فوزي بن يونس بن حديد : الإسلام يدعو أتباعه إلى التأسّي بالنور المحمّدي في مواجهة دعوات السخرية والاستهزاء
#الحوار_المتمدن
#فوزي_بن_يونس_بن_حديد يستذكر المسلمون في العالم هذه الأيام السيرة العطرة لخير البشرية وصاحب السيرة الزكية، والطلعة البهية، والرسالة النبوية، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام والتحية، سيرة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وكيف عانى عليه الصلاة والسلام وكابد وجاهد من أجل نشر دعوته ورسالته، ورغم أن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أن مهمته تقتصر على التبليغ "وما على الرسول إلا البلاغ المبين" إلا أنه صلى الله عليه وسلم كان يتألم شديد الألم حينما يرى من أمته من لا يستجيب لدعوته فيضيق صدره ويحزن ولا يبالي بما يتلقاه من عنت ومشقة واستهزاء وسخرية من الآخرين وصل إلى حدّ التربص به عليه الصلاة والسلام لقتله وتخليص الناس منه كما كان يفعله كفار قريش حينما صدع بدعوته وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولكن الله تعالى حماه منهم كما جاء في قوله تعالى: "إنا كفيناك المستهزئين".ومنذ أن خلق الله تعالى البشر، كان يرسل لكل قوم نبيا أو رسولا يدعوهم إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان كل نبي أو رسول يلقى من قومه ما يلقى من السخرية والاستهزاء والعنت والمشقة يصل إلى حد القتل أيضا "ويقتلون النبيين بغير حق"، وفي كل مرة كانت العناية الربانية تتدخل لإنقاذ من أرسل إليهم تعبيرا عن القدرة المطلقة لله تعالى وتحقيقا لقوله سبحانه: "وأن القوة لله جميعا" حينما يستدعي الأمر ذلك ولا يعرف البشر أن الله تعالى لديه من الجنود ما يكفي لتأديب كل من تورّط في سبّ رسول أو شتم نبيّ من الأنبياء والمرسلين. والتاريخ مليء وشاهد على هذه العبر والدروس القوية، ولكن دائما من يأتي ليزعم أنه لا يصدق مثل هذه الأقاويل فيقع في المطب نفسه، فالنبي أو الرسول ليس ككل البشر بل إنسان تتجلى في نفسه الرحمات الإلهية والدعامات الربانية بحيث لا يستطيع إنسان عادي أن يستوعبها إلا من خلال الاتباع والاقتداء والتسليم بأنه مرسل من الله العظيم.والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس بِدعا من الرسل الذين أرسلوا من قبل، رغم أن الله تعالى كرّمه بأن جعله سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الكونين والثقلين، إلا أن ذلك كله لم يجعل طريقه إلى الدعوة سهلا، بل عانى ما عانى من كفار قريش ومن أقرب الناس إليه، فقد آذاه الكفار والمشركون في عهده باللسان واليد، وسبّوه وشتموه وأخرجوه من أحبّ مكان لديه عاش فيه وترعرع وتربّى، بل لم يكتفوا بذلك فتآمروا على قتله يوم أن أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة، لكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة على الصبر والتحمل ومواصلة الجهد والمثابرة من أجل تحقيق الهدف الذي أُرسل من أجله، ولم تثنه تلك العراقيل التي صادفته ولا الصعوبات التي واجهته ولا التدابير التي اتخذها المشركون محاولة منهم لتثبيط عزائمه وكسر إرادته ولا المخططات التي تآمرت قريش على إعدادها للنيل منه ومن دعوته، كل ذلك لم يثنه عن مواصلة أداء مهمته باقتدار وبكل شجاعة ودون خوف ولا تردّد لأنه يعلم يقينا أن الله تعالى معه ومن كان الله معه فلن يخذله.والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحاول أن تسلي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يجاهد ويكابد من أجل تبليغ الرسالة إلى أكبر عدد من الناس، وحاول مرارا وتكرارا استمالة كبراء قريش وزعمائها الذين استمرأوا الكفر والعصيان وأبوا أن يدخلوا الإسلام، لأنهم رأوا أنه ينقص من شأنهم كزعماء ويساوي فيه بين السيد والعبد والغني والفقير والأبيض والأسود من حيث الحقوق والواجبات، فلا فرق بينهم إلا بالتقوى، فرفضوا هذه الفلسفة الإسلامية الجديدة ووقعوا ف ......
#الإسلام
#يدعو
#أتباعه
#التأسّي
#بالنور
#المحمّدي
#مواجهة
#دعوات
#السخرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697443
#الحوار_المتمدن
#فوزي_بن_يونس_بن_حديد يستذكر المسلمون في العالم هذه الأيام السيرة العطرة لخير البشرية وصاحب السيرة الزكية، والطلعة البهية، والرسالة النبوية، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام والتحية، سيرة محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وكيف عانى عليه الصلاة والسلام وكابد وجاهد من أجل نشر دعوته ورسالته، ورغم أن الله تعالى ذكر في كتابه العزيز أن مهمته تقتصر على التبليغ "وما على الرسول إلا البلاغ المبين" إلا أنه صلى الله عليه وسلم كان يتألم شديد الألم حينما يرى من أمته من لا يستجيب لدعوته فيضيق صدره ويحزن ولا يبالي بما يتلقاه من عنت ومشقة واستهزاء وسخرية من الآخرين وصل إلى حدّ التربص به عليه الصلاة والسلام لقتله وتخليص الناس منه كما كان يفعله كفار قريش حينما صدع بدعوته وبدأ الناس يدخلون في دين الله أفواجا، ولكن الله تعالى حماه منهم كما جاء في قوله تعالى: "إنا كفيناك المستهزئين".ومنذ أن خلق الله تعالى البشر، كان يرسل لكل قوم نبيا أو رسولا يدعوهم إلى التوحيد وعبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وكان كل نبي أو رسول يلقى من قومه ما يلقى من السخرية والاستهزاء والعنت والمشقة يصل إلى حد القتل أيضا "ويقتلون النبيين بغير حق"، وفي كل مرة كانت العناية الربانية تتدخل لإنقاذ من أرسل إليهم تعبيرا عن القدرة المطلقة لله تعالى وتحقيقا لقوله سبحانه: "وأن القوة لله جميعا" حينما يستدعي الأمر ذلك ولا يعرف البشر أن الله تعالى لديه من الجنود ما يكفي لتأديب كل من تورّط في سبّ رسول أو شتم نبيّ من الأنبياء والمرسلين. والتاريخ مليء وشاهد على هذه العبر والدروس القوية، ولكن دائما من يأتي ليزعم أنه لا يصدق مثل هذه الأقاويل فيقع في المطب نفسه، فالنبي أو الرسول ليس ككل البشر بل إنسان تتجلى في نفسه الرحمات الإلهية والدعامات الربانية بحيث لا يستطيع إنسان عادي أن يستوعبها إلا من خلال الاتباع والاقتداء والتسليم بأنه مرسل من الله العظيم.والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس بِدعا من الرسل الذين أرسلوا من قبل، رغم أن الله تعالى كرّمه بأن جعله سيد الخلق وخاتم الأنبياء والمرسلين وسيد الكونين والثقلين، إلا أن ذلك كله لم يجعل طريقه إلى الدعوة سهلا، بل عانى ما عانى من كفار قريش ومن أقرب الناس إليه، فقد آذاه الكفار والمشركون في عهده باللسان واليد، وسبّوه وشتموه وأخرجوه من أحبّ مكان لديه عاش فيه وترعرع وتربّى، بل لم يكتفوا بذلك فتآمروا على قتله يوم أن أمره الله تعالى بالهجرة إلى المدينة المنورة، لكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثلة على الصبر والتحمل ومواصلة الجهد والمثابرة من أجل تحقيق الهدف الذي أُرسل من أجله، ولم تثنه تلك العراقيل التي صادفته ولا الصعوبات التي واجهته ولا التدابير التي اتخذها المشركون محاولة منهم لتثبيط عزائمه وكسر إرادته ولا المخططات التي تآمرت قريش على إعدادها للنيل منه ومن دعوته، كل ذلك لم يثنه عن مواصلة أداء مهمته باقتدار وبكل شجاعة ودون خوف ولا تردّد لأنه يعلم يقينا أن الله تعالى معه ومن كان الله معه فلن يخذله.والقرآن الكريم مليء بالآيات التي تحاول أن تسلي الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يجاهد ويكابد من أجل تبليغ الرسالة إلى أكبر عدد من الناس، وحاول مرارا وتكرارا استمالة كبراء قريش وزعمائها الذين استمرأوا الكفر والعصيان وأبوا أن يدخلوا الإسلام، لأنهم رأوا أنه ينقص من شأنهم كزعماء ويساوي فيه بين السيد والعبد والغني والفقير والأبيض والأسود من حيث الحقوق والواجبات، فلا فرق بينهم إلا بالتقوى، فرفضوا هذه الفلسفة الإسلامية الجديدة ووقعوا ف ......
#الإسلام
#يدعو
#أتباعه
#التأسّي
#بالنور
#المحمّدي
#مواجهة
#دعوات
#السخرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697443
الحوار المتمدن
فوزي بن يونس بن حديد - الإسلام يدعو أتباعه إلى التأسّي بالنور المحمّدي في مواجهة دعوات السخرية والاستهزاء