الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد راشد صالح : أسباب ظهور الطوائف الغنوصية الجزء الخامس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح الجزء الخامساليهود في العهد الهيليني .مع بروز الفاتح الكبير الاسكندر المقدوني دخلت فلسطين منطقة النفوذ اليوناني، وعلى الرغم من فقدان المؤسسة اليهودية اهم داعم ومؤيد لسياستها في نشر اليهودية في المنطقة، الا ان عدم اكتراث الاسكندر الكبير بهلننة المدن التي احتلها، ساعد المؤسسة اليهودية كثيرا في ان تحافظ على كيانها الديني، ناهيك عن ان اليهود تحولوا الى اغلبية سكانية بسبب العودة مما يعرف بالسبي البابلي، اضافة الى فرضهم التهويد القسري ابان الفترة الفارسية. هذا التحول وان لم يغير من الاوضاع كثيرا، الا انه يمكن اعتباره مع عوامل سياسية اخرى متنفسا لغير اليهود. لم يستمر الاسكندر طويلا، فقد توفي في بابل اثر اصابته بالحمى والتي لم تمهله اكثر من عشرة ايام، وهذا ما شكلَ منعطفا سياسيا ادى الى تقسيم مملكته الى قسمين، وذلك بسبب النزاعات السلطوية التي برزت بين ورثته، فظهر على اثر ذلك كل من السلوقيين والبطالمة، اسس السلوقيين دولتهم في سوريا، فيما اسس البطالمة دولتهم في مصر، سيطر البطالمة على فلسطين حتى العام 198 ق.م وفيها ظهر ما يعرف بالترجمة السبعينية للكتاب المقدس، بعد ذلك تمكن السلوقيين من اخضاع فلسطين تحت وصايتهم على يد انطيوخوس الثالث. وعلى الرغم من انتقال الحكم في فلسطين ما بين البطالمة والسلوقيين الا ان كلا منهم لم يتدخل في الشؤون الدينية لليهود، مادامت تلك المؤسسة تحافظ على استقرار الاوضاع الداخلية، والسيطرة على المزاج الشعبي كمرجعية دينية لليهود. فانطيوخوس الثالث وبعد سيطرته على فلسطين، ولأجل كسب ود اليهود، عمد الى ترميم الهيكل وحفض قدسيته، الا انه وعلى الرغم من ذلك، فالمؤسسة الدينية اليهودية وكما يرى دوبون سومر قد شابها صراع سلطوي وصل الى اوجه، والذي سيقود فيما بعد الى نشوء الفرق الدينية، ففي العام 175 ق.م عمد رئيس كهنة اليهود جيسون، الى ادخال بعض اشكال الحضارة الهلنستية على اليهودية المحافظة، وهذا ما ادى الى استنكار الاوساط الارستقراطية المحافظة، وراح الصراع على السلطة يتفاقم، والذي ادى فيما بعد الى ظهور احزاب دينية، تمثلت بالصدوقيين والفريسيين، مما مهد لبروز تناحر عقائدي قاد فيما بعد الى اقتتال طائفي بين الفريقين. اعتمدت التوجهات الصدوقية على رفض كل ما زاد عن الاسفار الخمسة الاولى لموسى، وكذلك رفض القيامة والبعث، في حين كانت توجهات الفريسيين تعتمد على التمسك بكل التراث الديني الشفوي منه والمدون. في خضم ذلك دخل السلوقي انطيوخوس الثالث حرب خاسرة مع الرومان، الامر الذي اضطره الى دفع جزية للرومان عام 189 ق.م، وهذا ما حدي بانطيوخوس الثالث الى الاستيلاء على كنوز المعابد اليهودية، ولم يقتصر الامر على انطيوخوس الثالث، فقد تابع ذلك خلفه سلوقس الرابع السياسة نفسها. في عام 168 ق.م ظهرت الى الوجود حركات ذات طابع ديني متشدد، قادتها حركة عرفت بالحسيديين اي الانصار، استطاعت هذه الحركة تحقيق انتصارات متلاحقة، والتي قادها فيما بعد يهودا المكابي وهو يهودي من السلالة الحشمونية، والذي استطاع الانتصار على الفرق اليونانية السورية التابعة لانطيوخوس الرابع، لتتمكن العائلة الحشمونية بعد ذلك من التأسيس لمملكة عام 142 قبل الميلاد عرفت بالمملكة الحشمونية، استمر حكم العائلة الحشمونية قرابة الثمانون عاما، وتم خلالها فرض الختان والتهويد القسري على غير اليهود، استمر التهويد القسري ليشمل المدن التي تم احتلالها زمن هيركانوس عام 128 ق.م، والذي هاجم بدوره شكيم والمدن الساحلية وادوم في شرق الاردن، وفرض عليهم الختان والتهويد القسري، وكذلك في زمن ألكسندر ينت (103 ـ 76ق.م) .[ ......
#أسباب
#ظهور
#الطوائف
#الغنوصية
#الجزء
#الخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708913
أحمد راشد صالح : المسيحية الغنوصية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح وتعرف أيضا بالمسيحية المندعية او المعرفية، ظهرت بعد احداث الثورة اليهودية الاولى في الربع الاخير من القرن الميلادي الاول، نظرت الى يسوع باعتباره مرشد روحي، بُعث من قبل الاب الاعلى لمحاربة قوى الظلام، ومع ان الغنوصية اليسوعية تشير الى عيسى على انه ابن الله، الا انها لا تعني هنا الابن الإلهي كما هو جار في المسيحية القانونية، وانما ترى فيه نبيا ومرشدا، حاملا رسالة من الآب السماوي. كما ولا يقتصر مصطلح ابن الله لديهم على يسوع وحده، فأي فرد صالح يمكنه ان يكون ابنا للآب، ناهيك عن عدم ايمانهم بقيامة الجسد، فهم يرون ان الجسد فانٍ، وان القيامة هي للروح التي بداخله. ولان الموروث اليهودي يرى في الافعى رمزا للشر، فقد تبنت بعض الفرق الغنوصية تقديم الافعى على اعتبارها رمزا للحكمة، كإشارة لما قامت به الافعى، في ارشاد ادم وحواء للتناول من ثمار شجرة المعرفة، ليكونا قادرين على التمييز بين الخير والشر، ما يعني انها انتهجت ذات المبدأ في رفض كل ما هو مقدس في اليهودية، وتَقَبُل كل ما هو مرفوض فيها، وكأننا امام حالة من العناد اللاهوتي! ومن الملاحظ ان الغنوصية اليسوعية، وعلى الرغم من ابتعاد مسارها عن خط النبي يحيى، الا ان بعضا من الموروث المندائي بقي يعبر عن خصائصه هنا وهناك. كنظرتها الى وحدانية الخالق وثنائية الخلق، فالعالم مكون من عوالم نور وعوالم ظلام، وان نفس الانسان حبيسة في الجسد المادي، وتتوق الصعود الى العالم العلوي، ومن خلال الاعمال الصالحة يمكن للنفس ان ترتقي الى العوالم النورانية العليا، ولهذا فهم لا يؤمنون بقيامة المسيح بجسده، فالبعث مخصص للأرواح دون اجسادها، بفعل ان كل شيء يعود الى خصائصه الأولى، فالجسد يعود الى مادته الأرضية التي تكون منها، ناهيك عن النظرة الدونية لإله للعهد القديم. ومن الملاحظ هنا ان الصفات التي تطلقها على يهوه تشابه الى حد كبير الاوصاف التي تطلقها المندائية على ملك عوالم الظلام اور، فهي ترى ان العالم المادي الذي نعيشه، ليس من صنع الاله الأعلى السامي اله عالم النور، وانما من صنع ملك عالم الظلام يهوه، والذي ينظر له على انه شرير بطبعه، اشبه بالمسخ، شكله ما بين الافعى وهيئة الأسد، عيونه جمر من نار، ويحيط به معاونون من قوى الظلام، هذا الاله حاول الاستيلاء على العالم مصرحا: انا الاله ولا اله غيري اله غيور، ليبسط بذلك سيطرته على الانسان من اجل حرفه عن مسار عالم النور، من خلال شريعة الدم التي خطها في التورات، وبالتالي فهو المسؤول عن اعمال الشر في هذا العالم. هذه الصفات نرى جذورها واضحة في المندائية في وصفها ملك عالم الظلام، ولكنها لا تطلق عليه اسم الاله يهوه، وانما اور، ولربما تكون كناية بأورشليم باعتبارها مدينة اليهود. ويطلق عليه في المندائية بملك الظلام، والأسد الهائج. ويستخدم المندائيون ختما مصنوع من الحديد على هيئة قرص، منقوش عليه هيئة اسد تحيط به افعى، وفي أعلاه زنبور، وبين أرجله عقرب، وتستخدم كإشارة لمعاونيه، ويتصل القرص بسكين صغيرة، من خلال سلسلة حديدية كما في الشكل المرفق، ويستخدم الختم لإبعاد تأثير ملك الظلام عن حديثي الولادة، وكذلك عن المتزوجين حديثا خلال السبعة أيام الأولى من الزواج، كما ويستخدم لرسم حاجز حول القبر، لإبعاد شروره عن الميت خلال الأيام الثلاث الأولى من الوفاة. والمندائية غالبا ما تصفه بالأحمق الشرير، والاعمى المتغطرس، الذي قال ها انا اله الكون ولا احد سواي. ومثلما تؤكد المندائية على ان المعرفة هي طريق الايمان، وهي من يقود الانسان الى طريق النور، فان الغنوصية المسيحية تؤكد على ذات المنهج، في كون الجهل هو نقيض المعرفة، ......
#المسيحية
#الغنوصية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709420
أحمد راشد صالح : النبي يحيى بين بُصرى الشام وبصرة العراق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح بين الحين والآخر يشير بعض الباحثين في الشأن المندائي، الى ان أصول النبي يحيى أصول رافدينية، ولا علاقة له بفلسطين، لورود ذكر مدينة بُصرى والتي يشار اليها في لفافة مخابئ حران بانها مدينة العرب، هذا الامر قاد الكثيرين الى الاعتقاد من ان النص يتحدث عن مدينة البصرة العراقية ذاتها، ودليلهم في ذلك ورود اسم العرب كسكان للمدينة في النص أولا، وورود نصوص أخرى في دراشا اد يهيا (كتاب النبي يحيى)متعلقة بذات الموضوع تتحدث عن أجواء ذات طبيعة هورية، الامر الذي دعاهم الى الاعتقاد من ان تلك الاحداث لابد وان تكون قد حصلت في بلاد الرافدين، وتحديدا في جنوب العراق! ولكن وبمجرد مراجعة سريعة لجغرافيا المنطقة سيتبين لنا مدى ركة المعلومات التي استند عليها أولئك الباحثين، خصوصا ما يتعلق ببلاد الشام. فالمصادر التأريخية تخبرنا ان مدينة بُصرا تقع في بلاد الشام، وقد سكنها العرب منذ القرن الثاني قبل الميلاد حينما امتد اليها الانباط ، الذين وصلوا الى اوج مجدهم في النصف الثاني من القرن الأول قبل الميلاد زمن الملك عبادة الثالث وكذلك زمن الحارثة الرابع، لتتحول مدينة بُصرى في النصف الثاني من القرن الميلادي الأول على يد الملك رب ايل الى عاصمة للمملكة النبطية، ولتستمر مدينة بُصرى بعد سقوط الانباط على يد الرومان الى عاصمة للولاية العربية التابعة لروما. وتذكر لنا المصادر التأريخية الى ان مدينة بُصرى كان ينظر اليها في فترة ما قبل الميلاد باعتبارها من اهم المراكز الدينية في المنطقة، وبالتالي لا علاقة للنص بمدينة البصرة العراقية. اما ما يتعلق بورود إشارة الى بيئة المستنقعات المائية والقصب والبردي فالتأريخ يعلمنا ان نهر الأردن لم يكن كما هو حاله الان ممرا مائيا ضيقا، بل نهرا كبيرا، وله تفرعات كثيرة. وهذا الامر مذكور في مؤلفات الجغرافي العربي فرحان رويلي (1). ومثلما هو معلوم فان المستنقعات المائية تنشأ في الأراضي المنخفضة المجاورة للأنهار نتيجة لازدياد المياه، فتتحول الى واحات تنبت فيها الاحراش وتتكاثر فيها الأسماك كما هو الحال في جنوب العراق، وبالتالي لا غرابة من حديث النص عن بيئة هورية محاذية لنهر الاردن ما دام في ذلك الزمان كان نهرا عظيما جاريا .ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ(1) يذكر الجغرافي العربي فرحان رويلي حول سعة نهر الاردن قديما ما يلي: "هما أردنان، الأردن الكبير، والأردن الصغير. فأما الكبير فهو نهر يصب إلى بحيرة طبريا، وبينه وبين طبرية لمن عبر البحيرة في زورق اثنا عشر ميلاً. تجتمع فيه المياه من جبال وعيون. فيجري في هذا النهر فتسقى أكثر ضياع جند الأردن، مما يلي ساحل الشام وطريق صور. ثم تنصب تلك المياه إلى البحيرة التي عند طبرية، هذا النهر، أعني الأردن الكبير، بينه وبين طبرية، البيحرة. وأما الأردن الصغير فهو نهر يأخذ من بحيرة طبرية ويمر عند الجنوب في وسط الغور فيسقي ضياع الغور، وأكثر مستغلتهم، السكر. وعلى هذا النهر قرب طبرية، قنطرة عظيمة ذات طاقات كثيرة تزيد على العشرين ويجتمع هذا النهر ونهر اليرموك فيصيران نهراً واحداً فيسقي ضياع الغور وضياع البثينة، ثم يمر حتى يصب في البحيرة المنتنة في طرف الغور الغربي". ......
#النبي
#يحيى
ُصرى
#الشام
#وبصرة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714221
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين ؟ من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الاولقبل الدخول في موضوع الهجرة الذي اشارت اليه مخطوطة مخابئ حران، يتوجب علينا اولا بحث مسألة تواجد المندائيين في بلاد الرافدين، وهل ان هذا التواجد جاء كنتيجة للهجرة التي حصلت بداية القرن الميلادي الأول فحصل الاستيطان، بمعنى ان لا وجود للمندائية قبل القرن الميلادي الأول، ام ان للمندائيين وجودا موغلا في القدم في بلاد الرافدين، فجاءت الهجرة لتؤسس لحالة من الاندماج العقائدي بين فريقين يشتركان بذات العقيدة! وان البعد الجغرافي هو الذي ساهم في صياغة بعض المفاهيم المختلفة لكل منهما، خصوصا فيما يتعلق بمسألة التعبير عن الدلالة؟ وكيف لنا اثبات امر تواجدهم، ونحن نعلم ان مندائيو بلاد الرافدين لم يتركوا لنا أي أثر اركيولوجي يمكن من خلاله اثبات عمقهم في التأريخ؟ فإن كان الجانب الفلسطيني قد ترك لنا موروثا غنيا، مكننا من اسقاطه على الاحداث السياسية التي مرت بها المنطقة، فجاء في اغلبه متوافقا مع تلك الاحداث، فان الجزء المتعلق ببلاد ما بين النهرين جاء مقتضبا، ومليئا بالألغاز، وبالتالي من الصعب بمكان الاعتماد عليه وحده. خصوصا وان المصادر الفرثية ذاتها هي الأخرى شحيحة. فالفرثيون غالبا ما كانوا يدونون مآثرهم وثقافاتهم على الرقوق، الامر الذي أدى الى فقدان الكثير من المدونات. وبناءً عليه لابد من التوجه صوب علم الانثروبولوجيا، من خلال دراسة الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس الدينية، باعتبارها اركيولوجيا حية، يمكن من خلالها إثبات منشأها وبعدها الزمني، ذلك ان الأدوات التي تدخل في أداء الطقوس غالبا ما تكتسب القدسية، باعتبارها الدالة المعبرة عن دلالة الحدث اللاهوتي الذي من اجله وُجِدَتْ، لتتحول بمرور الوقت الى رمز مقدس. وهذا ما من شأنه ان يجعل المجموعة تبذل ما في وسعها للحفاض على الخصائص البنيوية التي تكونت منها، ذلك ان أي تغيير في مقاساتها او المادة التي صنعت منها يعني انحراف عن القيم الدينية، وهذا الامر في الحقيقة من شأنه ان يفيدنا في تحديد الموطن الأصلي الذي نشأة فيه تلك الطقوس، وكذلك الفترة الزمنية التي ظهرت فيها، فيما لوا كانت حديثة المنشأ او موغلة في القدم، وذلك من خلال البحث في المادة المستخدمة وطريقة بناءها. يمكن القول ان طقوس المصبتا(العماد) والزواج والوفاة تعتبر من اهم الطقوس الدينية في الديانة المندائية، ومن اهم الادوات الداخلة في تلك الطقوس الكنكانة والطريانة[9] (انظر شكل رقم1أ،ب) واللتان تصنعان من الطين المجفف تحت اشعة الشمس ، وتستخدمان في العديد من الطقوس الدينية، اهمها طقس الزواج وطقس المصبتا ولاجل اتمام طقس الزواج يتم بناء هيكل من القصب يطلق عليه بالانديرونا(انظر شكل رقم 2) والذي يبنى باستخدام ستون زوجاً من القصب، توزع على أربع اركان متعامدة [10]. ومن الملاحظ ان ربط اعواد القصب بعضها مع بعض يكون من خلال استخدام خوص النخيل[11]. وتوضع داخل الانديرونا تسعة طرايين طينية جافة غير مفخورة، إحداها كبيرة الحجم توضع عليها تسعة رموز غذائية، فيما يوضع على الطرايين الثمان الأصغر ثلاثة ارغفة من الخبز لكل منها. ومثلما هو الحال مع الانديرونا(انظر شكل رقم 3) البدائي الصنع فان بيت مندا او الشخنثا لا يختلف عن سابقه في طريقة بناءه الموغلة في القدم، حيث يبنى باستخدام القصب والطين، ويُسقف بجذع من النخيل، ويكون ملاصقا للنهر حيث الماء الجاري. وكذلك الحال مع الادوات المستخدمة في طقس الوفاة فهي الاخرى تدلنا على منشأ شرقي فالمندلتا(انظر شكل رقم 4) التي يعبرها حاملوا النعش تتكون من حوض طيني، وتبنى من خلال غرس اعواد من القصب في الطين بشكل عمودي بارتفاع حوالي 75 سم تقري ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717744
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثانيمن جانب آخر، نرى الرسوم المندائية هي الاخرى تستخدم طريقة الرسم البدائي، والتي غالبا ما كان يرسمها انسان العصر الحجري في الكهوف، (نعتذر لعدم وجود امكانية نشر الصور في الموقع) تلك التي تحمل معان توضيحية أكثر منها تعبيرية، وهذا ما من شأنه ان يؤكد عمقها التاريخي الضارب في القدم. كما ان تركيز الرسوم على الزوارق الشراعية، واشجار النخيل والماء، دليلا اخر على بيئتها الرافدينية، وهذا ما يقودنا الى الترجيح من ان انتقالها الى المناطق المجاورة ومنها فلسطين قد حصل في وقت لاحق. وهذا ما نراه جليا في الرسوم التي أشرنا اليها في كهف صابا، والتي تشير الى ذات الأدوات الرافدينية المشار اليها في أعلاه . وبالتالي فان الهجرة باتجاه بلاد الرافدين، تمثل في حقيقتها عودة لا انتقال. إلا ان محدودية النصوص التي تناولت فترة ما بعد الهجرة، مضافا اليها الرمزية الشديدة التي لم تكن تخلوا من مبالغة في تقييم الاحداث، أَضافَ ضبابية على ذلك الجزء المهم من تاريخ المندائية.الامر الذي يرجح جملة أمور، فإما ان هنالك مجاميع من اللفائف فقدت كنتيجة للحرائق التي غالبا ما كانت تلتهم بيوت القصب، او ان ذلك جاء كنتيجة للغزوات والتي غالبا ما كان يتعرض لها المندائيون، فيعاد كتابة ما فقد منها بين الحين والأخر اعتمادا على الذاكرة. ولان ما يورث من الأجداد غالبا ما كان ينظر له بقدسية، وعليه يتحول النص من نص تاريخي الى نص مُشوش، الا اننا ومع كل ذلك سنحاول الاستدلال من خلال ما هو متوفر من اخبار للبحث في الموضوع، من خلال رسم خارطة تتوافق او تقترب على اقل تقدير من المعطيات التأريخية المتوفرة. تذكر لنا لفائف حران التالي:1- مندائيو فلسطين انتقلوا الى بلاد ما بين النهرين تحت حماية الملك الفرثي اردوان ملكا بعد وفاة النبي يحيى.2- انتشار المندائية في شمال حران وشمال العراق امتدادا ومن ثم بغداد وجنوب العراق. 3- حصول احتكاك بين المندائيين من جهة واليهود من جهة أخرى، تمكن خلالها المندائيون من دحر اليهود واخذ السلطة منهم، وتم على أثر ذلك تعيين سبعة حكام حكموا عدد من المناطق تحت رعاية الملك اردبان وهم كل من: زازاي بن هيبل اثرا حكم او استوطن منطقة بغداد فافا بن كودا حكم اعلى مصب نهر كارون انوش بن نطار هيي حكم منطقة النبع انوش شايار بن نصاب حكم منطقة الفراتبريخ ياور بن بهداد حكم دار العلوم في سورا من مدينة بابل نصاب بن بهرام حكم منطقة جبل كلازلاخ اسكا مندا حكم منطقة جبل بروانالمخطوطة ذاتها تشير أيضا الى ان أحد احفاد الملك اردوان كان قد اعتنق المندائية وأضحى من الناصورائيين. فيما يخص النقطة الأولى والمتعلقة بهجرة المندائيين، فان لفائف حران تذكر ان المندائيون اتجهوا من خلال التلال الميدية في الجزء الشمالي من وادي الرافدين ومنه الى الجنوب. الهجرة هذه وبحسب حران كويثا تمت بمساعدة من الملك الفرثي اردوان، الا ان النص لم يحدد أي اردوان منهم، سيما وان هنالك عدد من الملوك الفرثيين تسموا بذات الاسم (اردوان الأول، الثاني، الثالث...). من جانبه يرجح عالم الانثروبولوجيا كورت رودولف ان يكون الملك اردوان الرابع او الخامس هو المقصود، فيما السيدة دراور وهي من اهم علماء الانثروبولوجيا الذين درسوا المندائية عن قرب، لفترة تجاوزت الخمسة والعشرون عاما، ترجح ان يكون اردوان الثالث هو المقصود، والمرجح بشكل عام واعتمادا على المعطيات التاريخية، والتي سنأتي عليها تباعا، ان الهجرة وكما يبدوا بدأت في زمن اردوان الثالث، لما وجد من احداث حصلت في زمنه تتوافق من حيث المبدأ م ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717834
أحمد راشد صالح : هجرة مندائيوا اورشليم الى بلاد الرافدين من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة -أحمد راشد صالح القسم الثالث
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح القسم الثالث عرف عن الفرثيين ان ادارتهم للمناطق لم تكن بشكل مباشر، وانما من خلال تقسيم المقاطعات الى ولايات او اقطاعيات ذات حكم ذاتي، يحكمها أبناء المنطقة بعد ان يثبتوا ولائهم للملك، كما واشتهرت بعض المدن باستقلالها السياسي والاقتصادي والديني، واكتفت بتقديم خراج للملك، والمعروف ان خَمس مدن رئيسية تمتعت بذلك الاستقلال منها: ميشان وحدياب والحضر وسنجار والحيرة، اما ما يتعلق بالمسألة اليهودية، واشارة ديوان مخابئ حران الى المعارك التي يفترض ان المندائيون خاضوها ضد اليهود، وقاموا بطردهم من مناطق تواجدهم بمساعدة من الملك اردوان الثالث، فبالحقيقة وعلى الرغم من ان العديد من المصادر تشير الى ان الفرثيين بوجه عام كانوا داعمين لليهود، الا ان ذلك لم يمنع اردوان الثالث من القيام بحملات تأديبية حينا، والترحيل حينا اخر لبعض الجماعات اليهودية التي حاولت التمرد، الامر الذي من شأنه ان يؤيد الرواية المندائية في هذا الشأن. ذلك ان ما وصلنا ابان فترة حكم اردوان الثالث، ان اخوان يهوديان يدعيان اسيناي وانيلاي ألّفا عصابة من قطاع الطرق، واقاما قلعة حصينة، ثم ما لبثا يفرضان الاتاوة على الرعاة في المناطق المجاورة مقابل توفير الحماية لهم، بعدها توسع حكمهم حتى كونوا ما يشبه الدولة المستقلة. استمر حكم هذه الدويلة قرابة الخمسة عشر عاما، أي ما بين 25 م-40م، فقام سكان بابل وبدعم من اردوان الثالث بالقضاء عليهم، وطرد حوالي 5000 من سكانها من المنطقة وتهجيرهم الى سلوقية، فيما فر الاخرون الى طيسفون ونهر دعــة والمدن الأخرى. وهنالك حادثة أخرى جرت في مقاطعة حدياب، أحب اميرها فتاة يهودية، فتزوجها وأعلن تهوده، وحاول نشر الديانة اليهودية بين النبلاء وعامة الشعب، فثار عليه كل من الجماهير والنبلاء المحافظين على حد سواء. فهل لهذه الحوادث من علاقة تؤكد ما تذكره لنا لفائف مخابئ حران؟ مع ان المسألة بحاجة الى مزيد من البحث، الا انني ولأسباب عدة، أرى إمكانية ان تكون تلك المعارك المشار اليها، واحدة مما تذكره لنا لفائف مخابئ حران، سيما وان هنالك عداء تأريخي بين اليهود والمندائيين، وانتشار كل من اليهود والمندائيين في ذات المنطقة، من شأنه ان يزيد من احتكاك بعظهم مع بعض. اليهود من جهتهم كانوا يشكلون ما نسبته حوالي 12% من السكان، اما المندائيون فلم تتوفر إحصائية من طرف محايد تؤكد عددهم او نسبتهم، باستثناء مخطوطة مخابئ حران، والتي تذكر لنا ان في بغداد وحدها كان عدد المنادي 400 مندي، وان طيب ماثا في ميسان (منطقة الطيب) كانت مركز دراسة اللاهوت المندائي. والملموس على ارض الواقع ان اللقى الفخارية المكتوبة بالخط المندائي، وكذلك الاحراز المصنوعة من رقائق الرصاص، تكاد تراها في اغلب المدن العراقية، كميسان والناصرية والكوت والعمارة وبغداد والرمادي، ناهيك عن الاواني والاحراز المكتشفة على ضفتي النهر الثالث، الذي تم حفره تسعينيات القرن المنصرم، والتي تعد بالمئات. وهذا الامر يدل على ان المندائيون آنذاك انما كانوا يشكلون نسبة كبيرة بين السكان في العهد الفرثي[15]. وبالتالي فان إشارة المخطوطة الى ان المندائيون حكموا عددا من المدن اراه مبررا، بحكم ازدياد عدد المندائيين بعد الهجرة، ويبدوا لي انهم تمتعوا بشيء من الاستقلال في إدارة تلك المدن تحت وصاية الملك اردوان الثالث. وحتى مسألة الاحتكاك مع اليهود فهو الاخر وارد أيضا بحكم تضاد المفاهيم. من هنا وإزاء ما توفر من معلومات لدينا يتأكد لنا ان بلاد الرافدين تعتبر الموطن الأصلي للمندائيين وكان لهم حضورا مؤثرا في البلاد، الامر الذي وفر للقادمين الجدد حاضناً يلتقي معهم ف ......
#هجرة
#مندائيوا
#اورشليم
#بلاد
#الرافدين
#كتاب
#صابئة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718067
أحمد راشد صالح : المسيحية القانونية من كتاب صابئة فلسطين والغنوصية المحدثة –احمد راشد صالح
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح المسيحية القانونية وتعرف ايضا بكنيسة الأمم، جمعت ما بين المفاهيم اليونانية والمصرية القديمة من جهة واليهودية من جهة أخرى، وقد استطاعت ان تمزج الموروث اليسوعي بالموروث الديني للمنطقة، لتخرج بمفاهيم دينية ولكن بحلة جديدة مغايرة للرسالة التي نادت بها الغنوصية المسيحية الرافضة لليهودية، فمن جهة وعلى العكس من الغنوصية المسيحية اعتبرت الاله يهوه هو الاب السماوي، وان يسوع انما هو المسيح الذي تنبأت به الموروثات اليهودية. ومع ان صورة المسيح اليهودي تختلف اختلافا جذريا عن الصورة التي رسمتها له المسيحية القانونية، الا انها بررت ذلك من خلال التفسير المجازي للأسفار اليهودية، ففي الوقت الذي تجمع فيه الاسفار اليهودية، من ان المسيح اليهودي يتمتع بقوة، تجعله يستعيد مملكة داود بأمجادها وشموخها، ويتمكن من اعادة بناء الهيكل، كما ويعمل على تطبيق الشريعة، ومنها حفض يوم السبت، ناهيك عن غياب اي معنى للثالوث او الموت على الصليب، فان المسيحية القانونية قد رسمت صورة مغايرة تماما للمسيح اليهودي، وذلك من خلال تقديمه كخروف فداء، بعثه الاب السماوي ليفتدي به البشر، من خلال تقديمه كأضحية عالية القيمة، بدلا من الاضاحي الحيوانية. وبما ان الخطيئة لا يمكن لها ان تغتفر الا من خلال القرابين، وهو الموروث المعتمد في الديانة اليهودية، فبالتالي لابد من تقديم اضحية بشرية بمواصفات الهية، كي تكون طاهرة وخالية من العيوب. وفي ذلك تكون خطيئة ادم وحواء، التي تتمحور حول الاكل من ثمرة معرفة الخير والشر، والتي بسببها طردا من الجنة قد ازيلت، ليتم التصالح مع الاله يهوه، وتبتدئ البشرية عهدا جديدا. المفهوم الجديد للماشيح والغريب عن الموروث اليهودي، تمكن من التفاعل مع الموروثات التي كانت سائدة، ليس في منطقة الشرق الاوسط وحسب، وانما في عموم الهند وأوربا، فمسألة الولادة من عذراء، والقيامة في اليوم الثالث، والاقانيم الثلاث، في اساسها مفاهيم موغلة بالقدم، وتعود في اصولها للديانات الشمسية القديمة. فعبادة الاله حورس كانت منتشرة في مصر حتى القرن الثالث الميلادي، وبحسب الاسطورة المصرية فان الاله حورس ولد ولادة عذرية من العذراء ايزيس في 25 ديسمبر، وكانت له معجزات، كشفاء المرضى والسير على ماء نهر النيل، وعرف بأسماء عدة، منها ابن الاله الممسوح، وحمل الاله، والراعي الصالح. قصة حورس هذه تراها تتكرر مع ميثرا الفارسي، والذي انتشرت ديانته في اوروبا قبل المسيحية، وكذلك الحال مع الاله آتيس من فريجيا الذي ولد من العذراء نانا، وكرشنا الهندي الذي ولد من العذراء ديفاكي، ودينوسيس اليوناني هو الاخر ولد من عذراء، وهنالك الكثير من الاسماء كلها تشترك او تستنبط ذات الفكرة. ولهذا كان لابد من دمج تلك المفاهيم بشخصية المسيح، من اجل تقبل الناس لفكرة المخلص الجديد [16] والذي لم يكن بالأحرى الا تقليدا لما سبق، ولكن بثوب جديد. الصورة هذه والتي نعرفها اليوم كانت موضع خلاف ليس بين اتباع الفرق المختلفة، وانما بين اتباع ذات الفرقة الواحدة، خصوصا فيما يتعلق بماهية يسوع، هل هو ابن الله بالتبني بمعنى ان الله اختاره كي يقوم بنشر رسالته بين الناس، ام هو روح الله! ام هو ذات الرب الاله تجسد بجسد انسان، ليقدم نفسه اضحية لنفسه كي يزيل خطيئة ادم؟ وهل هو اقنوم منفصل عن اقنوم الآب، ام انه يتساوى من حيث القيمة مع الآب او الروح القدس؟ وهل ان الآب سبق يسوع في الخلق، ام انه جاء في ذات الوقت؟ وإذا ما جاء في ذات الوقت، فهل ان الخطيئة مسألة حتمية تطلبت ان يكون الآب بثلاثة اقانيم كي يقوم فيما بعد بتقديم أحد اقانيمه خروف فداء؟ الافكار هذه والصراع على ا ......
#المسيحية
#القانونية
#كتاب
#صابئة
#فلسطين
#والغنوصية
#المحدثة
#–احمد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719640
أحمد راشد صالح : جبل المندائيين طورا اد ماداي ومكتشفات كابادوكيا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح هنالك نص مهم في مخطوطة مخابئ حران المندائية يشير الى جبل يطلق عليه بجبل مادي، وبحسب المخطوطة فان هذا الجبل صمم من الداخل ليكون مخبأً للمندائيين ممن تعرض منهم للاضطهاد كما في النص التالي : [اما جبل مادي فهو بالذات لا يطاله الاشرار(لا تطاله الروها وأبناءها السبعة)، لأنه مُلك لواهب النور، ابقاه للعائلة الحية، لقد بني هذا البيت من اجل ان لا يطاله الاشرار في وسط العوالم]. ويفهم من النص ايظا ان الجبل قد بنيت فيه مساكن خفية لا يمكن لاحد كشفها او الوصول اليها، وهذا ما يجعلنا نقف عند مسالة البيوت الخفية، في المرتفعات الصخرية في جنوب تركيا، ليس بعيدا عن منطقة حران، وتحديدا في منطقة كابادوكيا. ومع اننا لا نمتلك شواهد دامغة تؤكد مكان جبل مادي، او الجبل الابيض تحديدا، بسبب طغيان الاسلوب الرمزي في سرد الاحداث لدى المندائيين، بالتالي فإننا لا نمتلك غير اشارات من الممكن ان تفيدنا في الاستدلال، وهذه الاشارات تجعلنا نقف عند مكتشفات منطقة كابادوكيا ، فهل من الممكن ترشيحها لتكون المكان المذكور في مخطوطة مخابئ حران؟قبل ان ندخل في التخمين وفي سبيل توضيح الصورة أكثر، لابد من اعطاء نبذة عن الموقع الاثري.يقع الموقع في مرتفعات كابادوكيا التركية ، وهي مدينة اثرية بنيت لتمتد عمقا تحت الارض ، مكونتا 12 طابقا ، استخدمت للاختباء من هجمات محتملة من قبل الاعداء، تعود الى عام 900 قبل الميلاد في اقل تقدير ، وقد تم حفر المدينة تحت التلال الصخرية ، والمكان الذي نحن بصدده محفور بعناية هندسية فائقة حيرت العلماء من حيث تشعب الممرات ودقة تحصينها، بحيث يستحيل على الاعداء التغلغل اليها، هذا وترتبط الطوابق الاثنا عشر بعضها ببعض من خلال ممرات معزولة، ويمتد ممر لا يتسع الا لشخص واحد، يقود الى بوابة صخرية مستديرة على شكل قرص تحتوي على عين مراقبة يتم فتحها وغلقها من الداخل، وتحتوي الصخرة على مو انع واقفال يستحيل فتحها الا من الاعلى، حيث السقف اعلى الرحى يحتوي على انبوب صخري يرتبط بأوعية تملا بالزيت، تستخدم للسكب على الاعداء في حال التسلل كعنصر حماية اضافي . والملاجئ مصممة لتكون مسكنا جماعيا، اي لا توجد اقسام تفصل العوائل بعضها عن البعض الآخر، فتصاميم المدينة تؤكد على ان الناس اعتادوا ان يعيشوا حياة مشاعيه، يتشاركون في كل ما يحتاجونه ويأكلون معا، ويتسع المخبأ لخمسين ألف فرد، ما بين انسان وحيوان، وتدلنا الحفريات الاثرية الى وجود اكثر من 38 موقعا اثريا آخر على شاكلة هذا الموقع حفرت في الجبال، لتمتد الى عمق الأرض، شيدت هي الاخرى للحماية من الغزوات، الا انها اصغر حجما. والمكان بحسب الخبراء قد استخدمته مجموعات بشرية مختلفة، وكل ما تم العثور عليه لفترة قبل الميلاد ادوات لحفظ الاطعمة كالأوعية الفخارية، عدا ذلك لم يترك لنا سكان المخبأ اي أثر او منحوتات تؤكد انتماءاتهم العرقية او الدينية. اما ما يخص فترة ما بعد الميلاد، فقد عثر على رسوم واماكن عبادة تعود الى القرن الثالث الميلادي، تخص المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الروماني، او ما يطلق عليهم بالهراطقة (المسيحية الغنوصية). بعد هذا الشرح المختصر لمخابئ كابادوكيا هل يمكن القول ان هذه المخابئ هي ذاتها التي اشارت اليها مخطوطة مخابئ حران والتي سكنها المندائيون سيما وان هنالك نقاط التقاء عديدة تدعونا على اقل تقدير الى التأمل ومنها :أ- قربه من منطقة حران. ب- مواصفات المكان والتصميم الداخلي كمسكن جماعي، يتشابه مع ماورد في مخطوطة مخابئ حران.ج- الحياة المشاعية التي كانت سائدة في الملجأ، تذكرنا بحياة المشاع عند المندائيين الاوائل.ح- ......
#المندائيين
#طورا
#ماداي
#ومكتشفات
#كابادوكيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720771
أحمد راشد صالح : المرأة في الديانات الابراهيمية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح مما لاشك فيه فان الديانات الابراهيمية بشكل عام وضعت المرأة في خانة الدونية ، وتجمع الديانات الابراهيمة الكبرى (اليهودية والمسيحية والاسلام ) ، على اعتبار ان المرأة عورة ، ويمكن القول ان الرب الاله هو من اسس لهذه النضرة . فالمرأة وبحسب سفر التكوين، وجدت من اجل الرجل ، وكترسيخ لهاذا المفهوم ،فان الرب الاله لم يخلقها مثلما خلق ادم من طين وانما صنعها من ضلعته :( 2: 21 فاوقع الرب الاله سباتا على ادم فنام فاخذ واحدة من اضلاعه و ملا مكانها لحما2: 22 و بنى الرب الاله الضلع التي اخذها من ادم امراة و احضرها الى ادم2: 23 فقال ادم هذه الان عظم من عظامي و لحم من لحمي هذه تدعى امراة لانها من امرء اخذت)ويتكرر هذا الترسيخ في فعل الخطيئة ، والتي إتخذ منها الرب الاله كما يبدوا منفذا ليصب نار غضبه على المرأة ، على الرغم من ان المرأة لم تكن هي السبب الاول في الخطيئة ، وانما الحية التي كانت احيل كل الحيوانات ،بحسب سفر التكوين ، ليجعلها بالتالي خاضعة خضوعا تاما للرجل !3 : 16 : " وَقَالَ لِلْمَرْاةِ : تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ".ومن هنا ، تم التأسيس على نبذ المرأة اجتماعيا ودينيا . وبمراجعة بسيطة للتعاليم والاعراف اليهودية ، وما تأسس من بعدها من اديان ، اكثرها انتشارا المسيحية والاسلام ، يتبين لنا الوضع المشين الذي وضعت فيه المرأة بإسم الرب الاله .فالديانة اليهودية تؤكد على عدم احقية المرأة في المشاركة باغلب الصلوات العامة ، كما وتحرمها من التعليم الديني ، باعتبارها عاجزة عن فهم مضامين الشريعة ، كما ولا يحق لها قراءة كتب الانبياء او الشريعة ، كما ولم يكن لها الحق في الصلات مع زوجها ، فالزوج غالبا ما يصلي بمفرده ، وحتى النذور فان من حق الزوج او الاب الغائها ، وفيما يخص وجودها في الهيكل ، فانها لابد وان تكون في المقاعد الدونية .ومن المقولات المتداولة لدى الحاخامات ((اشكرك يا ربّ لأنّك لَم تَخلُقني وثنيّاً ولا امرأةً ولا جاهلاً))وهذه المقولة نراها متداولة عند المسلمين ايضا .مسالة اخرى نراها في سفر التثنية ، والذي يؤكد على امكانية توريث المرأة ، فاٍمرأة الاخ المتوفى ، يمكن ان تُوَرَث الى الاخ الثاني ،((سفر التثنية 25/ 5_6 "إذا سكن أخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تخرج زوجته لأجنبي، أخو زوجها يدخل بها ويتخذها زوجة له ويقوم بواجب أخى الزوج والبكر الذى تلده يحمل اسم أخيه المتوفى حتى لا يمحى اسمه من جماعة بنى إسرائيل")) وهذا مانراه ايظا بشكل او بآخر عند المسلمين .كما ليس بمسموح في اليهودية للمراة بطلب الطلاق ، فحق الطلاق مشروط بالرجل وحده ،كما هو الحال في الاسلام ،ومع ان الاسلام قد اعطى الحق في الزواج من المطلقة ، فان اليهودية تؤكد على ان من تزوج من ارملة فانه قد زنى . وهذا المفهوم نراه في المسيحية ايضا .ويؤكد صراحتاً سفر ابن سيراخ ، على ان المرأة هي العورة التي منها نشأة الخطيئة ، 25ـ 24 (( من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن )) وكذلك في 25 ـ 19 و 42 ـ 12(( ...لا تتفَرّس في جمالِ أيِّ إنسان ولا تجلِس بين النساء...خُبثُ الرَّجُلِ خيرٌ من عطفِ المرأة فالمرأة تجلُبُ الخِزيَ والفضيحة )).المرأة والقيادة الدينيةتجمع المذاهب الابراهيمية الثلاث ، على حرمان المرأة من القيادة الدينية ، ومع ان الديانة اليهودية ، تمتلك العذر الفقهي ، في ادانتها للمرأة ، على اعتبارها سبب اغواء آدم ، من خلال دفعه للاكل من شجرة المعرفة ، و ......
#المرأة
#الديانات
#الابراهيمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726830
أحمد راشد صالح : الجهل المقدس قراءة في سفر التكوين
#الحوار_المتمدن
#أحمد_راشد_صالح وفق الكتاب المقدس فان الله لم يكن يريد لآدم وحواء ان يكونا عارفين للخير والشر، ولا أبديان مثله، ولهذا حينما كانا في الجنة سمح لهما بالاكل من ثمار كل الاشجار، إلا شجرة واحدة ، دون ان يوضح لهما صراحةً ان تلك الشجرة هي شجرة المعرفة، محذرا من ان الاكل من تلك الشجرة يقود الى الموت . الا ان ابليس المتجسد بالحية من جهته تمكن من اقناع كل من حواء وآدم في الاكل من تلك الشجرة ، مبيناً لهما ان تلك الشجرة لا علاقة لها بالموت وان الاكل منها يقود الى المعرفة، وان الله لا يريد لهما ان يكونا عارفين مثله، وبالفعل وبحسب الكتاب المقدس فان آدم وحواء وبعدما اكلا من ثمار تلك الشجرة ادركا انهما عريانان فخاطا لانفسهما مآزر من ورق التين كي لا يراهما الله عريانان، والكتاب المقدس من جهته يؤكد على ان ادم وحواء بعد الاكل من تلك الثمار امتلكا المعرفة، فصار بامكانهما التمييز بين الخير والشر. واستنادا الى الكتاب المقدس ذاته وبعيدا عن التأويلات فان طردهما من الجنة لم يكن بسبب عصيان اوامر الله مثلما تبرر لنا الدوائر المسيحية ذلك، وانما خوفا من ان تمتد ايديهما الى ثمار الابدية فيكونان ابديان مثله، فصفة المعرفة والابدية بحسب الكتاب المقدس انما هي صفات يتصف بها الله وحده. 3/22 وقال الرب الاله : هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر . والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا الى الابد .3/23 فأخرجه الرب من جنة عدن وليعمل الارض التي أخذ منها .فالنص اعلاه يؤكد على ان الطرد من الجنة في اساسه جاء للحيلولة دون وصول ادم لشجرة الحياة كي لا يكون ابديا مثل الله، وهذا ما من شأنه ان يؤكد بطلان القول من ان ادم وحواء كان من الممكن ان يكونا خالدين في الجنة لوا لا ارتكابهما المعصية ! والدليل على ذلك ان الله وبعد ان طرد ادم وحواء من الجنة وضع وسائل حماية لضمان عدم تسلل الانسان الى الجنة والاكل من ثمار شجرة الحياة كما في النص التالي:3/24 فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة .والسؤال الذي يطرح نفسه ، متى امتلك كل من ادم وحواء صفة التمييز بين الخير والشر ؟ هل كان ذلك قبل الاكل من ثمار شجرة المعرفة ام بعده ؟ فإن كان الجواب قبل الاكل من تلك الثمار فذلك من شأنه ان يبطل المروية الدينية تلك برمتها، باعتبار ان الاكل من ثمار تلك الشجرة لم يغير من الحال شيئا ،لانهما اساساً عارفين التمييز بين الخير والشر وبالتالي سواء اكلا من تلك الشجرة او لم يأكلا فانهما لن يكونا منافسين لـ الله، وعليه لا تستوجب كل تلك العقوبات! وان كان الجواب ان التمييز بين الخير والشر جاء بعد الاكل من تلك الثمار وهو ما يؤكده الكتاب المقدس، اي ان حواء وآدم لم يعرفا التمييز بين الخير والشر قبل الاكل من ثمار تلك الشجرة فهنا نضع اكثر من علامة استفهام ؟ ذلك ان عدم التمييز بين الخير والشر يعني عدم التمييز بين الخطأ والصواب وكذلك عدم التمييز بين ما هو صالح وما هو طالح فكيف يحق للرب ان يعاقبهما على فعل لا يدركان نتائجه ؟ المسألة الاخرى والتى لا تقل اهمية عما ذكر في اعلاه: من الذي اغوى حواء وآدم ؟ هل هي الحية ذلك الكائن الزاحف ام ان ابليس تلبس بهيئة الحية فاغواهما ؟ والجواب التقليدي والجاهز هو ان ابليس قد تجسد بالحية وهذا ايظا يقودنا الى تسائل آخر :اذا كان ابليس هو من تجسد في الحية فلماذا نرى الله يعاقب الحية ويجعلها تأكل التراب وتزحف على بطنها دون ان نرى اي ذكر لمعاقبة الشيطان ؟ الاصحاح الثالث 14 فقال الرب الإله للحية : لأنك فعلت هذا، ......
#الجهل
#المقدس
#قراءة
#التكوين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750586