محمد عبد المجيد : ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد في زمن الجري خلف الصورة، والبوست القصير، والخبر المختصَر، والفيديو تيوب، ومئات من القنوات التلفزيونية وآلاف من البرامج والحوارات والأفلام!في زمن عدم القدرة على مواصلة قراءة مقال دسم،أو رواية، أو .. كتاب يحتاج إلى مجهود ذهني!في زمن ظن كل قاريء أنه كاتبٌ، وكلُّ كاتبٍ عليه أنْ يتابع قارئيه ولو كان أكثرهم أقربَ للأمية!في زمنٍ يسخر الأُمّيُ من المثقف، وتزيح اللغةُ العاميةُ اللغة الفصيحة عن طريقها، وتستضيف التلفزيونات معارفَ، وأقاربَ الكبار ومن يدفع ليظهر!في زمن يستلقي القاريءُ على قفاه من الضحك على كاتب شرح موضوعاً بتوسع وتفصيل لقاريء يريد أن ينتقل بسرعة البرق إلى مقال، أو بوست، أو موضوع يليه؛ فهو لا يقرأ لعقله، إنما لعينيه ليُحصي لايكات من رواد المقاهي و.. جلسات الفرفشة.في زمن السرقات الأدبية في عملية نسخ، ولصق يختلط الأمر على الكاتب فلا يعرف أهو يقرأ لكاتبٍ عرفته المكتبات، ومعارض الكتب؛ أمْ لقاريء نِصْفِ أُمّي ساواه النِتّ بكبار الأدباء، وسمح له أن ينقل الجملة، والفقرة، وأحياناً الموضوع كاملا دون أنْ يرف له جفن.في زمن يتعرض من يضبط لغتــَه، ويصحّح قواعدَها، ويُثريها بمفرداتٍ من خارج الصندوق؛ تشيع في معظم وسائل الإعلام البهرجة، والضعف اللساني، والسقوط الحَرْفي، والجهل المعلوماتي!في زمن احتضار الكتاب المفيد، والعلمي، والأدبي، والتخصصي أغرقتْ دورُ نَشْرِ الكسب السريع الأسواقَ بكتبٍ لهواة يدفعون لدار النشر مقابل الطبع، والتوزيع، والشهرة، وإخفاء كُتُب كبار الأدباء خلف مؤلفات(!) الهواة.. أنصاف الأميين.في هذا الزمن الكارثي للكلمة المطبوعة باللغة العربية يقف الكاتب أو الإعلامي أو الصحفي أو الباحث أو اللغوي حائرًا؛ فإمّا أنْ يحمل قلمَه ويستمر في معركة تُنذر بالخسارة، أو يخضع لضغوطات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تضيق صدورُهم ببوست يزيد عن سطرين أو.. ثلاثة أسطر!طائر الشمالعضو اتحاد الصحفيين النرويجيينأوسلو في 21 نوفمبر 2020 ......
#ماذا
#نكتب
#القاريءُ
#دهشة
#المعرفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699765
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد في زمن الجري خلف الصورة، والبوست القصير، والخبر المختصَر، والفيديو تيوب، ومئات من القنوات التلفزيونية وآلاف من البرامج والحوارات والأفلام!في زمن عدم القدرة على مواصلة قراءة مقال دسم،أو رواية، أو .. كتاب يحتاج إلى مجهود ذهني!في زمن ظن كل قاريء أنه كاتبٌ، وكلُّ كاتبٍ عليه أنْ يتابع قارئيه ولو كان أكثرهم أقربَ للأمية!في زمنٍ يسخر الأُمّيُ من المثقف، وتزيح اللغةُ العاميةُ اللغة الفصيحة عن طريقها، وتستضيف التلفزيونات معارفَ، وأقاربَ الكبار ومن يدفع ليظهر!في زمن يستلقي القاريءُ على قفاه من الضحك على كاتب شرح موضوعاً بتوسع وتفصيل لقاريء يريد أن ينتقل بسرعة البرق إلى مقال، أو بوست، أو موضوع يليه؛ فهو لا يقرأ لعقله، إنما لعينيه ليُحصي لايكات من رواد المقاهي و.. جلسات الفرفشة.في زمن السرقات الأدبية في عملية نسخ، ولصق يختلط الأمر على الكاتب فلا يعرف أهو يقرأ لكاتبٍ عرفته المكتبات، ومعارض الكتب؛ أمْ لقاريء نِصْفِ أُمّي ساواه النِتّ بكبار الأدباء، وسمح له أن ينقل الجملة، والفقرة، وأحياناً الموضوع كاملا دون أنْ يرف له جفن.في زمن يتعرض من يضبط لغتــَه، ويصحّح قواعدَها، ويُثريها بمفرداتٍ من خارج الصندوق؛ تشيع في معظم وسائل الإعلام البهرجة، والضعف اللساني، والسقوط الحَرْفي، والجهل المعلوماتي!في زمن احتضار الكتاب المفيد، والعلمي، والأدبي، والتخصصي أغرقتْ دورُ نَشْرِ الكسب السريع الأسواقَ بكتبٍ لهواة يدفعون لدار النشر مقابل الطبع، والتوزيع، والشهرة، وإخفاء كُتُب كبار الأدباء خلف مؤلفات(!) الهواة.. أنصاف الأميين.في هذا الزمن الكارثي للكلمة المطبوعة باللغة العربية يقف الكاتب أو الإعلامي أو الصحفي أو الباحث أو اللغوي حائرًا؛ فإمّا أنْ يحمل قلمَه ويستمر في معركة تُنذر بالخسارة، أو يخضع لضغوطات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تضيق صدورُهم ببوست يزيد عن سطرين أو.. ثلاثة أسطر!طائر الشمالعضو اتحاد الصحفيين النرويجيينأوسلو في 21 نوفمبر 2020 ......
#ماذا
#نكتب
#القاريءُ
#دهشة
#المعرفة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699765
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - ماذا نكتب إذا فقد القاريءُ دهشة المعرفة؟