اخوك تصرخ الي ! و استخدم هاهنا اللفظة العبرية ( دمايي ) بدل ( دم ) يعني إستخدم صيغة الجمع بدل المفرد ! ، لماذا ؟ لأن الشراح اعتبروا قايين قتل ليس هابيل وحسب ......
#مثال
#للنقد
#النصي
#للقرآن
#الكريم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766254
الحوار المتمدن
بارباروسا آكيم - مثال للنقد النصي للقرآن الكريم