غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضجون بلامي فوستر هو محرر مجلة Monthly Review واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة أوريغون Oregon بالولايات المتحدة. و Brett Clark مساعد رئيس التحرير في المجلة السابق ذكرها واستاذ عِلم الاجتماع في جامعة يوتا Utah. و Hanna Holleman هي مديرة مؤسسة مجلة Monthly Review وأُستاذ مُساعد لعِلم الاجتماع في كُلية أمهيرست Amherst.“إن الاهتمام بالشعوب الأصلية” في النظرية الاجتماعية على مدى العقدين الأخيرين، المُرتبط بنقد الاستعمار الإستيطاني الأبيض، لهُ موضوعات موجودة مُنذُ زمن طويل في النظرية الماركسية، ولكن بأساليب غالباً ما تكون مُنفصِلة عن نقد كارل ماركس للرأسمالية، والاستعمار، والإمبريالية. وجزء من سبب هذا الانفصال هو أن المُناقشات الراهِنة لاستعمار المُستوطنين قد تطوّرت من التقاليد في النظرية الثقافية لِما بعد الحداثة وما بعد الاستعمار الإستيطاني والتي هي بعيدة عن المادية التاريخية. إلا أن هناك شرح أعمق لسبب الفجوة بين العمل البحثي الراهن حول الاستعمار الإستيطاني والماركسية يتعلق بمزاعم بعض النُقاد اليساريين بأن عمل ماركس يتسم بالتالي: (1) عملية توسعية صِرفة وحتمية اقتصادية؛ (2) موقف استعماري مؤيد؛ (3) المفهوم إلغائي للتقدم؛ و (4) جُرأة أو فرط الإنتاج بالنسبة للبيئة. غالباً ما يتم توظيف مثل هذهِ التُهم للتدليل على أن المادية التاريخية غير مُلائمة أو حتى مُعادية لنضالات وتطلُعات الشعوب الأصلية.يُقدم الكاتب Glen Sean Coulthard في كِتابهِ Red Skins, White Masks “جلود حمراء، أقنعة بيضاء” وجهة نظر أكثر دقة عن ماركس والشعوب الأصلية، يُشارك في نقد الأخيرة لما يُسمى “التراكُم البدائي”. ويؤكد Coulthard على أن “الإطار النظري لماركس” في هذا الصدد يمكن النظر إليه “بأنهُ ذي صِلة بالفهم الشامل للإستعمار الإستيطاني ومُقاومة الشعوب الأصلية،” ولكن ذلك يتطلب أن تتحوّل المادية التاريخية الكلاسيكية في الحديث مع التفكير والمُمارسات النقدية للشعوب الأصلية نفسها. “تحديداً، هو يسعى إلى تجاوز ما يعتبرهُ وجهات نظر ماركس الخاطئة (1) إن مثل مُصادرة المُلكية هذهِ تقتصر على المراحل التكوينية للرأسمالية، بدلاً من كونها عملية مُستمرة؛ (2) أن هناك منطقاً تطورياً غير مُنصِف يُعادل التقدُم؛ و (3) يجب مُعاملة البيئة على أنها تُشكّل هدية مجانية، حيثُ أن الأرض لا تُعتَبر مُستغَلة، الشعوب فقط هي المُستَغَلة.وإذا أخذنا هذهِ الانتقادات على محمل الجد، نعود إلى الأُسُس الكلاسيكية للنظرية الماركسية لكي نتأكد من أين-أخطأت التحليلات إذا كان ذلك صحيحاً، وما الذي يمكن استخلاصه من ذلك الخطأ بشكل مُفيد، وكيفية بِناء (أو إعادة بِناء) نقداً ماركسياً للإستعمار ذي الصِلة بالنِضالات المُعاصِرة. ومن خلال هذا التقييم، نحنُ نعتقد، أن قوة وصلابة مُحاجة المادية التاريخية الكلاسيكية سوف تُصبح واضِحة.إن العودة إلى ماركس كنقطة بداية هو أمرٌ مُهم من أجل وضع نقداً مادياً للرأسمالية والإستعمار. ومع ذلك، في المادية التاريخية ليس هناك شيء يُسمى رأي ثابت لا يتزحزح. بالأحرى، الماركسية مُنذُ البداية قد تشكلت من خلال التقاليد الثورية المحلية. وهي كفلسفة التطبيق العملي لا تهدف إلى مُجرد فهم العالَم بل وإلى تغييرهِ أيضاً، فالمادية التاريخية على الأقل يمكنها أن تكون فوق السُلطة، أو أن تُهمِل دروس النِضالات الوطنية والشعبية. تُشير كلمة “الأرثودكسية” “ثبات الرأي” في الماركسية، كما قال الكاتب Georg Lukᾴ-;-cs على نحوٍ واضح، “إلى الأسلوب حصرياً”. وهكذا، فإن ال ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674177
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (1 -2)
غريب عوض : ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات 2 – 2
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
#الحوار_المتمدن
#غريب_عوض بقلم: John Bellamy Fosterالترجمة: غريب عوضكان كتاب William Howitt “الإستعمار والمسيحية” يتضمن أكثر من خمس مائة صفحة ومن ضمنها فصول مُنفرِدة حول مُعاملة السكان الأصليين عن طريق القوى الإستعمارية في مناطق مُتعددة في العالم، مع اثني عشر فصلاً مُخصصة لكيفية تصرف الأسبان والبرتغاليون فيما يتعلق بالسكان الأصليين في العالم الجديد، ثلاثة فصول عن المستوطنين الإنجليز والسكان الأصليين في أمريكا الشمالية، وفصلين عن “معاملة الهنود في الولايات المتحدة”، وخمسة فصول عن اللغة الإنجليزية في الهند، وفصل واحد حول اللغة الإنجليزية في مستعمرة كيب Cape في جنوب أفريقيا، وفصل واحد لكلٌ من الهولنديين في الهند وإندونيسيا (جاوة) والهولنديين في أستراليا وجُزُر المحيط الباسفيكي، وفصل واحد عن الفرنسيين في مستعمراتهم. وأخيراً، كان الاستعمار والمسيحية أكبر خُلاصة للفظائع العالمية للإستعمار الإستيطاني كُتِبَت في زمنها، والتي تحتوي على تفاصيل وفيرة، غالباً ما كانت تعتمد على التقارير التجارية والحكومية. وكما كتب ماركس: “إن William Howitt هو رجلٌ مُتخصص في كونهِ مسيحياً، عن النظام الاستعماري المسيحي، “إن وحشية ويأس ما يُسمى الجنس المسيحي، في جميع أنحاء العالَم، وعلى كل الشعوب التي تمكنوا من إخضاعها، لا يمكن موازاتهِ بذلك الموجود في أي جنس آخر، مهما كانت شراستهُ، ومهما كان غير متعلم، ومهما كان لا مبالي وعديم الرحمة والضمير، في أي عصر من عصور كوكب الأرض.”ونظراً لأن ماركس كان مُهتماً بالدور الذي لعبهُ الإستيلاء الاستعماري على أراضي الشعوب الأصلية، والشعوب التي لعبت دوراً في نشأة الرأسمال الصناعي، فقد ركّزَ على معاملة رأس المال الصناعي لهذهِ الشعوب خاصةً على يد الهولنديين والإنجليز، باعتبارهما الدولتان اللتان قادتا الطريق في عملية التنمية الرأسمالية الصناعية. وفيما يتعلق بالهولنديين، أشار ماركس إلى أنهُ في عام 1648، في ذروة قوتها، كانت هولندا تُسيطر بشكل كامل تقريباً على تجارة الهند الشرقية. وفي كتاب رأس المال، ركّز ماركس، بشكل خاص، على دور الهولنديين في جاوة كما هو مُفصّل في كتاب Sir, Thomas Stamford Raffles “تاريخ جاوة”، (حيثُ ركز بشكل أساسي على الفقرات التي تم ملاحظتها في كتاب Howitt “الاستعمار والمسيحية). هُنا دور تنظيم “الرجال اللصوص”، يتكون من “السارق، والمُترجم، والبائع”، جميع هؤلاء اشتركوا بشكل مُمنهج في “سرِقة الرجال” الذي غالباً ما يُقيّدون بالسلاسل، ويتم إخفاؤهم في سجون سِرية، ويُسحبون إلى سُفن الرقيق التي تنتظر، تم تصوير هذا الدور بعناية. وكما ذكر ماركس، “كان عدد سكان مقاطعة بانجوانغي Banjuwangi التابعة لجاوة Java يبلغ أكثر من 80,000 نسمة في عام 1750 وانخفظ إلى 18,000 نسمة فقط في عام 1811”. وصرخ ماركس بسخرية مريرة، “هذهِ هي التجارة السلمية!” على أساس المُصادَرة الاستعمارية، وجادل ماركس، إن “رأس المال” الكُلي للجمهورية الهولندية أرتفع إلى نقطة في منتصف القرن السابع عشر والتي ربما تجاوزت رأس مال دول أوروبا مُجتَمِعة.ولكن الهمجية الاستعمارية للرأسمالية الهولندية يتم تجاوزها فيما بعد في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر من قِبَل الإنجليز. ووضح ماركس على إثرَ كتاب Howitt، أن الحاكم البريطاني لشركة الهند الشرقية أَصَرَ على “احتكارها الحصري” في تجارة الشاي، وكذلك التجارة مع الصين وأوروبا.لكن مسؤولي الشركة المُفضلين تمكنوا من السيطرة على احتكارات الملح والأفيون و التنبول (البيتيل)، والسلع الأخرى التي تُهيّمن على التجارة الساحلية. “وظهرت الثروات الهائلة مثل فطر الأرض ......
#ماركس
#والسُكّان
#الأصليين
#المُستعمرات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675768
الحوار المتمدن
غريب عوض - ماركس والسُكّان الأصليين في المُستعمرات (2 – 2)
شادي الشماوي : قيادة السود و السكّان الأصليّين و ذوى البشرة الملوّنة - BIPOC : لا وجود لشيء كهذا – القتال ضد الإضطهاد و القيادة التي نحتاج إليها
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي قيادة السود و السكّان الأصليّين و ذوى البشرة الملوّنة - BIPOC :لا وجود لشيء كهذا – القتال ضد الإضطهاد و القيادة التي نحتاج إليهابوب أفاكيان ، 18 جوان 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022https://revcom.us/en/bob_avakian/bipoc-leadership-there-no-such-thingكثيرا ما نستمع هذه الأيّام إلى بعض الأطراف تتحدّث عن كيف أنّه من الضروري أن نتّبع قيادة السود و السكّان الأصليّين [ الهنود الحمر – المرتجم ] و ذوى البشرة الملوّنة ( "BIPOC "/ " البيبوك " من هنا فصاعدا ) . لكن في الواقع مثل هذه القيادة غير موجودة – و لا وجود لشيء ك" البيبوك " يمثّل نوعا من الزيذ الموحّد و القوّة الإجتماعيّة الموحّدة . طبعا ، يوجد سود و يوجد سكّان أصليّون و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة و يتعرّض جميع هؤلاء الناس إلى اشكال متنوّعة من الميز العنصريّ و الإضطهاد . غير أنّه هناك إختلافات حقيقيّة جدّا صلب كلّ هؤلاء الناس و بينهم . فلكلّ مجموعة منهم تاريخها الخاص و ظروفها الحاليّة الخاصّة في إرتباط بالتطوّر التاريخي و الواقع الراهن لهذه البلاد و النظام الذى يحكم هذه البلاد ( و يهيمن على العالم ككلّ ) : النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و في صفوف كلّ هؤلاء الناس ، ثمّة طبقات مختلفة و فئات إجتماعيّة مختلفة و أناس يحملون وجهات نظر و أهداف مختلفة إيديولوجيّا و سياسيّا – وهي أحيانا تتباين تباينا راديكاليّا . المسألة ليست عدم وجود أساس لتوحيد الجماهير الشعبيّة لهذه المجموعات المختلفة ؛ و إنّها الوحدة التي ستفضى إلى وضع نهاية فعليّة لإضطهادها – و لكلّ أصناف الإضطهاد – لن تتطوّر و لا يمكن أن تتطوّر بإتّباع مفهوم أنّ الزيّ الموحّد المفترض ل " البيبوك " يجب أن يقود أو سيقود .و في هذا السياق ، إليكم بضعة أسئلة مناسبة :هل انّ " القاضي " الفاشيّ في المحكمة العليا ، كلارنس توماس جزء من " البيبوك " الذين ينبغي إتّباع قيادتهم ؟ هل أنّ العدوانيّ مجرم الحرب بصفة متكرّرة ، كولن بأول جزء من " البيبوك " لمّا كان على قيد الحياة ؟ و ماذا عن باراك أوباما – و قد كان هو نفسه أيضا مسؤولا عن جرائم حرب رهيبة و عن جرائم ضد الإنسانيّة ؟ و ماذا عن " القادة " من السكّان الأصليّين الذين تواطؤوا مع الأف بى آي في القمع العنيف لتمرّد الووندد نى( wounded knee) الذى قادته الحركة الأمريكية للهنود الحمر (AIM ) في سبعينات القرن العشرين و ما شابه ذلك من " قادة " رجعيّين من السكّان الأصليّين اليوم ؟ أو أولئك الكوبيّين و الفنزويليّين ذوى الذهنيّة الفاشيّة في جنوب فلوريدا ؟ أو ممثّلو الكنيسة الكاثوليكيّة اللاتينيّة الذين يعارضون بقوّة حقّ الإجهاض ؟ أو ماذا عن آلان شاوو ، سكرتيرة النقل في إدارة ترامب ( وهي زوجة القائد الجمهوريّ في مجلس الشيوخ ، ميتش ماك كونال ) ؟ كلّ هؤلاء الأشخاص من " ذوى البشرة الملوّنة " – لكن هل يجب على أيّ كان أن يكون من أتباعهم ؟إن كانت الحجّة في الإجابة على هذه الأسئلة هي التالية : " طبعا ، أناس مثل هؤلاء ليسوا جزء من " البيبوك " الذين ينبغي إتّباع قيادتهم " ، عندئذ لن يفعل ذلك سوى إثارة هذا السؤال المناسب : من يقرّر أنّ أناسا كهؤلاء ليسوا جزء من هذا " البيبوك " ؟ و إن كانت الإجابة على هذه الأسئلة شيء يمضى مع فكرة أنّ " الناس البيبوك " الذين هم أنفسهم مضطهَدون ( أو " مهمّشون " ) و يمثّلون المصالح الحقيقيّة ل " المهمّشين " ، حالئذ يثير هذا أس ......
#قيادة
#السود
#السكّان
#الأصليّين
#البشرة
#الملوّنة
#BIPOC
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760092
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي قيادة السود و السكّان الأصليّين و ذوى البشرة الملوّنة - BIPOC :لا وجود لشيء كهذا – القتال ضد الإضطهاد و القيادة التي نحتاج إليهابوب أفاكيان ، 18 جوان 2022 ، جريدة " الثورة " عدد 756 ، 20 جوان 2022https://revcom.us/en/bob_avakian/bipoc-leadership-there-no-such-thingكثيرا ما نستمع هذه الأيّام إلى بعض الأطراف تتحدّث عن كيف أنّه من الضروري أن نتّبع قيادة السود و السكّان الأصليّين [ الهنود الحمر – المرتجم ] و ذوى البشرة الملوّنة ( "BIPOC "/ " البيبوك " من هنا فصاعدا ) . لكن في الواقع مثل هذه القيادة غير موجودة – و لا وجود لشيء ك" البيبوك " يمثّل نوعا من الزيذ الموحّد و القوّة الإجتماعيّة الموحّدة . طبعا ، يوجد سود و يوجد سكّان أصليّون و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة و يتعرّض جميع هؤلاء الناس إلى اشكال متنوّعة من الميز العنصريّ و الإضطهاد . غير أنّه هناك إختلافات حقيقيّة جدّا صلب كلّ هؤلاء الناس و بينهم . فلكلّ مجموعة منهم تاريخها الخاص و ظروفها الحاليّة الخاصّة في إرتباط بالتطوّر التاريخي و الواقع الراهن لهذه البلاد و النظام الذى يحكم هذه البلاد ( و يهيمن على العالم ككلّ ) : النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و في صفوف كلّ هؤلاء الناس ، ثمّة طبقات مختلفة و فئات إجتماعيّة مختلفة و أناس يحملون وجهات نظر و أهداف مختلفة إيديولوجيّا و سياسيّا – وهي أحيانا تتباين تباينا راديكاليّا . المسألة ليست عدم وجود أساس لتوحيد الجماهير الشعبيّة لهذه المجموعات المختلفة ؛ و إنّها الوحدة التي ستفضى إلى وضع نهاية فعليّة لإضطهادها – و لكلّ أصناف الإضطهاد – لن تتطوّر و لا يمكن أن تتطوّر بإتّباع مفهوم أنّ الزيّ الموحّد المفترض ل " البيبوك " يجب أن يقود أو سيقود .و في هذا السياق ، إليكم بضعة أسئلة مناسبة :هل انّ " القاضي " الفاشيّ في المحكمة العليا ، كلارنس توماس جزء من " البيبوك " الذين ينبغي إتّباع قيادتهم ؟ هل أنّ العدوانيّ مجرم الحرب بصفة متكرّرة ، كولن بأول جزء من " البيبوك " لمّا كان على قيد الحياة ؟ و ماذا عن باراك أوباما – و قد كان هو نفسه أيضا مسؤولا عن جرائم حرب رهيبة و عن جرائم ضد الإنسانيّة ؟ و ماذا عن " القادة " من السكّان الأصليّين الذين تواطؤوا مع الأف بى آي في القمع العنيف لتمرّد الووندد نى( wounded knee) الذى قادته الحركة الأمريكية للهنود الحمر (AIM ) في سبعينات القرن العشرين و ما شابه ذلك من " قادة " رجعيّين من السكّان الأصليّين اليوم ؟ أو أولئك الكوبيّين و الفنزويليّين ذوى الذهنيّة الفاشيّة في جنوب فلوريدا ؟ أو ممثّلو الكنيسة الكاثوليكيّة اللاتينيّة الذين يعارضون بقوّة حقّ الإجهاض ؟ أو ماذا عن آلان شاوو ، سكرتيرة النقل في إدارة ترامب ( وهي زوجة القائد الجمهوريّ في مجلس الشيوخ ، ميتش ماك كونال ) ؟ كلّ هؤلاء الأشخاص من " ذوى البشرة الملوّنة " – لكن هل يجب على أيّ كان أن يكون من أتباعهم ؟إن كانت الحجّة في الإجابة على هذه الأسئلة هي التالية : " طبعا ، أناس مثل هؤلاء ليسوا جزء من " البيبوك " الذين ينبغي إتّباع قيادتهم " ، عندئذ لن يفعل ذلك سوى إثارة هذا السؤال المناسب : من يقرّر أنّ أناسا كهؤلاء ليسوا جزء من هذا " البيبوك " ؟ و إن كانت الإجابة على هذه الأسئلة شيء يمضى مع فكرة أنّ " الناس البيبوك " الذين هم أنفسهم مضطهَدون ( أو " مهمّشون " ) و يمثّلون المصالح الحقيقيّة ل " المهمّشين " ، حالئذ يثير هذا أس ......
#قيادة
#السود
#السكّان
#الأصليّين
#البشرة
#الملوّنة
#BIPOC
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760092