اشرف عتريس : المقاهى الثقافية
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس المقاهى الثقافية فى بلادنا العربية اصبحت ( محمية حقيقية ) ونوع من سلوك وثقافة شعوبنا العربية خاصة المثقف منها سواء تشكيلى ، أديب ، شاعر ، موسيقى ، قارئ نوعى ، مثقف عضوى ، سياسى ولا يمكن أغفال تلك الظاهرة حتى فى أسوأ المراحل والفترات والحقب والأنظمة أيضاً - نعم هى حاضرة فى كل الوقت وشاهد العصر ومكونات الزمن .فى بغداد شاهدت هذا بنفسى وعندما زرت دمشق وفى عمان أيضاً بالتالى هذا لا ينتفى فى بلاد شمال افريقيا وبلاد المغرب العربى بل يزيد ..لكننى لم أشرف بزيارتهم حتى الان ..المهم ان فى هذه المقاهى نوع من التواصل والانفتاح والأريحية التى لا تقاوم ولا تنكر من تبادل آراء ووجهات نظر بين البعض (دون سابق معرفة ) لكن فى الغالب يكونوا أصدقاء ومعارف وزملاء مهنة ومجال واحد .,فى مصر الموضوع لا يختلف كثيرا وهناك مقاهى ( شعبية ) تحولت بفعل فاعل ايجابى لهذا التصنيف الذى يزيد من المعرفة والتعبير والابداع والانطلاق نحو عالم مواز يزيد المواطن بهجة وتكوين رأى ورؤية ..فى مصرنا تجد قهوة المتربول فى العتبة شئ عظيم لو تعلمون كم من صحبة اللف فى الشوارع والركن فى اى حتة عشان طبق سمين وكفته باللية من عند الحاج يونس ثم أولاده من بعده ، فتلقى المتروبول وشاى العيادة أو السكلانس فى انتظارك ياشاعر ،قول اخر قصيدة فرحت بها ولسه مانشرتهاش ..#ذكرى_جميلة طبعا ده غير قهوة صالح فى شمبليون والبستان فى طلعت حرب وستلا والجريون والندوة والتكعيبة و after eightفى وسط البلد - مقاهى ثقافية تسوى مؤسسات والله - من زمان مش من دلوقت نحن لا نحب ريش وليس لدينا ذكريات فيها آفاق ، بتانة ، رامتان ، جوتة مراكز ثقافية لن ينساها المؤرخينالصحبة والتجميعة واللقاء والموعد أهم مايميز تلك الأماكن ورائحتها التى تلصق بالذاكرة والوجدان ..ورغم المرض الذى أقاومه حتى الان وقد خانتنى الصحة فجأة ، لكننى على وعد بتكرار الماضى الجميل والحاضر الذى أعيشه والغد الذى أحلم به ..المقهى_الثقافىكل_ده_وحشنى_جدا ......
#المقاهى
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751897
#الحوار_المتمدن
#اشرف_عتريس المقاهى الثقافية فى بلادنا العربية اصبحت ( محمية حقيقية ) ونوع من سلوك وثقافة شعوبنا العربية خاصة المثقف منها سواء تشكيلى ، أديب ، شاعر ، موسيقى ، قارئ نوعى ، مثقف عضوى ، سياسى ولا يمكن أغفال تلك الظاهرة حتى فى أسوأ المراحل والفترات والحقب والأنظمة أيضاً - نعم هى حاضرة فى كل الوقت وشاهد العصر ومكونات الزمن .فى بغداد شاهدت هذا بنفسى وعندما زرت دمشق وفى عمان أيضاً بالتالى هذا لا ينتفى فى بلاد شمال افريقيا وبلاد المغرب العربى بل يزيد ..لكننى لم أشرف بزيارتهم حتى الان ..المهم ان فى هذه المقاهى نوع من التواصل والانفتاح والأريحية التى لا تقاوم ولا تنكر من تبادل آراء ووجهات نظر بين البعض (دون سابق معرفة ) لكن فى الغالب يكونوا أصدقاء ومعارف وزملاء مهنة ومجال واحد .,فى مصر الموضوع لا يختلف كثيرا وهناك مقاهى ( شعبية ) تحولت بفعل فاعل ايجابى لهذا التصنيف الذى يزيد من المعرفة والتعبير والابداع والانطلاق نحو عالم مواز يزيد المواطن بهجة وتكوين رأى ورؤية ..فى مصرنا تجد قهوة المتربول فى العتبة شئ عظيم لو تعلمون كم من صحبة اللف فى الشوارع والركن فى اى حتة عشان طبق سمين وكفته باللية من عند الحاج يونس ثم أولاده من بعده ، فتلقى المتروبول وشاى العيادة أو السكلانس فى انتظارك ياشاعر ،قول اخر قصيدة فرحت بها ولسه مانشرتهاش ..#ذكرى_جميلة طبعا ده غير قهوة صالح فى شمبليون والبستان فى طلعت حرب وستلا والجريون والندوة والتكعيبة و after eightفى وسط البلد - مقاهى ثقافية تسوى مؤسسات والله - من زمان مش من دلوقت نحن لا نحب ريش وليس لدينا ذكريات فيها آفاق ، بتانة ، رامتان ، جوتة مراكز ثقافية لن ينساها المؤرخينالصحبة والتجميعة واللقاء والموعد أهم مايميز تلك الأماكن ورائحتها التى تلصق بالذاكرة والوجدان ..ورغم المرض الذى أقاومه حتى الان وقد خانتنى الصحة فجأة ، لكننى على وعد بتكرار الماضى الجميل والحاضر الذى أعيشه والغد الذى أحلم به ..المقهى_الثقافىكل_ده_وحشنى_جدا ......
#المقاهى
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751897
الحوار المتمدن
اشرف عتريس - المقاهى الثقافية
كوسلا ابشن : دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يبلغ عدد الأمازيغ بفرنسا أكثر من مليونين, أغلبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية و يشاركون في تنمية المجتمع الفرنسي إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا, ويشاركون في الحياة السياسية ولو على الأقل المشاركة في اللعبة الإنتخابية الفرنسية.رغم العدد الهائل لفرنكو-أمازيغ المشاركين في اللعبة الإنتخابية, فإنهم لا يشكلون قوة إنتخابية تساهم في الفوز أو الخسارة لهذا الطرف و ذاك. الامازيغ الفرنسيون لما يقارب قرن من تواجدهم في فرنسا, فلم يستطعوا حتى اليوم تشكيل قوة مؤثرة في القرارات السياسية. و بالمقارنة مثلا بين فرنكو-أمازيغ و فرنكو-أرميني, نلاحظ أن الأرمين بعددهم (400000), فهم يمثلون قوة ضغط في المجتمع الفرنسي, ربما لهم قوة إقتصادية و سياسية أكبر من فرنكو-أمازيغيين, فهذا وارد, لكنهم لا يمثلون قوة إنتخابية تستطيع و بشكل واضح في تحديد السلطة السياسية من خلال صنادق الإقتراع. ما لا يعيق قوة الضغط الأرميني, هو وحدة صفوفهم التي جعلتهم قوة مطلبية تأثر على القرارات السياسية, وهذا ما تجلى في تحقيق مطلب الآرمين بالإعتراف الرسمي للدولة الفرنسية بالجنوسيد الأرميني, و تصويت الجمعية الوطنية (22 دسمبر 2011), على إقتراح يجرم نكران الجنوسيد, و في 23 يناير 2012, أقر الإقتراح. في البلدان الدمقراطية, الإنتخابات و صنادق الإقتراع, هي من تحدد السلطة السياسية و آلية تسيير الدولة, و قوة كتل التصويت من ترجح الفائز أو الخاسر في الإنتخابات. الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( الدور الأول), ليوم الأحد الماضي, أظهرت إنعدام الوعي السياسي لدى أغلبية فرنكو- أمازيغ سواء باللامشاركة في الإنتخابات, و إنعدام الموقف التكتيكي في خطة الإنحياز الى هذا الطرف أو للطرف الآخر. اللامبالاة في التعامل مع العمل السياسي, و اللامبالاة بالبعد الهوياتي الأمازيغي الى حد الإغتراب و الذوبان في المجتمع الفرنسي, مثل هذا الصوت لا يخدم إلا المشاركة السلبية. و الأخطر من هذا و ذاك التعرض فرنكو-أمازيغ داخل دولة الإقامة لغسل الدماغ لفبركة (بربري بقناع عربي), و فقدان السيكولوجية التضامن الأمازيغية, كل هذه العوامل راجعة الى حالة اللاحركية و جمود العمل الثقافي و السياسي الأمازيغيين, رغم وجود جمعيات و منظمات "أمازيغية" كثيرة, لكن أغلبها لا تسمع عنها إلا في المناسبات الترفيهية. غياب العمل الأمازيغي المنظم عن الساحة الفرنسية ترك المجال للتنظيمات العروبية الإسلامية الإرهابية لإستغلاله للتحرك وسط إمازيغن و خصوصا بين وسط الشباب الأمازيغي, لنشر إيديولوجية تعاليم الإسلام الإرهابي, و من منطلقاتها تتم عملية التعريب, و سقوط الشباب الأمازيغي في براثين الإستلاب و الإغتراب الذاتي. فسحت التنظيمات الأمازيغية الطريق للإيديولوجية الاسلامية لسلخ الشباب الأمازيغي عن ثقافته و لغته الأمازيغيتين و قيم تيموزغا, و سلخه عن محيطه العلماني, و إغترابه عن واقعه المعاش في بلدان الإقامة. هذا التراكم المدمر للهوية الأصلية للمكون الأمازيغي داخل فرنسا, إستغلته كذلك الحكومة الفرنسية صانعة "المغرب العربي" لإقصاء اللغة الأمازيغية من المدارس الفرنسية, بعدما كانت مادة في التعليم الثانوي و تمتحن في الإمتحانات الباكالوريا. هذا الإقصاء كان نتيجة للمد العروبي الإسلامي و تأثيره على قرارات السلطة السياسية الفرنسية التي قررت إدماج الأمازيغ في كتلة العرو-إسلامية, لينتقل تدريس اللغة الأمازيغية (لغة الأم) لفرنكو- امازيغ, الى تدريسهم اللغة العربية و تعاليم الإسلام الإرهابي من موقع مزيف لهويتهم الأصلية, لتحويل هويتهم الأصلية من الهوية الأمازيغية الى الهوية العروبية. هذه السياس ......
#فرنكو-أمازيغ
#الدفاع
#الحقوق
#الثقافية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752996
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن يبلغ عدد الأمازيغ بفرنسا أكثر من مليونين, أغلبيتهم يحملون الجنسية الفرنسية و يشاركون في تنمية المجتمع الفرنسي إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا, ويشاركون في الحياة السياسية ولو على الأقل المشاركة في اللعبة الإنتخابية الفرنسية.رغم العدد الهائل لفرنكو-أمازيغ المشاركين في اللعبة الإنتخابية, فإنهم لا يشكلون قوة إنتخابية تساهم في الفوز أو الخسارة لهذا الطرف و ذاك. الامازيغ الفرنسيون لما يقارب قرن من تواجدهم في فرنسا, فلم يستطعوا حتى اليوم تشكيل قوة مؤثرة في القرارات السياسية. و بالمقارنة مثلا بين فرنكو-أمازيغ و فرنكو-أرميني, نلاحظ أن الأرمين بعددهم (400000), فهم يمثلون قوة ضغط في المجتمع الفرنسي, ربما لهم قوة إقتصادية و سياسية أكبر من فرنكو-أمازيغيين, فهذا وارد, لكنهم لا يمثلون قوة إنتخابية تستطيع و بشكل واضح في تحديد السلطة السياسية من خلال صنادق الإقتراع. ما لا يعيق قوة الضغط الأرميني, هو وحدة صفوفهم التي جعلتهم قوة مطلبية تأثر على القرارات السياسية, وهذا ما تجلى في تحقيق مطلب الآرمين بالإعتراف الرسمي للدولة الفرنسية بالجنوسيد الأرميني, و تصويت الجمعية الوطنية (22 دسمبر 2011), على إقتراح يجرم نكران الجنوسيد, و في 23 يناير 2012, أقر الإقتراح. في البلدان الدمقراطية, الإنتخابات و صنادق الإقتراع, هي من تحدد السلطة السياسية و آلية تسيير الدولة, و قوة كتل التصويت من ترجح الفائز أو الخاسر في الإنتخابات. الإنتخابات الرئاسية الفرنسية ( الدور الأول), ليوم الأحد الماضي, أظهرت إنعدام الوعي السياسي لدى أغلبية فرنكو- أمازيغ سواء باللامشاركة في الإنتخابات, و إنعدام الموقف التكتيكي في خطة الإنحياز الى هذا الطرف أو للطرف الآخر. اللامبالاة في التعامل مع العمل السياسي, و اللامبالاة بالبعد الهوياتي الأمازيغي الى حد الإغتراب و الذوبان في المجتمع الفرنسي, مثل هذا الصوت لا يخدم إلا المشاركة السلبية. و الأخطر من هذا و ذاك التعرض فرنكو-أمازيغ داخل دولة الإقامة لغسل الدماغ لفبركة (بربري بقناع عربي), و فقدان السيكولوجية التضامن الأمازيغية, كل هذه العوامل راجعة الى حالة اللاحركية و جمود العمل الثقافي و السياسي الأمازيغيين, رغم وجود جمعيات و منظمات "أمازيغية" كثيرة, لكن أغلبها لا تسمع عنها إلا في المناسبات الترفيهية. غياب العمل الأمازيغي المنظم عن الساحة الفرنسية ترك المجال للتنظيمات العروبية الإسلامية الإرهابية لإستغلاله للتحرك وسط إمازيغن و خصوصا بين وسط الشباب الأمازيغي, لنشر إيديولوجية تعاليم الإسلام الإرهابي, و من منطلقاتها تتم عملية التعريب, و سقوط الشباب الأمازيغي في براثين الإستلاب و الإغتراب الذاتي. فسحت التنظيمات الأمازيغية الطريق للإيديولوجية الاسلامية لسلخ الشباب الأمازيغي عن ثقافته و لغته الأمازيغيتين و قيم تيموزغا, و سلخه عن محيطه العلماني, و إغترابه عن واقعه المعاش في بلدان الإقامة. هذا التراكم المدمر للهوية الأصلية للمكون الأمازيغي داخل فرنسا, إستغلته كذلك الحكومة الفرنسية صانعة "المغرب العربي" لإقصاء اللغة الأمازيغية من المدارس الفرنسية, بعدما كانت مادة في التعليم الثانوي و تمتحن في الإمتحانات الباكالوريا. هذا الإقصاء كان نتيجة للمد العروبي الإسلامي و تأثيره على قرارات السلطة السياسية الفرنسية التي قررت إدماج الأمازيغ في كتلة العرو-إسلامية, لينتقل تدريس اللغة الأمازيغية (لغة الأم) لفرنكو- امازيغ, الى تدريسهم اللغة العربية و تعاليم الإسلام الإرهابي من موقع مزيف لهويتهم الأصلية, لتحويل هويتهم الأصلية من الهوية الأمازيغية الى الهوية العروبية. هذه السياس ......
#فرنكو-أمازيغ
#الدفاع
#الحقوق
#الثقافية
#اللغوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752996
الحوار المتمدن
كوسلا ابشن - دور فرنكو-أمازيغ في الدفاع عن الحقوق الثقافية و اللغوية
مصطفي الفاز : السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
#الحوار_المتمدن
#مصطفي_الفاز إن الحديث عن ”السياسة الثقافية” للدولة المغربية يطرح إشكالا مزدوجا، على مستوى المفاهيم حيث تختفي أسس البحث في الإنتاج الثقافي بمعاييره الجمالية والفنية المعبرة عن الوجدان المجتمعي، لتبرز دلالات أكثر تعقيدا من قبيل السياسة والثقافة والدولة… وعلى مستوى المنهج، حيث تتعدد المقاربات من وصفية للظاهرة الثقافية إلى المقاربة السوسيولوجية الأكاديمية المحكومة بقوانين التفسير والاستقراء، فتتشعب مداخل البحث ونصبح أمام صورة نمطية متداخلة يصعب تفكيكها.فهل نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كخطط ومشاريع مرتبطة بالحقل الثقافي؟ أم نتحدث عن ”السياسة الثقافية” كصناعة ومنتوج جمالي وفني؟ هل هناك حدود فاصلة بين الثقافة الشعبية والثقافة العالمة؟ هل نبني مقاربتنا حول الحركة الثقافية بإنتاجها المادي واللامادي في سياق كرونولوجي يسير وفق السياق الزمني للدولة؟ كيف نعزز ثقافة التغيير كنقيض لثقافة الاستبداد؟فرضية الانطلاقلنفترض أن الممارسة الثقافية تنتَج في ظل أوضاع تاريخية اقتصادية واجتماعية معينة وأن غايات هذه الممارسة الثقافية وأهدافها تحددها الدولة، فهذا يعني أن الفعل الثقافي خاضع لمبدأ التخطيط وفق برامج حكومية تترجم التوجه الايديولوجي للدولة، ”فهل يمكن أن تخضع الثقافة للتخطيط؟” سؤال مهم تردد على لسان المثقفين عقب الحراك الاجتماعي ربيع 2011.لكن الدولة التي حددت الغايات الايديولوجية من وراء الفعل الثقافي هي نفسها الدولة التي ورثت رؤية كولونيالية للثقافة:أولا، من خلال المؤسسات المحدثة من لدن الاستعمار الرسمي 1912 تحت مسمى ”مصلحة الآثار والفنون الجميلة والمواقع التاريخية” وهو توجه يترجم الاستغلال الكولونيالي ومؤسسات المخزن العتيقة للرأسمال الثقافي وجعله في خدمة البنيات الرأسمالية التابعة للمتروبول.ثانيا، بربط الثقافة بإنتاج الثروة كفلكلور للتنشيط السياحي وتشجيع الاستيطان.نفس الغايات والأهداف استمرت، خاصة عندما تم الانقلاب على حكومة عبد الله ابراهيم بداية الستينات، إذ شكل قرار إلغاء مكتبة التربية الشعبية وإلحاقها بوزارة الشباب والرياضة وتكريس ثنائية التعليم الأصيل والعصري إشارة لاعتماد المداخل الثقافية واجهات للهيمنة.لقد كان التخطيط للفعل الثقافي يتم وفق البناء التاريخي للنظام المخزني، وبالتالي لم يكن الجهاز الثقافي للدولة جهازا حياديا ولم تكن لتسمح من موقع الصراع بانبثاق أي نموذج أصيل للثقافة الشعبية.الثقافة والديمقراطيةلم يكن المثقف المغربي في عزلة عن الحركية الثقافية العالمية خصوصا بعد الحرب الامبريالية الثانية، فقد تعرف على مختلف التجارب مع الحفاظ على الموروث الشعبي من عادات وتقاليد وأشكال احتفالية شعبية. وكان الفعل الثقافي الرسمي متجاذبا بين رؤيتين:رؤية البورجوازية المدينية التي لم تتخلص من أصولها السلفية، والتي فصلت بشكل تعسفي بين الثقافة والديمقراطية لمواجهة برنامج الإسلام السياسي الذي أسس لهذا الفصل، ولكنها حافظت على خدمة الثوابت الدينية للنظام المخزني وجعلت من عنصري الشرف والبيعة أهم الخطوط الحمراء، وهذا أحد تجليات الهيمنة القائمة على قبول ديمقراطية جهاز الدولة كتعبير عن تحالف طبقي في طور التشكل، والتعبير عنه ثقافيا رغم أن البورجوازية المدينية ساهمت من خلال تعبيرات جمعوية مرتبطة بالحركة الوطنية في خلق دينامية ثقافية نشطت أساسا في المسرح كخطاب فني للمقاومة.أما الرؤية الثانية فهي تكنوقراطية بالأساس تتخذ من الوصاية المباشرة لوزارة الداخلية على الحقل الثقافي إحدى المداخل الأساسية لتكريس الهيمنة عبر بلورة ......
#السياسة
#الثقافية..
#الإستبداد
#التغيير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754001
الحوار المتمدن
مصطفي الفاز - السياسة الثقافية.. من الإستبداد إلى التغيير
رشيد برقان : نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
#الحوار_المتمدن
#رشيد_برقان نمط (من مظاهر التعبير الشعبي) المسنود رسميا خصوصا ظاهرة الشيخات، ولعل النموذج الفاقع في هذا الصدد الشيخة الحمداوية.نستطيع حصر بداية الحركة الثقافية في المغرب الحديث وبروز البوادر الأولى للإبداع، في بداية التحول الذي طرأ على البنيات المجتمعية المغربية على إثر التدخل الفرنسي في المغرب، وبالضبط بداية تكسير البنيات المجتمعية القديمة، وإحلال بنيات جديدة مستوردة من الغرب، وإعاقة هذا التحول أيضا، وجعله يقف في مستوى جديد لا هو بالقديم ولا هو بالحديث. وهكذا سوف يدخل المغرب مرحلة حديثة مع عشرينيات القرن الماضي تتسم باستحداث بنيات اجتماعية جديدة واكبتها بنيات فكرية جديدة كان هاجسها البروز والفعل الثقافي من أجل الإفصاح عن الحاجات الجديدة للمجتمع ومواجهة الاستعمار.وقد كانت النخب المعبّرة عن هذه الكتل تحمل ثقافة مزدوجة، جانبها الأول عماده ثقافة عربية دينية رافدها القديم يرتكز على المؤسسات التقليدية خصوصا القرويين وجامع ابن يوسف، ورافدها الحديث متمثل فيما يرد من الشرق من كتب ومجلات وفرق مسرحية. وجانبها الثاني عماده فرنسا بوصفها حاضرة بقوة على الصعيد العسكري والإداري والتنظيمي والعلمي والثقافي. وهكذا سوف تعمل هذه النخب على أفق إصلاحي أولا، وبانسجام مع الاستعمار الفرنسي، ولن تدخل في مواجهة الاستعمار الفرنسي إلا في مرحلة لاحقة عندما تعي تعارض مصالحها مع التواجد الفرنسي في البلاد، وعندما سوف تتنامى جبهة المقاومة وجيش التحرير، وتتقوى ثقافتها الداعية إلى المواجهة.لقد كان الهدف المركزي هو البحث عن سبل التعبئة والدعاية ضد الاستعمار، لهذا وقع استثمار الواجهة الثقافية للقيام بمهام سياسية، ولعل هذا ما سوف يدشن بداية العلاقة بين العمل السياسي والثقافي في بلادنا، وتبعية هذا الأخير لمتطلبات المرحلة السياسية وتكتيكات السياسيين. كما انبنى تصوّرهم الثقافي على مزيج من السلفية؛ أي تمجيد السلف الصالح واعتبار أن حال الأمة لن يصلح إلا بالاحتذاء الحرفي للسلف الصالح، والعروبية التي تفترض أننا عرب، وأن اللغة العربية هي الموحّد الفعلي لنا قطريا في انتظار الوحدة العربية، ولكن هذه السلفية تضمنت أيضا موقفا مزدوجا من الغرب. ولم يكن الاهتمام ينصب على الأدوات الفنية وسبل تطويرها، ولكن المهم كان هو إبراز الشعار والتعبئة لإظهار الرفض للمستعمر، والتهييئ لمرحلة المواجهة.وبعد إعلان الانفصال المباشر للمغرب عن فرنسا سوف تدخل البلاد في مرحلة جديدة مفعمة بقدر كبير من التفاؤل، ورغبة عارمة في العطاء، وبناء المغرب على يد أبنائه. بقيت الحركة الثقافية تعمل في تناغم تام مع الدولة الجديدة. ولم تكن الحركة الثقافية تمانع الأفق العام للدولة، ولم تسع إلى الخروج عما ترسمه.وقد هيمنت خلال هذه المرحلة موضوعات ترتبط بالمرحلة الاستعمارية، وكيف استطاع رجال المقاومة هزم الاستعمار. كما ارتبطت الموضوعات بالفرح الساذج، واعتبار أن المغرب قطع مع الصراع والخلاف والمشاكل وودّعه إلى غير رجعة. وركزت الأعمال الفرجوية والمسرحية على مظاهر هامشية وثانوية من الصراع، لعل أبرز تجلياتها ثنائيات العروبي والشلح/ المسلم واليهودي/ القروي والمدني. وقد تمت هذه العملية عبر استثمار اللكنة والرطانات المحلية، وكذلك التصرفات النمطية للشخصيات الواقعية، واستثمار شخصية المغفّل متأخر الذكاء بعرض مشاكله وسط عالم متطور. يقفز بسرعة إلى الدهن في هذا الصدد نموذجا عبد الرؤوف وفرقة بوشعيب البيضاوي. كما انخرطت الأغنية في تمجيد الأوراش الكبرى للبلاد. وعموما كانت هذه الأعمال الفرجوية تعكس رؤية جديدة كانت تحملها فئات مديني ......
#نظرات
#تاريخ
#الحركة
#الثقافية
#بالمغرب
#الحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754000
الحوار المتمدن
رشيد برقان - نظرات في تاريخ الحركة الثقافية بالمغرب الحديث
لحسن ايت الفقيه : المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
#الحوار_المتمدن
#لحسن_ايت_الفقيه وجدتني مهتما بالتراث الثقافي ذي السمة اليهودية بجبال الأطلس الكبير الشرقية المغربية منذ التسعينيات من القرن الماضي، لا لشيء سوى أني ألامس دواما البصمة اليهودية في كل الطقوس التي حافظ عليها الدهر هناك. ثم وسِع مجال انتباهي مناطق أخرى وامتد ليغطي تافيلالت كلها وعرج إلى توات بجنوب غرب الجزائر. ولما تساءلت عن الجذور والمنطلقات تراءى لدي وقع حضارة واد الزيتون الذي يحمل في الحال اسم واد «درا»، بالأمازيغية، وتعرّب وأصبح واد درعة.وأذكر أن الاهتمام بالموضوع يندرج في إطار العناية بالتراث الثقافي ولا علاقة له بتقديرات زائفة نحو حب اليهود، أو الإشادة بالصهيونية اليهودية، أو الصهيونية غير اليهودية، وكلها تقديرات ترقى لتداني عوائق معرفية. لقد تبينت أن الأنساق الثقافية بناءها سيظل ناقصا في حال تغييب اليهودية الأمازيغية، وكذا الوثنية الأمازيغية فكلتاهما تبرز في المزارات الطبيعية، دون إغفال مؤثرات الدين الاسلامي الثقافية التي تتراءى في الطرقية الصوفية وثلة من التقاليد الشفاهية. فالموضوع إذن يبعد عن الدفاع عن الملة أو النحلة، ويقترب من الدفاع عن التراث الثقافي. وكما معلوم ليس لدينا جزر منعزلة فنحن جزء من الجنوب المغربي، وضمنه تافيلالت الثقافية. لذلك لا بد من الانطلاق من الكل قبل الجزء، أو على الأقل لا بد من البدء من حيث يجب بتسطير مدخلات الموضوع أو على الأقل فتح الأبواب التي يجب الدخول منها، وهي..... أبواب:ـ إن أمازيغ المغرب الذين تهودوا، وأمازيغ المشرق والأندلس حينما قصد المغرب، بما هو بلد آمن، وتعلموا الأمازيغية، هم مغاربة وبالتالي فالتراث اليهودي جزء من التراث المغربي، إن لم نقل، إنه عين التراث المغربي.ـ وجود البصمة اليهودية ضمن التقاليد الشفاهية بجنوب شرق المغرب وطقوس الختان والجنائز، وعادات غذائية وألبسة وأزياء جعل من الصعب التمييز بين ما لليهود وما لغيرهم، وكأن الإرث مشترك، وبالفعل فهو مشترك. لكن لما كان النسق الثقافي لدى اليهود موحدا بنسب مرتفعة، حيث تلفى مجال التعود لدى يهود فاس لا يختلف كثير عن المجال ذاته لدى يهود مراكش وتافيلالت، سهُل الميز بعد تحديد المرجعيات. ولقد ساعد ذلك على فهم التعدد الثقافي الذي يزخر به الجنوب الشرقي المغربي التعدد الذي يُلمس في درجة التأثير باليهودية.ـ انتشار المذهب المالكي الإسلامي بجنوب شرق المغرب، وهو مذهب منفتح على التعود والأعراف، أو على الأقل لا يضايقها، وانتشار التصوف ساعد على الاجتهاد في الملاءمة، ملاءمة بعض الطقوس المحرجة لكي لا تتعارض وما تنص عليه الديانة الإسلامية. هنالك ظهر التجانس وعمّ بين الطائفتين.ـ ابتعاد الجنوب الشرقي المغربي عن مجال الفتوى المناهضة لليهود مما قلل من درجة الحقد ومن وقع المضايقة.ـ جعلت اليهودية من مجال التقليد ممارسة دينية، فوق أن اليهودية عينها ديانة دنيوية، أقرب إلى شأن الدنيا، وأبعد إلى حد ما من نطاق الماورائي، ما وراء الطبيعة.ـ انتشار القصر بما هو نمط السكن المتجمع بجنوب شرق المغرب فرض الاستيعاب (Assimilation)، فجعل مجال التعود متشابها. وهناك أعراف تحوي بصمات يهودية نحو التشدد في الحفاظ على بكارة البنت البكر ليلة الدخلة، أو لحظة البناء. والقصر في حد ذاته نسق ثقافي متجانس.ولأن طبيعة الموضوع تعم مجال التعود، فالحديث لا يستقيم عن اليهود واليهودية، بما هي ديانة دخيلة بالوسط المغربي، بدون العروج إلى التاريخ والتسلسل الكرونولوجي، قبل الوقوف عند مجال التعود والتقاليد الشفاهية. إنهما مجالان، مجال التاريخ اليهودي والتسلسل الكرونولوجي للحدث ذي الصلة باليهود، ومجال التعو ......
#المؤثرات
#اليهودية
#الأنساق
#الثقافية
#الأمازيغية
#بجنوب
#المغرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754433
الحوار المتمدن
لحسن ايت الفقيه - المؤثرات اليهودية في الأنساق الثقافية الأمازيغية بجنوب شرق المغرب
مجدى عبد الحميد السيد : القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
قاسم المحبشي : ملاحظات عابرة في الدراسات الثقافية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي على مدى السنوات القليلة الماضية شهدت الدوائر الأكاديمية والثقافية والإعلامية عبر العالم ازدهار خطاب الدراسات الثقافية والنقد الثقافي بوصفه نسقا معرفيا جديدا في حقل المعرفة الإنسانية إذ أخذ يتموضع على تخوم السرديات التقليدية للآداب والعلوم الإنسانية فبدلا من الأدب والفن الرفيع حل الاهتمام بالآداب والفنون الشعبية وبدلا من دراسة المجتمعات والطبقات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية أنصرف الاهتمام إلى البحث في الجمهور والعلاقات والأنساق المتخفية وذلك بعد الأزمة النظرية والمنهجية التي واجهتها العلوم الإنسانية والاجتماعية ومازالت بإزاء تحديات وأسئلة ومشكلات لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها الطويل، وهذا ما يشف عنه القلق المتزايد الذي أخذ ينتاب علماء الإنسانيات والاجتماع في المجتمعات الغربية، بعد أن أحسوا بعجزهم إزاء ما يشهدونه من تحولات وظواهر جديدة لا عهد لهم بها، وليس بمقدور نماذجهم المعرفية التقليدية الإحاطة بها وفهم دلالاتها. كتب عالم الاجتماع الفرنسي جوفاني بوسينو: "إذا كان من الواجب تمييز علم الاجتماع في الأربعين سنة الأخيرة بكلمة واحدة فإن )كلمة) انقلاب هي التي تفرض نفسها بالتأكيد، فمنذ أواخر سبعينيات القرن العشرين بدأت الوظيفية ومعتقدات وتأكيدات أخرى تتمزق، وبدت كل التحليلات والتنبؤات المتعلقة بالواقع التاريخي الاجتماعي التي غذت تفكيرنا ووجهت بحوثنا حينذاك حشوية وخادعة، وأدى عجزنا عن تفهم وتفسير انبثاق الجديد والمختلف والمغاير والآخر... وبات وجودنا ونشاطنا من الآن فصاعد باطلاً وغير مفيد .. وبدون جدوى؛ إذ تحطمت فكرة الجماعة التي كانت تمنحنا هويتنا المهنية، ودورنا ومقاييسنا العلمية وآمالنا ومشاريعنا ... وأدركنا أن مجرى التحولات الجديدة والتغيرات السريعة قد جردتنا من كل أدواتنا وأطرنا المرجعية التقليدية. ويخلص بوسينو إلى التساؤل) :هل هو إفلاس العلوم الاجتماعية وموت علم الاجتماع وبطلان كل نماذج معرفتنا للشأن الاجتماعي؟ مجيباً: إني لا أعرف الإجابة وكل ما أعرفه أن العقل الغربي هزته أزمة عميقة، يصعب تحديد طبيعتها وعمقها ومداها ونتائجها"( جيوفاني بوسينو ، نقد المعرفة في علم الاجتماع ، ترجمة محمد عزب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية للدراسات بيروت ، 1995،ط1، ص18) وفي السياق ذاته جاءت صرخة بول فيين؛ إذ كتب تحت عنوان فرعي،) توعك السوسيولوجيا) قائلاً " ليس سراً على أحد أن السوسيولوجيا تعيش اليوم متوعكة، وأن أفضل رجالها بل ومعظمهم لا يأخذون على محمل الجد إلا العمل الامبريقي التجريبي… وبإيجاز فالسوسيولوجيا ليست ككلمة إلا جناساً (اتفاق الحروف واختلاف المعنى ..(فليست السوسيولوجيا بالتعريف فرعاً علمياً متخصصاً، فرعاً متطوراً ، ولا وجود لاستمراريتها إلا بواسطة اسمها الذي يقيم صلة لفظية بحتة بين أنشطة عقلية لا صلة بينها" (بول فيين ، أزمة المعرفة التاريخية ، فوكو و ثورة في المنهج ترجمة ، إبراهيم فتحي، دار الفكر للدراسات القاهرة، 1993،ط1، ص194 ) في الواقع لقد طالت الأزمة أنساق العلوم الإنسانية الغربية كلها، وانتشرت كالنار في الهشيم في مختلف الدوائر الفكرية والأكاديمية الأورأمريكية، فعلى صعيد الدراسات التاريخية كتب المؤرخ الإنجليزي جفري باراكلاف من جامعة أكسفورد تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة: "إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة، بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وإن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد - إن لم يكن قد فقد - سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي ......
#ملاحظات
#عابرة
#الدراسات
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755465
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي على مدى السنوات القليلة الماضية شهدت الدوائر الأكاديمية والثقافية والإعلامية عبر العالم ازدهار خطاب الدراسات الثقافية والنقد الثقافي بوصفه نسقا معرفيا جديدا في حقل المعرفة الإنسانية إذ أخذ يتموضع على تخوم السرديات التقليدية للآداب والعلوم الإنسانية فبدلا من الأدب والفن الرفيع حل الاهتمام بالآداب والفنون الشعبية وبدلا من دراسة المجتمعات والطبقات الاجتماعية والمؤسسات الرسمية أنصرف الاهتمام إلى البحث في الجمهور والعلاقات والأنساق المتخفية وذلك بعد الأزمة النظرية والمنهجية التي واجهتها العلوم الإنسانية والاجتماعية ومازالت بإزاء تحديات وأسئلة ومشكلات لم تشهد مثيلاً لها في تاريخها الطويل، وهذا ما يشف عنه القلق المتزايد الذي أخذ ينتاب علماء الإنسانيات والاجتماع في المجتمعات الغربية، بعد أن أحسوا بعجزهم إزاء ما يشهدونه من تحولات وظواهر جديدة لا عهد لهم بها، وليس بمقدور نماذجهم المعرفية التقليدية الإحاطة بها وفهم دلالاتها. كتب عالم الاجتماع الفرنسي جوفاني بوسينو: "إذا كان من الواجب تمييز علم الاجتماع في الأربعين سنة الأخيرة بكلمة واحدة فإن )كلمة) انقلاب هي التي تفرض نفسها بالتأكيد، فمنذ أواخر سبعينيات القرن العشرين بدأت الوظيفية ومعتقدات وتأكيدات أخرى تتمزق، وبدت كل التحليلات والتنبؤات المتعلقة بالواقع التاريخي الاجتماعي التي غذت تفكيرنا ووجهت بحوثنا حينذاك حشوية وخادعة، وأدى عجزنا عن تفهم وتفسير انبثاق الجديد والمختلف والمغاير والآخر... وبات وجودنا ونشاطنا من الآن فصاعد باطلاً وغير مفيد .. وبدون جدوى؛ إذ تحطمت فكرة الجماعة التي كانت تمنحنا هويتنا المهنية، ودورنا ومقاييسنا العلمية وآمالنا ومشاريعنا ... وأدركنا أن مجرى التحولات الجديدة والتغيرات السريعة قد جردتنا من كل أدواتنا وأطرنا المرجعية التقليدية. ويخلص بوسينو إلى التساؤل) :هل هو إفلاس العلوم الاجتماعية وموت علم الاجتماع وبطلان كل نماذج معرفتنا للشأن الاجتماعي؟ مجيباً: إني لا أعرف الإجابة وكل ما أعرفه أن العقل الغربي هزته أزمة عميقة، يصعب تحديد طبيعتها وعمقها ومداها ونتائجها"( جيوفاني بوسينو ، نقد المعرفة في علم الاجتماع ، ترجمة محمد عزب صاصيلا ، المؤسسة الجامعية للدراسات بيروت ، 1995،ط1، ص18) وفي السياق ذاته جاءت صرخة بول فيين؛ إذ كتب تحت عنوان فرعي،) توعك السوسيولوجيا) قائلاً " ليس سراً على أحد أن السوسيولوجيا تعيش اليوم متوعكة، وأن أفضل رجالها بل ومعظمهم لا يأخذون على محمل الجد إلا العمل الامبريقي التجريبي… وبإيجاز فالسوسيولوجيا ليست ككلمة إلا جناساً (اتفاق الحروف واختلاف المعنى ..(فليست السوسيولوجيا بالتعريف فرعاً علمياً متخصصاً، فرعاً متطوراً ، ولا وجود لاستمراريتها إلا بواسطة اسمها الذي يقيم صلة لفظية بحتة بين أنشطة عقلية لا صلة بينها" (بول فيين ، أزمة المعرفة التاريخية ، فوكو و ثورة في المنهج ترجمة ، إبراهيم فتحي، دار الفكر للدراسات القاهرة، 1993،ط1، ص194 ) في الواقع لقد طالت الأزمة أنساق العلوم الإنسانية الغربية كلها، وانتشرت كالنار في الهشيم في مختلف الدوائر الفكرية والأكاديمية الأورأمريكية، فعلى صعيد الدراسات التاريخية كتب المؤرخ الإنجليزي جفري باراكلاف من جامعة أكسفورد تحت تأثير الإحساس العميق بالأزمة: "إننا مهاجمون بإحساس من عدم الثقة، بسبب شعورنا بأننا نقف على عتبة عصر جديد لا تزودنا فيه تجاربنا السابقة بدليل أمين لسلوك دروبه، وإن أحد نتائج هذا الموقف الجديد هو أن التاريخ ذاته يفقد - إن لم يكن قد فقد - سلطته التقليدية ولم يعد بمقدوره تزويدنا بخبرات سابقة في مواجهة المشكلات الجديدة التي ......
#ملاحظات
#عابرة
#الدراسات
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755465
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - ملاحظات عابرة في الدراسات الثقافية
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
قاسم المحبشي : الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
#الحوار_المتمدن
#قاسم_المحبشي كان لدي حدسا داخليا بأن الدراسات الثقافية بوصفها نسقا معرفيا جديدا في حقل العلوم الإنسانية بما فيها التاريخ والأدب والسياسية والإعلام واللغة والجغرافيا هي أقرب إلى الفلسفة منها إلى أي علم أخر إذ تتموضع على تخوم العلوم الإنسانية والاجتماعية كلها؛ لا داخلها ولا خارجها على تخومها من منظور تكاملية المعرفة الإنسانية فهي معنية بالبحث في تنويعة واسعة من المشكلات الحيوية البينية منها؛ سوسيولوجيا الفنون والآداب وسوسيولوحيا العلم والتقنية والدراسات النسوية والهجرة والهوية والشباب وثورة الاتصالات والمعلومات والعنف والتطرف والإرهاب وسوسولوجيا اللغة والانثربولوجيا الثقافية وعلاقات الهيمنة والتفاعلية الرمزية والممارسات الحياتية للفاعلين الاجتماعين في مختلف مجالات الحياة وتصوراتهم الكلية عن العالم وعن الحياة والموت والتاريخ والمجتمع وذواتهم والآخرين وأشياء كثيرة أخرى تقع في صلب الثقافة بوصفها " ذلك المركب الذي يتألف من كل ما نفكر فيه أو نقوم بعمله أو نمتلكه كأعضاء في المجتمع» بحسب باستيد إذ تنطوي الثقافة بهذا المعنى على ثلاثة عناصر أساسية هي؛ التحيزات الثقافية: التي تشتمل على القيم والمعتقدات المشتركة بين الناس والعلاقات الاجتماعية: التي تشمل على العلاقات الشخصية والرسمية التي تربط الناس بعضهم ببعض وأنماط وأساليب الحياة: وهو الناتج الكلي المركب من التحيزات الثقافية والعلاقات الاجتماعية. ذاك الحدس الداخلي هو الذي حفزني لاقتراح إعادة تأهيل وتنمية قسمنا ؛قسم الفلسفة في كلية الآداب بجامعة عدن تاهليا هيكليا ومنهجيا بحيث يكون قسما للفلسفة والدراسات الثقافية. كنت حينها رئيسا دوريا للقسم عام 2007م. قدمت المقترح مكتوبا في مجلس القسم وتم مناقشته باستفاضة من الزملاء والزميلات اعضاء القسم وتم إقراره ورفعه إلى مجلس الكلية الذي وافق عليه حينها وعملنا برشور بالاسم الجديد وضاع كل شيء في مهب الرياح التي لم تكن مؤاتية للإصلاح الأكاديمي اصلا. تذكرت ذلك وأنا بصدد إنجاز مقالة عن الدراسات الثقافية لنشره في مجلة دولية محترمة. إذ أكتشفت أن الكثير من الموضوعات التي شغلتني خلال السنوات الماضية ومنها؛ سوسيولوجيا العلوم الإنسانية ودراسات المرأة والمجتمع المدني والإعلام الجديد والهجرة والهوية وعلاقات الهيمنة والشباب والقيم في عالم متغير والتاريخ الجديد ومناهجه والأدب والفن ووظائفه معظمها يتمني إلى حقل الدراسات الثقافية والنقد الثقافي. وتؤكد نظرية الثقافة والدراسات الثقافية أن الأدب والفن والكتابة ليس مجرد قصة أو قصيدة أو رواية أو مقالة فكرية أو نقدية نقرأها للمتعة والتسلية ثم نتركها وننساها، بل هي روح الثقافة وسداها والأدباء والكُتَّاب هم ألق المدنية وذاكرتها، والثقافة بوصفها ذلك الكل المركب الذي يشكل تفكيرنا وخيالنا وسلوكنا وقيمنا وعاداتنا وتقاليدنا تعد الرهان الاستراتيجي لكل تنمية سياسية اجتماعية ممكنة. فضلاً عن كونها مصدراً حيوياً للإبداع والابتكار وتهذيب وتخصيب القيم الأخلاقية والجمالية الإنسانية وتنمية الذوق العامة، وهي مصدر للطاقة والإلهام والتنوع والاختلاف والتسامح ورحابة الأفق والأنوار والتنوير والشعور بالهوية والانتماء .. وغير ذلك من وظائف الثقافة الحيوية وهكذا كانت ومابرحت وظيفة الثقافة في التنمية المستدامة. وإذا "كانت السياسة في كل الأزمان قد جعلت الناس مجانيين أو متوحشين أو بكلمة واحدة فاقدي العقل" كما قال دوبرية في كتابه المهم( نقد العقل السياسي) فإن الفضل الأول يعود للثقافة بوصفها القوة الإبداعية في التاريخ تشتمل على العلم والفن والأدب إذ هي من إعادت لهم عقولهم وجعل ......
#الفلسفة
#والدراسات
#الثقافية؛
#علاقة
#تكاملية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757570
الحوار المتمدن
قاسم المحبشي - الفلسفة والدراسات الثقافية؛ علاقة تكاملية
علي سيف الرعيني : الهوية الثقافية اليمنية
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الهوية الثقافية اليمنية ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثعت منه وبالتالي فانالهوية الفردية تعني الهوية الفردانية والتميز والتفرد عن الغيرفهوية الشيء خصوصياته وتميزه بعدد من الصفات فللفرد هويته أي أن له سمات وخصائص تميزه عن غيره مثل العمر واللون والطباع والقدرات العقلية وكلها صفات تختلف من شخص لآخروأما مكونات الهوية الثقافية اليمنية فإن ما يتميز به أبناء الدولة اليمنية الحديثة من خصائص مشتركة توحدهم وتميزهم عن نظائرهم من الشعوب الأخرى وتشكل هويتهم للثقافة الوطنية والتي تكمن في الوطن والعروبة والدين وفلسفة الثورة ومبادئها وأبعادها الوطنية والعربية والإنسانية والكيان السياسي الموحدو الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والتاريخية المشتركة والعادات والتقاليدإن تحديد طبيعة التوجه الفكري والسياسي يعد إضافة جوهرية لمكونات الهوية الثقافية اليمنية وهذا يدل على أن الهوية الثقافية لنا ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثقت منه فالأصل في هويتنا هو المكان الجغرافي الذي يقع في جنوب غرب الجزيرة العربية والأصل العربي والدين الإسلامي فالذي يميز واقعنا الثقافي والفكري يتجاوز مجموعة من التناقضات التي تكاد تسيطر على حياتنا العملية والفكرية معاًفي هذه المرحلة التي يتوجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة صياغة أنفسنا والبحث عن هويتنا الحقيقية وإعادة قراءة هذه الهوية كفعل غير قابل للتأويل في هذه المرحلة كونها تعد ضرورة بقاء حيث يؤكد الكثير من المفكرين والباحثين في الفترة الأخيرة أن الهوية الثقافية ستكون الحراك الأساسي للأحداث السياسية في المستقبل فهناك اهتمام بالغ بموضوع الهويات الثقافية حيث تسعى القوى الاستعمارية الجديدة بوسيلة فعالة للهيمنة على العالم من خلال تفكيك الهويات الوطنية والخصائص القومية إلى كيانات صغيرة متصارعة ومتناصرة من جهة وفرض هويتها على شعوب العالم من جهة أخرى وبالمقابل ستكون الهوية الوطنية والقومية الأكثر فاعلية للشعوب الضعيفة للدفاع عن وجودها وشخصيتها واستغلالها بتأكيد ثوابت الهوية الوطنية وتنمية روح الولاء للوطن والأمة دون أن يعني ذلك الانغلاق على الآخر والانكفاء حول الذات بل يتعين تأكيد التراث من جهة وتحديد التعامل مع الآخر من جهة أخرىلقد حقق شعبنا هوية ثقافية معالمها واضحة ومتميزة أثرتها مبادئ الثورة وأغنتها وعمقت جذورها الوطنية والقومية والإنسانية وشكلت تلك الإضافات الجديدة إلى هويتنا الثقافية الوطنية قوة دفع جديدة نحو مستقبل أفضلولكي نرتفع بالأفكار الشبابية إلى مواجهة التحديات الخارجية لابد من البدء بإعادة بناء الذات الشبابية وتحديد أهدافنا انطلاقاً من سؤال أنفسنا من نحن وماذا نريد للمستقبل؟؟وهنا يجب التأكيد على أهمية إحداث نوع من التقاطع والتحول إلى المجتمع الحديث وأهم مبادئ التحول تكمن في الانتقال إلى المجتمع المدني الحديث والاستمرار في بناء الدولة الوطنية الحديثة وهي الكيان الذي نحقق فيه حريتنا ووجودنا وتأكيد دور الشباب في الولاء للوطن وأهميته وعوامل الولاء والتماسك الاجتماعي وتنمية الولاء وهو يعد العامل الأهم والأخطرحيث يمكن تنمية الولاء عبر تنشئة الأطفال وتشجيع الشباب على قراءة سير الأبطال وقصص الشهداء العظماء الذين قدموا التضحيات من أجل أوطانهم ودفعهم لتمثيل صورة الأبطال والثوار الوطنيين والحلم بالأعمال العظيمةوفي تاريخنا الوطني اليمني الكثير من الرموز والبطولات التي يمكن أن تكون مثلاً أعلى نقتدي به فيمفهوم حب الوطنمن المؤك ......
#الهوية
#الثقافية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757993
#الحوار_المتمدن
#علي_سيف_الرعيني ان الهوية الثقافية اليمنية ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثعت منه وبالتالي فانالهوية الفردية تعني الهوية الفردانية والتميز والتفرد عن الغيرفهوية الشيء خصوصياته وتميزه بعدد من الصفات فللفرد هويته أي أن له سمات وخصائص تميزه عن غيره مثل العمر واللون والطباع والقدرات العقلية وكلها صفات تختلف من شخص لآخروأما مكونات الهوية الثقافية اليمنية فإن ما يتميز به أبناء الدولة اليمنية الحديثة من خصائص مشتركة توحدهم وتميزهم عن نظائرهم من الشعوب الأخرى وتشكل هويتهم للثقافة الوطنية والتي تكمن في الوطن والعروبة والدين وفلسفة الثورة ومبادئها وأبعادها الوطنية والعربية والإنسانية والكيان السياسي الموحدو الديمقراطية والتعددية السياسية والفكرية والتاريخية المشتركة والعادات والتقاليدإن تحديد طبيعة التوجه الفكري والسياسي يعد إضافة جوهرية لمكونات الهوية الثقافية اليمنية وهذا يدل على أن الهوية الثقافية لنا ليست جامدة بل متجددة ومتطورة باستمرار لكنها تتطور في إطار الأصل الذي انبثقت منه فالأصل في هويتنا هو المكان الجغرافي الذي يقع في جنوب غرب الجزيرة العربية والأصل العربي والدين الإسلامي فالذي يميز واقعنا الثقافي والفكري يتجاوز مجموعة من التناقضات التي تكاد تسيطر على حياتنا العملية والفكرية معاًفي هذه المرحلة التي يتوجب علينا أن نعيد ترتيب أوراقنا وإعادة صياغة أنفسنا والبحث عن هويتنا الحقيقية وإعادة قراءة هذه الهوية كفعل غير قابل للتأويل في هذه المرحلة كونها تعد ضرورة بقاء حيث يؤكد الكثير من المفكرين والباحثين في الفترة الأخيرة أن الهوية الثقافية ستكون الحراك الأساسي للأحداث السياسية في المستقبل فهناك اهتمام بالغ بموضوع الهويات الثقافية حيث تسعى القوى الاستعمارية الجديدة بوسيلة فعالة للهيمنة على العالم من خلال تفكيك الهويات الوطنية والخصائص القومية إلى كيانات صغيرة متصارعة ومتناصرة من جهة وفرض هويتها على شعوب العالم من جهة أخرى وبالمقابل ستكون الهوية الوطنية والقومية الأكثر فاعلية للشعوب الضعيفة للدفاع عن وجودها وشخصيتها واستغلالها بتأكيد ثوابت الهوية الوطنية وتنمية روح الولاء للوطن والأمة دون أن يعني ذلك الانغلاق على الآخر والانكفاء حول الذات بل يتعين تأكيد التراث من جهة وتحديد التعامل مع الآخر من جهة أخرىلقد حقق شعبنا هوية ثقافية معالمها واضحة ومتميزة أثرتها مبادئ الثورة وأغنتها وعمقت جذورها الوطنية والقومية والإنسانية وشكلت تلك الإضافات الجديدة إلى هويتنا الثقافية الوطنية قوة دفع جديدة نحو مستقبل أفضلولكي نرتفع بالأفكار الشبابية إلى مواجهة التحديات الخارجية لابد من البدء بإعادة بناء الذات الشبابية وتحديد أهدافنا انطلاقاً من سؤال أنفسنا من نحن وماذا نريد للمستقبل؟؟وهنا يجب التأكيد على أهمية إحداث نوع من التقاطع والتحول إلى المجتمع الحديث وأهم مبادئ التحول تكمن في الانتقال إلى المجتمع المدني الحديث والاستمرار في بناء الدولة الوطنية الحديثة وهي الكيان الذي نحقق فيه حريتنا ووجودنا وتأكيد دور الشباب في الولاء للوطن وأهميته وعوامل الولاء والتماسك الاجتماعي وتنمية الولاء وهو يعد العامل الأهم والأخطرحيث يمكن تنمية الولاء عبر تنشئة الأطفال وتشجيع الشباب على قراءة سير الأبطال وقصص الشهداء العظماء الذين قدموا التضحيات من أجل أوطانهم ودفعهم لتمثيل صورة الأبطال والثوار الوطنيين والحلم بالأعمال العظيمةوفي تاريخنا الوطني اليمني الكثير من الرموز والبطولات التي يمكن أن تكون مثلاً أعلى نقتدي به فيمفهوم حب الوطنمن المؤك ......
#الهوية
#الثقافية
#اليمنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757993
الحوار المتمدن
علي سيف الرعيني - الهوية الثقافية اليمنية
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم للغات التركية والهندية واليابانية والصينية والفارسية]....
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة كمركب يتس ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758393
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة كمركب يتس ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758393
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم للغات التركية والهندية…
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ك ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758443
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ك ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#حوار
#أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758443
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- حوار أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية…
السيد إبراهيم أحمد : حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والروسية]..
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#..أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
#الدندن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758624
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد أدارت الحوار: الإعلامية والأديبة السورية: روعة محسن الدندن، مديرة مكتب سوريا للاتحاد الدولي للصحافة والاعلام الالكتروني، ومديرة مكتب أخبار تحيا مصر في سورية، ومستشارة رئيس التحرير لجريدة أحداث الساعة.ضيف الحوار: دكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس تحرير مجلة كنوز الأقلام، عضو شعبة المبدعين العرب بجامعة الدول العربية، ورئيس قسم ١-;-لأدب العربي باتحاد الكتاب والمثقفين العرب ـ باريس.من الشخصيات التي أشعر بالجوع كلما حاورته،لأكتشف عبقريته، وهو بدوره يعرف ما أرمي إليه، ويقرأ مابين السطور، وكأننا نتحدث وجها لوجه، وليس من خلف الشاشة. أكثر ما جمعنا هو فن المحاورة ،والبحث العميق عن المعلومة. جمعتنا صداقة منذ سنوات، وتعلمتُ منه الكثير في البدايات، ومازلت أتعلم منه ،من خلال متابعته وحواراتنا.ولا أنكر أنني في البدايات حاولت استفزازه كثيرا من خلال التعليقات وتعمدت محاورته بشكل مباشر في أول حوار جمعنا. بعض الشخصيات تحمل بين جنباتها المسؤولية نحو مجتمعاتها ،وأهدافها تصب في بحر العلم والمعرفة لبناء الإنسان فكريا وثقافيا ،ويكون عونا من أجل رفع المستوى الفكري والعلمي والثقافي، وهذا الذي جعلنا نطرح الكثير من الحوارات معا ويكون حوارنا عن أهمية الثقافة لأنها تعد عاملا مؤثرًا في كل المجتمعات الإنسانية بشكل أساسي، إن لم يكن من أشدها تأثيرًا فيه، ذلك أن كل ما في المجتمع يتأثر بها كمنظومة من منظومة القيم التي تشكل أفراد المجتمع باعتبار الثقافة طريقة من طرق الحياة الشاملة لكل مجتمع، كما أنها الأسلوب المشترك الذي يجتمع عليه الجميع بمختلف طبقاتهم وفئاتهم وهو ما يعني احترام اختلافهم في التعاطي الإنساني داخل المجتمع. كما أن التعددية الثقافية ظاهرة كونية سنها الله تعالى، ولا يكاد يخلو منها مجتمعا بشريا على مستوى العالم، ولذا فقد خلقت أجواءً من التعاون على المستوى الاقتصادي نتيجة للتبادل التجاري السلعي، كما أفرزت العديد من التباينات الثقافية التي أثرت في ثقافة كل مجتمع كما تأثرت بها في إطار منظومة التأثير والتأثر التي عرفتها الحضارات الإنسانية على مدار عمر البشرية الطويل. عن الثقافة والتعددية الثقافية نبحر في الحوار مع الدكتور السيد إبراهيم أحمد، رئيس قسم الأدب العربي باتحاد الكتَّاب والمثقفين والعرب.. أرحب بك مجددا صديقي الرائع وأبدأ معك حواري: ـ ماذا لو بدأنا أولا بتعريف الثقافة؟ الثقافة ليس معناها المعرفة، وإنما هي كل ما يدخل في النسيج المجتمعي بشكل كلي وشمولي من معتقدات وأفكار متأطرة في البنية، وقيم تحتية أو فوقية تصوغ مفاهيم تتشكل تبعا للمشترك الإنساني، وليس مهما هنا أن تكون الثقافة ثرية في مضامينها أو فقيرة إنما الأهم أنها قادرة على خلق أرضية تصنع التفاهم بين المجتمع الواحد، كما أن الاختلاف بين المجتمعات لا ينصب على الثوابت. الثقافة كمفهوم طبقًا لعلم الاجتماع لا تعرف الفارق بين عالم الاجتماع في النظام الرأسمالي أو عالم الاجتماع في النظام الاشتراكي؛ إذ أن العلماء يختلفون في أمور كثيرة لكن يجتمعون في تعريف الثقافة من اهتمامهم بواقع اجتماعي قائم بالفعل في زمن معين ومكان معين لن يخترعوه، في إطار فكري معين، على عكس عالم الاجتماع المسلم الذي ينصب تفكيره على خلق واقع اجتماعي لم يوجد بعد، وهو ما يخلق اختلافا في ارتباط مفهوم الثقافة داخل علم الاجتماع في هذه الناحية.ــ ما علاقة الثقافة بالمجتمع، ومفهوم الثقافة في الإطار المجتمعي معالي الدكتور؟ إذا تناولنا علاقة الثقافة بالمجتمع، سنجد أن الثقافة ......
#حوار
#-الثقافة
#والتعددية
#الثقافية-
#..أجرته
#الكاتبة
#روعة
#محسن
#الدندن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758624
الحوار المتمدن
السيد إبراهيم أحمد - حوار حول -الثقافة والتعددية الثقافية- ..أجرته معي الكاتبة روعة محسن الدندن [مترجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية…
زهير الخويلدي : العلاقات الدولية عند أنطونيو غرامشي في قبضة الهيمنة الثقافية
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة :"من خلال تقليص الهجيمونيا إلى مجرد مرادف لـ "الهيمنة"، ينسى العديد من المؤلفين وغيرهم من المتخصصين في العلاقات الدولية أن حركة نظرية مهمة مستوحاة من أفكار أنطونيو غرامشي أعطت هذا المفهوم نهجًا أكثر تخريبًا، والذي يسمح على وجه الخصوص بإجراء تحليل نقدي شامل من الآليات التي تحكم النظام العالمي. ننشر هنا ترجمة لمقتطف من مقال "غرامشي والهيمنة والعلاقات الدولية: بحث في المنهج"، والذي وضع به روبرت كوكس في عام 1983 حجر الأساس لحركة الغرامشيين الجدد. شبكة قراءة تظل مفيدة أكثر من أي وقت مضى في محاولة فهم الهياكل التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي بشكل أفضل. منذ بعض الوقت بدأت في قراءة دفاتر السجن الخاصة بغرامشي. في هذه المقاطع، المكتوبة في سجن فاشي بين عامي 1929 و1935، كان الزعيم السابق للحزب الشيوعي الإيطالي مهتمًا بمشكلة فهم المجتمعات الرأسمالية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، خاصة بمعنى الفاشية وإمكانيات بناء شكل بديل للدولة والمجتمع على أساس الطبقة العاملة. ركزت تحليلاته على الدولة، والعلاقة بين المجتمع المدني والدولة، والعلاقة بين السياسة والأخلاق والأيديولوجيا فيما يتعلق بالإنتاج. كما قد تتوقع، لم يكن لدى غرامشي الكثير ليقوله عن العلاقات الدولية. ومع ذلك، فقد وجدت أن فكر غرامشي مفيد في فهم معنى المنظمة الدولية، وهو موضوع كنت مهتمًا به بشكل أساسي في ذلك الوقت. كان مفهومه للهيمنة مهمًا بشكل خاص، لكن العديد من المفاهيم ذات الصلة - التي طورها بنفسه أو طورها الآخرون ولكن أغناها مفيد بنفس القدر. يقدم هذا المقال تفسيري لما يعنيه غرامشي بالهيمنة والمفاهيم ذات الصلة، ويقترح كيف أعتقد أنه يمكن تكييفها، مع الاحتفاظ بمعناها الأساسي، لفهم مشاكل النظام العالمي. لا تدعي أنها دراسة نقدية لنظرية غرامشي السياسية، ولكنها مجرد اشتقاق منها لبعض الأفكار المفيدة لمراجعة النظرية الحالية للعلاقات الدولية.الهيمنة والعلاقات الدوليةيمكننا الآن الانتقال مما قاله غرامشي عن الهيمنة والمفاهيم المرتبطة بها لتحليل انعكاسات هذه المفاهيم في مجال العلاقات الدولية. أولاً، من المفيد مراجعة ما قاله الشاب غرامشي عن العلاقات الدولية. لنبدأ بهذا المقطع: "هل العلاقات الدولية (منطقيًا) تسبق أو تتبع العلاقات الاجتماعية الأساسية؟ إنهم يتبعونهم بلا شك. إن أي ابتكار عضوي في البنية الاجتماعية، من خلال تعبيراته الفنية العسكرية، يعدل بشكل عضوي العلاقات المطلقة والنسبية على الساحة الدولية. " من خلال "الابتكار العضوي"، كان غرامشي يعني الهيكلية، طويلة الأجل أو دائمة نسبيًا، على عكس المدى القصير أو "الدوري". وجادل بأن التغييرات الجوهرية في علاقات القوة الدولية أو في النظام العالمي، والتي يتم ملاحظتها كتغييرات في التوازن الاستراتيجي العسكري والجيوسياسي، يمكن تحديدها على أنها تغييرات أساسية في العلاقات الاجتماعية. لا نية للتهرب من الدولة أو التقليل من أهميتها . تظل الدولة بالنسبة له الكيان الأساسي للعلاقات الدولية والمكان الذي تحدث فيه النزاعات الاجتماعية - المكان أيضًا، وبالتالي، حيث تُبنى هيمنة الطبقات الاجتماعية. في هيمنة الطبقة الاجتماعية هذه، تتحد الخصائص الخاصة للأمم بطريقة فريدة ومبتكرة. الطبقة العاملة، التي يمكن اعتبارها عالمية بالمعنى المجرد، تؤمم نفسها في عملية بناء هيمنتها. قد يسبق ظهور كتل جديدة يقودها العمال على المستوى الوطني، باتباع هذا المنطق، أي إعادة هيكلة أساسية للعلاقات الدولية. ومع ذلك، فإن الدولة، التي تظل النقطة المحورية للنضال الاجتماعي والكيان الأساسي للع ......
#العلاقات
#الدولية
#أنطونيو
#غرامشي
#قبضة
#الهيمنة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758972
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي الترجمة :"من خلال تقليص الهجيمونيا إلى مجرد مرادف لـ "الهيمنة"، ينسى العديد من المؤلفين وغيرهم من المتخصصين في العلاقات الدولية أن حركة نظرية مهمة مستوحاة من أفكار أنطونيو غرامشي أعطت هذا المفهوم نهجًا أكثر تخريبًا، والذي يسمح على وجه الخصوص بإجراء تحليل نقدي شامل من الآليات التي تحكم النظام العالمي. ننشر هنا ترجمة لمقتطف من مقال "غرامشي والهيمنة والعلاقات الدولية: بحث في المنهج"، والذي وضع به روبرت كوكس في عام 1983 حجر الأساس لحركة الغرامشيين الجدد. شبكة قراءة تظل مفيدة أكثر من أي وقت مضى في محاولة فهم الهياكل التي يقوم عليها النظام الدولي الحالي بشكل أفضل. منذ بعض الوقت بدأت في قراءة دفاتر السجن الخاصة بغرامشي. في هذه المقاطع، المكتوبة في سجن فاشي بين عامي 1929 و1935، كان الزعيم السابق للحزب الشيوعي الإيطالي مهتمًا بمشكلة فهم المجتمعات الرأسمالية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، خاصة بمعنى الفاشية وإمكانيات بناء شكل بديل للدولة والمجتمع على أساس الطبقة العاملة. ركزت تحليلاته على الدولة، والعلاقة بين المجتمع المدني والدولة، والعلاقة بين السياسة والأخلاق والأيديولوجيا فيما يتعلق بالإنتاج. كما قد تتوقع، لم يكن لدى غرامشي الكثير ليقوله عن العلاقات الدولية. ومع ذلك، فقد وجدت أن فكر غرامشي مفيد في فهم معنى المنظمة الدولية، وهو موضوع كنت مهتمًا به بشكل أساسي في ذلك الوقت. كان مفهومه للهيمنة مهمًا بشكل خاص، لكن العديد من المفاهيم ذات الصلة - التي طورها بنفسه أو طورها الآخرون ولكن أغناها مفيد بنفس القدر. يقدم هذا المقال تفسيري لما يعنيه غرامشي بالهيمنة والمفاهيم ذات الصلة، ويقترح كيف أعتقد أنه يمكن تكييفها، مع الاحتفاظ بمعناها الأساسي، لفهم مشاكل النظام العالمي. لا تدعي أنها دراسة نقدية لنظرية غرامشي السياسية، ولكنها مجرد اشتقاق منها لبعض الأفكار المفيدة لمراجعة النظرية الحالية للعلاقات الدولية.الهيمنة والعلاقات الدوليةيمكننا الآن الانتقال مما قاله غرامشي عن الهيمنة والمفاهيم المرتبطة بها لتحليل انعكاسات هذه المفاهيم في مجال العلاقات الدولية. أولاً، من المفيد مراجعة ما قاله الشاب غرامشي عن العلاقات الدولية. لنبدأ بهذا المقطع: "هل العلاقات الدولية (منطقيًا) تسبق أو تتبع العلاقات الاجتماعية الأساسية؟ إنهم يتبعونهم بلا شك. إن أي ابتكار عضوي في البنية الاجتماعية، من خلال تعبيراته الفنية العسكرية، يعدل بشكل عضوي العلاقات المطلقة والنسبية على الساحة الدولية. " من خلال "الابتكار العضوي"، كان غرامشي يعني الهيكلية، طويلة الأجل أو دائمة نسبيًا، على عكس المدى القصير أو "الدوري". وجادل بأن التغييرات الجوهرية في علاقات القوة الدولية أو في النظام العالمي، والتي يتم ملاحظتها كتغييرات في التوازن الاستراتيجي العسكري والجيوسياسي، يمكن تحديدها على أنها تغييرات أساسية في العلاقات الاجتماعية. لا نية للتهرب من الدولة أو التقليل من أهميتها . تظل الدولة بالنسبة له الكيان الأساسي للعلاقات الدولية والمكان الذي تحدث فيه النزاعات الاجتماعية - المكان أيضًا، وبالتالي، حيث تُبنى هيمنة الطبقات الاجتماعية. في هيمنة الطبقة الاجتماعية هذه، تتحد الخصائص الخاصة للأمم بطريقة فريدة ومبتكرة. الطبقة العاملة، التي يمكن اعتبارها عالمية بالمعنى المجرد، تؤمم نفسها في عملية بناء هيمنتها. قد يسبق ظهور كتل جديدة يقودها العمال على المستوى الوطني، باتباع هذا المنطق، أي إعادة هيكلة أساسية للعلاقات الدولية. ومع ذلك، فإن الدولة، التي تظل النقطة المحورية للنضال الاجتماعي والكيان الأساسي للع ......
#العلاقات
#الدولية
#أنطونيو
#غرامشي
#قبضة
#الهيمنة
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758972
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - العلاقات الدولية عند أنطونيو غرامشي في قبضة الهيمنة الثقافية
إبراهيم العثماني : المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مـقــــــدّمـة: قد لا يختلف عاقلان في الإقرار بتصحّر الحياة الثّقافيّة في تونس منذ أكثر من عقدين وخلوّ السّاحة الثّقافيّة من المجلاّت الجادّة والقادرة على طرح قضايا تترجم الإشكالات الّتي يفرزها الواقع، وقد لا نبالغ إن قلنا إنّ الحركيّة الثّقافيّة والفكريّة الّتي ميّزت بداية ثمانينات القرن العشرين ونهايتها قُبرت منذ أحكمت السّلطة الحاكمة قبضتها على مفاصل الحياة السّياسيّة والثّقافيّة. وهكذا توقّفت مجلّة"الفكر" عن الصّدور منذ أن غادر مؤسّسها محمّد مزالي البلاد في منتصف الثّمانينات، واحتجبت مجلّتا "فضاءات مسرحيّة" و"الشّعر" بإقالة وزير الثّقافة البشير بن سلامة المدير المؤسّس لهما، ولم تصمد طويلا مجلاّت بعضها مستقلّ مثل"التقدّم" (المدير المسؤول هشام قريبع) و"الشّهريّة" ومجلّة "نساء" (المديرة المسؤولة آمنة بلحاج يحي)، وبعضها الآخر متحزّب من قبيل"الباحث"(صاحب الامتياز:إبراهيم الهرابي/ التيّار البعثي)، و" 15/21" (صاحب الامتياز حميدة النيفر/ صوت الإسلاميين التّقدّميين)، ولازمت "أطروحات" ذات التّوجّه التّقدّمي الصّمت طوعا منذ بداية التّسعينات، واستحالت"المسار" مجلّة اتّحاد الكتّاب التّونسيين بوق دعاية يمجّد إنجازات لم تُنجز، ويُثني على مشاريع لم تُنفّذ، ويغدق على حاكم تونس صفات يفتقر إليها، وتمّ التّضييق على الحرّيات الأكاديميّة في الجامعة التّونسيّة. ومن ثمّ حرمت البلاد طيلة عقدين من إسهام مثقّفيها ومفكّريها في خلق حركيّة ثقافيّة كم هي في حاجة إليها. وبدت ثورة 14 جانفي 2011 واعدة تبشّر بصحوة ثقافيّة جديدة وإحياء لحظات قوامها الجدل الخصب والسّجال المثمر إذ حرّرت أقلاما مكبّلة، ودفعت الكثير من الكتّاب والمبدعين إلى تأسيس منابر ثقافيّة للإسهام، من مواقعهم، في الحركيّة الّتي أحدثتها ثورة الشّعب التّونسي على النّظام المتسلّط. ولكن يبدو أنّ هذه الصّحوة كانت سرابا خلّبا ولهيبا سرعان ما خمد. فما هي هذه المجلاّت؟ وما هو مصيرها الآن؟I. في التّعريف بالمجلاّت الثّقافيّة: صدرت منذ 14 جانفي 2011 سبع مجلاّت ثقافيّة وفكريّة وأدبيّة وجريدة ثقافيّة أسبوعيّة كابدت جميعها صعوبات كأداء ثمّ احتجبت. وهذه المجلاّت هي:1. كلــــــــــــــــــمات: هي مجلّة فكريّة ثقافيّة شهريّة باللّغتين. صدر العدد الأوّل منها في شهر جويلية 2011 وقد خلا من افتتاحيّة شبيهة بالافتتاحيّات المعهودة والّتي توضّح خطّ المجلّة التّحريري وأهدافها والقضايا الّتي تنوي طرحها، واكتفت آسيا نصير المديرة المؤسّس والمسؤول بالتّعبير عن سعادتها بحصولها على تأشيرة هذه المجلّة، كما أكّدت أنّها عاجزة عن التّعبير عن المشاعر الّتي انتابتها وهي تحقّق حلما راودها وأصبحت صاحبة مجلّة تتسمّى ب"كلمات" شقائق الورد. أمّا كلمة الحبيب بوعجيلة رئيس التّحرير الموسومة ب"كلمات وجبل من الأحلام " فتضمّنت إشارة مقتضبة إلى توجّه المجلّة مُفادها : "هذه كلمات نرسمها جميعا... لا خطّ للتّحرير ولا التزام غير خطّ الحرية والتزام حلم الوطن الأجمل". فهي إذن مجلّة تنشد الكلمة الحرّة المتمرّدة على كلّ قيد يحدّ من فاعليّتها. وقد زاوجت بين الدّراسة والإبداع والفكر والأدب والتّاريخ وعلم الاجتماع. و صدر منها 7 أعداد( جويلية 2011/ فيفرى- مارس 2013 )، والمطّلع على هذه الأعداد السّبعة يتبيّن ثراء مادّتها وملامستها مشاغل المثقّفين الرّاهنة والتّطرّق إلى القضايا الّتي أفرزتها التّحوّلات المجتمعيّة منذ عقود شرقا وغربا والّتي أضحت تقسّم المجتمعات العربيّة.2. أكاديــــــــــــــــــــميا هي المجلّة الثّانية، ......
#المجلاّت
#الثّقافيّة
#التونسيّة
#جانفي
#والصّراع
#سبيل
#البقاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759281
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - المجلاّت الثّقافيّة التونسيّة بعد 14 جانفي والصّراع في سبيل البقاء
عبد الحسين شعبان : كلاويش والحساسية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان شهدت مدينة السليمانية الكردية (مدينة الثقافة والجمال) تظاهرة ثقافية بامتياز شارك فيها نحو 100 مثقف كردي وباستضافة متميّزة لعدد من مثقّفي العراق (العرب)، فضلاً عن عدد من المثقفين من المجموعات الثقافية الأخرى، وكان بعض الضيوف من البلدان العربية. وحضر جلسة الافتتاح نحو 1500 شخص من قطاعات مختلفة، حيث عرفت السليمانية منذ تأسيسها (1784) باعتبارها مركزاً لكبار الشعراء والكتاب والمؤرخين والعلماء والمغنين. وفيها ينتصب اليوم تمثال الشاعر كوران (المولود في حلبجة) والشاعر شيركو بيكه س (المولود في السليمانية)، وتمثال الأديبين عز الدين رسول ومحمد الملّا عبد الكريم. كما تحتضن المدينة تمثال شاعر العرب الأكبر الجواهري.يمكنني القول أن مهرجان كلاويش بذاته وباستمراريته يحمل أكثر من دلالة:أولها – أنه يأتي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس مركز ثقافي باسم كلاويش (وهو اسم لمجلة كان الراحل ابراهيم أحمد الشخصية القيادية والأديب الكردي المعروف قد أصدرها في القرن الماضي (1939 – 1949).وثانيها – أن المركز المعمّر نسبياً يعتبر من أوائل المراكز التي انشغلت بالثقافة والفكر والأدب والفن بشكل عام، وذلك بإتاحة فرصة مهمة للحوار وتبادل الرأي واستمزاج وجهات النظر والتطلّع إلى ما هو جديد وحداثي، خصوصاً إزاء إشكاليات ومشكلات الثقافة والمثقفين.وثالثها – أن المركز وضع مسافة بالتدرّج بين ما هو سياسي وبين ما هو ثقافي، وانحاز شيئاً فشيئاً إلى الثقافة والتواصل الحضاري والمشترك الإنساني، و هو حين يناقش بعض الموضوعات التي على تماس مع السياسة فإنه يتعامل معها من موقع ثقافي، أي أنه حاول تعزيز البعد الثقافي لأنه أدرك أن السياسة تفرّق في حين أن الثقافة توحّد وتجمع. ورابعها – لم ينشغل المركز بالهموم الكردية الخاصة ، بل انفتح على الهويّة الكردية بعامة ، وخصوصاً العلاقات مع شعوب البلدان التي يعيش فيها الكرد، وكانت حصة الثقافة العربية كبيرة من اهتمام المركز، إضافة إلى هموم شعوب إيران وتركيا وثقافتهما كجزء من التفاعل بين الثقافات، وهو ما جعل من منبره منصّةً لحوار ثقافي معرفي هادف بين مثقّفي الأمم الأربعة كرد، ترك، فرس وعرب خارج دوائر السياسة وتشابكاتها وتعقيداتها، وهي دعوة سبق أن انعقدت عليها ندوات ومؤتمرات في تونس وبيروت، وكان للأمير الحسن بن طلال دوراً مهماً في حوار نظّمه في إطار منتدى الفكر العربي (عمان) أطلق عليه "أعمدة الأمم الأربعة". ومثل هذه الحوارات الثقافية والفكرية الغنية بحاجة إلى تواصل وتفاعل ومأسسة لكي تكون مظلّةً لتعاون وتبادل وانفتاح ثقافي.وخامسها – أن النواة الأساسية في هذا الحوار الأممي – الثقافي، هي حوار عربي – كردي، فقد كرّس المركز مناظرةً بين شخصية كردية مرموقة ومؤسسة للمركز ومشرفة عليه (الملّا بختيار) وكاتب السطور، وذلك في دورة سابقة، وتحت عنوان "ماذا يريد الكرد من العرب وماذا يريد العرب من الكرد؟" والأمر لا يتعلّق بالسياسة والعُقد التاريخية والاحترابات بين الحكومات العراقية المتعاقبة والحركات الكردية، وإنما يركّز على شؤون الثقافة وواحاتها الرحبة، أدباً وفناً وفكراً، فهي المشترك الإنساني الجامع، وهذا الأخير بحاجة إلى أفق مستقبلي، لاسيّما إذا اتخذ بعداً مؤسسياً يساهم فيه المثقفون الكرد والعرب في رفد المؤسسة بكل ما هو جديد، فضلاً عن ترجمة الأعمال الابداعية لنشر ثقافة كل منهما لدى الآخر والبحث في بطون التاريخ عمّا هو مشترك لدعم الحاضر والمستقبل في إطار المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.وسادسها – استقطاب نخبة متميّزة من المثقفين الكرد، وقدّر لي خلال أيام الم ......
#كلاويش
#والحساسية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759311
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان شهدت مدينة السليمانية الكردية (مدينة الثقافة والجمال) تظاهرة ثقافية بامتياز شارك فيها نحو 100 مثقف كردي وباستضافة متميّزة لعدد من مثقّفي العراق (العرب)، فضلاً عن عدد من المثقفين من المجموعات الثقافية الأخرى، وكان بعض الضيوف من البلدان العربية. وحضر جلسة الافتتاح نحو 1500 شخص من قطاعات مختلفة، حيث عرفت السليمانية منذ تأسيسها (1784) باعتبارها مركزاً لكبار الشعراء والكتاب والمؤرخين والعلماء والمغنين. وفيها ينتصب اليوم تمثال الشاعر كوران (المولود في حلبجة) والشاعر شيركو بيكه س (المولود في السليمانية)، وتمثال الأديبين عز الدين رسول ومحمد الملّا عبد الكريم. كما تحتضن المدينة تمثال شاعر العرب الأكبر الجواهري.يمكنني القول أن مهرجان كلاويش بذاته وباستمراريته يحمل أكثر من دلالة:أولها – أنه يأتي بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيس مركز ثقافي باسم كلاويش (وهو اسم لمجلة كان الراحل ابراهيم أحمد الشخصية القيادية والأديب الكردي المعروف قد أصدرها في القرن الماضي (1939 – 1949).وثانيها – أن المركز المعمّر نسبياً يعتبر من أوائل المراكز التي انشغلت بالثقافة والفكر والأدب والفن بشكل عام، وذلك بإتاحة فرصة مهمة للحوار وتبادل الرأي واستمزاج وجهات النظر والتطلّع إلى ما هو جديد وحداثي، خصوصاً إزاء إشكاليات ومشكلات الثقافة والمثقفين.وثالثها – أن المركز وضع مسافة بالتدرّج بين ما هو سياسي وبين ما هو ثقافي، وانحاز شيئاً فشيئاً إلى الثقافة والتواصل الحضاري والمشترك الإنساني، و هو حين يناقش بعض الموضوعات التي على تماس مع السياسة فإنه يتعامل معها من موقع ثقافي، أي أنه حاول تعزيز البعد الثقافي لأنه أدرك أن السياسة تفرّق في حين أن الثقافة توحّد وتجمع. ورابعها – لم ينشغل المركز بالهموم الكردية الخاصة ، بل انفتح على الهويّة الكردية بعامة ، وخصوصاً العلاقات مع شعوب البلدان التي يعيش فيها الكرد، وكانت حصة الثقافة العربية كبيرة من اهتمام المركز، إضافة إلى هموم شعوب إيران وتركيا وثقافتهما كجزء من التفاعل بين الثقافات، وهو ما جعل من منبره منصّةً لحوار ثقافي معرفي هادف بين مثقّفي الأمم الأربعة كرد، ترك، فرس وعرب خارج دوائر السياسة وتشابكاتها وتعقيداتها، وهي دعوة سبق أن انعقدت عليها ندوات ومؤتمرات في تونس وبيروت، وكان للأمير الحسن بن طلال دوراً مهماً في حوار نظّمه في إطار منتدى الفكر العربي (عمان) أطلق عليه "أعمدة الأمم الأربعة". ومثل هذه الحوارات الثقافية والفكرية الغنية بحاجة إلى تواصل وتفاعل ومأسسة لكي تكون مظلّةً لتعاون وتبادل وانفتاح ثقافي.وخامسها – أن النواة الأساسية في هذا الحوار الأممي – الثقافي، هي حوار عربي – كردي، فقد كرّس المركز مناظرةً بين شخصية كردية مرموقة ومؤسسة للمركز ومشرفة عليه (الملّا بختيار) وكاتب السطور، وذلك في دورة سابقة، وتحت عنوان "ماذا يريد الكرد من العرب وماذا يريد العرب من الكرد؟" والأمر لا يتعلّق بالسياسة والعُقد التاريخية والاحترابات بين الحكومات العراقية المتعاقبة والحركات الكردية، وإنما يركّز على شؤون الثقافة وواحاتها الرحبة، أدباً وفناً وفكراً، فهي المشترك الإنساني الجامع، وهذا الأخير بحاجة إلى أفق مستقبلي، لاسيّما إذا اتخذ بعداً مؤسسياً يساهم فيه المثقفون الكرد والعرب في رفد المؤسسة بكل ما هو جديد، فضلاً عن ترجمة الأعمال الابداعية لنشر ثقافة كل منهما لدى الآخر والبحث في بطون التاريخ عمّا هو مشترك لدعم الحاضر والمستقبل في إطار المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.وسادسها – استقطاب نخبة متميّزة من المثقفين الكرد، وقدّر لي خلال أيام الم ......
#كلاويش
#والحساسية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759311
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - كلاويش والحساسية الثقافية
سامي عبد العال : السلفية الثقافية
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخطر شيء أنْ تتنكر السلفية في ( زي ثقافي ) ليس زيها الأصلي. والأخطر من ذلك أنْ تتنكر( لذاتها ) ضمن موضوعات أخرى، زاعمةً أنها تُدافع عن قضايا راهنة وأنَّها تنظر إلى المستقبل بشكلٍّ بريءٍ، ولا تبتغي من هذا غير وجه الإنسانية الحُر. لتبدو للعابرين كأنَّها لون من الأصالة المتجددة ( هكذا دون عمل ودون مقدمات )، وقد عطرت سيرتها وشذبت موروثاتها ووضعت حجاباً مقبولاً فوق وجهها الغابر. بالضبط مثل الرجل الذي يرتدي نقاباً حتى يظن الناس أنَّه إمرأة، لكيلا يقترب منه أحدٌ وينال كل رمزية ممكنة في مجتمعٍ يعتبر المرأة حراماً شكلاً ومضموناً. وبذلك بإمكان ( المنتقب) السير في الشارع دون مضايقات، معتمداً على فكرة التحريم التي تحتم عدم الإقتراب من المرأة أو التفتيش فيما يخصها على قارعة الطريق. بينما المنتقب هو كائن آخر وجنس آخر ليس كما تعبر الصورة التي تقابلك من فورها. وقد لا يحدث ذلك الخداع مع الرجل فقط، فالمرأة المنتقبة أيضاً قد تكون فائقة الجمال والدلال ولعوبة الجوهر والمظهر، لكنها تتخفى وراء ستارة سوداء كي تمُر هنا أو هناك دون مضايقات. وهي ترتكز على المعنى غير المباشر وراء النقاب فيما يتصل بالإخلاقيات العامة أمام العيون. وقد تكون منتقبة لأغراض خاص لا يعلمها إلاَّ هي. وهذا الفعل يعني ما يلي:أولاً: أنَّ هناك مكانة وقورة للزي( النقاب) لدي الوعي الشعبوي ويجب التخفي وراءها.ثانياً: أنَّ الجمال رغم راهنيته وخصوصيته إلاَّ أنه يعبر عن وجوده بأزياء قديمة تساير الذوق الديني الغالب.ثالثاً: مغازلة الحس الجماهيري بأنَّ منْ يسير في الشارع – مع الجمال والدلال- يلتزم بالضوابط التي وافقتم عليها أنتم لا غيركم. وأنكم لا تقبلون عكس ذلك، وأنَّه لو حدث وتعرت الأنثي، فإنَّ ذلك يمثل خطراً على المجتمعات.رابعاً: لا يمنع النقاب من (إيماءات الجمال والدلال) خلف الملابس. فقط تكون التغطية الموارِبة أكثر إثارة وغرائزيةً من الإنكشاف لذباب الأرض. فربما بطرف أنثوي خفي من أنامل أو قدم أو طريقة خطوات بعينها يتجلى ما كان خفياً في غير دلالته العامة.خامساً: تحمل هذه العملية من التخفي كلَّ الإغراء حول ما ستؤول إليه في المستقبل، فيتساءل الناس: من هذه المتخفية التي تظهر أكثر مما تغطي، رغم أنها كتلة سوداء تسير على قدمين؟! وأين ستذهب في هذا الوقت وعبر هذا المكان؟! إجمالاً هذا بالضبط ما يحدث ضمن (السلفية الراهنة) التي تفكر لنا عبر بعض ممثليها الجدد وعبر المُناخ الثقافي العام الذي يستدعيها. إنَّ أبرز تجليات السلفية هي الدفاع عن الماضي تحت عناوين الهوية والأنا والتمسك بالقيم والأصول، وأننا أفضل من سوانا في خدمة البشرية وأنَّ تاريخ العرب كان يوماً ما هو قوام الحياة الكونية في كافة المناحي. هي عندئذ النزعة السلفية في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا وتمجيد الأنا والتفاؤل الساذج. والإكتفاء بمخزوننا الفكري الذي تم- فيما يقال- تجاهله لسنوات عجاف بفعل فاعل وتحت وطأة المؤامرات التي لم تنقطع يوماً من تاريخ العالم ضد وجودنا القلق!! ولكن الغريب أنَّ هذه السلفية المنتقبة تنظر إلى المستقبل كذلك، كأنه لا توجد مشكلة لها مع الحاضر، وكما لو أنها لا تدافع عن الماضي على نحو مستميت. وتأتي الرؤية المستقبلبية من خلال منْ ليسوا ممثلين للسلفية بمعناها التقليدي. فهناك مثقفون ورجال تعليم وأدباء وأصحاب مساحيق ثقافية وبقايا كتاب ومحللون وأصحاب خواطر سريعة يتعلقون بمزاعم سلفية ثقافية حتى النخاع. فيقولون: أَمَا آن الآوان الوقوف داخل واقعنا العربي والاس ......
#السلفية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759908
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال أخطر شيء أنْ تتنكر السلفية في ( زي ثقافي ) ليس زيها الأصلي. والأخطر من ذلك أنْ تتنكر( لذاتها ) ضمن موضوعات أخرى، زاعمةً أنها تُدافع عن قضايا راهنة وأنَّها تنظر إلى المستقبل بشكلٍّ بريءٍ، ولا تبتغي من هذا غير وجه الإنسانية الحُر. لتبدو للعابرين كأنَّها لون من الأصالة المتجددة ( هكذا دون عمل ودون مقدمات )، وقد عطرت سيرتها وشذبت موروثاتها ووضعت حجاباً مقبولاً فوق وجهها الغابر. بالضبط مثل الرجل الذي يرتدي نقاباً حتى يظن الناس أنَّه إمرأة، لكيلا يقترب منه أحدٌ وينال كل رمزية ممكنة في مجتمعٍ يعتبر المرأة حراماً شكلاً ومضموناً. وبذلك بإمكان ( المنتقب) السير في الشارع دون مضايقات، معتمداً على فكرة التحريم التي تحتم عدم الإقتراب من المرأة أو التفتيش فيما يخصها على قارعة الطريق. بينما المنتقب هو كائن آخر وجنس آخر ليس كما تعبر الصورة التي تقابلك من فورها. وقد لا يحدث ذلك الخداع مع الرجل فقط، فالمرأة المنتقبة أيضاً قد تكون فائقة الجمال والدلال ولعوبة الجوهر والمظهر، لكنها تتخفى وراء ستارة سوداء كي تمُر هنا أو هناك دون مضايقات. وهي ترتكز على المعنى غير المباشر وراء النقاب فيما يتصل بالإخلاقيات العامة أمام العيون. وقد تكون منتقبة لأغراض خاص لا يعلمها إلاَّ هي. وهذا الفعل يعني ما يلي:أولاً: أنَّ هناك مكانة وقورة للزي( النقاب) لدي الوعي الشعبوي ويجب التخفي وراءها.ثانياً: أنَّ الجمال رغم راهنيته وخصوصيته إلاَّ أنه يعبر عن وجوده بأزياء قديمة تساير الذوق الديني الغالب.ثالثاً: مغازلة الحس الجماهيري بأنَّ منْ يسير في الشارع – مع الجمال والدلال- يلتزم بالضوابط التي وافقتم عليها أنتم لا غيركم. وأنكم لا تقبلون عكس ذلك، وأنَّه لو حدث وتعرت الأنثي، فإنَّ ذلك يمثل خطراً على المجتمعات.رابعاً: لا يمنع النقاب من (إيماءات الجمال والدلال) خلف الملابس. فقط تكون التغطية الموارِبة أكثر إثارة وغرائزيةً من الإنكشاف لذباب الأرض. فربما بطرف أنثوي خفي من أنامل أو قدم أو طريقة خطوات بعينها يتجلى ما كان خفياً في غير دلالته العامة.خامساً: تحمل هذه العملية من التخفي كلَّ الإغراء حول ما ستؤول إليه في المستقبل، فيتساءل الناس: من هذه المتخفية التي تظهر أكثر مما تغطي، رغم أنها كتلة سوداء تسير على قدمين؟! وأين ستذهب في هذا الوقت وعبر هذا المكان؟! إجمالاً هذا بالضبط ما يحدث ضمن (السلفية الراهنة) التي تفكر لنا عبر بعض ممثليها الجدد وعبر المُناخ الثقافي العام الذي يستدعيها. إنَّ أبرز تجليات السلفية هي الدفاع عن الماضي تحت عناوين الهوية والأنا والتمسك بالقيم والأصول، وأننا أفضل من سوانا في خدمة البشرية وأنَّ تاريخ العرب كان يوماً ما هو قوام الحياة الكونية في كافة المناحي. هي عندئذ النزعة السلفية في الحفاظ على تاريخنا وتراثنا وتمجيد الأنا والتفاؤل الساذج. والإكتفاء بمخزوننا الفكري الذي تم- فيما يقال- تجاهله لسنوات عجاف بفعل فاعل وتحت وطأة المؤامرات التي لم تنقطع يوماً من تاريخ العالم ضد وجودنا القلق!! ولكن الغريب أنَّ هذه السلفية المنتقبة تنظر إلى المستقبل كذلك، كأنه لا توجد مشكلة لها مع الحاضر، وكما لو أنها لا تدافع عن الماضي على نحو مستميت. وتأتي الرؤية المستقبلبية من خلال منْ ليسوا ممثلين للسلفية بمعناها التقليدي. فهناك مثقفون ورجال تعليم وأدباء وأصحاب مساحيق ثقافية وبقايا كتاب ومحللون وأصحاب خواطر سريعة يتعلقون بمزاعم سلفية ثقافية حتى النخاع. فيقولون: أَمَا آن الآوان الوقوف داخل واقعنا العربي والاس ......
#السلفية
#الثقافية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759908
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - السلفية الثقافية