حسام تيمور : -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتماعي و السياسي و الثقافي-
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور المواطنون "الأتراك" لا ينظرون لخلفية "اردوغان"، و حزبه، الايديولوجية، بل ان ما يهمهم هو "انجازاته"، على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و حتى السياسي !!هذا الخطاب نوعا ما غير دقيق، بمعنى أنه سليم في شكله، و منطلقه الايديولوجي، و حتى في بنيته العامة !!لكن، عندما نتعمق أكثر في تفكيك البنية الأفقية للوعي، و البنية العمودية للاستقطاب الايديولوجي القائم، نتوقف عند حقائق أخرى، ليست بالضرورة مواربة للمنطق المباشر للفهم، أو نمط الانعكاس الايديولوجي الفكري الواعي، القائل بأن المؤيد لحزب "اردوغان"، مثلا، ينطلق من خلفية "براغماتية" خالصة، بغض النظر عن ايديولوجيا هذا الحزب، أو بغض بعده عنها، اجتماعيا و ثقافيا و رفضه لها ! أو حتى مناقضتها !! على اتجاه ايديولوجي آخر !! هكذا ربما، يراد لمنطق التفكير الذي تخطى عتبة "الوعي" ، أن يمنطق تموقفاته من ظاهرة انسانية معينة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية ! و هنا، تستنبت جذور خفية، للمنطق "البراغماتي/النفعي"، الخالص، أو الفارغ من أية حمولة تاريخية أو ثقافية، أو نقدية على وجه الخصوص !! هل يعني ترسخ الظاهرة الاردوغانية في المشهد السياسي التركي، فقط، بطولات أو معجزات سياسية و اجتماعية على مستوى الصحة و التعليم و الاقتصاد و حتى العلاقات الخارجية !؟هو منطق لا يستقيم حتى بنفس المنطق البدئي !! القائل بانتخاب "رجل المرحلة"، أو الوعي الناشئ الملح على ضرورة "التغيير"، حيث أن الاستمرار سياسيا هو منطقيا و بالضرورة يناقض قوانين التغيير، و ضرورات "لحظة تاريخية معينة"، و ما يرافق ذلك من حمولات ثقافية و سياسية ، اي نمط الوعي الراهن !و هو في أغلب الحالات، نوع من براغماتية الشعوب الواعية، أو من بقايا الوعي التاريخي العالق بين تمفصلات القطائع التي صنعت و طبعت ذاكرة شعب معين، أو حضارة معينة، أو بقايا وجودية انسانية .الحديث هنا، عن الشعوب أو القوميات "الحية"، التي تعيش ما يسمى "طفرة" الوعي الاجتماعي و السياسي التي تظهر من مرحلة تاريخية لأخرى، في حركة اشبه بذاكرة "النهر" بالنسبة للحضارات الناشئة، و اشبه برسو البحر في مكانه، بالنسبة للحضارات أو الوجوديات الاصيلة، كالحضارة العبرانية على سبيل المثال !و لا بأس من التذكير بأن مآل النهر في نهاية المطاف هو "البحر"، نفسه !!الدولة التي يقودها حزب "اخواني"، هو بالضرورة ذو قاعدة شعبية نوعا ما عقائدية/ أو "مؤمنة"، بقيم الحزب و ايديولوجيته، هي حتما اثقل في ميزان الحسابات الداخلية و للخارجية من دولة (رقاصات/كباريه/ليبيرالية)...، و أي منطق حكم أو انساق وعي تنتجه، و هو ما يدرجه الوعي التاريخي، في ابسط تجلياته و اطيافه الواعية و اللاواعية، داخل نمط الوعي الراهن، للمواطن التركي، باختلاف عرقه أو لونه أو معتقده، و هو "احد الاسباب العميقة في نهضة و استقواء تركيا اردوغان، داخليا و خارجيا".و هو أيضا، مركب "الخصاء" الذي يعاني منه الحداثوي/ أو العلمنجي العربي، الشاذ عن الوجود الحضاري، و الوعي التاريخي، و التاريخاني !! باعتبار أن "تركيا"، دولة "علمانية"، و هنا طامة ايديولوجية أخرى كبرى، حيث أن الحداثويبن و العلمنجيين "العرب"، هم بالضرورة نتاج نظم محافظة، و أنظمة "متحجرة"، يسودها الدين، و تحكمها "اعراف الاستعمار"، و أن أكثرهم خرج من بين فخذي "جارية"، سلطان، أو دمية "مستعمر"، تماما ك "ايديولوجيته"، التي يتحدث من خلالها ، أو مرجعياته الفكرية، العديمة المعنى و الجدوى، تاريخيا و حضاريا و "انسانيا"، أي "الايديولوجيا"، كما يعرفها بعض فلاسفة القرن 19، و هي الافكار الموروثة عن ......
#-تركيا
#أردوغان-..،
#قراءة
#جينيالوجيا
#أنساق
#الوعي
#الاجتماعي
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679618
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور المواطنون "الأتراك" لا ينظرون لخلفية "اردوغان"، و حزبه، الايديولوجية، بل ان ما يهمهم هو "انجازاته"، على المستوى الاقتصادي و الاجتماعي و حتى السياسي !!هذا الخطاب نوعا ما غير دقيق، بمعنى أنه سليم في شكله، و منطلقه الايديولوجي، و حتى في بنيته العامة !!لكن، عندما نتعمق أكثر في تفكيك البنية الأفقية للوعي، و البنية العمودية للاستقطاب الايديولوجي القائم، نتوقف عند حقائق أخرى، ليست بالضرورة مواربة للمنطق المباشر للفهم، أو نمط الانعكاس الايديولوجي الفكري الواعي، القائل بأن المؤيد لحزب "اردوغان"، مثلا، ينطلق من خلفية "براغماتية" خالصة، بغض النظر عن ايديولوجيا هذا الحزب، أو بغض بعده عنها، اجتماعيا و ثقافيا و رفضه لها ! أو حتى مناقضتها !! على اتجاه ايديولوجي آخر !! هكذا ربما، يراد لمنطق التفكير الذي تخطى عتبة "الوعي" ، أن يمنطق تموقفاته من ظاهرة انسانية معينة، سياسية أو اجتماعية أو ثقافية ! و هنا، تستنبت جذور خفية، للمنطق "البراغماتي/النفعي"، الخالص، أو الفارغ من أية حمولة تاريخية أو ثقافية، أو نقدية على وجه الخصوص !! هل يعني ترسخ الظاهرة الاردوغانية في المشهد السياسي التركي، فقط، بطولات أو معجزات سياسية و اجتماعية على مستوى الصحة و التعليم و الاقتصاد و حتى العلاقات الخارجية !؟هو منطق لا يستقيم حتى بنفس المنطق البدئي !! القائل بانتخاب "رجل المرحلة"، أو الوعي الناشئ الملح على ضرورة "التغيير"، حيث أن الاستمرار سياسيا هو منطقيا و بالضرورة يناقض قوانين التغيير، و ضرورات "لحظة تاريخية معينة"، و ما يرافق ذلك من حمولات ثقافية و سياسية ، اي نمط الوعي الراهن !و هو في أغلب الحالات، نوع من براغماتية الشعوب الواعية، أو من بقايا الوعي التاريخي العالق بين تمفصلات القطائع التي صنعت و طبعت ذاكرة شعب معين، أو حضارة معينة، أو بقايا وجودية انسانية .الحديث هنا، عن الشعوب أو القوميات "الحية"، التي تعيش ما يسمى "طفرة" الوعي الاجتماعي و السياسي التي تظهر من مرحلة تاريخية لأخرى، في حركة اشبه بذاكرة "النهر" بالنسبة للحضارات الناشئة، و اشبه برسو البحر في مكانه، بالنسبة للحضارات أو الوجوديات الاصيلة، كالحضارة العبرانية على سبيل المثال !و لا بأس من التذكير بأن مآل النهر في نهاية المطاف هو "البحر"، نفسه !!الدولة التي يقودها حزب "اخواني"، هو بالضرورة ذو قاعدة شعبية نوعا ما عقائدية/ أو "مؤمنة"، بقيم الحزب و ايديولوجيته، هي حتما اثقل في ميزان الحسابات الداخلية و للخارجية من دولة (رقاصات/كباريه/ليبيرالية)...، و أي منطق حكم أو انساق وعي تنتجه، و هو ما يدرجه الوعي التاريخي، في ابسط تجلياته و اطيافه الواعية و اللاواعية، داخل نمط الوعي الراهن، للمواطن التركي، باختلاف عرقه أو لونه أو معتقده، و هو "احد الاسباب العميقة في نهضة و استقواء تركيا اردوغان، داخليا و خارجيا".و هو أيضا، مركب "الخصاء" الذي يعاني منه الحداثوي/ أو العلمنجي العربي، الشاذ عن الوجود الحضاري، و الوعي التاريخي، و التاريخاني !! باعتبار أن "تركيا"، دولة "علمانية"، و هنا طامة ايديولوجية أخرى كبرى، حيث أن الحداثويبن و العلمنجيين "العرب"، هم بالضرورة نتاج نظم محافظة، و أنظمة "متحجرة"، يسودها الدين، و تحكمها "اعراف الاستعمار"، و أن أكثرهم خرج من بين فخذي "جارية"، سلطان، أو دمية "مستعمر"، تماما ك "ايديولوجيته"، التي يتحدث من خلالها ، أو مرجعياته الفكرية، العديمة المعنى و الجدوى، تاريخيا و حضاريا و "انسانيا"، أي "الايديولوجيا"، كما يعرفها بعض فلاسفة القرن 19، و هي الافكار الموروثة عن ......
#-تركيا
#أردوغان-..،
#قراءة
#جينيالوجيا
#أنساق
#الوعي
#الاجتماعي
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679618
الحوار المتمدن
حسام تيمور - -تركيا أردوغان-..، - قراءة في جينيالوجيا أنساق الوعي الاجتماعي و السياسي و الثقافي-
عبد الحسين شعبان : ستة أنساق لثقافة اللّاعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يعتبر المتعصبون والمتطرفون من دعاة الإيديولوجيات والأديان والطوائف، أن الحق معهم دائماً،وحيثما يميلون يميل معهم، لأن لديهم أفضليات على الآخر بزعم امتلاك الحقيقة، ومثل تلك الأطروحات تقود إلى تسميم العيش المشترك لأنها تحمل في ثناياها الإلغاء، والإقصاء، والتهميش، وغالباً ما تقود إلى ممارسة العنف ضد الآخر، سواء على المستويين الفردي، أو الجماعي.فهل هناك ديانة سيئة وأخرى حسنة، وديانة حق وأخرى باطل؟ والأمر ينطبق على الطوائف والأيديولوجيات، فكيف السبيل إلى قبول الآخر على قدم المساواة في العيش المشترك، وما هي الأنساق الكفيلة لحل تلك الإشكاليات؟أولها- النسق القانوني- أي حكم القانون، فالكل ينبغي أن يكون متساوياً أمام القانون من دون تمييز بسبب الدين، أو العنصر، أو اللغة، أو الجنس، أو اللون، أو الأصل الاجتماعي، أو لأي سبب كان، وهو ما توفّره منظومة حقوق الإنسان الكونية. والقانون، حسب مونتسكيو، ينبغي أن يكون مثل الموت ينطبق على الجميع من دون استثناء، وهو في نهاية المطاف الضامن للعيش المشترك، والمرجع الذي يمكن الاحتكام إليه لتنظيم علاقة الفرد والمجتمع بالدولة.وثانيها - النسق السياسي، الذي يتعلّق بطبيعة النظام، فهل هو نظام ديمقراطي، أم استبدادي، أم دكتاتوري، أم أوليغارشي، أم ثيوقراطي؟ بغض النظر عما إذا كان النظام ملكياً، أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، ولكن لا بدّ من توفر قدر معقول من مبادئ الحرية والمساواة، وأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي، وهو حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحفظ النظام العام.وثالثها - النسق الاجتماعي، فكل نظام سياسي يستند إلى خلفية اجتماعية، فإلى أي مدى يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتقديم الخدمات العمومية، ولا سيّما الصحية، والتعليمية، والبلدية، بقدر معقول من العدالة، وإذا ما حصلت ثمة اختلالات في هذا الميدان، فإنك سترى العنف ينفلت ويتوالد، ويتراكب، ويسبب ردود أفعال تجرّ إلى عنف مضاد، وهكذا.ورابعها- النسق الثقافي، فالبيئة التي ينشأ فيها العنف لا شك هي بيئة ثقافية، فالبيئات التي تقر بحق الاختلاف، وتعترف بالتعددية، وتحترم التنوّع، فإن العيش المشترك فيها يعتبر مصدر إغناء، وإثراء، وواقعية، وتلاقح، وتطور، وعلى العكس فإن المجتمعات الآحادية، أو التي تريد أن تتصرف فيها القوى المهيمنة على هذا الأساس فإن العنف يتعاظم فيها، لاسيّما في ظل الثقافة الشمولية وخطابات الهويّة القصوى، أو التي يسميها أمين معلوف «الهويّات القاتلة»، وأية هويّة ينبغي أن تتسم بالعقلانية والنسبية والإنسانية، فكل شيء في الحياة وفقاً لعالم الفيزياء نسبي، والهويّة الجامعة بقدر استيعابها الهويّات الفرعية وتنميتها، تتجنب الانزلاق في الإقصاء، والتهميش، اللذين يدفعان إلى العنف.وخامسها- النسق التربوي، إن سلوك العنف هو سلوك مكتسب خلال التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، حيث تساهم النظم التعليمية والتربوية في بناء عقول تنتج سلوكاً عنيفاً، حيث تتم صناعة الشخص العنيف، وهو ليس صفة طبيعية حتى وإن كان لدى كل إنسان شحنة عنفية، فالغالب الإنساني هو اللّاعنف والعيش المشترك، لأن الإنسان كائن اجتماعي، أو حيوان اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش خارج المجتمع.وسادسها - النسق الإعلامي، حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، سواء في نشر ثقافة الكراهية والعنف والإرهاب وبث قيم التعصب والتطرّف، أو على العكس من ذلك حين يقوم بنشر قيم السلام والتسامح والعيش معاً.وهناك النسق الديني، حيث تلعب المؤسسة الدينية دوراً في قضية العنف واللّاعنف، وإذا ما هيمن عليها المتعصّبون ساد الخطاب العنفي، والعكس صحيح أيضاً ......
#أنساق
#لثقافة
#اللّاعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691394
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان يعتبر المتعصبون والمتطرفون من دعاة الإيديولوجيات والأديان والطوائف، أن الحق معهم دائماً،وحيثما يميلون يميل معهم، لأن لديهم أفضليات على الآخر بزعم امتلاك الحقيقة، ومثل تلك الأطروحات تقود إلى تسميم العيش المشترك لأنها تحمل في ثناياها الإلغاء، والإقصاء، والتهميش، وغالباً ما تقود إلى ممارسة العنف ضد الآخر، سواء على المستويين الفردي، أو الجماعي.فهل هناك ديانة سيئة وأخرى حسنة، وديانة حق وأخرى باطل؟ والأمر ينطبق على الطوائف والأيديولوجيات، فكيف السبيل إلى قبول الآخر على قدم المساواة في العيش المشترك، وما هي الأنساق الكفيلة لحل تلك الإشكاليات؟أولها- النسق القانوني- أي حكم القانون، فالكل ينبغي أن يكون متساوياً أمام القانون من دون تمييز بسبب الدين، أو العنصر، أو اللغة، أو الجنس، أو اللون، أو الأصل الاجتماعي، أو لأي سبب كان، وهو ما توفّره منظومة حقوق الإنسان الكونية. والقانون، حسب مونتسكيو، ينبغي أن يكون مثل الموت ينطبق على الجميع من دون استثناء، وهو في نهاية المطاف الضامن للعيش المشترك، والمرجع الذي يمكن الاحتكام إليه لتنظيم علاقة الفرد والمجتمع بالدولة.وثانيها - النسق السياسي، الذي يتعلّق بطبيعة النظام، فهل هو نظام ديمقراطي، أم استبدادي، أم دكتاتوري، أم أوليغارشي، أم ثيوقراطي؟ بغض النظر عما إذا كان النظام ملكياً، أو جمهورياً، برلمانياً أو رئاسياً، ولكن لا بدّ من توفر قدر معقول من مبادئ الحرية والمساواة، وأن تقوم الدولة بواجبها الأساسي، وهو حماية أرواح وممتلكات المواطنين، وحفظ النظام العام.وثالثها - النسق الاجتماعي، فكل نظام سياسي يستند إلى خلفية اجتماعية، فإلى أي مدى يمكن تحقيق تكافؤ الفرص وتقديم الخدمات العمومية، ولا سيّما الصحية، والتعليمية، والبلدية، بقدر معقول من العدالة، وإذا ما حصلت ثمة اختلالات في هذا الميدان، فإنك سترى العنف ينفلت ويتوالد، ويتراكب، ويسبب ردود أفعال تجرّ إلى عنف مضاد، وهكذا.ورابعها- النسق الثقافي، فالبيئة التي ينشأ فيها العنف لا شك هي بيئة ثقافية، فالبيئات التي تقر بحق الاختلاف، وتعترف بالتعددية، وتحترم التنوّع، فإن العيش المشترك فيها يعتبر مصدر إغناء، وإثراء، وواقعية، وتلاقح، وتطور، وعلى العكس فإن المجتمعات الآحادية، أو التي تريد أن تتصرف فيها القوى المهيمنة على هذا الأساس فإن العنف يتعاظم فيها، لاسيّما في ظل الثقافة الشمولية وخطابات الهويّة القصوى، أو التي يسميها أمين معلوف «الهويّات القاتلة»، وأية هويّة ينبغي أن تتسم بالعقلانية والنسبية والإنسانية، فكل شيء في الحياة وفقاً لعالم الفيزياء نسبي، والهويّة الجامعة بقدر استيعابها الهويّات الفرعية وتنميتها، تتجنب الانزلاق في الإقصاء، والتهميش، اللذين يدفعان إلى العنف.وخامسها- النسق التربوي، إن سلوك العنف هو سلوك مكتسب خلال التنشئة الاجتماعية والتربية والتعليم، حيث تساهم النظم التعليمية والتربوية في بناء عقول تنتج سلوكاً عنيفاً، حيث تتم صناعة الشخص العنيف، وهو ليس صفة طبيعية حتى وإن كان لدى كل إنسان شحنة عنفية، فالغالب الإنساني هو اللّاعنف والعيش المشترك، لأن الإنسان كائن اجتماعي، أو حيوان اجتماعي، لا يستطيع أن يعيش خارج المجتمع.وسادسها - النسق الإعلامي، حيث يلعب الإعلام دوراً مهماً، سواء في نشر ثقافة الكراهية والعنف والإرهاب وبث قيم التعصب والتطرّف، أو على العكس من ذلك حين يقوم بنشر قيم السلام والتسامح والعيش معاً.وهناك النسق الديني، حيث تلعب المؤسسة الدينية دوراً في قضية العنف واللّاعنف، وإذا ما هيمن عليها المتعصّبون ساد الخطاب العنفي، والعكس صحيح أيضاً ......
#أنساق
#لثقافة
#اللّاعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691394
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - ستة أنساق لثقافة اللّاعنف
محمود الصباغ : السرديات القاتلة في -عصابات نيويورك-: أنساق الاضطهاد والضحية والمنفى
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ " أيها التاريخ لمَ يقال أن المنقار صُنعَ خصيصاً للإوزة ". لم أعد أذكر السبب الذي جعل رسام عصر النهضة الإيطالي "بييرو ديلا فرانشيسكا" ( القرن الخامس عشر الميلادي) يقول تلك العبارة التي علقت في ذهني، منذ زمن، من أحد هوامش صفحات الكوميديا الإلهية، كتعقيب من حسن عثمان مترجم الكتاب إلى اللغة العربية. لكن ما يقصده "ديلا فرانشيسكا"، ولم يفهمه، ربما، مارتن سكورسيزي، مخرج الفيلم، قد تفسره الحكمة القديمة التي تقول: "لا تقضم من التفاحة الكبيرة أكثر مما تستطيع مضغه". لطالما شعرنا بالرهبة، إن لم يكن بالرعب، من التجارب التاريخية التي غيّرت مجرى حياتنا، ولطالما كان يصدمنا تاريخنا الشخصي كلما نظرنا له من مسافة أبعد. ولطالما فشلنا في أن نكون "موضوعيين" في رؤيتنا "الذاتية" لتاريخنا هذا حين نكتشف -ربما متأخرين- كم نحن أسرى له بطريقة درامية مدهشة، سواء على هيئة تراجيديا أم كوميديا. ولعل هذا يفسر الاستخلاص "الأنتي ماركسي" التهكمي الذي كان يردده ميلان كونديرا: " أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام". فقبل أن نعترف بالتاريخ غير الرسمي للجحيم، علينا أولاً أن نقرَّ بسردياته القاتلة. وعلينا أن نقر أيضاً أن المجتمعات ليس بنى (جمع بنية*) ساكنة لا حراك فيها.هكذا يبدأ فيلم "عصابات نيويورك" دون مقدمات، برغبة واضحة من سكورسيزي أن يصل لمبتغاه، فيضعنا في قلب الحدث حين يفتتح المشاهد الأولى على القس فالون وهو يحلق لحيته فيجرح نفسه، فيمسح ابنه الصغير أمستردام الدماء التي علقت على نصل السكين، فينهره الأب: " إياك أن تفعل هذا ثانيةً، دع الدم يسيل.. دعه يسيل، سوف يأتي، عليك، يوم وتفهم السبب". وهكذا حتى نهاية الفيلم يجعل سكورسيزي الدم يتدفق حاراً في جحيم الفوضى الملتهبة التي تذيب وتصهر نيويورك، التي يضعها القدر أمام تحد المدن العظيمة، لتحمل رسالة قيادة الأمة، فتخوض تجربة "و محنة" المدن الشبيهة التي تأسست على الدم، و النزعات الثأرية، وحتى لو جف الدم على السكين، فسوف يبقى أثره على نصله.. هذا ما يتذكره أمستردام عن والده القتيل: جرح على الخد و موس في اليد، في يوم معركة فاصلة. وتبقى السكين في يد الصبي وديعة تأويل، وتأويل مضاد، للتاريخ، كمحرض للثأر.يبدأ الفيلم إذن، في العام 1846، من أحد أحياء مدينة نيويورك المعروف باسم فايف بوينتس Five Points الفقير في مانهاتن السفلى، حيث تندلع حرب وجود طاحنة بين عصابة "الاتحاد البروتستانتي للسكان الأصليين الأمريكيين Protestant Confederation of American Natives" التي يتزعمها ويليام كاتينغ المعروف باسم "بيل ذا بتشر ( الجزار)" ، ومعظم أفرادها من أصول بريطانية وألمانية وهولندية" بروتستانت وأنغليكان"، وعصابة "الأرانب الميتة Dead Rabbits" بزعامة المهاجر الإيرلندي الكاثوليكي القس الذي قتل في نهاية المعركة على يد بيل الجزار، فيسيطر هذا الأخير على الحي، ويحظر عصابة "الأرانب المينة" في فايف بويتنس، يشاهد أمستردام الصغير مقتل والده، ويتن نقله إلى دار للأيتام في جزيرة بلاكويل. يعود أمستردام في العام 1862، إلى الحي بحثاً عن بيل لينتقم منه، فيعرّفه جوني سيروكو، أحد معارفه القدامى، بالعشائر المحلية لعصابات الحي، ليكتشف أن جميع هذه العصابات وحلفاء والده السابقين قد خضعوا بالكامل لوليم كاتينغ، الذي مازال يحكم سيطرته على الحي. فيلتقي أمستردام به دون أن يعرّفه بهويته الحقيقية. ويبدو أن بيل كرّس سيطرته على الحي من خلال حفل سنوي يقيمه في ذكرة انتصاره على عصابة "الأرانب الميتة" ......
#السرديات
#القاتلة
#-عصابات
#نيويورك-:
#أنساق
#الاضطهاد
#والضحية
#والمنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758280
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ " أيها التاريخ لمَ يقال أن المنقار صُنعَ خصيصاً للإوزة ". لم أعد أذكر السبب الذي جعل رسام عصر النهضة الإيطالي "بييرو ديلا فرانشيسكا" ( القرن الخامس عشر الميلادي) يقول تلك العبارة التي علقت في ذهني، منذ زمن، من أحد هوامش صفحات الكوميديا الإلهية، كتعقيب من حسن عثمان مترجم الكتاب إلى اللغة العربية. لكن ما يقصده "ديلا فرانشيسكا"، ولم يفهمه، ربما، مارتن سكورسيزي، مخرج الفيلم، قد تفسره الحكمة القديمة التي تقول: "لا تقضم من التفاحة الكبيرة أكثر مما تستطيع مضغه". لطالما شعرنا بالرهبة، إن لم يكن بالرعب، من التجارب التاريخية التي غيّرت مجرى حياتنا، ولطالما كان يصدمنا تاريخنا الشخصي كلما نظرنا له من مسافة أبعد. ولطالما فشلنا في أن نكون "موضوعيين" في رؤيتنا "الذاتية" لتاريخنا هذا حين نكتشف -ربما متأخرين- كم نحن أسرى له بطريقة درامية مدهشة، سواء على هيئة تراجيديا أم كوميديا. ولعل هذا يفسر الاستخلاص "الأنتي ماركسي" التهكمي الذي كان يردده ميلان كونديرا: " أدركنا منذ زمن طويل أنه لم يعد بالإمكان قلب هذا العالم، ولا تغييره إلى الأفضل، ولا إيقاف جريانه البائس إلى الأمام". فقبل أن نعترف بالتاريخ غير الرسمي للجحيم، علينا أولاً أن نقرَّ بسردياته القاتلة. وعلينا أن نقر أيضاً أن المجتمعات ليس بنى (جمع بنية*) ساكنة لا حراك فيها.هكذا يبدأ فيلم "عصابات نيويورك" دون مقدمات، برغبة واضحة من سكورسيزي أن يصل لمبتغاه، فيضعنا في قلب الحدث حين يفتتح المشاهد الأولى على القس فالون وهو يحلق لحيته فيجرح نفسه، فيمسح ابنه الصغير أمستردام الدماء التي علقت على نصل السكين، فينهره الأب: " إياك أن تفعل هذا ثانيةً، دع الدم يسيل.. دعه يسيل، سوف يأتي، عليك، يوم وتفهم السبب". وهكذا حتى نهاية الفيلم يجعل سكورسيزي الدم يتدفق حاراً في جحيم الفوضى الملتهبة التي تذيب وتصهر نيويورك، التي يضعها القدر أمام تحد المدن العظيمة، لتحمل رسالة قيادة الأمة، فتخوض تجربة "و محنة" المدن الشبيهة التي تأسست على الدم، و النزعات الثأرية، وحتى لو جف الدم على السكين، فسوف يبقى أثره على نصله.. هذا ما يتذكره أمستردام عن والده القتيل: جرح على الخد و موس في اليد، في يوم معركة فاصلة. وتبقى السكين في يد الصبي وديعة تأويل، وتأويل مضاد، للتاريخ، كمحرض للثأر.يبدأ الفيلم إذن، في العام 1846، من أحد أحياء مدينة نيويورك المعروف باسم فايف بوينتس Five Points الفقير في مانهاتن السفلى، حيث تندلع حرب وجود طاحنة بين عصابة "الاتحاد البروتستانتي للسكان الأصليين الأمريكيين Protestant Confederation of American Natives" التي يتزعمها ويليام كاتينغ المعروف باسم "بيل ذا بتشر ( الجزار)" ، ومعظم أفرادها من أصول بريطانية وألمانية وهولندية" بروتستانت وأنغليكان"، وعصابة "الأرانب الميتة Dead Rabbits" بزعامة المهاجر الإيرلندي الكاثوليكي القس الذي قتل في نهاية المعركة على يد بيل الجزار، فيسيطر هذا الأخير على الحي، ويحظر عصابة "الأرانب المينة" في فايف بويتنس، يشاهد أمستردام الصغير مقتل والده، ويتن نقله إلى دار للأيتام في جزيرة بلاكويل. يعود أمستردام في العام 1862، إلى الحي بحثاً عن بيل لينتقم منه، فيعرّفه جوني سيروكو، أحد معارفه القدامى، بالعشائر المحلية لعصابات الحي، ليكتشف أن جميع هذه العصابات وحلفاء والده السابقين قد خضعوا بالكامل لوليم كاتينغ، الذي مازال يحكم سيطرته على الحي. فيلتقي أمستردام به دون أن يعرّفه بهويته الحقيقية. ويبدو أن بيل كرّس سيطرته على الحي من خلال حفل سنوي يقيمه في ذكرة انتصاره على عصابة "الأرانب الميتة" ......
#السرديات
#القاتلة
#-عصابات
#نيويورك-:
#أنساق
#الاضطهاد
#والضحية
#والمنفى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758280
الحوار المتمدن
محمود الصباغ - السرديات القاتلة في -عصابات نيويورك-: أنساق الاضطهاد والضحية والمنفى