الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : مؤامرة الفيروس التاجي: أهل المال راهنوا على الاقتصاد الرقمي ونهبوا الاقتصاد الحقيقي
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار اسرائيل شامير*ترجمة مشعل يسار(كتبت المقالة قبل وقف العمل بالحجر الصحي القاسي في روسيا في 8 يونيو/حزيران الحالي)الهلع الكبير الذي ميز العام 2020 يتطلب تفسيرا. كيف حدث أن سحقت عدوى حصدت عددًا ضئيلًا جدًا من الأرواح حضارة عظيمة بأمها وأبيها سحقاً، وأن أهدر تهديدها حياة بعض من كبار السن كل هذه الحضارة فارتدت الناس الأقنعة، وأشاح الجار بوجهه عن الجار والصديق عن الصديق، وذهب الكل إلى الدير متنسكاً؟ من فعل كل هذا الخطل وابتكر كل هذا الهوان، يا ترى؟من ذا الذي حبس مليارات الأشخاص رهن الإقامة الجبرية؛ الذي جعل الرجال والنساء ينظر بعضهم الى بعض وكأنه مصدر لخطر موت زؤام، وليس صديقا أو عشيقا محتملاً؛ من حوّل الكنائس والمساجد والمعابد اليهودية إلى مبانٍ فارغة وغير ضرورية؟هناك الكثير من القوى التي ابتهجت بهذا، والعديد منها كان يستعد لذلك منذ فترة طويلة. لن نتحدث عن نظرية المؤامرة. فهناك تفسير لهذا من غير نطاق المؤامرة: إننا نشهد تحولًا نظاميًا ذا حجم لا يستطيع متآمرون القيام به، بل يمكنهم فقط التكيف معه.نحن ما زلنا في المرحلة الأولى من التحولات. ما زلنا نأمل أن ينتهي هذا الكابوس كليا في الصيف، أو على الأقل في الخريف أو الشتاء المقبل، ولكن من المرجح أن حياتنا كما عرفناها انتهت إلى غير رجعة.هل يمكننا إلقاء اللوم على هذا الفيروس في ما نحن فيه من هلع، حتى ولو كان تم صنعه في مختبرات جهنمية في الولايات المتحدة أو الصين، كما أظهر رون أونز بشكل مقنع. هناك الملايين من الفيروسات تحيط بنا وتعيش بيننا، وقد تمكنت الإنسانية من التعايش معها جميعا. ولم يكن هناك ما يدعو للقلق بشأن حضارتنا بسبب فيروس مستجد.لذا فإن الفيروس لا يلام. لم يجبرنا الفيروس على حبس أنفسنا في منازلنا – هذا فعلته حكوماتنا الخرقاء (بالضغط والإكراه و"الإقناع"-م.ي.).لقد حدث تحول نظامي سابق بهذا الحجم في نهاية القرن الثامن عشر. كانت تلك ما سمي بالثورة الصناعية المعروفة للجميع، عندما استبدل أصحاب مصانع النسيج العمالة الماهرة للنساجين بآلات رخيصة الثمن. فقد العمال وظائفهم وسبل عيشهم وتقديرهم واحترامهم لذاتهم. في عام 1811، أنشأ النساجون حركة اللوديين (أو اللاضيين) Luddites. فاقتحم اللوديون المصانع وحطموا المناويل. استمر هذا حتى عام 1816، عندما تم كسر عود الحركة. فهُزم العمال (وفر كثير منهم إلى أمريكا)، وازدهرت أحوال البرجوازية البريطانية. مرت سنوات عديدة قبل أن يستعيد العمال مواقعهم السابقة بفضل تهديد الثورة الشيوعية.الآن بدأت ثورة رقمية جديدة، يتخللها استبدال عمل العمال والموظفين بأجهزة الكمبيوتر الذكية والذكاء الاصطناعي المستقبلي. الملايين من العاملين في المكاتب باتوا يعملون كواجهة بشرية في العمل مع الكمبيوتر. ربما لاحظتم هذا في أثناء التحادث معهم: إنهم لا يقررون أي شيء؛ يتحدثون من دون تفكير، فالقرارات تتخذها الخوارزمية أي البرامج الحاسوبية نيابة عنهم. هم مجرد روبوتات حية. الآن أجبرت "العزلة الذاتية" المفروضة فرضاً من قبل الحكومات الملايين من الناس على التواصل مباشرة مع أجهزة الكمبيوتر، فأصبح الكثير من الموظفين زائدين عن الحاجة.ستكون عملية طرد الملايين في ظل النظام الاقتصادي الحالي مؤلمة. والحجر الصحي يتيح لأصحاب الشركات الرقمية إحداث ثورة مع حد أدنى من المخاطر على أنفسهم. وسيتم قمع احتجاجات العاطلين عن العمل بالإشارة إلى الوباء ومخاطره. سيتم تحديث الاقتصاد وسيصبح أكثر كفاءة وفاعلية. وللأسف، ينذر هذا السيناريو بالنسبة لنا بمصير النسّاجين ذوي المهارات العالية في إن ......
#مؤامرة
#الفيروس
#التاجي:
#المال
#راهنوا
#الاقتصاد
#الرقمي
#ونهبوا
#الاقتصاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681907