الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهند صباح : مُجازاة الإنسان في مكافأة الأديان لغز المكافأة
#الحوار_المتمدن
#مهند_صباح ما بالسماء من أَحدٍ، أيها البشرية المُتوهِّمة أفيقي من هذا العفّن الوخيم، وأَحذُقي تحذقًا وتنبُّهًا فطنًا إن البغال لا تطيرٌ والأَحصنة لا تحلق في السماء، تَراءفوا بعقولكم ووقروا أنفسكم وارحموها من ثلب الدين المعيبٌ، فما أديانكم إلا فَتْقًا كبيرًا في العقوُل وما طلع البدر عليكم إلا ليفتقكم فَتْقًا مبينًا، يا سادة يا كرام إن غالبية الديانات وعلى وجه الخصوص الأديان الإبراهيمية في عالمنا وكوكبنا تعتقد (وتؤمن!) هذه الأديان أن إيمانها بإلهها وكتابها ومعتقداتها هي "الحقيقة المطلقة"، بالنسبة لها وترفض رفضًا قاطعًا الاعتراف بأن تلك التقاليد غير عقلانية ولا يستطيع الإنسان العقلاني تقبلها، وبدلاً من الاعتراف تميل الأديان إلى العَنُودُ الشديد والشوفينية في الفكر، فتجنح بصورة مباشرة إلى خياطة النص ولَوَيَ عنق الحقائق لستر عورة النصوص المفضوحة فتَلَجّأَ إلى إجراء عملية ترقيعية تجعل النص يتكيف مع المعتقد والمذهب، لقنوهم ثقافة الإبر والخياطة والترقيع كل فردًا فيهم يحمل في راحة يديه إِبرة يَرتُق بها ثقوب الدين رتقًا والجميع يريد إصلاح الرداء الممزق، حتى انتقلت تلك الرُتُوق إلى عقولهم، فأصبحوا يغضون البصر عن الأدلة وينبذون العقلانية، فإن اتباع الأديان لا يرون هنالك مشكلة في دينهم ومعتقداتهم لا يرون أنها مجردة من العقل والعقلانية لأنهم ببساطة شديدة لا يعرفون معنى العقل ولا معنى العقلانية، فهم يرون أن معتقداتهم(عقلانية!) وفي الواقع هي لا تمت العقلانية بأي حالٍ من الأحوال، أن الأديان في تنافس على طول الوقت للوصول إلى المركز الأول والفوز بلقب أن ديننا خالي من أي خطأ فإن غالبية المؤمنين في الأديان الإبراهيمية يتفقون على أن محمدًا ركب بغلة وطار بها إلى السماء، ويتفقون على أن عصا موسى تحولت إلى ثعبان وبذات العصا شق البحر، ويتفقون على أن يسوع (عيسى) ولد من امرأة عذراء، ويتفقون على أن يونس مكث في بطن الحوت ثلاثة أيام وهذا شيء مستحيل، جميعنا نعلم تمامًا إن البغال لا تطير فهي ليست إف-35 وهذا الشيء منافي للعلم والمنطق والعقلانية، وجميعنا نعلم أن العصي لا تتحول إلى ثعابين إطلاقًا وهذا الشيء ينافي علم الأحياء البيولوجي وعلم الحشرات الانتومولوجي، وجميعنا نعلم أن العصي والأخشاب لا تستطيع أن تفلق البُحُور فهذا مخالف لقانون الطفو الفيزيائي وينافي مبدأ أرخميدس ويعارض قاعدة الانغمار (ميكانيكا الموائع) وبالتالي يعارض ويتعارض مع المنطق العقلي والعلمي، وجميعنا نعلم أن لحدوث حمل عند المرأة، لا بد من تخصيب البويضة بواسطة الحيوان المنوي وهذه العملية تحتاج إلى ممارسة الجنس وليس إلى إرسال ملاك أو بواسطة النفخ في الفرج علميًا لا يمكن لامرأة أن تحبل بواسطة النفخ، جميعنا يعلم لا يمكن لأي إنسان يبتلعهُ حوت أو يلتهمهُ ويستقر في بطنه ثلاثة أيام ثم يبقى على قيد الحياة هذا الشيء ينافي علم الأحياء البحرية أو علم المحيطات البيولوجية (ميريبيولوجيا)، وكل هذه الأساطير والخزعبلات تعتبروها حقائق مطلقة هذه ليست حقائق بقدر أن تكون ضربًا من ضروب الجنون والإختلال والهوس العقلي، أن الدين أين ما وجد ينتج ثقافة فرعية اِنعزالية تنخرط تحت الثقافة الأصلية للمجتمع ويخلق عالمًا واقعي مكدس بالخرافات والجهل فوق الواقع الحقيقي للبشر، ويشيد دولة عميقة مترامية الأطراف داخل الدولة نفسها، ويستحدث عقليات ملوثة موبوءة فكريًا تأرجحها مفاهيم ضالة ومضللة تتحول في وقت رَشِيق إلى حقائق مقدسة تتناولها الأجيال من جيلاً إلى جيل وتتناقلها إلى الأجيال المقبلة لتبقى تترنح بين حبال الدين، وبحسب زعم كتب الأديان الإبراهيمية أن الله أنزل ال ......
ُجازاة
#الإنسان
#مكافأة
#الأديان
#المكافأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699710