الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي المسعود : رواية الكاتب سلام أمان - الطائر ألاخضر - رواية مليئة بالمشاعر وبروح الاصرار على الحياة
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود أنتهيت قبل أيام من قراءة رواية ( الطائر الأخضر ) للكاتب سلام أمان ، وهي الراوية الثانية بعد روايته (رماد شجرة النبق ) التي سبق وأن تم تناولها في مقالة كتبتُ ونشرت على موقع الحوار المتمدن ( الحوار المتمدن – العدد -5751 – 2018 - 1 -8 ) . تبدا رواية الكاتب سلام أمان ( الطائر ألااخضر ) بالولادة و تنتهي بالموت ومابين الولادة والموت تمتد سيرة بطل الراوية ( نجم ) ، يرافقه في تلك المسيرة ذالك "الطائر ألاخضر " والذي تنتهي رحلته بموته هو ألآخر ، رمزية الطائر له دلالات كبيرة ، الطائر هو الرمز للحلم الذي يرافق نجم و الامل الذي ظلّ مرافقاً له في رحلته الطويلة في الحياة ، فعند ولادة " نجم" : (يظهر طائر أخضر اللون رفرف منتشيا ودار فًي السماء دورتٌين قبل أن ٌيختفيً بٌين أغصان شجرة كبٌيرة ، إختفى بضع دقائق ثم طار محلقا من جدٌيد متجها صوب البناٌية ذات الواجهة الطابوقيٌة التًي إتخذها الجيش الإنكلٌيزي مستشفى سميث ، حط على شباك غرفة فًي الطابق الثانًي ونقر الزجاج نقرتين فًي تلك الغرفة كانت هناك سيدة تضع مولودها الأول) ص1 . تلك هي البداية لرحلة بطل رواية الكاتب سلام أمان مع الحياة وبرفقة تؤأم روحه الطائر ألاخضر ، وأختيار الكاتب للون الاخضر للطائر له رمزية و ينطوي على دلالات الحياة والخلود بما يثيره هذا اللون في ذاكرة المتلقي من ارتباطه (أي اللون) بسيدنا الخضر عليه السلام ، وهو ارتباط نابع من المعتقدات الشعبية ، ولكون العنوان هو عتبة النص والذي يوجه قراءة الرواية ، ويغتني بدوره بمعان جديدة بمقدار ما تتوضح دلالات الرواية. فهو المفتاح الذي به تحل ألغاز الأحداث وإيقاع نسقها الدرامي وتوترها السردي، ولذا كان أختيار الكاتب ل(الطائرالاخضر)عنوانا لروايته أختياراً موفقا به ، وعند سؤالي للكاتب " سلام امان " عن إستخدامه الرمز والاسطورة في روايته ( الطائر الاخضر) ، أجاب : "أنا ألتجئ الى الرمز والأسطورة في قصصي لأنها جزء من حضارة وادي الرافدين العريقة ثم امتدت عبر الموروث الشعبي السائد ودخلت في حكايات الجدات لأحفادهن وفي ثقافتنا وأمثالنا الشعبية . قد نجد جذورها في سلوكنا اليومي وفي عاداتنا الموروثة ، وحيثما بقي العلم عاجزا عن تفسير الكثير من الظواهر في الحياة والطبيعة يبقى هناك مكان للمعجزات وظواهر الميتافيزيقيا . بالنتيجة أنا أخاطب قاريء مثقف وأحب في بعض الأحيان ان أشاكسه أو أستفزه أو أمازحه وأذكر دائما ان الأحداث والشخوص في قصصي هي من وحي الخيال المحض لكن أجمل الخيال هو ذلك الذي يورق فوق غصن الحقيقة" . في هذه الرواية يقدم لنا الكاتب سلام امان بأسلوب شاعري أخاذ تقريراً صادقاً عن حياة نجم الشخصية ، ففي رواية قصيرة ذاتية ومركزة يستعيد الكاتب سلام ماضي متخم بالاحداث وكله وجع وخيبة ويزودنا بوثائق أصيلة عن رحلة حياة طويلة في الاقتلاع والحنين إلى الوطن ، والإغتراب والنفي الأبدي ، مما يجعل القارئ يلهث وراء الكاتب في رحلته القاسية والشديدة الانحدارات محاولاً أن يجد أجوبة لتلك الأسئلة الصعبة التي طرحتها الرواية . تبدأ مراهقة نجم ونظراته صوب بيت الحاج " رشيد " لعله يلمح صورة أمال التي توقد الشرارة الاولى في القلب ، ومن ثم يبدأ بالحلم ،"الخيال والحلم هو الملجأ من قسوة واقع لايستطٌيع أن يفهمه ، الهروب إلى الخيال"، ومع المراهقة والحب الاول يبدا في الوعي وفي تساؤلاته وأفكاره :" الوعًي ليس زهرة تتفتح ، الوعًي أدراك وفهم ما لا تجرأ ألاخرون أن يٌصلوا اليه ويفهموه ، يتحرك العقل صوب المناطق المحرمة ويقتحم ألافكار المحظورة ، أن تتسلح بمصباح العلم وأنت تمشًي فًي درب ترسب عليه ظلام سنين ......
#رواية
#الكاتب
#سلام
#أمان
#الطائر
#ألاخضر
#رواية
#مليئة
#بالمشاعر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698173
نساء الانتفاضة : المرأة السورية في بلاد الاغتراب، حياة جديدة مليئة بالصعوبات والتحديات
#الحوار_المتمدن
#نساء_الانتفاضة عانت المرأة السورية تبعات الحرب التي ما زالت مستمرة منذ أكثر من عشر سنوات، ودفعت أثمانًا باهظة فقدًا وتهجيًرا ونزوحا وفقرا وعنفًا وانتهاكات مورست عليها.أولً آثار الحرب السورية على المرأةلم تكن الحرب التي ما زالت مستمرة في سورية منذ تسع سنوات سهلةً على السوريين، فقد ذاقوا أنواعا من الموت والقتل والتعذيب والسجن والقهر والتشرد والجوع والًامتهان، لم يعيشوا مثلها من قبلً. مأساة وصفتها الأمم المتحدة بأنها كارثة غير أن آثار تلك الكارثة كانت أكثر صعوبة على المرأة السورية، وألقت على كاهلها أحمالً لم تكن في وارد حملها، فقد عانت المرأة السورية مجموعة من الأمور التي نتجت عن الحرب، ومنها:ـ النزوح واللجوء&#65532أجبرت ظروف الحرب السوريين على هجرة مدنهم وقراهم، إما إلى مناطق أكثر أمنًا داخل سورية، أو إلى بلًد أخرى خارج سورية، وتكرر نزوح كثير منهم مرات عديدة، ومع توالي سنوات الحرب؛ ازداد عدد الأفراد النازحين داخل سورية ليصل إلى ما يقارب سبعة ملًايين نازح (كما أن أعداد اللًاجئين خارج سورية ازداد حتى فاق 6 ملًايين شخص أي إن أكثر من 13 مليون شخص، نصفهم على الأقل منالنساء، تركوا منازلهم واضطروا إلى مغادرتها، أدت الحرب إلى وفاة أعداد كبيرة من الذكور في سورية، معظمهم من فئة الشباب، وهو ما يعني فقدان عددكبير من النساء للمعيل، سواء كان الزوج أو الأب أو الأخ مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة المعتقلين والمغيبين قسرا وأصحاب الإعاقة الدائمة الذين أصيبوا بالحرب من الذكور، ولم يعد بإمكانهم العمل أو الإنفاق، وهو ما حمل المرأة السورية مسؤولية السعي للإنفاق على الأسرة.وتشير إحصائيات أممية إلى أن أكثر من ربع النساء في سورية عام 2014 هن المعينات لأسرهن، بعد أن كانت النسبة لً تتجاوز ما بين 5% سابقًا)، ومع استمرار الحرب، زادت هذه النسبة دون وجود إحصائيات حقيقية تصور واقع المرأة الجديد الذي فرض عليها البحث عن عمل، والقيام بأعمال لم تعتدها، أو لم تمارسها من قبل.قصدت المرأة السورية عدة بلدان مجاورة كانت من ضمن وجهات السوريات هي العراق كان الهدف الًاساسي منها العمل من اجل اعالة اسرهن واطفالهن. خاصة فئة الشابات من عمر ال 20 حتى عمر ال 35 .هناك فئة من النساء اللواتي تعرضن لأشكال من الاستغلال، نتجت عن النزوح والتهجير، مثل الزواج القسري وغير المتكافئ (فضلً عن الحرمان من الخدمات الأساسية التي من بينها الرعاية الصحية والتعليم والقدرة على المشاركة المجتمعية، خاصة للنساء اللواتي اضطررن إلى السكن في المخيمات، بعيدًا عن الأهل والحماية، وهو ما عرضهن للقلق والخوف ومحاولات التحرش .فرض النزوح واللجوء على المرأة السورية مجتمعا جديدًا، بقوانين وعادات وواقع جديد مختلف عما كانت تعيشه في بلدها، وتعرضت لهزة قوية كان لها تبعات اجتماعية واقتصادية ونفسية وأخلاقية، دفعت بعض النساء لتغيير معتقداتهن وما نشأن عليه من عادات وتقاليد أو قيم دينية أو مجتمعية كما عرض تحمل مسؤولية الأسرة المرأةَ لصنوف من الاستغلال والابتزاز بأشكالها المختلفة، بدءا من قبولها بزواج دون حقوق أو تسجيل قانوني، أو قبولها العمل بأجر ضعيف وساعات طويلة دون تأمين، هذا عدا عن تعرضها للتحرش والمضايقات أثناء العمل، وصولً إلى قبولها بالقيام بأعمال أقل من قدراتها ولً تناسب تخصصها، خاصة للمتعلمات.تقول، “ل.ز”، قدمت إلى بغداد نهاية عام 2019، والتي تعمل حالياً موظفة استقبال في مطعم، أن الظروف الاقتصادية في سوريا كانت سبب في قدومها الى العراق وقالت "اضطر الى العمل حتى ال 12 ساعة واجازات كل 15 يوم على رغم من اني خر ......
#المرأة
#السورية
#بلاد
#الاغتراب،
#حياة
#جديدة
#مليئة
#بالصعوبات
#والتحديات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763270