الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الجحيم الأرضي في قصيدة -في التيه- مفلح اسعد
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الجحيم الأرضي في قصيدة "في التيه"مفلح اسعدجمالية التقديم أكثر أهمية من الفكرة، لأن الجمال له أثر ايجابي، حيث يحرر المتلقي من واقعه، وبما أننا في المنطقة العربية ممتلئين بالألم الذي انهكنا، بحيث لم نعد نقدر على تحمل المزيد منه، فكان لا بد من إيجاب طريقة/شكل ما يتم من خلاله إيصال الفكرة للآخرين، فالأديب هو رسول هذا العصر ونبي هذا الزمان، من هنا يأتي أهمية وجود الأدباء، الذين يحدثوننا عن واقعنا/آلمنا بنصوص أدبية، والتي بالتأكيد سيكون لها وقع آخر علينا، بحيث توصل الفكرة وتعمقها، وفي الوقت ذاته لا تحدث لنا أضرارا نفسيه، فالصيغة الأدبية بمثابة الماء الذي يطفئ النار، فالقارئ يحس بالنار ولهيبها، ويتعرف على اسبابها وأثرها ونتيجتها، لكنه لا يصطلي بها أو منها، فقد أخفاها/غلفها الشاعر بغطاء أدبي، بحث لا يتأذى منها المتلقي."في التِّيهِ نلهَثُ خلفَ قافِلَةِ الأُممفي التّيهِ في الصحراء ننتَظِرُ الربيعَ من العدمفي التّيه نحلُمُ بالسرابِ نَفيقُ يقتُلُنا الظّمأنجّتَرُّ تاريخ الجدودِ ولا نَبَأ الأنبياءُ تَغَيّبواوالسامريُّ يَحُثُّناأن نعبُدَ العجلَ الذي من صُنعِهِوعَلا خُوارُ السادةِ الفقهاءِ في الأَرْضِ اليبابلِيُزَيّنوا سِحراً يقودُ الى الخرابومُشَرّعُ القانون جَدَّفَ عَكسَ وجهَتِهِوغايَتُهُ الحُطاموالناسُ قُطعانٌ تَفِرُّ من الظلام الى الظلامجَفَّت جُذورُ حياتِناوتقَطّعت سُبُلُ الرجوعوالرأسُ أهلَكَها التَّسَوّسُ والفسادثوراتُنا هَبَطت بِنَاهل نَحْنُ نأكُلُ كَي نجُوع" في هذه القصيدة يتناول الشاعر "مفلح أسعد" واقعنا، ـ وهذا ليس بجديد عل الشعراء ـ لكن الجديد الطريقة التي قدم فيها هذا الواقع، في ستخدم حرف "في" ثلاث مرات متتاليات، ليؤكد على أننا (فيه)/في التيه، وعلى أننا دائمي الوجود فيه/في التيه، أليس رقم ثلاثة المقدس يشير إلى الاستمرار والديمومة؟، فقد أمسى تيهنا مقدسا بالنسبة لنا، ولم نعد نقدر على التخلي عنه/التخلص منه.الأفعال التي نقوم بها: "نلهث، ننتظر، نحلم، نفيق، نجتر" وكلها أفعال بلا (جدوى/أثر) مادي محسوس على أرض الواقع، وإذا علمنا أن عدد الفعال القاسية "نلهث، ننتظر، نجتر" أكثر من عدد الافعال البيضاء "نحلم، نفيق" نتأكد أن السواد والألم يطغى على البياض، وما البياض إلا مجرد (طيف) وهم، لأنه متعلق بفعل ذهني "نحلم"، وبفعل آخر يشير إلى بداية (النهضة) "نفيق" وليس إلى النهضة نفسها.أما المكان الذي وجدنا فيه وتوهنا فهو "الصحراء"، وهي المكان المناسب لوصف طبيعة المنطقة العربية التي يغلب عليها الطابع الصحراوي، وهذه اشارة غير مباشرة من الشاعر إلى مكان الحدث الذي توهنا فيه، فيصف حالتنا البائسة: "نلهث/ بالسراب، الظمأ"، وهذه الألفاظ بشكلها ومعناها المجرد تخدم فكرة الصحراء وقسوتها. لكن، اللافت أن الشاعر استخدم التيه النفسي/المعنوي "خلف الأمم، ننتظر الربيع/نحلم/نجتر" وهذا اشارة إلى أن جوعنا متعلق بالكرامة/بالسعادة/ بالهناء/بالحياة، وليس بالجوع المادي، لهذا استخدم "ننتظر الربيع" لما فيه من جمال بصري/نفسي، وتجاهل تماما أي ذكر لجوع البطن.ثم يحدثنا عن (تيه) تفكيرنا، وعقم تعلقنا بالماضي وبما وصل إلينا من معتقدات، فيخاطبنا بعين الطريقة التي جُبل عليها تفكيرنا، من خلال التناص مع قصة السامري والعجل، ليؤكد على أن طريقة تفكيرنا غير سوية، وأن نهجنا في اتباع (الفقهاء/العلماء) متخلف، وسيقودنا إلى مزيد من التيه والضياع.فالشاعر يبتعد عن المكان/الصحراء، ويقربنا مما نحن فيه، مما ......
#الجحيم
#الأرضي
#قصيدة
#التيه-
#مفلح
#اسعد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696210
رائد الحواري : رواية الخرزة منذر مفلح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الخرزةمنذر مفلحمن جمالية الأدب التعدد والتنوع في شكل وطريقة تقديمه، فعندما يجمع الواقع/السيرة من الفانتازيا، والواقع مع الرمز، وعندما يكون أكثر من سارد بالتأكيد سيكون هناك إثارة في العمل الأديب، وسيعطيه جمالية تحبب القارئ فيه، وإذا أضفنا، أن العمل أنجز من أسير فلسطيني "منذر خلف" ومن داخل جداران السجن، نتأكد أننا أمام عمل روائي يستحق التوقف عنده، حيث أن يرتقي أدبيا ليكون نموذج من أدب السجون، لما فيه من محطات متعلقة بأحداث حقيقية جرت للسارد.غالبا ما يلجأ السارد إلى وسيلة أدبية تخفف من وطئ الشدة والألم الكامن في الأحداث، وهذا اللجوء يجب أن يكون دقيقا ومنسجما (ومقنعا) للمتلقي، وإلا كان له مردود سلبي، يستخدم السارد "الخرزة" كعامل/وسيلة أدبية يلجأ إله للتخفيف من قسوة الأحداث، فكانت فاتحة الرواية بهذا الشكل: "مسبحة والدك، أو التي كانت لوالدك، قرأت عليها الحجة عيشة بعض التمائم، والأحراز السحرية، على كل خرزة منها، وجعلت في كل خرزة مصيرا، وعقدت عليه حتى لا يصيب والدك مكروه" ص7، هذه الفاتحة تأخذنا إلى التراث وإلى طريقة تعامل المجتمع مع القدرات الخفيفة/الكلمة وما تحمله من قوة، وبما أن الحديث متعلق بالجدة، أي بالزمن الماضي الذي مورس فيها هذا العمل، سيجد القارئ انسجام وتوافق بين زمن الفعل ومن قام به.واللافت أن هذه الفاتحة كانت حاضرة في غالبية فصول الرواية، حيث يستخدمها السارد وهو يروي الأحداث، بصرف النظر عن الشخص الذي يتحدث عنه، فعلى سبيل المثل، يستخدمها عندما يتحدث عن "نصر": "أخرج نصر الخرزة من مخبئها السري، علقها في سقف البرش، كي ترسم له خط سير ذاكرته، ساعة جديدة ابتكرها، وحيلة ابتدعها ولجأ إليها بعد أن أرهقته ذاكرته بإلحاحها" ص17، من خلال هذا المقطع يتأكد لنا أن السارد يحسن توظيف "الخرزة" في النص، فيجعلها وسيلة (منطقية) يلجأ إليها للأسير "نصر" القابع بين جداران السجن، ليتخلص من قسوة السجن، وكي يكون (متزنا) في واقع غير متزن، والجميل في هذا التوظيف أنه يتناسب وحالة السجين، الذي لا يرى منطقيا في بقاءه معتقلا رغم عادلة قضيته، وكأن حالة عدم (العقلانية) ـ السجن ـ جعلته يلجأ إلى شيء غير (عقلاني)، فهو يتصرف بشكل متماثل مع الظرف/الحالة التي يعيشها ويتناسب معها.وهناك استخدام متعلق "بشخصيات" المطاردين من قبل قوات الاحتلال: "...أذكر أنهم كانوا جزءا من اللقاء في منزل مسعودة حين انفرط عقد المسبحة فوزعت علينا المصائر كلا مرهون مصيره بخرزته، لينقسم كل من كان هناك بين أسير وشهيد" ص 89، فهذه الفقرة متعلقة بالأحداث وبالشخصيات وما جرى لها، وهذا ما يجعلنا نقول: أن السارد أحسن توظيف "الخرزة" في النص الروائي، بحيث لم يقحمها في السرد، بل جاءت بطريقة سلسة وجميلة، وتخدم سرد الأحداث.تعدد الرواةتعدد الأصوات في العمل الأدبي يشير إلى قدرة السارد على (تحرير) الشخصيات/النص الأديب من سيطرته، لكن في عمل يجمع بين السيرة والأدب ومتعلق بمرحلة/بحالة مقاومين مطلوبين ـ أحياء أو أموات ـ لقوات الاحتلال، سيكون من الصعب تميزها، ومع هذا، استطاع السارد أن يخلق هذا التعدد من خلال تنوع رواة الأحداث، فأحيانا يسرد بضمير الأنا، وأخرى بضمير الراوي: "وحيدا يمتطي ذاكرته، يضاجعها كأنثى شبقة، يمتطيها حد التهتك، ما كان يخفف حدة الوطء هي الخرزة التي داعبت مخيلته وواقعه، داعبت ذاكرته واقترحت الأوقات حلوها ومرها، جميلها وبشعها.. إنها الخيط الذي ربط كل الحكايات والأسرار، ليعقدها بعضها بعضا، هي المصير الذي وزعته مسعودة عندما وزعت خرزات المسبحة على الجميع، فقد كانت سر مسعودة، ......
#رواية
#الخرزة
#منذر
#مفلح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701210
رائد الحواري : نذر مفلح --إلى أمي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري نذر مفلح""إلى أمي اهدهد كف أمي،لتنطلق الأغنيات،وصايا : كن قوياًكن عزيزاًكن كريماًكن كما تنطلق الثوراتلتعاودني بعد دهر"غالبا ما يكون العنوان مقدمة لما يحمله المتن، فالعنوان له ارتدادات على النص، وهذه الارتدادات نجدها ليس في الفكرة فحسب، بل في الألفاظ المستخدمة، فعندما يفتتح النص ب: "أهدهد كف أمي" فهذا يأخذنا إلى تكرار حرفي الهاء والدال، وإلى العقل الباطن للشاعر، الذي جعله يستخدم كلمة ـ بشكلها المجرد ـ توصل فكرة الحنين للأم، فتماثل الحروف وتكرارها يحمل بين ثناياه فكرة الحنين، وهذا يضيف تأكيد آخر على المعنى الذي نجده في مضمون القصيدة.كما أن للعنوان أثر على الألفاظ، وبما أن العنوان متعلق بالأم، فإن هذا له آثار على الألفاظ المستخدمة في القصيدة، ألفاظ متعلقة بكيانية الأم نفسها، وإلى ما تقوله/تفعله/تشعر به، من هنا نجد ألفاظ فرح بيضاء: "الأغنيات" وألفاظا متعلقة بما تقوله: "عزيزا، قويا، كريما"، وألفاظا بكينونيتها: "الذكريات، الأمنيات، رائحة الخبز، الصبح، البدايات" فكل هذه الألفاظ المتعلقة بالأم، أتت من خلال العقل الباطن للشاعر، لهذا نجده مشاعره تتدفق بسلاسة في القصيدة، والتي نجد صداها في بساطة اللغة المستخدمة.فالشاعر يستخدم لغة (عادية)، لكن الألفاظ المجردة تأخذنا إلى العمق، إلى العقل الباطن للشاعر، وهنا نجد التكامل بين ما هو على السطح، وما تخفيه الألفاظ من معاني ودلائل. وقبل أن نغادر هذا المقطع نشير إلى هذه ألفاظ: "كانبعاث، فالصبح، البدايات" فهي تأخذنا إلى معنى البداية البكر، البداية النقية، من هنا يمكننا تحميلها للأم، التي تمثل هذه الفواتح البيضاء.الشاعر يظهر حاجته للمرأة، من خلال:" وأنثاً تنتظرُ على قارعةِ البحر تعد حبات الرمل وتوشوشُ المحارات" إذا ما تجوزنا الفكرة المطرحة، يمكننا الوصول إلى رغبة الشاعر بالمرأة من خلال الألفاظ المجردة، خاصة تلك المؤنثة: "أنثا، قارعة، حبات، توشوش، المحارات" فكل هذا الألفاظ المؤنثة تشير إلى رغبته وانحيازه للمرأة/للأنثى، كما أنه استخدم أفعالا تشير إلى صفات الأنثى التي يفكر بها ويريدها: "تنتظر، تعد، توشوش" فالأنثى هنا خجولة، أنثى بكر، لهذا قدمها بصورة ناعمة، بعيدا عن الوضوح والبوح، فهي أنثى تكتم حبها "تنتظر، تعد، توشوش". حاجة الشاعر للمرأة المخلصة تجعله يتقدم أكثر منها: "- فإتي، لن يأتي، سيعود، لن يعود - وتبقى ترسم شكل القبل على شفةِ الأمل، ليلد العمر عمراً قبل الفجر لتسألني : ماذا فعلت بك السنوات؟" هذه التكملة تأخذنا إلى العقل الباطن من جديد، فالمرأة أحد عناصر الفرح/التخفيف التي يلجأ إليها الشاعر/الأديب، وبما أن "منذر مفلح" أسير يعاني من قسوة الجدران والسجان، نجد هذا التماهي مع المرأة، فخلق لها صورة رومنسية، بعيدا عن الكدر والصخب، فجاء بصورة المرأة المحبة لحبيبها، فتتخيله قادما إليها بعد الغياب.وهذا ما نجده في الألفاظ المجردة: "يأتي، سيعود، وتبقى، الأمل، ليلد، العمر" فواقع الأسر (فرض) على الشاعر استخدام هذه الألفاظ، وهي بمجملها متعلقة به، بلكنها اسقطها/نسبها للحبية، فبدأت وكأنها تتحدث نيابة عنه. والسؤال الأخير "ماذا فعلت بك السنوات؟" (كشف) أن المتحدث/المتكلم هو الشاعر وليس المرأة، لكن الطبيعة الناعمة للأنثى وحضورها الهادئ (فرض) وأوجب أن تكون حاضرة.(يكشف) الشاعر حقيقة واقعه، من خلال هذا المقطع: " فأجيب : لدهرِ مصاريف وحكايات تحتك بالجسدِ عاديات غاديات كانبعاث الليل، فالليل عند النهايات، للعمر مذاق البحر في غياب الصباحات، من ......
#مفلح
#--إلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702105
رائد الحواري : مفلح أسعد قصيدة يا أيها الإنسان
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري يا أيها الأنسان في هذا البلد غَرّتك أحزابُ التّحررِ والذين تقمّصُوا اسم الصمد الأخوةُ الأعداءُ قادتنالا مالَ أبقوا لا كرامةَ لا ولدالسُّنبلات الخضر أفنوهاويابِسها نفدكانوا عجافاً لا مكانةَ لا مهابةَ لا سندصاروا سِماناً والغنائم ليس يُحصيها أحديا أيها الشعبُ وحدَكَ بائسهم في النعيم وأنت وحدك في كبد ماذا حصدّتَ من العقود الفائتهغير الكآبة والمهانة والنكد ضحّيتَ ما ضحّيتَ بالشهداء والأسرى وجرحى بالعددماذا جنيت ?كرامةً. حرية. وطناً. أماناً. أو مصيراً يُعتَمدأين الموانئ والمطارات التي وعدوك يا مسكين بُئتَ بشسعِ نعلٍ للأبدلا تنتخب هذا الزبد فالحيلة انكشفت وأَحْكِم حول جيد أبي لهب حبل المسدإن نقرأ قصيدة وتأخذنا إلى سور قرآنية عدة فهذا ليس بالأمر اليسير، ويحتاج إلى قدراه أدبية/شعرية استثنائية، الشاعر المتمرد "مفلح اسعد" يقدم قصيدة " يا أيها الإنسان" في غاية الروعة، رغم الألم الذي تحمله، وهو من خلال جمالية التقديم وطريقة اختياره للألفاظ يمتع القارئ، وفي الوقت ذاته يقدم أفكاره/رؤيته عن الواقع البائس، وهنا يكمن دور الشاعر المبدع، تقدم مادة قاسية بشكل/بلغة/بطريقة سلسة وهادئة وممتعة وجميلة، فرغم قلة انتاجه الشعري إلا أنه يعد من الشعراء المتميزين الذين استخدموا التناص مع القرآن الكريم، بحث أصبحت له بصمته في الشعر.سنحاول فتح القصيدة لتبيان ما فيها من جمال، فالفاتحة تأخذنا إلى الآية: " أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ" من سورة الانفطار، وسورة البلد: "لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ"، إذن الشاعر يفتح لنا آفاقا قرآنية عديده من خلال القصيدة، ولا يكتفي بسورة واحدة، بل يأخذنا ويقدمنا من سورة الصمد/الإخلاص، ومن سورة يوسف: " وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى&#1648-;- سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ"، وسورة المسد: " تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)" بهذه التشكيلة (يحتار) القارئ إلى أين يذهب، وأي سورة يقرأ، فما يميز القصيدة ليس تعدد التناص فحسب، بل الطريقة الذي قدم بها، فالقارئ يستمع بالطريقة والشكل والاسلوب والألفاظ المستخدمة وينتش بها.وإذا ما توقفنا عن الفكرة والمضمون الذي تحمله القصيدة فهي تعري الواقع وتكشف عورات السياسيين، وهذا بطبيعة الحال يتعب القارئ الغارق في اليأس والبؤس، لهذا التجأ الشاعر إلى السلالة في تقديم القصيدة، فعندما يتناول الجانب الشخصي لما أصاب القارئ، نجده يختصر ويكثف: " لا مالَ أبقوا لا كرامةَ لا ولد" فالشاعر بدا من خلال صغر الكلمة: "مال، ولد" و وكأنه (يراعي) مشاعر القارئ الحزين على حالة، أما كلمة "كرامة" (الطويلة) نسبيا، فقد أنهاءها بالتاء المربوطة، والتي تلفظ قريبا من آه، فجاءت طريقة لفظتها تساعد القارئ على تحمل الألم الكامن في ال "لا" المانعة للخير/للفرح، والجاثمة أمام المال والكرامة والولد.أما طريقة تناوله للخراب العام، والذي بالتأكيد ينعكس سلبيا على القارئ، فجاء بهذا الشكل: " السُّنبلات الخضر أفنوهاويابِسها نفدكانوا عجافاً لا مكانةَ لا مهابةَ لا سندصاروا سِماناً والغنائم ليس يُحصيها أحد" نلاحظ أن الشاعر يتحدث عن مجموعة انتكاسات عامة، "الخصب/السنبلات الخضر، و(الحلال) الماشية، والخ ......
#مفلح
#أسعد
#قصيدة
#أيها
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713641
رياض كامل : الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا
#الحوار_المتمدن
#رياض_كامل الأدب والأيديولوجيا: شعر مفلح الطبعوني نموذجا رياض كاملمدخل:تقوم هذه المقالة بدراسة شعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة "قصائد معتقة" (1999)، "عطايا العناق" (2011) و"نزيف الظلال" (2014)، ومعاينة مدى تأثره بالأيديولوجيا الأممية التي آمن بها، وانعكاسها في شعره من حيث الأسلوب والبناء. تؤمن هذه الدراسة أنّ الشعر هو محصّلة فكر الشاعر بناء على تجربته الخاصة والعامة، ولا تؤمن بأنّ الشعر فنّ من أجل الفنّ، بل إنّ الفنية والفكر توأمان سياميان في عملية الخلق والإبداع. توقفت الدراسة عند مفهوم الأيديولوجيا بشكل موجز، سيّما وأنّ هذا المفهوم قد حظي بدراسات غربية وعربية متشعبة، متعددة ومتنوعة، وانطلقت مباشرة لتعاين هويّة الشاعر الفكريّة فوجدت أنّها تعكس انتماءين يكمل أحدهما الآخر: الفلسطيني والأمميّ.لم تكتف المقالة بدراسة هويّة الشاعر وانتمائه الأيديولوجي لأنّها ترى أنّ الشعر مرآة للفكرة تُعرض بأساليب فنية. يوظّف الشاعر تقنيّات ولغات تتمازج مع رؤيته، فكانت السخرية اللاذعة ردّ فعل إزاء هذا الواقع، وجاء التكرار وليد الحالة النفسية للشاعر إزاء واقعه المر، دون أن يفقد اللهجة الحماسية التي تعكس الأيديولوجيا التي انتمى إليها الشاعر وإيمانه بغد أفضل. مقدمةبعد قراءة مجمل ما كتبه الشاعر مفلح الطبعوني في دواوينه الثلاثة، ومتابعة ما نشره بعد إصداره الثالث، يبدو جليا أنّه ينطلق فيها من فكر أيديولوجيّ أمميّ لا يحيد عنه. فقد وجد نفسه، منذ أن بدأ وعيه يتفتح ينتمي إلى هذا الفكر ببعديه؛ السياسي والاجتماعي، مؤمنا أنّه هو الكفيل بتحقيق العدل والعدالة والمساواة على الصعيد المحليّ والعالميّ. وكأنّي به يحاول أن يجد المعادلة التي تكفل للعربيّ، حيثما كان، وفي هذه البلاد خاصة، الاستمرار في الحياة بكرامة، والترسّخ في الأعماق أكثر وأكثر. وهو الذي لوحق في بداية جيل الشباب بسبب انتمائه إلى هذا الفكر، فسجن وفرضت عليه الإقامة الجبرية.يعاين الطبعوني ما يمرّ به المجتمع العربي على أكثر من صعيد، وعلى أكثر من مستوى؛ يتابع الحركات الأصولية في العالم العربي، فيراها حاجزا يحول دون مواكبة شعبه ركبَ الحضارة، ويرى إلى ما تتعرض له المرأة من كبت وظلم، فيهبّ لنصرتها مؤمنا أنّ شعبا يصادر حق المرأة ليس بقادر على مجاراة التطورات والتغييرات السريعة في كل المجالات العلمية والثقافية والفكريّة. لقد تصدى في شعره للتمييز القوميّ على جميع مستوياته: مصادرة الأرض، تزييف التاريخ واللغة والثقافة، الطرد والتهجير. أما ظلم ذوي القربى فيتجلّى في صوره البشعة بكل ما يتعلق بالمحرمات الثلاثة: الدين، الجنس والسياسة. فهل هذه الظروف كفيلة لوحدها بخلق شاعر؟ وهل الأيديولوجي عامل إيجابي، أم عامل سلبي في عملية الإبداع؟ وهل مفهوم الأيديولوجيا يحمل معنى إيجابيا أم معنى سلبيا؟ سنحاول الإجابة عن هذه الأسئلة التقليدية الهامة من خلال محاورة نصوص الشاعر مفلح الطبعوني، ومعاينة العلاقة بين الأيديولوجيا وما يحمله النص من ألم وأمل، وانعكاس هذا الفكر على طريقة بناء النص الشعري.في مفهوم الأيديولوجياقبل الدخول في عالم الطبعوني الشعريّ وجدنا أن نعطي لمحة قصيرة حول مفهوم الأيديولوجيا، خاصة وأنّ الشاعر قد انتمى منذ شبابه المبكر إلى صفوف الحزب الشيوعي، الذي يعلن بشكل دائم عن مواقف ثابتة تدين الاحتلال، وتنادي بحق الشعوب بالتحرر منه، وبحقها في المساواة في كل المجالات الاجتماعية والمدنيّة.يبدو، للوهلة الأولى، أنّ مصطلح "أيديولوجيا"، سهل الإدراك لكثرة استعماله ووروده في مجالات عدة فكرية ......
#الأدب
#والأيديولوجيا:
#مفلح
#الطبعوني
#نموذجا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732833
عزالدين أبو ميزر : مفلح العدوان وسماء الفينيق
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_أبو_ميزر قراءة في كتاب ( سماء الفينيق ) رحلتي إلى فلسطين، للكاتب مفلح العدوان، وهذا الكتاب من أدب الرحلات.ففي العنوان نقص فالرحلة كانت إلى جزء يسير من فلسطين ولا بأس عليه من باب إطلاق الجزء على الكل والعكس صحيح لغة .أما أنه من أدب الرحلات فهذا صحيح ولكنه تميز عن غيره في مزج التاريخ بالجغرافيا والشجر والحجر بالناس والشعر والأدب والدين والرؤى الإنسانية في خلطة رائعة من الرياحين والورود والأشواك وجعل منها باقة جميلة رائعة الرواء تسر الناظرين، وتميز عن كل من كتبوا في أدب الرحلات أنه كان يكتب بدمه تارة وبعرقه تارة أخرى وبخوفه تارة وتمنياته تارة أخرة، ويمزج الفرحة بالألم والأمل بالإصرار والخيال بالحقيقة ويسكبها كلها في بوتقة من الإحساس الصادق ولهفة وحنين الأم إلى ولدها الذي أضاعته ثم وجدته ، وضمته إلى صدرها وهي تبكي فرحا، وقلبها ينبض خوفا عليه ولا ترغب في تركه او الابتعاد عنه، وذلك بلغة جميلة سليمة وراقية لا تخلو من هفوات تعد على أصابع اليد الواحدة في عدم جزم المجزوم في ثلاث مواضع، ورفع خبر كان في موضع رابع ، وما ذكرت ذلك إلا للأمانة في النقل كما كان هو أمينا وصادقا في نقل مشاهداته بإحساس مرهف لا ينطق إلا بالصدق والأمانة. جميع قراءاتي تكون عامة ومجملةفلست بالمتخصص في الأدب ونقده، فأنا طبيب أسنان، ولكنني أنقل إحساسي ورؤياي دون مراء، ولم يترك لنا كاتبا الكبير الشيخ جميل السلحوت ونوّارة ندوتنا الأديبة الرائعة ديمة السمان، ما يمكننا أن نضيفه على ما كتبا ، إلا ما لا يتقنانه ولكنهما يجيدان تذوقه بحرفية وإتقان وهو الشعر الذي أزعم أنني أجيد التعبير بهبشكل معقول،بقصيدة : (بشرى) أهديها لكاتبنا الرائع الذى لم يتمكن من زيارة القدس ويافا وحيفا وعكا والجليل وأبشره بأنه سيراها جميعها قريبا بإذن الله تعالى.(وكما جاؤونا هم يمضون)(بشرى) ......فِي العَادَةِ أحلُمُ وقليلٌمِن حُلُمِي يَتَحَقّقُ فِعلَالَكِنّي اليَومَ أنَا وَحدِيأتَوسّدُ فِي يَافَا الرّمْلَاكَم أعشَقُ هَذَا البَحرَ،وَأكرَهُهُ فِي ذَاتِ الوَقتْلَكِنّ اللّحظَةَ هَذَا اليَومَ، قَدِ اختَلَفَتْوَحَقِيقَةُ أنّا أهلُ الأرضِوَأنَّ عُرَانَا لَا تَنبَتّْوَسَنبْقَى نَحنُ هُنَا الأعلَىوَبأنّا نَجترِحُ الأمَلَاكَيْ يُصبِحَ فِي اللّحظَةِ فِعلَاوَلِذا أُقسِمُ أنّي اليَومَ سَمِعتْ وَبصِدقِ يَقِيني هَذَا الصَّوتْوَأنَا أتَخَيّلُ مَوجَ البَحرِ،مَرَاكِبَ كَحَوامِلَ شَاهَتْوَتُسَاقِطُ مِن فَمِهَا الحِمْلَا قَيئًا يَتَنَاثَرُ مِنهُ لُصُوصُ الأرضِ، بُذورًا مَا جَاءَتْ إلّا كَيْ تُنبِتَ فِي الأرضِ الغِلَّامٍن دَمِنَا تُشْبِعُ شَهْوَتَهَاوَبُطُونَ أمَانِيهَا الثّكلَى مِن كُلِّ بِقَاعِ الأرضِ أتَوْا وَغَزَوْا سَاحِلَنَا وَالسّهلَاوَاسْتَشرَى الشّرُّ بِهِمْ وَمَضَىمَا حَيثُ هُمُ حَلُّوا حَلَّامِثلَ السّرَطَانِ قَدِ انتَشَرُوامًا أبقَوْا جَبَلًا أو تَلَّاعَاثُوا فِي كُلّ فِلسطينَوَمَا تَرَكُوا خِصبًا أوْ مَحلَا<b ......
#مفلح
#العدوان
#وسماء
#الفينيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735849
ديمة جمعة السمان : مفلح العدوان في ندوة مقدسية
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 28 اكتوبر 2021، من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية الأسبوعية عبر تقنيّة زووم كتاب" سماء الفينيق-رحلتي إلى فلسطين" للأديب الأردنيّ مفلح العدوان، ويقع الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عام 2017 عن وزارة الثّقافة الفلسطينيّة وقدّم له الدّكتور إيهاب بسيسو وباسم سكجها، في حين قدّم لطبعته الثّانية التي صدرت عام 2019 عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان الدّكتور خالد الكركي وباسم سكجها، ويقع الكتاب في 128 صفحة.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السّمان فقالت:لم يختر الأديب الأردني مفلح العدوان طائر الفينيق الأسطوري؛ ليصاحبه في رحلته إلى فلسطين من فراغ، فقد كانت زيارته لفلسطين حلما لم يتحقق بسهولة، رفض الكيان الصهيوني طلبه ثلاث مرات قبل حصوله على تصريح الدخول إلى وطنه الثاني فلسطين.طائر الفينيق الذي اشتهر بأنه يخرج من رماد الحريق، ما هو سوى رمز للتحدي والصمود والتجدد والاندفاع نحو مستقبل أفضل.هذا الطائر الأسطوري الذي سكن الوجدان، بقي رفيقا مخلصا للإنسان، يستمد منه القوة، يرافقه في رحلة الحياة الصعبة، ليمضي صامدا مبادرا لا يستكين. فهو الطائر الذي يغالب الموت ويخرج حيّا من الرماد.أراد العدوان في رحلته القصيرة أن يعرف كل ما يستطيع عن هذا الوطن المسلوب. لم يرتب أيّ برنامج مسبق خلال خمسة الأيّام المعدودة التي قضاها، مأخوذا بعبق تاريخ فلسطين، انتابته حالة من الدّهشة، عكست هذا العشق الذي يسكن الضّلوع.وعلى الرغم من أن كتابه يُصنف ضمن أدب الرّحلات، إلا أنّها لم تكن كأيّ رحلة عابرة، ولم يكن أيّ كتاب، كان فيض بالحنين، دمج بين الماضي والحاضر في سرد جميل مفصّل جمع بين جمال المكان وامتنانه وتقديره للانسان، اختلطت فيه الذّاكرة بكل ما تحوي ألم وأمل مغموس بالجمال والأصالة، مدموجا بمشاهدات الأديب الحيّة، فخرجت لوحة دامعة ناطقة تستجدي الإنسانية.أنسن خلالها أعدل قضية في التّاريخ، قضية فلسطين التي تتنقّل في أروقة الأمم المتحدة، تدور في حلقة مفرغة تائهة وسط "اللاءات" التي تزيد من حجم الظّلم على شعب أصيل، يصرّ على العيش بكرامة في وطن حرّ.تسلّلت بين السّطور حالة الدّهشة التي انتابته تعلن عن نفسها بوضوح، خاصّة بعد أن عبر الجسر الذي يصل بين الضّفتين الشّرقية والغربيّة، وهي بمثابة الرئتين للأديب، فهل يكفيه أن يعيش برئة واحدة؟عبر الجسر منتشيا بمحبة الأصدقاء الذين استقبلوه استقبال الأحبة فور وصوله، ولم ينكّد عليه سوى الذّباب الذي كان أشبه بالاحتلال، فقد فرض نفسه عنوة، ليزيد من حجم الضّيق والمعاناة. وجبة ثقافيّة دسمة، وثّقت التاريخ، وربطته بالحاضر، زيّنها الأديب بالأغاني والقصائد التي عكست حبّا يسكن الضلوع بين الشعبين الفلسطيني والأردني، اللذين لا يعترفان بحدود، ولا يريان الجسر إلا واصلا لا فاصلا.كانت تتقمص الكاتب روح هذا الطائر السّحري، فيسأل عن سرّ عشقه الحقيقي لتلك البلاد وأهلها.ذكر الأصدقاء والمعارف من المثقفين والكتاب والفنانين الفلسطينيين اسما اسما. فهو يشعر بالامتنان على حفاوة الاستقبال. هي كلمة شكرا، على الجولات التي اصطحبوه فيها لعدة مدن فلسطينية عريقة، تعرّف خلالها على تاريخ كلّ منها، وما تتميز بها من معالم أثرية ودينية، وأكلات شعبية...الخ، وذكر أسماء العائلات المؤسّسة لبعض المدن، وكان للشجر قصص، وللممرات ذاكرة، وللمساحات الخضراء موسيقى مغلفة بالشّجن.ذكر المراكز والمؤسسات الثقافية ومؤسّسيها بتفاصيل وافية أغنت الكتاب.تنقّل صاحبنا من أريحا إلى رام الله إلى نابلس ثم بيت لحم والخليل و ......
#مفلح
#العدوان
#ندوة
#مقدسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735962