الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم الوائلي : التعليم الابتدائي ومناهجه في العراق منذ احتلال بغداد 1917م حتى استلام همفري بومان إدارة التعليم 1918 م
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي احتلت القوات البريطانية بغداد في 11/3/1917م، وشرعت بالانتقال من السلطة العسكرية الى الإدارة المدنية، وقامت بتنظيم بغداد والجنوب إداريا، وأول عمل قامت به، هو الغاء الفوارق بين ولايتي بغداد والبصرة " فأصبحتا وحدة إدارية واحدة تدار دفتها في بغداد " .وقسمت إدارة الولايتين على النحو الآتي :1 ـــ تضم ولاية البصرة : البصرة والزبير وابي الخصيب والقرنة وقلعة صالح والعمارة وعلي الغربي والحي والكوت وبدرة والبغيلة ( النعمانية حاليا ) والعزيزية والناصرية وسوق الشيوخ وقلعة سكر والشطرة .2 ــــ وتضم ولاية بغداد : بغداد وسامراء والكاظمية وبعقوبة وخانقين والحلة وكربلاء والشامية والرمادي والسماوة والرميثة والشنافية والديوانية والنجف والكوفة والهندية والمسيب ومندلي ودلي عباس وشهربان ودلتاوه .وجريا على ما اتخذ في البصرة اصبح التعليم تابعا لمجلس الواردات، وتولى المستر سي سي كاربيت C .c . Garbett نظام الورادات في ولاية بغداد، واصبح مساعده بولارد مسؤولا عن التعليم. وتقارن المس بيل بين الجهاز التعليمي التركي في ولايتي البصرة وبغداد، إذ تشير الى انه في بغداد كان " اكثر شمولا مما كان عليه في البصرة، فقد كان يشتمل على مدرسة للحقوق ومدرسة ثانوية ( السلطاني ) ودار للمعلمين ومدرسة صناعية واحدى وسبعين مدرسة ابتدائية ... ولم يعد لمدرسة الحقوق ومكتب السلطاني ومدرسة الصناعة وجود كمؤسسات تعليمية، لان معظم مدرسيها تقريبا كانوا من الاتراك فتركوا البلاد .... وبالنسبة لمدرسة الصناعة فقد نسف الاتراك جميع عددها ومكائنها واحرقوا بنايتها ". وقد عانت هذه المدارس من قيام بعض الاهلين بنهب جميع ما في المدارس الابتدائية من اثاث وتجهيزات وتشير المس بيل الى أن بعض الأهالي " خلعوا الأبواب والشبابيك وكل ما امكن حمله ". وفي ضوء هذا اصبح فتح هذه المدارس اكثر صعوبة وتعقيدا، هذا إذا اضفنا الى ذلك انه لم يكن هناك كتب متوافرة ،وعلى فرض توافرها فإنها كلها كانت بالتركية . وتعترف المس بيل بانه كان من الممكن " أن تسبب لنا هذه المشاكل ازعاجا اقل لوكان بوسعنا أن نتبع الخطة المتخذة في البصرة، وحي خطة عدم فتح أي مدرسة قبل الحصول على معلمين مقتدرين " .ويبدو أن هناك توافقا في الرأي بين اداريي الاحتلال البريطاني والاداريين العرب والعراقيين بوجوب إيجاد حلول لندرة قلة اعداد المعلمين المؤهلين وعدم وجود البنايات الملائمة للتدريس، كي يتسنى فتح مدارس ابتدائية، وهذا ما أكده الفلسطيني حسني عبد الهادي وكذلك اكده كاربيت C .c . Garbett فيما ينقله عبد الرزاق الهلالي بقوله " ان بيتنا متجهة لفتح المدارس الابتدائية، ولكن الذي يقف حائلا دون الإسراع في تحقيقها هو عدم وجود معلمين مدربين لهذه المهنة .ولذلك شرعت الإدارية البريطانية بالقيام بعملين مهمين، أولهما: تشكيل مجلس للمعارف، وثانيهما : فتح معهد يتولى اعداد معلمين مؤهلين تربويا .مجلس المعارف :قررت نظارة المعارف ـــ تقليدا لما كان متبعا في العهد العثماني ـــ تشكيل مجلس للمعارف، تكون مهامه استشارية، ولا دخل له في رسم الخطط، علما أن بعض تقاريره التي يرسلونها الى مجلس الواردات قد تحقق بعض الفائدة .ويتكون مجلس المعارف من خمس شخصيات، وهم : 1ــــ علي الآلوسي . 2 ـــ محمود شكري الآلوسي . 3 ـــ جميل صدقي الزهاوي . 4 ــــ الأب انستاس الكرملي . 5 ــــ حمدي بابان . وكان اختيار سلطات الاحتلال لهؤلاء الخمسة ـــ كما يؤكد ذلك إبراهيم خليل أحمد ـــ مبنيا على امرين، أولهما : ان هؤلاء عرفوا بتأييدهم للإنكليز المحتلين، ......
#التعليم
#الابتدائي
#ومناهجه
#العراق
#احتلال
#بغداد
#1917م
#استلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718555
كريم الوائلي : دور همفري بومان في التعليم الابتدائي ومناهجه في العراق من 1918 1920 م
#الحوار_المتمدن
#كريم_الوائلي عمدت سلطات الاحتلال البريطاني الى اختيار مدير عام للمعارف في العراق، وكان الأمر مترددا بين بين شخصيتين ــــ لاسباب عديدة، ليس هنا مجال سردها ـــ هما : كراوفوت J.W.Crawfoot والكابتن ( الميجور لاحقا ) همفري بومان Humphrey.E.Bowman.1وقد وصفوه بانه " رجل نشط، ومثابر، ولكنه ضيق الأفق وغير قادر على الدوام على إخفاء شكوكه ونفاد صبره مع زملائه من الموظفين العرب .... فهو شغول ونشط ومحب للنظام .... لكنه كان ذا نزعة عسكرية استعمارية شديدة " .المرحلة الاستكشافية :شرع همفري بومان باستكشاف الواقع التربوي العراقي عمليا، ولذلك بمجرد أن وصل البصرة في شهر آب 1918 م التقى بالدكتور جون فان ايس " وقد افاد منه في التعرف على أحوال المناطق المحتلة عامة، وعلى شؤون التعليم خاصة " .ولاريب أن منهج كل منهما يختلف عن الآخر، إذ يعتمد جون فان ايس التجربة التعليمية الامريكية، وما حققه من إنجازات خلال عمله في الارسالية الامريكية العربية في البصرة، وهيمنته على العمل التربوي في الجنوب طيلة الاحتلال البريطاني الى أن جاء همفري بومان ،وكانت له آراؤه التي سعى الى تنفيذها مما اشرنا اليه، بخاصة تأكيده على تدريس اللغة الإنكليزية من الصف الأول الابتدائي، وان يكون نظام التعليم قائما على أسلوب المجموعات وليس نظام الصف .اما همفري بومان فانه شرع في تنفيذ أفكاره البريطانية، وخبرته وتجربته الشخصية ونسخ التجربة التعليمية المصرية على الرغم من تفاوت طبيعة المجتمعين العراقي والمصري، ويمكن الإشارة الى طريقة بومان في تقسيم التعليم الى مدارس أولية ومدارس ابتدائية، مما يأتي الحديث عنه لاحقا.وسعى بومان الى استقلال المعارف عن نظارة المالية، وبذا أصبحت نظارة المعارف مستقلة وبات بومان مسؤولا امام الحاكم الملكي العام ارنولد ولسن، وكونه مستشارا تعليميا للإدارة البريطانية في قضايا التعليم في ولايات بغداد والبصرة والمناطق المحتلة من ولاية الموصل . وقد تزامن ذلك مع استقلال المعارف في بناية خاصة هي بيت ( دلة )2 لأنه الفى مكاتب التعليم محشورة في بضع غرف في السراي القديم، وهي لا تتفق مع سياسته في توسيع خدمات التعليم التي يروم تحقيقها، ولذلك انتقل الى مكاتب رحبة في بناية فخمة تطل على نهر دجلة. وأخذ بومان يوسع من اعداد الموظفين في نظارة المعارف، فلقد وجد في موظفين بريطانيين هما ( ماكرك ووليامس ) إضافة الى الفلسطيني حسني عبد الهادي الذي قدم استقالته، لأنه ـــ كما يقول عبد الرزاق الهلالي ـــ لم يشأ أن يتعاون مع الميجر بومان الاستعماري فاستقال من الوظيفة وغادر العراق ، ولقد التحق بنظارة المعارف المصري محمد عبد العزيز الذي أسندت له إدارة دار المعلمين، وقرر بومان تعيين سعدون الشاوي معاونا شخصيا له، وعين يوسف إبراهيم باشا سكرتيرا شخصيا، وعبد الكريم الجلبي مديرا للقلم العربي، وعبد الله مظفر ومحمد بشقة وعباس محمود وطالب مشتاق. ومن الجدير بالذكر أن هؤلاء الموظفين يشرفون على مدارس بغداد، اما مدارس البصرة، فكانت تحت اشراف موظفي الواردات " واما المناطق الأخرى فقد كان الحكام السياسيون ومعاونوهم هم الذين يشرفون على المدارس فيها، إلا انهم يتبعون في ذلك التعليمات التي كانت تصدر عن نظارة المعارف العمومية في بغداد" .وقام بومان بجولات تفتيشية للمدارس للوقوف على سير العملية التعليمية، وكذلك للبحث عن المعلمين القدامى لتكليفهم بإدارة المدارس، وذلك لعدم " مقدرة مديري المدارس الشبان ... في تحمل أعباء الواجبات الإدارية " كما انه كان يعقد اجتماعات أسبوعية مع مديري المدارس كي يتناقش معهم في الشؤون ......
#همفري
#بومان
#التعليم
#الابتدائي
#ومناهجه
#العراق
#1918

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718597