الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : بغداد وأربيل .. إلى أين ؟
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس قُلتُ لصديقٍ مُقّرَبٍ من حُزبَي السُلطة : … حتى لو كُنتُ أنا صاحِبَ قرارٍ في بغداد ، فمن الصعوبةِ بمكان أن أوافِقَ على " عدد " الموظفين أو " عدد " البيشمركة او المتقاعدين ، الذين يُطالِب الإقليم برواتبهم ، لأن نسبة مهمة منهم وهميين او مُزَوَرين . أجابني مُعاتِباً : وهل أن حكومة بغداد مِثالٌ للشرف والنزاهة ؟ أليسَ عندهم مئات الآلاف من الفضائيين ؟ . صديقي لا ينكُر ، ودفاعه يقتصر على أن بغداد [ أيضاً ] يعّمها الفساد . ولايختلف ذلك عن الآلية التي تُفكِر بها قيادات الأقليم ، كما يبدو ، ولهذا فأن المباحثات تتلكأ ! .قُلتُ لهُ : البيشمركة وقوى الأمن والشرطة ، عندنا مُقّسَمة وولاءها لحزبَي السُلطة وليسَ للوطن . قاطعَني مُستاءاً : باللهِ عليك ، أنظُر الى بغداد والميليشيات التي تتحكمُ بها ، من البصرة الى الموصل والى الجيش المُهلهَل وقوى الأمن المتوزعة على الأحزاب الطائفية ... ليس الولاء عندهم معدوماً ، فقط ، بل ليس هنالك وطنٌ أصلاً . صديقي لاينكر سوء أوضاعنا … لكن دفاعه يرتكز على ان ميليشيات بغداد [ أيضاً ] ولاءها ليسَ للوطن . ولا يبتعد رأيهُ عن إسلوب تفكير قيادات الأقليم ، كما يبدو ، لهذا فأن المناقشات متراوِحة في مكانها ! .قُلتُ لهُ : ان " الإصلاحات " عندنا التي طال إنتظارها ، لا تتحقَق بإستقطاع جزءٍ من رواتب الموظفين البُسطاء ، بل ينبغي إسترجاع الأموال المنهوبة من قِبَل الحيتان الكبيرة ، والشفافية في ملف النفط والغاز . إعترضَ قائلاً : يا سيدي .. وهل هنالك أي إصلاحات في بغداد ؟ أم ان الحيتان الكبيرة تهيمن على كل مُقدرات البلد وتتقاسم الموارد فيما بينها ؟ صديقي يقول ان الفساد يعُم بغداد والفوضى تلفها والتعتيم على السرقات قائِم ، في إعترافٍ ضمني بأن الفساد عندنا أيضاً مُستشْرٍ . وهي حجَةٌ تتحجج بها قيادات الأقليم ، كما يبدو ، ولهذا لا تتقدم المفاوضات مع بغداد ! .……………..رغم كل شئ ، فأن العراق [ دولة ] مُعتَرَف بها دولياً ، بل ان الولايات المتحدة الأمريكية بعد إحتلالها للعراق في 2003 ، تدعم " الدينار " العراقي * لمصلحتها أساساً * ولا تسمح لحد الآن بهبوط قيمته [ إذ ووفقاً للأوضاع المتدهورة والفساد الشنيع والحروب الطائفية وداعش والفوضى العارمة … إلخ ] كان من المتوقع ان ينتكس الدينار العراقي ، لكنهُ بتدخُل أمريكي ، يحافِظ على قيمته تقريباً منذ 15 سنة ، بعكس العملات الإيرانية والتركية والسورية واللبنانية ، التي إنخفضت كثيراً لعدة مرات خلال السنوات الماضية .رغم كل شئ ، فأن هنالك بنكٌ مركزي في بغداد ورصيدٌ من الذهب وفُرَص لإقتراضٍ خارجي وداخلي للتعامُل مع الأزمة المالية الخانقة ، وإحتمالات لإعادة ترتيب وترميم العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية .. نعم الأوضاع صعبة للغاية في عموم العراق ، لكن هنالك أُفُق لإيجاد حلول .بالمُقابِل ماذا نملك في أقليم كردستان من نقاط قُوّة ؟ حتى " وحدة الموقِف " لا نملكها . ينبغي النزول من علياء الكبرياء الفارغة ، وجلوس قادة الحزبَين القابضَين على السلطة في الأقليم ، مع بعض ، والتفاهُم على خارطة طريق واضحة ، والإعتراف بفشلهما الذريع طيلة السنين الماضية ، وبدء الإصلاح من فوق من عندهم ثم نزولاً . الوضعُ مُزرٍ حقاً .. ماهي فائدة مجالس المحافظات ؟ حّلوها ببساطة فهي عبأٌ على الميزانية . لماذا كل هذه الحمايات للرؤساء والوزراء والأحزاب ؟ حلّوها فهي عبأٌ على الميزانية . قّللوا عدد الوزارات والمديريات العامة ، فهي عبأٌ على الميزانية . خّفضوا عدد النواب الى خمسين بدلاً من 111 . حددوا رواتب معقولة للرئاسات والم ......
#بغداد
#وأربيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683138
علاء اللامي : إيران تقطع روافد دجلة وأربيل تحمل بغداد المسؤولية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي سأورد في هذا النص تصحيح معلومة للسيد وزير الموارد المائية الاتحادي ضمن خبر قيام إيران بقطع نهر سيروان 100% عن العراق وتحويها نهري الزاب الأعلى والأسفل الى داخل أراضيها: أعلنت وزارة الزراعة والموارد المائية في الإقليم قبل أيام أن إيران قطعت مياه نهر سيروان بنسبة مائة بالمائة، وحولت مجريي نهري الزاب الأعلى والأسفل الى الداخل الايراني، وأن المنطقة تواجه خطرا شديدا بعد ظهور أثر واضح لهذه الإجراءات الايرانية. المتحدث باسم الوزارة في الإقليم قال إن هذا الموضوع من مسؤوليات الحكومة الاتحادية في بغداد وطالبها بالتدخل، وبهذا الصدد يمكن تسجيل الآتي:*لا يمكن بأي شكل من الأشكال تبرير هذه الإجراءات الايرانية وحتى لو كانت ايران - كما يقول البعض - تعاني من ضائقة بسبب شحة المياه -وهو قول صحيح - فحتى في حال كهذه فإن على إيران أن تستجيب لطلب العراق بتطبيق مبدأ تقاسم الضرر الناتج عن ظروف طبيعية كما فعلت السلطات التركية والسورية وعدم تحميل العراق وشعبه تبعات هذا الظرف الاستثنائي واتخاذ إجراءات غير طبيعية تفاقم الكارثة الطبيعية على العراقيين.*صحيح أن تركيا مجبرة على إطلاق كميات من المياه جنوبا لتوليد الطاقة، ولكنها بالنتيجة أطلقت كميات منها لتقاسم أضرار الجفاف والشحة المائية الحالية وهذا ما فعلته سوريا كما قال الوزير الحمداني، وينبغي ان يكون هذا الواقع القاسي حافزا لدفع تركيا لتوقيع اتفاقية دولية ملزمة لتقاسم المياه مع دولتي المصب سوريا والعراق والبدء عراقيا وسوريا بتدويل المشكلة في حال استمرار الرفض التركي.* أما بخصوص إيران التي تتمنع وتماطل في الجلوس الى طاولة المفاوضات كما قال الوزير العراقي - الاتحادي - المختص مهدي رشيد الحمداني، في لقاء معه أجراه التلفزيون الرسمي قبل بضعة أيام وإن نسبة الوارد المائي من إيران بين عشرين وثلاثين بالمائة؛ فينبغي أولا تصحيح المعلومة الأخيرة حول هذه النسبة التخمينية الفضفاضة والتي لا يمكن أن نتوقعها من الوزير المختص بشؤون المياه وذات الفرق الكبير بين حديها 20 و30، إذ تؤكد كل الإحصاءات الموثقة في المراجع العلمية ومنها كتاب الأستاذ فؤاد قاسم الأمير "الموازنة المائية في العراق وأزمة المياه في العالم" هي بين 11.8 و 12% دون حساب مياه الكارون التي اعتبرت هي والنهر ضمن الأراضي الإيرانية بعد أن أهداها صدام حسين للشاه في اتفاقية الجزائر سنة 1975، وفي السنوات اللاحقة "أغلق عملياً مصب الكارون في شط العرب، وحول مساره ليسير في موازاة شط العرب ليصب في الخليج" فلم يعد يعتبر من الأنهار الصّابة في المياه العراقية وهي أصلا، وقبل ذلك، كانت مفيدة فقط في صد اللسان الملحي الصاعد في شط العرب والذي دمر غابات النخيل العراقية على جانبيه، ولم تكن تستغل في الزراعة او الشرب إلا قليلا جدا، وحتى بحساب مياه الكارون، فلن تصل النسبة إلى عشرين بالمائة أما المياه التي تغذي دجلة مصدرها الأراضي العراقي فتصل الى 32%. غير أن نسبة 12% الواردة من إيران هي نسبة مهمة جدا، خصوصا وانها تؤثر بقوة على مناطق محددة وخصوصا في محافظة ديالى والسليمانية، وإذا كان لدى الوزير مصدر آخر للنسبة التي ذكرها فليتفضل ويطرحه على الرأي العام. وينبغي ثانيا، مواجهة إيران دبلوماسيا واقتصاديا بشكل أقوى وعدم الاكتفاء بالتهديد بعرض المشكلة دوليا وانتظار أن تفرج الخارجية العراقية عن مذكرة رسمية نائمة -ضد إيران فقط - في أدراج الوزير بهذا الخصوص، ومن أساليب المواجهة الدفاعية مع إيران وقف أو تخفيض المستوردات الضخمة منها، واتباع أساليب دبلوماسية نشطة وقوية بهذا الصدد، حتى تستجيب لمبادئ الحق والعدل ......
#إيران
#تقطع
#روافد
#دجلة
#وأربيل
#تحمل
#بغداد
#المسؤولية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740075