الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال عوض سلامة : درس 7 واقعة باب العامود؛ استعادة المكان رمزياً،،، فن الحضور وانتشاره
#الحوار_المتمدن
#بلال_عوض_سلامة في تعليق شاب من الطور على المشهد في حي الشيخ جراح اليوم بتاريخ 5/6/2021 وبعد اخلاء جنود الاستعمار للمحتجين الفلسطينيين المساندين للسكان بالقوة واغلاق مداخله، وإفساح المجال للمستوطنين ولمنظمات استيطانية متطرفة، كانت قد دعت اليوم لتجمع المستوطنين في الحي، يقول: "لقد تحول حي الشيخ جراح الى ثكنة عسكرية" من خلف الشاشة -وفي بث مباشر-، يقول من بجانبه شو يعني "تكنة"؟، يجيبه "ثكنة" "ث ك ن ة"،،، إلا تعرف ماذا تعني ثكنة؟، يجيبه الآخر؛ لا، فيسأله مباشرة من أين انت؟، يجيب الشاب من الطور، انتهى الاقتباس، وبدأ الدرس، لقد كنت اعتقد أن مصطلح الثكنة العسكرية معروف فلسطينياً، كإشارة إلى المعسكر أو المكان المدجج والمزدحم بكمية كبيرة من الأسلحة والمعدات التي تكون في حالة من التأهب للإعلان عن الحرب، وهي تختلف عن "التكنة" ذلك المجسم المعدني أو البلاستيكي الذي يستخدم في البناء في اعداد خلطة الاسمنت، لاستخدامها في البناء، وكأننا أمام بناء من نوع آخر في المعرفة والخطاب والمفاهيم.هنا يتحول "المكان" كمكان تأطير، بغض النظر عن موقعه، وكإطار مرجعي للتفاعل الاجتماعي والتثاقف وحتى للتعبئة السياسية، كما هو الحال ايضاً في المواجهة والاشتباك والمراوغة في سياق استعماري، فالمكان وذاكرته أكبر من الجماعة، يُنشأ خلالها الناشطون والمحتجون كلاً على حدا مشهده وفكرته الخاصة في الحدث/ الواقعة وسبب وجوده، وقد يستحضر ذاكرة أو معلومة تاريخية لديه أو مناسبة ما، أو حتى قد تكون مستوحاة من خياله حول أهمية وجوده في هذا المكان لاستعادته او التعبير عن احتجاجه، وقد يستخدم معارف ومفاهيم وخبرات ربما لم يختبرها من قبل، ويلعب الحضور في المكان والمشاركة في الاحتجاجات دور مهم في تطوير الإدراك وتوسيعه للصورة الأكبر في المستوى الفردي ولاحقاً المستوى الاجتماعي في التفاعل مع السياق الاجتماعي أو السياسي، فبلورة المفاهيم والمعرفة والوعي يستلزم تفاعل اجتماعي كامل، بحيث تتجاوز ما يمكن أن يدركه الشخص وهو الفلسطيني بهذه الحالة لوحده، لجعل هذه المعرفة أكثر فعالية في الاداء والسلوك والشعار، فالمعرفة الوطنية ليست في الدماغ الفلسطيني وإنما في الممارسة اليومية.في المشهد السابق، وغيره من الدروس التي تشير إلى تبلور وبناء مستوى جمعي في الوعي/الإدراك الفلسطيني من الجيل الجديد للشباب والفتية عبر الانخراط في تظاهرات احتجاجية متراكمة من المشاركة الفعلية للاحتجاجات على البوابات الإلكترونية على مداخل البلدة العتيقة وباب الاسباط وباب الرحمة، أو مؤخراً كما شهده باب العامود وحي الشيخ جراح أو في بطن الهوى في سلوان، وقد تكون متعلمة لخبرات ومواجهات اختبرها المشهد المقدسي او تم التمثُل بها، ليصبح جزء من الحدث في بقعة جغرافية للفلسطيني، وهنا يأتي دورنا كباحثين ومهتمين بالسياق والتطورات لمحاولة الكشف أو تأويل التأويل للسلوك/الشعار الذي يستخدمه المتحتجين ميدانياً بالشكل الفردي/الجمعي وتعيينه في مكانته بالمشهد الكلي، لفرض اهميته وللمعنى الذي يكتنفه.فالانخراط بالنضال والاشتباك مع الاستعمار الصهيوني ليس حدثاً كما هو حال الاستعمار الاحلالي، وإنما باعتباره –إي الاشتباك- ليس عفوي أو حتى فورة، وإنما دينامية متفاعلة في الحضور في المكان لأسباب سياسية أو ايدلوجية أو ثقافية أو اجتماعية، سرعان ما ينتظم الحضور حول خطاب سياسي من نوع ما أو مطلبي، ويكون السبب في بداية النضال- بوابات الكترونية أو منع الحضور والتواجد على درجات باب العامود أو اخلاء السكان من حي الشيخ جراح وبلدة سلوان كحدث مؤسس لبنية سرعان ما تتبلور بمجرد حضور المحتجين وتشكيلهم كجم ......
#واقعة
#العامود؛
#استعادة
#المكان
#رمزياً،،،

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717895