صفاء الصالحي : عدنان حسين أحمد سأعود للسرد لأن الرواية حلمي الأكبر
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي عدنان حسين أحمد قاص ومترجم وصحفي وناقد عراقي مقيم في لندن من مواليد مدينة جلولاء عام 1957، كاتب متعدد الاهتمامات شق طريقه الإبداعي بين العديد من حقول المعرفة المختلفة، قبل بروزه على المستوى العربي كناقد أدبي وسينمائي وتشكيلي وفوتوغرافي يشار إليه بالبنان، حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية من كلية الآداب، جامعة بغداد عام 1981، والماجستير في النقد الأدبي من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن عام 2007، ولديه أكثر من دبلوم في السيناريو، والصحافة الاستقصائية، والكتابة الإبداعية، عمل في الصحافة العربية لأكثر من أربعين عامًا في العراق والأردن وهولندا والمملكة المتحدة.عند الحديث عن فخامة التجربة الإبداعية المتنوعة لدى عدنان حسين، لا بدّ من العودة إلى ما قبل الهجرة والمنفى، فقد كان منذ مطلع شبابه ذا نزعة يسارية، نشأ قريباً من شخصيات سياسية وفكرية يسارية ساهمت بتحريك الوضع الثقافي في المدينة، وحرضت بشكلٍ مباشر وغير مباشر على القراءة والكتابة، حتى شكلت لاحقًا طابعًا شخصياً قاده إلى عالمه الإبداعي، وبالرغم من قراءاته الماركسية المُبكرة، فقد طوع عقله المتمتع بآلية مرنة إلى النهل من مشارب ثقافية، وفنية مختلفة. ومع مفتتح سبعينات القرن الماضي سجل أول انقلاباً في تلافيف ذهنه، وتغلغلت القصة في وحدات دمه بعد قراءته المجموعات القصصية لنجيب محفوظ، كان قد اقتناها من مكتبة «الحاج أبو كامل» في المدينة، فقد حركت هذه القراءة مخيلته وشكلت عنده القاعدة القصصية الرصينة التي انطلق منها إلى الكتابة القصصية، وانبثق منها رصيده في السرد القصصي . ولم تنبثق علاقته مع النقد السينمائي والتشكيلي من فراغ، فلهذه العلاقة جذور تمتدّ إلى أيام الصبا، والشباب فقد كان متلقي عاشقاً للسينما، مواظب على السفر من مدينة جلولاء إلى خانقين، كي يشاهد فيلماً إيرانياً كلّ أسبوع، ويحرص على تدوين أحداث الفلم، ومسار شخصياته الرئيسة، كما كان أسير شراهته البصرية التي كانت دائماً ما تقوده الى تفحص غالبية المعارض التشكيلية في ديالى، وبغداد والكتابة عنها. ومع التحاقه بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب، تنازعت لغتان في الاستحواذ على عقله وروحه، وانصب اهتمامه على اكتشاف الأدب الإنجليزي، وبدافع حُب اللغة الإنجليزية، والولع بالآداب العالمية، ترجم عشرات القصص، والمقالات الأجنبية، فتتلمذ على ترجمات الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا حينئذ، وكان لجبرا إبراهيم جبرا دوراً في تشجيعه على مواصلة الترجمة، والانقطاع إليها، حينما وقعت يداه على ترجمته لواحدة من قصص جيمس جويس كان قد نشرها في مجلة " الطليعة الأدبية" فقال له " أنتَ مترجم ناجح ".وسجل عدنان حسين الانقلاب الثاني في تلافيف عقله، بعد ما استمد الأدب والعلم والمعرفة من مرحلة الحياة الجامعية ، التي زادت من روافده الثقافية، وغيرت من طريقته في التفكير، فاكتشف أن الحرية والإبداع صنوان لا يفترقان، ولم يجد أمامه خياراً سوى الهجرة والاغتراب في المنافي البعيدة، بحثاً عن الحرية، وتنقيباً عن بيئة يعبر بها ذاته، وتحفزه على الإبداع، فشكلت المنافي إحدى أهم المحطات في تجربته الإبداعية، التي ضخت فيه نبض الكتابة والإبداع، فأسهم في إثراء المكتبة العربية، بسبعة كتب في حقولٍ أدبية متعددة أصدرها خلال سنوات إقامته في عمان وهولندا ولندن، كما أنجز عددا مماثلا من الكتب المخطوطة تنتظر النشر، بالإضافة إلى حضوره المميز في المؤتمرات الثقافية والأدبية، ورئاسته تحرير مجلتي (أحداق) و (علامات) الثقافيتين في هولندا.دخل عدنان حسين ميدان النقد مزوداً بمواهب في فروع ......
#عدنان
#حسين
#أحمد
#سأعود
#للسرد
#الرواية
#حلمي
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699164
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي عدنان حسين أحمد قاص ومترجم وصحفي وناقد عراقي مقيم في لندن من مواليد مدينة جلولاء عام 1957، كاتب متعدد الاهتمامات شق طريقه الإبداعي بين العديد من حقول المعرفة المختلفة، قبل بروزه على المستوى العربي كناقد أدبي وسينمائي وتشكيلي وفوتوغرافي يشار إليه بالبنان، حاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنكليزية من كلية الآداب، جامعة بغداد عام 1981، والماجستير في النقد الأدبي من الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية في لندن عام 2007، ولديه أكثر من دبلوم في السيناريو، والصحافة الاستقصائية، والكتابة الإبداعية، عمل في الصحافة العربية لأكثر من أربعين عامًا في العراق والأردن وهولندا والمملكة المتحدة.عند الحديث عن فخامة التجربة الإبداعية المتنوعة لدى عدنان حسين، لا بدّ من العودة إلى ما قبل الهجرة والمنفى، فقد كان منذ مطلع شبابه ذا نزعة يسارية، نشأ قريباً من شخصيات سياسية وفكرية يسارية ساهمت بتحريك الوضع الثقافي في المدينة، وحرضت بشكلٍ مباشر وغير مباشر على القراءة والكتابة، حتى شكلت لاحقًا طابعًا شخصياً قاده إلى عالمه الإبداعي، وبالرغم من قراءاته الماركسية المُبكرة، فقد طوع عقله المتمتع بآلية مرنة إلى النهل من مشارب ثقافية، وفنية مختلفة. ومع مفتتح سبعينات القرن الماضي سجل أول انقلاباً في تلافيف ذهنه، وتغلغلت القصة في وحدات دمه بعد قراءته المجموعات القصصية لنجيب محفوظ، كان قد اقتناها من مكتبة «الحاج أبو كامل» في المدينة، فقد حركت هذه القراءة مخيلته وشكلت عنده القاعدة القصصية الرصينة التي انطلق منها إلى الكتابة القصصية، وانبثق منها رصيده في السرد القصصي . ولم تنبثق علاقته مع النقد السينمائي والتشكيلي من فراغ، فلهذه العلاقة جذور تمتدّ إلى أيام الصبا، والشباب فقد كان متلقي عاشقاً للسينما، مواظب على السفر من مدينة جلولاء إلى خانقين، كي يشاهد فيلماً إيرانياً كلّ أسبوع، ويحرص على تدوين أحداث الفلم، ومسار شخصياته الرئيسة، كما كان أسير شراهته البصرية التي كانت دائماً ما تقوده الى تفحص غالبية المعارض التشكيلية في ديالى، وبغداد والكتابة عنها. ومع التحاقه بقسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب، تنازعت لغتان في الاستحواذ على عقله وروحه، وانصب اهتمامه على اكتشاف الأدب الإنجليزي، وبدافع حُب اللغة الإنجليزية، والولع بالآداب العالمية، ترجم عشرات القصص، والمقالات الأجنبية، فتتلمذ على ترجمات الأستاذ جبرا إبراهيم جبرا حينئذ، وكان لجبرا إبراهيم جبرا دوراً في تشجيعه على مواصلة الترجمة، والانقطاع إليها، حينما وقعت يداه على ترجمته لواحدة من قصص جيمس جويس كان قد نشرها في مجلة " الطليعة الأدبية" فقال له " أنتَ مترجم ناجح ".وسجل عدنان حسين الانقلاب الثاني في تلافيف عقله، بعد ما استمد الأدب والعلم والمعرفة من مرحلة الحياة الجامعية ، التي زادت من روافده الثقافية، وغيرت من طريقته في التفكير، فاكتشف أن الحرية والإبداع صنوان لا يفترقان، ولم يجد أمامه خياراً سوى الهجرة والاغتراب في المنافي البعيدة، بحثاً عن الحرية، وتنقيباً عن بيئة يعبر بها ذاته، وتحفزه على الإبداع، فشكلت المنافي إحدى أهم المحطات في تجربته الإبداعية، التي ضخت فيه نبض الكتابة والإبداع، فأسهم في إثراء المكتبة العربية، بسبعة كتب في حقولٍ أدبية متعددة أصدرها خلال سنوات إقامته في عمان وهولندا ولندن، كما أنجز عددا مماثلا من الكتب المخطوطة تنتظر النشر، بالإضافة إلى حضوره المميز في المؤتمرات الثقافية والأدبية، ورئاسته تحرير مجلتي (أحداق) و (علامات) الثقافيتين في هولندا.دخل عدنان حسين ميدان النقد مزوداً بمواهب في فروع ......
#عدنان
#حسين
#أحمد
#سأعود
#للسرد
#الرواية
#حلمي
#الأكبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699164
الحوار المتمدن
صفاء الصالحي - عدنان حسين أحمد سأعود للسرد لأن الرواية حلمي الأكبر