عاطف الدرابسة : تحدَّث إليٌَ بلغة لا تشبه لغتَهم
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قالت له :لا تتحدَّث إليَّ بصوتِ الأنبياءِأو الأولياءِأو الأبرياء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ النَّبيذِ المُعتَّقِبصوتِ الخمرِأو بصوتِ آخرِ كأسٍتذوَّقتُها معكَ ..أعدنِي إلى عهدِ مراهقتيأعدنِي طفلةًعلى عتباتِ العشرين ..أعدنِي أُكمِلُ بجسدي حين أرقصُآخرَ النَّغمات ..تحدَّث إليَّ بصوت الطَّباشيرِعلى الجدرانِ ..بصوتِ الفراشاتِلتُعيدَ إليَّ أوَّلَ الذَّاكرةِوأوَّلَ الأُمنيات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ العصافيرِقُبيلَ الغروبِلأملأَ اللَّيلَ معكَبالأغانيبالرَّقصِبالآهات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ المقموعينَالمقهورينَ ..بصوتِ الوطنِ المُنتحِبِالمُختنِقِبصوتِ الجوع ..تحدَّث إليَّ بأصواتِ المُهمَّشِينَ على الأرصفةِوفي الممرَّاتِ الضَّيِّقةِوفي فناءِ الحارات ..تحدَّث إليَّ بصوتكِ المطعونِبخنجرِ الخيانات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ القضبانِ التي تختزنُ في خلاياهاآخرَ أسرارِ السجناء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ أمِّي وصوتِ أُمِّكَ ..تحدَّث إليَّ وأصغِ جيداًكيف تبكي العذارىوكيف تبكي الحوريَّات ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن الألمِففي ظهرِي آلافُ السَّكاكينِالمغروسةِكسنابلِ القمحِكالرِّماحِ في الرِّمال ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن التَّذمُّرِكُفَّ عن الضَّعفِكُفَّ عن العجزِ وتعالَ معي نتجوَّلُ في أنحاءِ الوطن أو في أنحاءِ الذِّكريات لنستعيدَ معاًآخرَ القصائدِ المنفيَّةِآخرَ اللَّوحاتِ المهاجرةِآخرَ الأنغامِ النَّاقصةِآخرَ المدنِ المُحترِقة ..تعال لنزورَ معاًكلَّ الملاجئِوكلَّ المقابرِوكلَّ السُّجونِوكلَّ المدارسِ المُعطَّلَة ...هاتِ يدكَ وامضِ معي نستعيرُ أقصى الألمِمن صدورِ الأُمَّهات ..لا تُحِوِّل حرفكَعن الجرحِ العميقِفي جسديوفي جسدِ البلد ..لا تُحِوِّل حرفكَعن قصورِهموحدائِقهمفكلُّ حجرٍ بُنِيَ بدمِنابدمعِنا ..وكلُّ سُورٍ شُيِّدَ بحرمانِنا وجوعِنا ..وكلُّ زهرةٍ أينعت في حدائِقهم لا تُثمِرُ إلا آلامَناأحزانَنايأسَنا ..لا تُحِوِّل حرفكَعن نهارِنا الحزينِفحرفُكَ يا سيِّدِ الحرفِكالنَّارِتُشعلُ ما تبقَّى من ذاكرتِناوذاكرةِ أيَّامِنا القاسيةِ فالذَّاكرةُ يا سيِّديكالأرضِ تحمي الجذور ..د.عاطف الدرابسة ......
#تحدَّث
#إليٌَ
#بلغة
#تشبه
#لغتَهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685645
#الحوار_المتمدن
#عاطف_الدرابسة قالت له :لا تتحدَّث إليَّ بصوتِ الأنبياءِأو الأولياءِأو الأبرياء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ النَّبيذِ المُعتَّقِبصوتِ الخمرِأو بصوتِ آخرِ كأسٍتذوَّقتُها معكَ ..أعدنِي إلى عهدِ مراهقتيأعدنِي طفلةًعلى عتباتِ العشرين ..أعدنِي أُكمِلُ بجسدي حين أرقصُآخرَ النَّغمات ..تحدَّث إليَّ بصوت الطَّباشيرِعلى الجدرانِ ..بصوتِ الفراشاتِلتُعيدَ إليَّ أوَّلَ الذَّاكرةِوأوَّلَ الأُمنيات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ العصافيرِقُبيلَ الغروبِلأملأَ اللَّيلَ معكَبالأغانيبالرَّقصِبالآهات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ المقموعينَالمقهورينَ ..بصوتِ الوطنِ المُنتحِبِالمُختنِقِبصوتِ الجوع ..تحدَّث إليَّ بأصواتِ المُهمَّشِينَ على الأرصفةِوفي الممرَّاتِ الضَّيِّقةِوفي فناءِ الحارات ..تحدَّث إليَّ بصوتكِ المطعونِبخنجرِ الخيانات ..تحدَّث إليَّ بصوتِ القضبانِ التي تختزنُ في خلاياهاآخرَ أسرارِ السجناء ..تحدَّث إليَّ بصوتِ أمِّي وصوتِ أُمِّكَ ..تحدَّث إليَّ وأصغِ جيداًكيف تبكي العذارىوكيف تبكي الحوريَّات ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن الألمِففي ظهرِي آلافُ السَّكاكينِالمغروسةِكسنابلِ القمحِكالرِّماحِ في الرِّمال ..كُفَّ عن الشَّكوىكُفَّ عن التَّذمُّرِكُفَّ عن الضَّعفِكُفَّ عن العجزِ وتعالَ معي نتجوَّلُ في أنحاءِ الوطن أو في أنحاءِ الذِّكريات لنستعيدَ معاًآخرَ القصائدِ المنفيَّةِآخرَ اللَّوحاتِ المهاجرةِآخرَ الأنغامِ النَّاقصةِآخرَ المدنِ المُحترِقة ..تعال لنزورَ معاًكلَّ الملاجئِوكلَّ المقابرِوكلَّ السُّجونِوكلَّ المدارسِ المُعطَّلَة ...هاتِ يدكَ وامضِ معي نستعيرُ أقصى الألمِمن صدورِ الأُمَّهات ..لا تُحِوِّل حرفكَعن الجرحِ العميقِفي جسديوفي جسدِ البلد ..لا تُحِوِّل حرفكَعن قصورِهموحدائِقهمفكلُّ حجرٍ بُنِيَ بدمِنابدمعِنا ..وكلُّ سُورٍ شُيِّدَ بحرمانِنا وجوعِنا ..وكلُّ زهرةٍ أينعت في حدائِقهم لا تُثمِرُ إلا آلامَناأحزانَنايأسَنا ..لا تُحِوِّل حرفكَعن نهارِنا الحزينِفحرفُكَ يا سيِّدِ الحرفِكالنَّارِتُشعلُ ما تبقَّى من ذاكرتِناوذاكرةِ أيَّامِنا القاسيةِ فالذَّاكرةُ يا سيِّديكالأرضِ تحمي الجذور ..د.عاطف الدرابسة ......
#تحدَّث
#إليٌَ
#بلغة
#تشبه
#لغتَهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685645
الحوار المتمدن
عاطف الدرابسة - تحدَّث إليٌَ بلغة لا تشبه لغتَهم
يحيى علوان : حذار من لُغتهم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان غيرَ مرّةٍ يتأكد لي عملياً ، دون حاجة لأحدٍ أنْ يبذلَ جهداً لإقناعي ، بأنني لستُ بعيداً عن الشأن العام ، عندما أحاولُ أنْ أنأى بنفسي عن الشأن السياسي في بلادي .. لا عزوفاً ولا قنوطاً ، بل ترفُّعاً عما وصلت إليه الأحوال من حضيضٍ وإنحطاط .. ورغبةً في الحفاظ على لغتي ليبقى الحرفُ نافراً وتبقى اللغةُ ولاّدة للمعاني دون أن تخدشَ حياء الحرف .. بيد أنَّ ما جرى ويجري يومياً في بلادي يُجرجرني من أُرنُبةِ أنفي أنْ أعودَ إليه ، لا راغباً ولا هاوياً ، بل إنساناً عادياً كَفَرَ ، من شدّةِ الوجع ، بكل ما حصل ويحصل! ذلك أن "الوطنَ" لم يعُدْ وطناً ، حُظناً دافئاً للناس فيه .. وأمست " الغربة " فيه مشاعة ، لا تحتاجُ إلى عريضة ورسومٍ أو واسطة !!فأبشعُ أنواع الغربة ، تلك التي تعيشها الناسَ في وطنها المُفترَض !...........في "حمأة" السباق نحو ما يدعونه إنتخابات مبكرة ، وتجييشٍ محموم وإصطفافات متغيرة بين أطراف "البيت" إيّاه ! التي لا تُجاريها الحرباء في تبديل ألوانها ... خذوا المثال الفاقع ، والمتوقع ، لموقف السيد والقائد الفَلتة( ومنه الفَلَتان) !! والتبريرات التي تُساق ، والتي تستهدف حصر الناس بين خيارين إما المالكي أو مُقتدى ، أي خيار التبعية لـ"ولاية الفقيه" عملاً بما يقوله المثل الشعبي " اللي يشوف الموت ، يقبل بالصخونه !" يُراهنونَ في ذلك على خَلخَلةِ ما تَبدّى من موقفٍ مُوحّدٍ بينَ القوى المُقاطعة للإنتخابات ، لا أستبعدها ( الخلخلة) شخصياً لأسبابٍ متعددة ، عسايَ أنْ أكونُ مُخطأ..! إنتبهتُ ، مثل غيري ، إلى اللغة التي يستخدمونها في هذا التجييش الإعلامي الرخيص لحمل الناس على المشاركة في المسخرة لحسم "الأمر" لصالح أحد "الطرفين"! وكلاهما ولائي ... لغتهم لا علاقة لها بالدال والمدلول ، لا بالبنيوية ، ولا بالتفكيكية ، ولا بالسيميائية وغيرها مما لا أعرف ولا أحزر .. ببساطة لأن حُكّامنا ، ومُشغّليهم فيما وراء الحدود الشرقية ، يستبطنونَ غير ما يُظهرون ، مما يترك مساحةً لأصطيادِ " مُصدّقينَ "، حتى بين صفوفِ بعض من " المدنيين " أو مَنْ يحسبون أنهم منهم !فقد كتَبَ لي أحد هؤلاء أنه [ ليس من اللَطّامين ...بل مُتعلّمٌ ... إلخ] لكن تبينَ لي أنه ساذجٌ ، وإنْ كانَ "متعلماً"! كتب يقول [ يا أخي ماذا تُريدون ؟! هُمْ يدعونَ إلى وحدة وطنية ، طالما طالبتم أنتم بها ..!! فما العيب في ذلك ؟! أليس حريّاً بكم أنْ تستجيبوا لذلك عَلَّ أوضاع البلاد تتحسّنْ بعد الإنتخابات ؟!....] أقول لهذا المواطن ، وأفترضُ مقدماً صدقَ نيَّته ، أنَّ اللغةَ ليست "عذريةً!" بل يتحدَّدُ منطوقُها ليس بالمفرادات وما تُظهره ، بل بما توحي وما تستبطنُ ، خاصةً إذا كان مصدر القول ، مشكوكاً في صدقيته أو أنَّ النص "حمّال أوجه" ، كما قيل في بعض النصوص الدينية ! فكيف الحال بنصٍ سياسيٍ يحتمل الريبةَ وحتى الإختلاف في صدقيته وتفسيره ؟! فالمعنى في لغة حُكّامنا "مبنيٌّ للمجهول "! ومَنْ يريد أنْ يُجاهر به ويهتكُ سِتره ، عليه أنْ ينكتم .. وإلاّ ...! فهو في أحسن الأحوال جوكر تُحرّكه السفارات والصهيونية .. وغير ذلك مما يستخرجون من قاموس البذاءات! إعلام الحاكمينَ ، ومَنْ يُحاصصهم من طائفيينَ وقومانيين ، وبعض من "المدنيين" ، يردّدُ ذات "القَوانَه المشروخة" [ الوحدة الوطنية ]!أيةُ وحدة وطنية ؟!!إنها وحدة يُرادُ لها أنْ تكونَ بين اللصوص ، نهّابي قوت الشعب ومستقبل أجياله ، لا غير !"وحدةٌ وطنية" لتقاسم الكعكعة بين ......
#حذار
#لُغتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729685
#الحوار_المتمدن
#يحيى_علوان غيرَ مرّةٍ يتأكد لي عملياً ، دون حاجة لأحدٍ أنْ يبذلَ جهداً لإقناعي ، بأنني لستُ بعيداً عن الشأن العام ، عندما أحاولُ أنْ أنأى بنفسي عن الشأن السياسي في بلادي .. لا عزوفاً ولا قنوطاً ، بل ترفُّعاً عما وصلت إليه الأحوال من حضيضٍ وإنحطاط .. ورغبةً في الحفاظ على لغتي ليبقى الحرفُ نافراً وتبقى اللغةُ ولاّدة للمعاني دون أن تخدشَ حياء الحرف .. بيد أنَّ ما جرى ويجري يومياً في بلادي يُجرجرني من أُرنُبةِ أنفي أنْ أعودَ إليه ، لا راغباً ولا هاوياً ، بل إنساناً عادياً كَفَرَ ، من شدّةِ الوجع ، بكل ما حصل ويحصل! ذلك أن "الوطنَ" لم يعُدْ وطناً ، حُظناً دافئاً للناس فيه .. وأمست " الغربة " فيه مشاعة ، لا تحتاجُ إلى عريضة ورسومٍ أو واسطة !!فأبشعُ أنواع الغربة ، تلك التي تعيشها الناسَ في وطنها المُفترَض !...........في "حمأة" السباق نحو ما يدعونه إنتخابات مبكرة ، وتجييشٍ محموم وإصطفافات متغيرة بين أطراف "البيت" إيّاه ! التي لا تُجاريها الحرباء في تبديل ألوانها ... خذوا المثال الفاقع ، والمتوقع ، لموقف السيد والقائد الفَلتة( ومنه الفَلَتان) !! والتبريرات التي تُساق ، والتي تستهدف حصر الناس بين خيارين إما المالكي أو مُقتدى ، أي خيار التبعية لـ"ولاية الفقيه" عملاً بما يقوله المثل الشعبي " اللي يشوف الموت ، يقبل بالصخونه !" يُراهنونَ في ذلك على خَلخَلةِ ما تَبدّى من موقفٍ مُوحّدٍ بينَ القوى المُقاطعة للإنتخابات ، لا أستبعدها ( الخلخلة) شخصياً لأسبابٍ متعددة ، عسايَ أنْ أكونُ مُخطأ..! إنتبهتُ ، مثل غيري ، إلى اللغة التي يستخدمونها في هذا التجييش الإعلامي الرخيص لحمل الناس على المشاركة في المسخرة لحسم "الأمر" لصالح أحد "الطرفين"! وكلاهما ولائي ... لغتهم لا علاقة لها بالدال والمدلول ، لا بالبنيوية ، ولا بالتفكيكية ، ولا بالسيميائية وغيرها مما لا أعرف ولا أحزر .. ببساطة لأن حُكّامنا ، ومُشغّليهم فيما وراء الحدود الشرقية ، يستبطنونَ غير ما يُظهرون ، مما يترك مساحةً لأصطيادِ " مُصدّقينَ "، حتى بين صفوفِ بعض من " المدنيين " أو مَنْ يحسبون أنهم منهم !فقد كتَبَ لي أحد هؤلاء أنه [ ليس من اللَطّامين ...بل مُتعلّمٌ ... إلخ] لكن تبينَ لي أنه ساذجٌ ، وإنْ كانَ "متعلماً"! كتب يقول [ يا أخي ماذا تُريدون ؟! هُمْ يدعونَ إلى وحدة وطنية ، طالما طالبتم أنتم بها ..!! فما العيب في ذلك ؟! أليس حريّاً بكم أنْ تستجيبوا لذلك عَلَّ أوضاع البلاد تتحسّنْ بعد الإنتخابات ؟!....] أقول لهذا المواطن ، وأفترضُ مقدماً صدقَ نيَّته ، أنَّ اللغةَ ليست "عذريةً!" بل يتحدَّدُ منطوقُها ليس بالمفرادات وما تُظهره ، بل بما توحي وما تستبطنُ ، خاصةً إذا كان مصدر القول ، مشكوكاً في صدقيته أو أنَّ النص "حمّال أوجه" ، كما قيل في بعض النصوص الدينية ! فكيف الحال بنصٍ سياسيٍ يحتمل الريبةَ وحتى الإختلاف في صدقيته وتفسيره ؟! فالمعنى في لغة حُكّامنا "مبنيٌّ للمجهول "! ومَنْ يريد أنْ يُجاهر به ويهتكُ سِتره ، عليه أنْ ينكتم .. وإلاّ ...! فهو في أحسن الأحوال جوكر تُحرّكه السفارات والصهيونية .. وغير ذلك مما يستخرجون من قاموس البذاءات! إعلام الحاكمينَ ، ومَنْ يُحاصصهم من طائفيينَ وقومانيين ، وبعض من "المدنيين" ، يردّدُ ذات "القَوانَه المشروخة" [ الوحدة الوطنية ]!أيةُ وحدة وطنية ؟!!إنها وحدة يُرادُ لها أنْ تكونَ بين اللصوص ، نهّابي قوت الشعب ومستقبل أجياله ، لا غير !"وحدةٌ وطنية" لتقاسم الكعكعة بين ......
#حذار
#لُغتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729685
الحوار المتمدن
يحيى علوان - حذار من لُغتهم !!
نصير الحسيني : قراءة في كتاب الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم للكاتب نبيل الربيعي
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني مَرَ على العراق حيناً من الدهر، عانت فيه اقلياته كثيراً من الاضطهاد والاقصاء والتهميش، وربما أسوأ من ذلك، وكان التهجير والقتل وغير ذلك من طرق التعسف واللاإنسانية، وقل ما شئت، رغم أن الرب واحد، وإليه نعود وهو أرحم الراحمين، وعنده اليقين والحساب.. لا إله إلا هو العلي العظيم. ولعلَ من تلك الأقليات، أقلية الشبك، وهم قومٌ آريون تشابكوا مع أقوام عدة، فكانت من هنا تسميتهم، أو ربما تعود إلى الاتفاقية بين الشاه والبيگ (الشاه الإيراني والبيگ التركي)، أو ربما غير ذلك. لكنهم يتوزعون على قبائل وعشائر متعددة، مثل طي والجبور وجحيش والبيات، وغير ذلك ممن استوطن الجانب الشرقي من مدينة الموصل عام (651م/224ه،)، وهم في الأصل مسلمون، ويبدأ رجل الدين عندهم بمرتبة (مريد) ويرتبط بـ(المرشد) الذي يرتبط بـ(البير) ويعني الشيخ أو (الباب) وهو كبيرهم؛ وغير ذلك من التفاصيل التي كشف لنا عنها الباحث نبيل عبد الأمير الربيعي في كتابه الجديد تحت عنوان (الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم)، الصادر عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل بالاشتراك مع دار سما للطباعة والنشر والتوزيع في طبعته الأولى الصادرة يوم 5/2/2022. وقف الكتاب على مقدمة وثمانية فصول، تناول الربيعي فصله الأول أصل الشبك ومرجعياتهم، وأصل تسميتهم وخلفياتهم التاريخية؛ واختلاطهم بين القوميتين العربية والكردية ووقوعهم في طرف الصراع بين العرب والكُرد في ظل تقلبات الوضع السياسي العراقي والتدخلات المختلفة الأنواع في مناطق متنازع عليها، وتأثيرات شتى من قبل صراع بين قوى مثل إيران وتركيا وسكان الوادي العريق في سهل نينوى، وإلى غير ذلك من التدخلات التي لا تنتهي. ثم استدار الرببيعي إلى توزيعهم الجغرافي في فصله الثاني وانتشارهم في سهل نينوى في قرى بعشيقة وناحية برطلة وناحية النمرود والكلك وتلكيف فضلاً عن مناطق أخرى متفرقة. أما في الفصل الثالث فقد زحف الباحث إلى أعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم ومكوناتهم، حيث تتكون أقلية الشبك من أغلبية كردية ويليهم في التكوين التركمان والعرب، ثم أقلية فارسية، ويسكنون شرق الموصل ويتشابكون بين عشائر عدة، ويعدون زيارة قبور الأولياء أحد أهم الطقوس عندهم، حتى في العلاج من المرض. وبحث الربيعي في زواجهم وطرق عبادتهم وحجهم وعادات زيارة مراقد الأئمة والأولياء الصالحين ونوعية الأدعية والإذكار وصولاً إلى طبيعة مجتمعهم ونوعية مساكنهم وغير ذلك. وعرج الباحث الربيعي عما كتبه عنهم المؤرخون مثل ستيفن هيميلي والأب انستاس ماري الكرملي وعباس العزاوي وحسن العمري وسعيد الديوه جي وأحمد حامد الصراف والقاضي زهير كاظم عبود وسواهم، وسار إلى آراء الكتّاب وذكر آراءهم بالشبك وما كتبوا حتى يصل إلى صافي الياسري في حقيقة أمر الشبك ولغتهم وديانتهم وعددهم وغير ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن الربيعي من بين من انصفهم ومن ظلمهم من الكتّاب والباحثين وكان في ذلك حيادياً. وتناول الربيعي في الفصل الخامس لغة الشبك التي هي لغة خاصة تنتمي إلى مجموعة اللغات الهندو/ أوروبية، والتي تتميز بمفرداتها الخاصة واسلوب لفضها في ص145. فضلاً عن لهجة (ماجو) التي تميزهم. ومن ثم تطرق في فصله السادس إلى أصلهم وعقيدتهم في العراق وأهم مناطق انتشارهم في سهل نينوى، مثل مناطق دراوش، قره تبه، باصربوغ، بازاوية، طوبرق زبارة، خزنه تبه، منارة شبك، طيراوه، علي رش، طوبراوه، كور عريبان، باشبيشة، تيس خراب، ينكجه، خرابه سلطان، بدنه، باسخره، شيخ أمير، وبعويزة وغيرها في المناطق في ص162. وحسب رأي رشيد البندر من أن الشبك جماعة قومية تدين بالدي ......
#قراءة
#كتاب
#الشبك،
#أصلهم،
#لغتهم،
#عاداتهم
#للكاتب
#نبيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746319
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني مَرَ على العراق حيناً من الدهر، عانت فيه اقلياته كثيراً من الاضطهاد والاقصاء والتهميش، وربما أسوأ من ذلك، وكان التهجير والقتل وغير ذلك من طرق التعسف واللاإنسانية، وقل ما شئت، رغم أن الرب واحد، وإليه نعود وهو أرحم الراحمين، وعنده اليقين والحساب.. لا إله إلا هو العلي العظيم. ولعلَ من تلك الأقليات، أقلية الشبك، وهم قومٌ آريون تشابكوا مع أقوام عدة، فكانت من هنا تسميتهم، أو ربما تعود إلى الاتفاقية بين الشاه والبيگ (الشاه الإيراني والبيگ التركي)، أو ربما غير ذلك. لكنهم يتوزعون على قبائل وعشائر متعددة، مثل طي والجبور وجحيش والبيات، وغير ذلك ممن استوطن الجانب الشرقي من مدينة الموصل عام (651م/224ه،)، وهم في الأصل مسلمون، ويبدأ رجل الدين عندهم بمرتبة (مريد) ويرتبط بـ(المرشد) الذي يرتبط بـ(البير) ويعني الشيخ أو (الباب) وهو كبيرهم؛ وغير ذلك من التفاصيل التي كشف لنا عنها الباحث نبيل عبد الأمير الربيعي في كتابه الجديد تحت عنوان (الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم)، الصادر عن دار الفرات للثقافة والإعلام في بابل بالاشتراك مع دار سما للطباعة والنشر والتوزيع في طبعته الأولى الصادرة يوم 5/2/2022. وقف الكتاب على مقدمة وثمانية فصول، تناول الربيعي فصله الأول أصل الشبك ومرجعياتهم، وأصل تسميتهم وخلفياتهم التاريخية؛ واختلاطهم بين القوميتين العربية والكردية ووقوعهم في طرف الصراع بين العرب والكُرد في ظل تقلبات الوضع السياسي العراقي والتدخلات المختلفة الأنواع في مناطق متنازع عليها، وتأثيرات شتى من قبل صراع بين قوى مثل إيران وتركيا وسكان الوادي العريق في سهل نينوى، وإلى غير ذلك من التدخلات التي لا تنتهي. ثم استدار الرببيعي إلى توزيعهم الجغرافي في فصله الثاني وانتشارهم في سهل نينوى في قرى بعشيقة وناحية برطلة وناحية النمرود والكلك وتلكيف فضلاً عن مناطق أخرى متفرقة. أما في الفصل الثالث فقد زحف الباحث إلى أعرافهم وعاداتهم وتقاليدهم ومكوناتهم، حيث تتكون أقلية الشبك من أغلبية كردية ويليهم في التكوين التركمان والعرب، ثم أقلية فارسية، ويسكنون شرق الموصل ويتشابكون بين عشائر عدة، ويعدون زيارة قبور الأولياء أحد أهم الطقوس عندهم، حتى في العلاج من المرض. وبحث الربيعي في زواجهم وطرق عبادتهم وحجهم وعادات زيارة مراقد الأئمة والأولياء الصالحين ونوعية الأدعية والإذكار وصولاً إلى طبيعة مجتمعهم ونوعية مساكنهم وغير ذلك. وعرج الباحث الربيعي عما كتبه عنهم المؤرخون مثل ستيفن هيميلي والأب انستاس ماري الكرملي وعباس العزاوي وحسن العمري وسعيد الديوه جي وأحمد حامد الصراف والقاضي زهير كاظم عبود وسواهم، وسار إلى آراء الكتّاب وذكر آراءهم بالشبك وما كتبوا حتى يصل إلى صافي الياسري في حقيقة أمر الشبك ولغتهم وديانتهم وعددهم وغير ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن الربيعي من بين من انصفهم ومن ظلمهم من الكتّاب والباحثين وكان في ذلك حيادياً. وتناول الربيعي في الفصل الخامس لغة الشبك التي هي لغة خاصة تنتمي إلى مجموعة اللغات الهندو/ أوروبية، والتي تتميز بمفرداتها الخاصة واسلوب لفضها في ص145. فضلاً عن لهجة (ماجو) التي تميزهم. ومن ثم تطرق في فصله السادس إلى أصلهم وعقيدتهم في العراق وأهم مناطق انتشارهم في سهل نينوى، مثل مناطق دراوش، قره تبه، باصربوغ، بازاوية، طوبرق زبارة، خزنه تبه، منارة شبك، طيراوه، علي رش، طوبراوه، كور عريبان، باشبيشة، تيس خراب، ينكجه، خرابه سلطان، بدنه، باسخره، شيخ أمير، وبعويزة وغيرها في المناطق في ص162. وحسب رأي رشيد البندر من أن الشبك جماعة قومية تدين بالدي ......
#قراءة
#كتاب
#الشبك،
#أصلهم،
#لغتهم،
#عاداتهم
#للكاتب
#نبيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746319
الحوار المتمدن
نصير الحسيني - قراءة في كتاب (الشبك، أصلهم، لغتهم، عاداتهم) للكاتب نبيل الربيعي