عائد زقوت : في ذكرى انتفاضة الأقصى ويوم العَلَم الفلسطينيون إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت انتفاضة الأقصى التي وُلدت من رحْم الاحتقان السّياسي نتيجة لفشل مفاوضات مؤتمر كامب ديڤ-;-يد في التوصل إلى اتّفاق سياسي يُفضي إلى إقامة دولة فلسطين وفق اتّفاقية أوسلو ومحاولة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال فرض حل سياسي يتعارض مع مقررات مجلس الأمن ذات الصلة، حيث عاد حينها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات من واشنطن عودة المُنتصر لا المُنكسر، فأخذ يُلملم أوراقَه، ويحشد قواه الداخليّة والإقليميّة لتدشين مرحلة جديدة من الكفاح والنضال، حيث استغلّ اقتحام ارئيل شارون زعيم حزب الليكود آنذاك لتدنيس المسجد الأقصى لإطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر العام 2000، والتي هدفت إلى إبقاء حالة الصراع مفتوحة مع الاحتلال والتصدي لجهوده الراميّة إلى إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة السياسية الدولية، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا فكأننا نعيش البارحة مرة أخرى بل إنّ ما تشهده القضية الفلسطينية في هذه المرحلة على الصعيدين الداخلي والخارجي أشد خطورة من تلك المرحلة بعد أن وصل الحال إلى ربط الحقوق الإنسانية بالقبول بالاحتلال وممارساته، وتجاهل الحقوق السياسية وعدم وضعها على الأجندة الدولية برغم الوعود التي أطلقتها إدارة بايدن من استئنافٍ للعلاقات السياسيّة مع الفلسطينيين، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس والتأكيد على رؤيتها لحل الدولتين دون ربطها بمقررات الشرعية الدولية، والتي لا زالت الإدارة الأميركية تُسوِّف في تنفيذها، ليس ذلك فحسب بل بات واضحًا أنّ الإدارة الأمريكية أيضًا تربط ما بين ما وعدت به وقبول الفلسطينيين بخطة السلام الاقتصادي وتأجيل البحث في الحقوق السياسية إلى ما لا نهاية، متجاهلةً الاعتراف الأممي ورفع العلم الفلسطيني في الثلاثين من سبتمبر 2015 تدشينًا للاعتراف بدولة فلسطين بعد الاعتراف بها كعضو مراقب في الأمم المتحدة، مما يؤكد التجاهل الأميركي للحقوق السياسية للفلسطينيين وتوافقه مع الاحتلال على تنفيذ رؤيتهم للحل الاقتصادي ويبحثون عن شريك فلسطيني لتطبيقها، مع توفير غطاء عربي وإقليمي لهذه الرؤية، معتمدين على حالة الركود السياسي الفلسطيني وعدم قدرته على الخروج من مستنقع السقوط بكل معانيه والماثل في واقع الانقسام وعدم قدرته على إحداث متغيرات على الحلبة السياسية المحلية والدولية للضغط على دولة الاحتلال وإرغامها على الانسحاب واعترافها بدولة فلسطين، وعلى الرغم من نداء الرئيس محمود عباس للاحتلال في خطابه أمام الجمعيّة العامّة في دورتها السادسة والسبعين بعبارة حِلوا عنَّا بمدلولها السياسي، وكذلك تركه الباب مفتوحًا أمام الفلسطينيين لكافة الخيارات، وفتحه الآفاق لاتخاذ العديد من الخطوات على الصّعيد الداخلي من جهة وعلى صعيد العلاقة مع دولة الاحتلال من جهة أُخرى وعلى الرغم من ذلك فإنَّ المشهد الفلسطيني لا زال ساكِنًا ولم يخطُ نحو التغيير، ولكَي نبرهن حقيقةً على عبارة حِلّو عَنَّا وألا نستبدلها بعبارة تعالوا عِنّا، فإنَّه يفرض على القادة السياسيين تغليب المصلحة العامة والتحلّي بالشجاعة والانتقال من حالة الركود والوعود إلى العمل على تدشين خارطة طريق قابلة للتطبيق للخروج من هذه المرحلة العصيبة، ووضع آليات تُمكّنه من القدرة على صناعة الأحداث وتهدف إلى إنقاذ النظام السياسي الفلسطيني المتهالك، وذلك عبر ملء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مُخرجات اجتماع الأمناء العامِين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد في رام الله وبيروت سبتمبر 2020 خاصة المتعلقة منها بتنظيم المقاومة، وأيضًا تشكيل حكومة وحدة فلسطينيّة م ......
#ذكرى
#انتفاضة
#الأقصى
#ويوم
#العَلَم
#الفلسطينيون
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733376
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت انتفاضة الأقصى التي وُلدت من رحْم الاحتقان السّياسي نتيجة لفشل مفاوضات مؤتمر كامب ديڤ-;-يد في التوصل إلى اتّفاق سياسي يُفضي إلى إقامة دولة فلسطين وفق اتّفاقية أوسلو ومحاولة الولايات المتحدة ودولة الاحتلال فرض حل سياسي يتعارض مع مقررات مجلس الأمن ذات الصلة، حيث عاد حينها الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات من واشنطن عودة المُنتصر لا المُنكسر، فأخذ يُلملم أوراقَه، ويحشد قواه الداخليّة والإقليميّة لتدشين مرحلة جديدة من الكفاح والنضال، حيث استغلّ اقتحام ارئيل شارون زعيم حزب الليكود آنذاك لتدنيس المسجد الأقصى لإطلاق الشرارة الأولى لانتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر العام 2000، والتي هدفت إلى إبقاء حالة الصراع مفتوحة مع الاحتلال والتصدي لجهوده الراميّة إلى إخراج القضية الفلسطينية من الأجندة السياسية الدولية، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا فكأننا نعيش البارحة مرة أخرى بل إنّ ما تشهده القضية الفلسطينية في هذه المرحلة على الصعيدين الداخلي والخارجي أشد خطورة من تلك المرحلة بعد أن وصل الحال إلى ربط الحقوق الإنسانية بالقبول بالاحتلال وممارساته، وتجاهل الحقوق السياسية وعدم وضعها على الأجندة الدولية برغم الوعود التي أطلقتها إدارة بايدن من استئنافٍ للعلاقات السياسيّة مع الفلسطينيين، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس والتأكيد على رؤيتها لحل الدولتين دون ربطها بمقررات الشرعية الدولية، والتي لا زالت الإدارة الأميركية تُسوِّف في تنفيذها، ليس ذلك فحسب بل بات واضحًا أنّ الإدارة الأمريكية أيضًا تربط ما بين ما وعدت به وقبول الفلسطينيين بخطة السلام الاقتصادي وتأجيل البحث في الحقوق السياسية إلى ما لا نهاية، متجاهلةً الاعتراف الأممي ورفع العلم الفلسطيني في الثلاثين من سبتمبر 2015 تدشينًا للاعتراف بدولة فلسطين بعد الاعتراف بها كعضو مراقب في الأمم المتحدة، مما يؤكد التجاهل الأميركي للحقوق السياسية للفلسطينيين وتوافقه مع الاحتلال على تنفيذ رؤيتهم للحل الاقتصادي ويبحثون عن شريك فلسطيني لتطبيقها، مع توفير غطاء عربي وإقليمي لهذه الرؤية، معتمدين على حالة الركود السياسي الفلسطيني وعدم قدرته على الخروج من مستنقع السقوط بكل معانيه والماثل في واقع الانقسام وعدم قدرته على إحداث متغيرات على الحلبة السياسية المحلية والدولية للضغط على دولة الاحتلال وإرغامها على الانسحاب واعترافها بدولة فلسطين، وعلى الرغم من نداء الرئيس محمود عباس للاحتلال في خطابه أمام الجمعيّة العامّة في دورتها السادسة والسبعين بعبارة حِلوا عنَّا بمدلولها السياسي، وكذلك تركه الباب مفتوحًا أمام الفلسطينيين لكافة الخيارات، وفتحه الآفاق لاتخاذ العديد من الخطوات على الصّعيد الداخلي من جهة وعلى صعيد العلاقة مع دولة الاحتلال من جهة أُخرى وعلى الرغم من ذلك فإنَّ المشهد الفلسطيني لا زال ساكِنًا ولم يخطُ نحو التغيير، ولكَي نبرهن حقيقةً على عبارة حِلّو عَنَّا وألا نستبدلها بعبارة تعالوا عِنّا، فإنَّه يفرض على القادة السياسيين تغليب المصلحة العامة والتحلّي بالشجاعة والانتقال من حالة الركود والوعود إلى العمل على تدشين خارطة طريق قابلة للتطبيق للخروج من هذه المرحلة العصيبة، ووضع آليات تُمكّنه من القدرة على صناعة الأحداث وتهدف إلى إنقاذ النظام السياسي الفلسطيني المتهالك، وذلك عبر ملء الشواغر في اللجنة التنفيذية لمنظّمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مُخرجات اجتماع الأمناء العامِين للفصائل الفلسطينية الذي انعقد في رام الله وبيروت سبتمبر 2020 خاصة المتعلقة منها بتنظيم المقاومة، وأيضًا تشكيل حكومة وحدة فلسطينيّة م ......
#ذكرى
#انتفاضة
#الأقصى
#ويوم
#العَلَم
#الفلسطينيون
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733376
الحوار المتمدن
عائد زقوت - في ذكرى انتفاضة الأقصى ويوم العَلَم الفلسطينيون إلى أين؟
عبد الغني سلامه : الفلسطينيون في إسرائيل.. دراسة بحثية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه حرب التهجير والتدجين «عرب الـ48»، «عرب إسرائيل»، «الفلسطينيون في الداخل»، «الوسط العربي في إسرائيل».. تسميات عديدة ذات دلالات مختلفة، تدل على مسمّى واحد: سكّان فلسطين الأصليّون، الذين تسنّى لهم البقاء فوق أرضهم، ضمن حدود الهدنة العام 1949.الفلسطينيون في إسرائيل، هم «البقيّة الباقية» داخل الخط الأخضر، الذين تمكنوا من الصمود إبان النكبة، وبقوا في قراهم ومدنهم، بينما هُجّر قسرا أغلبية أهل البلاد.كانت النكبة هي النقطة الفاصلة بين زمنين، فقد ابتُلي الفلسطينيون بنكبة سياسية وإنسانية في العام 1948، طالت جميع المستويات، الفردية والجماعية، الاقتصادية والثقافية.. والأهم أنها دمرت النسيج الاجتماعي، وقوضت أسس المجتمع الفلسطيني، وكادت تقضي على الهوية الوطنية الفلسطينية.فالنكبة بقدر ما تعني فقدان الوطن، وتهجير السكان، هي أيضاً دمرت المؤسّسات الاجتماعية والثقافية والسياسية للشعب الفلسطيني، الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى جموع من اللاجئين الهائمين على وجوههم في مشارق الأرض ومغاربها.. وبذلك تقوض الكيان السياسي للشعب الفلسطيني، وتهدّمت نخبه الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ودُمّرت مرافقه وعلاقاته وأسسه الاقتصادية، واقتُلع السكّان من بيوتهم وشُرّدوا في بقاع الأرض، ليعيشوا على هامش المجتمعات التي أقاموا بين ظهرانيها كلاجئين. وبالرغم من شمولية النكبة وشدة وطأتها، فقد تسنّى لنحو 156 ألف فلسطيني الاستمرار في العيش في البلاد، عاشوا تحت الحكم العسكري، بكل تبعاته وأعبائه، وبما أن أعدادهم كانت قليلة، فقد تم عزلهم في مناطقهم ضمن «غيتوات»، تحت نظام الحكم العسكري، الذي صار يتحكم في معيشتهم في مختلف مناحي حياتهم، وأحياناً حتى في علاقاتهم الاجتماعية، بما فيها أمور الزواج والطلاق.طوال العقد الأول من الحكم العسكري فُرض نظام منع التجوال على التجمعات العربية من مغيب الشمس إلى شروقها، وإطلاق النار على كل من حاول العودة من وراء خطوط الهدنة، والتصرف تجاههم كأنهم متسللون دون محاسبة. كما تم هدم معظم القرى العربية المهجرة.مع استمرار محاولات الطرد والتهجير، والتي بلغت أوجها في مذبحة كفر قاسم، والتي جاءت استكمالا لمجزرة دير ياسين. كما هدمت منذ العام 1950 حتى العام 2018 حوالى 4450 مسكناً، وتكون بذلك قد هجّرت حوالى 30,000 نسمة تهجيراً داخلياً. كما اقتلعت أكثر من 700 ألف شجرة زيتون وبرتقال تعود ملكيتها لفلسطينيين، وهو أمر يفضح ادعاءات إسرائيل بالحفاظ على البيئة.كما استولى صندوق أملاك الغائبين على مجمل الأراضي الفلسطينية، بموجب قانون صدر عن الكنيست العام 1950، وبذلك بات العرب الذين كانوا يمثلون حينها نحو 17% من سكان إسرائيل يمتلكون فقط 3% من الأرض (2% للسكن، و 1% كأراضٍ زراعية).وكان إخضاع السكّان العرب إلى أنظمة الطوارئ بهدف تعميق الفجوة بين آثار وبقايا المجتمع السابق وبين المجتمع الجديد الناشئ، أي محاولة شطب آثار النكبة من الذاكرة الفلسطينية، وتذويب وتغريب ترسبات الثقافة الشعبية والوطنية التي كانت سائدة قبل الاحتلال، وصهرها في ثقافة المجتمع اليهودي، وتعميم وتثبيت أشكال الأنماط الحياتية الجديدة (اليهودية).ومن اللافت أن من بين أول الإجراءات التي اتخذتها السلطات مباشرة عقب النكبة، وبعد الاستيلاء على منازل العرب، أنها قامت بنهب أي محتوى ذي دلالة ثقافية كانت تعثر عليه، مثل المكتبات الخاصة، الآلات الموسيقية، الأدوات التراثية، الصور، الوثائق.. وكانت تريد من ذلك تحقيق هدفين، الأول: أمام الرأي العام الإسرائيلي والعا ......
#الفلسطينيون
#إسرائيل..
#دراسة
#بحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735446
#الحوار_المتمدن
#عبد_الغني_سلامه حرب التهجير والتدجين «عرب الـ48»، «عرب إسرائيل»، «الفلسطينيون في الداخل»، «الوسط العربي في إسرائيل».. تسميات عديدة ذات دلالات مختلفة، تدل على مسمّى واحد: سكّان فلسطين الأصليّون، الذين تسنّى لهم البقاء فوق أرضهم، ضمن حدود الهدنة العام 1949.الفلسطينيون في إسرائيل، هم «البقيّة الباقية» داخل الخط الأخضر، الذين تمكنوا من الصمود إبان النكبة، وبقوا في قراهم ومدنهم، بينما هُجّر قسرا أغلبية أهل البلاد.كانت النكبة هي النقطة الفاصلة بين زمنين، فقد ابتُلي الفلسطينيون بنكبة سياسية وإنسانية في العام 1948، طالت جميع المستويات، الفردية والجماعية، الاقتصادية والثقافية.. والأهم أنها دمرت النسيج الاجتماعي، وقوضت أسس المجتمع الفلسطيني، وكادت تقضي على الهوية الوطنية الفلسطينية.فالنكبة بقدر ما تعني فقدان الوطن، وتهجير السكان، هي أيضاً دمرت المؤسّسات الاجتماعية والثقافية والسياسية للشعب الفلسطيني، الذي تحول بين ليلة وضحاها إلى جموع من اللاجئين الهائمين على وجوههم في مشارق الأرض ومغاربها.. وبذلك تقوض الكيان السياسي للشعب الفلسطيني، وتهدّمت نخبه الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ودُمّرت مرافقه وعلاقاته وأسسه الاقتصادية، واقتُلع السكّان من بيوتهم وشُرّدوا في بقاع الأرض، ليعيشوا على هامش المجتمعات التي أقاموا بين ظهرانيها كلاجئين. وبالرغم من شمولية النكبة وشدة وطأتها، فقد تسنّى لنحو 156 ألف فلسطيني الاستمرار في العيش في البلاد، عاشوا تحت الحكم العسكري، بكل تبعاته وأعبائه، وبما أن أعدادهم كانت قليلة، فقد تم عزلهم في مناطقهم ضمن «غيتوات»، تحت نظام الحكم العسكري، الذي صار يتحكم في معيشتهم في مختلف مناحي حياتهم، وأحياناً حتى في علاقاتهم الاجتماعية، بما فيها أمور الزواج والطلاق.طوال العقد الأول من الحكم العسكري فُرض نظام منع التجوال على التجمعات العربية من مغيب الشمس إلى شروقها، وإطلاق النار على كل من حاول العودة من وراء خطوط الهدنة، والتصرف تجاههم كأنهم متسللون دون محاسبة. كما تم هدم معظم القرى العربية المهجرة.مع استمرار محاولات الطرد والتهجير، والتي بلغت أوجها في مذبحة كفر قاسم، والتي جاءت استكمالا لمجزرة دير ياسين. كما هدمت منذ العام 1950 حتى العام 2018 حوالى 4450 مسكناً، وتكون بذلك قد هجّرت حوالى 30,000 نسمة تهجيراً داخلياً. كما اقتلعت أكثر من 700 ألف شجرة زيتون وبرتقال تعود ملكيتها لفلسطينيين، وهو أمر يفضح ادعاءات إسرائيل بالحفاظ على البيئة.كما استولى صندوق أملاك الغائبين على مجمل الأراضي الفلسطينية، بموجب قانون صدر عن الكنيست العام 1950، وبذلك بات العرب الذين كانوا يمثلون حينها نحو 17% من سكان إسرائيل يمتلكون فقط 3% من الأرض (2% للسكن، و 1% كأراضٍ زراعية).وكان إخضاع السكّان العرب إلى أنظمة الطوارئ بهدف تعميق الفجوة بين آثار وبقايا المجتمع السابق وبين المجتمع الجديد الناشئ، أي محاولة شطب آثار النكبة من الذاكرة الفلسطينية، وتذويب وتغريب ترسبات الثقافة الشعبية والوطنية التي كانت سائدة قبل الاحتلال، وصهرها في ثقافة المجتمع اليهودي، وتعميم وتثبيت أشكال الأنماط الحياتية الجديدة (اليهودية).ومن اللافت أن من بين أول الإجراءات التي اتخذتها السلطات مباشرة عقب النكبة، وبعد الاستيلاء على منازل العرب، أنها قامت بنهب أي محتوى ذي دلالة ثقافية كانت تعثر عليه، مثل المكتبات الخاصة، الآلات الموسيقية، الأدوات التراثية، الصور، الوثائق.. وكانت تريد من ذلك تحقيق هدفين، الأول: أمام الرأي العام الإسرائيلي والعا ......
#الفلسطينيون
#إسرائيل..
#دراسة
#بحثية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735446
الحوار المتمدن
عبد الغني سلامه - الفلسطينيون في إسرائيل.. دراسة بحثية
سنية الحسيني : الفلسطينيون من وعد بلفور إلى حل الدولة الواحدة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لا يحمل وعد بلفور للفلسطينيين، والذي جاء في الثاني من كانون الثاني لعام 1917، ذكرى مؤلمة فقط، بل يراه الفلسطينيون أيضاً المؤسس للظلم التاريخي الذي وقع عليهم منذ أكثر من قرن من الزمان، وسبباً لمعاناتهم الممتدة منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا. لم تنته معاناة الفلسطينيين بعد، رغم قبولهم بحل الدولتين، وتنازلهم عن 78٪-;- من أرضهم، واعترافهم بإسرائيل، والذي تجسد جميعه بالتوقيع على إتفاق أوسلو عام 1993، ذلك الاتفاق كان يفترض أن يكون مدخلهم لتأسيس دولة فلسطينية، إلى جانب دولة إسرائيل. وبعد أكثر من ربع قرن على توقيع ذلك الاتفاق، فشلت مبادرة حل الدولتين، ولم تعد هناك معطيات تؤسس لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وتصاعد الحديث عن خيار الدولة الواحدة، فما المقصود بالدولة الواحدة وما علاقتها بوعد بلفور؟ إختارت إسرائيل بعد استكمال احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، خيار حل الدولتين كسبيل للتعامل مع الفلسطينيين، أو سكان الأرض الأصليين، كما اضطر الفلسطينيون للقبول بذلك الحل رسمياً خلال ثمانينات القرن الماضي، بعد أن تأكدوا أن خيارهم بتحرير مجمل أرض فلسطين بات غير ممكن لأسباب تعلقت بتبدل موازين القوة على الأرض. وكشفت إسرائيل بوضوح عن معطيات حل الدولتين التي تنشدها مع الفلسطينيين في إطار مفاوضاتها لتوقيع إتفاق كامب ديفيد عام 1978، والذي يعطي حكماً ذاتياً للفلسطينيين على أراضيهم المحتلة عام 1967، وشكل الأساس لمعظم مبادراتها اللاحقة. وترفض إسرائيل فكرة الدولة الواحدة حتى وإن جاءت ضمن الإطار الذي وضعه وعد بلفور، لأن مجرد تساوي عدد الفلسطينيين واليهود في تلك الدولة يقوض فكرة يهودية الدولة، التي وضعتها الحركة الصهيونية، وقامت إسرائيل على أساسها. روجت إسرائيل لحل الدولتين وسعت لتحقيقه مع الفلسطينيين ضمن معطيات محددة، تضمن لها تحقيق أهدافها التي وضعتها الحركة الصهيونية مبكراً. اختارت الحركة الصهيونية قبل قيام إسرائيل تركيز استعمارها ومفاوضاتها مع بريطانيا للحصول على المنطقة الغربية الساحلية من فلسطين، لأهميتها الاستراتيجية، وليس انطلاقاً من ادعاءاتها الدينية أو التاريخية، والتي ترتكز في الأساس على المناطق الجبلية الوعرة وسط وشرق فلسطين. وبعد أن استكملت إسرائيل احتلالها لباقي المناطق الفلسطينية عام 1967، والتي تدعي قدسيتها الدينية لها وارتباطها التاريخي بها، راعت تنفيذ مخططاتها الاستيطانية المكثفة للسيطرة على أكبر مساحة من الأرض وتغيير تركيبتها الديمغرافية بتكثيف نقل المستوطنين اليهود اليها. وبدأت إسرائيل بالبحث عن حل من شأنه أن يجنبها المواجهة المباشرة والواسعة مع المقاومة الفلسطينية للاحتلال داخل الأراضي المحتلة وخارجها، والانتقاد الدولي على أدائها كقوة احتلال، فكان حل الدولتين وفق معطياتها هو المخرج الأمثل، الذي يضمن لها مكاسب الاحتلال، دون تحمل تبعاته. واليوم، مستغلة معطيات عملية سلام واتفاق أوسلو مع الفلسطينيين، ومستغلة لعامل الوقت الذي شارف على الثلاثة عقود، وفي ظل حماية أمريكية أوروبية تحتضن مشروعها السلمي، نجحت إسرائيل بنقل ما يقارب من مليون يهودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مغيرة الطبيعة الديمغرافية فيها، فتخطى عدد اليهود عدد الفلسطينيين في الجانب الشرقي من مدينة القدس، بعد أن زاد عددهم عن 350 الف يهودي، متفوقين في ذلك على عدد الفلسطينين فيه لأول مرة في التاريخ. وفي الضفة الغربية، تخطى عدد اليهود في المنطقة المصنفة "ج"، والتي تشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، حوالي 650 ألف مستوطن يهودي، متجاوزين بذلك ......
#الفلسطينيون
#بلفور
#الدولة
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736659
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني لا يحمل وعد بلفور للفلسطينيين، والذي جاء في الثاني من كانون الثاني لعام 1917، ذكرى مؤلمة فقط، بل يراه الفلسطينيون أيضاً المؤسس للظلم التاريخي الذي وقع عليهم منذ أكثر من قرن من الزمان، وسبباً لمعاناتهم الممتدة منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا. لم تنته معاناة الفلسطينيين بعد، رغم قبولهم بحل الدولتين، وتنازلهم عن 78٪-;- من أرضهم، واعترافهم بإسرائيل، والذي تجسد جميعه بالتوقيع على إتفاق أوسلو عام 1993، ذلك الاتفاق كان يفترض أن يكون مدخلهم لتأسيس دولة فلسطينية، إلى جانب دولة إسرائيل. وبعد أكثر من ربع قرن على توقيع ذلك الاتفاق، فشلت مبادرة حل الدولتين، ولم تعد هناك معطيات تؤسس لقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967، وتصاعد الحديث عن خيار الدولة الواحدة، فما المقصود بالدولة الواحدة وما علاقتها بوعد بلفور؟ إختارت إسرائيل بعد استكمال احتلالها لباقي الأراضي الفلسطينية عام 1967، خيار حل الدولتين كسبيل للتعامل مع الفلسطينيين، أو سكان الأرض الأصليين، كما اضطر الفلسطينيون للقبول بذلك الحل رسمياً خلال ثمانينات القرن الماضي، بعد أن تأكدوا أن خيارهم بتحرير مجمل أرض فلسطين بات غير ممكن لأسباب تعلقت بتبدل موازين القوة على الأرض. وكشفت إسرائيل بوضوح عن معطيات حل الدولتين التي تنشدها مع الفلسطينيين في إطار مفاوضاتها لتوقيع إتفاق كامب ديفيد عام 1978، والذي يعطي حكماً ذاتياً للفلسطينيين على أراضيهم المحتلة عام 1967، وشكل الأساس لمعظم مبادراتها اللاحقة. وترفض إسرائيل فكرة الدولة الواحدة حتى وإن جاءت ضمن الإطار الذي وضعه وعد بلفور، لأن مجرد تساوي عدد الفلسطينيين واليهود في تلك الدولة يقوض فكرة يهودية الدولة، التي وضعتها الحركة الصهيونية، وقامت إسرائيل على أساسها. روجت إسرائيل لحل الدولتين وسعت لتحقيقه مع الفلسطينيين ضمن معطيات محددة، تضمن لها تحقيق أهدافها التي وضعتها الحركة الصهيونية مبكراً. اختارت الحركة الصهيونية قبل قيام إسرائيل تركيز استعمارها ومفاوضاتها مع بريطانيا للحصول على المنطقة الغربية الساحلية من فلسطين، لأهميتها الاستراتيجية، وليس انطلاقاً من ادعاءاتها الدينية أو التاريخية، والتي ترتكز في الأساس على المناطق الجبلية الوعرة وسط وشرق فلسطين. وبعد أن استكملت إسرائيل احتلالها لباقي المناطق الفلسطينية عام 1967، والتي تدعي قدسيتها الدينية لها وارتباطها التاريخي بها، راعت تنفيذ مخططاتها الاستيطانية المكثفة للسيطرة على أكبر مساحة من الأرض وتغيير تركيبتها الديمغرافية بتكثيف نقل المستوطنين اليهود اليها. وبدأت إسرائيل بالبحث عن حل من شأنه أن يجنبها المواجهة المباشرة والواسعة مع المقاومة الفلسطينية للاحتلال داخل الأراضي المحتلة وخارجها، والانتقاد الدولي على أدائها كقوة احتلال، فكان حل الدولتين وفق معطياتها هو المخرج الأمثل، الذي يضمن لها مكاسب الاحتلال، دون تحمل تبعاته. واليوم، مستغلة معطيات عملية سلام واتفاق أوسلو مع الفلسطينيين، ومستغلة لعامل الوقت الذي شارف على الثلاثة عقود، وفي ظل حماية أمريكية أوروبية تحتضن مشروعها السلمي، نجحت إسرائيل بنقل ما يقارب من مليون يهودي إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، مغيرة الطبيعة الديمغرافية فيها، فتخطى عدد اليهود عدد الفلسطينيين في الجانب الشرقي من مدينة القدس، بعد أن زاد عددهم عن 350 الف يهودي، متفوقين في ذلك على عدد الفلسطينين فيه لأول مرة في التاريخ. وفي الضفة الغربية، تخطى عدد اليهود في المنطقة المصنفة "ج"، والتي تشكل ثلثي مساحة الضفة الغربية، حوالي 650 ألف مستوطن يهودي، متجاوزين بذلك ......
#الفلسطينيون
#بلفور
#الدولة
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736659
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الفلسطينيون من وعد بلفور إلى حل الدولة الواحدة
كاظم ناصر : أيها الفلسطينيون...لا تتوقعوا خيرا من أمريكا ورؤسائها
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر منذ قيام الدولة الصهيونية وحتى يومنا هذا والولايات المتحدة الأمريكية تزودها بالمال، وبأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة، وتوفر لها الغطاء الدبلوماسي للهروب بلا عقاب من كل جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتمنع إدانتها في المنظمات والمحافل الدولية، وتتحالف معها في محاولاتها الدائمة لخداع العالم، وتغض النظرعن الاحتلال وظلمه لشعبنا، ولم تمارس أي ضغط جدي ومؤثرعليها لايقاف الاستيطان والقبول بحل سلمي يسمح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة منذ عام 1967. جميع رؤساء أمريكا منذ هاري ترومان الذي اعترفت إدارته بإسرائيل بعد إعلان إقامتها بساعات إلى الرئيس الحالي جوزيف بايدن تسابقوا في تقديم الولاء والطاعة العمياء لإسرائيل، وكل واحد منهم زودها بالمال وأحدث أنواع السلاح، واعتبرها الحليف الأمريكي الاستراتيجي الوحيد في العالم العربي، وكان متحمسا لتلبية طلباتها، ودعم احتلالها وسياساتها الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية وغزة، وتغاضى عن تضليلها للشعب الأمريكي وللرأي العام العالمي أكثر من سلفه. هذه السياسة الأمريكية العمياء في الولاء لإسرائيل ثابتة ولن تتغير. فقد أعلنت كل إدارة أمريكية بما في ذلك الإدارة الحالية وبوضوح بانها ملتزمة بحماية إسرائيل، ومستعدة أن تتدخل عسكريا إذا تعرض وجودها للخطر، وستستمر في دعمها عسكريا وتبقي ميزان القوى في المنطقة لصالحها، وإنها حريصة جدا على المحافظة على علاقات سياسية، واقتصادية، وثقافية، واجتماعية مميزة معها، وإنها الحليف الأمريكي الاستراتيجي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط. فماذا فعلنا نحن العرب لإيقاف عداء أمريكا لنا، واستخفافها بنا، وانحيازها الكامل لإسرائيل؟ لم نفعل شيئا؛ لكننا ازددنا خنوعا وخضوعا لها، وقبلنا بوجود عساكرها وقواعدها في دولنا لتشعل الحروب بيننا، وتبتزنا وتبيعنا سلاحها، وتهيمن على قرارنا السياسي، وتحمينا من بعضنا بعضا!؟ ولهذا فإن الحكام العرب الذين يعتمدون عليها لحماية أنظمتهم وعوائلهم، لم يتعلموا الدرس من تاريخها الأسود في التعامل مع عملائها وحلفائها الذين تخلت عنهم في أكثر من مكان من العالم عندما تطلبت مصالحها ذلك، وسوف تفعل نفس الشيء بهم عندما ينتهي دورهم. ليس هناك شك أن الجالية اليهودية التي يصل عددها إلى حوالي ستة ملايين، هي الأقلية الأمريكية الأغنى والأكثر قوة ونشاطا. ولهذا فإن اليهود الأمريكيين ساهموا مساهمة مهمة في تقدم العلوم والفنون والآداب، وفي إدارة عجلة الاقتصاد الأمريكي. أما سياسيا فان اللوبي الصهيوني، وأنصار إسرائيل من كبار أغنياء أمريكا، والموالين لها المتغلغلين في مؤسسات الدولة، والإعلام، ومراكز الأبحاث، والجامعات لهم تأثيرهم القوي جدا والمباشر على صناعة القرار السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية وكل ما يهم إسرائيل.ولهذا على الفلسطينيين ان يدركوا أن أي رئيس أمريكي لا يستطيع تجاهل اليهود الأمريكيين، وإن السياسة الامريكية المعادية لهم ولقضيتهم، والمنحازة لإسرائيل ستستمر لأن النفوذ الصهيوني المتغلغل في كل مفاصل الدولة والمجتمع الأمريكي من الصعب مقاومته، وإن كل الذين حاولوا قول الحقيقة عن هذا النفوذ الصهيوني وخطره على الولايات المتحدة ومصالحها، تعرضوا لحرب شعواء ضدهم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي حاربه اللوبي الصهيوني بشراسة لأنه كان منصفا وانتقد ممارسات إسرائيل في كتابة " سلام وليس عنصرية " Peace not Apartheid ، وأيضا ما حدث لدورثي تومبسون اللبنانية الأصل، وأشهر صحفية أمريكية غطت أخبار البيت الابيض أكثر من نصف قرن، وتعاملت مع كل رؤساء أمريكا منذ الحرب العال ......
#أيها
#الفلسطينيون...لا
#تتوقعوا
#خيرا
#أمريكا
#ورؤسائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737369
#الحوار_المتمدن
#كاظم_ناصر منذ قيام الدولة الصهيونية وحتى يومنا هذا والولايات المتحدة الأمريكية تزودها بالمال، وبأحدث أنواع الأسلحة الفتاكة، وتوفر لها الغطاء الدبلوماسي للهروب بلا عقاب من كل جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وتمنع إدانتها في المنظمات والمحافل الدولية، وتتحالف معها في محاولاتها الدائمة لخداع العالم، وتغض النظرعن الاحتلال وظلمه لشعبنا، ولم تمارس أي ضغط جدي ومؤثرعليها لايقاف الاستيطان والقبول بحل سلمي يسمح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة منذ عام 1967. جميع رؤساء أمريكا منذ هاري ترومان الذي اعترفت إدارته بإسرائيل بعد إعلان إقامتها بساعات إلى الرئيس الحالي جوزيف بايدن تسابقوا في تقديم الولاء والطاعة العمياء لإسرائيل، وكل واحد منهم زودها بالمال وأحدث أنواع السلاح، واعتبرها الحليف الأمريكي الاستراتيجي الوحيد في العالم العربي، وكان متحمسا لتلبية طلباتها، ودعم احتلالها وسياساتها الاستيطانية التوسعية في الضفة الغربية وغزة، وتغاضى عن تضليلها للشعب الأمريكي وللرأي العام العالمي أكثر من سلفه. هذه السياسة الأمريكية العمياء في الولاء لإسرائيل ثابتة ولن تتغير. فقد أعلنت كل إدارة أمريكية بما في ذلك الإدارة الحالية وبوضوح بانها ملتزمة بحماية إسرائيل، ومستعدة أن تتدخل عسكريا إذا تعرض وجودها للخطر، وستستمر في دعمها عسكريا وتبقي ميزان القوى في المنطقة لصالحها، وإنها حريصة جدا على المحافظة على علاقات سياسية، واقتصادية، وثقافية، واجتماعية مميزة معها، وإنها الحليف الأمريكي الاستراتيجي الوحيد في منطقة الشرق الاوسط. فماذا فعلنا نحن العرب لإيقاف عداء أمريكا لنا، واستخفافها بنا، وانحيازها الكامل لإسرائيل؟ لم نفعل شيئا؛ لكننا ازددنا خنوعا وخضوعا لها، وقبلنا بوجود عساكرها وقواعدها في دولنا لتشعل الحروب بيننا، وتبتزنا وتبيعنا سلاحها، وتهيمن على قرارنا السياسي، وتحمينا من بعضنا بعضا!؟ ولهذا فإن الحكام العرب الذين يعتمدون عليها لحماية أنظمتهم وعوائلهم، لم يتعلموا الدرس من تاريخها الأسود في التعامل مع عملائها وحلفائها الذين تخلت عنهم في أكثر من مكان من العالم عندما تطلبت مصالحها ذلك، وسوف تفعل نفس الشيء بهم عندما ينتهي دورهم. ليس هناك شك أن الجالية اليهودية التي يصل عددها إلى حوالي ستة ملايين، هي الأقلية الأمريكية الأغنى والأكثر قوة ونشاطا. ولهذا فإن اليهود الأمريكيين ساهموا مساهمة مهمة في تقدم العلوم والفنون والآداب، وفي إدارة عجلة الاقتصاد الأمريكي. أما سياسيا فان اللوبي الصهيوني، وأنصار إسرائيل من كبار أغنياء أمريكا، والموالين لها المتغلغلين في مؤسسات الدولة، والإعلام، ومراكز الأبحاث، والجامعات لهم تأثيرهم القوي جدا والمباشر على صناعة القرار السياسي المتعلق بالقضية الفلسطينية وكل ما يهم إسرائيل.ولهذا على الفلسطينيين ان يدركوا أن أي رئيس أمريكي لا يستطيع تجاهل اليهود الأمريكيين، وإن السياسة الامريكية المعادية لهم ولقضيتهم، والمنحازة لإسرائيل ستستمر لأن النفوذ الصهيوني المتغلغل في كل مفاصل الدولة والمجتمع الأمريكي من الصعب مقاومته، وإن كل الذين حاولوا قول الحقيقة عن هذا النفوذ الصهيوني وخطره على الولايات المتحدة ومصالحها، تعرضوا لحرب شعواء ضدهم، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر الذي حاربه اللوبي الصهيوني بشراسة لأنه كان منصفا وانتقد ممارسات إسرائيل في كتابة " سلام وليس عنصرية " Peace not Apartheid ، وأيضا ما حدث لدورثي تومبسون اللبنانية الأصل، وأشهر صحفية أمريكية غطت أخبار البيت الابيض أكثر من نصف قرن، وتعاملت مع كل رؤساء أمريكا منذ الحرب العال ......
#أيها
#الفلسطينيون...لا
#تتوقعوا
#خيرا
#أمريكا
#ورؤسائها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737369
الحوار المتمدن
كاظم ناصر - أيها الفلسطينيون...لا تتوقعوا خيرا من أمريكا ورؤسائها
طلال الشريف : ألم يفهم الفلسطينيون بعد ما هي السياسة؟ 8 10
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذه مقاربة وليس دفاعاً عن أحد إلا الحقيقة.السياسة هي " إعرف نفسك واعرف ربعك"نحن أسوأ من في العرب حينما يشرف إنقسامنا الأغبى في التاريخ على العقدين من أجل السلطة فَنُضيع قضية عادلة ونحن مازلنا تحت الإحتلال، ما يرفع منطقيا كل عتب على العرب حتى المساهمين في جريمة هذا الإنقسام.المأساة تتكرر في قضيتنا الفلسطينية ولا يريد الفلسطينيون أن يفهموا السر في ذلك !!السر هو أن العرب جميعهم هم أصحاب القضية والصراع هو عربي إسرائيلي ونحن نريد منهم أكبر مما ينتجون ونحن مثلهم في السياسة والإدارة غير القادرة على الحل الذي نريد ولذلك نرميهم بحجارة من سجيل هاربين من الحقيقة المرة بأننا نفهم أو ننتج أفضل منهم فتؤول الفرص الأفضل إلى الأسوأ وقد تضيع الفرص في الهواء مثلما نحن فيه الآن .. وما فعلنا من استقلالية القرار ومن حلول هو أسوأ من حلول العرب التي نتشنج أمامها بعد أن وصلت علاقاتهم بإسرائيل إلى مواصيلها، الحل عربي وسيبقى عربيا عجبنا أم لم بعجبنا لأنهم أصحاب القضية في أصل الصراع، رضينا أم تشنجنا فهذه غنماتك يا جحا، وكيف نطلب من بيض الحمام أن ينتج صقوراً، ونحن جزء صغير منهم وبيضنا مثلهم؟؟!!حيرة دائمة وتضحيات كبيرة ومعاناة أكبر تُحبَط وتتراجع عند ترجمتها سياسياً من جانبنا أولاً، ومن جانب إخواننا العرب ثانياً، ولماذا تفشل نتائج ترجمتنا السياسية وينتصر الآخرون ؟ هل لإننا لا نفهم بعضنا ولدينا خطأ في التقدير أولاً، وثانياً هل لدينا كبرياء فالسو في تقبل الحقيقة؟ والجواب نعم حيث السياسة تحتاج تقدير الواقع وقراءته ومعرفة أنفسنا ومعرفة ربعنا بشكل صحيح وليست عواطفا وعنتريات وكبرياءا أجوف ولذلك لا نتائج ولا توافق ولا رضى عن النفس وعن الشركاء، والعرب شركاء في المصير، ويجب أن نفهم مواقفهم وتراجعاتهم ليس بالعتب والشتائم وتحميلهم كل المسؤوليات، بل بفهم لماذا تحدث المصائب.هنا أحلل ولا أدافع عن العرب، بهم عيوب نعم، فهم ليسوا خونة ولكن هذه هي إمكانياتهم "السياسية" رغم ما ننظر إليه من إمكانياتهم البشرية والمالية الكبيرة، وهذا العيب السياسي وإدارة السياسة لديهم هو نتاج ثقافة مجتمعاتهم التي تشبه مجتمعنا تماماً لولا تماسنا المباشر مع الإحتلال فنلوم ونعتب عليهم، فهم ليسوا مجتمع الحضارة والعلم والإدارة والسياسة والقراءة والبحث العلمي والصناعة لينتجوا السياسة كما ينتجوا الشعر وحتى الشعر به تراجعاً موازياً للسياسة، ولكي ينهضوا سياسياً ويصبح لهم الفعل والإدراك والنتائج الإيجابية التي نطمح إليها، فهذا "يحتاج تغييراً في كل شيء بما فيهم نحن" فدولة صغيرة حديثة مثل إسرائيل بتركيباتها تنتج سياسة أفضل منا جميعاً، ولديها إمكانية الأخذ بالأسباب ما يفوق كل العرب لأن هناك تربية وعلم وبحث واحترام للحق والواجب والرجل المناسب في المكان المناسب، والأهم هناك حرية للعقل... ما أريد قوله، الصراع عربي إسرائيلي متضمناً الفلسطيني ويثبت كل يوم أننا ليس أفضل منهم في السياسة لسبب واحد أننا نخطئ مثلهم وأكبر كما في الإنقسام الفلسطيني العجيب ، ونخطئ أيضا في تقدير نتاج العرب ولا نتذكر ما لديهم من ضعف مركب في عناصر صناعة قوة السياسة فنلومهم، ولكن هذه هي إمكانياتهم السياسية وهذا ما سبب لدينا في كل حقبة أو في كل محطة مفصلية الهزيمة لنعود بعد فترة لمحطة جديدة نتمنى لو إقتنصنا الفرصة السابقة، حدث لدينا هذا في 1948, 1967, 1970. 1973, 1982, 1988, 1993, 2007, 2017محطات ومنعطفات في تلك التواريخ وما بينها من محطات أقل درجة في تأثيرها الاستراتيجي ت ......
#يفهم
#الفلسطينيون
#السياسة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740037
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذه مقاربة وليس دفاعاً عن أحد إلا الحقيقة.السياسة هي " إعرف نفسك واعرف ربعك"نحن أسوأ من في العرب حينما يشرف إنقسامنا الأغبى في التاريخ على العقدين من أجل السلطة فَنُضيع قضية عادلة ونحن مازلنا تحت الإحتلال، ما يرفع منطقيا كل عتب على العرب حتى المساهمين في جريمة هذا الإنقسام.المأساة تتكرر في قضيتنا الفلسطينية ولا يريد الفلسطينيون أن يفهموا السر في ذلك !!السر هو أن العرب جميعهم هم أصحاب القضية والصراع هو عربي إسرائيلي ونحن نريد منهم أكبر مما ينتجون ونحن مثلهم في السياسة والإدارة غير القادرة على الحل الذي نريد ولذلك نرميهم بحجارة من سجيل هاربين من الحقيقة المرة بأننا نفهم أو ننتج أفضل منهم فتؤول الفرص الأفضل إلى الأسوأ وقد تضيع الفرص في الهواء مثلما نحن فيه الآن .. وما فعلنا من استقلالية القرار ومن حلول هو أسوأ من حلول العرب التي نتشنج أمامها بعد أن وصلت علاقاتهم بإسرائيل إلى مواصيلها، الحل عربي وسيبقى عربيا عجبنا أم لم بعجبنا لأنهم أصحاب القضية في أصل الصراع، رضينا أم تشنجنا فهذه غنماتك يا جحا، وكيف نطلب من بيض الحمام أن ينتج صقوراً، ونحن جزء صغير منهم وبيضنا مثلهم؟؟!!حيرة دائمة وتضحيات كبيرة ومعاناة أكبر تُحبَط وتتراجع عند ترجمتها سياسياً من جانبنا أولاً، ومن جانب إخواننا العرب ثانياً، ولماذا تفشل نتائج ترجمتنا السياسية وينتصر الآخرون ؟ هل لإننا لا نفهم بعضنا ولدينا خطأ في التقدير أولاً، وثانياً هل لدينا كبرياء فالسو في تقبل الحقيقة؟ والجواب نعم حيث السياسة تحتاج تقدير الواقع وقراءته ومعرفة أنفسنا ومعرفة ربعنا بشكل صحيح وليست عواطفا وعنتريات وكبرياءا أجوف ولذلك لا نتائج ولا توافق ولا رضى عن النفس وعن الشركاء، والعرب شركاء في المصير، ويجب أن نفهم مواقفهم وتراجعاتهم ليس بالعتب والشتائم وتحميلهم كل المسؤوليات، بل بفهم لماذا تحدث المصائب.هنا أحلل ولا أدافع عن العرب، بهم عيوب نعم، فهم ليسوا خونة ولكن هذه هي إمكانياتهم "السياسية" رغم ما ننظر إليه من إمكانياتهم البشرية والمالية الكبيرة، وهذا العيب السياسي وإدارة السياسة لديهم هو نتاج ثقافة مجتمعاتهم التي تشبه مجتمعنا تماماً لولا تماسنا المباشر مع الإحتلال فنلوم ونعتب عليهم، فهم ليسوا مجتمع الحضارة والعلم والإدارة والسياسة والقراءة والبحث العلمي والصناعة لينتجوا السياسة كما ينتجوا الشعر وحتى الشعر به تراجعاً موازياً للسياسة، ولكي ينهضوا سياسياً ويصبح لهم الفعل والإدراك والنتائج الإيجابية التي نطمح إليها، فهذا "يحتاج تغييراً في كل شيء بما فيهم نحن" فدولة صغيرة حديثة مثل إسرائيل بتركيباتها تنتج سياسة أفضل منا جميعاً، ولديها إمكانية الأخذ بالأسباب ما يفوق كل العرب لأن هناك تربية وعلم وبحث واحترام للحق والواجب والرجل المناسب في المكان المناسب، والأهم هناك حرية للعقل... ما أريد قوله، الصراع عربي إسرائيلي متضمناً الفلسطيني ويثبت كل يوم أننا ليس أفضل منهم في السياسة لسبب واحد أننا نخطئ مثلهم وأكبر كما في الإنقسام الفلسطيني العجيب ، ونخطئ أيضا في تقدير نتاج العرب ولا نتذكر ما لديهم من ضعف مركب في عناصر صناعة قوة السياسة فنلومهم، ولكن هذه هي إمكانياتهم السياسية وهذا ما سبب لدينا في كل حقبة أو في كل محطة مفصلية الهزيمة لنعود بعد فترة لمحطة جديدة نتمنى لو إقتنصنا الفرصة السابقة، حدث لدينا هذا في 1948, 1967, 1970. 1973, 1982, 1988, 1993, 2007, 2017محطات ومنعطفات في تلك التواريخ وما بينها من محطات أقل درجة في تأثيرها الاستراتيجي ت ......
#يفهم
#الفلسطينيون
#السياسة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740037
الحوار المتمدن
طلال الشريف - ألم يفهم الفلسطينيون بعد ما هي السياسة؟ (8/10)
سري القدوة : الأسرى الفلسطينيون عام 2021 : معاناة مضاعفة في مواجهة الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تواصلت انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خلال العام 2021 وكانت بمحصلتها النهائية لا تختلف عن الأعوام الأخيرة بل زادت معاناتهم بسبب زيادة الاعتقالات وارتفاع عدد المعتقلين الاداريين والإضرابات المفتوحة عن الطعام مما ادي الى استشهاد الأسير سامى العمور بسبب الاهمال والاستهتار الطبى وتواصلت الاقتحامات والتفتيشات وتكثيف الاعتقالات والمداهمات الليلية ونصب الحواجز والتوغلات واقتحامات الجيش في الضفة الغربية، واعتقال المرضى والتجار والعمال عبر حاجز بيت حانون (ايرز) في قطاع غزة، واعتقال الصيادين أثناء عملهم في بحر القطاع .شهد عام 2021 سلسلة من اعمال القمع المتواصلة تحت اشراف مديرية السجون العامة وأجهزة المخابرات الاسرائيلية وخاصة بعد نجاح الاسرى السته من تنفيذ عملية الهروب عبر النفق من سجن جلبوع الاكثر تحصينا وتواصلت الانتهاك وتنوعت من اعتقال وتعذيب نفسي وجسدي وتضييق على الأسرى في السجون من خلال مصادرة الحقوق القانونية والسياسة وفرض واقع وحياة صعبة والتعامل معهم على خلفية امنية ووصفهم بأنهم قتلة ومخربين ومرتكبي أعمال غير قانونية وإرهابية وحرمانهم من ابسط حقوقهم الأساسية والإنسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعدم التعامل معهم كاسرى حرب وفرض فوانيين خاصة بدولة الاحتلال الاسرائيلي .مارست سلطات الاحتلال جرائمها وفقا لتقارير مراكز حقوق الانسان حيث عايش الاسرى ظروف الاعتقال التي في اغلبها لا تصلح للحياة الآدمية وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة من قبل الحكومات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون واجهزة مخابراتها .ولا بد من العمل على أهمية تحديد الرؤية والوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين وانعكاس ذلك على المستوى الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وإلزام دولة الاحتلال بالتعامل وفق تلك التشريعات القانونية الدولية والتعامل مع المعتقل الفلسطيني كمعتقل سياسي ومنحه كافة الحقوق التي ينص عليها القانون الدولي وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لسنة 1949م ومتابعة تطبيقها في فلسطين من قبل الدول الموقعة عليها لبحث أوجه القصور في الحماية المقررة للأسرى والمعتقلين وتفعيل دور المؤسسة الدولية للصليب الأحمر وتوثيق أشكال التعذيب والمعاملة وشروط الاعتقال .ولا بد من تفعيل قضية الاسرى على المستوي الدولي والعربي والاهتمام والعمل على تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية وأساليب تطبيقها وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم .وعلى المستوي الفلسطيني يجب تفعيل ملف الاسرى وعدم تركهم يصارعون المحتل وحدهم فلا بد من الاهتمام بملف الاسرى وطرحه على المساوي الدبلوماسي الفلسطيني والعربي والدولي وتدويل قضية الأسرى والمعتقلين والتعريف بها في العالم لتشكيل قضية رأي عام ضاغط ومساند لهم، والعمل من خلال السفارات الفلسطينية والعربية وبعثاتها لدى المنظمات الدولية وتوجيه الدعوات لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وعبر وسائل الإعلام وخلال الحملات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بلغات متعددة والسعي لعقد المؤتمرات ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#2021
#معاناة
#مضاعفة
#مواجهة
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742345
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة تواصلت انتهاكات سلطات الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية خلال العام 2021 وكانت بمحصلتها النهائية لا تختلف عن الأعوام الأخيرة بل زادت معاناتهم بسبب زيادة الاعتقالات وارتفاع عدد المعتقلين الاداريين والإضرابات المفتوحة عن الطعام مما ادي الى استشهاد الأسير سامى العمور بسبب الاهمال والاستهتار الطبى وتواصلت الاقتحامات والتفتيشات وتكثيف الاعتقالات والمداهمات الليلية ونصب الحواجز والتوغلات واقتحامات الجيش في الضفة الغربية، واعتقال المرضى والتجار والعمال عبر حاجز بيت حانون (ايرز) في قطاع غزة، واعتقال الصيادين أثناء عملهم في بحر القطاع .شهد عام 2021 سلسلة من اعمال القمع المتواصلة تحت اشراف مديرية السجون العامة وأجهزة المخابرات الاسرائيلية وخاصة بعد نجاح الاسرى السته من تنفيذ عملية الهروب عبر النفق من سجن جلبوع الاكثر تحصينا وتواصلت الانتهاك وتنوعت من اعتقال وتعذيب نفسي وجسدي وتضييق على الأسرى في السجون من خلال مصادرة الحقوق القانونية والسياسة وفرض واقع وحياة صعبة والتعامل معهم على خلفية امنية ووصفهم بأنهم قتلة ومخربين ومرتكبي أعمال غير قانونية وإرهابية وحرمانهم من ابسط حقوقهم الأساسية والإنسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية وعدم التعامل معهم كاسرى حرب وفرض فوانيين خاصة بدولة الاحتلال الاسرائيلي .مارست سلطات الاحتلال جرائمها وفقا لتقارير مراكز حقوق الانسان حيث عايش الاسرى ظروف الاعتقال التي في اغلبها لا تصلح للحياة الآدمية وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة من قبل الحكومات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون واجهزة مخابراتها .ولا بد من العمل على أهمية تحديد الرؤية والوضع القانوني للأسرى الفلسطينيين وانعكاس ذلك على المستوى الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وإلزام دولة الاحتلال بالتعامل وفق تلك التشريعات القانونية الدولية والتعامل مع المعتقل الفلسطيني كمعتقل سياسي ومنحه كافة الحقوق التي ينص عليها القانون الدولي وفقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وخاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة لسنة 1949م ومتابعة تطبيقها في فلسطين من قبل الدول الموقعة عليها لبحث أوجه القصور في الحماية المقررة للأسرى والمعتقلين وتفعيل دور المؤسسة الدولية للصليب الأحمر وتوثيق أشكال التعذيب والمعاملة وشروط الاعتقال .ولا بد من تفعيل قضية الاسرى على المستوي الدولي والعربي والاهتمام والعمل على تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية وأساليب تطبيقها وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم .وعلى المستوي الفلسطيني يجب تفعيل ملف الاسرى وعدم تركهم يصارعون المحتل وحدهم فلا بد من الاهتمام بملف الاسرى وطرحه على المساوي الدبلوماسي الفلسطيني والعربي والدولي وتدويل قضية الأسرى والمعتقلين والتعريف بها في العالم لتشكيل قضية رأي عام ضاغط ومساند لهم، والعمل من خلال السفارات الفلسطينية والعربية وبعثاتها لدى المنظمات الدولية وتوجيه الدعوات لمنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية والإنسانية وعبر وسائل الإعلام وخلال الحملات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بلغات متعددة والسعي لعقد المؤتمرات ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#2021
#معاناة
#مضاعفة
#مواجهة
#الاحتلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742345
الحوار المتمدن
سري القدوة - الأسرى الفلسطينيون عام 2021 : معاناة مضاعفة في مواجهة الاحتلال
سنية الحسيني : الفلسطينيون والمعركة القادمة
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم أنها الأشد والأكثر كثافة، كما تشير تصريحات المتابعين، لا تعتبر اعتداءات المستوطنين الأخيرة على الفلسطينيين الحدث الأهم، إذ أن تحدي هجمات المستوطنيين والتصدي لها هو الحدث الأكثر أهمية اليوم. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل بدأت المعركة الحاسمة بين الفلسطينيين ومحتلهم؟ بعد أن أسقطت إسرائيل آخر غصن للزيتون من بدهم. لم تكن الحالة التي وصلت اليها أوضاع الضفة الغربية بمفاجئة لكثير من المتابعين، فتاريخ إسرائيل ومصالحها المعلنة، وسياساتها الممنهجة تشير إلى ضرورة الوصول إلى حالة المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في النهاية، إذ أن الشعب الفلسطيني لم يكن يوماً شاهد زور أو متفرجاً على مؤامرات الاحتلال المستمرة بحقه والتي تهدف صراحة لنهب أرضه وتهميش وجوده ونفيه عن وطنه وهو ساكن فيه. قد يكون من المفيد إعادة تشخيص الحالة الفلسطينية اليوم، ومراجعة واقع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، المستهدفين الرئيسيين في معركة الأرض مع الاحتلال، في إطار وضع المعطيات اللازمة لمرحلة المواجهة والاشتباك القادمة. تشير العديد من الشواهد أن الحركة الصهيونية ومن بعدها إسرائيل لم تأت إلى فلسطين أو تستولي عليها كي تقسم الأرض بينهما وبين أهلها، فاختارت الحركة الصهيونية السيطرة على غرب وشمال فلسطين في البداية، على الرغم من أن ادعاءاتها الدينية التي اعتمدت عليها تتركز في الأساس على شرق وجنوب فلسطين بما أسمته "يهودا والسامرة". وأوعزت الحركة الصهيونية إلى لجنة بيل عام 1937، الجهة الأولى تاريخياً التي أشارت إلى فكرة التقسيم، رغبتها بالسيطرة على الساحل الغربي والجزء الشمالي من أرض فلسطين. تاريخياً، اهتمت الحركة الصهيونية بالحصول على الأرض ونفي أهلها، فادعت في البداية بأن فلسين "أرض بلا شعب"، وبعد أن اتضح صعوبة إنكار الوجود الفلسطيني المتجذر في الأرض، انتهجت سياسة تقوم على السيطرة على الأرض والتمدد التدريجي فيها، وغرس مهاجرين غرباء عنها فيها، وطرد أهلها الأصليين منها. وقامت الحركة الصهيونية في النهاية بطرد مليون فلسطيني عن أرضه دفعة واحدة، في إطار تركيزها على امتلاك عامل القوة، ونفيه عن الطرف الآخر لتحقيق أهدافها. لم تختلف توجهات الصهيونية الدينية أو الصهيونية القومية التي تحكم إسرائيل منذ قيامها عام 1948 حول قضية الأرض والسيطرة عليها، فأزال احتلال عام 1967 أية تباينات أيديولوجية بين الطرفين، فيما يتعلق بالسيطرة على الأرض الفلسطينية، ونفي سكانها عنها، في مخطط استكمال السيطرة على ما تبقى من فلسطين. بدأت إسرائيل بمخطط استيطان الأرض وإحلال اليهود مكان أهل البلد الأصليين، إسترشاداً بالمرحلة الأولى، التي سبقت عام 1948، منذ اليوم الأول للضفة الغربية وقطاع غزة، وتجسد ذلك في خطة الاستيطان الأولى "آلون" التي جاءت عام 1968 بمبادرة من حكومة حزب العمل العلمانية، التي أعلنت أنها "لن تعيد أي قطعة أرض محررة"، ووضعت اللبنات الأولى للاستيطان في القدس والخليل، وحاولت أن تمحي أو تلغي خط الهدنة، كما أكدت على أهمية السيطرة على الحدود الشرقية مع الأردن، لضمان الأمن، وطرحت لأول مرة فكرة الحكم الذاتي للسكان الفلسطينيين. خلال السنوات العشرة من حكمها، في أعقاب احتلال عام 1967، شجعت حكومة حزب العمل، بائتلاف ضمن حزب المفتال الديني، الذي جاء حزب الليكود اليميني من رحمه، المتدينين الإقامة في المستوطنات التي تقيمها، وأقامت مدرسة دينية في الخليل عام 1968، ودعمت منظمة غوش إيمونيم المتطرفة، التي قادت عملية استيطانية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية رافضة للالتزام بما جاء في خطة "آلون" فقط، وال ......
#الفلسطينيون
#والمعركة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742368
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني رغم أنها الأشد والأكثر كثافة، كما تشير تصريحات المتابعين، لا تعتبر اعتداءات المستوطنين الأخيرة على الفلسطينيين الحدث الأهم، إذ أن تحدي هجمات المستوطنيين والتصدي لها هو الحدث الأكثر أهمية اليوم. والسؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل بدأت المعركة الحاسمة بين الفلسطينيين ومحتلهم؟ بعد أن أسقطت إسرائيل آخر غصن للزيتون من بدهم. لم تكن الحالة التي وصلت اليها أوضاع الضفة الغربية بمفاجئة لكثير من المتابعين، فتاريخ إسرائيل ومصالحها المعلنة، وسياساتها الممنهجة تشير إلى ضرورة الوصول إلى حالة المواجهة والاشتباك مع الاحتلال في النهاية، إذ أن الشعب الفلسطيني لم يكن يوماً شاهد زور أو متفرجاً على مؤامرات الاحتلال المستمرة بحقه والتي تهدف صراحة لنهب أرضه وتهميش وجوده ونفيه عن وطنه وهو ساكن فيه. قد يكون من المفيد إعادة تشخيص الحالة الفلسطينية اليوم، ومراجعة واقع الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، المستهدفين الرئيسيين في معركة الأرض مع الاحتلال، في إطار وضع المعطيات اللازمة لمرحلة المواجهة والاشتباك القادمة. تشير العديد من الشواهد أن الحركة الصهيونية ومن بعدها إسرائيل لم تأت إلى فلسطين أو تستولي عليها كي تقسم الأرض بينهما وبين أهلها، فاختارت الحركة الصهيونية السيطرة على غرب وشمال فلسطين في البداية، على الرغم من أن ادعاءاتها الدينية التي اعتمدت عليها تتركز في الأساس على شرق وجنوب فلسطين بما أسمته "يهودا والسامرة". وأوعزت الحركة الصهيونية إلى لجنة بيل عام 1937، الجهة الأولى تاريخياً التي أشارت إلى فكرة التقسيم، رغبتها بالسيطرة على الساحل الغربي والجزء الشمالي من أرض فلسطين. تاريخياً، اهتمت الحركة الصهيونية بالحصول على الأرض ونفي أهلها، فادعت في البداية بأن فلسين "أرض بلا شعب"، وبعد أن اتضح صعوبة إنكار الوجود الفلسطيني المتجذر في الأرض، انتهجت سياسة تقوم على السيطرة على الأرض والتمدد التدريجي فيها، وغرس مهاجرين غرباء عنها فيها، وطرد أهلها الأصليين منها. وقامت الحركة الصهيونية في النهاية بطرد مليون فلسطيني عن أرضه دفعة واحدة، في إطار تركيزها على امتلاك عامل القوة، ونفيه عن الطرف الآخر لتحقيق أهدافها. لم تختلف توجهات الصهيونية الدينية أو الصهيونية القومية التي تحكم إسرائيل منذ قيامها عام 1948 حول قضية الأرض والسيطرة عليها، فأزال احتلال عام 1967 أية تباينات أيديولوجية بين الطرفين، فيما يتعلق بالسيطرة على الأرض الفلسطينية، ونفي سكانها عنها، في مخطط استكمال السيطرة على ما تبقى من فلسطين. بدأت إسرائيل بمخطط استيطان الأرض وإحلال اليهود مكان أهل البلد الأصليين، إسترشاداً بالمرحلة الأولى، التي سبقت عام 1948، منذ اليوم الأول للضفة الغربية وقطاع غزة، وتجسد ذلك في خطة الاستيطان الأولى "آلون" التي جاءت عام 1968 بمبادرة من حكومة حزب العمل العلمانية، التي أعلنت أنها "لن تعيد أي قطعة أرض محررة"، ووضعت اللبنات الأولى للاستيطان في القدس والخليل، وحاولت أن تمحي أو تلغي خط الهدنة، كما أكدت على أهمية السيطرة على الحدود الشرقية مع الأردن، لضمان الأمن، وطرحت لأول مرة فكرة الحكم الذاتي للسكان الفلسطينيين. خلال السنوات العشرة من حكمها، في أعقاب احتلال عام 1967، شجعت حكومة حزب العمل، بائتلاف ضمن حزب المفتال الديني، الذي جاء حزب الليكود اليميني من رحمه، المتدينين الإقامة في المستوطنات التي تقيمها، وأقامت مدرسة دينية في الخليل عام 1968، ودعمت منظمة غوش إيمونيم المتطرفة، التي قادت عملية استيطانية واسعة في جميع أنحاء الضفة الغربية رافضة للالتزام بما جاء في خطة "آلون" فقط، وال ......
#الفلسطينيون
#والمعركة
#القادمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742368
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الفلسطينيون والمعركة القادمة
سنية الحسيني : الفلسطينيون ومحاولات إسرائيل لاختراق الاتحاد الأفريقي
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني طالما كانت أفريقيا أو القارة السمراء، ممثلة بمعظم دولها، ملاذ الفلسطينيين وساحتهم الآمنة والداعمة لقضيتهم، تماماً كما كان يشكل العرب والجامعة العربية ذلك. مئات القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة، والتي تنتصر للحق الفلسطيني، جاءت بتأييد صلب متواصل من قبل تلك الدول الأفريقية. طوال تلك العقود الماضية، خلقت قرارت الجمعية العامة المنصفة للحق الفلسطيني، في إطار حرب الفلسطينيين العادلة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من التوازن السياسي للفلسطينيين في الأمم المتحدة، في مواجهة المماطلة الأميركية واستخدام الفيتو لإحباط اصدار مثل هذه القرارات من قبل مجلس الأمن. وتعي إسرائيل تماماً هذه الأهمية السياسية الخاصة للقارة السمراء، ناهيك عن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية لإسرائيل، الأمر الذي يفسر بداية مساعيها الدؤوبة لاختراقها منذ الإعلان عن نشأتها عام 1948، مروراً بنسج علاقات مع معظم دول القارة، ووصولاً إلى مساعيها للانضمام إلى عضوية الإتحاد الأفريقي. ليس من الواضح بالضبط حدود الانتصار الذي حصده الفلسطينيون في قمة الإتحاد الأفريقي الأخيرة قبل أيام، وذلك بعد الاتفاق بالاجماع على تأجيل المناقشة والتصويت على عضوية إسرائيل في المنظمة إلى اجتماع القمة التالي في العام القادم. ويبدو أن الانقسام الحاد بين دول الإتحاد حول إسرائيل، كان وراء ذلك التأجيل، على الرغم من صدور تقرير إمنيستي الأخير، والذي يتهم إسرئيل صراحة بارتكابها جريمة الفصل العنصري، والذي كان يفترض أن يساهم في الخروج بقرار يزيح إسرائيل عن عضوية الاتحاد، وهو الأمر الذي كان يقلق إسرائيل. قد يكون من المهم الان للفلسطينيين مراجعة التطورات التي حققتها إسرائيل في اختراق القارة الأفريقية، والتي أوصلتها لعتبة الإتحاد الأفريقي، والبحث عن حلول لتقويض ذلك الاختراق الهام خلال هذا العام، لأن وجود إسرائيل في الإتحاد سيفتح الباب أمامها لتحقيق مزيد من النجاح بالتوغل والتقرب أكثر مع دول هذه القارة الصديقة. قد يكون من المهم ملاحظة أن قبول إسرائيل كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي، والذي جاء في شهر تموز الماضي، لم يخضع لعملية تبليغ الأعضاء، حسب الأصول، والتي منحت فترة 45 يوماً للرد على طلب العضوية، اذ كان يعني إعتراض أي من هؤلاء الأعضاء على ذلك الطلب، العودة للتصويت والذي كان يحتاج لموافقة ثلثي أعضاء الاتحاد. ويبرر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قبوله المنفرد لإسرائيل دون العودة لأعضاء الاتحاد، وجود 46 دولة من دوله تقيم علاقات سياسية مع إسرائيل، أي ما يتخطى موافقة الثلثين بكثير. وبصرف النظر عن مدى الصحة الإجرائية لقبول إسرائيل عضو في الاتحاد، من الواضح أن إسرائيل لم تضمن بعد ثلثي الأصوات لصالحها في المنظمة، سواء كان ذلك عندما تقدمت للعضوية في شهر تموز الماضي أو عندما تم الإعلان قبل أيام عن تأجيل التصويت على تجميد عضويتها إلى العام القادم، والا لكانت اختارت وشددت لنيل عضويتها على الآلية المعتمدة، كما أن ذلك الاستنتاج يفسر قلقها خلال اليومين الماضيين من إمكانية اخضاع قرار تعليق قبولها في المنظمة للتصويت. إن ذلك يؤكد أن نجاح إسرائيل في إقامة علاقات سياسية او اقتصادية مع الدول الأفريقية لا يعني وقوفها إلى جانب إسرائيل على حساب العرب أو الفلسطينيين. وتعتبر جنوب أفريقيا الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل في أفريقيا، الا أنها في نفس الوقت بقيت أحد المحاربين العتاه لصالح الفلسطينيين في المواجهة السياسية للاحتلال عموماً وفي إطار محاولات إسرائيل الولوج إلى الاتحاد خلال الفترة السابقة خصوصاً. وعلى الرغم من ......
#الفلسطينيون
#ومحاولات
#إسرائيل
#لاختراق
#الاتحاد
#الأفريقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746503
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني طالما كانت أفريقيا أو القارة السمراء، ممثلة بمعظم دولها، ملاذ الفلسطينيين وساحتهم الآمنة والداعمة لقضيتهم، تماماً كما كان يشكل العرب والجامعة العربية ذلك. مئات القرارات التي صدرت عن الجمعية العامة، والتي تنتصر للحق الفلسطيني، جاءت بتأييد صلب متواصل من قبل تلك الدول الأفريقية. طوال تلك العقود الماضية، خلقت قرارت الجمعية العامة المنصفة للحق الفلسطيني، في إطار حرب الفلسطينيين العادلة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، حالة من التوازن السياسي للفلسطينيين في الأمم المتحدة، في مواجهة المماطلة الأميركية واستخدام الفيتو لإحباط اصدار مثل هذه القرارات من قبل مجلس الأمن. وتعي إسرائيل تماماً هذه الأهمية السياسية الخاصة للقارة السمراء، ناهيك عن أهميتها الاستراتيجية والاقتصادية لإسرائيل، الأمر الذي يفسر بداية مساعيها الدؤوبة لاختراقها منذ الإعلان عن نشأتها عام 1948، مروراً بنسج علاقات مع معظم دول القارة، ووصولاً إلى مساعيها للانضمام إلى عضوية الإتحاد الأفريقي. ليس من الواضح بالضبط حدود الانتصار الذي حصده الفلسطينيون في قمة الإتحاد الأفريقي الأخيرة قبل أيام، وذلك بعد الاتفاق بالاجماع على تأجيل المناقشة والتصويت على عضوية إسرائيل في المنظمة إلى اجتماع القمة التالي في العام القادم. ويبدو أن الانقسام الحاد بين دول الإتحاد حول إسرائيل، كان وراء ذلك التأجيل، على الرغم من صدور تقرير إمنيستي الأخير، والذي يتهم إسرئيل صراحة بارتكابها جريمة الفصل العنصري، والذي كان يفترض أن يساهم في الخروج بقرار يزيح إسرائيل عن عضوية الاتحاد، وهو الأمر الذي كان يقلق إسرائيل. قد يكون من المهم الان للفلسطينيين مراجعة التطورات التي حققتها إسرائيل في اختراق القارة الأفريقية، والتي أوصلتها لعتبة الإتحاد الأفريقي، والبحث عن حلول لتقويض ذلك الاختراق الهام خلال هذا العام، لأن وجود إسرائيل في الإتحاد سيفتح الباب أمامها لتحقيق مزيد من النجاح بالتوغل والتقرب أكثر مع دول هذه القارة الصديقة. قد يكون من المهم ملاحظة أن قبول إسرائيل كعضو مراقب في الإتحاد الإفريقي، والذي جاء في شهر تموز الماضي، لم يخضع لعملية تبليغ الأعضاء، حسب الأصول، والتي منحت فترة 45 يوماً للرد على طلب العضوية، اذ كان يعني إعتراض أي من هؤلاء الأعضاء على ذلك الطلب، العودة للتصويت والذي كان يحتاج لموافقة ثلثي أعضاء الاتحاد. ويبرر موسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قبوله المنفرد لإسرائيل دون العودة لأعضاء الاتحاد، وجود 46 دولة من دوله تقيم علاقات سياسية مع إسرائيل، أي ما يتخطى موافقة الثلثين بكثير. وبصرف النظر عن مدى الصحة الإجرائية لقبول إسرائيل عضو في الاتحاد، من الواضح أن إسرائيل لم تضمن بعد ثلثي الأصوات لصالحها في المنظمة، سواء كان ذلك عندما تقدمت للعضوية في شهر تموز الماضي أو عندما تم الإعلان قبل أيام عن تأجيل التصويت على تجميد عضويتها إلى العام القادم، والا لكانت اختارت وشددت لنيل عضويتها على الآلية المعتمدة، كما أن ذلك الاستنتاج يفسر قلقها خلال اليومين الماضيين من إمكانية اخضاع قرار تعليق قبولها في المنظمة للتصويت. إن ذلك يؤكد أن نجاح إسرائيل في إقامة علاقات سياسية او اقتصادية مع الدول الأفريقية لا يعني وقوفها إلى جانب إسرائيل على حساب العرب أو الفلسطينيين. وتعتبر جنوب أفريقيا الشريك الاقتصادي الأول لإسرائيل في أفريقيا، الا أنها في نفس الوقت بقيت أحد المحاربين العتاه لصالح الفلسطينيين في المواجهة السياسية للاحتلال عموماً وفي إطار محاولات إسرائيل الولوج إلى الاتحاد خلال الفترة السابقة خصوصاً. وعلى الرغم من ......
#الفلسطينيون
#ومحاولات
#إسرائيل
#لاختراق
#الاتحاد
#الأفريقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746503
الحوار المتمدن
سنية الحسيني - الفلسطينيون ومحاولات إسرائيل لاختراق الاتحاد الأفريقي
إبراهيم ابراش : الفلسطينيون وصعوبة الحياد في الصراعات الدولية والإقليمية
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش للفلسطينيين تجارب مريرة مع الحروب والصراعات الدولية وحتى الإقليمية والعربية، فبالرغم من أنهم لم يصلوا بعد للدولة المستقلة وما زالوا خاضعين للاحتلال إلا أنهم يجدون أنفسهم في موقف حرج كلما اندلع صراع دولي أو إقليمي أو حرب أهلية في بلد عربي، حيث تضغط عليهم دول وكيانات متحاربة ليتخذوا موقفا مناصرا لها مما يعني معاداة الطرف الثاني من الصراع الأمر الذي يُعرِض الفلسطينيين لعقوبات هم في غنى عنه. الحياد الفلسطيني معضلة وله قصة تبدأ منذ تأسيس منظمة التحرير. كانت منظمة التحرير منذ تأسيسها حتى نهاية الحرب الباردة تساند دوما المعسكر الاشتراكي وتعلن موقفا معاديا للغرب وهو موقف مقبول لأن الغرب حليف لإسرائيل والمعسكر الاشتراكي كان حليفا للفلسطينيين و لحركات التحرر في العالم، إلا أنه ومنذ انهيار المعسكر الاشتراكي وبداية عملية التسوية السياسية برعاية أمريكية، في مؤتمر مدريد 1991 و أوسلو 1993 ثم قيام السلطة الوطنية، والمنظمة تحاول الوقوف موقفا محايدا من أي صراعات أو خلافات دولية، وبالنسبة للخلافات بين الدول العربية تبنت منظمة التحرير مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية والوقوف موقف الحياد في النزاعات العربية، ومع ذلك كانت أحيانا تضطر لمناصرة طرف على حساب طرف آخر وحتى إن وقفت موقف الحياد كانت تدفع ثمن حيادها.فمثلا، عندما كانت خلافات حادة بين سوريا والعراق خلال سبعينيات القرن الماضي وقفت المنظمة موقفا محايدا ومع ذلك شكلت سوريا منظمة تابعة لها (منظمة الصاعقة) وشكل العراق منظمة تابعة له (جبهة التحرير العربية) وفرضها على المنظمة. أثناء الحرب الأهلية وانقسام لبنان لمعسكرين، معسكر ماروني تسانده أمريكا وإسرائيل ومعسكر مسلم سني مؤيد لفلسطين وقضايا الأمة العربية، لم يكن أمام المنظمة إلا أن تتحالف مع المعسكر الثاني، ومع أن بذور الحرب الأهلية موجودة قبل وجود منظمة التحرير في لبنان حيث اندلعت حرب أهلية في عام 1958 و تدخلت أمريكا عسكريا ردا على التدخل المصري، كما استمرت الحرب الأهلية حتى الآن بالرغم من خروج قوات المنظمة بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982، بالرغم من ذلك حمل البعض المنظمة المسؤولية عن الحرب الأهلية!!!. في حرب الخليج الثانية 1990 تم اتهام المنظمة بمناصرة العراق وتم محاصرتها ماليا وقطع التواصل معها وخصوصا من دول الخليج وهو الحصار الذي عجَّل بذهاب المنظمة نحو التسوية السلمية وتوقيع اتفاق أوسلو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القضية الفلسطينية التي كان يُراد شطبها. خلال الخلافات الأخيرة بين دول الخليج حاولت القيادة الفلسطينية الوقوف موقفا محايدا بين المحور الذي تقوده قطر والآخر الذي تقوده السعودية والإمارات، إلا أن حيادها لم يمنع أن تقوم قطر بدعم حركة حماس ومساندة انقلابها ضد السلطة ولم يمنع الإمارات من مساندة محمد دحلان الذي يقود انشقاقا وتمردا على حركة فتح والرئيس أبو مازن. مع الحرب الحالية في أوكرانيا وهي حرب عالمية حتى وإن كانت ساحتها العسكرية المباشرة حتى الآن مقتصرة على أوكرانيا، يواجه الفلسطينيون موقفا لا يُحسدون عليه. صحيح أن مواقف روسيا تجاه الفلسطينيين أفضل من مواقف الدول الغربية وللروس فضل على الفلسطينيين يعود لزمن الاتحاد السوفيتي وأن الفيتو الروسي في مجلس الأمن كان في كثير من المواقف مفيدا للفلسطينيين، وصحيح أن مواقف أوكرانيا رئيسا وحكومة معادية للفلسطينيين و متحيزة كثيراً للكيان الصهيوني، ولكن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي والسلطة الوطنية ليست منظمة التحرير الفلسطينية.ضمن الواقع القائم الآن فإن روسيا دولة في مقا ......
#الفلسطينيون
#وصعوبة
#الحياد
#الصراعات
#الدولية
#والإقليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749442
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش للفلسطينيين تجارب مريرة مع الحروب والصراعات الدولية وحتى الإقليمية والعربية، فبالرغم من أنهم لم يصلوا بعد للدولة المستقلة وما زالوا خاضعين للاحتلال إلا أنهم يجدون أنفسهم في موقف حرج كلما اندلع صراع دولي أو إقليمي أو حرب أهلية في بلد عربي، حيث تضغط عليهم دول وكيانات متحاربة ليتخذوا موقفا مناصرا لها مما يعني معاداة الطرف الثاني من الصراع الأمر الذي يُعرِض الفلسطينيين لعقوبات هم في غنى عنه. الحياد الفلسطيني معضلة وله قصة تبدأ منذ تأسيس منظمة التحرير. كانت منظمة التحرير منذ تأسيسها حتى نهاية الحرب الباردة تساند دوما المعسكر الاشتراكي وتعلن موقفا معاديا للغرب وهو موقف مقبول لأن الغرب حليف لإسرائيل والمعسكر الاشتراكي كان حليفا للفلسطينيين و لحركات التحرر في العالم، إلا أنه ومنذ انهيار المعسكر الاشتراكي وبداية عملية التسوية السياسية برعاية أمريكية، في مؤتمر مدريد 1991 و أوسلو 1993 ثم قيام السلطة الوطنية، والمنظمة تحاول الوقوف موقفا محايدا من أي صراعات أو خلافات دولية، وبالنسبة للخلافات بين الدول العربية تبنت منظمة التحرير مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية العربية والوقوف موقف الحياد في النزاعات العربية، ومع ذلك كانت أحيانا تضطر لمناصرة طرف على حساب طرف آخر وحتى إن وقفت موقف الحياد كانت تدفع ثمن حيادها.فمثلا، عندما كانت خلافات حادة بين سوريا والعراق خلال سبعينيات القرن الماضي وقفت المنظمة موقفا محايدا ومع ذلك شكلت سوريا منظمة تابعة لها (منظمة الصاعقة) وشكل العراق منظمة تابعة له (جبهة التحرير العربية) وفرضها على المنظمة. أثناء الحرب الأهلية وانقسام لبنان لمعسكرين، معسكر ماروني تسانده أمريكا وإسرائيل ومعسكر مسلم سني مؤيد لفلسطين وقضايا الأمة العربية، لم يكن أمام المنظمة إلا أن تتحالف مع المعسكر الثاني، ومع أن بذور الحرب الأهلية موجودة قبل وجود منظمة التحرير في لبنان حيث اندلعت حرب أهلية في عام 1958 و تدخلت أمريكا عسكريا ردا على التدخل المصري، كما استمرت الحرب الأهلية حتى الآن بالرغم من خروج قوات المنظمة بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 1982، بالرغم من ذلك حمل البعض المنظمة المسؤولية عن الحرب الأهلية!!!. في حرب الخليج الثانية 1990 تم اتهام المنظمة بمناصرة العراق وتم محاصرتها ماليا وقطع التواصل معها وخصوصا من دول الخليج وهو الحصار الذي عجَّل بذهاب المنظمة نحو التسوية السلمية وتوقيع اتفاق أوسلو لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من القضية الفلسطينية التي كان يُراد شطبها. خلال الخلافات الأخيرة بين دول الخليج حاولت القيادة الفلسطينية الوقوف موقفا محايدا بين المحور الذي تقوده قطر والآخر الذي تقوده السعودية والإمارات، إلا أن حيادها لم يمنع أن تقوم قطر بدعم حركة حماس ومساندة انقلابها ضد السلطة ولم يمنع الإمارات من مساندة محمد دحلان الذي يقود انشقاقا وتمردا على حركة فتح والرئيس أبو مازن. مع الحرب الحالية في أوكرانيا وهي حرب عالمية حتى وإن كانت ساحتها العسكرية المباشرة حتى الآن مقتصرة على أوكرانيا، يواجه الفلسطينيون موقفا لا يُحسدون عليه. صحيح أن مواقف روسيا تجاه الفلسطينيين أفضل من مواقف الدول الغربية وللروس فضل على الفلسطينيين يعود لزمن الاتحاد السوفيتي وأن الفيتو الروسي في مجلس الأمن كان في كثير من المواقف مفيدا للفلسطينيين، وصحيح أن مواقف أوكرانيا رئيسا وحكومة معادية للفلسطينيين و متحيزة كثيراً للكيان الصهيوني، ولكن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتي والسلطة الوطنية ليست منظمة التحرير الفلسطينية.ضمن الواقع القائم الآن فإن روسيا دولة في مقا ......
#الفلسطينيون
#وصعوبة
#الحياد
#الصراعات
#الدولية
#والإقليمية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749442
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - الفلسطينيون وصعوبة الحياد في الصراعات الدولية والإقليمية
عبد الحميد فجر سلوم : أيها الفلسطينيون أيها العرب أيها المسلمون: كيف ستخشاكم إسرائيل وأنتم متشرذمون وأعداءٌ لبعض أكثر من عداوتكم لها؟.
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم *الأنظارُ مُتّجهةٌ نحو القدس والمسجد الأقصى، منذ اقتحامهِ من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة 15 نيسان 2022 (الموافق 14 رمضان 1443 هـ ) ..ليبست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة.. بات الأمرُ اشبهُ بِمُسلسلٍ تراجيديٍ يتكررُ بين الفينة والفينة.. مُسلسلٌ ضروريٌ لكافة الأطراف التالية:1ــ للقيادات والأحزاب الإسرائيلية المُتنافِسة بقوة، وتأكيد كلٍّ منها أنه الأحرصُ والأقدرُ على ضمانِ مصالحِ وحقوق اليهود (الوهمية) لأسبابٍ انتهازيةٍ هدفها كسبُ أصوات الناخبين وزيادة شعبيتهم لاسيما بين المتشددين..فالأقصى لم يُبنى فوق هيكل سليمان( المزعوم) وكافة الوثائق والأدلة التاريخية تدحض جدلية اليهود تلك.. وحائط المبكى عند اليهود ( البُراق في الإسلام) الذي يعتبرونهُ جزءا متبقيا من هيكل سليمان، لا يوجدُ في التاريخ والحفريات ما يدلٌّ على ذلك.. والصخرة الموجودة بساحة المسجد الأقصى، وحسب العلماء والمؤرخين(وأولهم الباحث الألماني "شيك") تختلف كل الاختلاف عن الصخرة التي يقدّسها اليهود، حسبما هو واردٌ في التلمود.. وأن الصخرة الحالية لم تكن في أي يومٍ داخلةٌ ضمن "قُدس الأقداس"، حسب العقيدة اليهودية..وحتى عالِم الآثار اليهودي (زائيف هرتسوغ) ، الأستاذ في جامعة تل أبيب، قدّم دراسة بعنوان (الحقائق الأثرية تدحض الادعاءات التوراتية حول تاريخ شعب إسرائيل ) ونشرتها صحيفة ها آرتس في 29 /10 /1999 ، عبّر فيها عن إحباطه من الفجوة بين الحقائق التي اكتشفوها على الأرض وبين حكايات العهد القديم.. وأكّدت هذه الدراسة كذب المزاعم اليهودية التوراتية التي يعتمدونها كمصدر تاريخي وجغرافي..وكذلك، عالِم الآثار اليهودي (إسرائيل فلنكشتاين) من جامعة تل أبيب، نشر دراسة عام 2000 في صحيفة (جيروزاليم ريبورت) تؤكّد أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض قصص التاريخ اليهودي في فلسطين.2ــ وضروريٌ لأمراء غزّة، كي يظهروا أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي، أنهم الأكثر غيرة وحرصا على رموز المسلمين ومقدساتهم، وأنّ إمارتهم وتمردهم على الشرعية الفلسطينية في رام الله، له مبرراتهِ..3ــ وضروريٌ للبعض من خارج فلسطين، كي يستمروا بالتجارة والاستثمار في شعاراتٍ لا بُدّ من وجودها بشكلٍ دائمٍ، وذلك بهدفِ خدمة مشاريعهم الحقيقية الخلفية، في التوسع والهيمنة، وإيجاد المزيد من الأتباع والمُريدين، وإفهام الأمريكي والإسرائيلي، أننا هنا، وعليكم أن تحسبوا حسابنا في تقاسُم المصالح والنفوذ في المنطقة..والضحية هي أهالي القدس، وشعبُ فلسطين، الذي تاجرت بقضيتهِ كافة الأطراف، العربية والإسلامية والدولية، وقبل كل شيء، الأطراف الفلسطينية ذاتها..**القدس كانت ضحية عبر التاريخ، ومنذ ما بعدَ صلاح الدين الأيوبي، من المسلمين أنفسهم.. ولكن هناك حرصا على التستُر على الكثير من حقائق التاريخ بهذا الشأن، بل وتزييفها لإظهار سلاطين المسلمين بمظهرِ المدافعين عن القدس والغيورين عليها..ــ فالملك الكامل ناصر الدين الأيوبي ( 1218 ــ 1238 ) تنازل عن بيت المقدس للفرنجة.. وعقد اتفاقا مع الامبراطور فريدريك، سلّمهُ بموجبهِ بيت المقدس.. ودخلهُ هذا في آذار 1229م. (جمادى الأول 627 هـ) مع جُندهِ وأنصارهِ وتوّج نفسهُ ملكا لمملكة بيت المقدس.. واستلم مفاتيحها بكل سهولةٍ ويُسرٍ..ــ وبعد شعور السلطنة العثمانية بالضعف في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وبهدف كسب اليهود إلى جانبها ضد فرنسا وبريطانيا، فقد سعت لإغراء اليهود وتشجيعهم للهجرة إلى ما أسمتهُ (ممتلكات) الدولة العثمان ......
#أيها
#الفلسطينيون
#أيها
#العرب
#أيها
#المسلمون:
#ستخشاكم
#إسرائيل
#وأنتم
#متشرذمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754137
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحميد_فجر_سلوم *الأنظارُ مُتّجهةٌ نحو القدس والمسجد الأقصى، منذ اقتحامهِ من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة 15 نيسان 2022 (الموافق 14 رمضان 1443 هـ ) ..ليبست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة.. بات الأمرُ اشبهُ بِمُسلسلٍ تراجيديٍ يتكررُ بين الفينة والفينة.. مُسلسلٌ ضروريٌ لكافة الأطراف التالية:1ــ للقيادات والأحزاب الإسرائيلية المُتنافِسة بقوة، وتأكيد كلٍّ منها أنه الأحرصُ والأقدرُ على ضمانِ مصالحِ وحقوق اليهود (الوهمية) لأسبابٍ انتهازيةٍ هدفها كسبُ أصوات الناخبين وزيادة شعبيتهم لاسيما بين المتشددين..فالأقصى لم يُبنى فوق هيكل سليمان( المزعوم) وكافة الوثائق والأدلة التاريخية تدحض جدلية اليهود تلك.. وحائط المبكى عند اليهود ( البُراق في الإسلام) الذي يعتبرونهُ جزءا متبقيا من هيكل سليمان، لا يوجدُ في التاريخ والحفريات ما يدلٌّ على ذلك.. والصخرة الموجودة بساحة المسجد الأقصى، وحسب العلماء والمؤرخين(وأولهم الباحث الألماني "شيك") تختلف كل الاختلاف عن الصخرة التي يقدّسها اليهود، حسبما هو واردٌ في التلمود.. وأن الصخرة الحالية لم تكن في أي يومٍ داخلةٌ ضمن "قُدس الأقداس"، حسب العقيدة اليهودية..وحتى عالِم الآثار اليهودي (زائيف هرتسوغ) ، الأستاذ في جامعة تل أبيب، قدّم دراسة بعنوان (الحقائق الأثرية تدحض الادعاءات التوراتية حول تاريخ شعب إسرائيل ) ونشرتها صحيفة ها آرتس في 29 /10 /1999 ، عبّر فيها عن إحباطه من الفجوة بين الحقائق التي اكتشفوها على الأرض وبين حكايات العهد القديم.. وأكّدت هذه الدراسة كذب المزاعم اليهودية التوراتية التي يعتمدونها كمصدر تاريخي وجغرافي..وكذلك، عالِم الآثار اليهودي (إسرائيل فلنكشتاين) من جامعة تل أبيب، نشر دراسة عام 2000 في صحيفة (جيروزاليم ريبورت) تؤكّد أن علماء الآثار اليهود لم يعثروا على شواهد تاريخية أو أثرية تدعم بعض قصص التاريخ اليهودي في فلسطين.2ــ وضروريٌ لأمراء غزّة، كي يظهروا أمام الرأي العام الفلسطيني والعربي والإسلامي، أنهم الأكثر غيرة وحرصا على رموز المسلمين ومقدساتهم، وأنّ إمارتهم وتمردهم على الشرعية الفلسطينية في رام الله، له مبرراتهِ..3ــ وضروريٌ للبعض من خارج فلسطين، كي يستمروا بالتجارة والاستثمار في شعاراتٍ لا بُدّ من وجودها بشكلٍ دائمٍ، وذلك بهدفِ خدمة مشاريعهم الحقيقية الخلفية، في التوسع والهيمنة، وإيجاد المزيد من الأتباع والمُريدين، وإفهام الأمريكي والإسرائيلي، أننا هنا، وعليكم أن تحسبوا حسابنا في تقاسُم المصالح والنفوذ في المنطقة..والضحية هي أهالي القدس، وشعبُ فلسطين، الذي تاجرت بقضيتهِ كافة الأطراف، العربية والإسلامية والدولية، وقبل كل شيء، الأطراف الفلسطينية ذاتها..**القدس كانت ضحية عبر التاريخ، ومنذ ما بعدَ صلاح الدين الأيوبي، من المسلمين أنفسهم.. ولكن هناك حرصا على التستُر على الكثير من حقائق التاريخ بهذا الشأن، بل وتزييفها لإظهار سلاطين المسلمين بمظهرِ المدافعين عن القدس والغيورين عليها..ــ فالملك الكامل ناصر الدين الأيوبي ( 1218 ــ 1238 ) تنازل عن بيت المقدس للفرنجة.. وعقد اتفاقا مع الامبراطور فريدريك، سلّمهُ بموجبهِ بيت المقدس.. ودخلهُ هذا في آذار 1229م. (جمادى الأول 627 هـ) مع جُندهِ وأنصارهِ وتوّج نفسهُ ملكا لمملكة بيت المقدس.. واستلم مفاتيحها بكل سهولةٍ ويُسرٍ..ــ وبعد شعور السلطنة العثمانية بالضعف في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وبهدف كسب اليهود إلى جانبها ضد فرنسا وبريطانيا، فقد سعت لإغراء اليهود وتشجيعهم للهجرة إلى ما أسمتهُ (ممتلكات) الدولة العثمان ......
#أيها
#الفلسطينيون
#أيها
#العرب
#أيها
#المسلمون:
#ستخشاكم
#إسرائيل
#وأنتم
#متشرذمون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754137
الحوار المتمدن
عبد الحميد فجر سلوم - أيها الفلسطينيون أيها العرب أيها المسلمون: كيف ستخشاكم إسرائيل وأنتم متشرذمون وأعداءٌ لبعض أكثر من عداوتكم…
إبراهيم ابراش : لماذا الفلسطينيون وحدهم يدافعون عن المسجد الأقصى؟
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ النكبة في مثل هذا الشهر قبل 74 عاماً بل قبل ذلك منذ صدور وعد بلفور 1917 والفلسطينيون مسلمون ومسيحيون يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى كمكان عبادة يخص جميع المسلمين ويستشهدون ويعانون وحدهم. ما يسمى العالم الإسلامي والعالم العربي لم يتحركا عندما أعلن الكيان الصهيوني القدس عاصمة له ولم يتحركا عندما قررت واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، ولم يتحركا وهما يشاهدان المستوطنين وجنود الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى ويمارسون طقوسهم الدينية فيه، ولم يتحركا ولا يبدو أنهما سيتحركان والحكومة الإسرائيلية الحالية تعلن رسمياً تبنيها لمخطط تقسيم المسجد الأقصى وتشجع المستوطنين على اقتحامه لبناء هيكلهم مكانه. لم نسمع من العالم الإسلامي والعربي الرسمي سوى كلمات شجب وتنديد خجولة وتهديدات جوفاء وفارغة بالرد إذا ما تمادى العدو في عدوانه على القدس والأقصى ! ولا ندري ماذا ينتظرون وما مفهوم التمادي؟ فهل هناك عدوان وانتهاك للمقدسات أكثر مما جرى ويجري في القدس والأقصى وقبلهم في الحرم الإبراهيمي في الخليل؟ وما جدوى الدعوة لتشكيل (جيش الأقصى) وهناك جيوش 57 دولة إسلامية وعربية، وقد سبق وأن شكلت إيران جيش القدس بالإضافة إلى مئات آلاف المقاتلين في الجماعات الإسلاموية؟ وأين سيرابط هذا الجيش ومن سيقوده؟ وما هي مصداقية دعوات التهديد والوعيد لإسرائيل بينما غالبية الدول الإسلامية لها علاقات دبلوماسية معها وبينهم اتفاقات أمنية وتعاون عسكري، بل لم تفكر دولة واحدة من هذه الدول بقطع علاقتها مع إسرائيل أو سحب سفيرها من تل أبيب؟ حتى منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 للدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية لم تدعو حتى لمؤتمر لمناقشة ما يجري في القدس والأقصى! وكذلك الحال مع جامعة الدول العربية.ولماذا يسمح الفلسطينيون للكيان الصهيوني أن يوظف محاولات تهويد القدس واقتحام الأقصى للتغطية على أصل القضية والصراع وهو الاحتلال لكل فلسطين ومشاريع الاستيطان المتواصلة في كل ربوع الضفة، كما جرى ويجري من تحويل التصعيد العسكري على غزة للفت الأنظار والتغطية على جوهر القضية وعلى ما يجري في الضفة والقدس؟. نعم، على الفلسطينيين الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في قلبه لأنه جزء من فلسطين والواجب الوطني يحتم عليهم الدفاع عنه كما يدافعون عن أي جزء من وطنهم المحتل، ولكن المسجد الأقصى يخص كل المسلمين وإن كان مقدساً بالفعل عندهم فعليهم حمايته أو يتوقفوا عن الحديث عن قدسية القدس والأقصى ويعيدوا النظر في نصوصهم وروايتهم الدينية التي تتحدث عنهما، ويتوقفوا عن لوم الفلسطينيين وانتقادهم وتوجيه الاتهامات لهم بالتقصير والتخلي عن حقوقهم وأراضيهم. لا نروم مما سبق تحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بين الديانتين الإسلامية واليهودية وقد حذرنا من هذا الأمر لأنه يخدم العدو أكثر مما يخدم القضية الفلسطينية وقضية القدس والأقصى، كما لا نقصد الاستبعاد الكلي لخيار العسكرية مع الاحتلال.لا نُنكر وجود جانب ديني للصراع ولا نتجاهل أهمية توظيف البعد الديني لصراعنا مع الاحتلال في سياق مشروعنا الوطني التحرري، ولكن ما نرمي إليه من هذا المقال ومقالات سابقة هو كشف زيف أصحاب الخطاب الديني المتباكين على القدس والأقصى الذين يوظفون موضوع القدس والأقصى والقضية الفلسطينية بشكل عام لخدمة مصالحهم ومشاريعهم الخاصة بل بعضهم يتواطأ مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، كما نحذر من توظيف المقاومة والجهاد بدون رؤية واستراتيجية وطنية. إن فشِل الفلسطينيون في منع الصهاينة من تهويد القدس وتحويل المسجد الأقصى لمكان عبادة لليهود فل ......
#لماذا
#الفلسطينيون
#وحدهم
#يدافعون
#المسجد
#الأقصى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755928
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش منذ النكبة في مثل هذا الشهر قبل 74 عاماً بل قبل ذلك منذ صدور وعد بلفور 1917 والفلسطينيون مسلمون ومسيحيون يدافعون عن القدس والمسجد الأقصى كمكان عبادة يخص جميع المسلمين ويستشهدون ويعانون وحدهم. ما يسمى العالم الإسلامي والعالم العربي لم يتحركا عندما أعلن الكيان الصهيوني القدس عاصمة له ولم يتحركا عندما قررت واشنطن نقل سفارتها إلى القدس، ولم يتحركا وهما يشاهدان المستوطنين وجنود الاحتلال يقتحمون المسجد الأقصى ويمارسون طقوسهم الدينية فيه، ولم يتحركا ولا يبدو أنهما سيتحركان والحكومة الإسرائيلية الحالية تعلن رسمياً تبنيها لمخطط تقسيم المسجد الأقصى وتشجع المستوطنين على اقتحامه لبناء هيكلهم مكانه. لم نسمع من العالم الإسلامي والعربي الرسمي سوى كلمات شجب وتنديد خجولة وتهديدات جوفاء وفارغة بالرد إذا ما تمادى العدو في عدوانه على القدس والأقصى ! ولا ندري ماذا ينتظرون وما مفهوم التمادي؟ فهل هناك عدوان وانتهاك للمقدسات أكثر مما جرى ويجري في القدس والأقصى وقبلهم في الحرم الإبراهيمي في الخليل؟ وما جدوى الدعوة لتشكيل (جيش الأقصى) وهناك جيوش 57 دولة إسلامية وعربية، وقد سبق وأن شكلت إيران جيش القدس بالإضافة إلى مئات آلاف المقاتلين في الجماعات الإسلاموية؟ وأين سيرابط هذا الجيش ومن سيقوده؟ وما هي مصداقية دعوات التهديد والوعيد لإسرائيل بينما غالبية الدول الإسلامية لها علاقات دبلوماسية معها وبينهم اتفاقات أمنية وتعاون عسكري، بل لم تفكر دولة واحدة من هذه الدول بقطع علاقتها مع إسرائيل أو سحب سفيرها من تل أبيب؟ حتى منظمة التعاون الإسلامي التي تأسست عام 1969 للدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية لم تدعو حتى لمؤتمر لمناقشة ما يجري في القدس والأقصى! وكذلك الحال مع جامعة الدول العربية.ولماذا يسمح الفلسطينيون للكيان الصهيوني أن يوظف محاولات تهويد القدس واقتحام الأقصى للتغطية على أصل القضية والصراع وهو الاحتلال لكل فلسطين ومشاريع الاستيطان المتواصلة في كل ربوع الضفة، كما جرى ويجري من تحويل التصعيد العسكري على غزة للفت الأنظار والتغطية على جوهر القضية وعلى ما يجري في الضفة والقدس؟. نعم، على الفلسطينيين الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى في قلبه لأنه جزء من فلسطين والواجب الوطني يحتم عليهم الدفاع عنه كما يدافعون عن أي جزء من وطنهم المحتل، ولكن المسجد الأقصى يخص كل المسلمين وإن كان مقدساً بالفعل عندهم فعليهم حمايته أو يتوقفوا عن الحديث عن قدسية القدس والأقصى ويعيدوا النظر في نصوصهم وروايتهم الدينية التي تتحدث عنهما، ويتوقفوا عن لوم الفلسطينيين وانتقادهم وتوجيه الاتهامات لهم بالتقصير والتخلي عن حقوقهم وأراضيهم. لا نروم مما سبق تحويل الصراع مع الكيان الصهيوني إلى صراع بين الديانتين الإسلامية واليهودية وقد حذرنا من هذا الأمر لأنه يخدم العدو أكثر مما يخدم القضية الفلسطينية وقضية القدس والأقصى، كما لا نقصد الاستبعاد الكلي لخيار العسكرية مع الاحتلال.لا نُنكر وجود جانب ديني للصراع ولا نتجاهل أهمية توظيف البعد الديني لصراعنا مع الاحتلال في سياق مشروعنا الوطني التحرري، ولكن ما نرمي إليه من هذا المقال ومقالات سابقة هو كشف زيف أصحاب الخطاب الديني المتباكين على القدس والأقصى الذين يوظفون موضوع القدس والأقصى والقضية الفلسطينية بشكل عام لخدمة مصالحهم ومشاريعهم الخاصة بل بعضهم يتواطأ مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، كما نحذر من توظيف المقاومة والجهاد بدون رؤية واستراتيجية وطنية. إن فشِل الفلسطينيون في منع الصهاينة من تهويد القدس وتحويل المسجد الأقصى لمكان عبادة لليهود فل ......
#لماذا
#الفلسطينيون
#وحدهم
#يدافعون
#المسجد
#الأقصى؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755928
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - لماذا الفلسطينيون وحدهم يدافعون عن المسجد الأقصى؟
ابراهيم ابوعتيله : اللاجئون الفلسطينيون وطائر الفينيق والأونروا
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله يحضرني في البداية تلك الرواية المرتبطة بطائر الفينيق ذلك الطائر الأسطوري الذي أطلق الإغريق اسمه على الكنعانيين العرب سكان فلسطين الأصليين والذي سمّاه بعض العرب " العنقاء" لطول رقبته ومن العرب من أسماه أيضاً " الرخ " .تقول الأسطورة: أن طائر الفينيق الكنعاني بلونه الذهبي الناري كان يجوب الأعالي، على رأسه طرة من الريش كأنها تاج وخلفه يمتد ذيله البرتقالي المتوهج، ينشد في أسفاره الأغاني السماوية، يحرس الأرض والناس والجمال والفكرة. طائر الفينيق الكنعاني الفلسطيني الذي كان دائما يذهب حيث الناس ليحرسهم ويشاركهم آلامهم وعذاباتهم، كان يرفض أن يغادر عشه حين يهاجم اللصوص والقتلة الناس ويحرقون المدن والحقول، فكان يحترق باختياره ويتحول في عشه البهي إلى رماد. فيعتقد الغزاة أنه قد انتهى، لكنه في كل مرة كان يفاجئهم وهو ينهض من تحت الرماد من جديد.... وتقول الأسطورة أنه وما أن يشعر طائر الفينيق باقتراب أجله فإنه يقوم ببناء عشاً جميلاً لنفسه من أغصان الأشجار ثم يرقد فيه ويشعل النار بهذا العش الجميل ليخرج من تحت الرماد والألم طائر فينيق جديد، يحلق في سماء الشرق حيث تشرق شمس الحق والحرية، ليغني وينشد لكل المقهورين والمعذبين والكادحين وأصحاب الحق، لحن الوطن والخلود، ولحن الوفاء والانتماء.حيث تقول الأسطورة ايضاً: أنه في اليوم الأول، تكبر البيضة تحت الرماد، وفي اليوم الثاني يخرج منها جناحان، وفي اليوم الثالث يعود الفينيق حيًّا من جديد. وتتكرر الأسطورة: يموت الفينيق ويُبعَث من رماده حيّا. وحدهم أبناء الأرض البسطاء الذين كان الفينيق يحرسهم ويغني لهم يرونه عند احتراقه فينتظرون نهوضه كي يحتفلوا بعودته وانتصاره وهكذا ينظر كل فرد من الشعب الفلسطيني.سردت المعتقد الكنعاني حول طائر الفينيق الكنعاني أيضاً للرد على قول رئيس أمريكا السابق ترامب الذي يمثل المسيحية المتصهينة والمحافظين الجدد تبريراً لمناداته بإلغاء الأونروا وحق العودة الذي ينشده الفلسطينيون مدعياً أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم يبلغ أربعين ألف لاجئ فقط .... وإذا ربطت هذا القول بالفينيق الفلسطيني وإذا عدنا لعام النكبة يوم تم تهجير 800000 فلسطيني قهراً وقسراً من أراضيهم سنة 1948 فإن منطق الفينيق سيؤدي إلى بقاء العدد كما كان سنة النكبة بما يكذب زعيم المسيحية المتصهينة من المحافظين الجدد ، كل ذلك مع إلغاء كل قواعد العلم والزيادة السكانية الطبيعية والمنطق والشرائع الدولية التي تتغنى أمريكا بها والتي تم بموجبها إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقرار الجمعية العامة " والذي يتضمن في أعقاب النزاع العربي الإسرائيلي عام 1948، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار عام 1950، وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا لغاية 30 حزيران 2023.وتعد الأونروا فريدة من حيث التزامها الطويل الأجل لمجموعة واحدة من اللاجئين. وقد ساهمت في مساعدة أربعة أجيال من لاجئي فلسطين وفي المساعدة على تحقيق تنميتهم البشرية. وحيث أنه كان يتوخى أصلا أن تكون منظمة مؤقتة، فقد عملت الوكالة تدريجيا على تعديل برامجها للإيفاء بالاحتياجات المتغيرة للاجئين.ووفق التعريف العملياتي للأونروا، فإن لاجئي فلسطين هم أولئك الأشخاص الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي خلال الف ......
#اللاجئون
#الفلسطينيون
#وطائر
#الفينيق
#والأونروا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756319
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابوعتيله يحضرني في البداية تلك الرواية المرتبطة بطائر الفينيق ذلك الطائر الأسطوري الذي أطلق الإغريق اسمه على الكنعانيين العرب سكان فلسطين الأصليين والذي سمّاه بعض العرب " العنقاء" لطول رقبته ومن العرب من أسماه أيضاً " الرخ " .تقول الأسطورة: أن طائر الفينيق الكنعاني بلونه الذهبي الناري كان يجوب الأعالي، على رأسه طرة من الريش كأنها تاج وخلفه يمتد ذيله البرتقالي المتوهج، ينشد في أسفاره الأغاني السماوية، يحرس الأرض والناس والجمال والفكرة. طائر الفينيق الكنعاني الفلسطيني الذي كان دائما يذهب حيث الناس ليحرسهم ويشاركهم آلامهم وعذاباتهم، كان يرفض أن يغادر عشه حين يهاجم اللصوص والقتلة الناس ويحرقون المدن والحقول، فكان يحترق باختياره ويتحول في عشه البهي إلى رماد. فيعتقد الغزاة أنه قد انتهى، لكنه في كل مرة كان يفاجئهم وهو ينهض من تحت الرماد من جديد.... وتقول الأسطورة أنه وما أن يشعر طائر الفينيق باقتراب أجله فإنه يقوم ببناء عشاً جميلاً لنفسه من أغصان الأشجار ثم يرقد فيه ويشعل النار بهذا العش الجميل ليخرج من تحت الرماد والألم طائر فينيق جديد، يحلق في سماء الشرق حيث تشرق شمس الحق والحرية، ليغني وينشد لكل المقهورين والمعذبين والكادحين وأصحاب الحق، لحن الوطن والخلود، ولحن الوفاء والانتماء.حيث تقول الأسطورة ايضاً: أنه في اليوم الأول، تكبر البيضة تحت الرماد، وفي اليوم الثاني يخرج منها جناحان، وفي اليوم الثالث يعود الفينيق حيًّا من جديد. وتتكرر الأسطورة: يموت الفينيق ويُبعَث من رماده حيّا. وحدهم أبناء الأرض البسطاء الذين كان الفينيق يحرسهم ويغني لهم يرونه عند احتراقه فينتظرون نهوضه كي يحتفلوا بعودته وانتصاره وهكذا ينظر كل فرد من الشعب الفلسطيني.سردت المعتقد الكنعاني حول طائر الفينيق الكنعاني أيضاً للرد على قول رئيس أمريكا السابق ترامب الذي يمثل المسيحية المتصهينة والمحافظين الجدد تبريراً لمناداته بإلغاء الأونروا وحق العودة الذي ينشده الفلسطينيون مدعياً أن عدد اللاجئين الفلسطينيين في العالم يبلغ أربعين ألف لاجئ فقط .... وإذا ربطت هذا القول بالفينيق الفلسطيني وإذا عدنا لعام النكبة يوم تم تهجير 800000 فلسطيني قهراً وقسراً من أراضيهم سنة 1948 فإن منطق الفينيق سيؤدي إلى بقاء العدد كما كان سنة النكبة بما يكذب زعيم المسيحية المتصهينة من المحافظين الجدد ، كل ذلك مع إلغاء كل قواعد العلم والزيادة السكانية الطبيعية والمنطق والشرائع الدولية التي تتغنى أمريكا بها والتي تم بموجبها إنشاء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بقرار الجمعية العامة " والذي يتضمن في أعقاب النزاع العربي الإسرائيلي عام 1948، تم تأسيس الأونروا بموجب القرار رقم 302 (رابعا) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في 8 كانون الأول 1949 بهدف تقديم برامج الإغاثة المباشرة والتشغيل للاجئي فلسطين. وبدأت الوكالة عملياتها في الأول من شهر أيار عام 1950، وفي غياب حل لمسألة لاجئي فلسطين، عملت الجمعية العامة وبشكل متكرر على تجديد ولاية الأونروا، وكان آخرها تمديد عمل الأونروا لغاية 30 حزيران 2023.وتعد الأونروا فريدة من حيث التزامها الطويل الأجل لمجموعة واحدة من اللاجئين. وقد ساهمت في مساعدة أربعة أجيال من لاجئي فلسطين وفي المساعدة على تحقيق تنميتهم البشرية. وحيث أنه كان يتوخى أصلا أن تكون منظمة مؤقتة، فقد عملت الوكالة تدريجيا على تعديل برامجها للإيفاء بالاحتياجات المتغيرة للاجئين.ووفق التعريف العملياتي للأونروا، فإن لاجئي فلسطين هم أولئك الأشخاص الذين كانت فلسطين مكان إقامتهم الطبيعي خلال الف ......
#اللاجئون
#الفلسطينيون
#وطائر
#الفينيق
#والأونروا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756319
الحوار المتمدن
ابراهيم ابوعتيله - اللاجئون الفلسطينيون وطائر الفينيق والأونروا
اساف اديب : العمال الفلسطينيون: لسنا بحاجة للفتحات في الجدار الفاصل نريد بطاقة خضراء تسمح لنا حرية التنقل وحرية اختيار صاحب العمل من دون إذلال أو استغلال
#الحوار_المتمدن
#اساف_اديب أعاد هجوم "بني براك" الدامي شرقي تل أبيب، الذي نفذه أحد سكان الضفة الغربية، الثلاثاء 29 آذار/مارس، تذكير مؤسسات الأمن الإسرائيلية وتبعتها وسائل الإعلام، بأن هناك عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يدخلون يومياً إلى إسرائيل عبر الفتحات في جدار الفصل. ومع إعادة طرح هذه المشكلة -وخلافاً للواقع- تقتصر الحلول المقترحة على أمر واحد، وهو المطالبة بإغلاق فتحات الجدار ومنع العمال من الدخول مع تشديد الحراسة من قبل الشرطة والجيش على محيط الجدار.لكن في الواقع هذا الطرح ليس عملياً، ويخطئ المعلّقون على ثغرة فتحات الجدار في قراءة الوضع بالشكل الصحيح، عندما يرفعون صوتهم بعدم التهاون مع تسلل العمال، مدعين أن العمال يستغلون "الليونة" الإسرائيلية، إلا أنهم يتجاهلون حقيقة هامة جداً، وهي أن آخر من يحتاج إلى فتحات جدار الفصل هم العمال الفلسطينيون.من المهم أن نذكر بأن الفتحات التي نتحدث عنها ليست سرية، بل هي من انتاج الجهاز الأمني الإسرائيلي نفسه. وقد كتب في هذا الموضوع الصحفي ناحوم برنع (يديعوت أحرونوت في 04.04.2022 )، وقال إن من الخطأ ومن غير المجدي استثمار الأموال والميزانيات في إغلاق فتحات الجدار، لأنه بعدما تعود الأمور إلى طبيعتها كما كانت من قبل، سيكتشف الجميع مرة أخرى بأن هناك حاجة للفتحات في الجدار لأنها تخدم أحيانا الحاجة للسماح للمواطنين الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل دون الحاجة لاتخاذ قرار علني في الموضوع وبالتالي الالتفاف على المعارضة السياسية اليمينية لزيادة حصة العمال.ويجب التذكير، بأن العمال الفلسطينيين العاملين في قطاعات البناء والزراعة والفنادق والصناعة في إسرائيل لا يشكلون خطراً على أمن السكان الإسرائيليين، وإذا كان جزء كبير منهم اختار الدخول عبر الفتحات وليس بطريقة رسمية ومنظمة فإن ذلك سببه الخلل القائم في نظام تصاريح العمل الجائر. هناك 150 ألف عامل يدخلون إلى إسرائيل وإلى المستوطنات للعمل كل يوم ويلعب هؤلاء دوراً هاماً في تشغيل العجلة الاقتصادية لدى كل من السلطة الفلسطينية والاقتصاد الإسرائيلي، لذا يستحق هؤلاء العمال الاحترام وليس الحقد والملاحقة والإذلال.إن مَن يدخلون عبر فتحات الجدار يتعرضون للملاحقة وفي حالات عديدة يستغلونهم المقاولون ولا يدفعون لهم الأجور. كما أن هؤلاء العمال عرضة للإهمال في حالة وقوع حوادث عمل، لا سيما وأنهم ما كانوا ليختاروا الدخول لكسب قوت يومهم بهذه الطريقة، لو توفرت لديهم بدائل قانونية للحصول على العمل من خلال صاحب عمل رسمي ومنظم. إضافة إلى هؤلاء هناك عدد إضافي من العمال (تشير التقديرات إلى أن عددهم نحو 43 ألف عامل وهو نفس العدد الذين كانوا يدخلون عبر فتحات الجدار)، تجبرهم الظروف على دفع آلاف الشواقل كل شهر للحصول على تصاريح العمل. فإن هذا النوع من العمال يعملون لدى أصحاب عمل بشكل غير نظامي وغير مسجل، إذ أن صاحب العمل الرسمي الذي يسجلهم هو في الواقع مجرد تاجر تصاريح يربح على حسابهم 2500 شيقل شهرياً، في استغلال واضح.إن الفوضى القائمة بموضوع التصاريح وطريقة إصدارها تشكل أرضاً خصبة لعدد كبير من المقاولين والسماسرة الذين يجنون الملايين في تجارة التصاريح، ومؤخراً تم الكشف عن أصحاب عمل ممن كان لديهم صلاحية لتشغيل عدد قليل من العمال فقط وطالبوا زيادة العدد إلى 300 تصريح الأمر الذي فتح المجال أمامهم لجني أرباح خيالية كل شهر على حساب العمال من دون فتح مشاريع أو ورشات بناء على الإطلاق.من هنا، يجب على السلطات الإسرائيلية بدل البحث عن حلول سحرية أن تغير التفكير وتفهم أن العمال هم بشر يجب التعامل معهم بطريقة ......
#العمال
#الفلسطينيون:
#لسنا
#بحاجة
#للفتحات
#الجدار
#الفاصل
#نريد
#بطاقة
#خضراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760527
#الحوار_المتمدن
#اساف_اديب أعاد هجوم "بني براك" الدامي شرقي تل أبيب، الذي نفذه أحد سكان الضفة الغربية، الثلاثاء 29 آذار/مارس، تذكير مؤسسات الأمن الإسرائيلية وتبعتها وسائل الإعلام، بأن هناك عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يدخلون يومياً إلى إسرائيل عبر الفتحات في جدار الفصل. ومع إعادة طرح هذه المشكلة -وخلافاً للواقع- تقتصر الحلول المقترحة على أمر واحد، وهو المطالبة بإغلاق فتحات الجدار ومنع العمال من الدخول مع تشديد الحراسة من قبل الشرطة والجيش على محيط الجدار.لكن في الواقع هذا الطرح ليس عملياً، ويخطئ المعلّقون على ثغرة فتحات الجدار في قراءة الوضع بالشكل الصحيح، عندما يرفعون صوتهم بعدم التهاون مع تسلل العمال، مدعين أن العمال يستغلون "الليونة" الإسرائيلية، إلا أنهم يتجاهلون حقيقة هامة جداً، وهي أن آخر من يحتاج إلى فتحات جدار الفصل هم العمال الفلسطينيون.من المهم أن نذكر بأن الفتحات التي نتحدث عنها ليست سرية، بل هي من انتاج الجهاز الأمني الإسرائيلي نفسه. وقد كتب في هذا الموضوع الصحفي ناحوم برنع (يديعوت أحرونوت في 04.04.2022 )، وقال إن من الخطأ ومن غير المجدي استثمار الأموال والميزانيات في إغلاق فتحات الجدار، لأنه بعدما تعود الأمور إلى طبيعتها كما كانت من قبل، سيكتشف الجميع مرة أخرى بأن هناك حاجة للفتحات في الجدار لأنها تخدم أحيانا الحاجة للسماح للمواطنين الفلسطينيين بالدخول إلى إسرائيل دون الحاجة لاتخاذ قرار علني في الموضوع وبالتالي الالتفاف على المعارضة السياسية اليمينية لزيادة حصة العمال.ويجب التذكير، بأن العمال الفلسطينيين العاملين في قطاعات البناء والزراعة والفنادق والصناعة في إسرائيل لا يشكلون خطراً على أمن السكان الإسرائيليين، وإذا كان جزء كبير منهم اختار الدخول عبر الفتحات وليس بطريقة رسمية ومنظمة فإن ذلك سببه الخلل القائم في نظام تصاريح العمل الجائر. هناك 150 ألف عامل يدخلون إلى إسرائيل وإلى المستوطنات للعمل كل يوم ويلعب هؤلاء دوراً هاماً في تشغيل العجلة الاقتصادية لدى كل من السلطة الفلسطينية والاقتصاد الإسرائيلي، لذا يستحق هؤلاء العمال الاحترام وليس الحقد والملاحقة والإذلال.إن مَن يدخلون عبر فتحات الجدار يتعرضون للملاحقة وفي حالات عديدة يستغلونهم المقاولون ولا يدفعون لهم الأجور. كما أن هؤلاء العمال عرضة للإهمال في حالة وقوع حوادث عمل، لا سيما وأنهم ما كانوا ليختاروا الدخول لكسب قوت يومهم بهذه الطريقة، لو توفرت لديهم بدائل قانونية للحصول على العمل من خلال صاحب عمل رسمي ومنظم. إضافة إلى هؤلاء هناك عدد إضافي من العمال (تشير التقديرات إلى أن عددهم نحو 43 ألف عامل وهو نفس العدد الذين كانوا يدخلون عبر فتحات الجدار)، تجبرهم الظروف على دفع آلاف الشواقل كل شهر للحصول على تصاريح العمل. فإن هذا النوع من العمال يعملون لدى أصحاب عمل بشكل غير نظامي وغير مسجل، إذ أن صاحب العمل الرسمي الذي يسجلهم هو في الواقع مجرد تاجر تصاريح يربح على حسابهم 2500 شيقل شهرياً، في استغلال واضح.إن الفوضى القائمة بموضوع التصاريح وطريقة إصدارها تشكل أرضاً خصبة لعدد كبير من المقاولين والسماسرة الذين يجنون الملايين في تجارة التصاريح، ومؤخراً تم الكشف عن أصحاب عمل ممن كان لديهم صلاحية لتشغيل عدد قليل من العمال فقط وطالبوا زيادة العدد إلى 300 تصريح الأمر الذي فتح المجال أمامهم لجني أرباح خيالية كل شهر على حساب العمال من دون فتح مشاريع أو ورشات بناء على الإطلاق.من هنا، يجب على السلطات الإسرائيلية بدل البحث عن حلول سحرية أن تغير التفكير وتفهم أن العمال هم بشر يجب التعامل معهم بطريقة ......
#العمال
#الفلسطينيون:
#لسنا
#بحاجة
#للفتحات
#الجدار
#الفاصل
#نريد
#بطاقة
#خضراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760527
الحوار المتمدن
اساف اديب - العمال الفلسطينيون: لسنا بحاجة للفتحات في الجدار الفاصل نريد بطاقة خضراء تسمح لنا حرية التنقل وحرية اختيار صاحب العمل…
سري القدوة : الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي باتت تشكل خطورة بالغة وتعبر عن سقوط مروع في المعايير الاخلاقية والإنسانية وتبرز تلك العنجية والوقاحة التي يتعامل بها الاحتلال ومديرية السجون العامة التي تشرف على المعتقلات لدى الاحتلال ومن خلال متابعات حالات الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وعسقلان وريمون وعوفر والنقب وفي كافة السجون والمعتقلات، نلاحظ بأن تجاهل الأمراض وعدم تقديم العلاجات والأدوية يتم في سياق ممنهج ومنظم حيث باتت هذه السياسة تهدد حياتهم بشكل حقيقي، في ظل التفرد الخطير الذي يمارس كل يوم بحقهم .و تقضي العدالة الإنسانية في عصر الحرية والديمقراطية وضمان وكفالة الحقوق أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين الذين يتركون فريسة للموت دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم الحياتية والمعيشية، ويقبع المئات من الأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات حيث يعيشون واقعا صعبا ومعقدا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية طبية خاصة في مستشفيات مدنية تتوفر فيها كل الإمكانيات .ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حالياً نحو 4700 أسير، وذلك حتّى نهاية شهر إبريل/ نيسان 2022، من بينهم 32 أسيرة، و170 قاصراً، وما يزيد على 600 معتقل إداري، وبدأت سلطات الاحتلال تمارس سياسة جديدة بعدة تشكيل ما عرف باللجنة الوزارية من حكومة الاحتلال لدراسة واقع السجون لديها وظروف اعتقال الفلسطينيين مما يشكل الي اعتماد سلسلة من الاجراءات القمعية واعتماد مجموعة من القرارات تمس واقع وظروف اعتقال الاسرى في سجون الاحتلال والتضييق عليهم بشكل مضاعف على ما هو قائم عليه وخاصة بعد نجاح الاسرى الستة من تحرير انفسهم ضمن عملية الهروب من نفق الحرية .وفى ظل تلك السياسة الاسرائيلية الخطيرة لا بد من التوقف امام هذا الامر الخطير والتضامن مع الاسرى من خلال اعلان التضامن مع الاسرى ضمن برامج المقاومة الشعبية المتصاعدة على امتداد المحافظات الفلسطينية كونها هي السبيل الوحيد المتاح لمواجهة سياسات الاحتلال العنصري المتواصلة ومخططاتها القديمة الجديدة لتقطيع أوصال الضفة بالإضافة الي ممارساتها القمعية بحق اسرى الحرية .مارست سلطات الاحتلال جرائمها وفقا لتقارير مراكز حقوق الانسان حيث عايش الاسرى ظروف الاعتقال التي في اغلبها لا تصلح للحياة الآدمية وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة من قبل الحكومات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون وأجهزة مخابراتها .لا بد من مواصلة حشد الجماهير للتصدي لسياسات الاحتلال العنصرية والعمل على تطوير المقاومة الشعبية والذي يشكل اجماع فلسطيني ووطني وهو أحد أهم البرامج النضالية في هذه المرحلة إلى جانب الحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال والتأكيد على توسيع دائرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد قوى الاحتلال والاستعمار الاستيطاني في فلسطين .ولا بد من تفعيل قضية الاسرى على المستوي الدولي والعربي والاهتمام والعمل على تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية وأساليب تطبيقها وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم . ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#وسقوط
#المعايير
#الاخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763169
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي باتت تشكل خطورة بالغة وتعبر عن سقوط مروع في المعايير الاخلاقية والإنسانية وتبرز تلك العنجية والوقاحة التي يتعامل بها الاحتلال ومديرية السجون العامة التي تشرف على المعتقلات لدى الاحتلال ومن خلال متابعات حالات الأسرى المرضى فيما يسمى مستشفى سجن الرملة وعسقلان وريمون وعوفر والنقب وفي كافة السجون والمعتقلات، نلاحظ بأن تجاهل الأمراض وعدم تقديم العلاجات والأدوية يتم في سياق ممنهج ومنظم حيث باتت هذه السياسة تهدد حياتهم بشكل حقيقي، في ظل التفرد الخطير الذي يمارس كل يوم بحقهم .و تقضي العدالة الإنسانية في عصر الحرية والديمقراطية وضمان وكفالة الحقوق أن يلتفت المجتمع الدولي إلى المئات من الأسرى الفلسطينيين الذين يتركون فريسة للموت دون إعطاء أي اعتبارات لحقوقهم الحياتية والمعيشية، ويقبع المئات من الأسرى المرضى داخل السجون والمعتقلات حيث يعيشون واقعا صعبا ومعقدا، بينهم 200 حالة مرضية بحاجة إلى رعاية طبية خاصة في مستشفيات مدنية تتوفر فيها كل الإمكانيات .ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حالياً نحو 4700 أسير، وذلك حتّى نهاية شهر إبريل/ نيسان 2022، من بينهم 32 أسيرة، و170 قاصراً، وما يزيد على 600 معتقل إداري، وبدأت سلطات الاحتلال تمارس سياسة جديدة بعدة تشكيل ما عرف باللجنة الوزارية من حكومة الاحتلال لدراسة واقع السجون لديها وظروف اعتقال الفلسطينيين مما يشكل الي اعتماد سلسلة من الاجراءات القمعية واعتماد مجموعة من القرارات تمس واقع وظروف اعتقال الاسرى في سجون الاحتلال والتضييق عليهم بشكل مضاعف على ما هو قائم عليه وخاصة بعد نجاح الاسرى الستة من تحرير انفسهم ضمن عملية الهروب من نفق الحرية .وفى ظل تلك السياسة الاسرائيلية الخطيرة لا بد من التوقف امام هذا الامر الخطير والتضامن مع الاسرى من خلال اعلان التضامن مع الاسرى ضمن برامج المقاومة الشعبية المتصاعدة على امتداد المحافظات الفلسطينية كونها هي السبيل الوحيد المتاح لمواجهة سياسات الاحتلال العنصري المتواصلة ومخططاتها القديمة الجديدة لتقطيع أوصال الضفة بالإضافة الي ممارساتها القمعية بحق اسرى الحرية .مارست سلطات الاحتلال جرائمها وفقا لتقارير مراكز حقوق الانسان حيث عايش الاسرى ظروف الاعتقال التي في اغلبها لا تصلح للحياة الآدمية وبعيدة كل البعد عن شروط الحياة الإنسانية والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي وضعت قوانين وقواعد لمعاملة الأسرى وقت النزاعات والحروب، ولم تكن تلك المعاملة عفوية أو نتيجة لظروف سياسية معينة بل كانت ممنهجة من قبل الحكومات الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون وأجهزة مخابراتها .لا بد من مواصلة حشد الجماهير للتصدي لسياسات الاحتلال العنصرية والعمل على تطوير المقاومة الشعبية والذي يشكل اجماع فلسطيني ووطني وهو أحد أهم البرامج النضالية في هذه المرحلة إلى جانب الحراك الدبلوماسي والسياسي الفلسطيني على المستوى الدولي لفضح سياسة الاحتلال والتأكيد على توسيع دائرة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع ضد قوى الاحتلال والاستعمار الاستيطاني في فلسطين .ولا بد من تفعيل قضية الاسرى على المستوي الدولي والعربي والاهتمام والعمل على تشكيل لجنة من محامين وخبراء قانونيين فلسطينيين وعرب ودوليين لبحث آليات استخدام الالتزامات القانونية الخاصة باحترام الاتفاقيات الدولية وأساليب تطبيقها وتوثيق جرائم الاحتلال وفق شهادات الأسرى والأسيرات المشفوعة بالقسم وإعداد ملفات خاصة حول الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم . ......
#الأسرى
#الفلسطينيون
#وسقوط
#المعايير
#الاخلاقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763169
الحوار المتمدن
سري القدوة - الأسرى الفلسطينيون وسقوط المعايير الاخلاقية
ابراهيم ابراش : الفلسطينيون ليسوا في غزة فقط
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابراش نتفهم غيرة وحماسة أهلنا في غزة وفصائل المقاومة فيها تجاه ما يجري من تهديدات للمسجد الأقصى وردا على عمليات الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية وبقية أراضي فلسطين المحتلة، ولكن غزة ليست فلسطين ، بل جزء صغيرا من فلسطين فسكانها 2مليون بينما عدد الشعب الفلسطيني 14مليون .ولحركتي حماس والجهاد الاسلامي أنصار ومؤيدين في كل مناطق فلسطين وحتى في الشتات فلماذا مطلوب من غزة فقط أن ترد ردا عسكريا على الاعتداءات الاسرائيلية ولماذا يدفع فلسطينيو قطاع غزة ثمنا فادحا من الحروب التي يخوضونها مع جيش الاحتلال؟ ولماذا تستنفر حركة الجهاد الاسلامي وتهدد برد عسكري ردا على اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين في الضفة الغربية ولم يحدث هذا الاستنفار مع مئات حالات الاعتقال والاغتيال واقتحامات الأقصى واستشهاد الأسرى في سجون الاحتلال. مايجري في غزة يظهر وكأن الحرب هي بين إسرائيل وغزة، وبعد اعتقال السعدي بدت وكأنها حرب بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي. أليس من الأجدر أن يتم توافق فلسطيني شامل على استراتيجية وطنية لمواجهة كافة الممارسات العدوانية الاسرائيلية وقد تكون الانتفاضة الشاملة والمقاومة الشعبية أكثر فاعلية من المواجهة العسكرية المباشرة المقتصرة على حدود غزة والكيان الصهيوني.نعم لمقاومة الاحتلال ، ولكن يجب عقلنة الفعل المقاوم . ......
#الفلسطينيون
#ليسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764419
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_ابراش نتفهم غيرة وحماسة أهلنا في غزة وفصائل المقاومة فيها تجاه ما يجري من تهديدات للمسجد الأقصى وردا على عمليات الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية وبقية أراضي فلسطين المحتلة، ولكن غزة ليست فلسطين ، بل جزء صغيرا من فلسطين فسكانها 2مليون بينما عدد الشعب الفلسطيني 14مليون .ولحركتي حماس والجهاد الاسلامي أنصار ومؤيدين في كل مناطق فلسطين وحتى في الشتات فلماذا مطلوب من غزة فقط أن ترد ردا عسكريا على الاعتداءات الاسرائيلية ولماذا يدفع فلسطينيو قطاع غزة ثمنا فادحا من الحروب التي يخوضونها مع جيش الاحتلال؟ ولماذا تستنفر حركة الجهاد الاسلامي وتهدد برد عسكري ردا على اعتقال الشيخ بسام السعدي في جنين في الضفة الغربية ولم يحدث هذا الاستنفار مع مئات حالات الاعتقال والاغتيال واقتحامات الأقصى واستشهاد الأسرى في سجون الاحتلال. مايجري في غزة يظهر وكأن الحرب هي بين إسرائيل وغزة، وبعد اعتقال السعدي بدت وكأنها حرب بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي. أليس من الأجدر أن يتم توافق فلسطيني شامل على استراتيجية وطنية لمواجهة كافة الممارسات العدوانية الاسرائيلية وقد تكون الانتفاضة الشاملة والمقاومة الشعبية أكثر فاعلية من المواجهة العسكرية المباشرة المقتصرة على حدود غزة والكيان الصهيوني.نعم لمقاومة الاحتلال ، ولكن يجب عقلنة الفعل المقاوم . ......
#الفلسطينيون
#ليسوا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764419
الحوار المتمدن
ابراهيم ابراش - الفلسطينيون ليسوا في غزة فقط
فتحي كليب / عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين : عن عدوان تموز .. ونحن الفلسطينيون
#الحوار_المتمدن
#فتحي_كليب_/_عضو_المكتب_السياسي_للجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين عندما بدأ العدو الصهيوني عدوانه على لبنان في 12 تموز من عام 2006، بذريعة الرد على مقتل 4 جنود اسرائيليين ووقوع اثنين في يد المقاومة كأسرى، لم يكن أحد من الخبراء والمتابعين يتوقع النتيجة التي انتهى اليها العدوان في 14 آب. وقد تبين بعد ذلك ان تفاصيل العدوان كانت جاهزة ومحضرة سلفاً، ولم تكن اسرائيل تنتظر سوى الذريعة والسبب المباشر لتحديد ساعة الصفر.. ليتأكد ايضاً ان العدوان على لبنان كان منسقاً مع الولايات المتحدة ومع دول عربية كانت على علم مسبق بالعملية..منذ اللحظة الاولى للعدوان، كان واضحاً ان جيش العدو الاسرائيلي اعتمد سياسة الارض المحروقة في ضغطه على المقاومة من خلال بيئتها الحاضنة، عبر استهداف الاحياء السكنية والمنشآت المدنية بشكل متعمد، ناقلاً الموت والرعب والمجازر على مساحة كافة قرى ومدن الجنوب اللبناني، وهو نفس الأسلوب الذي اعتمده أكثر من مرة في قطاع غزة ، لإحداث الشقاق بين المقاومة وجمهورها. وبالامكان الاستنتاج ان مثل هذا التكتيك لا يمكن اللجوء اليه الا اذا كان العدو مقتنعاً ان آلته الحربية لن تكون كافية لتحسم المعركة وحدها، وهو يحتاج الى عناصر اخرى تدعم عمليته العسكرية..العملية عسكرية لكن الأهداف سياسية بامتياز وتتمثل بمشروع امريكي اسرائيلي كان يستهدف كل المنطقة بل الشرق الاوسط بأسره تمهيدا للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته وطرح حلول تصفوية للقضية الفلسطينية، وهو نفس المشروع التي تحاول الولايات المتحدة واسرائيل طرحه الآن عبر تحالفات سياسية وعسكرية وامنية تزنّر المنطقة العربية لتسهيل مشروع الشرق الاوسط الجديد، بمسمياته المختلفة، من بوابات التطبيع وغيرها من عناوين..فحين كانت المباني تنهال دمارا فوق رؤوس اهلها من المدنيين العزل، خرجت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ومن قلب السفارة الامريكية في بيروت لتعلن ان "مخاض شرق أوسط جديد يولد من جنوب لبنان". ما أعاد الى الذاكرة تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية التي سبقتها مادلين اولبرايت حين سئلت بأن "نحو نصف مليون طفل عراقي ماتوا، وهو عدد أطفال أكثر من الذين ماتوا في هيروشيما، هل الثمن يستحق؟" فأجابت قائلة: "أعتقد أن ذلك خيار صعب جدا ولكن نعتقد أن الثمن مستحق..".أما على الصعيد العسكري، فان الولايات المتحدة كانت شريكا مباشرا في العدوان من خلال مد اسرائيل بكل أشكال الدعم العسكري والاسختباراتي، وهذا كان ملموسا انه حين شعر جنرالات الولايات المتحدة ان اسرائيل عاجزة عن تحقيق اهدافها، حتى لو استخدمت الاسلحة المسماة قنابل ذكية التي كانت تشارف على النفاذ، سارعت الادارة الامريكية على ارسال البدائل عنها في جسر جوي مفتوح اعلن عنه بشكل صريح.. لكن حين اتضح ان اسرائيل، وللمرة الاولى في تاريخ صراعها مع العرب، ستفشل عن تحقيق نصر حقيقي، كما حصل في كل حروبها السابقة، ذهبت لتبحث عن مخارج سياسية يحفظ ماء وجهها واسرائيل..من خلال تفاصيل العدوان اليومي، اتضح أن إسرائيل تسعى بشكل مباشر الى تدمير البنى التحتية ليس لحزب الله فقط بل وللبنان الدولة والشعب والكيان، وتوفير الامن لاسرائيل بالقضاء على القدرات الصاروخية للحزب، وهو نفس الهدف المعلن في كل عدوان شنته اسرائيل على قطاع غزة وفشلت في تحقيقه.ورغم أن اسرائيل زجت بكل ترسانتها البرية والبحرية والجوية في المعركة، إلا أن أيا من أهدافها المعلنة لم يتحقق. وباعتراف جنرالات اسرائيل فقد شارك في عدوان تموز عام 2006 حوالي 40 الف جندي، واعترفت اسرائيل بأن خسائرها خلال العدوان بلغت 156 قتيلا منهم 117 جنديا اضافة الى نحو 5000 جريح عس ......
#عدوان
#تموز
#ونحن
#الفلسطينيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765036
#الحوار_المتمدن
#فتحي_كليب_/_عضو_المكتب_السياسي_للجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين عندما بدأ العدو الصهيوني عدوانه على لبنان في 12 تموز من عام 2006، بذريعة الرد على مقتل 4 جنود اسرائيليين ووقوع اثنين في يد المقاومة كأسرى، لم يكن أحد من الخبراء والمتابعين يتوقع النتيجة التي انتهى اليها العدوان في 14 آب. وقد تبين بعد ذلك ان تفاصيل العدوان كانت جاهزة ومحضرة سلفاً، ولم تكن اسرائيل تنتظر سوى الذريعة والسبب المباشر لتحديد ساعة الصفر.. ليتأكد ايضاً ان العدوان على لبنان كان منسقاً مع الولايات المتحدة ومع دول عربية كانت على علم مسبق بالعملية..منذ اللحظة الاولى للعدوان، كان واضحاً ان جيش العدو الاسرائيلي اعتمد سياسة الارض المحروقة في ضغطه على المقاومة من خلال بيئتها الحاضنة، عبر استهداف الاحياء السكنية والمنشآت المدنية بشكل متعمد، ناقلاً الموت والرعب والمجازر على مساحة كافة قرى ومدن الجنوب اللبناني، وهو نفس الأسلوب الذي اعتمده أكثر من مرة في قطاع غزة ، لإحداث الشقاق بين المقاومة وجمهورها. وبالامكان الاستنتاج ان مثل هذا التكتيك لا يمكن اللجوء اليه الا اذا كان العدو مقتنعاً ان آلته الحربية لن تكون كافية لتحسم المعركة وحدها، وهو يحتاج الى عناصر اخرى تدعم عمليته العسكرية..العملية عسكرية لكن الأهداف سياسية بامتياز وتتمثل بمشروع امريكي اسرائيلي كان يستهدف كل المنطقة بل الشرق الاوسط بأسره تمهيدا للاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته وطرح حلول تصفوية للقضية الفلسطينية، وهو نفس المشروع التي تحاول الولايات المتحدة واسرائيل طرحه الآن عبر تحالفات سياسية وعسكرية وامنية تزنّر المنطقة العربية لتسهيل مشروع الشرق الاوسط الجديد، بمسمياته المختلفة، من بوابات التطبيع وغيرها من عناوين..فحين كانت المباني تنهال دمارا فوق رؤوس اهلها من المدنيين العزل، خرجت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس ومن قلب السفارة الامريكية في بيروت لتعلن ان "مخاض شرق أوسط جديد يولد من جنوب لبنان". ما أعاد الى الذاكرة تصريحات وزيرة الخارجية الامريكية التي سبقتها مادلين اولبرايت حين سئلت بأن "نحو نصف مليون طفل عراقي ماتوا، وهو عدد أطفال أكثر من الذين ماتوا في هيروشيما، هل الثمن يستحق؟" فأجابت قائلة: "أعتقد أن ذلك خيار صعب جدا ولكن نعتقد أن الثمن مستحق..".أما على الصعيد العسكري، فان الولايات المتحدة كانت شريكا مباشرا في العدوان من خلال مد اسرائيل بكل أشكال الدعم العسكري والاسختباراتي، وهذا كان ملموسا انه حين شعر جنرالات الولايات المتحدة ان اسرائيل عاجزة عن تحقيق اهدافها، حتى لو استخدمت الاسلحة المسماة قنابل ذكية التي كانت تشارف على النفاذ، سارعت الادارة الامريكية على ارسال البدائل عنها في جسر جوي مفتوح اعلن عنه بشكل صريح.. لكن حين اتضح ان اسرائيل، وللمرة الاولى في تاريخ صراعها مع العرب، ستفشل عن تحقيق نصر حقيقي، كما حصل في كل حروبها السابقة، ذهبت لتبحث عن مخارج سياسية يحفظ ماء وجهها واسرائيل..من خلال تفاصيل العدوان اليومي، اتضح أن إسرائيل تسعى بشكل مباشر الى تدمير البنى التحتية ليس لحزب الله فقط بل وللبنان الدولة والشعب والكيان، وتوفير الامن لاسرائيل بالقضاء على القدرات الصاروخية للحزب، وهو نفس الهدف المعلن في كل عدوان شنته اسرائيل على قطاع غزة وفشلت في تحقيقه.ورغم أن اسرائيل زجت بكل ترسانتها البرية والبحرية والجوية في المعركة، إلا أن أيا من أهدافها المعلنة لم يتحقق. وباعتراف جنرالات اسرائيل فقد شارك في عدوان تموز عام 2006 حوالي 40 الف جندي، واعترفت اسرائيل بأن خسائرها خلال العدوان بلغت 156 قتيلا منهم 117 جنديا اضافة الى نحو 5000 جريح عس ......
#عدوان
#تموز
#ونحن
#الفلسطينيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765036
الحوار المتمدن
فتحي كليب / عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين - عن عدوان تموز .. ونحن الفلسطينيون