جورج حداد : الامبريالية العالمية والجذور التاريخية للكتلة المالية الكاثوليكية
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد ان المنازعات والقلاقل التي رافقت ـ وما تزال ـ الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة في تشرين الثاني 2020، ـ هذه المنازعات تثبت مقولة ان المَعلَم العميق الرئيسي للحياة السياسية الاميركية هو الصراع بين الكتلة المالية اليهودية الاميركية وحلفائها "التوراتيين" الاميركيين، وبين الكتلة المالية الكاثوليكية. وفي الملاحظات التالية نحاول ان نلخص الجذور التاريخية الدينية ـ الاجتماعية والدور السياسي للكتلة المالية الكاثوليكية في المشهد الجيوسياسي العالمي، من وجهة نظرنا الخاصة، الخاضعة للنقاش. وندعو جميع المحللين العلميين والموضوعيين لدراسة ومناقشة هذه الاطروحات، التي يتعلق بها مصير جميع دول وشعوب العالم على الاطلاق: ـ1ـ من وجهة نظر دينية سطحية ومبسطة، واحيانا كثيرة مغالِطة ومغرضة، تُعتبر الكاثوليكية جزءا امتداديا من الظاهرة الدينية المسيحية. ولكن من وجهة نظر جيوسياسية تاريخية، فإن ظهور الكاثوليكية يختلف جذريا ويناقض ظهور المسيحية.ان لبنان، بجبله ومدنه الساحلية العريقة، كان واجهة للشرق، الفينيقي ـ الارامي ـ الاشوري ـ العربي ـ القبطي والشمال افريقي، مهد الحضارة الانسانية، الذي اعطى العالم: الابجدية، والارقام، والنوتة والمقامات الموسيقية، وعلوم الفلك والهندسة والملاحة وألفنة النبات والحيوان، وعلم الاخلاقيات والجماليات والحقوق والفلسفة؛ وكانت قمة هذا العطاء الحضاري: الديانة المسيحية، التي انبثقت عنها لاحقا الديانة الاسلامية. وقد ظهرت المسيحية ـ في اعقاب تدمير قرطاجة سنة 146م والاحتلال الروماني لمصر وسوريا الطبيعية وما يسمى اليوم "المشرق العربي" ـ كاستمرار للحروب البونية (بين روما وقرطاجة الكنعانية) وكشكل ديني للصراع السلمي الاخلاقي ـ الوجداني ـ السياسي، لشعوب الشرق، ضد السلطة الاستعمارية والعبودية الرومانية، وضد الاستغلالية الرأسمالية للطغمة المالية ـ الدينية اليهودية. وفي خضم القمع المتوحش ضد المقاومة الشرقية، قامت روما باعدام يوحنا المعمدان والسيد المسيح والقديسين بطرس وبولس، وارتكاب المجازر ضد المسيحيين الاوائل والشعوب المسيحية الشرقية. ولكن بالرغم من جميع الاضطهادات فإن المسيحية تابعت الانتشار حتى في قلب روما بالذات، خصوصا بين العبيد والفقراء والجنود المرتزقة وقطاع واسع من المثقفين، المتأثرين بالثقافة الهيلينية والفلسفة الرواقية، الاخلاقية ـ الوجدانية، لزينون الفينيقي. وقد عمد الامبراطور نيرون الى احراق روما سنة 64م، واتهام المسيحيين زورا بالحريق، لتبرير حملة اضطهاد وابادة واسعة النطاق ضد المسيحيين، حيث كان يتم احراق الناس احياء بالنار او سكب الزيت المغلى عليهم او القائهم احياء طعاما للضواري الجائعة.ـ2ـ ولكن كل اشكال الاضطهاد الفظيعة لم تمنع المعارضة المسيحية لروما من متابعة الانتشار بقوة. وفي 312م تسلم عرش روما الامبراطور قسطنطين الكبير (الاغريقي الاصل ومؤسس القسطنطينية ـ اسطمبول حاليا) فاكتشف ان غالبية جنود الجيش الروماني من العبيد والمرتزقة تحولوا الى المسيحية، وان والدته ذاتها (القديسة هيلانة) تحولت ايضا الى المسيحية. فاتخذ قرارا ستراتيجيا بالتحول لاستخدام المسيحية لخدمة السلطة الرومانية. فأصدر في 313م مرسوم ميلانو (Edict Milano) الذي اوقف الاضطهاد ضد المسيحيين، وشرّع الديانة المسيحية. واشاع قسطنطين تحوله هو نفسه الى الديانة المسيحية. وفي 380م في عهد الامبراطور ثيودوسيوس الاول صدر مرسوم اعلان الديانة المسيحية بوصفها دين الدولة الرومانية. وهكذا ظهرت الكاثوليكية في اواخر القرن الرابع الميلادي، بمرسوم امبراطوري روماني، بوصفها الدين ......
#الامبريالية
#العالمية
#والجذور
#التاريخية
#للكتلة
#المالية
#الكاثوليكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709830
#الحوار_المتمدن
#جورج_حداد ان المنازعات والقلاقل التي رافقت ـ وما تزال ـ الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة في تشرين الثاني 2020، ـ هذه المنازعات تثبت مقولة ان المَعلَم العميق الرئيسي للحياة السياسية الاميركية هو الصراع بين الكتلة المالية اليهودية الاميركية وحلفائها "التوراتيين" الاميركيين، وبين الكتلة المالية الكاثوليكية. وفي الملاحظات التالية نحاول ان نلخص الجذور التاريخية الدينية ـ الاجتماعية والدور السياسي للكتلة المالية الكاثوليكية في المشهد الجيوسياسي العالمي، من وجهة نظرنا الخاصة، الخاضعة للنقاش. وندعو جميع المحللين العلميين والموضوعيين لدراسة ومناقشة هذه الاطروحات، التي يتعلق بها مصير جميع دول وشعوب العالم على الاطلاق: ـ1ـ من وجهة نظر دينية سطحية ومبسطة، واحيانا كثيرة مغالِطة ومغرضة، تُعتبر الكاثوليكية جزءا امتداديا من الظاهرة الدينية المسيحية. ولكن من وجهة نظر جيوسياسية تاريخية، فإن ظهور الكاثوليكية يختلف جذريا ويناقض ظهور المسيحية.ان لبنان، بجبله ومدنه الساحلية العريقة، كان واجهة للشرق، الفينيقي ـ الارامي ـ الاشوري ـ العربي ـ القبطي والشمال افريقي، مهد الحضارة الانسانية، الذي اعطى العالم: الابجدية، والارقام، والنوتة والمقامات الموسيقية، وعلوم الفلك والهندسة والملاحة وألفنة النبات والحيوان، وعلم الاخلاقيات والجماليات والحقوق والفلسفة؛ وكانت قمة هذا العطاء الحضاري: الديانة المسيحية، التي انبثقت عنها لاحقا الديانة الاسلامية. وقد ظهرت المسيحية ـ في اعقاب تدمير قرطاجة سنة 146م والاحتلال الروماني لمصر وسوريا الطبيعية وما يسمى اليوم "المشرق العربي" ـ كاستمرار للحروب البونية (بين روما وقرطاجة الكنعانية) وكشكل ديني للصراع السلمي الاخلاقي ـ الوجداني ـ السياسي، لشعوب الشرق، ضد السلطة الاستعمارية والعبودية الرومانية، وضد الاستغلالية الرأسمالية للطغمة المالية ـ الدينية اليهودية. وفي خضم القمع المتوحش ضد المقاومة الشرقية، قامت روما باعدام يوحنا المعمدان والسيد المسيح والقديسين بطرس وبولس، وارتكاب المجازر ضد المسيحيين الاوائل والشعوب المسيحية الشرقية. ولكن بالرغم من جميع الاضطهادات فإن المسيحية تابعت الانتشار حتى في قلب روما بالذات، خصوصا بين العبيد والفقراء والجنود المرتزقة وقطاع واسع من المثقفين، المتأثرين بالثقافة الهيلينية والفلسفة الرواقية، الاخلاقية ـ الوجدانية، لزينون الفينيقي. وقد عمد الامبراطور نيرون الى احراق روما سنة 64م، واتهام المسيحيين زورا بالحريق، لتبرير حملة اضطهاد وابادة واسعة النطاق ضد المسيحيين، حيث كان يتم احراق الناس احياء بالنار او سكب الزيت المغلى عليهم او القائهم احياء طعاما للضواري الجائعة.ـ2ـ ولكن كل اشكال الاضطهاد الفظيعة لم تمنع المعارضة المسيحية لروما من متابعة الانتشار بقوة. وفي 312م تسلم عرش روما الامبراطور قسطنطين الكبير (الاغريقي الاصل ومؤسس القسطنطينية ـ اسطمبول حاليا) فاكتشف ان غالبية جنود الجيش الروماني من العبيد والمرتزقة تحولوا الى المسيحية، وان والدته ذاتها (القديسة هيلانة) تحولت ايضا الى المسيحية. فاتخذ قرارا ستراتيجيا بالتحول لاستخدام المسيحية لخدمة السلطة الرومانية. فأصدر في 313م مرسوم ميلانو (Edict Milano) الذي اوقف الاضطهاد ضد المسيحيين، وشرّع الديانة المسيحية. واشاع قسطنطين تحوله هو نفسه الى الديانة المسيحية. وفي 380م في عهد الامبراطور ثيودوسيوس الاول صدر مرسوم اعلان الديانة المسيحية بوصفها دين الدولة الرومانية. وهكذا ظهرت الكاثوليكية في اواخر القرن الرابع الميلادي، بمرسوم امبراطوري روماني، بوصفها الدين ......
#الامبريالية
#العالمية
#والجذور
#التاريخية
#للكتلة
#المالية
#الكاثوليكية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709830
الحوار المتمدن
جورج حداد - الامبريالية العالمية والجذور التاريخية للكتلة المالية الكاثوليكية
علاء اللامي : لماذا يشترط التنسيقي تثبيت -الهوية الشيعية- للكتلة الأكبر
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الإطار التنسيقي يوافق على أن يشكل الصدر حكومة أغلبية بشرط تثبيت "الهوية الشيعية" للكتلة الأكبر: سُرقت السيارة..مو مشكلة فالمفتاح بجيبي! في تراجع تكتيكي توقعناه قبل يومين، أعلن هادي العامري زعيم أحد مكونات الإطار التنسيقي أن لا مانع لدى تحالفهم من تشكيل حكومة الاغلبية بشرط تحديد هوية الكتلة الأكبر وأنه لا يوجد تقاطع - بالمعنى العراقي حيث التقاطع يعني المقاطعة وليس اللبناني للكلمة حيث يعني الالتقاء بين طرفين في عدة نقاط - بينهم وبين زعيم التيار الصدري. وفي لقاء مع السفير البريطاني كرر العامري سعي "الإطار التنسيقي" الى تفاهم شيعي - شيعي يؤدي الى تفاهم كردي - كردي وعدم تنازله عن تشكيل الكتلة الأكبر لحفظ حق المكون الشيعي في الحكومة والاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء. جاء ذلك بعد أن ابلغ العامري السفير البريطاني أن مصادر مخابراتية أجنبية أكدت أن السفير تدخل في الشأن العراقي، ولا يفهم من صيغة الخبر إنْ كان العامري يحتج على تدخل السفير أم أنه يبلغه الخبر فقط، وإلا كيف يستقيم الاحتجاج على تدخلات سفير بريطانيا في حين يزوره العراقي المحتج ويبلغه الخبر ثم يكشف أمامه قرارات سياسية مهمة كقرار عدم التنازل حق الطائفة الشيعية وما علاقة هذا السفير بحقوق الطوائف العراقية؟ رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي فائق زيدان حذر بدوره في لقاء تلفزيوني اليوم/ قناة الشرقية، من أن إجراء انتخابات جديدة سيؤدي إلى حالة أسوأ من الحالة التي نعيشها اليوم. فما معنى كل هذه التصريحات؟إنها تعني أن خيار امتشاق الثلث المعطل لم يعد ممكنا لأنه سيعني انتهاء المدة الدستورية لتشكيل الحكومية والاقتراب من خيار حل البرلمان استعدادا لانتخابات جديدة وهذا ما يهرب منه الإطار التنسيقي هروبه من الطاعون ولا يشعر منه بالاطمئنان حتى التحالف الثلاثي. ولكن متى سيحصل ذلك وتُشكل الحكومة؟ الأرجح قبل أيام قليلة من انتهاء المدة الدستورية المقررة للتشكيل. وماذا يعني أيضا؟ إنه يعني أن الإطار التنسيقي لم يعد يريد إلا ضمانات قضائية حقيقية وأخرى سياسية رمزية ليوافق رسميا على السماح للثلاثي بتشكيل الحكومة. نرجح أن يدخل في الضمانات االقضائية عدم محاسبة كبار المسؤولين المتهمين بالفساد وربما بقتل المتظاهرين السلميين أو المسؤولين عن سقوط الموصل من قياداته، وهذا مطلب صعب قد لا يوافق عليه الصدر بسرعة وربما يتم الاتفاق على "طمطمة" متبادلة لملفات الفساد كلها ومن الجانبين. أما الضمانات السياسية الرمزية فتتعلق بمطلب الإطار التنسيقي بالحفاظ على الهوية الطائفية للنظام الحاكم حتى لو كانوا خارجه، ولهذا يصرون على الاعتراف بأن الكتلة الأكبر شيعية الهوية، وأن حق الطائفة الشيعية بتعيين رئيس الحكومة في الحفظ والصون. وهذه الضمانات تفضح الهوية الطائفية الرجعية للمنظومة الحاكمة ككل، ومن السهل أن يرفضها الصدر بدعوى أن تحديد الهوية الطائفية لأي منصب في الدولة لا ينص عليه الدستور حتى في مواده السبع التي ورد فيها ذكر المكونات، ولكنه - الصدر - قد لا يتردد في الموافقة على طلبهم بهدف تسريع تشكيل حكومته وهو لا يختلف عنهم كثيرا في تأكيد الهوية الطائفية والمذهبية للحكم والدولة المكوناتية ولطالما كرر أن من أهدافه حماية المذهب والذود عنه. أعتقد أن هذا القرار الذي اتخذه الإطار التنسيقي لا يخلو من ذكاء تكتيكي أملته حالة الرعب التي سيطرت عليهم، فهو سيورط الصدر في تجربة حكم الأغلبية الشكلية في ظرف صعب، والذي هو كما كررنا ليس إلا حكم محاصصة طائفية فاقع ولكنه مصغر، ويتركونه يخوض هذه التجربة لعام أو عامين قبل أن يتفكك التحالف تحت ثقل ......
#لماذا
#يشترط
#التنسيقي
#تثبيت
#-الهوية
#الشيعية-
#للكتلة
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752172
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي الإطار التنسيقي يوافق على أن يشكل الصدر حكومة أغلبية بشرط تثبيت "الهوية الشيعية" للكتلة الأكبر: سُرقت السيارة..مو مشكلة فالمفتاح بجيبي! في تراجع تكتيكي توقعناه قبل يومين، أعلن هادي العامري زعيم أحد مكونات الإطار التنسيقي أن لا مانع لدى تحالفهم من تشكيل حكومة الاغلبية بشرط تحديد هوية الكتلة الأكبر وأنه لا يوجد تقاطع - بالمعنى العراقي حيث التقاطع يعني المقاطعة وليس اللبناني للكلمة حيث يعني الالتقاء بين طرفين في عدة نقاط - بينهم وبين زعيم التيار الصدري. وفي لقاء مع السفير البريطاني كرر العامري سعي "الإطار التنسيقي" الى تفاهم شيعي - شيعي يؤدي الى تفاهم كردي - كردي وعدم تنازله عن تشكيل الكتلة الأكبر لحفظ حق المكون الشيعي في الحكومة والاتفاق على مرشح لرئاسة الوزراء. جاء ذلك بعد أن ابلغ العامري السفير البريطاني أن مصادر مخابراتية أجنبية أكدت أن السفير تدخل في الشأن العراقي، ولا يفهم من صيغة الخبر إنْ كان العامري يحتج على تدخل السفير أم أنه يبلغه الخبر فقط، وإلا كيف يستقيم الاحتجاج على تدخلات سفير بريطانيا في حين يزوره العراقي المحتج ويبلغه الخبر ثم يكشف أمامه قرارات سياسية مهمة كقرار عدم التنازل حق الطائفة الشيعية وما علاقة هذا السفير بحقوق الطوائف العراقية؟ رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي فائق زيدان حذر بدوره في لقاء تلفزيوني اليوم/ قناة الشرقية، من أن إجراء انتخابات جديدة سيؤدي إلى حالة أسوأ من الحالة التي نعيشها اليوم. فما معنى كل هذه التصريحات؟إنها تعني أن خيار امتشاق الثلث المعطل لم يعد ممكنا لأنه سيعني انتهاء المدة الدستورية لتشكيل الحكومية والاقتراب من خيار حل البرلمان استعدادا لانتخابات جديدة وهذا ما يهرب منه الإطار التنسيقي هروبه من الطاعون ولا يشعر منه بالاطمئنان حتى التحالف الثلاثي. ولكن متى سيحصل ذلك وتُشكل الحكومة؟ الأرجح قبل أيام قليلة من انتهاء المدة الدستورية المقررة للتشكيل. وماذا يعني أيضا؟ إنه يعني أن الإطار التنسيقي لم يعد يريد إلا ضمانات قضائية حقيقية وأخرى سياسية رمزية ليوافق رسميا على السماح للثلاثي بتشكيل الحكومة. نرجح أن يدخل في الضمانات االقضائية عدم محاسبة كبار المسؤولين المتهمين بالفساد وربما بقتل المتظاهرين السلميين أو المسؤولين عن سقوط الموصل من قياداته، وهذا مطلب صعب قد لا يوافق عليه الصدر بسرعة وربما يتم الاتفاق على "طمطمة" متبادلة لملفات الفساد كلها ومن الجانبين. أما الضمانات السياسية الرمزية فتتعلق بمطلب الإطار التنسيقي بالحفاظ على الهوية الطائفية للنظام الحاكم حتى لو كانوا خارجه، ولهذا يصرون على الاعتراف بأن الكتلة الأكبر شيعية الهوية، وأن حق الطائفة الشيعية بتعيين رئيس الحكومة في الحفظ والصون. وهذه الضمانات تفضح الهوية الطائفية الرجعية للمنظومة الحاكمة ككل، ومن السهل أن يرفضها الصدر بدعوى أن تحديد الهوية الطائفية لأي منصب في الدولة لا ينص عليه الدستور حتى في مواده السبع التي ورد فيها ذكر المكونات، ولكنه - الصدر - قد لا يتردد في الموافقة على طلبهم بهدف تسريع تشكيل حكومته وهو لا يختلف عنهم كثيرا في تأكيد الهوية الطائفية والمذهبية للحكم والدولة المكوناتية ولطالما كرر أن من أهدافه حماية المذهب والذود عنه. أعتقد أن هذا القرار الذي اتخذه الإطار التنسيقي لا يخلو من ذكاء تكتيكي أملته حالة الرعب التي سيطرت عليهم، فهو سيورط الصدر في تجربة حكم الأغلبية الشكلية في ظرف صعب، والذي هو كما كررنا ليس إلا حكم محاصصة طائفية فاقع ولكنه مصغر، ويتركونه يخوض هذه التجربة لعام أو عامين قبل أن يتفكك التحالف تحت ثقل ......
#لماذا
#يشترط
#التنسيقي
#تثبيت
#-الهوية
#الشيعية-
#للكتلة
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752172
الحوار المتمدن
علاء اللامي - لماذا يشترط التنسيقي تثبيت -الهوية الشيعية- للكتلة الأكبر!