الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرحمان الصوفي : دراسة نقدية المدخل الاستنباطي الذرائعي اشهد يا حزيران ...
#الحوار_المتمدن
#عبدالرحمان_الصوفي llدراسة نقدية ذرائعية مستقطعة لقصيدة ( نكسة حزيران ) للشاعر " عبد الجبار الفياض " عنوان الدراسة النقدية الذرائعية المستقطعة : " المدخل الاستنباطي / ( اشهد يا حزيران .... ) / بقلم : عبد الرحمن الصوفي / المغربمقدمة :الشعر صنعة فن لغوي ، وتاريخ الشعر في كل بلدان المعمور هو تاريخ صناعة الكلمة التي عرفت تطورا نتيجة تطورات كبيرة عرفها مختلف العلوم الحقة و الإنسانية .... اللغة حقيقة مرتبطة بوسائل المعرفة ، وعندما تغتني وتتسع هذه الوسائل لابد من ميلاد حقيقة تستخرج وتستنبط من من ظواهر ملموسة يواكبها الفن والأدب نثره و شعره . يقول " أوزيا " : " ...يمكن القول وبكل وضوح بأنه من المستحيل تجاهل ارتباط الشعر بالمجتمع أو تجاهل مشكلة > أو رفض فكرة تأثير الشعب على المبدع ..." ( 1) كما أن ارتباط الفلسفة بالشعر يعود لبدايتهما ( الفلسفة نفسها بدأت صياغتها بالشعر ) ، فكانت الفلسفة في إرهاصاتها الأولى ردة فعل على غموض الوجود ورهبته ، فانطلقت في محاولتها الشبه أسطورية للتعامل مع الكون وفك ألغازه في قوالب وصيغ شعرية كما يعتقد " نيتشه " أن القول الفلسفي ، ككل محاولات القول الإنساني ، لن يستطيع الانفصال عن التعبير الشعري.v مدخل الدراسة النقدية الذرائعية المستقطعة : المدخل الاستنباطي :Inference and Empathy Theoryجاء في كتاب " النظرية الذرائعية في التطبيق " : " ... تقوم نظرية الاستنتاج على مجال التقمّص الوجداني ، أي أن الإنسان يلاحظ سلوكه المادي مباشرة ، ويربط سلوكه رمزيًّا بحالته السيكولوجية الداخلية ، أي بمشاعره وعواطفه ، يصبح لسلوكه الإنساني معنىً يصبّ بمفهوم الذات ثم يتصل بالآخرين ويلاحظ سلوكهم ألمادي وعلى أساس تفسيراته السابقة لسلوكه ، يخرج باستنتاجات عن حالة الآخرين السيكولوجية.... " ( 2 ). إن الكلام الحقيقي هو المعنى الموجود في النفس ، يقول الأخطل : إن الكلام لفي الفؤاد وإنما # جعل اللسان على الفؤاد دليلا " ... بمعنى آخر، إذا كان سلوكه يعكس هكذا من المشاعر إذا قام شخص آخر بهذا السلوك ، فهو أيضًا يعكس نفس المشاعر التي شعر بها حينما قام بهذا العمل هذا الرأي في التقمّص الوجداني يفترض أن الإنسان لديه معلومات من الدرجة الأولى عن نفسه ، ومن الدرجة الثانية عن الناس الآخرين ، فالإنسان لديه المقدرة على فهم نفسه نسبيًّا ، عن طريق تحليل سلوكه الذاتي ، ومن هذا التحليل يستطيع أن يخرج باستنتاجات عن الآخرين تقوم على هذا الأساس... " ( 3 ) المرجع ( 2 نفسه ) ... بمعنى أن حضور الأدب في نفسية الإنسان يخرجه من عمومية الناس ويدخله في خصوصية التقمّص النفسي ، وهذا ما عاد بنا إلى لحظات تذكرية تقمصية ( حزيران 1981 ) الذي يؤرخ لاحتجاجات اجتماعية شعبية شهدتها مدينة الدار البيضاء وباقي المدن المغربية ... خرجنا في تظاهرتها التي خلفت عددا من الضحايا ، مما جعلها موضوع جدل حقوقي داخلي يؤرخ لمرحلة من مراحل "سنوات الرصاص... " ... " وسقط جراء تلك الأحداث عدد من القتلى والجرحى اشتهروا لاحقا باسم "شهداء الكوميرا"، وهي كنية باللهجة المغربية تطلق على نوع من الخبز الفرنسي بعد أن أطلقها عليهم وزير الداخلية المغربي خلال تلك الفترة الراحل إدريس البصري استهزاء بهم بسبب مطالبهم الاجتماعية ، وهو ما أثار سخط عائلات الضحايا...." ( 4 ). ونسجل كذلك لحظاتنا التقمصية ونحن بين أسوار الجامعة المغربية ونحن نردد في التظاهرات الطلابية:اشهد يا حزيران في يومك العشرين وطني انار الدرب و النصر مشتعل في يقظة الفلاح في صرخة العامل<br ......
#دراسة
#نقدية
#المدخل
#الاستنباطي
#الذرائعي
#اشهد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680307