أحمد عصيد : حجاب الطفلات وصاية قهرية وليس اختيارا حرا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد الطفلة الصغيرة التي في سن الثانية عشرة ، والتي منعت من دخول مؤسسة تعليمية بالقنيطرة بسبب تلبيسها غطاء الرأس، هي وسيلة يزايد بها الكبار لتصفية حسابات إيديولوجية مع مؤسسات تربوية. ذلك أن الأطفال ليسوا في وضعية اختيار مظهر إيديولوجي وعقدي يتعلق أساسا في مفاهيمه ومعجمه بالكبار تحديدا ولا علافة له بالأطفال مطلقا، فجميع النصوص التي يعتمدها المتشدّدون الدينيون لتبرير ما يسمونه "حجابا" يتعلق بـ"النساء" وليس بالطفلات، ولا يوجد نص واحد في الدين الإسلامي يتحدث عن تحجيب الطفلات أو يعتبر شعرهن "عورة".إن المبدأ العلماني الذي يعتبر اللباس حرية شخصية إنما يتعلق بالكبار البالغين العاقلين، حيث لكل واحد ـ رجلا كان أم امرأة ـ الحق في اختيار اللباس الذي يرتاح إليه ويتوافق مع نظرته لذاته وللعالم، ولا دخل للآخرين ولا لأية سلطة في ذلك عندما يبلغ الشخص سنّ الرشد الذي يتحدد عادة في 18 سنة، ما دام العري التام وحده الممنوع في جميع دول العالم، باعتباره خدشا للحياء في الفضاء العام.طبعا قد تفرض المؤسسات التربوية بعض الشروط على الشباب البالغين 18 سنة والذين في مستوى الباكالوريا مثلا كالالتزام بهندام معين تمييزا للفضاء الدراسي عن الشارع أو شاطئ السباحة، وقد تتدخل بعض الدول لمنع "النقاب" و"البرقع" في الشارع بسبب العمليات الإرهابية وتهديد الأمن العام، وهذا كله يتعلق بحيثيات استثنائية ومؤقتة لا تلغي القاعدة التي تقول إن اللباس حرية شخصية ومسؤولية فردية، بالنسبة للأشخاص البالغين سن الرشد والمستقلين والذين لهم حق تبني نمط حياة خاص بهم في أذواقهم وحياتهم الشخصية. ولقد انتقدنا لهذا السبب السياسة الفرنسية التي تمنع غطاء الرأس وقلنا إن ذلك لا علاقة له بعلمانية الدولة التي عليها التزام الحياد واحترام حرية المعتقد والضمير واللباس.أما الإصرار على تحجيب الطفلات الصغيرات فينمّ عن اضطراب نفسي لا غبار عليه لدى بعض الكبار الذين يُسقطون حالاتهم وهواجسهم وأوهامهم على أطفالهم الذين لا دخل لهم في كل ذلك، بل من حقهم على آبائهم وأولياء أمرهم أن يعيشوا طفولتهم البريئة مثلهم مثل جميع أطفال العالم، وأن يُنظر إليهم بوصفهم أطفالا أبرياء لا أي شيء آخر.إن النقاش الحقيقي إذن ليس هو ما إذا كان من حق مدرسة ما تابعة لبعثة أجنبية أن تمنع تلميذة من الدخول إليها بغطاء الرأس، بل هو مدى أحقية الأسرة في تحجيب طفلة صغيرة لا تنطبق عليها أسباب ولا شروط ما يسمى بـ"الحجاب" والذي يعتبره المتشدّدون إخفاء لـ"مفاتن" المرأة، ذلك أن من يجد في جسد طفلة صغيرة "مفاتن" ينبغي إخفاؤها، يستحق أن نجد له مكانا في عيادة الأمراض النفسية والعقلية.أما عن تفاصيل الاضطراب النفسي الكامن وراء التحجيب القسري للطفلات الصغيرات فتجدونه في مقالنا "حجاب الطفلات أو هذيان الجنسانية السلفية" المنشور منذ سنوات في عدد من المنابر الوطنية والدولية. ......
#حجاب
#الطفلات
#وصاية
#قهرية
#وليس
#اختيارا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699405
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد الطفلة الصغيرة التي في سن الثانية عشرة ، والتي منعت من دخول مؤسسة تعليمية بالقنيطرة بسبب تلبيسها غطاء الرأس، هي وسيلة يزايد بها الكبار لتصفية حسابات إيديولوجية مع مؤسسات تربوية. ذلك أن الأطفال ليسوا في وضعية اختيار مظهر إيديولوجي وعقدي يتعلق أساسا في مفاهيمه ومعجمه بالكبار تحديدا ولا علافة له بالأطفال مطلقا، فجميع النصوص التي يعتمدها المتشدّدون الدينيون لتبرير ما يسمونه "حجابا" يتعلق بـ"النساء" وليس بالطفلات، ولا يوجد نص واحد في الدين الإسلامي يتحدث عن تحجيب الطفلات أو يعتبر شعرهن "عورة".إن المبدأ العلماني الذي يعتبر اللباس حرية شخصية إنما يتعلق بالكبار البالغين العاقلين، حيث لكل واحد ـ رجلا كان أم امرأة ـ الحق في اختيار اللباس الذي يرتاح إليه ويتوافق مع نظرته لذاته وللعالم، ولا دخل للآخرين ولا لأية سلطة في ذلك عندما يبلغ الشخص سنّ الرشد الذي يتحدد عادة في 18 سنة، ما دام العري التام وحده الممنوع في جميع دول العالم، باعتباره خدشا للحياء في الفضاء العام.طبعا قد تفرض المؤسسات التربوية بعض الشروط على الشباب البالغين 18 سنة والذين في مستوى الباكالوريا مثلا كالالتزام بهندام معين تمييزا للفضاء الدراسي عن الشارع أو شاطئ السباحة، وقد تتدخل بعض الدول لمنع "النقاب" و"البرقع" في الشارع بسبب العمليات الإرهابية وتهديد الأمن العام، وهذا كله يتعلق بحيثيات استثنائية ومؤقتة لا تلغي القاعدة التي تقول إن اللباس حرية شخصية ومسؤولية فردية، بالنسبة للأشخاص البالغين سن الرشد والمستقلين والذين لهم حق تبني نمط حياة خاص بهم في أذواقهم وحياتهم الشخصية. ولقد انتقدنا لهذا السبب السياسة الفرنسية التي تمنع غطاء الرأس وقلنا إن ذلك لا علاقة له بعلمانية الدولة التي عليها التزام الحياد واحترام حرية المعتقد والضمير واللباس.أما الإصرار على تحجيب الطفلات الصغيرات فينمّ عن اضطراب نفسي لا غبار عليه لدى بعض الكبار الذين يُسقطون حالاتهم وهواجسهم وأوهامهم على أطفالهم الذين لا دخل لهم في كل ذلك، بل من حقهم على آبائهم وأولياء أمرهم أن يعيشوا طفولتهم البريئة مثلهم مثل جميع أطفال العالم، وأن يُنظر إليهم بوصفهم أطفالا أبرياء لا أي شيء آخر.إن النقاش الحقيقي إذن ليس هو ما إذا كان من حق مدرسة ما تابعة لبعثة أجنبية أن تمنع تلميذة من الدخول إليها بغطاء الرأس، بل هو مدى أحقية الأسرة في تحجيب طفلة صغيرة لا تنطبق عليها أسباب ولا شروط ما يسمى بـ"الحجاب" والذي يعتبره المتشدّدون إخفاء لـ"مفاتن" المرأة، ذلك أن من يجد في جسد طفلة صغيرة "مفاتن" ينبغي إخفاؤها، يستحق أن نجد له مكانا في عيادة الأمراض النفسية والعقلية.أما عن تفاصيل الاضطراب النفسي الكامن وراء التحجيب القسري للطفلات الصغيرات فتجدونه في مقالنا "حجاب الطفلات أو هذيان الجنسانية السلفية" المنشور منذ سنوات في عدد من المنابر الوطنية والدولية. ......
#حجاب
#الطفلات
#وصاية
#قهرية
#وليس
#اختيارا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699405
الحوار المتمدن
أحمد عصيد - حجاب الطفلات وصاية قهرية وليس اختيارا حرا
عباس علي العلي : رغبة قهرية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أسير الهوينامتخفيا عن ظليأشك في لمحات عيني أن ترى مكانيأو تسمع أذني صوت ينبهنيفكل شيء هنا متهم بالخوفأو بالتخويفحتى نسمات الريح الطيبةأشك فيها عندما تمر بيلماذا أنت هنا؟لماذا لا تمرين من درب أخر؟لماذا أطرح السؤال وأنت لا تردين جوابا مقنعا؟إنها مسخرة لتنقل أخباريلشم أثاريككلب بوليسي يمتهن مهارة الأنفليفشي أسرار المارة...لم تعد الثقة ضروريةوالشك قانون الوجود الدائمالزمن الذي كنا فيه بشر ... ماتأصبحنا في زمن الرقمزمن السر المودع في الماكينات الكبيرة والصغيرةزمن الرمز والمرموزلا شيء خفيلا شيء يحتفى فيهكلنا أرقام تجرب هنا وهناك في سباق أبديوحين نموت نضاف رقما إلى الأرقامفي سجل النفايات البشرية التي يعاد تفكيكهالعلهم يصنعون مناالشيطان السوبرالخارق فوق قدرة الخالق...لذا فأنا هارب من حضيرة عالم الأرقاموأسير الهوينامتخفيا عن ظليفما يقتلنا غير الظلوالذلوأن نفرح أذ نخرج في لقاءهذا أوان التنقيحوزمان التفتيحوعصر التلقيحفي مسارات خفيةعبر أوامر نانويةومعادلات ثوريةتختزل كل شيء في الوجودبرغبة قهريةأن لا نموتربما شكل من أشكال الخلودولكن في دائرة كهربائية..لذا أسير الهويناخائفا أن يتبعني ظليوظلي يتبعه الماوس.... ......
#رغبة
#قهرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746779
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي أسير الهوينامتخفيا عن ظليأشك في لمحات عيني أن ترى مكانيأو تسمع أذني صوت ينبهنيفكل شيء هنا متهم بالخوفأو بالتخويفحتى نسمات الريح الطيبةأشك فيها عندما تمر بيلماذا أنت هنا؟لماذا لا تمرين من درب أخر؟لماذا أطرح السؤال وأنت لا تردين جوابا مقنعا؟إنها مسخرة لتنقل أخباريلشم أثاريككلب بوليسي يمتهن مهارة الأنفليفشي أسرار المارة...لم تعد الثقة ضروريةوالشك قانون الوجود الدائمالزمن الذي كنا فيه بشر ... ماتأصبحنا في زمن الرقمزمن السر المودع في الماكينات الكبيرة والصغيرةزمن الرمز والمرموزلا شيء خفيلا شيء يحتفى فيهكلنا أرقام تجرب هنا وهناك في سباق أبديوحين نموت نضاف رقما إلى الأرقامفي سجل النفايات البشرية التي يعاد تفكيكهالعلهم يصنعون مناالشيطان السوبرالخارق فوق قدرة الخالق...لذا فأنا هارب من حضيرة عالم الأرقاموأسير الهوينامتخفيا عن ظليفما يقتلنا غير الظلوالذلوأن نفرح أذ نخرج في لقاءهذا أوان التنقيحوزمان التفتيحوعصر التلقيحفي مسارات خفيةعبر أوامر نانويةومعادلات ثوريةتختزل كل شيء في الوجودبرغبة قهريةأن لا نموتربما شكل من أشكال الخلودولكن في دائرة كهربائية..لذا أسير الهويناخائفا أن يتبعني ظليوظلي يتبعه الماوس.... ......
#رغبة
#قهرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746779
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - رغبة قهرية