محمود عباس : لماذا أستقبله السيد الرئيس مسعود برزاني التأويل الدولي للمعالة
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس معظم القوى في الشرق الأوسط، أدوات بيد الدول الكبرى، القيادات الكوردية، والمعارضة السورية وشراذمها من ضمن الحلقات الأضعف في السلسلة، واللقاء الذي جرى، بين السيد الرئيس مسعود برزاني ومعه إدارة الإقليم ورئيس الائتلاف نصر الحريري المشارك في جرائم عفرين بشكل أو أخر وتوابعه من المرتزقة، كانت بإملاءات إحدى تلك الدول، رفضها تعني وضع نهاية للذات، إن لم تكن لحظتها فستكون بعد مرحلة. فمن المناسب تناول ما جرى على هذا المنطق، وإلا فسندخل في دوامة التآكل الذاتي، وموادها التخوين والتفخيم الذي يكاد أن يدمر مجتمعنا الكوردي. الإدارة الأمريكية الجديدة قلبت العديد من المعادلات في المنطقة، وحركت أطراف سياسية، قبل أن تظهر هيئاتها الدبلوماسية على الساحة، سبقتها رسائل تهديد وتحجيم لروسيا وإيران وتركيا، في كل المناطق الساخنة ضمن الشرق الأوسط، وأعادت النظر في بعض القضايا، ومن بينها القضية الكوردية وهيمنتها على شمال وشرق سوريا والتي أرادت إدارة ترمب تهميشها أو المقايضة بها مع بعض الدول الإقليمية لمصالحها الاقتصادية. فما تم في الإقليم الفيدرالي، كانت في الواجهة دعوة لرئيس منظمة مشاركة في جرائم عفرين وسري كانيه وكري سبي وغيرها من المناطق السورية، أدرجت من جهة على أنها إعادة اعتبار للمجلس الوطني الكوردي وما يعانيه من تهميش ضمن الائتلاف، ومحاولة يائسة في تقويته لمواجهة الإدارة الذاتية، ونددت من جهة أخرى على أنها فتح أقنية مع المعارضة السورية على حساب ألام ومآسي الشعب الكوردي في عفرين. ولا يستبعد من أن القوى الإقليمية، ومن خلفية الهدف الرئيس لمجريات الأحداث ومن ضمنها هذا اللقاء، تحاول تقويض المفاوضات الكوردية-الكوردية، لتبيان الضعف الكوردي أمام القوى الكبرى والتي تتداول قضيتهم ضمن ملف مستقبل سوريا، وقد يكون هذا درس أمريكي يسبق من يخالف مصالحهم، فعدم العودة إلى الحوار وتشكيل هيئة تمثل الشعب الكوردي ستطعن في مصالح الوجود الأمريكي في المنطقة وسوريا عامة، وإلا فإن الإدارة الأمريكية على دراية بما ينوي عليه الائتلاف وعرابه؛ للقوى الكوردية. وما وراء الستارة كانت اللقاءات، على الأغلب، تنفيذاً لإملاءات ممثلي إدارة الرئيس جو بايدن، حتى ولو كانت ظاهرة فيها أيادي تركية، لأن تداول القضية الكوردية بهذه السوية لا تتلاءم ومصالح المعارضة ولا الدولة الراعية لها، وهم يتوقعون أن قادم الكورد في سوريا المستقبل قد تكون على سوية النظام الفيدرالي أو في مجالاتها الأبعد، لذلك أستغل رئيس الائتلاف نصر الحريري وظهر بهيئة متعالية في تصريحاته، فهو الأداة ويتوجب عليه تنفيذ ما أمر به، من قبل عرابه تركيا، وتركيا لا تزال تلعب في المنطقة ومنذ غياب الهيمنة الأمريكية دور الشرطي الشرس في الشرق الأوسط، وبالتالي أدواتها ستكون بنفس السوية الإجرامية، وهو ما نلاحظه من المنظمات المحتلة لعفرين وبشائعهم وتجاوزاتهم الفاجرة. لكن مصالح أمريكا بيد الإدارة الجديدة لم تعد تنحصر في فرض الشروط الاقتصادية، أو حصار ما، بل في عودة الهيمنة والمحافظة على مناطق نفوذها، ودعم حلفائها، وتحديد أعداءها، وعلى الأغلب بدأت تظهر بوادر تحجيم، الدور التركي، والتمدد الإيراني، وحصار روسيا قبل الحوار معها على قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها سوريا وليبيا، وكما نعلم تصعد من تدخلها في أوكرانيا، وبدأت تفتح الأقنية مع أرمينيا، وهنا فالقضية الكوردية تدرج ضمن الملفات ذات الأهمية الأولى لمصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة، وعليه لا بد وأن تكون لها ثقلها، وهو ما يدفع بادراه بايدن من إعادة ملف إدارة أوباما في بدايات تدخلها في سوريا عام 2014م، والم ......
#لماذا
#أستقبله
#السيد
#الرئيس
#مسعود
#برزاني
#التأويل
#الدولي
#للمعالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711290
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس معظم القوى في الشرق الأوسط، أدوات بيد الدول الكبرى، القيادات الكوردية، والمعارضة السورية وشراذمها من ضمن الحلقات الأضعف في السلسلة، واللقاء الذي جرى، بين السيد الرئيس مسعود برزاني ومعه إدارة الإقليم ورئيس الائتلاف نصر الحريري المشارك في جرائم عفرين بشكل أو أخر وتوابعه من المرتزقة، كانت بإملاءات إحدى تلك الدول، رفضها تعني وضع نهاية للذات، إن لم تكن لحظتها فستكون بعد مرحلة. فمن المناسب تناول ما جرى على هذا المنطق، وإلا فسندخل في دوامة التآكل الذاتي، وموادها التخوين والتفخيم الذي يكاد أن يدمر مجتمعنا الكوردي. الإدارة الأمريكية الجديدة قلبت العديد من المعادلات في المنطقة، وحركت أطراف سياسية، قبل أن تظهر هيئاتها الدبلوماسية على الساحة، سبقتها رسائل تهديد وتحجيم لروسيا وإيران وتركيا، في كل المناطق الساخنة ضمن الشرق الأوسط، وأعادت النظر في بعض القضايا، ومن بينها القضية الكوردية وهيمنتها على شمال وشرق سوريا والتي أرادت إدارة ترمب تهميشها أو المقايضة بها مع بعض الدول الإقليمية لمصالحها الاقتصادية. فما تم في الإقليم الفيدرالي، كانت في الواجهة دعوة لرئيس منظمة مشاركة في جرائم عفرين وسري كانيه وكري سبي وغيرها من المناطق السورية، أدرجت من جهة على أنها إعادة اعتبار للمجلس الوطني الكوردي وما يعانيه من تهميش ضمن الائتلاف، ومحاولة يائسة في تقويته لمواجهة الإدارة الذاتية، ونددت من جهة أخرى على أنها فتح أقنية مع المعارضة السورية على حساب ألام ومآسي الشعب الكوردي في عفرين. ولا يستبعد من أن القوى الإقليمية، ومن خلفية الهدف الرئيس لمجريات الأحداث ومن ضمنها هذا اللقاء، تحاول تقويض المفاوضات الكوردية-الكوردية، لتبيان الضعف الكوردي أمام القوى الكبرى والتي تتداول قضيتهم ضمن ملف مستقبل سوريا، وقد يكون هذا درس أمريكي يسبق من يخالف مصالحهم، فعدم العودة إلى الحوار وتشكيل هيئة تمثل الشعب الكوردي ستطعن في مصالح الوجود الأمريكي في المنطقة وسوريا عامة، وإلا فإن الإدارة الأمريكية على دراية بما ينوي عليه الائتلاف وعرابه؛ للقوى الكوردية. وما وراء الستارة كانت اللقاءات، على الأغلب، تنفيذاً لإملاءات ممثلي إدارة الرئيس جو بايدن، حتى ولو كانت ظاهرة فيها أيادي تركية، لأن تداول القضية الكوردية بهذه السوية لا تتلاءم ومصالح المعارضة ولا الدولة الراعية لها، وهم يتوقعون أن قادم الكورد في سوريا المستقبل قد تكون على سوية النظام الفيدرالي أو في مجالاتها الأبعد، لذلك أستغل رئيس الائتلاف نصر الحريري وظهر بهيئة متعالية في تصريحاته، فهو الأداة ويتوجب عليه تنفيذ ما أمر به، من قبل عرابه تركيا، وتركيا لا تزال تلعب في المنطقة ومنذ غياب الهيمنة الأمريكية دور الشرطي الشرس في الشرق الأوسط، وبالتالي أدواتها ستكون بنفس السوية الإجرامية، وهو ما نلاحظه من المنظمات المحتلة لعفرين وبشائعهم وتجاوزاتهم الفاجرة. لكن مصالح أمريكا بيد الإدارة الجديدة لم تعد تنحصر في فرض الشروط الاقتصادية، أو حصار ما، بل في عودة الهيمنة والمحافظة على مناطق نفوذها، ودعم حلفائها، وتحديد أعداءها، وعلى الأغلب بدأت تظهر بوادر تحجيم، الدور التركي، والتمدد الإيراني، وحصار روسيا قبل الحوار معها على قضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها سوريا وليبيا، وكما نعلم تصعد من تدخلها في أوكرانيا، وبدأت تفتح الأقنية مع أرمينيا، وهنا فالقضية الكوردية تدرج ضمن الملفات ذات الأهمية الأولى لمصالحها ومصالح إسرائيل في المنطقة، وعليه لا بد وأن تكون لها ثقلها، وهو ما يدفع بادراه بايدن من إعادة ملف إدارة أوباما في بدايات تدخلها في سوريا عام 2014م، والم ......
#لماذا
#أستقبله
#السيد
#الرئيس
#مسعود
#برزاني
#التأويل
#الدولي
#للمعالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711290
الحوار المتمدن
محمود عباس - لماذا أستقبله السيد الرئيس مسعود برزاني التأويل الدولي للمعالة